ﰡ
إن قلتَ : ما وجه التقييد في بعث الرسول، بكونه أمّيا منهم ؟
قلتُ : مشاكلة حاله لأحوالهم، فيكون أقرب إلى موافقتهم له، أو انتفاء سوء الظن عنه صلى الله عليه وسلم( ١ )، في أن ما دعاهم إليه، تعلّمه من كتب قرأها، وحِكم تلاها.
المراد بالسعي هنا : القصد لا العدو( ١ ) كقوله تعالى :﴿ وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ﴾ [ النجم : ٣٩ ] وقول الداعي : وإليك نسعى ونحفِد.