ﰡ
وهو نبت يقال له : الشِّبْرِق، وأهل الحجاز يسمونه الضريع إذا يبس، وهو سم.
حالفة على كذب، وقرأ عاصم والأعمش وبعض القراء :«لا تُسْمَعُ » بالتاء، وقرأ بعض أهل المدينة :«لا يُسمع فيها لاغيةٌ » : ولو قرئت :«لا تُسمع فيها لاغيةٌ » وكأنه للقراءة موافق ؛ لأن رءوس الآيات أكثرها بالرفع.
يقال : مرفوعة مرتفعة : رفعت لهم، أشرفت، ويقال مخبوءة رفعت لهم.
بعضها إلى جنب بعض، وهي الوسائد واحدها : نُمْرُقة. قال : وسمعت بعض كلب يقول : نِمْرِقة بِكسر النون والراء.
هي : الطنافس التي لها خَمْل رقيق ( مَبْثُوثَةٌ ) : كثيرة.
عجّبهم من حمل الإبل أنها تحمل وِقرها باركة ثم تنهض به، وليس شيء من الدواب يطيق ذلك إلاّ البعير.
بمسلِّط، والكتاب ( بمصيطر )، و( المصيطرون ) : بالصاد والقراءة بالسين، ولو قرئت بالصاد كان مع الكتاب وكان صوابا.
تكون مستثنيا من الكلام الذي كان التذكير يقع عليه وإن لم يُذكَر، كما تقول في الكلام : اذهب فعِظ وذكِّر، وعُمّ إلاّ من لا تطمع فيه، ويكون أن تجعل :﴿ مَن تَوَلَّى وَكَفَرَ ﴾ منقطعا عما قبله. كما تقول في الكلام : قعدنا نتحدث ونتذاكر الخير إلاّ أن كثيرا من الناس لا يرغب، فهذا المنقطع.
وتعرف المنقطع من الاستثناء بِحُسْن إن في المستثنى ؛ فإذا كان الاستثناء محضا متصلا لم يحسن فيه إن. ألا ترى أنك تقول : عندي مائةٌ إلاّ درهما، فلا تدخل إن ها هنا فهذا كاف من ذكر غيره.
وقد يقول بعض القراء وأهل العلم : إن ( إلا ) بمنزلة لكن، وذلك منهم تفسير للمعنى، فأما أن تصلح ( إلاّ ) مكان لكن فلا ؛ ألا ترى أنك تقول : ما قام عبد الله ولكن زيد فَتُظْهِرُ الواوَ، وتحذفها. ولا تقول : ما قام عبد الله إلا زيد، إلاّ أن تنويَ : ما قام إلا زيد لتكرير أَوَّل الكلام.