تفسير سورة سورة الشورى من كتاب المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم
المعروف بـالمجتبى من مشكل إعراب القرآن
.
لمؤلفه
أحمد بن محمد الخراط
.
ﰡ
ﭑ
ﰀ
سورة الشورى
٣ - ﴿كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾
الكاف نائب مفعول مطلق، أي: يوحي إليك وحيا مثل ذلك الوحي، الجار «من قبلك» متعلق بالصلة، «العزيز الحكيم» صفتان.
الكاف نائب مفعول مطلق، أي: يوحي إليك وحيا مثل ذلك الوحي، الجار «من قبلك» متعلق بالصلة، «العزيز الحكيم» صفتان.
٤ - ﴿لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾
جملة «له ما في السماوات» مستأنفة، وجملة «وهو العلي» معطوفة على المستأنفة، «العظيم» خبر ثان.
جملة «له ما في السماوات» مستأنفة، وجملة «وهو العلي» معطوفة على المستأنفة، «العظيم» خبر ثان.
٥ - ﴿وَالْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الأَرْضِ أَلا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾
الجار «بحمد» متعلق بحال من فاعل «يسبِّحون»، «ألا» للتنبيه، «هو» ضمير فصل لا محل له.
الجار «بحمد» متعلق بحال من فاعل «يسبِّحون»، «ألا» للتنبيه، «هو» ضمير فصل لا محل له.
٦ - ﴿وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ﴾
الجار «من دونه» متعلق بالمفعول الثاني المحذوف، وجملة «الله حفيظ» خبر، والباء زائدة في خبر «ما» العاملة عمل ليس.
الجار «من دونه» متعلق بالمفعول الثاني المحذوف، وجملة «الله حفيظ» خبر، والباء زائدة في خبر «ما» العاملة عمل ليس.
٧ - ﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ﴾
الواو استئنافية، والكاف نائب مفعول مطلق، والمصدر المجرور «لتنذر» متعلق بـ «أوحينا»، وجملة «لا ريب فيه» حال من «يوم الجمع»، «فريق» -[١١٣٢]- مبتدأ، خبره متعلَّق «في الجنة»، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأن المقام مقام تفصيل، و «فريق في السعير» كنظيرها.
الواو استئنافية، والكاف نائب مفعول مطلق، والمصدر المجرور «لتنذر» متعلق بـ «أوحينا»، وجملة «لا ريب فيه» حال من «يوم الجمع»، «فريق» -[١١٣٢]- مبتدأ، خبره متعلَّق «في الجنة»، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأن المقام مقام تفصيل، و «فريق في السعير» كنظيرها.
٨ - ﴿وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ﴾
جملة الشرط مستأنفة، وجملة «ولكن يدخل» معطوفة على جملة «ولو شاء الله»، الجار «في رحمته» متعلق بـ «يدخل»، وجملة «والظالمون ما لهم... » مستأنفة، وجملة «ما لهم من ولي» خبر، «ولي» مبتدأ، و «من» زائدة.
جملة الشرط مستأنفة، وجملة «ولكن يدخل» معطوفة على جملة «ولو شاء الله»، الجار «في رحمته» متعلق بـ «يدخل»، وجملة «والظالمون ما لهم... » مستأنفة، وجملة «ما لهم من ولي» خبر، «ولي» مبتدأ، و «من» زائدة.
٩ - ﴿أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾
«أم» المنقطعة، والجملة بعدها مستأنفة، الجار «من دونه» متعلق بالمفعول الثاني، وجملة «فالله هو الولي» جواب شرط مقدر، أي: إن أرادوا أولياء بحق فالله... ، جملة «وهو يحيي» معطوفة على جملة «الله.. الولي»، و «هو» ضمير فصل لا محل له، والجار «على كل» متعلق بـ «قدير».
«أم» المنقطعة، والجملة بعدها مستأنفة، الجار «من دونه» متعلق بالمفعول الثاني، وجملة «فالله هو الولي» جواب شرط مقدر، أي: إن أرادوا أولياء بحق فالله... ، جملة «وهو يحيي» معطوفة على جملة «الله.. الولي»، و «هو» ضمير فصل لا محل له، والجار «على كل» متعلق بـ «قدير».
١٠ - ﴿وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ﴾
الواو مستأنفة، «ما» شرطية مبتدأ وجملة «اختلفتم» الخبر، الجار «من شيء» متعلق بنعت لـ «ما»، وقوله «ذلكم الله ربي» مبتدأ وخبراه، وجملة «عليه توكلت» خبر ثالث.
الواو مستأنفة، «ما» شرطية مبتدأ وجملة «اختلفتم» الخبر، الجار «من شيء» متعلق بنعت لـ «ما»، وقوله «ذلكم الله ربي» مبتدأ وخبراه، وجملة «عليه توكلت» خبر ثالث.
١١ - ﴿فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الأَنْعَامِ أَزْوَاجًا -[١١٣٣]- يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾
«فاطر» خبر رابع، جملة «جعل» خبر خامس، الجار «لكم» متعلق بالمفعول الثاني المقدر، الجار «من أنفسكم» متعلق بحال من «أزواجا»، قوله «ومن الأنعام» : الواو عاطفة، والجار متعلق بحال من «أزواجا»، و «لها» : المقدرة متعلقة بالمفعول الثاني المقدر، و «أزواجا» الثاني: معطوف على الأول، والتقدير: ومن الأنعام لها أزواجا، وجملة «يذرؤكم» حال من فاعل «جعل»، والجار «فيه» متعلق بـ «يذرؤكم»، وجملة «ليس كمثله شيء» خبر سادس، والكاف زائدة، و «مثله» خبر ليس، و «شيء» اسمها، وجملة «وهو السميع» معطوفة على جملة «ليس كمثله شيء».
«فاطر» خبر رابع، جملة «جعل» خبر خامس، الجار «لكم» متعلق بالمفعول الثاني المقدر، الجار «من أنفسكم» متعلق بحال من «أزواجا»، قوله «ومن الأنعام» : الواو عاطفة، والجار متعلق بحال من «أزواجا»، و «لها» : المقدرة متعلقة بالمفعول الثاني المقدر، و «أزواجا» الثاني: معطوف على الأول، والتقدير: ومن الأنعام لها أزواجا، وجملة «يذرؤكم» حال من فاعل «جعل»، والجار «فيه» متعلق بـ «يذرؤكم»، وجملة «ليس كمثله شيء» خبر سادس، والكاف زائدة، و «مثله» خبر ليس، و «شيء» اسمها، وجملة «وهو السميع» معطوفة على جملة «ليس كمثله شيء».
١٢ - ﴿لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾
جملة «له مقاليد» خبر سابع، وكذا جملة «يبسط»، وجملة «إنه بكل شيء عليم» مستأنفة، والجار «بكل» متعلق بـ «عليم».
جملة «له مقاليد» خبر سابع، وكذا جملة «يبسط»، وجملة «إنه بكل شيء عليم» مستأنفة، والجار «بكل» متعلق بـ «عليم».
١٣ - ﴿شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ﴾
الجار «من الدين» متعلق بـ «شرع»، «والذي» اسم معطوف على «ما»، «أن» تفسيرية، والجملة بعدها مفسرة، جملة «كبر ما تدعوهم» مستأنفة، و «ما» اسم موصول فاعل «كبر»، جملة «الله يجتبي» مستأنفة.
الجار «من الدين» متعلق بـ «شرع»، «والذي» اسم معطوف على «ما»، «أن» تفسيرية، والجملة بعدها مفسرة، جملة «كبر ما تدعوهم» مستأنفة، و «ما» اسم موصول فاعل «كبر»، جملة «الله يجتبي» مستأنفة.
١٤ - ﴿وَمَا تَفَرَّقُوا إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ﴾
جملة «وما تفرقوا» مستأنفة، «إلا» للحصر، «ما» مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، «بغيا» مفعول لأجله، عامله «تفرقوا»، جملة «ولولا كلمة» معطوفة على جملة «وما تفرقوا»، «لولا» حرف امتناع لوجود، وجملة «سبقت» نعت لـ «كلمة»، وخبر المبتدأ «كلمة» محذوف تقديره موجود، الجار «إلى أجل» متعلق بـ «سبقت»، الجار «من بعدهم» متعلق بـ «أورثوا»، الجار «منه» متعلق بنعت لـ «شك».
جملة «وما تفرقوا» مستأنفة، «إلا» للحصر، «ما» مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، «بغيا» مفعول لأجله، عامله «تفرقوا»، جملة «ولولا كلمة» معطوفة على جملة «وما تفرقوا»، «لولا» حرف امتناع لوجود، وجملة «سبقت» نعت لـ «كلمة»، وخبر المبتدأ «كلمة» محذوف تقديره موجود، الجار «إلى أجل» متعلق بـ «سبقت»، الجار «من بعدهم» متعلق بـ «أورثوا»، الجار «منه» متعلق بنعت لـ «شك».
١٥ - ﴿فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ﴾
الفاء مستأنفة، والجار «لذلك» متعلق «بادع» والفاء في «فادع» زائدة، وجملة «واستقم» معطوفة على جملة «ادع»، والكاف نائب مفعول مطلق، و «ما» مصدرية، والمصدر مضاف إليه، والتقدير: واستقم استقامة مثل الأمر، الجار «من كتاب» متعلق بحال من «ما». قوله «وأمرت» : متعلَّقه محذوف أي: بذلك، والمصدر المؤول المجرور «لأعدل» متعلق بـ «أُمِرت»، وجملة «الله ربنا» مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة «لنا أعمالنا» وجملة «لا حجة بيننا» وجملة «الله يجمع». وجملة «إليه المصير» معطوفة على جملة «يجمع».
الفاء مستأنفة، والجار «لذلك» متعلق «بادع» والفاء في «فادع» زائدة، وجملة «واستقم» معطوفة على جملة «ادع»، والكاف نائب مفعول مطلق، و «ما» مصدرية، والمصدر مضاف إليه، والتقدير: واستقم استقامة مثل الأمر، الجار «من كتاب» متعلق بحال من «ما». قوله «وأمرت» : متعلَّقه محذوف أي: بذلك، والمصدر المؤول المجرور «لأعدل» متعلق بـ «أُمِرت»، وجملة «الله ربنا» مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة «لنا أعمالنا» وجملة «لا حجة بيننا» وجملة «الله يجمع». وجملة «إليه المصير» معطوفة على جملة «يجمع».
١٦ - ﴿وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ -[١١٣٥]- وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ﴾
جملة «والذين يُحاجُّون» مستأنفة، الجار «من بعد» متعلق بـ «يحاجُّون»، «ما» مصدرية، والمصدر مضاف إليه، وجملة «حجتهم داحضة» خبر «الذين»، الظرف «عند» متعلق بـ «داحضة»، وجملة «وعليهم غضب» معطوفة على جملة «حجتهم داحضة».
جملة «والذين يُحاجُّون» مستأنفة، الجار «من بعد» متعلق بـ «يحاجُّون»، «ما» مصدرية، والمصدر مضاف إليه، وجملة «حجتهم داحضة» خبر «الذين»، الظرف «عند» متعلق بـ «داحضة»، وجملة «وعليهم غضب» معطوفة على جملة «حجتهم داحضة».
١٧ - ﴿اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ﴾
الجار «بالحق» متعلق بحال من «الكتاب»، وجملة «وما يدريك» مستأنفة، «ما» اسم استفهام مبتدأ، وجملة «لعل الساعة قريب» مفعول «يدريك» الثاني المعلق بالترجي، وذكَّر «قريب»، وإن كان خبرا عن «الساعة» ؛ لأن العرب تؤنث القريبةَ في النسب، ولا يختلفون فيها، فإذا استعملوا غير النسب ذكَّروا وأنَّثوا، والتقدير هنا: من مكان قريب، فجعل القريب خلفا عن المكان، نحو ﴿إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ﴾.
الجار «بالحق» متعلق بحال من «الكتاب»، وجملة «وما يدريك» مستأنفة، «ما» اسم استفهام مبتدأ، وجملة «لعل الساعة قريب» مفعول «يدريك» الثاني المعلق بالترجي، وذكَّر «قريب»، وإن كان خبرا عن «الساعة» ؛ لأن العرب تؤنث القريبةَ في النسب، ولا يختلفون فيها، فإذا استعملوا غير النسب ذكَّروا وأنَّثوا، والتقدير هنا: من مكان قريب، فجعل القريب خلفا عن المكان، نحو ﴿إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ﴾.
١٨ - ﴿يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلالٍ بَعِيدٍ﴾
جملة «يستعجل بها الذين» حال من الضمير المستتر في قريب، جملة «والذين آمنوا مشفقون» معطوفة على جملة «يستعجل»، والمصدر المؤول «أنها الحق» سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم، وجملة «ويعلمون» معطوفة على المفرد «مشفقون»، واللام في «لفي» المزحلقة.
جملة «يستعجل بها الذين» حال من الضمير المستتر في قريب، جملة «والذين آمنوا مشفقون» معطوفة على جملة «يستعجل»، والمصدر المؤول «أنها الحق» سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم، وجملة «ويعلمون» معطوفة على المفرد «مشفقون»، واللام في «لفي» المزحلقة.
١٩ - ﴿اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ﴾
الجار «بعباده» متعلق بـ «لطيف»، وجملة «يرزق» خبر ثان، وجملة «وهو القوي» معطوفة على جملة «الله لطيف»، و «العزيز» خبر ثان.
الجار «بعباده» متعلق بـ «لطيف»، وجملة «يرزق» خبر ثان، وجملة «وهو القوي» معطوفة على جملة «الله لطيف»، و «العزيز» خبر ثان.
٢٠ - ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ﴾
«من» اسم شرط مبتدأ، وجملة «كان» خبر، جملة «وما له في الآخرة من نصيب» معطوفة على جملة «نؤته»، و «نصيب» مبتدأ، و «من» زائدة، الجار «في الآخرة» متعلق بحال من «نصيب».
«من» اسم شرط مبتدأ، وجملة «كان» خبر، جملة «وما له في الآخرة من نصيب» معطوفة على جملة «نؤته»، و «نصيب» مبتدأ، و «من» زائدة، الجار «في الآخرة» متعلق بحال من «نصيب».
٢١ - ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
«أم» المنقطعة، والجملة بعدها مستأنفة، وجملة «شرعوا» نعت لـ «شركاء»، الجار «من الدين» متعلق بـ «شرعوا»، «ما» موصول مفعول به، جملة «ولولا كلمة» معطوفة على المستأنفة، وخبر «كلمة» محذوف، تقديره موجود، وجملة «لهم عذاب» خبر «إن».
«أم» المنقطعة، والجملة بعدها مستأنفة، وجملة «شرعوا» نعت لـ «شركاء»، الجار «من الدين» متعلق بـ «شرعوا»، «ما» موصول مفعول به، جملة «ولولا كلمة» معطوفة على المستأنفة، وخبر «كلمة» محذوف، تقديره موجود، وجملة «لهم عذاب» خبر «إن».
٢٢ - ﴿تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ﴾
«مشفقين» حال، الجار «مما» متعلق بـ «مشفقين»، وجملة «وهو واقع» حالية، الجار «بهم» متعلق بـ «واقع»، جملة «والذين آمنوا» مستأنفة، وجملة -[١١٣٧]- «لهم ما يشاءون» خبر ثان للمبتدأ «الذين»، «هو» ضمير فصل، وجملة «ذلك الفضل» مستأنفة.
«مشفقين» حال، الجار «مما» متعلق بـ «مشفقين»، وجملة «وهو واقع» حالية، الجار «بهم» متعلق بـ «واقع»، جملة «والذين آمنوا» مستأنفة، وجملة -[١١٣٧]- «لهم ما يشاءون» خبر ثان للمبتدأ «الذين»، «هو» ضمير فصل، وجملة «ذلك الفضل» مستأنفة.
٢٣ - ﴿ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ﴾
«ذلك الذي» مبتدأ وخبر، «الذين» نعت لـ «عباده»، وعائد الموصول محذوف، أي: به، «المودة» بدل من «أجرًا»، الجار «في القربى» متعلق بحال من «المودة»، جملة الشرط مستأنفة، وجملة «يقترف» خبر «مَنْ» الشرطية. «شكور» خبر ثان.
«ذلك الذي» مبتدأ وخبر، «الذين» نعت لـ «عباده»، وعائد الموصول محذوف، أي: به، «المودة» بدل من «أجرًا»، الجار «في القربى» متعلق بحال من «المودة»، جملة الشرط مستأنفة، وجملة «يقترف» خبر «مَنْ» الشرطية. «شكور» خبر ثان.
٢٤ - ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِنْ يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾
«أم» المنقطعة، الجار «على الله» متعلق بـ «افترى»، «كذبا» مفعول به، وجملة الشرط مستأنفة. قوله «ويمح» : الواو مستأنفة، وحُذِفت الواو من الفعل المرفوع نحو ﴿سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ﴾ إتباعًا للفظها، وليست الجملة معطوفة على جواب الشرط؛ لأنه -تعالى- يمحو الباطل مطلقا. وجملة «يحق» معطوفة على جملة «يمح»، الجار بكلماته متعلق بـ «يحق».
«أم» المنقطعة، الجار «على الله» متعلق بـ «افترى»، «كذبا» مفعول به، وجملة الشرط مستأنفة. قوله «ويمح» : الواو مستأنفة، وحُذِفت الواو من الفعل المرفوع نحو ﴿سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ﴾ إتباعًا للفظها، وليست الجملة معطوفة على جواب الشرط؛ لأنه -تعالى- يمحو الباطل مطلقا. وجملة «يحق» معطوفة على جملة «يمح»، الجار بكلماته متعلق بـ «يحق».
٢٥ - ﴿وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ﴾
جملة «وهو الذي» مستأنفة، جملة «ويعفو» معطوفة على جملة «يقبل».
جملة «وهو الذي» مستأنفة، جملة «ويعفو» معطوفة على جملة «يقبل».
٢٦ - ﴿وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَالْكَافِرُونَ -[١١٣٨]- لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ﴾
«الذين» فاعل، وجملة «ويستجيب» مستأنفة، وجملة «ويزيدهم» معطوفة على جملة «يستجيب»، وجملة «والكافرون لهم عذاب» مستأنفة، وجملة «لهم عذاب» خبر.
«الذين» فاعل، وجملة «ويستجيب» مستأنفة، وجملة «ويزيدهم» معطوفة على جملة «يستجيب»، وجملة «والكافرون لهم عذاب» مستأنفة، وجملة «لهم عذاب» خبر.
٢٧ - ﴿وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ﴾
جملة الشرط مستأنفة، وجملة «ولكن ينزل» معطوفة على جملة الشرط، وجملة «إنه بعباده خبير» مستأنفة، والجار «بعباده» متعلق بـ «خبير»، و «بصير» خبر ثان.
جملة الشرط مستأنفة، وجملة «ولكن ينزل» معطوفة على جملة الشرط، وجملة «إنه بعباده خبير» مستأنفة، والجار «بعباده» متعلق بـ «خبير»، و «بصير» خبر ثان.
٢٨ - ﴿وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ﴾
جملة «وهو الذي» معطوفة على جملة ﴿إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ﴾، «ما» مصدرية، والمصدر مضاف إليه. جملة «وهو الولي» معطوفة على جملة «هو الذي».
جملة «وهو الذي» معطوفة على جملة ﴿إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ﴾، «ما» مصدرية، والمصدر مضاف إليه. جملة «وهو الولي» معطوفة على جملة «هو الذي».
٢٩ - ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ﴾