بسم الله الرحمان الرحيم
سورة المسد
وتسمى سورة تبت
روى أنه لما نزل ﴿ وأنذر عشيرتك الأقربين ﴾ ١ رقي رسول الله صلى الله عليه وسلم الصفا، وجمع أقاربه، فجاء أبو لهب وقريش فقال صلى الله عليه وسلم : " أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا بالوادي تريد أن تغير عليكم، أكنتم مصدقي ؟ ". قالوا : نعم ! ما جربنا عليك إلا صدقا. قال : " فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد ". فقال أبو لهب : تبا لك ! ألهذا دعوتنا ! وأخذ بيديه حجرا ليرميه عليه السلام به ؛ فنزلت السورة. وأبو لهب هو عبد العزى بن عبد المطلب، وذكر بكنيته لاشتهاره بها. أو لكراهة ذكر اسمه القبيح في التنزيل. وكان شديد المعاداة والمناصبة له صلى الله عليه وسلم.
ﰡ
والله أعلم.