تفسير سورة الطور

جهود الإمام الغزالي في التفسير
تفسير سورة سورة الطور من كتاب جهود الإمام الغزالي في التفسير .
لمؤلفه أبو حامد الغزالي . المتوفي سنة 505 هـ

{ أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون{ ( ١٣ )
١٠٥٣- كل أهوال القيامة تفسر في قوله تعالى :﴿ أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون ﴾ فمعنى العمى في القيامة الخوض في الظلمة والمنع عن النظر إلى الكريم، إذ نور الله سبحانه وتعالى تشرق به الأرض البيضاء، وهم قد ضرب على أبصارهم غشاوة لا ينظرون إلى شيء من ذلك. ( الدرة الفاخرة في كشف علوم الآخرة ضمن المجموعة رقم ٦ ص : ١٢١ )
﴿ ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء ﴾( ١٩ )
١٠٥٤- أي ما نقصناهم من أعمالهم، وجعلنا أولادهم مزيدا في إحسانهم. ( الإحياء : ٢/٣٠ )
﴿ أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون ﴾( ٣٣ )
١٠٥٥- أي من غير خالق، فربما يتوهم به أنه يدل على أنه لا يخلق بشيء إلا من شيء. ( نفسه : ١/٣٤٥ )
﴿ سبحان الله عما يشركون ﴾ ( ٤١ )١
١ - ن تفسير قوله تعالى: ﴿وسبحان الله﴾ من سورة يوسف: ١٠٨..
Icon