ﰡ
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١ الى ٥]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
طسم (١) تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ (٢) لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (٣) إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ (٤)وَما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمنِ مُحْدَثٍ إِلاَّ كانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ (٥)
«طسم» لا محل لها من الإعراب «تِلْكَ» مبتدأ «آياتُ» خبر «الْكِتابِ» مضاف إليه «الْمُبِينِ» صفة والجملة ابتدائية «لَعَلَّكَ باخِعٌ» لعل واسمها وخبرها «نَفْسَكَ» مفعول به لباخع «أَلَّا» أن ناصبة ولا نافية «يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ» مضارع ناقص واسمه وخبره وأن وما بعدها في تأويل مصدر مفعول لأجله «إِنْ» حرف شرط جازم «نَشَأْ» فعل الشرط والجملة ابتدائية «نُنَزِّلْ» جواب الشرط «عَلَيْهِمْ» متعلقان بننزل «مِنَ السَّماءِ» متعلقان بحال محذوفة «آيَةً» مفعول به والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير مقترنة بالفاء «فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ» ظل واسمها وخبرها والهاء مضاف إليه والجار والمجرور متعلقان بخاضعين والجملة معطوفة «وَما» الواو عاطفة والجملة بعدها معطوفة على ما قبلها وما نافية «يَأْتِيهِمْ» فعل مضارع والهاء مفعول به مقدم «مِنْ» حرف جر زائد «ذِكْرٍ» اسم مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل يأتيهم «مِنَ الرَّحْمنِ» متعلقان بصفة لذكر «مُحْدَثٍ» صفة لذكر «إِلَّا» أداة حصر «كانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ» كان والواو اسمها ومعرضين خبرها والجار والمجرور متعلقان بمعرضين والجملة حالية.
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ٦ الى ٩]
فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبؤُا ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (٦) أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (٧) إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (٨) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (٩)
«فَقَدْ» الفاء استئنافية وقد حرف تحقيق «كَذَّبُوا» الجملة مستأنفة «فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبؤُا» مضارع ومفعول به مقدم وفاعل «ما» اسم موصول مضاف إليه «كانُوا» كان واسمها «بِهِ» متعلقان بيستهزئون «يَسْتَهْزِؤُنَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر وجملة كانوا يستهزئون صلة «أَوَلَمْ» الهمزة للاستفهام والواو استئنافية ولم جازمة «يَرَوْا» مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل «إِلَى الْأَرْضِ» متعلقان بيروا «كَمْ» اسم استفهام في محل نصب مفعول به مقدم والجملة مستأنفة «أَنْبَتْنا» ماض وفاعل والجملة سدت مسد مفعولي يروا «فِيها» متعلقان بأنبتنا «مِنْ كُلِّ» متعلقان بحال محذوفة «زَوْجٍ» مضاف إليه «كَرِيمٍ» صفة «إِنَّ» حرف مشبه بالفعل «فِي ذلِكَ» متعلقان بالخبر المقدم «لَآيَةً» اللام المزحلقة وآية اسم إن والجملة مستأنفة «وَما» الواو حالية وما نافية «كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ» كان واسمها وخبرها والهاء مضاف إليه والجملة حالية «وَإِنَّ رَبَّكَ» الواو استئنافية وإن واسمها والكاف مضاف إليه «لَهُوَ» اللام المزحلقة «هو» مبتدأ «الْعَزِيزُ» خبر هو والجملة خبر إن «الرَّحِيمُ» خبر ثان والجملة مستأنفة.
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١٠ الى ١٤]
وَإِذْ نادى رَبُّكَ مُوسى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (١٠) قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا يَتَّقُونَ (١١) قالَ رَبِّ إِنِّي أَخافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ (١٢) وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنْطَلِقُ لِسانِي فَأَرْسِلْ إِلى هارُونَ (١٣) وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ (١٤)«وَإِذْ» الواو استئنافية وإذ ظرف متعلق بفعل محذوف تقديره اذكر «نادى رَبُّكَ مُوسى» ماض وفاعل ومفعول به والجملة مضاف إليه «أَنِ» مفسرة «ائْتِ» أمر مبني على حذف حرف العلة وفاعله مستتر «الْقَوْمَ» مفعول به «الظَّالِمِينَ» صفة والجملة لا محل لها لأنها مفسرة و «قَوْمَ» بدل من القوم السابقة «فِرْعَوْنَ» مضاف إليه منصوب بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف «أَلا» حرف عرض «يَتَّقُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة مستأنفة «قالَ» الجملة مستأنفة «رَبِّ» منادى مضاف بأداة محذوفة والجملة التي بعدها مقول القول «إِنِّي» إن واسمها «أَخافُ» الجملة خبر إن «أَنْ» ناصبة «يُكَذِّبُونِ» مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون والنون للوقاية وحذفت ياء المتكلم لمراعاة الفواصل «وَيَضِيقُ صَدْرِي» مضارع وفاعله والياء مضاف إليه والجملة معطوفة «وَلا يَنْطَلِقُ لِسانِي» الجملة معطوفة على ما قبلها «فَأَرْسِلْ» الفاء الفصيحة وأرسل فعل دعاء فاعله مستتر «إِلى هارُونَ» متعلقان بالفعل «وَلَهُمْ» الواو استئنافية ولهم متعلقان بالخبر المقدم «عَلَيَّ» متعلقان بالخبر المقدم «ذَنْبٌ» مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة «فَأَخافُ» الجملة معطوفة «أَنْ» ناصبة «يَقْتُلُونِ» مضارع منصوب بحذف النون والنون للوقاية والياء المحذوفة مفعول به والجملة مفعول به.
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١٥ الى ١٨]
قالَ كَلاَّ فَاذْهَبا بِآياتِنا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ (١٥) فَأْتِيا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعالَمِينَ (١٦) أَنْ أَرْسِلْ مَعَنا بَنِي إِسْرائِيلَ (١٧) قالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيداً وَلَبِثْتَ فِينا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ (١٨)
«قالَ» الجملة مستأنفة «كَلَّا» حرف ردع «فَاذْهَبا» الفاء عاطفة عطفت على الجملة المحذوفة وفعل أمر والألف فاعله «بِآياتِنا» متعلقان باذهبا ونا مضاف إليه «إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ» إن حرف مشبه بالفعل ونا اسمها ومعكما ظرف متعلق بمستمعون ومستمعون خبر إن مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة مقول القولَ أْتِيا»
الفاء عاطفة وفعل أمر مبني على حذف النون والألف فاعل والجملة معطوفةِرْعَوْنَ»
مفعول بهَ قُولا»
أمر مبني على حذف النون والألف فاعلهِ نَّا رَسُولُ»
إن واسمها وخبرهاَبِّ»
مضاف إليه لْعالَمِينَ»
مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم والجملة مقول القول «أَنْ» حرف تفسير «أَرْسِلْ» أمر فاعله مستتر «مَعَنا» ظرف مكان متعلقان بأرسل ونا مضاف إليه «بَنِي» مفعول به منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم «إِسْرائِيلَ» مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف والجملة تفسيرية لا محل لها «قالَ» الجملة استئنافية «أَلَمْ» الهمزة للاستفهام ولم جازمة «نُرَبِّكَ» مضارع مجزوم بحذف حرف العلة والكاف مفعول به
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١٩ الى ٢٢]
وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ (١٩) قالَ فَعَلْتُها إِذاً وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ (٢٠) فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ (٢١) وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّها عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائِيلَ (٢٢)
«وَفَعَلْتَ» ماض وفاعله والجملة معطوفة «فَعْلَتَكَ» مفعول مطلق والكاف مضاف إليه «الَّتِي» اسم موصول صفة «فَعَلْتَ» ماض وفاعله والجملة صلة «وَأَنْتَ» الواو حالية وأنت مبتدأ «مِنَ الْكافِرِينَ» متعلقان بالخبر المحذوف والجملة حالية «قالَ» الجملة مستأنفة «فَعَلْتُها» ماض وفاعل ومفعول به «إِذاً» حرف جواب «وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ» الواو حالية ومبتدأ والجار والمجرور متعلقان بالخبر والجملة حالية «فَفَرَرْتُ» الفاء حرف عطف وماض وفاعل والجملة معطوفة «مِنْكُمْ» متعلقان بفررت «لَمَّا» ظرف زمان وهي لما الحينية «خِفْتُكُمْ» ماض وفاعل ومفعول به والجملة مضاف إليه «فَوَهَبَ» معطوف على ففررت «لِي» متعلقان بوهب «رَبِّي» فاعل والياء مضاف إليه «حُكْماً» مفعول به «وَجَعَلَنِي» ماض فاعله مستتر والياء مفعول به أول والنون للوقاية والجملة معطوفة «مِنَ الْمُرْسَلِينَ» متعلقان بجعل وهما ينوبان عن مفعوله الثاني «وَتِلْكَ» الواو استئنافية وتلك مبتدأ «نِعْمَةٌ» خبر والجملة مستأنفة «تَمُنُّها» فعل مضارع فاعله مستتر ومفعول به والجملة صفة لنعمة «عَلَيَّ» متعلقان بتمنها «أَنْ» حرف مصدري ونصب «عَبَّدْتَ» ماض وفاعل «بَنِي» مفعول به «إِسْرائِيلَ» مضاف إليه والجملة من أن وما بعدها في تأويل مصدر مفعول لأجله.
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ٢٣ الى ٢٧]
قالَ فِرْعَوْنُ وَما رَبُّ الْعالَمِينَ (٢٣) قالَ رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (٢٤) قالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلا تَسْتَمِعُونَ (٢٥) قالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (٢٦) قالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ (٢٧)
«قالَ فِرْعَوْنُ» جملة مستأنفة «وَما» الواو عاطفة وما اسم استفهام مبتدأ «رَبُّ» خبر «الْعالَمِينَ» مضاف إليه والجملة معطوفة «قالَ» الجملة مستأنفة «رَبُّ» خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو «السَّماواتِ» مضاف إليه «وَالْأَرْضِ» معطوف على السموات «وَما» ما اسم موصول معطوف على السموات «بَيْنَهُمَا» ظرف متعلق بصفة محذوفة والجملة مقول القول «إِنْ» أداة شرط جازمة «كُنْتُمْ مُوقِنِينَ» كان واسمها وخبرها والجملة لا محل لها لأنها ابتدائية وجواب الشرط محذوف تقديره آمنوا به وحده لا شريك له. «قالَ» الجملة مستأنفة «لِمَنْ» متعلقان بقال «حَوْلَهُ» ظرف متعلق بصلة محذوفة «أَلا» حرف تنبيه واستفتاح «تَسْتَمِعُونَ» والجملة مقول القول «قالَ» الجملة مستأنفة «رَبُّكُمْ» خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو ربكم «وَرَبُّ» معطوف على ربكم والجملة مقول القول «آبائِكُمُ» مضاف إليه والكاف مضاف إليه «الْأَوَّلِينَ» صفة لآبائكم «قالَ» الجملة
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ٢٨ الى ٣١]
قالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَما بَيْنَهُما إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (٢٨) قالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلهَاً غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ (٢٩) قالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ (٣٠) قالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (٣١)
«قالَ» الجملة مستأنفة «رَبُّ» خبر لمبتدأ محذوف «الْمَشْرِقِ» مضاف إليه «وَالْمَغْرِبِ» معطوف على المشرق والجملة مقول القول «وَما» الواو عاطفة وما موصولية معطوفة على المشرق «بَيْنَهُما» الظرف متعلق بمحذوف صلة «إِنْ» شرطية «كُنْتُمْ» كان واسمها «تَعْقِلُونَ» الجملة خبر وجملة كنتم إلخ ابتدائية. «قالَ» الجملة مستأنفة «لَئِنِ» اللام موطنة للقسم إن شرطية «اتَّخَذْتَ» ماض وفاعل «إِلهَاً» مفعول به «غَيْرِي» صفة والياء مضاف إليه وهو في محل جزم فعل الشرط «لَأَجْعَلَنَّكَ» اللام جواب القسم والفعل المضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والفاعل مستتر والكاف مفعول به «مِنَ الْمَسْجُونِينَ» متعلقان بأجعلنك والجملة لا محل لها لأنها جواب قسم وجملة جواب الشرط محذوفة «قالَ» الجملة مستأنفة «أَوَلَوْ» الهمزة للاستفهام والواو للحال ولو شرطية «جِئْتُكَ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة في محل نصب على الحال «بِشَيْءٍ» متعلقان بجئتك «مُبِينٍ» صفة لشيء والجملة مقول القول «قالَ» الجملة مستأنفة «فَأْتِ» الفاء الفصيحة وائت أمر مبني على حذف حرف العلة وفاعله مستتر «بِهِ» متعلقان بائت «إِنْ» شرطية «كُنْتَ» كان واسمها وهي فعل الشرط «مِنَ الصَّادِقِينَ» متعلقان بالخبر وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ٣٢ الى ٣٦]
فَأَلْقى عَصاهُ فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ (٣٢) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ لِلنَّاظِرِينَ (٣٣) قالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هذا لَساحِرٌ عَلِيمٌ (٣٤) يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَماذا تَأْمُرُونَ (٣٥) قالُوا أَرْجِهْ وَأَخاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ (٣٦)
«فَأَلْقى» الفاء استئنافية وماض فاعله مستتر «عَصاهُ» مفعول به والهاء مضاف إليه والجملة مستأنفة «فَإِذا» الفاء عاطفة وإذا الفجائية «هِيَ ثُعْبانٌ» مبتدأ وخبر والجملة معطوفة «مُبِينٌ» صفة «وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ» الجملة معطوفة على ألقى إلخ «لِلنَّاظِرِينَ» متعلقان ببيضاء «قالَ» الجملة مستأنفة «لِلْمَلَإِ» متعلقان بقال «حَوْلَهُ» ظرف متعلق بمحذوف حال «إِنَّ هذا لَساحِرٌ» إن واسمها وخبرها واللام المزحلقة «عَلِيمٌ» صفة والجملة مقول القول «يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ» مضارع فاعله محذوف وأن والمضارع بعدها في تأويل مصدر مفعول به ليريد والكاف مفعول به «مِنْ أَرْضِكُمْ» «بِسِحْرِهِ» الجاران والمجروران متعلقان بيخرجكم وجملة يريد صفة لساحر «فَماذا» الفاء عاطفة وما اسم استفهام مبتدأ وذا اسم موصول خبر والجملة معطوفة «تَأْمُرُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة صلة
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ٣٧ الى ٤١]
يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ (٣٧) فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (٣٨) وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ (٣٩) لَعَلَّنا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كانُوا هُمُ الْغالِبِينَ (٤٠) فَلَمَّا جاءَ السَّحَرَةُ قالُوا لِفِرْعَوْنَ أَإِنَّ لَنا لَأَجْراً إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغالِبِينَ (٤١)
«يَأْتُوكَ» مضارع مجزوم لأنه جواب الأمر والواو فاعل والكاف مفعول به والجملة لا محل لها «بِكُلِّ» متعلقان بيأتوك «سَحَّارٍ» مضاف إليه «عَلِيمٍ» صفة «فَجُمِعَ السَّحَرَةُ» ماض مبني للمجهول ونائب فاعل والجملة معطوفة «لِمِيقاتِ» متعلقان بجمع «يَوْمٍ» مضاف إليه «مَعْلُومٍ» صفة «وَقِيلَ» ماض مبني للمجهول والجملة معطوفة «لِلنَّاسِ» متعلقان بقيل «هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ» هل حرف استفهام ومبتدأ وخبر والجملة مقول القول «لَعَلَّنا» لعل واسمها «نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ» مضارع ومفعول به والجملة خبر لعل «إِنْ» شرطية «كانُوا هُمُ الْغالِبِينَ» كان واسمها وخبرها وهم ضمير فصل لا محل له وجملة كانوا.. ابتدائية لا محل لها وجملة الجواب محذوفة لدلالة الكلام عليها تقديرها فنحن نتبعهم «فَلَمَّا» الفاء استئنافية ولما بمعنى حين «جاءَ السَّحَرَةُ» ماض وفاعل والجملة في محل جر مضاف إليه «قالُوا» الجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها «لِفِرْعَوْنَ» متعلقان بقالوا «أَإِنَّ» الهمزة للاستفهام إن حرف مشبه بالفعل «لَنا» متعلقان بخبر إن المحذوف «لَأَجْراً» اللام لام الابتداء أجرا اسم إن المؤخر والجملة مقول القول «إِنَّ» شرطية «كُنَّا» كان واسمها «نَحْنُ» ضمير فصل لا محل له «الْغالِبِينَ» خبر كان.
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ٤٢ الى ٤٥]
قالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذاً لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (٤٢) قالَ لَهُمْ مُوسى أَلْقُوا ما أَنْتُمْ مُلْقُونَ (٤٣) فَأَلْقَوْا حِبالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغالِبُونَ (٤٤) فَأَلْقى مُوسى عَصاهُ فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ (٤٥)
«قالَ» الجملة مستأنفة «نَعَمْ» حرف جواب «وَإِنَّكُمْ» إن واسمها والجملة معطوفة «إِذاً» حرف جواب «لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ» اللام المزحلقة ومتعلقان بخبر محذوف «قالَ لَهُمْ مُوسى»
ماض وفاعل ومتعلقان بقال والجملة مستأنفة «أَلْقُوا» أمر وفاعله «ما» اسم موصول مفعول به والجملة مقول القول «أَنْتُمْ مُلْقُونَ» مبتدأ وخبر والجملة صلة «فَأَلْقَوْا حِبالَهُمْ» ماض وفاعل ومفعول به والهاء مضاف إليه «وَعِصِيَّهُمْ» عطف على حبالهم والجملة معطوفة «وَقالُوا» الجملة معطوفة «بِعِزَّةِ» متعلقان بفعل محذوف تقديره نحلف «فِرْعَوْنَ» مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف «إِنَّا» إن واسمها «لَنَحْنُ» اللام المزحلقة ونحن ضمير فصل مبتدأ «الْغالِبُونَ» خبر والجملة خبر إن «فَأَلْقى
ماض وفاعل ومفعول به والجملة معطوفة «فَإِذا» الفاء عاطفة وإذا الفجائية «هِيَ» مبتدأ «تَلْقَفُ» مضارع فاعله مستتر «ما» موصولة مفعول به والجملة خبر هي «يَأْفِكُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة.
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ٤٦ الى ٤٩]
فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ ساجِدِينَ (٤٦) قالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعالَمِينَ (٤٧) رَبِّ مُوسى وَهارُونَ (٤٨) قالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (٤٩)
«فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ ساجِدِينَ» ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل وساجدين حال والجملة معطوفة «قالُوا» الجملة مستأنفة «آمَنَّا» ماض وفاعل «بِرَبِّ» متعلقان بآمنا «الْعالَمِينَ» مضاف إليه والجملة مقول القول «رَبِّ» بدل من رب «مُوسى» مضاف إليه «وَهارُونَ» معطوف على موسى «قالَ» الجملة مستأنفة «آمَنْتُمْ» ماض وفاعل والجملة مقول القول «لَهُ» متعلقان بآمنتم «قَبْلَ» ظرف زمان متعلق بآمنتم «أَنْ» ناصبة «آذَنَ» مضارع منصوب وفاعله مستتر «لَكُمْ» متعلقان بآذن وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر بالإضافة «إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ» إن واسمها وخبرها واللام المزحلقة «الَّذِي» اسم موصول صفة «عَلَّمَكُمُ» ماض فاعله مستتر والكاف مفعول به أول «السِّحْرَ» مفعول به ثان والجملة صلة «فَلَسَوْفَ» الفاء الفصيحة واللام موطئة للقسم وسوف للاستقبال «تَعْلَمُونَ» الجملة جواب قسم مقدر لا محل لها من الإعراب «لَأُقَطِّعَنَّ» اللام للقسم والمضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة فاعله مستتر «أَيْدِيَكُمْ» مفعول به «وَأَرْجُلَكُمْ» معطوف «مِنْ خِلافٍ» متعلقان بحال محذوفة «وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ» الجملة معطوفة على لأقطعن «أَجْمَعِينَ» توكيد للكاف منصوب.
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ٥٠ الى ٥٤]
قالُوا لا ضَيْرَ إِنَّا إِلى رَبِّنا مُنْقَلِبُونَ (٥٠) إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنا رَبُّنا خَطايانا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ (٥١) وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَسْرِ بِعِبادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ (٥٢) فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ (٥٣) إِنَّ هؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ (٥٤)
«قالُوا» الجملة مستأنفة «لا ضَيْرَ» لا نافية للجنس وضير اسمها وخبرها محذوف تقديره علينا «إِنَّا إِلى رَبِّنا مُنْقَلِبُونَ» إن ونا اسمها وخبرها والجار والمجرور متعلقان بالخبر والجملة تعليلية لا محل لها «إِنَّا» إن واسمها «نَطْمَعُ» مضارع فاعله مستتر والجملة خبر إن «أَنْ يَغْفِرَ» أن ناصبة والمضارع منصوب «لَنا» متعلقان بيغفر «رَبُّنا» فاعل ونا مضاف إليه «خَطايانا» مفعول به ونا مضاف إليه والجملة في تأويل مصدر منصوب بنزع الخافض التقدير بغفران «أَنْ» مصدرية «كُنَّا أَوَّلَ» كان واسمها وخبرها «الْمُؤْمِنِينَ» مضاف إليه «وَأَوْحَيْنا» ماض وفاعل والجملة مستأنفة «إِلى مُوسى» متعلقان بأوحينا «أَنْ» مفسرة «أَسْرِ»
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ٥٥ الى ٦١]
وَإِنَّهُمْ لَنا لَغائِظُونَ (٥٥) وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حاذِرُونَ (٥٦) فَأَخْرَجْناهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (٥٧) وَكُنُوزٍ وَمَقامٍ كَرِيمٍ (٥٨) كَذلِكَ وَأَوْرَثْناها بَنِي إِسْرائِيلَ (٥٩)
فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ (٦٠) فَلَمَّا تَراءَا الْجَمْعانِ قالَ أَصْحابُ مُوسى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (٦١)
«وَإِنَّهُمْ» الواو عاطفة وإن واسمها «لَنا» متعلقان بالخبر بعده «لَغائِظُونَ» اللام المزحلقة وخبر إن والجملة معطوفة «وَإِنَّا لَجَمِيعٌ» الواو عاطفة وإن واسمها واللام المزحلقة وجميع خبر أول «حاذِرُونَ» خبر ثان والجملة معطوفة «فَأَخْرَجْناهُمْ» الفاء استئنافية وماض وفاعل ومفعول به والجملة مستأنفة «مِنْ جَنَّاتٍ» متعلقان بأخرجناهم «وَعُيُونٍ» معطوف على جنات «وَكُنُوزٍ وَمَقامٍ» معطوف على ما قبله «كَرِيمٍ» صفة مقام «كَذلِكَ» الكاف خبر لمبتدأ محذوف تقديره الأمر كذلك واسم الإشارة مضاف إليها.
«وَأَوْرَثْناها» ماض وفاعل ومفعول به أول «بَنِي» مفعول به ثان منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم «إِسْرائِيلَ» مضاف إليه والجملة معطوفة على ما سبق «فَأَتْبَعُوهُمْ» ماض وفاعل ومفعول به والجملة مستأنفة «مُشْرِقِينَ» حال «فَلَمَّا» الفاء عاطفة ولما ظرفية شرطية غير جازمة «تَراءَا الْجَمْعانِ» ماض وفاعله والجملة مضاف إليه «قالَ أَصْحابُ» ماض وفاعل والجملة لا محل لها لأنها جواب الشرط «مُوسى» مضاف إليه «إِنَّا لَمُدْرَكُونَ» إن واسمها وخبرها واللام المزحلقة والجملة مقول القول.
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ٦٢ الى ٦٨]
قالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ (٦٢) فَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (٦٣) وَأَزْلَفْنا ثَمَّ الْآخَرِينَ (٦٤) وَأَنْجَيْنا مُوسى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ (٦٥) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (٦٦)
إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (٦٧) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (٦٨)
«قالَ» الجملة مستأنفة «كَلَّا» حرف زجر «إِنَّ» حرف مشبه بالفعل «مَعِي» ظرف متعلق بخبر مقدم محذوف والياء مضاف إليه «رَبِّي» اسم إن والياء مضاف إليه والجملة مقول القول «سَيَهْدِينِ» الجملة مستأنفة والمضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر وياء المتكلم المحذوفة مفعول به «فَأَوْحَيْنا» ماض وفاعل والجملة معطوفة «إِلى مُوسى» متعلقان بأوحينا «أَنِ» تفسيرية «اضْرِبْ بِعَصاكَ الْبَحْرَ» أمر وفاعل مستتر ومفعول به والجار والمجرور متعلقان باضرب والجملة لا محل لها «فَانْفَلَقَ» الفاء عاطفة والجملة معطوفة على جملة محذوفة تقديرها فضرب فانفلق «فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ» كان واسمها
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ٦٩ الى ٧٤]
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْراهِيمَ (٦٩) إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ ما تَعْبُدُونَ (٧٠) قالُوا نَعْبُدُ أَصْناماً فَنَظَلُّ لَها عاكِفِينَ (٧١) قالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ (٧٢) أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ (٧٣)
قالُوا بَلْ وَجَدْنا آباءَنا كَذلِكَ يَفْعَلُونَ (٧٤)
«وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْراهِيمَ» أمر مبني على حذف حرف العلة فاعله مستتر ونبأ مفعول به والجار والمجرور متعلقان باتل وإبراهيم مضاف إليه والجملة معطوفة «إِذْ» ظرف زمان «قالَ» الجملة مضاف إليه «لِأَبِيهِ» متعلقان بقال والهاء مضاف إليه «وَقَوْمِهِ» معطوف على أبيه «ما» اسم استفهام مفعول به مقدم «تَعْبُدُونَ» الجملة مقول القول «قالُوا» الجملة مستأنفة «نَعْبُدُ أَصْناماً» مضارع ومفعوله وفاعله مستتر والجملة مقول القول «فَنَظَلُّ» الفاء عاطفة ومضارع ناقص واسمها محذوف «لَها» متعلقان بالخبر والجملة معطوفة «عاكِفِينَ» خبر «قالَ» الجملة مستأنفة «هَلْ» حرف استفهام «يَسْمَعُونَكُمْ» مضارع وفاعله ومفعوله والجملة مقول القول «إِذْ» ظرف زمان متعلق بيسمعون «تَدْعُونَ» الجملة مضاف إليه «أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ» الجملة معطوفة على يسمعونكم «أَوْ يَضُرُّونَ» الجملة معطوفة على ما سبق «قالُوا» الجملة مستأنفة «بَلْ» حرف إضراب «وَجَدْنا» ماض وفاعله «آباءَنا» مفعول به أول ونا مضاف إليه «كَذلِكَ» الكاف مفعول به ليفعلون واسم الاشارة مضاف إليه والجملة مقول القول «يَفْعَلُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة مفعول به ثان لوجدنا.
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ٧٥ الى ٨١]
قالَ أَفَرَأَيْتُمْ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (٧٥) أَنْتُمْ وَآباؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (٧٦) فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلاَّ رَبَّ الْعالَمِينَ (٧٧) الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (٧٨) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (٧٩)
وَإِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (٨٠) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (٨١)
«قالَ» الجملة مستأنفة «أَفَرَأَيْتُمْ» الهمزة للاستفهام الإنكاري والفاء عاطفة وماض وفاعله والجملة مقول القول «ما» اسم موصول مفعول به «كُنْتُمْ» كان واسمها والجملة لا محل لها لأنها صلة «تَعْبُدُونَ» الجملة خبر كنتم «أَنْتُمْ» توكيد للضمير في تعبدون «وَآباؤُكُمُ» عطف على أنتم «الْأَقْدَمُونَ» صفة لآباؤكم
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ٨٢ الى ٨٩]
وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (٨٢) رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (٨٣) وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ (٨٤) وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (٨٥) وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كانَ مِنَ الضَّالِّينَ (٨٦)
وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (٨٧) يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَلا بَنُونَ (٨٨) إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (٨٩)
«وَالَّذِي» عطف على ما قبله «أَطْمَعُ» الجملة صلة «أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي» أن ناصبة ومضارع فاعله مستتر ومفعول به والياء مضاف إليه وأن وما بعدها في تأويل مصدر منصوب بنزع الخافض «لِي» متعلقان بيغفر «يَوْمَ» ظرف متعلق بيغفر «الدِّينِ» مضاف إليه «رَبِّ» منادى «هَبْ» فعل دعاء فاعله مستتر «لِي» متعلقان بهب «حُكْماً» مفعول به «وَأَلْحِقْنِي» الجملة معطوفة على هب «بِالصَّالِحِينَ» متعلقان بألحقني «وَاجْعَلْ لِي لِسانَ» فعل دعاء فاعله مستتر ومفعوله الأول ولي متعلقان باجعل «صِدْقٍ» مضاف إليه «فِي الْآخِرِينَ» متعلقان باجعل والجملة معطوفة «وَاجْعَلْنِي» الجملة معطوفة على ما سبق «مِنْ وَرَثَةِ» متعلقان باجعلني «جَنَّةِ النَّعِيمِ» مضاف إليه والنعيم مضاف إليه «وَاغْفِرْ» الجملة معطوفة على ما سبق «لِأَبِي» متعلقان باغفر والياء مضاف إليه «إِنَّهُ» إن واسمها والجملة تعليل لما سبق «كانَ مِنَ الضَّالِّينَ» كان واسمها محذوف والجار والمجرور متعلقان بالخبر والجملة خبر إن «وَلا» الواو عاطفة ولا ناهية «تُخْزِنِي» مضارع مجزوم والياء مفعول به وفاعله مستتر والجملة معطوفة «يَوْمَ» ظرف متعلق بتخزني «يُبْعَثُونَ» مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو نائب فاعل والجملة مضاف إليه «يَوْمَ» بدل من يوم الأولى «لا يَنْفَعُ مالٌ» لا نافية والجملة مضاف إليه «وَلا بَنُونَ» معطوف على ما سبق «إِلَّا» أداة استثناء «مَنْ» اسم موصول مستثنى بإلا «أَتَى اللَّهَ» ماض ولفظ الجلالة مفعول به والفاعل مستتر والجملة صلة «بِقَلْبٍ» متعلقان بأتى «سَلِيمٍ» صفة.
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ٩٠ الى ٩٦]
وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ (٩٠) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغاوِينَ (٩١) وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (٩٢) مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ (٩٣) فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ وَالْغاوُونَ (٩٤)وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ (٩٥) قالُوا وَهُمْ فِيها يَخْتَصِمُونَ (٩٦)
«وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ» الواو عاطفة والماضي مبني للمجهول والجنة نائب فاعل والجملة معطوفة على لا ينفع مال «لِلْمُتَّقِينَ» متعلقان بأزلفت «وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ» الجملة معطوفة على أزلفت «لِلْغاوِينَ» متعلقان ببرزت «وَقِيلَ» الواو عاطفة والفعل مبني للمجهول والجملة معطوفة «لَهُمْ» متعلقان بالفعل «أَيْنَ» اسم استفهام في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بمحذوف خبر مقدم وأين وما بعدها في محل رفع نائب فاعل قيل «ما» موصولة مبتدأ مؤخر «كُنْتُمْ» كان واسمها والجملة صلة «تَعْبُدُونَ» الجملة خبر كنتم «مِنْ دُونِ» متعلقان بتعبدون «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «هَلْ» حرف استفهام «يَنْصُرُونَكُمْ» مضارع وفاعله ومفعوله «أَوْ» حرف عطف «يَنْتَصِرُونَ» الجملة معطوفة على ينصرونكم «فَكُبْكِبُوا» الفاء عاطفة والماضي مبني للمجهول والواو نائب الفاعل والجملة معطوفة «فِيها» متعلقان بكبكبوا والمعنى ألقوا فيها على وجوههم «هُمْ» ضمير فصل «وَالْغاوُونَ» معطوف على واو الجماعة «وَجُنُودُ» معطوف على واو الجماعة «إِبْلِيسَ» مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف «أَجْمَعُونَ» توكيد لواو الجماعة وما عطف عليها «قالُوا» ماض وفاعله والجملة مستأنفة «وَهُمْ» الواو واو الحال هم مبتدأ «يَخْتَصِمُونَ» مضارع وفاعله والجملة خبر المبتدأ وجملة «هُمْ فِيها يَخْتَصِمُونَ» في محل نصب على الحال.
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ٩٧ الى ١٠٣]
تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (٩٧) إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعالَمِينَ (٩٨) وَما أَضَلَّنا إِلاَّ الْمُجْرِمُونَ (٩٩) فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ (١٠٠) وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ (١٠١)
فَلَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (١٠٢) إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (١٠٣)
«تَاللَّهِ» متعلقان بفعل محذوف نقسم وجملة القسم مقول القول «إِنْ» مخففة من الثقيلة مهملة «كُنَّا» كان واسمها «لَفِي ضَلالٍ» اللام الفارقة بين النفي والإثبات ومتعلقان بالخبر المحذوف «مُبِينٍ» صفة ضلال والجملة جواب قسم لا محل لها من الإعراب «إِذْ» ظرف يتضمن معنى الشرط متعلق بمبين «نُسَوِّيكُمْ» مضارع فاعله مستتر والكاف مفعوله والجملة مضاف إليه «بِرَبِّ» متعلقان بنسويكم «الْعالَمِينَ» مضاف إليه «وَما» الواو عاطفة وما نافية «أَضَلَّنا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ» ماض ومفعول به مقدم وفاعل مؤخر وإلا أداة حصر والجملة معطوفة «فَما» الفاء عاطفة وما نافية «لَنا» متعلقان بخبر مقدم «مِنْ» حرف جر زائد «شافِعِينَ» مبتدأ مجرور لفظا بالياء مرفوع محلا والجملة معطوفة «وَلا» الواو عاطفة ولا زائدة لتوكيد النفي «صَدِيقٍ» معطوفة على شافعين لفظا «حَمِيمٍ» صفة لصديق «فَلَوْ» الفاء
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١٠٤ الى ١٠٩]
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (١٠٤) كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ (١٠٥) إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلا تَتَّقُونَ (١٠٦) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (١٠٧) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (١٠٨)
وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ (١٠٩)
«وَإِنَّ رَبَّكَ» الواو استئنافية وإن واسمها والكاف مضاف إليه والجملة مستأنفة «لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ» اللام المزحلقة وهو ضمير فصل لا محل له والعزيز الرحيم خبرا إن «كَذَّبَتْ قَوْمُ» ماض وفاعله والجملة مستأنفة «نُوحٍ» مضاف إليه «الْمُرْسَلِينَ» مفعول به «إِذْ» الظرف متعلق بكذبت «قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ» ماض وفاعله المرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة والهاء مضاف إليه والجار والمجرور متعلقان بقال والجملة مضاف إليه «نُوحٌ» بدل من أخوهم «أَلا» أداة عرض «تَتَّقُونَ» مضارع وفاعله والجملة مقول القول «إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ» إن واسمها وخبرها والجار والمجرور متعلقان برسول «أَمِينٌ» صفة والجملة مقول القول «فَاتَّقُوا اللَّهَ» الفاء الفصيحة وأمر وفاعله ومفعوله والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها «وَأَطِيعُونِ» الجملة معطوفة على فاتقوا وأمر والواو فاعله وياء المتكلم المحذوفة مفعول به «وَما» الواو عاطفة وما نافية «أَسْئَلُكُمْ» مضارع ومفعوله الأول وفاعله مستتر «عَلَيْهِ» متعلقان بأسألكم «مِنْ» حرف جر زائد «أَجْرٍ» مجرور لفظا منصوب محلا على أنه مفعول به ثان والجملة معطوفة «إِنْ» نافية «أَجْرِيَ» مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء مضاف إليه «إِلَّا» أداة حصر «عَلى رَبِّ» متعلقان بالخبر «الْعالَمِينَ» مضاف إليه.
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١١٠ الى ١١٥]
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (١١٠) قالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ (١١١) قالَ وَما عِلْمِي بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (١١٢) إِنْ حِسابُهُمْ إِلاَّ عَلى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ (١١٣) وَما أَنَا بِطارِدِ الْمُؤْمِنِينَ (١١٤)
إِنْ أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُبِينٌ (١١٥)
«فَاتَّقُوا اللَّهَ» الفاء الفصيحة وأمر وفاعل ومفعول به والجملة جواب شرط غير جازم تقديره إذا كان الأمر كذلك فاتقوا الله «وَأَطِيعُونِ» أمر والواو فاعله وياء المتكلم المحذوفة مفعول به والجملة معطوفة على فاتقوا «قالُوا» الجملة مستأنفة «أَنُؤْمِنُ» الهمزة للاستفهام الإنكاري والجملة مقول القول «لَكَ» متعلقان بنؤمن «وَاتَّبَعَكَ» الواو واو الحال وماض ومفعوله «الْأَرْذَلُونَ» فاعل والجملة في محل نصب حال «قالَ» الجملة مستأنفة «وَما» الواو استئنافية وما اسم استفهام مبتدأ «عِلْمِي» خبر ما مرفوع بالضمة
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١١٦ الى ١١٩]
قالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ (١١٦) قالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ (١١٧) فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحاً وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (١١٨) فَأَنْجَيْناهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (١١٩)
«قالُوا» الجملة مستأنفة «لَئِنْ» اللام موطئة للقسم وإن شرطية «لَمْ» جازمة «تَنْتَهِ» مضارع مجزوم وفاعله مستتر والجملة مقول القول «يا نُوحُ» منادى بيا مبني على الضم في محل نصب والجملة معترضة «لَتَكُونَنَّ» اللام واقعة في جواب القسم وتكون مضارع ناقص واسمه محذوف «مِنَ الْمَرْجُومِينَ» متعلقان بخبر تكون وجملة جواب القسم لا محل لها «قالَ» الجملة مستأنفة «رَبِّ» منادى «إِنَّ قَوْمِي» إن واسمها والياء مضاف إليه «كَذَّبُونِ» ماض والواو فاعله والياء المحذوفة مفعول به والنون للوقاية والجملة مقول القول «فَافْتَحْ» الفاء الفصيحة وفعل دعاء فاعله مستتر «بَيْنِي» ظرف متعلق بافتح «وَبَيْنَهُمْ» معطوف على ما قبله والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم «فَتْحاً» مفعول مطلق «وَنَجِّنِي» الواو عاطفة وفعل دعاء مبني على حذف حرف العلة فاعله مستتر والنون للوقاية والياء مفعول به والجملة معطوفة «وَمَنْ» الواو عاطفة واسم الموصول معطوف على ياء المتكلم «مَعِيَ» ظرف والياء مضاف إليه والظرف متعلق بصلة محذوفة «مِنَ الْمُؤْمِنِينَ» متعلقان بمحذوف صلة من «فَأَنْجَيْناهُ» الفاء عاطفة وماض وفاعل ومفعول به والجملة معطوفة «وَمَنْ» الواو عاطفة واسم الموصول معطوف على الهاء من أنجيناه «مَعَهُ» ظرف متعلق بصلة محذوفة «فِي الْفُلْكِ» متعلقان بأنجيناه «الْمَشْحُونِ» صفة.
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١٢٠ الى ١٢٧]
ثُمَّ أَغْرَقْنا بَعْدُ الْباقِينَ (١٢٠) إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (١٢١) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (١٢٢) كَذَّبَتْ عادٌ الْمُرْسَلِينَ (١٢٣) إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلا تَتَّقُونَ (١٢٤)
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (١٢٥) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (١٢٦) وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ (١٢٧)
«ثُمَّ» عاطفة «أَغْرَقْنا بَعْدُ الْباقِينَ» ماض وفاعل ومفعول به وبعد ظرف زمان متعلق بأغرقنا والجملة معطوفة «إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً» إن والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف وآية اسم إن واللام لام الابتداء «وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ» الواو عاطفة وما نافية وكان واسمها وخبرها والجملة معطوفة «وَإِنَّ رَبَّكَ» إن
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١٢٨ الى ١٣١]
أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ (١٢٨) وَتَتَّخِذُونَ مَصانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ (١٢٩) وَإِذا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ (١٣٠) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (١٣١)
«أَتَبْنُونَ» الهمزة للاستفهام ومضارع وفاعل «بِكُلِّ» متعلقان بتبنون «رِيعٍ» مضاف إليه «آيَةً» مفعول به والجملة مستأنفة «تَعْبَثُونَ» الجملة حالية «وَتَتَّخِذُونَ» الواو عاطفة ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة معطوفة «مَصانِعَ» مفعول به «لَعَلَّكُمْ» لعل واسمها «تَخْلُدُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر لعل «وَإِذا» الواو عاطفة وإذا ظرف يتضمن معنى الشرط «بَطَشْتُمْ» ماض وفاعله والجملة مضاف إليه وجملة «بَطَشْتُمْ» الثانية لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم وجبارين حال منصوبة بالياء لأنها جمع مذكر سالم «فَاتَّقُوا» الفاء الفصيحة وأمر وفاعله «اللَّهَ» لفظ الجلالة مفعول به والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها «وَأَطِيعُونِ» الواو عاطفة والجملة معطوفة على ما قبلها.
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١٣٢ الى ١٣٥]
وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِما تَعْلَمُونَ (١٣٢) أَمَدَّكُمْ بِأَنْعامٍ وَبَنِينَ (١٣٣) وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (١٣٤) إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (١٣٥)
«وَاتَّقُوا» الواو عاطفة وأمر وفاعله والجملة معطوفة «الَّذِي» اسم موصول مفعول به «أَمَدَّكُمْ» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة صلة «بِما» ما موصولية ومتعلقان بأمدكم «تَعْلَمُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة «أَمَدَّكُمْ» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة بدل من أمدكم الأولى «بِأَنْعامٍ» متعلقان بأمدكم «وَبَنِينَ» معطوف على أنعام وهو مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم «وَجَنَّاتٍ» معطوف على ما سبق «وَعُيُونٍ» معطوف على جنات «إِنِّي» إن واسمها والجملة مستأنفة «أَخافُ» مضارع فاعله مستتر والجملة خبر إني «عَلَيْكُمْ» متعلقان بأخاف «عَذابَ» مفعول به «يَوْمٍ» مضاف إليه «عَظِيمٍ» صفة.
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١٣٦ الى ١٤٥]
قالُوا سَواءٌ عَلَيْنا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْواعِظِينَ (١٣٦) إِنْ هذا إِلاَّ خُلُقُ الْأَوَّلِينَ (١٣٧) وَما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (١٣٨) فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْناهُمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (١٣٩) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (١٤٠)
كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ (١٤١) إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ (١٤٢) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (١٤٣) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (١٤٤) وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ (١٤٥)
[سورة الشعراء (٢٦) : آية ١٤٦]
أَتُتْرَكُونَ فِي ما هاهُنا آمِنِينَ (١٤٦)
«أَتُتْرَكُونَ» الهمزة للاستفهام الإنكاري ومضارع مبني للمجهول ونائب فاعل والجملة مستأنفة «فِي ما» حرف الجر واسم الموصول المجرور متعلقان بتتركون «هاهُنا» الها للتنبيه واسم الإشارة ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة «آمِنِينَ» حال منصوبة بالياء.
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١٤٧ الى ١٥٤]
فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (١٤٧) وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُها هَضِيمٌ (١٤٨) وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً فارِهِينَ (١٤٩) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (١٥٠) وَلا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ (١٥١)
الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ (١٥٢) قالُوا إِنَّما أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ (١٥٣) ما أَنْتَ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنا فَأْتِ بِآيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (١٥٤)
«فِي جَنَّاتٍ» بدل من قوله فيما هاهنا «وَعُيُونٍ» معطوفة على جنات «وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ» معطوف على ما قبله «طَلْعُها هَضِيمٌ» مبتدأ وخبر والجملة صفة نخل «وَتَنْحِتُونَ» الجملة معطوفة على تتركون «مِنَ الْجِبالِ» متعلقان بتنحتون «بُيُوتاً» مفعول به «فارِهِينَ» حال والجملة معطوفة «فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ» انظر الآية ١٠٨ «وَلا» الواو عاطفة ولا ناهية «تُطِيعُوا» مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل «أَمْرَ» مفعول به «الْمُسْرِفِينَ» مضاف إليه «الَّذِينَ» اسم موصول صفة للمسرفين «يُفْسِدُونَ» الجملة صلة «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بيفسدون «وَلا» الواو عاطفة ولا نافية «يُصْلِحُونَ» الجملة معطوفة على يفسدون «قالُوا» الجملة استئنافية «إِنَّما» كافة ومكفوفة «أَنْتَ» مبتدأ «مِنَ الْمُسَحَّرِينَ» متعلقان بالخبر والجملة مقول القول «ما» نافية «أَنْتَ» مبتدأ «إِلَّا» أداة حصر «بَشَرٌ» خبر «مِثْلُنا» صفة ونا مضاف إليه «فَأْتِ»
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١٥٥ الى ١٥٩]
قالَ هذِهِ ناقَةٌ لَها شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (١٥٥) وَلا تَمَسُّوها بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ (١٥٦) فَعَقَرُوها فَأَصْبَحُوا نادِمِينَ (١٥٧) فَأَخَذَهُمُ الْعَذابُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (١٥٨) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (١٥٩)
«قالَ» الجملة مستأنفة «هذِهِ ناقَةٌ» مبتدأ وخبر والجملة مقول القول «لَها» متعلقان بخبر مقدم «شِرْبٌ» مبتدأ مؤخر والجملة صفة «وَلَكُمْ شِرْبُ» مبتدأ مؤخر ومتعلقان بخبر مقدم والجملة معطوفة «يَوْمٍ» مضاف إليه «مَعْلُومٍ» صفة ليوم «وَلا» الواو عاطفة ولا ناهية «تَمَسُّوها» مضارع مجزوم وفاعله ومفعوله «بِسُوءٍ» متعلقان بتمسوها والجملة معطوفة «فَيَأْخُذَكُمْ» فاء السببية يأخذكم مضارع منصوب بأن المضمرة بعد فاء السببية والكاف مفعول به «عَذابُ» فاعل «يَوْمٍ» مضاف إليه «عَظِيمٍ» صفة وأن والفعل في تأويل مصدر معطوف على مصدر يؤخذ من الفعل السابق تقديره لا يكن منكم مس للناقة فيكن أخذكم بعذاب «فَعَقَرُوها» ماض وفاعل ومفعول به والجملة معطوفة «فَأَصْبَحُوا نادِمِينَ» الفاء عاطفة وأصبح واسمها ونادمين خبرها «فَأَخَذَهُمُ الْعَذابُ» ماض ومفعوله المقدم وفاعله المؤخر والجملة معطوفة «إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً» إن واللام المزحلقة وآية اسمها ومتعلقان بخبر محذوف وانظر إعراب الآية ٨ «إِنَّ رَبَّكَ» إن واسمها والكاف مضاف إليه «لَهُوَ» اللام المزحلقة وهو ضمير فصل «الْعَزِيزُ» خبر إن «الرَّحِيمُ» خبر ثان والجملة مستأنفة.
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١٦٠ الى ١٦٦]
كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ (١٦٠) إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ (١٦١) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (١٦٢) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (١٦٣) وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ (١٦٤)
أَتَأْتُونَ الذُّكْرانَ مِنَ الْعالَمِينَ (١٦٥) وَتَذَرُونَ ما خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عادُونَ (١٦٦)
«كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ» ماض وفاعل ومفعول به ولوط مضاف إليه والجملة مستأنفة «إِذْ قالَ» الجملة في محل جر بالإضافة للظرف «لَهُمْ» متعلقان بقال «أَخُوهُمْ» فاعل مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة والهاء مضاف إليه «لُوطٌ» بدل من أخوهم «أَلا» حرف تنبيه «تَتَّقُونَ» الجملة مقول القول والآية/ ١٦٢/ إعرابها هو إعراب الآية/ ١٠٧/ وإعراب الآية/ ١٦٣/ هو إعراب الآية/ ١٠٨/ وإعراب الآية/ ١٦٤/ هو إعراب الآية/ ١٠٩/ «أَتَأْتُونَ» الهمزة للاستفهام الإنكاري والمضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل «الذُّكْرانَ» مفعول به «مِنَ الْعالَمِينَ» متعلقان بمحذوف حال من الذكران والجملة مقول القول «وَتَذَرُونَ» الجملة معطوفة «ما» اسم موصول مفعول به «خَلَقَ» الجملة صلة «لَكُمْ» متعلقان بخلق «رَبُّكُمْ» فاعل
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١٦٧ الى ١٧٣]
قالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ (١٦٧) قالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقالِينَ (١٦٨) رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ (١٦٩) فَنَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (١٧٠) إِلاَّ عَجُوزاً فِي الْغابِرِينَ (١٧١)
ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ (١٧٢) وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَساءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ (١٧٣)
«قالُوا» الجملة مستأنفة «لَئِنْ» اللام موطئة للقسم وإن شرطية «لَمْ» جازمة «تَنْتَهِ» مضارع مجزوم وفاعله مستتر والجملة مقول القول «يا لُوطُ» منادى بيا مبني على الضم في محل نصب والجملة معترضة «لَتَكُونَنَّ» اللام واقعة في جواب القسم وتكون مضارع ناقص واسمه محذوف «مِنَ الْمُخْرَجِينَ» متعلقان بخبر تكون وجملة جواب القسم لا محل لها «قالَ» الجملة مستأنفة «إِنِّي» إن واسمها «لِعَمَلِكُمْ» متعلقان بالخبر المحذوف «مِنَ الْقالِينَ» متعلقان بصفة للخبر المحذوف والجملة مقول القول «رَبِّ» منادى بأداة نداء محذوفة وهو مضاف وياء المتكلم المحذوفة مضاف إليه «نَجِّنِي» فعل دعاء مبني على حذف حرف العلة والفاعل مستتر والياء مفعول به والجملة مقول القول «وَأَهْلِي» الواو عاطفة وأهلي معطوفة على ياء المتكلم والياء مضاف إليه «مِمَّا» من حرف جر وما الموصولة في محل جر بمن وهما متعلقان بنجني «يَعْمَلُونَ» الجملة صلة «فَنَجَّيْناهُ» الفاء عاطفة وماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة «وَأَهْلَهُ» الواو عاطفة وأهله معطوف على الضمير المنصوب في نجيناه «أَجْمَعِينَ»
توكيد للضمير المنصوب وما عطف عليه «إِلَّا» أداة استثناء «عَجُوزاً» مستثنى بإلا منصوب والجملة معطوفة «فِي الْغابِرِينَ» متعلقان بمحذوف صفة لعجوزا «ثُمَّ» عاطفة «دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ» ماض وفاعل ومفعول به والجملة معطوفة «وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراً» ماض وفاعل ومفعول به والجملة معطوفة «فَساءَ مَطَرُ» ماض وفاعله والجملة معطوفة «الْمُنْذَرِينَ» مضاف إليه.
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١٧٤ الى ١٧٧]
إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (١٧٤) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (١٧٥) كَذَّبَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ (١٧٦) إِذْ قالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلا تَتَّقُونَ (١٧٧)
«إِنَّ فِي ذلِكَ..» سبق اعرابها في الآية ١٠٣ «وَإِنَّ رَبَّكَ..» ارجع للآية ١٤٥ «كَذَّبَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ» ماض وفاعل ومفعول به والأيكة مضاف إليه والجملة مستأنفة. «إِذْ» ظرف متعلق بكذب «قالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ» ماض وفاعله ومتعلقان بقال والجملة مضاف إليه «أَلا» حرف تنبيه واستفتاح «تَتَّقُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة مقول القول.
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١٧٨ الى ١٨٢]
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (١٧٨) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (١٧٩) وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ (١٨٠) أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ (١٨١) وَزِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ (١٨٢)
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١٨٣ الى ١٨٧]
وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (١٨٣) وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ (١٨٤) قالُوا إِنَّما أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ (١٨٥) وَما أَنْتَ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنا وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكاذِبِينَ (١٨٦) فَأَسْقِطْ عَلَيْنا كِسَفاً مِنَ السَّماءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (١٨٧)
«وَلا» الواو عاطفة ولا ناهية «تَبْخَسُوا» مضارع مجزوم بلا الناهية والواو فاعل «النَّاسَ» مفعول به أول «أَشْياءَهُمْ» مفعول به ثان والهاء مضاف إليه والجملة معطوفة «وَلا تَعْثَوْا» الجملة معطوفة على ما قبلها «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بتعثوا «مُفْسِدِينَ» حال «وَاتَّقُوا الَّذِي» أمر وفاعله ومفعول به والجملة معطوفة «خَلَقَكُمْ» الجملة صلة «وَالْجِبِلَّةَ» معطوف على المفعول به «الْأَوَّلِينَ» صفة والجملة معطوفة «قالُوا» الجملة مستأنفة «وَما» ما نافية «أَنْتَ» مبتدأ «إِلَّا» أداة حصر «بَشَرٌ» خبر «مِثْلُنا» صفة ونا مضاف إليه والجملة معطوفة «وَإِنْ» الواو حالية وإن مخففة من الثقيلة لا عمل لها «نَظُنُّكَ» مضارع ومفعوله الأول وفاعله مستتر «لَمِنَ الْكاذِبِينَ» متعلقان بالفعل وهما مفعوله الثاني والجملة معطوفة «فَأَسْقِطْ» الفاء الفصيحة وأسقط فعل دعاء فاعله مستتر «عَلَيْنا» متعلقان بأسقط «كِسَفاً» مفعول به «مِنَ السَّماءِ» متعلقان بمحذوف صفة لكسفا «إِنْ» شرطية «كُنْتَ» كان واسمها «مِنَ الصَّادِقِينَ» متعلقان بالخبر والجملة ابتدائية وجملة فأسقط إلخ جواب شرط مقدر لا محل لها.
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١٨٨ الى ١٩٦]
قالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِما تَعْمَلُونَ (١٨٨) فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كانَ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (١٨٩) إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (١٩٠) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (١٩١) وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ (١٩٢)
نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (١٩٣) عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (١٩٤) بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (١٩٥) وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ (١٩٦)
«قالَ» الجملة مستأنفة «رَبِّي» مبتدأ والياء مضاف إليه «أَعْلَمُ» خبر والجملة مقول القول «بِما» متعلقان بأعلم «تَعْمَلُونَ» الجملة صلة «فَكَذَّبُوهُ» الفاء استئنافية وماض وفاعل ومفعول به والجملة مستأنفة «فَأَخَذَهُمْ عَذابُ» الفاء عاطفة وماض ومفعول به مقدم وفاعل مؤخر «يَوْمِ» مضاف إليه «الظُّلَّةِ» مضاف إليه «إِنَّهُ» إن واسمها والجملة مستأنفة «كانَ عَذابَ» كان واسمها محذوف وعذاب خبرها والجملة خبر إن «يَوْمٍ عَظِيمٍ» مضاف إليه وصفة له وانظر في إعراب الآية ١٩٠ و ١٩١ إعراب الآيتين ٨ و ٩ «وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ» إن واسمها وخبرها واللام لام الابتداء والجملة مستأنفة «رَبِّ» مضاف إليه
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١٩٧ الى ٢٠١]
أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ (١٩٧) وَلَوْ نَزَّلْناهُ عَلى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (١٩٨) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ ما كانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ (١٩٩) كَذلِكَ سَلَكْناهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (٢٠٠) لا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ (٢٠١)
«أَوَلَمْ» الهمزة للاستفهام الإنكاري والواو استئنافية ولم حرف نفي وجزم وقلب «يَكُنْ لَهُمْ آيَةً» مضارع ناقص مجزوم وخبره ومتعلقان بمحذوف حال من آية «أَنْ» حرف ناصب «يَعْلَمَهُ عُلَماءُ» مضارع منصوب ومفعوله المقدم وفاعله المؤخر وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل رفع اسم يكن «بَنِي» مضاف إليه مجرور بالياء «إِسْرائِيلَ» مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف «وَلَوْ» الواو استئنافية ولو شرطية غير جازمة «نَزَّلْناهُ» ماض وفاعل ومفعول به «عَلى بَعْضِ» متعلقان بنزلناه «الْأَعْجَمِينَ» مضاف إليه والجملة ابتدائية «فَقَرَأَهُ» ماض فاعله مستتر ومفعول به والجملة معطوفة «عَلَيْهِمْ» متعلقان بقرأه «ما» نافية «كانُوا» كان واسمها «بِهِ» متعلقان بمؤمنين «مُؤْمِنِينَ» خبر والجملة جواب لولا محل لها من الإعراب «كَذلِكَ» الكاف صفة لمحذوف مفعول مطلق «سَلَكْناهُ» ماض وفاعل ومفعول به والجملة مستأنفة «فِي قُلُوبِ» متعلقان بسلكناه «الْمُجْرِمِينَ» مضاف إليه «لا يُؤْمِنُونَ» لا نافية ومضارع وفاعل والجملة مستأنفة «بِهِ» متعلقان بيؤمنون «حَتَّى» حرف غاية وجر «يَرَوُا» مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى والواو فاعله «الْعَذابَ» مفعول به «الْأَلِيمَ» صفة وأن وما بعدها في تأويل مصدر مجرور بحتى وهما متعلقان بما قبلهما.
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ٢٠٢ الى ٢٠٧]
فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (٢٠٢) فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ (٢٠٣) أَفَبِعَذابِنا يَسْتَعْجِلُونَ (٢٠٤) أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ (٢٠٥) ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ (٢٠٦)
ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ (٢٠٧)
«فَيَأْتِيَهُمْ» الفاء عاطفة ومضارع منصوب فاعله مستتر والهاء مفعول به والجملة معطوفة «بَغْتَةً» حال «وَهُمْ» الواو حالية وهم مبتدأ والجملة حالية «لا يَشْعُرُونَ» لا نافية ومضارع وفاعل والجملة خبر هم «فَيَقُولُوا» الفاء عاطفة والمضارع معطوف على يأتيهم منصوب مثله وعلامة نصبه حذف النون والواو فاعل «هَلْ» حرف استفهام «نَحْنُ مُنْظَرُونَ» مبتدأ وخبر والجملة مقول القول «أَفَبِعَذابِنا» الهمزة
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ٢٠٨ الى ٢١٣]
وَما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ إِلاَّ لَها مُنْذِرُونَ (٢٠٨) ذِكْرى وَما كُنَّا ظالِمِينَ (٢٠٩) وَما تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّياطِينُ (٢١٠) وَما يَنْبَغِي لَهُمْ وَما يَسْتَطِيعُونَ (٢١١) إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ (٢١٢)
فَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ (٢١٣)
«وَما» الواو استئنافية وما نافية «أَهْلَكْنا» ماض وفاعل والجملة استئنافية «مِنْ» حرف جر زائد «قَرْيَةٍ» مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به «إِلَّا» أداة حصر «لَها» متعلقان بخبر مقدم «مُنْذِرُونَ» مبتدأ مؤخر والجملة صفة لقرية «ذِكْرى» مفعول لأجله منصوب بالفتحة المقدرة أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو ذكرى والجملة معترضة «وَما» الواو حالية وما نافية «كُنَّا ظالِمِينَ» كان واسمها وخبرها والجملة حالية «وَما» الواو عاطفة وما نافية «تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّياطِينُ» ماض وفاعل ومتعلقان بتنزلت والجملة معطوفة «وَما» الواو عاطفة وما نافية «يَنْبَغِي» مضارع فاعله مستتر «لَهُمْ» متعلقان بينبغي والجملة معطوفة «وَما يَسْتَطِيعُونَ» الجملة معطوفة ومضارع وفاعل ومفعوله محذوف تقديره ذلك «إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ» إن واسمها واللام المزحلقة وخبرها والجار والمجرور متعلقان بالخبر والجملة تعليلية لا محل لها «فَلا» الفاء الفصيحة ولا ناهية «تَدْعُ» مضارع مجزوم بحذف حرف العلة فاعله مستتر «مَعَ» ظرف متعلق بحال محذوفة «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «إِلهاً» مفعول به «آخَرَ» صفة والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها «فَتَكُونَ» الفاء فاء السببية ومضارع ناقص واسمه مستتر تقديره أنت «مِنَ الْمُعَذَّبِينَ» متعلقان بالخبر المحذوف.
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ٢١٤ الى ٢٢٠]
وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (٢١٤) وَاخْفِضْ جَناحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (٢١٥) فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ (٢١٦) وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (٢١٧) الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ (٢١٨)
وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (٢١٩) إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٢٢٠)
موصول صفة للعزيز «يَراكَ»
مضارع فاعله مستتر ومفعوله والجملة حالية «حِينَ»
ظرف زمان متعلق بيراك «تَقُومُ»
مضارع فاعله مستتر والجملة مضاف إليه «وَتَقَلُّبَكَ» الواو عاطفة ومعطوف على الكاف في يراك والكاف مضاف إليه «فِي السَّاجِدِينَ» متعلقان بمحذوف حال «إِنَّهُ» إن واسمها «هُوَ» ضمير فصل «السَّمِيعُ» خبر إن «الْعَلِيمُ» خبر ثان لإنه والجملة تعليلية لا محل لها.
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ٢٢١ الى ٢٢٦]
هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ (٢٢١) تَنَزَّلُ عَلى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (٢٢٢) يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كاذِبُونَ (٢٢٣) وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ (٢٢٤) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ (٢٢٥)
وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ (٢٢٦)
«هَلْ» حرف استفهام «أُنَبِّئُكُمْ» مضارع فاعله مستتر ومفعوله والجملة مقول القول «عَلى مَنْ» من اسم استفهام متعلقان بتنزل «تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ» فعل مضارع وفاعله والجملة سدت مسد المفعول الثاني والثالث لأنبئكم «تَنَزَّلُ» مضارع فاعله مستتر «عَلى كُلِّ» متعلقان بتنزل «أَفَّاكٍ» مضاف إليه وهو الكذاب «أَثِيمٍ» صفة والجملة بدل من تنزل السابقة «يُلْقُونَ السَّمْعَ» مضارع وفاعله ومفعوله والجملة مستأنفة «وَأَكْثَرُهُمْ» الواو حالية ومبتدأ «كاذِبُونَ» خبر والجملة حالية «وَالشُّعَراءُ» الواو استئنافية ومبتدأ «يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ» مضارع ومفعوله المقدم وفاعله المؤخر والجملة خبر المبتدأ والجملة الاسمية مستأنفة «أَلَمْ» الهمزة للاستفهام التقريري ولم حرف نفي وجزم وقلب «تَرَ» مضارع مجزوم بحذف حرف العلة فاعله مستتر والجملة مستأنفة «أَنَّهُمْ» أن واسمها والجملة سدت مسد مفعولي تر «فِي كُلِّ» متعلقان بيهيمون «وادٍ» مضاف إليه «يَهِيمُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر أن «وَأَنَّهُمْ» الواو عاطفة وأن واسمها والجملة معطوفة «يَقُولُونَ» الجملة خبر أن وجملة أنهم معطوفة «ما» موصولة مفعول به «لا» نافية «يَفْعَلُونَ» مضارع وفاعله والجملة صلة.
[سورة الشعراء (٢٦) : آية ٢٢٧]
إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (٢٢٧)
ففرحوا بنزول هذه الآية التي استثنت المؤمنين.