تفسير سورة سورة يس من كتاب تفسير القرآن
.
لمؤلفه
الصنعاني
.
المتوفي سنة 211 هـ
سورة يس
ﰡ
بسم الله الرحمن الرحيم
عبد الرزاق عن عثمان الجزري عن مقسم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان بعث عروة بن مسعود إلى أهل الطائف إلى قومه ثقيف فدعاهم إلى الإسلام فرماه رجل بسهم فقتله، فقال : ما أشبهه بصاحب يس.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله :﴿ يس ﴾ قال : اسم من أسماء القرآن.
د١
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون ﴾ قال : يقول بعضهم لم يأتهم نذير قبلك ويقول بعضهم ما أنذر آباؤهم يقول مثل الذي أنذر آباؤهم فهم غافلون.
معمر عن منصور- أن ابن مسعود قال لأصحابه : نعم القوم أنتم، لولا آية في يس ﴿ لقد حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون ﴾ وكان يقرؤها كذلك. معمر عن قتادة عن الحسن قال : خطوهم.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ فهم مقحمون ﴾ قال : مغللون.
معمر عن قتادة في قوله :﴿ وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا ﴾ قال : ضلالة.
د١
قال معمر : وكتب عمر بن عبد العزيز لو كان الله تاركا لابن آدم شيئا لترك له ما عفت عليه الرياح من أثره في قوله :﴿ ونكتب ما قدموا وآثارهم ﴾.
قال معمر وقال الكلبي :﴿ آثارهم ﴾ كل شيء سبق من خير أو شر. معمر عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق بن الأجدع قال : ما خطا رجل خطوة إلا كتبت حسنة أو سيئة.
معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ إذ أرسلنا إليهم اثنين ﴾ قال : بلغني أن عيسى ابن مريم بعث إلى أهل القرية أهل انطاكية رجلين من الحواريين ثم أتبعهم بثالث.
معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ إنا تطيرنا بكم ﴾ قال يقولون : إن أصابنا شر فهو بكم.
﴿ قالوا طائركم معكم أين ذكرتم ﴾ تطيرتم بنا.
معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى ﴾ قال : بلغني أنه كان رجلا يعبد الله في غار واسمه حبيب، فسمع بهؤلاء النفر الذين أرسلهم عيسى إلى أنطاكية فجاءهم فقال : أتسألون أجرا ؟ قالوا : لا، فقال لقومه :﴿ يا قوم اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسألكم أجرا ﴾ حتى بلغ :﴿ فاسمعون ﴾ قال : فرجموه بالحجارة، قال : فجعل يقول : رب اهد قومي، أحسبه قال : فإنهم لا يعلمون. قال : فلم يزالوا يرجمونه حتى قتلوه فدخل الجنة، فقال :﴿ يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي ﴾ حتى بلغ :﴿ إن كانت إلا صيحة واحدة ﴾ قال : فما نوظروا بعد قتلهم إياه حتى أخذتهم صيحة واحدة فإذا هم خامدون.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٠:معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى ﴾ قال : بلغني أنه كان رجلا يعبد الله في غار واسمه حبيب، فسمع بهؤلاء النفر الذين أرسلهم عيسى إلى أنطاكية فجاءهم فقال : أتسألون أجرا ؟ قالوا : لا، فقال لقومه :﴿ يا قوم اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسألكم أجرا ﴾ حتى بلغ :﴿ فاسمعون ﴾ قال : فرجموه بالحجارة، قال : فجعل يقول : رب اهد قومي، أحسبه قال : فإنهم لا يعلمون. قال : فلم يزالوا يرجمونه حتى قتلوه فدخل الجنة، فقال :﴿ يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي ﴾ حتى بلغ :﴿ إن كانت إلا صيحة واحدة ﴾ قال : فما نوظروا بعد قتلهم إياه حتى أخذتهم صيحة واحدة فإذا هم خامدون.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٠:معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى ﴾ قال : بلغني أنه كان رجلا يعبد الله في غار واسمه حبيب، فسمع بهؤلاء النفر الذين أرسلهم عيسى إلى أنطاكية فجاءهم فقال : أتسألون أجرا ؟ قالوا : لا، فقال لقومه :﴿ يا قوم اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسألكم أجرا ﴾ حتى بلغ :﴿ فاسمعون ﴾ قال : فرجموه بالحجارة، قال : فجعل يقول : رب اهد قومي، أحسبه قال : فإنهم لا يعلمون. قال : فلم يزالوا يرجمونه حتى قتلوه فدخل الجنة، فقال :﴿ يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي ﴾ حتى بلغ :﴿ إن كانت إلا صيحة واحدة ﴾ قال : فما نوظروا بعد قتلهم إياه حتى أخذتهم صيحة واحدة فإذا هم خامدون.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٠:معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى ﴾ قال : بلغني أنه كان رجلا يعبد الله في غار واسمه حبيب، فسمع بهؤلاء النفر الذين أرسلهم عيسى إلى أنطاكية فجاءهم فقال : أتسألون أجرا ؟ قالوا : لا، فقال لقومه :﴿ يا قوم اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسألكم أجرا ﴾ حتى بلغ :﴿ فاسمعون ﴾ قال : فرجموه بالحجارة، قال : فجعل يقول : رب اهد قومي، أحسبه قال : فإنهم لا يعلمون. قال : فلم يزالوا يرجمونه حتى قتلوه فدخل الجنة، فقال :﴿ يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي ﴾ حتى بلغ :﴿ إن كانت إلا صيحة واحدة ﴾ قال : فما نوظروا بعد قتلهم إياه حتى أخذتهم صيحة واحدة فإذا هم خامدون.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٠:معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى ﴾ قال : بلغني أنه كان رجلا يعبد الله في غار واسمه حبيب، فسمع بهؤلاء النفر الذين أرسلهم عيسى إلى أنطاكية فجاءهم فقال : أتسألون أجرا ؟ قالوا : لا، فقال لقومه :﴿ يا قوم اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسألكم أجرا ﴾ حتى بلغ :﴿ فاسمعون ﴾ قال : فرجموه بالحجارة، قال : فجعل يقول : رب اهد قومي، أحسبه قال : فإنهم لا يعلمون. قال : فلم يزالوا يرجمونه حتى قتلوه فدخل الجنة، فقال :﴿ يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي ﴾ حتى بلغ :﴿ إن كانت إلا صيحة واحدة ﴾ قال : فما نوظروا بعد قتلهم إياه حتى أخذتهم صيحة واحدة فإذا هم خامدون.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٠:معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى ﴾ قال : بلغني أنه كان رجلا يعبد الله في غار واسمه حبيب، فسمع بهؤلاء النفر الذين أرسلهم عيسى إلى أنطاكية فجاءهم فقال : أتسألون أجرا ؟ قالوا : لا، فقال لقومه :﴿ يا قوم اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسألكم أجرا ﴾ حتى بلغ :﴿ فاسمعون ﴾ قال : فرجموه بالحجارة، قال : فجعل يقول : رب اهد قومي، أحسبه قال : فإنهم لا يعلمون. قال : فلم يزالوا يرجمونه حتى قتلوه فدخل الجنة، فقال :﴿ يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي ﴾ حتى بلغ :﴿ إن كانت إلا صيحة واحدة ﴾ قال : فما نوظروا بعد قتلهم إياه حتى أخذتهم صيحة واحدة فإذا هم خامدون.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٠:معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى ﴾ قال : بلغني أنه كان رجلا يعبد الله في غار واسمه حبيب، فسمع بهؤلاء النفر الذين أرسلهم عيسى إلى أنطاكية فجاءهم فقال : أتسألون أجرا ؟ قالوا : لا، فقال لقومه :﴿ يا قوم اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسألكم أجرا ﴾ حتى بلغ :﴿ فاسمعون ﴾ قال : فرجموه بالحجارة، قال : فجعل يقول : رب اهد قومي، أحسبه قال : فإنهم لا يعلمون. قال : فلم يزالوا يرجمونه حتى قتلوه فدخل الجنة، فقال :﴿ يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي ﴾ حتى بلغ :﴿ إن كانت إلا صيحة واحدة ﴾ قال : فما نوظروا بعد قتلهم إياه حتى أخذتهم صيحة واحدة فإذا هم خامدون.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٠:معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى ﴾ قال : بلغني أنه كان رجلا يعبد الله في غار واسمه حبيب، فسمع بهؤلاء النفر الذين أرسلهم عيسى إلى أنطاكية فجاءهم فقال : أتسألون أجرا ؟ قالوا : لا، فقال لقومه :﴿ يا قوم اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسألكم أجرا ﴾ حتى بلغ :﴿ فاسمعون ﴾ قال : فرجموه بالحجارة، قال : فجعل يقول : رب اهد قومي، أحسبه قال : فإنهم لا يعلمون. قال : فلم يزالوا يرجمونه حتى قتلوه فدخل الجنة، فقال :﴿ يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي ﴾ حتى بلغ :﴿ إن كانت إلا صيحة واحدة ﴾ قال : فما نوظروا بعد قتلهم إياه حتى أخذتهم صيحة واحدة فإذا هم خامدون.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٠:معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى ﴾ قال : بلغني أنه كان رجلا يعبد الله في غار واسمه حبيب، فسمع بهؤلاء النفر الذين أرسلهم عيسى إلى أنطاكية فجاءهم فقال : أتسألون أجرا ؟ قالوا : لا، فقال لقومه :﴿ يا قوم اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسألكم أجرا ﴾ حتى بلغ :﴿ فاسمعون ﴾ قال : فرجموه بالحجارة، قال : فجعل يقول : رب اهد قومي، أحسبه قال : فإنهم لا يعلمون. قال : فلم يزالوا يرجمونه حتى قتلوه فدخل الجنة، فقال :﴿ يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي ﴾ حتى بلغ :﴿ إن كانت إلا صيحة واحدة ﴾ قال : فما نوظروا بعد قتلهم إياه حتى أخذتهم صيحة واحدة فإذا هم خامدون.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٠:معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى ﴾ قال : بلغني أنه كان رجلا يعبد الله في غار واسمه حبيب، فسمع بهؤلاء النفر الذين أرسلهم عيسى إلى أنطاكية فجاءهم فقال : أتسألون أجرا ؟ قالوا : لا، فقال لقومه :﴿ يا قوم اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسألكم أجرا ﴾ حتى بلغ :﴿ فاسمعون ﴾ قال : فرجموه بالحجارة، قال : فجعل يقول : رب اهد قومي، أحسبه قال : فإنهم لا يعلمون. قال : فلم يزالوا يرجمونه حتى قتلوه فدخل الجنة، فقال :﴿ يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي ﴾ حتى بلغ :﴿ إن كانت إلا صيحة واحدة ﴾ قال : فما نوظروا بعد قتلهم إياه حتى أخذتهم صيحة واحدة فإذا هم خامدون.
معمر عن قتادة : إن في بعض الحروف يا حسرة العباد يقول : على العباد حسرة.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن أبي إسحاق عن وهب بن جابر الخيواني عن عبد الله بن عمرو بن العاص في قوله :﴿ والشمس تجرى لمستقر لها ﴾ قال : إن الشمس تطلع فتردها ذنوب بني آدم حتى إذا غربت، سلمت وسجدت واستأذنت فيؤذن لها، حتى إذا كان يوما غربت فسلمت وسجدت واستأذنت فلا يؤذن لها، فتقول : إن المسير بعيد وإنه إن لا يؤذن لي لا أبلغ، فتحبس ما شاء الله أن تحبس ثم يقال لها : اطلعي من حيث غربت، فمن يومئذ إلى يوم القيامة :﴿ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ﴾.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة أن ابن المسيب قال : ما تطلع الشمس حتى يدحسها فلا ثلاث ماية وستون ملكا من كراهيتها أن تعبد.
قال عبد الرزاق : قال معمر : وبلغني عن أبي موسى الأشعري أنه قال : إذا كانت تلك الليلة التي تطلع فيها الشمس من حيث تغرب، قام المتهجدون لصلاتهم فصلوا حتى يملوا، ثم يعودون إلى مضاجعهم يفعلون ذلك ثلاث مرات، والليل كما هو والنجوم واقفة لا تسري، حتى يخرج الرجل إلى أخيه وإلى جاره ويخرج الناس بعضهم إلى بعض.
عبد الرزاق قال معمر : وحدثني شيخ من أهل البصرة أنه يتوب في تلك الليلة ناس فيتاب عليهم، فإذا أصبحوا انتظروا طلوعها فتطلع عليهم من مغربها حتى إذا أتت وسط السماء رجعت إلى مغربها، ثم تجري كما كانت تجري قبل ذلك، قال معمر : وبلغني أن بين أول الآيات وآخرها ستة أشهر.
عبد الرزاق وقيل لمعمر ما الآيات ؟ قال أخبرني قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" بادروا بالأعمال ستا : طلوع الشمس من مغربها، والدجال، والدخان، ودابة الأرض وخويصة أحدكم، وأمر العامة. قيل فهل بلغك أي الآيات أولها ؟ قال : طلوع الشمس.
معمر قال : وبلغني أن رجالا يقولون الدجال.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن ثابت البناني عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" لا تقوم الساعة على أحد يقول الله الله " .
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله :﴿ كالعرجون القديم ﴾ قال : هو عذق النخلة اليابس المنحني.
عبد الرزاق عن معمر عن الحسن في قوله :﴿ لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ﴾ قال : ذاك ليلة الهلال.
عبد الرزاق قال معمر : وبلغني عن عكرمة قال : لكل واحد منها سلطان قال : فلا ينبغي للشمس أن تطلع بالليل :﴿ ولا الليل سابق النهار ﴾ يقول : لا ينبغي إذا كان الليل أن يكون ليل آخر حتى يكون النهار، يعني سلطان الشمس بالنهار وللقمر سلطان بالليل.
عبد الرزاق عن معمر عن الكلبي في قوله تعالى :﴿ وكل في فلك يسبحون ﴾ قال : كل شيء يدور فهو فلك، قال معمر : ثم سألت قتادة عنها، فقال : فلك السماء كما رأيت.
معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ فلا صريخ لهم ﴾ قال : لا مغيث لهم.
معمر عن قتادة في قوله :﴿ اتقوا ما بين أيديكم ﴾ قال : ما بين أيديكم من الوقائع التي قد خلت، وما خلفكم من أمر الساعة.
معمر عن الكلبي في قوله :﴿ وإذا قيل لهم انفقوا مما رزقكم الله ﴾ قال : نزلت في الزنادقة.
معمر عن محمد بن زياد مولى بني جمح في قوله تعالى :﴿ صيحة واحدة منه تأخذكم وهم يخصمون ﴾ قال : سمعت أبا هريرة يقول : إن الساعة لتقوم على الرجلين وهما ينشران الثوب يتبايعانه.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ بقلب سليم ﴾ قال : سليم من الشرك.
عبد الرزاق عن معمر عن الكلبي في قوله :﴿ ينسلون ﴾ قال : يزفون على أقدامهم.
معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ﴾ قال : أولها للكفار وآخرها للمسلمين، قال : الكفار يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا ؟ وقال المسلمون :﴿ هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون ﴾.
معمر عن الحسن وقتادة في قوله :﴿ في شغل فاكهون ﴾ قالا : أي معجبون.
معمر عن قتادة والكلبي في قوله :﴿ على الأرائك متكئون ﴾ قال : على السرر في الحجال.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ ولو نشاء ء لمسخناهم ﴾ قال : لم نشاء لجعلناهم كسحا لا يقومون، ولو نشاء لجعلناهم عميا لا يترددون.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ ننكسه في الخلق ﴾ قال : هو الهرم يتغير سمعه وبصره وقوته كما رأيت.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :
﴿ وما علمناه الشعر ﴾ قال : بلغني أن عائشة سئلت هل : كان النبي صلى الله عليه وسلم يتمثل بشيء من الشعر ؟ قالت كان الشعر أبغض الحديث إليه، قالت : ولم يتمثل بشيء من الشعر إلا ببيت أخي بني قيس طرفة :
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا | ويأتيك بالأخبار من لم تزود |
فجعل يقول : يأتيك من لم تزود بالأخبار، فقال أبو بكر : ليس هكذا يا رسول الله، فقال : إني لست بشاعر ولا ينبغي لي.
معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ فهم لها مالكون ﴾ قال : مطيعون.
معمر عن الحسن في قوله تعالى :﴿ جند محضرون ﴾ قال : هم لهم جند في الدنيا محضرون في النار.
قال معمر وقال الكلبي : يعكفون حولهم في الدنيا.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وضرب لنا مثلا ونسي خلقه ﴾ قال : نزلت في أبي بن خلف جاء بعظم نخر فجعل يذروه في الريح، فقال : أيحيي الله هذا يا محمد ؟ ! قال النبي صلى الله عليه وسلم :" نعم يحيي الله هذا ويميتك ويدخلك النار ".