ﰡ
﴿ فَهُمْ مُقْمَحُونَ ﴾ المقمح والمقنع واحد، تفسيره أي يجذب الذقن حتى يصير في الصدر ثم يرفع رأسه قال بشر بن أبي خازم الأسدي :
| ونحن على جوانبها قُعودٌ | نَغضُّ الّطرفَ كالإبل القِماحِ | 
| سواءٌ عليه أيَّ حينٍ أتيتَه | أساعةَ نَحْسٍ تُتَّقَى أم بِأَسْعُدِ | 
| ما أُبالي أَنَبَّ بالحَزْنِ تَيْسٌ | أُم لحَاني بظره غيبٍ لئيمُ | 
وما أدرى وسوف إخُال أدرى أقومٌ آلُ حِصْنٍ أَم نِساءُ
﴿ فيِ إِمَام ٍمُبِينٍ ﴾ أي في كتاب مبين.
| كأنّ جَمْرَةَ أَو عَزَّت لها شَبهاً | بالجِذع يوم تلاقَينا بإِرْمامِ | 
| فعفَفتُ عن أَثوابه ولوَ أنْني | كنتُ المُقطَّر بَزّنى أَثوابِي | 
| تبيَّنْ خليلِ هل تَرى مِنْ ظَعائنٍ | تَحَمَّلْنَ بِالَعْلياء من فوق جُرْثُمِ | 
| ومِن كاشحٍ ظاهر غمِرُه | إذا ما انتسبتُ له أَنْكَرَنْ | 
| وقبيلٌ من لُكَيْزٍ شاهدٌ | رَهْطُ مرجومٍ ورَهْط ابن المَعلّ | 
| ليس منَ مات فأستراح بمَيْتٍ | إنما الْمَيت مَيِّت الأَحْياء | 
| رماني بأَمرٍ كنتُ منه ووالدي | بَرِئاً ومن دَون الطَّوِىِّ رمَانِي | 
| إن شَرْخَ الشباب والشَّعَر الَأْسود | ما لم يعاص كان جنوناً | 
| رماني بأَمرٍ كنتُ منه ووالدي | بَرِئاً ومن دَون الطَّوِىِّ رمَانِي | 
| إن شَرْخَ الشباب والشَّعَر الَأْسود | ما لم يعاص كان جنوناً | 
﴿ وكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴾ مجاز هذا مجاز الموات الذي أجرى مجرى الناس في القرآن ﴿ رأَيَتْهُمُ ليِ سَاجِدِينَ ﴾ وفي آية أخرى ﴿ لَقَدَ عَلَمِتَ مَا هُؤُلاَءِ يَنْطِقُون ﴾.
﴿ وَلاَ هُمْ يُنْقَذُونَ إلاّ رَحْمةً مِّنَّا ﴾ مجازها مجاز المصدر الذي فعله بغير لفظه قال رؤبة :
| إنّ نِزاراً أصبحتْ نِزارا | دعوةَ أبرارٍ دعوا أبرارا | 
| إنّي لأمْنِحَكَ الصَّدود وإنني | قَسَمَاً إليك مع الصدود لأميلُ | 
| لما أَتَى خبر الزُّبيِر تواضَعَتْ | سورُ المدينةِ والجبالُ الخُشَّعُ | 
| فرب ذي سُرداقٍ مَحْجورِ | سِرتُ إليه في أعالي السُوْرِ | 
﴿ يَنْسِلونَ ﴾ : يسرعون، والذئب يعسل وينسل.
﴿ مُحْضَرُونَ ﴾ مشهدون.
فَكِهٌ عَلَى حينِ العشاء إذا *** حضَر الشتاء وعَزَّت الجُزُرُ
ومن قرأها فاكهون جعله كثير الفواكه صاحب فاكهة قال الحطيئة :
ودعوتَني وزعمتَ أن *** كَ لاَبِنٌ بالصيف تامِرُ
أي ذو لبن وتمرٍ أي عنده لبن كثير وتمر كثير وكذلك عاسل ولاحم وشاحم.
| خُدوداً جَفَتْ في السَّير حتى كأنما | يباشِرن بالمْعزاء مَسَّ الأرائك |