ﰡ
بسم الله الرحمن الرحيم
عبد الرزاق١ عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وأصلح بالهم ﴾ قال : حالهم.قال عبد الرزاق : قال معمر : وكان عمر بن عبد العزيز يفاديهم أيضا الرجل بالرجلين. قال عبد الرزاق : قال معمر : وكان الحسن يكره أن يفادوا بالمال، قال معمر : ولم أسمع أحدا يرخص في ذلك. عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ فإما منا بعد وإما فداء ﴾ قال : نسخها قوله تعالى :﴿ فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم ﴾٣.
عبد الرزاق قال : سمعت أبا عثمان الثقفي يحدث معمرا قال : كنت مع مجاهد في غزاة فأبق أسير من رجل، فتبعه فقتله، فعاب ذلك عليه مجاهد.
أنا عبد الرزاق أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ حتى تضع الحرب أوزارها ﴾ قال : حتى لا يكون شرك، والحرب من كان يقاتله، سماهم حربا.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة ﴿ والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم ﴾ قال : الذين قتلوا يوم أحد.
٢ في (م) أسير، والحديث رواه الإمام أحمد ج ٤ ص ٣٢٦ وزاد: برجل من المشركين من بني عقيل. والدارمي في السير ج ٢ ص ٢٢٣ مختصرا..
٣ الأنفال الآية رقم: ٥٧..
عبد الرزاق عن معمر عن الكلبي عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا نجى الله المؤمنين من النار، حبسوا على قنطرة بين الجنة والنار، فاقتص بعضهم من بعض من مظالم كانت بينهم في الدنيا، ثم يؤذن لهم أن يدخلوا الجنة، فإذا دخلوها فما كان المؤمن٢ بأدل بمنزله في الدنيا منه بمنزله في الجنة حين يدخلها. ٣
٢ كلمة (المؤمن) من (ق)..
٣ رواه البخاري في المظالم ج ٣ ص ٩٧ مع اختلاف يسير.
وأحمد ج ٣ ص ١٣، ٥٧..
عبد الرزاق قال : أنا الثوري عن أبي إسحاق : عن عبيد بن مغيرة قال : سمعت حذيفة يقول : كنت رجلا ذرب اللسان على أهلي٢ فقلت : يا رسول الله إني لأخشى أن يدخلني لساني النار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :" فأين أنت من الإستغفار، إني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة " ٣ قال : أبو إسحاق فذكرته لأبي بردة فقال : وأتوب إليه.
والترمذي في التفسير: ج ٥ ص ٥٩..
٢ في (م) على النبي صلى الله عليه وسلم فإني أخشى أن يدخلني لساني النار وهو تصحيف. ومعنى ذرب اللسان: أي فيه حدة. انظر لسان العرب ج ١ ص ٣٨٥..
٣ روى مسلم القسم الأخير من الحديث في باب الذكر ج ٨ ص ٦٣.
والترمذي في التفسير ج ٥ ص ٥٩ وأبو داود في الوتر ج ٢ ص ١٥١.
ورواه الدارمي بتمامه في الرقاق ج ٢ ص ٣٠٢..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ ولن يتركم أعمالكم ﴾ قال : لن يظلمكم أعمالكم.