ﰡ
جمع فيه وفيما بعده ( الميزان ) مع أنه واحد، باعتبار تعدّد الموزونات، والموزون لهم، وقيل : هي جمع موزون.
إن قلتَ : كيف قال فيمن خفّت موازينه " فأمّه هاوية " أي فمسكنه النار، مع أن أكثر المؤمنين، سيّئاتهم راجحة على حسناتهم.
قلتُ : قوله :﴿ فأمه هاوية ﴾ [ القارعة : ٩ ] لا يدلّ على خلوده فيها، فيسكن المؤمن فيها بقدر ما تقتضيه ذنوبه، ثم يخرج منها إلى الجنة.
وقيل : المراد بخفّة الموازين : خلوّها من الحسنات بالكلّية( ١ )، وتلك موازين الكفار.