تفسير سورة سورة الشرح من كتاب معاني القرآن
.
لمؤلفه
الفراء
.
المتوفي سنة 207 هـ
ﰡ
بسم الله الرحمن الرحيم.
قوله عز وجل :﴿ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ﴾.
نلين لك قلبك.
قوله عز وجل :﴿ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ﴾.
نلين لك قلبك.
﴿ وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ ﴾، يقول : إثم الجاهلية، وهي في قراءة عبد الله :«وحللنا عنك وِقْرك »، يقول : من الذنوب.
وقوله عز وجل :﴿ الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ ﴾.
في تفسير الكلبي : الذي أثقل ظهرك، يعني : الوِزر.
في تفسير الكلبي : الذي أثقل ظهرك، يعني : الوِزر.
وقوله عز وجل :﴿ وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ ﴾.
لا أُذكر إِلاَّ ذُكِرتَ معي.
لا أُذكر إِلاَّ ذُكِرتَ معي.
وقوله عز وجل :﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ﴾.
وفي قراءة عبد الله : مرةً واحدةً ليست بمكرورة. قال : حدثنا الفراء، وقال : وحدثني حِبَّان عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال : لا يغلب يسرين عسرٌ واحد.
وفي قراءة عبد الله : مرةً واحدةً ليست بمكرورة. قال : حدثنا الفراء، وقال : وحدثني حِبَّان عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال : لا يغلب يسرين عسرٌ واحد.
وقوله عز وجل :﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ ﴾.
إذا فرغت من صلاتك، فانصب إلى ربك في الدعاء وارغب. قال الفراء : فانصب من النَّصَب.
حدثنا أبو العباس قال : حدثنا محمد قال : حدثنا الفراء قال : قيس بن الربيع عن أبي حصين، قال : مرّ شريح برجلين يصطرعان، فقال : ليس بهذا أُمِرَ الفارغ، إنما قال الله تبارك وتعالى :﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ ﴾، فكأنه في قول شريح : إذا فرغ الفارغ من الصلاة أو غيرها.
إذا فرغت من صلاتك، فانصب إلى ربك في الدعاء وارغب. قال الفراء : فانصب من النَّصَب.
حدثنا أبو العباس قال : حدثنا محمد قال : حدثنا الفراء قال : قيس بن الربيع عن أبي حصين، قال : مرّ شريح برجلين يصطرعان، فقال : ليس بهذا أُمِرَ الفارغ، إنما قال الله تبارك وتعالى :﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ ﴾، فكأنه في قول شريح : إذا فرغ الفارغ من الصلاة أو غيرها.