تفسير سورة يوسف

التفسير الحديث
تفسير سورة سورة يوسف من كتاب التفسير الحديث .
لمؤلفه دروزة . المتوفي سنة 1404 هـ
سورة يوسف
الشطر الأعظم من السورة احتوى قصة يوسف عليه السلام وإخوته، وتبعه آيات فيها تطمين للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وبشرى له وللمؤمنين، وتوضيح لمهمته ومداها، وإنذار وتقريع للكفار، وتقرير لحقيقة موقفهم وواقع عقائدهم. والقصة في هذه السورة جاءت مباشرة على نمط قصة موسى وفرعون في سورة القصص. وفي الآيات ما يلهم أنها نزلت إجابة لسؤال أو استفسار. وقد احتوت آيات القصة حكما ومواعظ وعبرا عديدة بحيث تطابقت في ذلك مع أسلوب القصص القرآنية وهدفها بوجه عام، وفي الآيات التي تبعت فصول القصة ما يربط بينها وبين هذه الفصول بحيث يسوغ القول : إن فصول السورة نزلت متتابعة إلى أن تمت.
والمصحف الذي اعتمدناه يروي أن الآيات [ ١ و٢ و٣ و٧ ] مدنيات، وانسجام هذه الآيات في الموضوع والسياق وصلتها بهما ومماثلة محتواها لمحتوى آيات مكية لا خلاف فيها يجعلنا نشك في صحة الرواية.

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ ( ١ ) إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ( ٢ ) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ( ٣ ) ﴾ [ ١- ٣ ].
معاني الآيات واضحة، وما قلناه في الحروف المتقطعة التي بدئت بها سور عديدة سابقة، وما رجحناه من أنها للاسترعاء والتنبيه نرجحه هنا أيضا. ومعانيها واضحة، وفيها تمهيد لما جاء بعدها من فصول قصة يوسف، والخطاب في ﴿ لَّعَلَّكُمْ ﴾ موجه للسامعين العرب ومهيب بهم إلى تدبر آيات القرآن الذي أنزله الله بلسانهم وفهمه والاهتداء به. والمتبادر من جملة ﴿ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ﴾ أنها توكيد لما قررته آية سورة يونس :﴿ قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أفلا تعقلون ( ١٦ ) ﴾
وآية سورة القصص :﴿ وما كنت ترجوا أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربك فلا تكونن ظهيرا للكافرين ( ٨٦ ) ﴾ على ما شرحناه في سياق تفسير السورتين شرحا يغني عن التكرار. ولقد قال بعض المفسرين :١ إن الآية تعني قصة يوسف التي كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم غافلا عنها. غير أن ضمير ( قبله ) عائد إلى القرآن كما يتبادر ويكون تأويلنا هو الأوجه، وقد قال به غير واحد من المفسرين أيضا٢وأويلنا هو ال.
والمصحف الذي اعتمدناه يروي أن الآيات الثلاثة مدينة وهو غريب ؛ لأنها جاءت تمهيدا لقصة يوسف، وفي الآيات المكية آيات مماثلة لها تماما، ولا تظهر حكمة مدنيتها. ولم نر في كتب التفسير التي اطلعنا عليها تأييدا لهذه الرواية. ولذلك نشك في صحتها، ولقد ذكر هذه الرواية السيوطي في الإتقان وقال : إنها واهية جدا.
تعليق على ما روي من أسباب نزول الآيات
واستطراد إلى مسألة أخذ العلم عن الغير
وفي كتب التفسير أحاديث عديدة في سبب نزول الآيات مفادها : أن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كانوا يطلبون منه أن يحدثهم فوق الحديث ودون القرآن فأنزل الله الآيات منبها إلى أن ما يرد في القرآن هو أحسن القصص، وأن الله قد أنزله بلسانهم ليعقلوه.
وجملة ﴿ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ﴾ لا تتسق مع هذه الأحاديث التي لم يرد شيء منها في كتب الصحاح. ولقد جاء بعد قليل من الآيات آية ﴿ لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ ﴾ ؛ حيث يمكن أن يكون بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سألوه عن قصة يوسف، ورووا ما يقوله عنها اليهود، فأنزل الله فصول قصة يوسف وجعل الآيات الثلاث تمهيدا لها.
ولقد أورد ابن كثير أحاديث أخرى في سياق هذه الآيات مفادها : أن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم استكتبوا صحفا مما عند اليهود، وأرادوا أن يعرضوها على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فغضب النبي من ذلك وتلا عليهم هذه الآيات. وآية سورة الزمر ﴿ الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله..... ﴾ الزمر :[ ٢٣ ] ومن هذه الأحاديث حديث رواه الإمام أحمد عن عبد الله بن عمر جاء فيه :( إن عمر أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب فقرأه على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فغضب وقال : أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب، والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها نقية بيضاء، لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق، فتكذبوه أو بباطل فتصدقوه، والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني ).
وبقطع النظر عن كون هذه الأحاديث لم ترد في الصحاح، وأن بعض نقاد الحديث قد تكلموا فيها، فإن الفكرة فيها هي حرص النبي صلى الله عليه وآله وسلم على اكتفاء أصحابه بما يبلغهم إياه من آيات الله وتحذرهم مما في أيدي اليهود من كتب تحمل الكذب والانشغال بها عن القرآن. ولقد روى البخاري عن أبي هريرة قال :( كان أهل الكتاب يقرأون التوراة بالعبرانية، ويفسرونها لأهل الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم، وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون )٣. مما قد يكون فيه تأييد ما للفكرة المذكورة. وقد تكون الفكرة صحيحة والأحاديث محتملة الصحة. وصحة الفكرة واردة بخاصة في ظرف حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وخلفائه الراشدين ؛ حيث كان أغلب اليهود يكفرون برسالة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويناوئون دعوته، ويبذلون جهدهم في الدس بين المسلمين وتشكيكهم في النبي صلى الله عليه وآله وسلم والقرآن مما ذكرته آيات كثيرة على ما سوف نشرحه في مناسبات أخرى. غير أن هذا ليس من شأنه فيما يتبادر لنا أن يمنع المسلم بعد ذلك العهد وفي أي عهد من الإطلاع على ما عند أهل الكتاب وغير أهل الكتاب من كتب وعلوم على اختلاف أنواعها، وترجمتها إلى اللغة العربية واللغات الأخرى التي يتكلمها المسلمون غير العرب. وكل ما يجب عليه التنبيه والحذر والتروي حتى لا يكون سم في دسم. وهناك أحاديث عديدة صحيحة يصح أن تساق في هذا المقام. منها حديث رواه الترمذي عن أبي هريرة جاء فيه :( الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها ). وحديث رواه الترمذي وأبو داود عن أبي الدرداء قال :( سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول من سلك طريقا يبتغي به علما سلك الله له طريقا إلى الجنة ). وفي القرآن آيات كثيرة نبهت المسلمين إلى ما في الكون العظيم من آيات باهرات وأمرتهم بالتفكر بها وتدبرها، وهذا لا يكون إلا بالتعليم والاطلاع والاقتباس من أهل العلم أيا كانوا وأين ما كانوا. ولقد فهم أهل القرون الإسلامية الزاهرة الأولى هذا على حقيقته، فكان لهم ذلك الإسهام العظيم المبدع المذهل في كل مجالات العلم والمعرفة اطلاعا وترجمة ثم ابتداعا وتوسيعا. تشهد على ذلك ما خلفوه من تراث عظيم في كل مجالات العلم والفنون والمعرفة. والله تعالى أعلم.
١ انظر تفسير الخازن مثلا..
٢ انظر تفسير الطبري والبغوي والطبرسي..
٣ التاج جـ ٤ ص ١٧٨..
﴿ إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ ( ٤ ) قَالَ يَا بُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْدًا( ١ ) إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ( ٥ ) وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ( ٢ ) رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ( ٦ ) ﴾[ ٤-٦ ].
تعليق على مقدمة قصة يوسف
الآيات واضحة المعنى، وفيها خبر الرؤيا التي رآها يوسف في منامه، وقد ذكرها لأبيه فوصاه بكتمانها عن إخوته حتى لا يدبروا له مكيدة. وأعلنه بأمله في أن الله يرعاه ويعلمه تأويل الأحاديث ويتم نعمته عليه وعلى أبيه بذلك كما أتمها على أبويه إبراهيم وإسحاق من قبل.
والآيات مقدمة لقصة يوسف وإخوته، ولقد ذكرت هذه الرؤيا في الإصحاح ( ٣٧ ) من سفر التكوين المتداول اليوم بشيء من الخلاف حيث يذكر أن يوسف قص رؤياه على أبيه وإخوته، وأن أباه انتهره، +٦++ وأن إخوته ازدادوا حسدا له وغيظا منه.
ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان يتداوله اليهود، وأنه جاء في أسفار وقراطيس أخرى كانت عندهم، وقد كانت الآيات تتلى علنا ويسمعها اليهود، ولم يرو عنهم إنكار ولا اعتراض.
وكلام يعقوب الذي أيده السفر بالنسبة لإخوة يوسف يدل على أن هؤلاء الإخوة كانوا يحقدون على يوسف ويحسدونه وهو ما ذكرته الآيات الآتية. ولقد كان يوسف وأخ آخر له لأم غير أم سائرهم، وكان محظيا في نظر أبيه فكان هذا سبب ذلك الحسد والحقد.
وفي الآيات تنبيه إلى وجوب تكتم الإنسان في بعض شؤونه وبخاصة فيما يثير الحسد والحقد منها، وإلى ما يقوم بين أبناء الضرائر من كراهية وحقد مما فيه عبرة وموعظة.
ولقد أورد المفسرون بعض الأحاديث النبوية في سياق هذه الآيات في صدد ما يراه المرء في منامه من رؤى. وقد رأينا أن نجاريهم فنورد منها حديثا رواه الشيخان وأبو داود والترمذي عن أبي قتادة جاء فيه :( كنت أرى الرؤيا فتمرضني حتى سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول الرؤيا الصالحة من الله تعالى، والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم ما يحب فلا يحدث بها إلا من يحب، وإذا رأى ما يكره فليتعوذ بالله ولا يحدث بها أحدا فإنها لن تضره )١. وفي الحديث معالجة روحية لأمر يكثر وقوعه ويثير في النفوس هموما أو هواجس، ويمكن أن يرد السؤال عنه في هذه المناسبة.
١ التاج جـ ٤ ص ٢٧٢..
فيكيدوا لك كيدا : يدبرون لك مكيدة.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٤:﴿ إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ ( ٤ ) قَالَ يَا بُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْدًا( ١ ) إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ( ٥ ) وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ( ٢ ) رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ( ٦ ) ﴾[ ٤-٦ ].
تعليق على مقدمة قصة يوسف
الآيات واضحة المعنى، وفيها خبر الرؤيا التي رآها يوسف في منامه، وقد ذكرها لأبيه فوصاه بكتمانها عن إخوته حتى لا يدبروا له مكيدة. وأعلنه بأمله في أن الله يرعاه ويعلمه تأويل الأحاديث ويتم نعمته عليه وعلى أبيه بذلك كما أتمها على أبويه إبراهيم وإسحاق من قبل.
والآيات مقدمة لقصة يوسف وإخوته، ولقد ذكرت هذه الرؤيا في الإصحاح ( ٣٧ ) من سفر التكوين المتداول اليوم بشيء من الخلاف حيث يذكر أن يوسف قص رؤياه على أبيه وإخوته، وأن أباه انتهره، +٦++ وأن إخوته ازدادوا حسدا له وغيظا منه.
ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان يتداوله اليهود، وأنه جاء في أسفار وقراطيس أخرى كانت عندهم، وقد كانت الآيات تتلى علنا ويسمعها اليهود، ولم يرو عنهم إنكار ولا اعتراض.
وكلام يعقوب الذي أيده السفر بالنسبة لإخوة يوسف يدل على أن هؤلاء الإخوة كانوا يحقدون على يوسف ويحسدونه وهو ما ذكرته الآيات الآتية. ولقد كان يوسف وأخ آخر له لأم غير أم سائرهم، وكان محظيا في نظر أبيه فكان هذا سبب ذلك الحسد والحقد.
وفي الآيات تنبيه إلى وجوب تكتم الإنسان في بعض شؤونه وبخاصة فيما يثير الحسد والحقد منها، وإلى ما يقوم بين أبناء الضرائر من كراهية وحقد مما فيه عبرة وموعظة.
ولقد أورد المفسرون بعض الأحاديث النبوية في سياق هذه الآيات في صدد ما يراه المرء في منامه من رؤى. وقد رأينا أن نجاريهم فنورد منها حديثا رواه الشيخان وأبو داود والترمذي عن أبي قتادة جاء فيه :( كنت أرى الرؤيا فتمرضني حتى سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول الرؤيا الصالحة من الله تعالى، والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم ما يحب فلا يحدث بها إلا من يحب، وإذا رأى ما يكره فليتعوذ بالله ولا يحدث بها أحدا فإنها لن تضره )١. وفي الحديث معالجة روحية لأمر يكثر وقوعه ويثير في النفوس هموما أو هواجس، ويمكن أن يرد السؤال عنه في هذه المناسبة.
١ التاج جـ ٤ ص ٢٧٢..

يجتبيك : يصطفيك ويختارك ويرعاك.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٤:﴿ إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ ( ٤ ) قَالَ يَا بُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْدًا( ١ ) إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ( ٥ ) وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ( ٢ ) رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ( ٦ ) ﴾[ ٤-٦ ].
تعليق على مقدمة قصة يوسف
الآيات واضحة المعنى، وفيها خبر الرؤيا التي رآها يوسف في منامه، وقد ذكرها لأبيه فوصاه بكتمانها عن إخوته حتى لا يدبروا له مكيدة. وأعلنه بأمله في أن الله يرعاه ويعلمه تأويل الأحاديث ويتم نعمته عليه وعلى أبيه بذلك كما أتمها على أبويه إبراهيم وإسحاق من قبل.
والآيات مقدمة لقصة يوسف وإخوته، ولقد ذكرت هذه الرؤيا في الإصحاح ( ٣٧ ) من سفر التكوين المتداول اليوم بشيء من الخلاف حيث يذكر أن يوسف قص رؤياه على أبيه وإخوته، وأن أباه انتهره، +٦++ وأن إخوته ازدادوا حسدا له وغيظا منه.
ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان يتداوله اليهود، وأنه جاء في أسفار وقراطيس أخرى كانت عندهم، وقد كانت الآيات تتلى علنا ويسمعها اليهود، ولم يرو عنهم إنكار ولا اعتراض.
وكلام يعقوب الذي أيده السفر بالنسبة لإخوة يوسف يدل على أن هؤلاء الإخوة كانوا يحقدون على يوسف ويحسدونه وهو ما ذكرته الآيات الآتية. ولقد كان يوسف وأخ آخر له لأم غير أم سائرهم، وكان محظيا في نظر أبيه فكان هذا سبب ذلك الحسد والحقد.
وفي الآيات تنبيه إلى وجوب تكتم الإنسان في بعض شؤونه وبخاصة فيما يثير الحسد والحقد منها، وإلى ما يقوم بين أبناء الضرائر من كراهية وحقد مما فيه عبرة وموعظة.
ولقد أورد المفسرون بعض الأحاديث النبوية في سياق هذه الآيات في صدد ما يراه المرء في منامه من رؤى. وقد رأينا أن نجاريهم فنورد منها حديثا رواه الشيخان وأبو داود والترمذي عن أبي قتادة جاء فيه :( كنت أرى الرؤيا فتمرضني حتى سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول الرؤيا الصالحة من الله تعالى، والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم ما يحب فلا يحدث بها إلا من يحب، وإذا رأى ما يكره فليتعوذ بالله ولا يحدث بها أحدا فإنها لن تضره )١. وفي الحديث معالجة روحية لأمر يكثر وقوعه ويثير في النفوس هموما أو هواجس، ويمكن أن يرد السؤال عنه في هذه المناسبة.
١ التاج جـ ٤ ص ٢٧٢..

﴿ لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ ( ٧ ) إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ( ١ ) إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ( ٨ ) اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ ( ٩ ) قَالَ قَآئِلٌ مَّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ( ٢ ) الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ ( ٣ )إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ ( ١٠ ) قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ( ٤ ) ( ١١ ) أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ( ١٢ ) قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ ( ١٣ ) قَالُواْ لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَّخَاسِرُونَ ( ١٤ ) فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَذَا ( ٥ )وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ ( ١٥ ) وَجَاؤُواْ أَبَاهُمْ عِشَاء يَبْكُونَ ( ١٦ ) قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ( ٦ ) وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لِّنَا ( ٧ )وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ ( ١٧ ) وَجَآؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ( ٨ ) أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ( ١٨ ) وَجَاءتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُواْ وَارِدَهُمْ( ٩ ) فَأَدْلَى دَلْوَهُ( ١٠ ) قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلاَمٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً( ١١ ) وَاللّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ( ١٩ ) وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ ( ١٢ )( ٢٠ ) ﴾ [ ٧– ٢٠ ].
.................................
تعليق على الحلقة الأولى من قصة يوسف
هذه الآيات هي الحلقة الأولى من قصة يوسف، ومعانيها واضحة. والآية الأولى قد تدل على أن الوحي القرآني بالقصة كان بسبب سؤال بعض الناس عنها. والآية الأولى تفيد أن سائلا سأل عن قصة يوسف وإخوته، وبعض المفسرين يروون أن السؤال من يهودي والمصحف الذي اعتمدناه يذكر أن الآية المذكورة مدنية. والرواية غريبة ؛ لأن فصول القصة مكية النزول والآية مفتاح لهذه الفصول. ولم نطلع على تأييد لهذه الرواية، ونحن نشك في الرواية ونشك في كون السؤال من يهودي ؛ لأنه يكون على سبيل التعجيز. واليهود الذين كانوا في مكة قليلون، وقد آمنوا بالرسالة النبوية والقرآن. ونرجح أن السؤال من بعض المسلمين، ويتبع هذا الترجيح أن يكون الناس في مكة ومنهم المسلمون كانوا يسمعون شيئا من القصة فأراد السائل المسلم أن يعرفها عن طريق النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي الرواية تنبيه إلى ما في قصة يوسف من آية وعبرة لمن يريد أن يسأل ويعتبر. وقد شاءت حكمة التنزيل أن يبرر ذلك في أسلوب الآيات، وهي تحكي القصة في هذه الحلقة والحلقات والأخرى كما هو شأن القصص القرآنية عامة.
ومما يرويه المفسرون عن أهل التأويل أن الشمس والقمر والكواكب في الآيات هي كناية عن أبوي يوسف وإخوته الأحد عشر، وهذا سديد. وقد أشارت إليه إحدى الآيات في آخر حلقات القصة. وفي كتب التفسير بيانات كثيرة مروية عن التابعين وعلماء الأخبار في الصدر الإسلامي الأول فيها زوائد كثيرة عما جاء في هذه الحلقة وحلقات القصة الأخرى في السورة. منها ما هو المتطابق مع ما جاء عنها في سفر التكوين المتداول اليوم، ومنها ما هو غير متطابق أو زائد عنه. وهذا يؤيد أن القصة كانت غير مجهولة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وطبيعي أن ذلك من طريق اليهود ؛ لأن القصة كما قلنا وردت مفصلة في سفر التكوين الذي كان بين أيديهم. وليس من المستبعد أن يكون ما رواه علماء الأخبار من الزوائد كان مما يرويه اليهود أيضا عزوا إلى أسفار وقراطيس أخرى كانت في أيديهم أو روايات كانوا يتداولونها.
ولم نر ضرورة ولا طائلا في إيراد ما أوردوه أو ملخصه لا بالنسبة لهذه الحلقة ولا الحلقات التالية اكتفاء بما شاءت حكمة التنزيل أن يحتويه القرآن من خلاصات عنها مرصعة بما فيه الحكمة والموعظة والعبرة.
ولقد احتوت هذه الحلقة ما كان من الحيل التي احتال إخوة يوسف على أبيهم والمكيدة التي كادوها لأخيهم، والتي أدت إلى تعريضه لخطر جسيم ثم إلى بيعه كعبد رقيق. وقد ذكر في الإصحاح ( ٣٧ ) من سفر التكوين مع خلاف يسير غير جوهري. ونعتقد أن ما ورد في الآيات كان متداولا ومعروفا عن طريق اليهود وواردا في أسفار وقراطيس أخرى.
ومن شأن ما حكته آيات الحلقة من بشاعة حيلة الأبناء على أبيهم وخداعهم له وكذبهم عليه وبشاعة مؤامرتهم ومكيدتهم لأخيهم أن يثير الاشمئزاز من هذه الأفعال، وهو من مواضع العبرة والموعظة في الحلقة.
ونحن عصبة : أي نحن جماعة كثيرون.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٧:﴿ لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ ( ٧ ) إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ( ١ ) إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ( ٨ ) اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ ( ٩ ) قَالَ قَآئِلٌ مَّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ( ٢ ) الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ ( ٣ )إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ ( ١٠ ) قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ( ٤ ) ( ١١ ) أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ( ١٢ ) قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ ( ١٣ ) قَالُواْ لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَّخَاسِرُونَ ( ١٤ ) فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَذَا ( ٥ )وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ ( ١٥ ) وَجَاؤُواْ أَبَاهُمْ عِشَاء يَبْكُونَ ( ١٦ ) قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ( ٦ ) وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لِّنَا ( ٧ )وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ ( ١٧ ) وَجَآؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ( ٨ ) أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ( ١٨ ) وَجَاءتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُواْ وَارِدَهُمْ( ٩ ) فَأَدْلَى دَلْوَهُ( ١٠ ) قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلاَمٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً( ١١ ) وَاللّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ( ١٩ ) وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ ( ١٢ )( ٢٠ ) ﴾ [ ٧– ٢٠ ].
.................................
تعليق على الحلقة الأولى من قصة يوسف
هذه الآيات هي الحلقة الأولى من قصة يوسف، ومعانيها واضحة. والآية الأولى قد تدل على أن الوحي القرآني بالقصة كان بسبب سؤال بعض الناس عنها. والآية الأولى تفيد أن سائلا سأل عن قصة يوسف وإخوته، وبعض المفسرين يروون أن السؤال من يهودي والمصحف الذي اعتمدناه يذكر أن الآية المذكورة مدنية. والرواية غريبة ؛ لأن فصول القصة مكية النزول والآية مفتاح لهذه الفصول. ولم نطلع على تأييد لهذه الرواية، ونحن نشك في الرواية ونشك في كون السؤال من يهودي ؛ لأنه يكون على سبيل التعجيز. واليهود الذين كانوا في مكة قليلون، وقد آمنوا بالرسالة النبوية والقرآن. ونرجح أن السؤال من بعض المسلمين، ويتبع هذا الترجيح أن يكون الناس في مكة ومنهم المسلمون كانوا يسمعون شيئا من القصة فأراد السائل المسلم أن يعرفها عن طريق النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي الرواية تنبيه إلى ما في قصة يوسف من آية وعبرة لمن يريد أن يسأل ويعتبر. وقد شاءت حكمة التنزيل أن يبرر ذلك في أسلوب الآيات، وهي تحكي القصة في هذه الحلقة والحلقات والأخرى كما هو شأن القصص القرآنية عامة.
ومما يرويه المفسرون عن أهل التأويل أن الشمس والقمر والكواكب في الآيات هي كناية عن أبوي يوسف وإخوته الأحد عشر، وهذا سديد. وقد أشارت إليه إحدى الآيات في آخر حلقات القصة. وفي كتب التفسير بيانات كثيرة مروية عن التابعين وعلماء الأخبار في الصدر الإسلامي الأول فيها زوائد كثيرة عما جاء في هذه الحلقة وحلقات القصة الأخرى في السورة. منها ما هو المتطابق مع ما جاء عنها في سفر التكوين المتداول اليوم، ومنها ما هو غير متطابق أو زائد عنه. وهذا يؤيد أن القصة كانت غير مجهولة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وطبيعي أن ذلك من طريق اليهود ؛ لأن القصة كما قلنا وردت مفصلة في سفر التكوين الذي كان بين أيديهم. وليس من المستبعد أن يكون ما رواه علماء الأخبار من الزوائد كان مما يرويه اليهود أيضا عزوا إلى أسفار وقراطيس أخرى كانت في أيديهم أو روايات كانوا يتداولونها.
ولم نر ضرورة ولا طائلا في إيراد ما أوردوه أو ملخصه لا بالنسبة لهذه الحلقة ولا الحلقات التالية اكتفاء بما شاءت حكمة التنزيل أن يحتويه القرآن من خلاصات عنها مرصعة بما فيه الحكمة والموعظة والعبرة.
ولقد احتوت هذه الحلقة ما كان من الحيل التي احتال إخوة يوسف على أبيهم والمكيدة التي كادوها لأخيهم، والتي أدت إلى تعريضه لخطر جسيم ثم إلى بيعه كعبد رقيق. وقد ذكر في الإصحاح ( ٣٧ ) من سفر التكوين مع خلاف يسير غير جوهري. ونعتقد أن ما ورد في الآيات كان متداولا ومعروفا عن طريق اليهود وواردا في أسفار وقراطيس أخرى.
ومن شأن ما حكته آيات الحلقة من بشاعة حيلة الأبناء على أبيهم وخداعهم له وكذبهم عليه وبشاعة مؤامرتهم ومكيدتهم لأخيهم أن يثير الاشمئزاز من هذه الأفعال، وهو من مواضع العبرة والموعظة في الحلقة.

في غيابت الجب : في جوف البئر.
السيارة : كناية عن قافلة التجارة أو أصحابها.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٧:﴿ لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ ( ٧ ) إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ( ١ ) إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ( ٨ ) اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ ( ٩ ) قَالَ قَآئِلٌ مَّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ( ٢ ) الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ ( ٣ )إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ ( ١٠ ) قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ( ٤ ) ( ١١ ) أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ( ١٢ ) قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ ( ١٣ ) قَالُواْ لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَّخَاسِرُونَ ( ١٤ ) فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَذَا ( ٥ )وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ ( ١٥ ) وَجَاؤُواْ أَبَاهُمْ عِشَاء يَبْكُونَ ( ١٦ ) قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ( ٦ ) وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لِّنَا ( ٧ )وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ ( ١٧ ) وَجَآؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ( ٨ ) أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ( ١٨ ) وَجَاءتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُواْ وَارِدَهُمْ( ٩ ) فَأَدْلَى دَلْوَهُ( ١٠ ) قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلاَمٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً( ١١ ) وَاللّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ( ١٩ ) وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ ( ١٢ )( ٢٠ ) ﴾ [ ٧– ٢٠ ].
.................................
تعليق على الحلقة الأولى من قصة يوسف
هذه الآيات هي الحلقة الأولى من قصة يوسف، ومعانيها واضحة. والآية الأولى قد تدل على أن الوحي القرآني بالقصة كان بسبب سؤال بعض الناس عنها. والآية الأولى تفيد أن سائلا سأل عن قصة يوسف وإخوته، وبعض المفسرين يروون أن السؤال من يهودي والمصحف الذي اعتمدناه يذكر أن الآية المذكورة مدنية. والرواية غريبة ؛ لأن فصول القصة مكية النزول والآية مفتاح لهذه الفصول. ولم نطلع على تأييد لهذه الرواية، ونحن نشك في الرواية ونشك في كون السؤال من يهودي ؛ لأنه يكون على سبيل التعجيز. واليهود الذين كانوا في مكة قليلون، وقد آمنوا بالرسالة النبوية والقرآن. ونرجح أن السؤال من بعض المسلمين، ويتبع هذا الترجيح أن يكون الناس في مكة ومنهم المسلمون كانوا يسمعون شيئا من القصة فأراد السائل المسلم أن يعرفها عن طريق النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي الرواية تنبيه إلى ما في قصة يوسف من آية وعبرة لمن يريد أن يسأل ويعتبر. وقد شاءت حكمة التنزيل أن يبرر ذلك في أسلوب الآيات، وهي تحكي القصة في هذه الحلقة والحلقات والأخرى كما هو شأن القصص القرآنية عامة.
ومما يرويه المفسرون عن أهل التأويل أن الشمس والقمر والكواكب في الآيات هي كناية عن أبوي يوسف وإخوته الأحد عشر، وهذا سديد. وقد أشارت إليه إحدى الآيات في آخر حلقات القصة. وفي كتب التفسير بيانات كثيرة مروية عن التابعين وعلماء الأخبار في الصدر الإسلامي الأول فيها زوائد كثيرة عما جاء في هذه الحلقة وحلقات القصة الأخرى في السورة. منها ما هو المتطابق مع ما جاء عنها في سفر التكوين المتداول اليوم، ومنها ما هو غير متطابق أو زائد عنه. وهذا يؤيد أن القصة كانت غير مجهولة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وطبيعي أن ذلك من طريق اليهود ؛ لأن القصة كما قلنا وردت مفصلة في سفر التكوين الذي كان بين أيديهم. وليس من المستبعد أن يكون ما رواه علماء الأخبار من الزوائد كان مما يرويه اليهود أيضا عزوا إلى أسفار وقراطيس أخرى كانت في أيديهم أو روايات كانوا يتداولونها.
ولم نر ضرورة ولا طائلا في إيراد ما أوردوه أو ملخصه لا بالنسبة لهذه الحلقة ولا الحلقات التالية اكتفاء بما شاءت حكمة التنزيل أن يحتويه القرآن من خلاصات عنها مرصعة بما فيه الحكمة والموعظة والعبرة.
ولقد احتوت هذه الحلقة ما كان من الحيل التي احتال إخوة يوسف على أبيهم والمكيدة التي كادوها لأخيهم، والتي أدت إلى تعريضه لخطر جسيم ثم إلى بيعه كعبد رقيق. وقد ذكر في الإصحاح ( ٣٧ ) من سفر التكوين مع خلاف يسير غير جوهري. ونعتقد أن ما ورد في الآيات كان متداولا ومعروفا عن طريق اليهود وواردا في أسفار وقراطيس أخرى.
ومن شأن ما حكته آيات الحلقة من بشاعة حيلة الأبناء على أبيهم وخداعهم له وكذبهم عليه وبشاعة مؤامرتهم ومكيدتهم لأخيهم أن يثير الاشمئزاز من هذه الأفعال، وهو من مواضع العبرة والموعظة في الحلقة.

وإنا له لناصحون : إنا له مخلصون لا نريد له إلا الخير.
أوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا : معظم الأقوال التي يرونها المفسرون عن أهل التأويل أن الضمير في ﴿ لتنبئنهم ﴾ عائد إلى يوسف وأن الله أوحى إليه بما كان من أمر إخوته عليه على سبيل التطمين والتسلية مخيرا إليه أنه سوف يخبرهم بمؤامراتهم.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٧:﴿ لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ ( ٧ ) إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ( ١ ) إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ( ٨ ) اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ ( ٩ ) قَالَ قَآئِلٌ مَّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ( ٢ ) الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ ( ٣ )إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ ( ١٠ ) قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ( ٤ ) ( ١١ ) أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ( ١٢ ) قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ ( ١٣ ) قَالُواْ لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَّخَاسِرُونَ ( ١٤ ) فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَذَا ( ٥ )وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ ( ١٥ ) وَجَاؤُواْ أَبَاهُمْ عِشَاء يَبْكُونَ ( ١٦ ) قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ( ٦ ) وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لِّنَا ( ٧ )وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ ( ١٧ ) وَجَآؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ( ٨ ) أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ( ١٨ ) وَجَاءتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُواْ وَارِدَهُمْ( ٩ ) فَأَدْلَى دَلْوَهُ( ١٠ ) قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلاَمٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً( ١١ ) وَاللّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ( ١٩ ) وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ ( ١٢ )( ٢٠ ) ﴾ [ ٧– ٢٠ ].
.................................
تعليق على الحلقة الأولى من قصة يوسف
هذه الآيات هي الحلقة الأولى من قصة يوسف، ومعانيها واضحة. والآية الأولى قد تدل على أن الوحي القرآني بالقصة كان بسبب سؤال بعض الناس عنها. والآية الأولى تفيد أن سائلا سأل عن قصة يوسف وإخوته، وبعض المفسرين يروون أن السؤال من يهودي والمصحف الذي اعتمدناه يذكر أن الآية المذكورة مدنية. والرواية غريبة ؛ لأن فصول القصة مكية النزول والآية مفتاح لهذه الفصول. ولم نطلع على تأييد لهذه الرواية، ونحن نشك في الرواية ونشك في كون السؤال من يهودي ؛ لأنه يكون على سبيل التعجيز. واليهود الذين كانوا في مكة قليلون، وقد آمنوا بالرسالة النبوية والقرآن. ونرجح أن السؤال من بعض المسلمين، ويتبع هذا الترجيح أن يكون الناس في مكة ومنهم المسلمون كانوا يسمعون شيئا من القصة فأراد السائل المسلم أن يعرفها عن طريق النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي الرواية تنبيه إلى ما في قصة يوسف من آية وعبرة لمن يريد أن يسأل ويعتبر. وقد شاءت حكمة التنزيل أن يبرر ذلك في أسلوب الآيات، وهي تحكي القصة في هذه الحلقة والحلقات والأخرى كما هو شأن القصص القرآنية عامة.
ومما يرويه المفسرون عن أهل التأويل أن الشمس والقمر والكواكب في الآيات هي كناية عن أبوي يوسف وإخوته الأحد عشر، وهذا سديد. وقد أشارت إليه إحدى الآيات في آخر حلقات القصة. وفي كتب التفسير بيانات كثيرة مروية عن التابعين وعلماء الأخبار في الصدر الإسلامي الأول فيها زوائد كثيرة عما جاء في هذه الحلقة وحلقات القصة الأخرى في السورة. منها ما هو المتطابق مع ما جاء عنها في سفر التكوين المتداول اليوم، ومنها ما هو غير متطابق أو زائد عنه. وهذا يؤيد أن القصة كانت غير مجهولة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وطبيعي أن ذلك من طريق اليهود ؛ لأن القصة كما قلنا وردت مفصلة في سفر التكوين الذي كان بين أيديهم. وليس من المستبعد أن يكون ما رواه علماء الأخبار من الزوائد كان مما يرويه اليهود أيضا عزوا إلى أسفار وقراطيس أخرى كانت في أيديهم أو روايات كانوا يتداولونها.
ولم نر ضرورة ولا طائلا في إيراد ما أوردوه أو ملخصه لا بالنسبة لهذه الحلقة ولا الحلقات التالية اكتفاء بما شاءت حكمة التنزيل أن يحتويه القرآن من خلاصات عنها مرصعة بما فيه الحكمة والموعظة والعبرة.
ولقد احتوت هذه الحلقة ما كان من الحيل التي احتال إخوة يوسف على أبيهم والمكيدة التي كادوها لأخيهم، والتي أدت إلى تعريضه لخطر جسيم ثم إلى بيعه كعبد رقيق. وقد ذكر في الإصحاح ( ٣٧ ) من سفر التكوين مع خلاف يسير غير جوهري. ونعتقد أن ما ورد في الآيات كان متداولا ومعروفا عن طريق اليهود وواردا في أسفار وقراطيس أخرى.
ومن شأن ما حكته آيات الحلقة من بشاعة حيلة الأبناء على أبيهم وخداعهم له وكذبهم عليه وبشاعة مؤامرتهم ومكيدتهم لأخيهم أن يثير الاشمئزاز من هذه الأفعال، وهو من مواضع العبرة والموعظة في الحلقة.

نستبق : نتبارى في السباق.
وما أنت بمؤمن لنا : أي وما أنت بمصدقنا.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٧:﴿ لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ ( ٧ ) إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ( ١ ) إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ( ٨ ) اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ ( ٩ ) قَالَ قَآئِلٌ مَّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ( ٢ ) الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ ( ٣ )إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ ( ١٠ ) قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ( ٤ ) ( ١١ ) أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ( ١٢ ) قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ ( ١٣ ) قَالُواْ لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَّخَاسِرُونَ ( ١٤ ) فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَذَا ( ٥ )وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ ( ١٥ ) وَجَاؤُواْ أَبَاهُمْ عِشَاء يَبْكُونَ ( ١٦ ) قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ( ٦ ) وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لِّنَا ( ٧ )وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ ( ١٧ ) وَجَآؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ( ٨ ) أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ( ١٨ ) وَجَاءتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُواْ وَارِدَهُمْ( ٩ ) فَأَدْلَى دَلْوَهُ( ١٠ ) قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلاَمٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً( ١١ ) وَاللّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ( ١٩ ) وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ ( ١٢ )( ٢٠ ) ﴾ [ ٧– ٢٠ ].
.................................
تعليق على الحلقة الأولى من قصة يوسف
هذه الآيات هي الحلقة الأولى من قصة يوسف، ومعانيها واضحة. والآية الأولى قد تدل على أن الوحي القرآني بالقصة كان بسبب سؤال بعض الناس عنها. والآية الأولى تفيد أن سائلا سأل عن قصة يوسف وإخوته، وبعض المفسرين يروون أن السؤال من يهودي والمصحف الذي اعتمدناه يذكر أن الآية المذكورة مدنية. والرواية غريبة ؛ لأن فصول القصة مكية النزول والآية مفتاح لهذه الفصول. ولم نطلع على تأييد لهذه الرواية، ونحن نشك في الرواية ونشك في كون السؤال من يهودي ؛ لأنه يكون على سبيل التعجيز. واليهود الذين كانوا في مكة قليلون، وقد آمنوا بالرسالة النبوية والقرآن. ونرجح أن السؤال من بعض المسلمين، ويتبع هذا الترجيح أن يكون الناس في مكة ومنهم المسلمون كانوا يسمعون شيئا من القصة فأراد السائل المسلم أن يعرفها عن طريق النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي الرواية تنبيه إلى ما في قصة يوسف من آية وعبرة لمن يريد أن يسأل ويعتبر. وقد شاءت حكمة التنزيل أن يبرر ذلك في أسلوب الآيات، وهي تحكي القصة في هذه الحلقة والحلقات والأخرى كما هو شأن القصص القرآنية عامة.
ومما يرويه المفسرون عن أهل التأويل أن الشمس والقمر والكواكب في الآيات هي كناية عن أبوي يوسف وإخوته الأحد عشر، وهذا سديد. وقد أشارت إليه إحدى الآيات في آخر حلقات القصة. وفي كتب التفسير بيانات كثيرة مروية عن التابعين وعلماء الأخبار في الصدر الإسلامي الأول فيها زوائد كثيرة عما جاء في هذه الحلقة وحلقات القصة الأخرى في السورة. منها ما هو المتطابق مع ما جاء عنها في سفر التكوين المتداول اليوم، ومنها ما هو غير متطابق أو زائد عنه. وهذا يؤيد أن القصة كانت غير مجهولة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وطبيعي أن ذلك من طريق اليهود ؛ لأن القصة كما قلنا وردت مفصلة في سفر التكوين الذي كان بين أيديهم. وليس من المستبعد أن يكون ما رواه علماء الأخبار من الزوائد كان مما يرويه اليهود أيضا عزوا إلى أسفار وقراطيس أخرى كانت في أيديهم أو روايات كانوا يتداولونها.
ولم نر ضرورة ولا طائلا في إيراد ما أوردوه أو ملخصه لا بالنسبة لهذه الحلقة ولا الحلقات التالية اكتفاء بما شاءت حكمة التنزيل أن يحتويه القرآن من خلاصات عنها مرصعة بما فيه الحكمة والموعظة والعبرة.
ولقد احتوت هذه الحلقة ما كان من الحيل التي احتال إخوة يوسف على أبيهم والمكيدة التي كادوها لأخيهم، والتي أدت إلى تعريضه لخطر جسيم ثم إلى بيعه كعبد رقيق. وقد ذكر في الإصحاح ( ٣٧ ) من سفر التكوين مع خلاف يسير غير جوهري. ونعتقد أن ما ورد في الآيات كان متداولا ومعروفا عن طريق اليهود وواردا في أسفار وقراطيس أخرى.
ومن شأن ما حكته آيات الحلقة من بشاعة حيلة الأبناء على أبيهم وخداعهم له وكذبهم عليه وبشاعة مؤامرتهم ومكيدتهم لأخيهم أن يثير الاشمئزاز من هذه الأفعال، وهو من مواضع العبرة والموعظة في الحلقة.

سولت لكم أنفسكم أمرا : زينت لكم أنفسكم أمرا مكروها.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٧:﴿ لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ ( ٧ ) إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ( ١ ) إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ( ٨ ) اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ ( ٩ ) قَالَ قَآئِلٌ مَّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ( ٢ ) الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ ( ٣ )إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ ( ١٠ ) قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ( ٤ ) ( ١١ ) أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ( ١٢ ) قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ ( ١٣ ) قَالُواْ لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَّخَاسِرُونَ ( ١٤ ) فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَذَا ( ٥ )وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ ( ١٥ ) وَجَاؤُواْ أَبَاهُمْ عِشَاء يَبْكُونَ ( ١٦ ) قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ( ٦ ) وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لِّنَا ( ٧ )وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ ( ١٧ ) وَجَآؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ( ٨ ) أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ( ١٨ ) وَجَاءتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُواْ وَارِدَهُمْ( ٩ ) فَأَدْلَى دَلْوَهُ( ١٠ ) قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلاَمٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً( ١١ ) وَاللّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ( ١٩ ) وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ ( ١٢ )( ٢٠ ) ﴾ [ ٧– ٢٠ ].
.................................
تعليق على الحلقة الأولى من قصة يوسف
هذه الآيات هي الحلقة الأولى من قصة يوسف، ومعانيها واضحة. والآية الأولى قد تدل على أن الوحي القرآني بالقصة كان بسبب سؤال بعض الناس عنها. والآية الأولى تفيد أن سائلا سأل عن قصة يوسف وإخوته، وبعض المفسرين يروون أن السؤال من يهودي والمصحف الذي اعتمدناه يذكر أن الآية المذكورة مدنية. والرواية غريبة ؛ لأن فصول القصة مكية النزول والآية مفتاح لهذه الفصول. ولم نطلع على تأييد لهذه الرواية، ونحن نشك في الرواية ونشك في كون السؤال من يهودي ؛ لأنه يكون على سبيل التعجيز. واليهود الذين كانوا في مكة قليلون، وقد آمنوا بالرسالة النبوية والقرآن. ونرجح أن السؤال من بعض المسلمين، ويتبع هذا الترجيح أن يكون الناس في مكة ومنهم المسلمون كانوا يسمعون شيئا من القصة فأراد السائل المسلم أن يعرفها عن طريق النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي الرواية تنبيه إلى ما في قصة يوسف من آية وعبرة لمن يريد أن يسأل ويعتبر. وقد شاءت حكمة التنزيل أن يبرر ذلك في أسلوب الآيات، وهي تحكي القصة في هذه الحلقة والحلقات والأخرى كما هو شأن القصص القرآنية عامة.
ومما يرويه المفسرون عن أهل التأويل أن الشمس والقمر والكواكب في الآيات هي كناية عن أبوي يوسف وإخوته الأحد عشر، وهذا سديد. وقد أشارت إليه إحدى الآيات في آخر حلقات القصة. وفي كتب التفسير بيانات كثيرة مروية عن التابعين وعلماء الأخبار في الصدر الإسلامي الأول فيها زوائد كثيرة عما جاء في هذه الحلقة وحلقات القصة الأخرى في السورة. منها ما هو المتطابق مع ما جاء عنها في سفر التكوين المتداول اليوم، ومنها ما هو غير متطابق أو زائد عنه. وهذا يؤيد أن القصة كانت غير مجهولة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وطبيعي أن ذلك من طريق اليهود ؛ لأن القصة كما قلنا وردت مفصلة في سفر التكوين الذي كان بين أيديهم. وليس من المستبعد أن يكون ما رواه علماء الأخبار من الزوائد كان مما يرويه اليهود أيضا عزوا إلى أسفار وقراطيس أخرى كانت في أيديهم أو روايات كانوا يتداولونها.
ولم نر ضرورة ولا طائلا في إيراد ما أوردوه أو ملخصه لا بالنسبة لهذه الحلقة ولا الحلقات التالية اكتفاء بما شاءت حكمة التنزيل أن يحتويه القرآن من خلاصات عنها مرصعة بما فيه الحكمة والموعظة والعبرة.
ولقد احتوت هذه الحلقة ما كان من الحيل التي احتال إخوة يوسف على أبيهم والمكيدة التي كادوها لأخيهم، والتي أدت إلى تعريضه لخطر جسيم ثم إلى بيعه كعبد رقيق. وقد ذكر في الإصحاح ( ٣٧ ) من سفر التكوين مع خلاف يسير غير جوهري. ونعتقد أن ما ورد في الآيات كان متداولا ومعروفا عن طريق اليهود وواردا في أسفار وقراطيس أخرى.
ومن شأن ما حكته آيات الحلقة من بشاعة حيلة الأبناء على أبيهم وخداعهم له وكذبهم عليه وبشاعة مؤامرتهم ومكيدتهم لأخيهم أن يثير الاشمئزاز من هذه الأفعال، وهو من مواضع العبرة والموعظة في الحلقة.

واردهم : الوارد هو الشخص الذي يرد الماء للاستقاء، وقد أرسل أصحاب القافلة واردهم للاستقاء من البئر.
أدلى دلوه : أنزل دلوه للبئر.
أسروه بضاعة : أخفوه واعتبروه بضاعة للبيع.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٧:﴿ لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ ( ٧ ) إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ( ١ ) إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ( ٨ ) اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ ( ٩ ) قَالَ قَآئِلٌ مَّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ( ٢ ) الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ ( ٣ )إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ ( ١٠ ) قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ( ٤ ) ( ١١ ) أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ( ١٢ ) قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ ( ١٣ ) قَالُواْ لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَّخَاسِرُونَ ( ١٤ ) فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَذَا ( ٥ )وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ ( ١٥ ) وَجَاؤُواْ أَبَاهُمْ عِشَاء يَبْكُونَ ( ١٦ ) قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ( ٦ ) وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لِّنَا ( ٧ )وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ ( ١٧ ) وَجَآؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ( ٨ ) أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ( ١٨ ) وَجَاءتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُواْ وَارِدَهُمْ( ٩ ) فَأَدْلَى دَلْوَهُ( ١٠ ) قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلاَمٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً( ١١ ) وَاللّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ( ١٩ ) وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ ( ١٢ )( ٢٠ ) ﴾ [ ٧– ٢٠ ].
.................................
تعليق على الحلقة الأولى من قصة يوسف
هذه الآيات هي الحلقة الأولى من قصة يوسف، ومعانيها واضحة. والآية الأولى قد تدل على أن الوحي القرآني بالقصة كان بسبب سؤال بعض الناس عنها. والآية الأولى تفيد أن سائلا سأل عن قصة يوسف وإخوته، وبعض المفسرين يروون أن السؤال من يهودي والمصحف الذي اعتمدناه يذكر أن الآية المذكورة مدنية. والرواية غريبة ؛ لأن فصول القصة مكية النزول والآية مفتاح لهذه الفصول. ولم نطلع على تأييد لهذه الرواية، ونحن نشك في الرواية ونشك في كون السؤال من يهودي ؛ لأنه يكون على سبيل التعجيز. واليهود الذين كانوا في مكة قليلون، وقد آمنوا بالرسالة النبوية والقرآن. ونرجح أن السؤال من بعض المسلمين، ويتبع هذا الترجيح أن يكون الناس في مكة ومنهم المسلمون كانوا يسمعون شيئا من القصة فأراد السائل المسلم أن يعرفها عن طريق النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي الرواية تنبيه إلى ما في قصة يوسف من آية وعبرة لمن يريد أن يسأل ويعتبر. وقد شاءت حكمة التنزيل أن يبرر ذلك في أسلوب الآيات، وهي تحكي القصة في هذه الحلقة والحلقات والأخرى كما هو شأن القصص القرآنية عامة.
ومما يرويه المفسرون عن أهل التأويل أن الشمس والقمر والكواكب في الآيات هي كناية عن أبوي يوسف وإخوته الأحد عشر، وهذا سديد. وقد أشارت إليه إحدى الآيات في آخر حلقات القصة. وفي كتب التفسير بيانات كثيرة مروية عن التابعين وعلماء الأخبار في الصدر الإسلامي الأول فيها زوائد كثيرة عما جاء في هذه الحلقة وحلقات القصة الأخرى في السورة. منها ما هو المتطابق مع ما جاء عنها في سفر التكوين المتداول اليوم، ومنها ما هو غير متطابق أو زائد عنه. وهذا يؤيد أن القصة كانت غير مجهولة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وطبيعي أن ذلك من طريق اليهود ؛ لأن القصة كما قلنا وردت مفصلة في سفر التكوين الذي كان بين أيديهم. وليس من المستبعد أن يكون ما رواه علماء الأخبار من الزوائد كان مما يرويه اليهود أيضا عزوا إلى أسفار وقراطيس أخرى كانت في أيديهم أو روايات كانوا يتداولونها.
ولم نر ضرورة ولا طائلا في إيراد ما أوردوه أو ملخصه لا بالنسبة لهذه الحلقة ولا الحلقات التالية اكتفاء بما شاءت حكمة التنزيل أن يحتويه القرآن من خلاصات عنها مرصعة بما فيه الحكمة والموعظة والعبرة.
ولقد احتوت هذه الحلقة ما كان من الحيل التي احتال إخوة يوسف على أبيهم والمكيدة التي كادوها لأخيهم، والتي أدت إلى تعريضه لخطر جسيم ثم إلى بيعه كعبد رقيق. وقد ذكر في الإصحاح ( ٣٧ ) من سفر التكوين مع خلاف يسير غير جوهري. ونعتقد أن ما ورد في الآيات كان متداولا ومعروفا عن طريق اليهود وواردا في أسفار وقراطيس أخرى.
ومن شأن ما حكته آيات الحلقة من بشاعة حيلة الأبناء على أبيهم وخداعهم له وكذبهم عليه وبشاعة مؤامرتهم ومكيدتهم لأخيهم أن يثير الاشمئزاز من هذه الأفعال، وهو من مواضع العبرة والموعظة في الحلقة.

شروه : باعوه، وهي من الأضداد.
كانوا فيه من الزاهدين : بمعنى أنهم باعوه بالثمن البخس بدون
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٧:﴿ لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ ( ٧ ) إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ( ١ ) إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ( ٨ ) اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ ( ٩ ) قَالَ قَآئِلٌ مَّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ( ٢ ) الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ ( ٣ )إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ ( ١٠ ) قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ( ٤ ) ( ١١ ) أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ( ١٢ ) قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ ( ١٣ ) قَالُواْ لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَّخَاسِرُونَ ( ١٤ ) فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَذَا ( ٥ )وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ ( ١٥ ) وَجَاؤُواْ أَبَاهُمْ عِشَاء يَبْكُونَ ( ١٦ ) قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ( ٦ ) وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لِّنَا ( ٧ )وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ ( ١٧ ) وَجَآؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ( ٨ ) أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ( ١٨ ) وَجَاءتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُواْ وَارِدَهُمْ( ٩ ) فَأَدْلَى دَلْوَهُ( ١٠ ) قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلاَمٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً( ١١ ) وَاللّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ( ١٩ ) وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ ( ١٢ )( ٢٠ ) ﴾ [ ٧– ٢٠ ].
.................................
تعليق على الحلقة الأولى من قصة يوسف
هذه الآيات هي الحلقة الأولى من قصة يوسف، ومعانيها واضحة. والآية الأولى قد تدل على أن الوحي القرآني بالقصة كان بسبب سؤال بعض الناس عنها. والآية الأولى تفيد أن سائلا سأل عن قصة يوسف وإخوته، وبعض المفسرين يروون أن السؤال من يهودي والمصحف الذي اعتمدناه يذكر أن الآية المذكورة مدنية. والرواية غريبة ؛ لأن فصول القصة مكية النزول والآية مفتاح لهذه الفصول. ولم نطلع على تأييد لهذه الرواية، ونحن نشك في الرواية ونشك في كون السؤال من يهودي ؛ لأنه يكون على سبيل التعجيز. واليهود الذين كانوا في مكة قليلون، وقد آمنوا بالرسالة النبوية والقرآن. ونرجح أن السؤال من بعض المسلمين، ويتبع هذا الترجيح أن يكون الناس في مكة ومنهم المسلمون كانوا يسمعون شيئا من القصة فأراد السائل المسلم أن يعرفها عن طريق النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي الرواية تنبيه إلى ما في قصة يوسف من آية وعبرة لمن يريد أن يسأل ويعتبر. وقد شاءت حكمة التنزيل أن يبرر ذلك في أسلوب الآيات، وهي تحكي القصة في هذه الحلقة والحلقات والأخرى كما هو شأن القصص القرآنية عامة.
ومما يرويه المفسرون عن أهل التأويل أن الشمس والقمر والكواكب في الآيات هي كناية عن أبوي يوسف وإخوته الأحد عشر، وهذا سديد. وقد أشارت إليه إحدى الآيات في آخر حلقات القصة. وفي كتب التفسير بيانات كثيرة مروية عن التابعين وعلماء الأخبار في الصدر الإسلامي الأول فيها زوائد كثيرة عما جاء في هذه الحلقة وحلقات القصة الأخرى في السورة. منها ما هو المتطابق مع ما جاء عنها في سفر التكوين المتداول اليوم، ومنها ما هو غير متطابق أو زائد عنه. وهذا يؤيد أن القصة كانت غير مجهولة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وطبيعي أن ذلك من طريق اليهود ؛ لأن القصة كما قلنا وردت مفصلة في سفر التكوين الذي كان بين أيديهم. وليس من المستبعد أن يكون ما رواه علماء الأخبار من الزوائد كان مما يرويه اليهود أيضا عزوا إلى أسفار وقراطيس أخرى كانت في أيديهم أو روايات كانوا يتداولونها.
ولم نر ضرورة ولا طائلا في إيراد ما أوردوه أو ملخصه لا بالنسبة لهذه الحلقة ولا الحلقات التالية اكتفاء بما شاءت حكمة التنزيل أن يحتويه القرآن من خلاصات عنها مرصعة بما فيه الحكمة والموعظة والعبرة.
ولقد احتوت هذه الحلقة ما كان من الحيل التي احتال إخوة يوسف على أبيهم والمكيدة التي كادوها لأخيهم، والتي أدت إلى تعريضه لخطر جسيم ثم إلى بيعه كعبد رقيق. وقد ذكر في الإصحاح ( ٣٧ ) من سفر التكوين مع خلاف يسير غير جوهري. ونعتقد أن ما ورد في الآيات كان متداولا ومعروفا عن طريق اليهود وواردا في أسفار وقراطيس أخرى.
ومن شأن ما حكته آيات الحلقة من بشاعة حيلة الأبناء على أبيهم وخداعهم له وكذبهم عليه وبشاعة مؤامرتهم ومكيدتهم لأخيهم أن يثير الاشمئزاز من هذه الأفعال، وهو من مواضع العبرة والموعظة في الحلقة.

﴿ وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ ( ١ )عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ( ٢ ) وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ( ٢١ ) وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ( ٢٢ ) وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ( ٣ ) وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ( ٤ ) لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ( ٥ ) إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ( ٢٣ ) وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ( ٦ ) وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ( ٧ ) كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ( ٢٤ ) وَاسُتَبَقَا الْبَابَ( ٨ ) وَقَدَّتْ( ٩ ) قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ( ١٠ ) وَأَلْفَيَا( ١١ ) سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءًا إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ( ٢٥ ) قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ ( ٢٦ ) وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ ( ٢٧ ) فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ( ٢٨ ) يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ ( ٢٩ ) وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ( ١٢ ) تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا( ١٣ ) إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ( ٣٠ ) فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ( ١٤ ) أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ( ١٥ ) وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ( ١٦ ) مُتَّكَأً( ١٧ ) وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ( ١٨ ) وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَذَا بَشَرًا ( ١٩ )إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ ( ٣١ ) قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي( ٢٠ ) فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسَتَعْصَمَ( ٢١ ) وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ ( ٢٢ )( ٣٢ ) قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ ( ٣٣ ) فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ( ٣٤ ) ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّن بَعْدِ مَا رَأَوُاْ الآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ ( ٢٣ )( ٣٥ ) ﴾
( ١ ) أكرمي مثواه : أحسني معاملته وكرمي وإقامته.
( ٢ ) مكنا ليوسف في الأرض : أتحنا له أسباب التمكن والبروز فيها.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الثانية من قصة يوسف
الآيات حلقة ثانية من قصة يوسف، ومعانيها واضحة، وقد فسرنا بعض مفرداتها وجملها لتكون أكثر وضوحا. ولا حاجة إلى شرحها بأداء آخر وقد ورد ما فيها في الإصحاح ( ٣٩ ) من سفر التكوين المتداول بشيء من الخلاف. فليس فيه مسألة تمزيق الرداء وليس فيه أنه هم بها لولا أن رأى برهان ربه. وإنما فيه أنها دعته إلى نفسها مرة بعد أخرى فكان يأبى ويقول : كيف أخطئ إلى الله وأفعل هذه السيئة العظيمة ؟. وأخطئ بحق سيدي الذي ترك لي إدارة البيت ما عداك لأنك زوجته ثم فر منها وترك رداءه في يدها. وليس فيه ما قاله النسوة عن امرأة العزيز ودعوتها إياهن وتقطيعهن أيديهن. وليس في ذلك قصة شهادة الشاهد من أهل الزوجة، وفيه أن زوجها غضب على يوسف حينما زعمت زوجته أنه راودها عن نفسها وأودعه الحصن الذي يسجن فيه سجناء الملك لأنه كان رئيس شرطة مصر، ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو الذي كان متداولا عن طريق اليهود ومذكورا في الأسفار التي كانت في أيديهم وفي كتب التفسير بيانات حول هذه المباينات تؤيد كون ما جاء في القرآن كان متداولا معرفا.
ومن مواضع العبرة في الحلقة رعاية الله ليوسف وعنايته به وتمكينه في الأرض وصرفه عن السوء والفحشاء ؛ لأنه كان مخلصا له محسنا في أعماله ونواياه، وتنويهه به لأنه ثبت أمام التجربة فلم ينزلق في المهاوي المهلكة اتقاء لغضب الله واستشعارا بواجب الحق والوفاء، حيث ينطوي في ذلك حث على التمسك بأهداب الفضيلة والصدق والأمانة والاستقامة والوفاء، وإشارة إلى ما يناله أصحاب هذه الأخلاق من تكريم الله ورعايته

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الثانية من قصة يوسف
الآيات حلقة ثانية من قصة يوسف، ومعانيها واضحة، وقد فسرنا بعض مفرداتها وجملها لتكون أكثر وضوحا. ولا حاجة إلى شرحها بأداء آخر وقد ورد ما فيها في الإصحاح ( ٣٩ ) من سفر التكوين المتداول بشيء من الخلاف. فليس فيه مسألة تمزيق الرداء وليس فيه أنه هم بها لولا أن رأى برهان ربه. وإنما فيه أنها دعته إلى نفسها مرة بعد أخرى فكان يأبى ويقول : كيف أخطئ إلى الله وأفعل هذه السيئة العظيمة ؟. وأخطئ بحق سيدي الذي ترك لي إدارة البيت ما عداك لأنك زوجته ثم فر منها وترك رداءه في يدها. وليس فيه ما قاله النسوة عن امرأة العزيز ودعوتها إياهن وتقطيعهن أيديهن. وليس في ذلك قصة شهادة الشاهد من أهل الزوجة، وفيه أن زوجها غضب على يوسف حينما زعمت زوجته أنه راودها عن نفسها وأودعه الحصن الذي يسجن فيه سجناء الملك لأنه كان رئيس شرطة مصر، ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو الذي كان متداولا عن طريق اليهود ومذكورا في الأسفار التي كانت في أيديهم وفي كتب التفسير بيانات حول هذه المباينات تؤيد كون ما جاء في القرآن كان متداولا معرفا.
ومن مواضع العبرة في الحلقة رعاية الله ليوسف وعنايته به وتمكينه في الأرض وصرفه عن السوء والفحشاء ؛ لأنه كان مخلصا له محسنا في أعماله ونواياه، وتنويهه به لأنه ثبت أمام التجربة فلم ينزلق في المهاوي المهلكة اتقاء لغضب الله واستشعارا بواجب الحق والوفاء، حيث ينطوي في ذلك حث على التمسك بأهداب الفضيلة والصدق والأمانة والاستقامة والوفاء، وإشارة إلى ما يناله أصحاب هذه الأخلاق من تكريم الله ورعايته

راودته عن نفسه : طلبت منه إتيان الفاحشة معها.
هيت لك : بمعنى هلم أقبل.
إنه ربي أحسن مثواي : المقصود من ذلك الزوج لأنه كان مالك رقبة يوسف.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الثانية من قصة يوسف
الآيات حلقة ثانية من قصة يوسف، ومعانيها واضحة، وقد فسرنا بعض مفرداتها وجملها لتكون أكثر وضوحا. ولا حاجة إلى شرحها بأداء آخر وقد ورد ما فيها في الإصحاح ( ٣٩ ) من سفر التكوين المتداول بشيء من الخلاف. فليس فيه مسألة تمزيق الرداء وليس فيه أنه هم بها لولا أن رأى برهان ربه. وإنما فيه أنها دعته إلى نفسها مرة بعد أخرى فكان يأبى ويقول : كيف أخطئ إلى الله وأفعل هذه السيئة العظيمة ؟. وأخطئ بحق سيدي الذي ترك لي إدارة البيت ما عداك لأنك زوجته ثم فر منها وترك رداءه في يدها. وليس فيه ما قاله النسوة عن امرأة العزيز ودعوتها إياهن وتقطيعهن أيديهن. وليس في ذلك قصة شهادة الشاهد من أهل الزوجة، وفيه أن زوجها غضب على يوسف حينما زعمت زوجته أنه راودها عن نفسها وأودعه الحصن الذي يسجن فيه سجناء الملك لأنه كان رئيس شرطة مصر، ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو الذي كان متداولا عن طريق اليهود ومذكورا في الأسفار التي كانت في أيديهم وفي كتب التفسير بيانات حول هذه المباينات تؤيد كون ما جاء في القرآن كان متداولا معرفا.
ومن مواضع العبرة في الحلقة رعاية الله ليوسف وعنايته به وتمكينه في الأرض وصرفه عن السوء والفحشاء ؛ لأنه كان مخلصا له محسنا في أعماله ونواياه، وتنويهه به لأنه ثبت أمام التجربة فلم ينزلق في المهاوي المهلكة اتقاء لغضب الله واستشعارا بواجب الحق والوفاء، حيث ينطوي في ذلك حث على التمسك بأهداب الفضيلة والصدق والأمانة والاستقامة والوفاء، وإشارة إلى ما يناله أصحاب هذه الأخلاق من تكريم الله ورعايته

همت به : بمعنى اشتد عزمها وإلحاحها عليه.
هم بها لولا أن رأى برهان ربه : تعددت أقوال المفسرين ورواياتهم في تأويل الجملة، ومما أوردوه ورووه عن تابعين وصحابيين في جملة ﴿ وهم بها ﴾ أنه هم بدفعها عنه أو ضربها أو هم للاستجابة لها وأنه حل سراويله وقعد منها مقعد الرجل من المرأة وكان من الممكن أن يواقعها لولا أن رأى برهان به، ومما أوردوه ورووه في جملة ﴿ برهان ربه ﴾ أن الله نبهه بالوحي إلى ما في ذلك من جريمة، أو أنه أدرك ذلك بقوة النبوة التي أودعها الله فيه، أو أنه رأى أباه يهتف به منبها أو بالكتابة على الحائط أو على معصمه إلى ما في الزنا من جريمة أو أرسل الله إليه جبريل منبها محذرا، وكل هذه التأويلات وارد بالنسبة لمدى العبارة القرآنية مع القول أنه ليس شيء منها واردا في كتب الصحاح.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الثانية من قصة يوسف
الآيات حلقة ثانية من قصة يوسف، ومعانيها واضحة، وقد فسرنا بعض مفرداتها وجملها لتكون أكثر وضوحا. ولا حاجة إلى شرحها بأداء آخر وقد ورد ما فيها في الإصحاح ( ٣٩ ) من سفر التكوين المتداول بشيء من الخلاف. فليس فيه مسألة تمزيق الرداء وليس فيه أنه هم بها لولا أن رأى برهان ربه. وإنما فيه أنها دعته إلى نفسها مرة بعد أخرى فكان يأبى ويقول : كيف أخطئ إلى الله وأفعل هذه السيئة العظيمة ؟. وأخطئ بحق سيدي الذي ترك لي إدارة البيت ما عداك لأنك زوجته ثم فر منها وترك رداءه في يدها. وليس فيه ما قاله النسوة عن امرأة العزيز ودعوتها إياهن وتقطيعهن أيديهن. وليس في ذلك قصة شهادة الشاهد من أهل الزوجة، وفيه أن زوجها غضب على يوسف حينما زعمت زوجته أنه راودها عن نفسها وأودعه الحصن الذي يسجن فيه سجناء الملك لأنه كان رئيس شرطة مصر، ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو الذي كان متداولا عن طريق اليهود ومذكورا في الأسفار التي كانت في أيديهم وفي كتب التفسير بيانات حول هذه المباينات تؤيد كون ما جاء في القرآن كان متداولا معرفا.
ومن مواضع العبرة في الحلقة رعاية الله ليوسف وعنايته به وتمكينه في الأرض وصرفه عن السوء والفحشاء ؛ لأنه كان مخلصا له محسنا في أعماله ونواياه، وتنويهه به لأنه ثبت أمام التجربة فلم ينزلق في المهاوي المهلكة اتقاء لغضب الله واستشعارا بواجب الحق والوفاء، حيث ينطوي في ذلك حث على التمسك بأهداب الفضيلة والصدق والأمانة والاستقامة والوفاء، وإشارة إلى ما يناله أصحاب هذه الأخلاق من تكريم الله ورعايته

استبقا الباب : سارعا إلى باب الدار متسابقين، وتفيد الجملة أنه فر منها فلحقت به
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الثانية من قصة يوسف
الآيات حلقة ثانية من قصة يوسف، ومعانيها واضحة، وقد فسرنا بعض مفرداتها وجملها لتكون أكثر وضوحا. ولا حاجة إلى شرحها بأداء آخر وقد ورد ما فيها في الإصحاح ( ٣٩ ) من سفر التكوين المتداول بشيء من الخلاف. فليس فيه مسألة تمزيق الرداء وليس فيه أنه هم بها لولا أن رأى برهان ربه. وإنما فيه أنها دعته إلى نفسها مرة بعد أخرى فكان يأبى ويقول : كيف أخطئ إلى الله وأفعل هذه السيئة العظيمة ؟. وأخطئ بحق سيدي الذي ترك لي إدارة البيت ما عداك لأنك زوجته ثم فر منها وترك رداءه في يدها. وليس فيه ما قاله النسوة عن امرأة العزيز ودعوتها إياهن وتقطيعهن أيديهن. وليس في ذلك قصة شهادة الشاهد من أهل الزوجة، وفيه أن زوجها غضب على يوسف حينما زعمت زوجته أنه راودها عن نفسها وأودعه الحصن الذي يسجن فيه سجناء الملك لأنه كان رئيس شرطة مصر، ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو الذي كان متداولا عن طريق اليهود ومذكورا في الأسفار التي كانت في أيديهم وفي كتب التفسير بيانات حول هذه المباينات تؤيد كون ما جاء في القرآن كان متداولا معرفا.
ومن مواضع العبرة في الحلقة رعاية الله ليوسف وعنايته به وتمكينه في الأرض وصرفه عن السوء والفحشاء ؛ لأنه كان مخلصا له محسنا في أعماله ونواياه، وتنويهه به لأنه ثبت أمام التجربة فلم ينزلق في المهاوي المهلكة اتقاء لغضب الله واستشعارا بواجب الحق والوفاء، حيث ينطوي في ذلك حث على التمسك بأهداب الفضيلة والصدق والأمانة والاستقامة والوفاء، وإشارة إلى ما يناله أصحاب هذه الأخلاق من تكريم الله ورعايته

قدت : مزقت.
من دبر : من ناحية ظهره.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الثانية من قصة يوسف
الآيات حلقة ثانية من قصة يوسف، ومعانيها واضحة، وقد فسرنا بعض مفرداتها وجملها لتكون أكثر وضوحا. ولا حاجة إلى شرحها بأداء آخر وقد ورد ما فيها في الإصحاح ( ٣٩ ) من سفر التكوين المتداول بشيء من الخلاف. فليس فيه مسألة تمزيق الرداء وليس فيه أنه هم بها لولا أن رأى برهان ربه. وإنما فيه أنها دعته إلى نفسها مرة بعد أخرى فكان يأبى ويقول : كيف أخطئ إلى الله وأفعل هذه السيئة العظيمة ؟. وأخطئ بحق سيدي الذي ترك لي إدارة البيت ما عداك لأنك زوجته ثم فر منها وترك رداءه في يدها. وليس فيه ما قاله النسوة عن امرأة العزيز ودعوتها إياهن وتقطيعهن أيديهن. وليس في ذلك قصة شهادة الشاهد من أهل الزوجة، وفيه أن زوجها غضب على يوسف حينما زعمت زوجته أنه راودها عن نفسها وأودعه الحصن الذي يسجن فيه سجناء الملك لأنه كان رئيس شرطة مصر، ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو الذي كان متداولا عن طريق اليهود ومذكورا في الأسفار التي كانت في أيديهم وفي كتب التفسير بيانات حول هذه المباينات تؤيد كون ما جاء في القرآن كان متداولا معرفا.
ومن مواضع العبرة في الحلقة رعاية الله ليوسف وعنايته به وتمكينه في الأرض وصرفه عن السوء والفحشاء ؛ لأنه كان مخلصا له محسنا في أعماله ونواياه، وتنويهه به لأنه ثبت أمام التجربة فلم ينزلق في المهاوي المهلكة اتقاء لغضب الله واستشعارا بواجب الحق والوفاء، حيث ينطوي في ذلك حث على التمسك بأهداب الفضيلة والصدق والأمانة والاستقامة والوفاء، وإشارة إلى ما يناله أصحاب هذه الأخلاق من تكريم الله ورعايته

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الثانية من قصة يوسف
الآيات حلقة ثانية من قصة يوسف، ومعانيها واضحة، وقد فسرنا بعض مفرداتها وجملها لتكون أكثر وضوحا. ولا حاجة إلى شرحها بأداء آخر وقد ورد ما فيها في الإصحاح ( ٣٩ ) من سفر التكوين المتداول بشيء من الخلاف. فليس فيه مسألة تمزيق الرداء وليس فيه أنه هم بها لولا أن رأى برهان ربه. وإنما فيه أنها دعته إلى نفسها مرة بعد أخرى فكان يأبى ويقول : كيف أخطئ إلى الله وأفعل هذه السيئة العظيمة ؟. وأخطئ بحق سيدي الذي ترك لي إدارة البيت ما عداك لأنك زوجته ثم فر منها وترك رداءه في يدها. وليس فيه ما قاله النسوة عن امرأة العزيز ودعوتها إياهن وتقطيعهن أيديهن. وليس في ذلك قصة شهادة الشاهد من أهل الزوجة، وفيه أن زوجها غضب على يوسف حينما زعمت زوجته أنه راودها عن نفسها وأودعه الحصن الذي يسجن فيه سجناء الملك لأنه كان رئيس شرطة مصر، ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو الذي كان متداولا عن طريق اليهود ومذكورا في الأسفار التي كانت في أيديهم وفي كتب التفسير بيانات حول هذه المباينات تؤيد كون ما جاء في القرآن كان متداولا معرفا.
ومن مواضع العبرة في الحلقة رعاية الله ليوسف وعنايته به وتمكينه في الأرض وصرفه عن السوء والفحشاء ؛ لأنه كان مخلصا له محسنا في أعماله ونواياه، وتنويهه به لأنه ثبت أمام التجربة فلم ينزلق في المهاوي المهلكة اتقاء لغضب الله واستشعارا بواجب الحق والوفاء، حيث ينطوي في ذلك حث على التمسك بأهداب الفضيلة والصدق والأمانة والاستقامة والوفاء، وإشارة إلى ما يناله أصحاب هذه الأخلاق من تكريم الله ورعايته

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الثانية من قصة يوسف
الآيات حلقة ثانية من قصة يوسف، ومعانيها واضحة، وقد فسرنا بعض مفرداتها وجملها لتكون أكثر وضوحا. ولا حاجة إلى شرحها بأداء آخر وقد ورد ما فيها في الإصحاح ( ٣٩ ) من سفر التكوين المتداول بشيء من الخلاف. فليس فيه مسألة تمزيق الرداء وليس فيه أنه هم بها لولا أن رأى برهان ربه. وإنما فيه أنها دعته إلى نفسها مرة بعد أخرى فكان يأبى ويقول : كيف أخطئ إلى الله وأفعل هذه السيئة العظيمة ؟. وأخطئ بحق سيدي الذي ترك لي إدارة البيت ما عداك لأنك زوجته ثم فر منها وترك رداءه في يدها. وليس فيه ما قاله النسوة عن امرأة العزيز ودعوتها إياهن وتقطيعهن أيديهن. وليس في ذلك قصة شهادة الشاهد من أهل الزوجة، وفيه أن زوجها غضب على يوسف حينما زعمت زوجته أنه راودها عن نفسها وأودعه الحصن الذي يسجن فيه سجناء الملك لأنه كان رئيس شرطة مصر، ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو الذي كان متداولا عن طريق اليهود ومذكورا في الأسفار التي كانت في أيديهم وفي كتب التفسير بيانات حول هذه المباينات تؤيد كون ما جاء في القرآن كان متداولا معرفا.
ومن مواضع العبرة في الحلقة رعاية الله ليوسف وعنايته به وتمكينه في الأرض وصرفه عن السوء والفحشاء ؛ لأنه كان مخلصا له محسنا في أعماله ونواياه، وتنويهه به لأنه ثبت أمام التجربة فلم ينزلق في المهاوي المهلكة اتقاء لغضب الله واستشعارا بواجب الحق والوفاء، حيث ينطوي في ذلك حث على التمسك بأهداب الفضيلة والصدق والأمانة والاستقامة والوفاء، وإشارة إلى ما يناله أصحاب هذه الأخلاق من تكريم الله ورعايته

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الثانية من قصة يوسف
الآيات حلقة ثانية من قصة يوسف، ومعانيها واضحة، وقد فسرنا بعض مفرداتها وجملها لتكون أكثر وضوحا. ولا حاجة إلى شرحها بأداء آخر وقد ورد ما فيها في الإصحاح ( ٣٩ ) من سفر التكوين المتداول بشيء من الخلاف. فليس فيه مسألة تمزيق الرداء وليس فيه أنه هم بها لولا أن رأى برهان ربه. وإنما فيه أنها دعته إلى نفسها مرة بعد أخرى فكان يأبى ويقول : كيف أخطئ إلى الله وأفعل هذه السيئة العظيمة ؟. وأخطئ بحق سيدي الذي ترك لي إدارة البيت ما عداك لأنك زوجته ثم فر منها وترك رداءه في يدها. وليس فيه ما قاله النسوة عن امرأة العزيز ودعوتها إياهن وتقطيعهن أيديهن. وليس في ذلك قصة شهادة الشاهد من أهل الزوجة، وفيه أن زوجها غضب على يوسف حينما زعمت زوجته أنه راودها عن نفسها وأودعه الحصن الذي يسجن فيه سجناء الملك لأنه كان رئيس شرطة مصر، ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو الذي كان متداولا عن طريق اليهود ومذكورا في الأسفار التي كانت في أيديهم وفي كتب التفسير بيانات حول هذه المباينات تؤيد كون ما جاء في القرآن كان متداولا معرفا.
ومن مواضع العبرة في الحلقة رعاية الله ليوسف وعنايته به وتمكينه في الأرض وصرفه عن السوء والفحشاء ؛ لأنه كان مخلصا له محسنا في أعماله ونواياه، وتنويهه به لأنه ثبت أمام التجربة فلم ينزلق في المهاوي المهلكة اتقاء لغضب الله واستشعارا بواجب الحق والوفاء، حيث ينطوي في ذلك حث على التمسك بأهداب الفضيلة والصدق والأمانة والاستقامة والوفاء، وإشارة إلى ما يناله أصحاب هذه الأخلاق من تكريم الله ورعايته

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الثانية من قصة يوسف
الآيات حلقة ثانية من قصة يوسف، ومعانيها واضحة، وقد فسرنا بعض مفرداتها وجملها لتكون أكثر وضوحا. ولا حاجة إلى شرحها بأداء آخر وقد ورد ما فيها في الإصحاح ( ٣٩ ) من سفر التكوين المتداول بشيء من الخلاف. فليس فيه مسألة تمزيق الرداء وليس فيه أنه هم بها لولا أن رأى برهان ربه. وإنما فيه أنها دعته إلى نفسها مرة بعد أخرى فكان يأبى ويقول : كيف أخطئ إلى الله وأفعل هذه السيئة العظيمة ؟. وأخطئ بحق سيدي الذي ترك لي إدارة البيت ما عداك لأنك زوجته ثم فر منها وترك رداءه في يدها. وليس فيه ما قاله النسوة عن امرأة العزيز ودعوتها إياهن وتقطيعهن أيديهن. وليس في ذلك قصة شهادة الشاهد من أهل الزوجة، وفيه أن زوجها غضب على يوسف حينما زعمت زوجته أنه راودها عن نفسها وأودعه الحصن الذي يسجن فيه سجناء الملك لأنه كان رئيس شرطة مصر، ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو الذي كان متداولا عن طريق اليهود ومذكورا في الأسفار التي كانت في أيديهم وفي كتب التفسير بيانات حول هذه المباينات تؤيد كون ما جاء في القرآن كان متداولا معرفا.
ومن مواضع العبرة في الحلقة رعاية الله ليوسف وعنايته به وتمكينه في الأرض وصرفه عن السوء والفحشاء ؛ لأنه كان مخلصا له محسنا في أعماله ونواياه، وتنويهه به لأنه ثبت أمام التجربة فلم ينزلق في المهاوي المهلكة اتقاء لغضب الله واستشعارا بواجب الحق والوفاء، حيث ينطوي في ذلك حث على التمسك بأهداب الفضيلة والصدق والأمانة والاستقامة والوفاء، وإشارة إلى ما يناله أصحاب هذه الأخلاق من تكريم الله ورعايته

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الثانية من قصة يوسف
الآيات حلقة ثانية من قصة يوسف، ومعانيها واضحة، وقد فسرنا بعض مفرداتها وجملها لتكون أكثر وضوحا. ولا حاجة إلى شرحها بأداء آخر وقد ورد ما فيها في الإصحاح ( ٣٩ ) من سفر التكوين المتداول بشيء من الخلاف. فليس فيه مسألة تمزيق الرداء وليس فيه أنه هم بها لولا أن رأى برهان ربه. وإنما فيه أنها دعته إلى نفسها مرة بعد أخرى فكان يأبى ويقول : كيف أخطئ إلى الله وأفعل هذه السيئة العظيمة ؟. وأخطئ بحق سيدي الذي ترك لي إدارة البيت ما عداك لأنك زوجته ثم فر منها وترك رداءه في يدها. وليس فيه ما قاله النسوة عن امرأة العزيز ودعوتها إياهن وتقطيعهن أيديهن. وليس في ذلك قصة شهادة الشاهد من أهل الزوجة، وفيه أن زوجها غضب على يوسف حينما زعمت زوجته أنه راودها عن نفسها وأودعه الحصن الذي يسجن فيه سجناء الملك لأنه كان رئيس شرطة مصر، ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو الذي كان متداولا عن طريق اليهود ومذكورا في الأسفار التي كانت في أيديهم وفي كتب التفسير بيانات حول هذه المباينات تؤيد كون ما جاء في القرآن كان متداولا معرفا.
ومن مواضع العبرة في الحلقة رعاية الله ليوسف وعنايته به وتمكينه في الأرض وصرفه عن السوء والفحشاء ؛ لأنه كان مخلصا له محسنا في أعماله ونواياه، وتنويهه به لأنه ثبت أمام التجربة فلم ينزلق في المهاوي المهلكة اتقاء لغضب الله واستشعارا بواجب الحق والوفاء، حيث ينطوي في ذلك حث على التمسك بأهداب الفضيلة والصدق والأمانة والاستقامة والوفاء، وإشارة إلى ما يناله أصحاب هذه الأخلاق من تكريم الله ورعايته

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الثانية من قصة يوسف
الآيات حلقة ثانية من قصة يوسف، ومعانيها واضحة، وقد فسرنا بعض مفرداتها وجملها لتكون أكثر وضوحا. ولا حاجة إلى شرحها بأداء آخر وقد ورد ما فيها في الإصحاح ( ٣٩ ) من سفر التكوين المتداول بشيء من الخلاف. فليس فيه مسألة تمزيق الرداء وليس فيه أنه هم بها لولا أن رأى برهان ربه. وإنما فيه أنها دعته إلى نفسها مرة بعد أخرى فكان يأبى ويقول : كيف أخطئ إلى الله وأفعل هذه السيئة العظيمة ؟. وأخطئ بحق سيدي الذي ترك لي إدارة البيت ما عداك لأنك زوجته ثم فر منها وترك رداءه في يدها. وليس فيه ما قاله النسوة عن امرأة العزيز ودعوتها إياهن وتقطيعهن أيديهن. وليس في ذلك قصة شهادة الشاهد من أهل الزوجة، وفيه أن زوجها غضب على يوسف حينما زعمت زوجته أنه راودها عن نفسها وأودعه الحصن الذي يسجن فيه سجناء الملك لأنه كان رئيس شرطة مصر، ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو الذي كان متداولا عن طريق اليهود ومذكورا في الأسفار التي كانت في أيديهم وفي كتب التفسير بيانات حول هذه المباينات تؤيد كون ما جاء في القرآن كان متداولا معرفا.
ومن مواضع العبرة في الحلقة رعاية الله ليوسف وعنايته به وتمكينه في الأرض وصرفه عن السوء والفحشاء ؛ لأنه كان مخلصا له محسنا في أعماله ونواياه، وتنويهه به لأنه ثبت أمام التجربة فلم ينزلق في المهاوي المهلكة اتقاء لغضب الله واستشعارا بواجب الحق والوفاء، حيث ينطوي في ذلك حث على التمسك بأهداب الفضيلة والصدق والأمانة والاستقامة والوفاء، وإشارة إلى ما يناله أصحاب هذه الأخلاق من تكريم الله ورعايته

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الثانية من قصة يوسف
الآيات حلقة ثانية من قصة يوسف، ومعانيها واضحة، وقد فسرنا بعض مفرداتها وجملها لتكون أكثر وضوحا. ولا حاجة إلى شرحها بأداء آخر وقد ورد ما فيها في الإصحاح ( ٣٩ ) من سفر التكوين المتداول بشيء من الخلاف. فليس فيه مسألة تمزيق الرداء وليس فيه أنه هم بها لولا أن رأى برهان ربه. وإنما فيه أنها دعته إلى نفسها مرة بعد أخرى فكان يأبى ويقول : كيف أخطئ إلى الله وأفعل هذه السيئة العظيمة ؟. وأخطئ بحق سيدي الذي ترك لي إدارة البيت ما عداك لأنك زوجته ثم فر منها وترك رداءه في يدها. وليس فيه ما قاله النسوة عن امرأة العزيز ودعوتها إياهن وتقطيعهن أيديهن. وليس في ذلك قصة شهادة الشاهد من أهل الزوجة، وفيه أن زوجها غضب على يوسف حينما زعمت زوجته أنه راودها عن نفسها وأودعه الحصن الذي يسجن فيه سجناء الملك لأنه كان رئيس شرطة مصر، ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو الذي كان متداولا عن طريق اليهود ومذكورا في الأسفار التي كانت في أيديهم وفي كتب التفسير بيانات حول هذه المباينات تؤيد كون ما جاء في القرآن كان متداولا معرفا.
ومن مواضع العبرة في الحلقة رعاية الله ليوسف وعنايته به وتمكينه في الأرض وصرفه عن السوء والفحشاء ؛ لأنه كان مخلصا له محسنا في أعماله ونواياه، وتنويهه به لأنه ثبت أمام التجربة فلم ينزلق في المهاوي المهلكة اتقاء لغضب الله واستشعارا بواجب الحق والوفاء، حيث ينطوي في ذلك حث على التمسك بأهداب الفضيلة والصدق والأمانة والاستقامة والوفاء، وإشارة إلى ما يناله أصحاب هذه الأخلاق من تكريم الله ورعايته

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الثانية من قصة يوسف
الآيات حلقة ثانية من قصة يوسف، ومعانيها واضحة، وقد فسرنا بعض مفرداتها وجملها لتكون أكثر وضوحا. ولا حاجة إلى شرحها بأداء آخر وقد ورد ما فيها في الإصحاح ( ٣٩ ) من سفر التكوين المتداول بشيء من الخلاف. فليس فيه مسألة تمزيق الرداء وليس فيه أنه هم بها لولا أن رأى برهان ربه. وإنما فيه أنها دعته إلى نفسها مرة بعد أخرى فكان يأبى ويقول : كيف أخطئ إلى الله وأفعل هذه السيئة العظيمة ؟. وأخطئ بحق سيدي الذي ترك لي إدارة البيت ما عداك لأنك زوجته ثم فر منها وترك رداءه في يدها. وليس فيه ما قاله النسوة عن امرأة العزيز ودعوتها إياهن وتقطيعهن أيديهن. وليس في ذلك قصة شهادة الشاهد من أهل الزوجة، وفيه أن زوجها غضب على يوسف حينما زعمت زوجته أنه راودها عن نفسها وأودعه الحصن الذي يسجن فيه سجناء الملك لأنه كان رئيس شرطة مصر، ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو الذي كان متداولا عن طريق اليهود ومذكورا في الأسفار التي كانت في أيديهم وفي كتب التفسير بيانات حول هذه المباينات تؤيد كون ما جاء في القرآن كان متداولا معرفا.
ومن مواضع العبرة في الحلقة رعاية الله ليوسف وعنايته به وتمكينه في الأرض وصرفه عن السوء والفحشاء ؛ لأنه كان مخلصا له محسنا في أعماله ونواياه، وتنويهه به لأنه ثبت أمام التجربة فلم ينزلق في المهاوي المهلكة اتقاء لغضب الله واستشعارا بواجب الحق والوفاء، حيث ينطوي في ذلك حث على التمسك بأهداب الفضيلة والصدق والأمانة والاستقامة والوفاء، وإشارة إلى ما يناله أصحاب هذه الأخلاق من تكريم الله ورعايته

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الثانية من قصة يوسف
الآيات حلقة ثانية من قصة يوسف، ومعانيها واضحة، وقد فسرنا بعض مفرداتها وجملها لتكون أكثر وضوحا. ولا حاجة إلى شرحها بأداء آخر وقد ورد ما فيها في الإصحاح ( ٣٩ ) من سفر التكوين المتداول بشيء من الخلاف. فليس فيه مسألة تمزيق الرداء وليس فيه أنه هم بها لولا أن رأى برهان ربه. وإنما فيه أنها دعته إلى نفسها مرة بعد أخرى فكان يأبى ويقول : كيف أخطئ إلى الله وأفعل هذه السيئة العظيمة ؟. وأخطئ بحق سيدي الذي ترك لي إدارة البيت ما عداك لأنك زوجته ثم فر منها وترك رداءه في يدها. وليس فيه ما قاله النسوة عن امرأة العزيز ودعوتها إياهن وتقطيعهن أيديهن. وليس في ذلك قصة شهادة الشاهد من أهل الزوجة، وفيه أن زوجها غضب على يوسف حينما زعمت زوجته أنه راودها عن نفسها وأودعه الحصن الذي يسجن فيه سجناء الملك لأنه كان رئيس شرطة مصر، ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو الذي كان متداولا عن طريق اليهود ومذكورا في الأسفار التي كانت في أيديهم وفي كتب التفسير بيانات حول هذه المباينات تؤيد كون ما جاء في القرآن كان متداولا معرفا.
ومن مواضع العبرة في الحلقة رعاية الله ليوسف وعنايته به وتمكينه في الأرض وصرفه عن السوء والفحشاء ؛ لأنه كان مخلصا له محسنا في أعماله ونواياه، وتنويهه به لأنه ثبت أمام التجربة فلم ينزلق في المهاوي المهلكة اتقاء لغضب الله واستشعارا بواجب الحق والوفاء، حيث ينطوي في ذلك حث على التمسك بأهداب الفضيلة والصدق والأمانة والاستقامة والوفاء، وإشارة إلى ما يناله أصحاب هذه الأخلاق من تكريم الله ورعايته

﴿ وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانَ( ١ ) قَالَ أَحَدُهُمَآ إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ( ٢ ) إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ( ٣٦ ) قَالَ لاَ يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَن يَأْتِيكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ ( ٣٧ ) وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَآئِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللّهِ مِن شَيْءٍ ذَلِكَ مِن فَضْلِ اللّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ ( ٣٨ ) يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ( ٣ ) أَأَرْبَابٌ( ٤ ) مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ( ٣٩ ) مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ( ٤٠ ) يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ( ٥ ) خَمْرًا وَأَمَّا الآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِن رَّأْسِهِ قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ ( ٤١ ) وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ ( ٦ )فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ ( ٤٢ ) وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ ( ٧ )وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ ( ٨ )( ٤٣ ) قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ( ٩ ) وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأَحْلاَمِ بِعَالِمِينَ ( ٤٤ ) وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا ( ١٠ )وَادَّكَرَ( ١١ ) بَعْدَ أُمَّةٍ( ١٢ ) أَنَاْ أُنَبِّئُكُم بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ ( ٤٥ ) يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَّعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ ( ٤٦ ) قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا( ١٣ ) فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ ( ٤٧ ) ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تُحْصِنُونَ( ١٤ ) ( ٤٨ ) ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ( ١٥ ) النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ ( ١٦ )( ٤٩ ) وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ ( ٥٠ ) قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ ( ١٧ )أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ( ٥١ ) ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ ( ٥٢ ) وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي( ١٨ ) إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ ( ٥٣ ) وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي( ١٩ ) فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مِكِينٌ أَمِينٌ ( ٢٠ )( ٥٤ ) قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ( ٥٥ ) وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاء نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاء وَلاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ( ٥٦ ) وَلَأَجْرُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ ( ٥٧ ) ﴾ [ ٣٦ – ٥٧ ].
فتيان : شابان.
بتأويله : بأمره أو بشأنه.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الثالثة من قصة يوسف
وهذه حلقة أخرى من حلقات قصة يوسف وآياتها واضحة المعنى، وقد احتوت قصة سجنه وتعبيره لرؤيتي رفيقيه في السجن وتعبير رؤيا الملك وتعيين الملك ليوسف في منصب خازن المملكة. وقد ورد ما جاء في الآيات في الإصحاحين ( ٤٠ و ٤١ ) من سفر التكوين المتداول بشيء من التفصيل عدا طلب يوسف سؤال النسوة وتبرئة زوجة العزيز ليوسف واعترافها بمراودتها إياه وبأنه صادق فيما قال. ونعتقد أن هذه مما كان متداولا أو واردا في نصوص السفر، أو في أسفار أو قراطيس أخرى كانت في أيدي اليهود. وفي كتب التفسير روايات عن علماء الأحبار والتابعين تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا ما قلناه.
ومن العبر التي تخللت الحلقة اهتمام يوسف للتبشير بالله والحملة على الشرك في داخل السجن وانشغاله بذلك عما هو فيه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الدعوة إلى الله ومكارم الأخلاق في كل ظرف ومكان.
ومنها اهتمام يوسف لتبرئة نفسه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الصدق والاعتراف بالحق ولو على القائل، والتوبة من الذنب.
ومنها ما كان من ثقة الملك بيوسف لما رآه فيه من أمارات الصدق والأمانة والاستقامة حيث ينطوي في هذا حث على التزام هذه الأخلاق وفائدتها لأصحابها.
ومنها تقرير ما كان من رعاية الله تعالى ليوسف وعدم تضييعه أجر العاملين المتقين المؤمنين في الدنيا والآخرة مع التنويه بخاصة بأجر الآخرة الأكبر لأنه الأدوم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على الإيمان والتقوى والعمل الصالح، وبشرى لأصحابها برعاية الله الدائمة في الدنيا والآخرة

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الثالثة من قصة يوسف
وهذه حلقة أخرى من حلقات قصة يوسف وآياتها واضحة المعنى، وقد احتوت قصة سجنه وتعبيره لرؤيتي رفيقيه في السجن وتعبير رؤيا الملك وتعيين الملك ليوسف في منصب خازن المملكة. وقد ورد ما جاء في الآيات في الإصحاحين ( ٤٠ و ٤١ ) من سفر التكوين المتداول بشيء من التفصيل عدا طلب يوسف سؤال النسوة وتبرئة زوجة العزيز ليوسف واعترافها بمراودتها إياه وبأنه صادق فيما قال. ونعتقد أن هذه مما كان متداولا أو واردا في نصوص السفر، أو في أسفار أو قراطيس أخرى كانت في أيدي اليهود. وفي كتب التفسير روايات عن علماء الأحبار والتابعين تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا ما قلناه.
ومن العبر التي تخللت الحلقة اهتمام يوسف للتبشير بالله والحملة على الشرك في داخل السجن وانشغاله بذلك عما هو فيه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الدعوة إلى الله ومكارم الأخلاق في كل ظرف ومكان.
ومنها اهتمام يوسف لتبرئة نفسه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الصدق والاعتراف بالحق ولو على القائل، والتوبة من الذنب.
ومنها ما كان من ثقة الملك بيوسف لما رآه فيه من أمارات الصدق والأمانة والاستقامة حيث ينطوي في هذا حث على التزام هذه الأخلاق وفائدتها لأصحابها.
ومنها تقرير ما كان من رعاية الله تعالى ليوسف وعدم تضييعه أجر العاملين المتقين المؤمنين في الدنيا والآخرة مع التنويه بخاصة بأجر الآخرة الأكبر لأنه الأدوم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على الإيمان والتقوى والعمل الصالح، وبشرى لأصحابها برعاية الله الدائمة في الدنيا والآخرة

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الثالثة من قصة يوسف
وهذه حلقة أخرى من حلقات قصة يوسف وآياتها واضحة المعنى، وقد احتوت قصة سجنه وتعبيره لرؤيتي رفيقيه في السجن وتعبير رؤيا الملك وتعيين الملك ليوسف في منصب خازن المملكة. وقد ورد ما جاء في الآيات في الإصحاحين ( ٤٠ و ٤١ ) من سفر التكوين المتداول بشيء من التفصيل عدا طلب يوسف سؤال النسوة وتبرئة زوجة العزيز ليوسف واعترافها بمراودتها إياه وبأنه صادق فيما قال. ونعتقد أن هذه مما كان متداولا أو واردا في نصوص السفر، أو في أسفار أو قراطيس أخرى كانت في أيدي اليهود. وفي كتب التفسير روايات عن علماء الأحبار والتابعين تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا ما قلناه.
ومن العبر التي تخللت الحلقة اهتمام يوسف للتبشير بالله والحملة على الشرك في داخل السجن وانشغاله بذلك عما هو فيه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الدعوة إلى الله ومكارم الأخلاق في كل ظرف ومكان.
ومنها اهتمام يوسف لتبرئة نفسه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الصدق والاعتراف بالحق ولو على القائل، والتوبة من الذنب.
ومنها ما كان من ثقة الملك بيوسف لما رآه فيه من أمارات الصدق والأمانة والاستقامة حيث ينطوي في هذا حث على التزام هذه الأخلاق وفائدتها لأصحابها.
ومنها تقرير ما كان من رعاية الله تعالى ليوسف وعدم تضييعه أجر العاملين المتقين المؤمنين في الدنيا والآخرة مع التنويه بخاصة بأجر الآخرة الأكبر لأنه الأدوم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على الإيمان والتقوى والعمل الصالح، وبشرى لأصحابها برعاية الله الدائمة في الدنيا والآخرة

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الثالثة من قصة يوسف
وهذه حلقة أخرى من حلقات قصة يوسف وآياتها واضحة المعنى، وقد احتوت قصة سجنه وتعبيره لرؤيتي رفيقيه في السجن وتعبير رؤيا الملك وتعيين الملك ليوسف في منصب خازن المملكة. وقد ورد ما جاء في الآيات في الإصحاحين ( ٤٠ و ٤١ ) من سفر التكوين المتداول بشيء من التفصيل عدا طلب يوسف سؤال النسوة وتبرئة زوجة العزيز ليوسف واعترافها بمراودتها إياه وبأنه صادق فيما قال. ونعتقد أن هذه مما كان متداولا أو واردا في نصوص السفر، أو في أسفار أو قراطيس أخرى كانت في أيدي اليهود. وفي كتب التفسير روايات عن علماء الأحبار والتابعين تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا ما قلناه.
ومن العبر التي تخللت الحلقة اهتمام يوسف للتبشير بالله والحملة على الشرك في داخل السجن وانشغاله بذلك عما هو فيه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الدعوة إلى الله ومكارم الأخلاق في كل ظرف ومكان.
ومنها اهتمام يوسف لتبرئة نفسه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الصدق والاعتراف بالحق ولو على القائل، والتوبة من الذنب.
ومنها ما كان من ثقة الملك بيوسف لما رآه فيه من أمارات الصدق والأمانة والاستقامة حيث ينطوي في هذا حث على التزام هذه الأخلاق وفائدتها لأصحابها.
ومنها تقرير ما كان من رعاية الله تعالى ليوسف وعدم تضييعه أجر العاملين المتقين المؤمنين في الدنيا والآخرة مع التنويه بخاصة بأجر الآخرة الأكبر لأنه الأدوم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على الإيمان والتقوى والعمل الصالح، وبشرى لأصحابها برعاية الله الدائمة في الدنيا والآخرة

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الثالثة من قصة يوسف
وهذه حلقة أخرى من حلقات قصة يوسف وآياتها واضحة المعنى، وقد احتوت قصة سجنه وتعبيره لرؤيتي رفيقيه في السجن وتعبير رؤيا الملك وتعيين الملك ليوسف في منصب خازن المملكة. وقد ورد ما جاء في الآيات في الإصحاحين ( ٤٠ و ٤١ ) من سفر التكوين المتداول بشيء من التفصيل عدا طلب يوسف سؤال النسوة وتبرئة زوجة العزيز ليوسف واعترافها بمراودتها إياه وبأنه صادق فيما قال. ونعتقد أن هذه مما كان متداولا أو واردا في نصوص السفر، أو في أسفار أو قراطيس أخرى كانت في أيدي اليهود. وفي كتب التفسير روايات عن علماء الأحبار والتابعين تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا ما قلناه.
ومن العبر التي تخللت الحلقة اهتمام يوسف للتبشير بالله والحملة على الشرك في داخل السجن وانشغاله بذلك عما هو فيه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الدعوة إلى الله ومكارم الأخلاق في كل ظرف ومكان.
ومنها اهتمام يوسف لتبرئة نفسه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الصدق والاعتراف بالحق ولو على القائل، والتوبة من الذنب.
ومنها ما كان من ثقة الملك بيوسف لما رآه فيه من أمارات الصدق والأمانة والاستقامة حيث ينطوي في هذا حث على التزام هذه الأخلاق وفائدتها لأصحابها.
ومنها تقرير ما كان من رعاية الله تعالى ليوسف وعدم تضييعه أجر العاملين المتقين المؤمنين في الدنيا والآخرة مع التنويه بخاصة بأجر الآخرة الأكبر لأنه الأدوم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على الإيمان والتقوى والعمل الصالح، وبشرى لأصحابها برعاية الله الدائمة في الدنيا والآخرة

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الثالثة من قصة يوسف
وهذه حلقة أخرى من حلقات قصة يوسف وآياتها واضحة المعنى، وقد احتوت قصة سجنه وتعبيره لرؤيتي رفيقيه في السجن وتعبير رؤيا الملك وتعيين الملك ليوسف في منصب خازن المملكة. وقد ورد ما جاء في الآيات في الإصحاحين ( ٤٠ و ٤١ ) من سفر التكوين المتداول بشيء من التفصيل عدا طلب يوسف سؤال النسوة وتبرئة زوجة العزيز ليوسف واعترافها بمراودتها إياه وبأنه صادق فيما قال. ونعتقد أن هذه مما كان متداولا أو واردا في نصوص السفر، أو في أسفار أو قراطيس أخرى كانت في أيدي اليهود. وفي كتب التفسير روايات عن علماء الأحبار والتابعين تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا ما قلناه.
ومن العبر التي تخللت الحلقة اهتمام يوسف للتبشير بالله والحملة على الشرك في داخل السجن وانشغاله بذلك عما هو فيه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الدعوة إلى الله ومكارم الأخلاق في كل ظرف ومكان.
ومنها اهتمام يوسف لتبرئة نفسه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الصدق والاعتراف بالحق ولو على القائل، والتوبة من الذنب.
ومنها ما كان من ثقة الملك بيوسف لما رآه فيه من أمارات الصدق والأمانة والاستقامة حيث ينطوي في هذا حث على التزام هذه الأخلاق وفائدتها لأصحابها.
ومنها تقرير ما كان من رعاية الله تعالى ليوسف وعدم تضييعه أجر العاملين المتقين المؤمنين في الدنيا والآخرة مع التنويه بخاصة بأجر الآخرة الأكبر لأنه الأدوم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على الإيمان والتقوى والعمل الصالح، وبشرى لأصحابها برعاية الله الدائمة في الدنيا والآخرة

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الثالثة من قصة يوسف
وهذه حلقة أخرى من حلقات قصة يوسف وآياتها واضحة المعنى، وقد احتوت قصة سجنه وتعبيره لرؤيتي رفيقيه في السجن وتعبير رؤيا الملك وتعيين الملك ليوسف في منصب خازن المملكة. وقد ورد ما جاء في الآيات في الإصحاحين ( ٤٠ و ٤١ ) من سفر التكوين المتداول بشيء من التفصيل عدا طلب يوسف سؤال النسوة وتبرئة زوجة العزيز ليوسف واعترافها بمراودتها إياه وبأنه صادق فيما قال. ونعتقد أن هذه مما كان متداولا أو واردا في نصوص السفر، أو في أسفار أو قراطيس أخرى كانت في أيدي اليهود. وفي كتب التفسير روايات عن علماء الأحبار والتابعين تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا ما قلناه.
ومن العبر التي تخللت الحلقة اهتمام يوسف للتبشير بالله والحملة على الشرك في داخل السجن وانشغاله بذلك عما هو فيه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الدعوة إلى الله ومكارم الأخلاق في كل ظرف ومكان.
ومنها اهتمام يوسف لتبرئة نفسه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الصدق والاعتراف بالحق ولو على القائل، والتوبة من الذنب.
ومنها ما كان من ثقة الملك بيوسف لما رآه فيه من أمارات الصدق والأمانة والاستقامة حيث ينطوي في هذا حث على التزام هذه الأخلاق وفائدتها لأصحابها.
ومنها تقرير ما كان من رعاية الله تعالى ليوسف وعدم تضييعه أجر العاملين المتقين المؤمنين في الدنيا والآخرة مع التنويه بخاصة بأجر الآخرة الأكبر لأنه الأدوم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على الإيمان والتقوى والعمل الصالح، وبشرى لأصحابها برعاية الله الدائمة في الدنيا والآخرة

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الثالثة من قصة يوسف
وهذه حلقة أخرى من حلقات قصة يوسف وآياتها واضحة المعنى، وقد احتوت قصة سجنه وتعبيره لرؤيتي رفيقيه في السجن وتعبير رؤيا الملك وتعيين الملك ليوسف في منصب خازن المملكة. وقد ورد ما جاء في الآيات في الإصحاحين ( ٤٠ و ٤١ ) من سفر التكوين المتداول بشيء من التفصيل عدا طلب يوسف سؤال النسوة وتبرئة زوجة العزيز ليوسف واعترافها بمراودتها إياه وبأنه صادق فيما قال. ونعتقد أن هذه مما كان متداولا أو واردا في نصوص السفر، أو في أسفار أو قراطيس أخرى كانت في أيدي اليهود. وفي كتب التفسير روايات عن علماء الأحبار والتابعين تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا ما قلناه.
ومن العبر التي تخللت الحلقة اهتمام يوسف للتبشير بالله والحملة على الشرك في داخل السجن وانشغاله بذلك عما هو فيه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الدعوة إلى الله ومكارم الأخلاق في كل ظرف ومكان.
ومنها اهتمام يوسف لتبرئة نفسه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الصدق والاعتراف بالحق ولو على القائل، والتوبة من الذنب.
ومنها ما كان من ثقة الملك بيوسف لما رآه فيه من أمارات الصدق والأمانة والاستقامة حيث ينطوي في هذا حث على التزام هذه الأخلاق وفائدتها لأصحابها.
ومنها تقرير ما كان من رعاية الله تعالى ليوسف وعدم تضييعه أجر العاملين المتقين المؤمنين في الدنيا والآخرة مع التنويه بخاصة بأجر الآخرة الأكبر لأنه الأدوم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على الإيمان والتقوى والعمل الصالح، وبشرى لأصحابها برعاية الله الدائمة في الدنيا والآخرة

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الثالثة من قصة يوسف
وهذه حلقة أخرى من حلقات قصة يوسف وآياتها واضحة المعنى، وقد احتوت قصة سجنه وتعبيره لرؤيتي رفيقيه في السجن وتعبير رؤيا الملك وتعيين الملك ليوسف في منصب خازن المملكة. وقد ورد ما جاء في الآيات في الإصحاحين ( ٤٠ و ٤١ ) من سفر التكوين المتداول بشيء من التفصيل عدا طلب يوسف سؤال النسوة وتبرئة زوجة العزيز ليوسف واعترافها بمراودتها إياه وبأنه صادق فيما قال. ونعتقد أن هذه مما كان متداولا أو واردا في نصوص السفر، أو في أسفار أو قراطيس أخرى كانت في أيدي اليهود. وفي كتب التفسير روايات عن علماء الأحبار والتابعين تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا ما قلناه.
ومن العبر التي تخللت الحلقة اهتمام يوسف للتبشير بالله والحملة على الشرك في داخل السجن وانشغاله بذلك عما هو فيه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الدعوة إلى الله ومكارم الأخلاق في كل ظرف ومكان.
ومنها اهتمام يوسف لتبرئة نفسه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الصدق والاعتراف بالحق ولو على القائل، والتوبة من الذنب.
ومنها ما كان من ثقة الملك بيوسف لما رآه فيه من أمارات الصدق والأمانة والاستقامة حيث ينطوي في هذا حث على التزام هذه الأخلاق وفائدتها لأصحابها.
ومنها تقرير ما كان من رعاية الله تعالى ليوسف وعدم تضييعه أجر العاملين المتقين المؤمنين في الدنيا والآخرة مع التنويه بخاصة بأجر الآخرة الأكبر لأنه الأدوم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على الإيمان والتقوى والعمل الصالح، وبشرى لأصحابها برعاية الله الدائمة في الدنيا والآخرة

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الثالثة من قصة يوسف
وهذه حلقة أخرى من حلقات قصة يوسف وآياتها واضحة المعنى، وقد احتوت قصة سجنه وتعبيره لرؤيتي رفيقيه في السجن وتعبير رؤيا الملك وتعيين الملك ليوسف في منصب خازن المملكة. وقد ورد ما جاء في الآيات في الإصحاحين ( ٤٠ و ٤١ ) من سفر التكوين المتداول بشيء من التفصيل عدا طلب يوسف سؤال النسوة وتبرئة زوجة العزيز ليوسف واعترافها بمراودتها إياه وبأنه صادق فيما قال. ونعتقد أن هذه مما كان متداولا أو واردا في نصوص السفر، أو في أسفار أو قراطيس أخرى كانت في أيدي اليهود. وفي كتب التفسير روايات عن علماء الأحبار والتابعين تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا ما قلناه.
ومن العبر التي تخللت الحلقة اهتمام يوسف للتبشير بالله والحملة على الشرك في داخل السجن وانشغاله بذلك عما هو فيه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الدعوة إلى الله ومكارم الأخلاق في كل ظرف ومكان.
ومنها اهتمام يوسف لتبرئة نفسه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الصدق والاعتراف بالحق ولو على القائل، والتوبة من الذنب.
ومنها ما كان من ثقة الملك بيوسف لما رآه فيه من أمارات الصدق والأمانة والاستقامة حيث ينطوي في هذا حث على التزام هذه الأخلاق وفائدتها لأصحابها.
ومنها تقرير ما كان من رعاية الله تعالى ليوسف وعدم تضييعه أجر العاملين المتقين المؤمنين في الدنيا والآخرة مع التنويه بخاصة بأجر الآخرة الأكبر لأنه الأدوم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على الإيمان والتقوى والعمل الصالح، وبشرى لأصحابها برعاية الله الدائمة في الدنيا والآخرة

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الثالثة من قصة يوسف
وهذه حلقة أخرى من حلقات قصة يوسف وآياتها واضحة المعنى، وقد احتوت قصة سجنه وتعبيره لرؤيتي رفيقيه في السجن وتعبير رؤيا الملك وتعيين الملك ليوسف في منصب خازن المملكة. وقد ورد ما جاء في الآيات في الإصحاحين ( ٤٠ و ٤١ ) من سفر التكوين المتداول بشيء من التفصيل عدا طلب يوسف سؤال النسوة وتبرئة زوجة العزيز ليوسف واعترافها بمراودتها إياه وبأنه صادق فيما قال. ونعتقد أن هذه مما كان متداولا أو واردا في نصوص السفر، أو في أسفار أو قراطيس أخرى كانت في أيدي اليهود. وفي كتب التفسير روايات عن علماء الأحبار والتابعين تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا ما قلناه.
ومن العبر التي تخللت الحلقة اهتمام يوسف للتبشير بالله والحملة على الشرك في داخل السجن وانشغاله بذلك عما هو فيه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الدعوة إلى الله ومكارم الأخلاق في كل ظرف ومكان.
ومنها اهتمام يوسف لتبرئة نفسه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الصدق والاعتراف بالحق ولو على القائل، والتوبة من الذنب.
ومنها ما كان من ثقة الملك بيوسف لما رآه فيه من أمارات الصدق والأمانة والاستقامة حيث ينطوي في هذا حث على التزام هذه الأخلاق وفائدتها لأصحابها.
ومنها تقرير ما كان من رعاية الله تعالى ليوسف وعدم تضييعه أجر العاملين المتقين المؤمنين في الدنيا والآخرة مع التنويه بخاصة بأجر الآخرة الأكبر لأنه الأدوم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على الإيمان والتقوى والعمل الصالح، وبشرى لأصحابها برعاية الله الدائمة في الدنيا والآخرة

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الثالثة من قصة يوسف
وهذه حلقة أخرى من حلقات قصة يوسف وآياتها واضحة المعنى، وقد احتوت قصة سجنه وتعبيره لرؤيتي رفيقيه في السجن وتعبير رؤيا الملك وتعيين الملك ليوسف في منصب خازن المملكة. وقد ورد ما جاء في الآيات في الإصحاحين ( ٤٠ و ٤١ ) من سفر التكوين المتداول بشيء من التفصيل عدا طلب يوسف سؤال النسوة وتبرئة زوجة العزيز ليوسف واعترافها بمراودتها إياه وبأنه صادق فيما قال. ونعتقد أن هذه مما كان متداولا أو واردا في نصوص السفر، أو في أسفار أو قراطيس أخرى كانت في أيدي اليهود. وفي كتب التفسير روايات عن علماء الأحبار والتابعين تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا ما قلناه.
ومن العبر التي تخللت الحلقة اهتمام يوسف للتبشير بالله والحملة على الشرك في داخل السجن وانشغاله بذلك عما هو فيه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الدعوة إلى الله ومكارم الأخلاق في كل ظرف ومكان.
ومنها اهتمام يوسف لتبرئة نفسه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الصدق والاعتراف بالحق ولو على القائل، والتوبة من الذنب.
ومنها ما كان من ثقة الملك بيوسف لما رآه فيه من أمارات الصدق والأمانة والاستقامة حيث ينطوي في هذا حث على التزام هذه الأخلاق وفائدتها لأصحابها.
ومنها تقرير ما كان من رعاية الله تعالى ليوسف وعدم تضييعه أجر العاملين المتقين المؤمنين في الدنيا والآخرة مع التنويه بخاصة بأجر الآخرة الأكبر لأنه الأدوم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على الإيمان والتقوى والعمل الصالح، وبشرى لأصحابها برعاية الله الدائمة في الدنيا والآخرة

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الثالثة من قصة يوسف
وهذه حلقة أخرى من حلقات قصة يوسف وآياتها واضحة المعنى، وقد احتوت قصة سجنه وتعبيره لرؤيتي رفيقيه في السجن وتعبير رؤيا الملك وتعيين الملك ليوسف في منصب خازن المملكة. وقد ورد ما جاء في الآيات في الإصحاحين ( ٤٠ و ٤١ ) من سفر التكوين المتداول بشيء من التفصيل عدا طلب يوسف سؤال النسوة وتبرئة زوجة العزيز ليوسف واعترافها بمراودتها إياه وبأنه صادق فيما قال. ونعتقد أن هذه مما كان متداولا أو واردا في نصوص السفر، أو في أسفار أو قراطيس أخرى كانت في أيدي اليهود. وفي كتب التفسير روايات عن علماء الأحبار والتابعين تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا ما قلناه.
ومن العبر التي تخللت الحلقة اهتمام يوسف للتبشير بالله والحملة على الشرك في داخل السجن وانشغاله بذلك عما هو فيه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الدعوة إلى الله ومكارم الأخلاق في كل ظرف ومكان.
ومنها اهتمام يوسف لتبرئة نفسه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الصدق والاعتراف بالحق ولو على القائل، والتوبة من الذنب.
ومنها ما كان من ثقة الملك بيوسف لما رآه فيه من أمارات الصدق والأمانة والاستقامة حيث ينطوي في هذا حث على التزام هذه الأخلاق وفائدتها لأصحابها.
ومنها تقرير ما كان من رعاية الله تعالى ليوسف وعدم تضييعه أجر العاملين المتقين المؤمنين في الدنيا والآخرة مع التنويه بخاصة بأجر الآخرة الأكبر لأنه الأدوم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على الإيمان والتقوى والعمل الصالح، وبشرى لأصحابها برعاية الله الدائمة في الدنيا والآخرة

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الثالثة من قصة يوسف
وهذه حلقة أخرى من حلقات قصة يوسف وآياتها واضحة المعنى، وقد احتوت قصة سجنه وتعبيره لرؤيتي رفيقيه في السجن وتعبير رؤيا الملك وتعيين الملك ليوسف في منصب خازن المملكة. وقد ورد ما جاء في الآيات في الإصحاحين ( ٤٠ و ٤١ ) من سفر التكوين المتداول بشيء من التفصيل عدا طلب يوسف سؤال النسوة وتبرئة زوجة العزيز ليوسف واعترافها بمراودتها إياه وبأنه صادق فيما قال. ونعتقد أن هذه مما كان متداولا أو واردا في نصوص السفر، أو في أسفار أو قراطيس أخرى كانت في أيدي اليهود. وفي كتب التفسير روايات عن علماء الأحبار والتابعين تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا ما قلناه.
ومن العبر التي تخللت الحلقة اهتمام يوسف للتبشير بالله والحملة على الشرك في داخل السجن وانشغاله بذلك عما هو فيه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الدعوة إلى الله ومكارم الأخلاق في كل ظرف ومكان.
ومنها اهتمام يوسف لتبرئة نفسه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الصدق والاعتراف بالحق ولو على القائل، والتوبة من الذنب.
ومنها ما كان من ثقة الملك بيوسف لما رآه فيه من أمارات الصدق والأمانة والاستقامة حيث ينطوي في هذا حث على التزام هذه الأخلاق وفائدتها لأصحابها.
ومنها تقرير ما كان من رعاية الله تعالى ليوسف وعدم تضييعه أجر العاملين المتقين المؤمنين في الدنيا والآخرة مع التنويه بخاصة بأجر الآخرة الأكبر لأنه الأدوم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على الإيمان والتقوى والعمل الصالح، وبشرى لأصحابها برعاية الله الدائمة في الدنيا والآخرة

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الثالثة من قصة يوسف
وهذه حلقة أخرى من حلقات قصة يوسف وآياتها واضحة المعنى، وقد احتوت قصة سجنه وتعبيره لرؤيتي رفيقيه في السجن وتعبير رؤيا الملك وتعيين الملك ليوسف في منصب خازن المملكة. وقد ورد ما جاء في الآيات في الإصحاحين ( ٤٠ و ٤١ ) من سفر التكوين المتداول بشيء من التفصيل عدا طلب يوسف سؤال النسوة وتبرئة زوجة العزيز ليوسف واعترافها بمراودتها إياه وبأنه صادق فيما قال. ونعتقد أن هذه مما كان متداولا أو واردا في نصوص السفر، أو في أسفار أو قراطيس أخرى كانت في أيدي اليهود. وفي كتب التفسير روايات عن علماء الأحبار والتابعين تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا ما قلناه.
ومن العبر التي تخللت الحلقة اهتمام يوسف للتبشير بالله والحملة على الشرك في داخل السجن وانشغاله بذلك عما هو فيه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الدعوة إلى الله ومكارم الأخلاق في كل ظرف ومكان.
ومنها اهتمام يوسف لتبرئة نفسه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الصدق والاعتراف بالحق ولو على القائل، والتوبة من الذنب.
ومنها ما كان من ثقة الملك بيوسف لما رآه فيه من أمارات الصدق والأمانة والاستقامة حيث ينطوي في هذا حث على التزام هذه الأخلاق وفائدتها لأصحابها.
ومنها تقرير ما كان من رعاية الله تعالى ليوسف وعدم تضييعه أجر العاملين المتقين المؤمنين في الدنيا والآخرة مع التنويه بخاصة بأجر الآخرة الأكبر لأنه الأدوم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على الإيمان والتقوى والعمل الصالح، وبشرى لأصحابها برعاية الله الدائمة في الدنيا والآخرة

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الثالثة من قصة يوسف
وهذه حلقة أخرى من حلقات قصة يوسف وآياتها واضحة المعنى، وقد احتوت قصة سجنه وتعبيره لرؤيتي رفيقيه في السجن وتعبير رؤيا الملك وتعيين الملك ليوسف في منصب خازن المملكة. وقد ورد ما جاء في الآيات في الإصحاحين ( ٤٠ و ٤١ ) من سفر التكوين المتداول بشيء من التفصيل عدا طلب يوسف سؤال النسوة وتبرئة زوجة العزيز ليوسف واعترافها بمراودتها إياه وبأنه صادق فيما قال. ونعتقد أن هذه مما كان متداولا أو واردا في نصوص السفر، أو في أسفار أو قراطيس أخرى كانت في أيدي اليهود. وفي كتب التفسير روايات عن علماء الأحبار والتابعين تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا ما قلناه.
ومن العبر التي تخللت الحلقة اهتمام يوسف للتبشير بالله والحملة على الشرك في داخل السجن وانشغاله بذلك عما هو فيه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الدعوة إلى الله ومكارم الأخلاق في كل ظرف ومكان.
ومنها اهتمام يوسف لتبرئة نفسه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الصدق والاعتراف بالحق ولو على القائل، والتوبة من الذنب.
ومنها ما كان من ثقة الملك بيوسف لما رآه فيه من أمارات الصدق والأمانة والاستقامة حيث ينطوي في هذا حث على التزام هذه الأخلاق وفائدتها لأصحابها.
ومنها تقرير ما كان من رعاية الله تعالى ليوسف وعدم تضييعه أجر العاملين المتقين المؤمنين في الدنيا والآخرة مع التنويه بخاصة بأجر الآخرة الأكبر لأنه الأدوم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على الإيمان والتقوى والعمل الصالح، وبشرى لأصحابها برعاية الله الدائمة في الدنيا والآخرة

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الثالثة من قصة يوسف
وهذه حلقة أخرى من حلقات قصة يوسف وآياتها واضحة المعنى، وقد احتوت قصة سجنه وتعبيره لرؤيتي رفيقيه في السجن وتعبير رؤيا الملك وتعيين الملك ليوسف في منصب خازن المملكة. وقد ورد ما جاء في الآيات في الإصحاحين ( ٤٠ و ٤١ ) من سفر التكوين المتداول بشيء من التفصيل عدا طلب يوسف سؤال النسوة وتبرئة زوجة العزيز ليوسف واعترافها بمراودتها إياه وبأنه صادق فيما قال. ونعتقد أن هذه مما كان متداولا أو واردا في نصوص السفر، أو في أسفار أو قراطيس أخرى كانت في أيدي اليهود. وفي كتب التفسير روايات عن علماء الأحبار والتابعين تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا ما قلناه.
ومن العبر التي تخللت الحلقة اهتمام يوسف للتبشير بالله والحملة على الشرك في داخل السجن وانشغاله بذلك عما هو فيه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الدعوة إلى الله ومكارم الأخلاق في كل ظرف ومكان.
ومنها اهتمام يوسف لتبرئة نفسه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الصدق والاعتراف بالحق ولو على القائل، والتوبة من الذنب.
ومنها ما كان من ثقة الملك بيوسف لما رآه فيه من أمارات الصدق والأمانة والاستقامة حيث ينطوي في هذا حث على التزام هذه الأخلاق وفائدتها لأصحابها.
ومنها تقرير ما كان من رعاية الله تعالى ليوسف وعدم تضييعه أجر العاملين المتقين المؤمنين في الدنيا والآخرة مع التنويه بخاصة بأجر الآخرة الأكبر لأنه الأدوم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على الإيمان والتقوى والعمل الصالح، وبشرى لأصحابها برعاية الله الدائمة في الدنيا والآخرة

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الثالثة من قصة يوسف
وهذه حلقة أخرى من حلقات قصة يوسف وآياتها واضحة المعنى، وقد احتوت قصة سجنه وتعبيره لرؤيتي رفيقيه في السجن وتعبير رؤيا الملك وتعيين الملك ليوسف في منصب خازن المملكة. وقد ورد ما جاء في الآيات في الإصحاحين ( ٤٠ و ٤١ ) من سفر التكوين المتداول بشيء من التفصيل عدا طلب يوسف سؤال النسوة وتبرئة زوجة العزيز ليوسف واعترافها بمراودتها إياه وبأنه صادق فيما قال. ونعتقد أن هذه مما كان متداولا أو واردا في نصوص السفر، أو في أسفار أو قراطيس أخرى كانت في أيدي اليهود. وفي كتب التفسير روايات عن علماء الأحبار والتابعين تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا ما قلناه.
ومن العبر التي تخللت الحلقة اهتمام يوسف للتبشير بالله والحملة على الشرك في داخل السجن وانشغاله بذلك عما هو فيه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الدعوة إلى الله ومكارم الأخلاق في كل ظرف ومكان.
ومنها اهتمام يوسف لتبرئة نفسه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الصدق والاعتراف بالحق ولو على القائل، والتوبة من الذنب.
ومنها ما كان من ثقة الملك بيوسف لما رآه فيه من أمارات الصدق والأمانة والاستقامة حيث ينطوي في هذا حث على التزام هذه الأخلاق وفائدتها لأصحابها.
ومنها تقرير ما كان من رعاية الله تعالى ليوسف وعدم تضييعه أجر العاملين المتقين المؤمنين في الدنيا والآخرة مع التنويه بخاصة بأجر الآخرة الأكبر لأنه الأدوم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على الإيمان والتقوى والعمل الصالح، وبشرى لأصحابها برعاية الله الدائمة في الدنيا والآخرة

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الثالثة من قصة يوسف
وهذه حلقة أخرى من حلقات قصة يوسف وآياتها واضحة المعنى، وقد احتوت قصة سجنه وتعبيره لرؤيتي رفيقيه في السجن وتعبير رؤيا الملك وتعيين الملك ليوسف في منصب خازن المملكة. وقد ورد ما جاء في الآيات في الإصحاحين ( ٤٠ و ٤١ ) من سفر التكوين المتداول بشيء من التفصيل عدا طلب يوسف سؤال النسوة وتبرئة زوجة العزيز ليوسف واعترافها بمراودتها إياه وبأنه صادق فيما قال. ونعتقد أن هذه مما كان متداولا أو واردا في نصوص السفر، أو في أسفار أو قراطيس أخرى كانت في أيدي اليهود. وفي كتب التفسير روايات عن علماء الأحبار والتابعين تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا ما قلناه.
ومن العبر التي تخللت الحلقة اهتمام يوسف للتبشير بالله والحملة على الشرك في داخل السجن وانشغاله بذلك عما هو فيه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الدعوة إلى الله ومكارم الأخلاق في كل ظرف ومكان.
ومنها اهتمام يوسف لتبرئة نفسه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الصدق والاعتراف بالحق ولو على القائل، والتوبة من الذنب.
ومنها ما كان من ثقة الملك بيوسف لما رآه فيه من أمارات الصدق والأمانة والاستقامة حيث ينطوي في هذا حث على التزام هذه الأخلاق وفائدتها لأصحابها.
ومنها تقرير ما كان من رعاية الله تعالى ليوسف وعدم تضييعه أجر العاملين المتقين المؤمنين في الدنيا والآخرة مع التنويه بخاصة بأجر الآخرة الأكبر لأنه الأدوم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على الإيمان والتقوى والعمل الصالح، وبشرى لأصحابها برعاية الله الدائمة في الدنيا والآخرة

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الثالثة من قصة يوسف
وهذه حلقة أخرى من حلقات قصة يوسف وآياتها واضحة المعنى، وقد احتوت قصة سجنه وتعبيره لرؤيتي رفيقيه في السجن وتعبير رؤيا الملك وتعيين الملك ليوسف في منصب خازن المملكة. وقد ورد ما جاء في الآيات في الإصحاحين ( ٤٠ و ٤١ ) من سفر التكوين المتداول بشيء من التفصيل عدا طلب يوسف سؤال النسوة وتبرئة زوجة العزيز ليوسف واعترافها بمراودتها إياه وبأنه صادق فيما قال. ونعتقد أن هذه مما كان متداولا أو واردا في نصوص السفر، أو في أسفار أو قراطيس أخرى كانت في أيدي اليهود. وفي كتب التفسير روايات عن علماء الأحبار والتابعين تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا ما قلناه.
ومن العبر التي تخللت الحلقة اهتمام يوسف للتبشير بالله والحملة على الشرك في داخل السجن وانشغاله بذلك عما هو فيه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الدعوة إلى الله ومكارم الأخلاق في كل ظرف ومكان.
ومنها اهتمام يوسف لتبرئة نفسه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الصدق والاعتراف بالحق ولو على القائل، والتوبة من الذنب.
ومنها ما كان من ثقة الملك بيوسف لما رآه فيه من أمارات الصدق والأمانة والاستقامة حيث ينطوي في هذا حث على التزام هذه الأخلاق وفائدتها لأصحابها.
ومنها تقرير ما كان من رعاية الله تعالى ليوسف وعدم تضييعه أجر العاملين المتقين المؤمنين في الدنيا والآخرة مع التنويه بخاصة بأجر الآخرة الأكبر لأنه الأدوم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على الإيمان والتقوى والعمل الصالح، وبشرى لأصحابها برعاية الله الدائمة في الدنيا والآخرة

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الثالثة من قصة يوسف
وهذه حلقة أخرى من حلقات قصة يوسف وآياتها واضحة المعنى، وقد احتوت قصة سجنه وتعبيره لرؤيتي رفيقيه في السجن وتعبير رؤيا الملك وتعيين الملك ليوسف في منصب خازن المملكة. وقد ورد ما جاء في الآيات في الإصحاحين ( ٤٠ و ٤١ ) من سفر التكوين المتداول بشيء من التفصيل عدا طلب يوسف سؤال النسوة وتبرئة زوجة العزيز ليوسف واعترافها بمراودتها إياه وبأنه صادق فيما قال. ونعتقد أن هذه مما كان متداولا أو واردا في نصوص السفر، أو في أسفار أو قراطيس أخرى كانت في أيدي اليهود. وفي كتب التفسير روايات عن علماء الأحبار والتابعين تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا ما قلناه.
ومن العبر التي تخللت الحلقة اهتمام يوسف للتبشير بالله والحملة على الشرك في داخل السجن وانشغاله بذلك عما هو فيه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الدعوة إلى الله ومكارم الأخلاق في كل ظرف ومكان.
ومنها اهتمام يوسف لتبرئة نفسه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الصدق والاعتراف بالحق ولو على القائل، والتوبة من الذنب.
ومنها ما كان من ثقة الملك بيوسف لما رآه فيه من أمارات الصدق والأمانة والاستقامة حيث ينطوي في هذا حث على التزام هذه الأخلاق وفائدتها لأصحابها.
ومنها تقرير ما كان من رعاية الله تعالى ليوسف وعدم تضييعه أجر العاملين المتقين المؤمنين في الدنيا والآخرة مع التنويه بخاصة بأجر الآخرة الأكبر لأنه الأدوم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على الإيمان والتقوى والعمل الصالح، وبشرى لأصحابها برعاية الله الدائمة في الدنيا والآخرة

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الثالثة من قصة يوسف
وهذه حلقة أخرى من حلقات قصة يوسف وآياتها واضحة المعنى، وقد احتوت قصة سجنه وتعبيره لرؤيتي رفيقيه في السجن وتعبير رؤيا الملك وتعيين الملك ليوسف في منصب خازن المملكة. وقد ورد ما جاء في الآيات في الإصحاحين ( ٤٠ و ٤١ ) من سفر التكوين المتداول بشيء من التفصيل عدا طلب يوسف سؤال النسوة وتبرئة زوجة العزيز ليوسف واعترافها بمراودتها إياه وبأنه صادق فيما قال. ونعتقد أن هذه مما كان متداولا أو واردا في نصوص السفر، أو في أسفار أو قراطيس أخرى كانت في أيدي اليهود. وفي كتب التفسير روايات عن علماء الأحبار والتابعين تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا ما قلناه.
ومن العبر التي تخللت الحلقة اهتمام يوسف للتبشير بالله والحملة على الشرك في داخل السجن وانشغاله بذلك عما هو فيه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الدعوة إلى الله ومكارم الأخلاق في كل ظرف ومكان.
ومنها اهتمام يوسف لتبرئة نفسه حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الصدق والاعتراف بالحق ولو على القائل، والتوبة من الذنب.
ومنها ما كان من ثقة الملك بيوسف لما رآه فيه من أمارات الصدق والأمانة والاستقامة حيث ينطوي في هذا حث على التزام هذه الأخلاق وفائدتها لأصحابها.
ومنها تقرير ما كان من رعاية الله تعالى ليوسف وعدم تضييعه أجر العاملين المتقين المؤمنين في الدنيا والآخرة مع التنويه بخاصة بأجر الآخرة الأكبر لأنه الأدوم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على الإيمان والتقوى والعمل الصالح، وبشرى لأصحابها برعاية الله الدائمة في الدنيا والآخرة

﴿ وَجَاء إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُواْ عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ( ١ ) ( ٥٨ ) وَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ( ٢ ) قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَّكُم مِّنْ أَبِيكُمْ أَلاَ تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَاْ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ ( ٥٩ ) فَإِن لَّمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلاَ كَيْلَ لَكُمْ عِندِي( ٣ ) وَلاَ تَقْرَبُونِ ( ٦٠ ) قَالُواْ سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ ( ٦١ ) وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ( ٤ ) اجْعَلُواْ بِضَاعَتَهُم( ٥ ) فِي رِحَالِهِمْ( ٦ ) لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ( ٦٢ ) فَلَمَّا رَجِعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُواْ يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ( ٦٣ ) قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ( ٦٤ ) وَلَمَّا فَتَحُواْ مَتَاعَهُمْ( ٧ ) وَجَدُواْ بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي( ٨ ) هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا( ٩ ) وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِير( ١٠ )ٍ ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ ( ١١ )( ٦٥ ) قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِّنَ اللّهِ( ١٢ ) لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلاَّ أَن يُحَاطَ بِكُمْ( ١٣ ) فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ ( ٦٦ ) وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ( ٦٧ ) وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِلاَّ حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ( ٦٨ ) وَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ( ١٤ ) قَالَ إِنِّي أَنَاْ أَخُوكَ فَلاَ تَبْتَئِسْ( ١٥ ) بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ( ٦٩ ) فَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ( ١٦ ) فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ( ١٧ ) أَيَّتُهَا الْعِيرُ ( ١٨ )إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ ( ٧٠ ) قَالُواْ وَأَقْبَلُواْ عَلَيْهِم مَّاذَا تَفْقِدُونَ ( ٧١ ) قَالُواْ نَفْقِدُ صُوَاعَ ( ١٩ )الْمَلِكِ وَلِمَن جَاء بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَاْ بِهِ زَعِيمٌ ( ٢٠ ) ( ٧٢ ) قَالُواْ تَاللّهِ لَقَدْ عَلِمْتُم مَّا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ ( ٧٣ ) قَالُواْ فَمَا جَزَآؤُهُ إِن كُنتُمْ كَاذِبِينَ ( ٧٤ ) قَالُواْ جَزَآؤُهُ مَن وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ( ٧٥ ) فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاء أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِن وِعَاء أَخِيهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلاَّ أَن يَشَاء اللّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مِّن نَّشَاء وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ ( ٧٦ ) قَالُواْ إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ( ٢١ ) فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ( ٢٢ ) قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَانًا( ٢٣ ) وَاللّهُ أَعْلَمْ بِمَا تَصِفُونَ ( ٢٤ ) ( ٧٧ ) قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ( ٧٨ ) قَالَ مَعَاذَ اللّهِ أَن نَّأْخُذَ إِلاَّ مَن وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِندَهُ إِنَّآ إِذًا لَّظَالِمُونَ ( ٧٩ ) فَلَمَّا اسْتَيْأَسُواْ( ٢٥ ) مِنْهُ خَلَصُواْ( ٢٦ ) نَجِيًّا قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُواْ أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُم مَّوْثِقًا مِّنَ اللّهِ وَمِن قَبْلُ مَا فَرَّطتُمْ فِي يُوسُفَ فَلَنْ أَبْرَحَ الأَرْضَ( ٢٧ ) حَتَّىَ يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ ( ٨٠ ) ارْجِعُواْ إِلَى أَبِيكُمْ فَقُولُواْ يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلاَّ بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ ( ٨١ ) وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ( ٢٨ ) الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيْرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ ( ٨٢ ) قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ( ٨٣ ) وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ ( ٢٩ ) ( ٨٤ ) قَالُواْ تَالله تَفْتَأُ( ٣٠ ) تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا( ٣١ ) أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ ( ٨٥ ) قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي( ٣٢ ) وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ( ٨٦ ) يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ( ٣٣ ) مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ( ٣٤ ) إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ( ٨٧ ) فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيْهِ قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ( ٣٥ ) فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَآ إِنَّ اللّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ ( ٨٨ ) قَالَ هَلْ عَلِمْتُم مَّا فَعَلْتُم بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنتُمْ جَاهِلُونَ ( ٨٩ ) قَالُواْ أَإِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَاْ يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ( ٩٠ ) قَالُواْ تَاللّهِ لَقَدْ آثَرَكَ( ٣٦ ) اللّهُ عَلَيْنَا وَإِن كُنَّا لَخَاطِئِينَ ( ٩١ ) قَالَ لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ ( ٣٧ )وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ( ٩٢ ) اذْهَبُواْ بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ ( ٩٣ ) وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ( ٣٨ ) قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ( ٣٩ ) ( ٩٤ ) قَالُواْ تَاللّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلاَلِكَ الْقَدِيمِ ( ٩٥ ) فَلَمَّا أَن جَاء الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ( ٩٦ ) قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ ( ٩٧ ) قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ( ٩٨ ) فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ ( ٩٩ ) وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ( ٤٠ ) مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْو( ٤١ ) مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاء إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ( ١٠٠ ) رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ( ١٠١ ) ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُواْ أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ ( ١٠٢ ) ﴾ [ ٥٨ – ١٠٢ ].
منكرون : لم يعرفوه.
جهزهم بجهازهم : كناية عن إعطائهم حاجتهم وتهيئتهم للسفر.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الحلقة الرابعة والأخيرة من قصة يوسف
وهذه حلقة من قصة يوسف أيضا وهي الأخيرة، ومعاني الآيات واضحة وقد احتوت حكاية ما كان بين يوسف وإخوته حينما جاءوا ليتمونوا من مصر إلى أن عرفهم بنفسه وأحضر أبويه وسائر أهله وأسكنهم في مصر.
وفي الإصحاحات [ ٤٢ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٤٦ ] من سفر التكوين المتداول حكاية ذلك مع شيء من الخلاف. ونعتقد أن ما جاء في الآيات هو ما كان متداولا وواردا في نسخة من التكوين، أو كان في أسفار وقراطيس أخرى. وفي كتب المفسرين روايات معزوة إلى ابن عباس وغيره والتابعين وعلماء الأخبار القدماء تدور في نطاق ما جاء في الآيات حيث يؤيد هذا كون ما جاء في الآيات كان متداولا.
والآية الأخيرة تثير نفس الإشكال الذي تثيره الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود. وقصة يوسف مذكورة بإسهاب في سفر التكوين اليوم وكان هذا السفر متداولا بين الكتابيين الذين كان منهم جماعات كثيرة في بيئة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كانت واردة في قراطيس أخرى، ولا يمكن أن تكون مجهولة. والبيانات التي يرويها المفسرون عن علماء زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على ذلك فلا مندوحة والحالة هذه من تأويل هذه الآية الأخيرة من قصة نوح في سورة هود الذي سبق إيراده.
ومما تخلل آيات الحلقة من العبر ما كان من إذن الله تعالى ليوسف بالكيد لإخوته مقابل كيدهم حيث ينطوي في هذا إذن مقابلة العداوة والكيد بالمثل. ومنها التعقيب المباشر في آخر الآية [ ٧٦ ] الذي ينطوي فيه بليغ التلقين والتنبيه والتأديب لكل من يتسم بالعلم أو يدعيه بأن لا يغلو في دعواه ولا يظنن أنه بلغ من العلم الغاية، وأنه مهما بلغ فيجب عليه أن يتيقن أنه لا بد من أن يكون من هو أعلم منه أو أن هناك ما يمكن أن لا يكون عالما به.
ومنها ما كان من ندم أخي يوسف الكبير أولا ثم بقية إخوته على ما فعلوه في يوسف واعترافهم بخطئهم له ولأبيهم وطلبهم الاستغفار لهم ؛ حيث ينطوي في هذا حث على وجوب الاعتراف بالذنب والتوبة إلى الله منه.
ومنها ما كان من أمر يعقوب لبنيه بالبحث والتحري وعدم اليأس من روح الله حيث ينطوي في هذا تلقين عام بالأمل دائما في رحمة الله وفرجه.
ومنها تنويه يوسف بعاقبة المحسنين الصابرين المتقين، وعناية الله به بسبب ذلك حيث ينطوي في هذا حث على الصبر في الشدائد وتقوى الله في كل حال وبشارة مستمرة للصابرين المتقين المحسنين

﴿ وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ( ١ ) بِمُؤْمِنِينَ ( ١٠٣ ) وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ( ١٠٤ ) وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ ( ١٠٥ ) وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ ( ١٠٦ ) أَفَأَمِنُواْ أَن تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ( ٢ ) مِّنْ عَذَابِ اللّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ ( ١٠٧ ) ﴾ [ ١٠٣ – ١٠٧ ].
ولو حرصت : مهما اشتد حرصك.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الآيات التي أعقبت قصة يوسف.
احتوت الآيات تقريرات عن حقيقة موقف أكثر الناس من سامعي القرآن وهم الكفار وقد وجه الخطاب في الآيتين الأولى والثانية منها إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فمهما اشتد حرصه على هداية الناس فإن أكثرهم بعيد عن التصديق والإيمان، في حين أنه لا يطلب منهم أجرا ولا ينتظر لنفسه نفعا، وليست رسالته ودعوته إلا لخيرهم وتذكيرهم وإرشادهم ولخير العالمين جميعا وتذكيرهم. وغفلتهم ليست قاصرة على التصامم الذي يبدونه إزاء الدعوة النبوية ففي السماوات والأرض كثير من الآيات والبراهين التي من شأنها أن تستدعي الأذهان وتنبه العقول وتوقظ الضمائر ومع ذلك فإنهم يمرون عليها غافلين غير آبهين ولا متذكرين. بل إن غفلتهم ليست قاصرة على هذا وذاك. فإنهم مع اعترافهم بالله وزعمهم أنهم يؤمنون به فإن قلوبهم غافلة عن مقتضيات هذا الإيمان بدليل أن تصرفهم هو تصرف المشركين حيث يشركون مع الله في عبادتهم واتجاههم شركاء غيره، وقد انتهت الآيات بالتساؤل الذي ينطوي على التقريع والإنذار، فهذا الموقف الذي يقفونه لا يقفه إلا من أمن عذاب الله في الدنيا، أو مفاجأة الساعة الرهيبة التي يأتي عذاب الله الخالد بعدها، فهل أمنوا ذلك العذاب أو هذه المفاجأة حتى يقفوا هذا الموقف العجيب ؟
وواضح أن الآيات قد استهدفت تطمين النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتثبيته في موقفه إزاء وقوف أكثر العرب موقف التصامم من دعوته والانصراف عنها ومناوأتها، وتقريع الكفار وشرح مهمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بجلاء وصراحة وهي الدعوة إلى الله دون انتظار أجر أو نفع.
ومع أنه يبدو أن لا رابطة بين هذه الآيات والسلسلة القصصية الطويلة التي سبقتها فإنه يلمح أن بين الآية الأخيرة من السلسلة والآية الأولى من هذه الآيات رابطة ما. فتلك تتضمن توكيد كون السلسلة وحيا ربانيا، وهذه تذكر أن أكثر الناس مع ذلك لا يؤمنون بهذا الوحي الذي ينزل القرآن. كما أن الآية الأخيرة من السورة التي هي جزء منسجم من الآيات التي جاءت بعد السلسة القصصية قد ربطت بينهما بما احتوته من التنبيه إلى ما في قصص القرآن من العبرة، ومن التأكيد بأنها ليست حديثا مفترى ولكنها وحي من الله سبحانه لتكون هدى ورحمة للمؤمنين حيث يسوغ كل هذا القول : إن هذه الآيات وما بعدها قد جاءت بمثابة التعقيب على السلسلة القصصية.
ولقد أعقبت آيات قصة موسى وفرعون في سورة القصص التي بينها وبين هذه السورة تشابه من حيث البداية والدخول رأسا في موضوع القصة آيات ربطت بين هذه القصة وما بعدها ربط تعقيب واستطراد. وهكذا يبدو الانسجام رائعا في النظم القرآني.
استطراد إلى ما يفعله بعض المسلمين
من أفعال فيها سمة من سمات الشرك
ولقد استطرد ابن كثير في سياق الآية ﴿ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ ﴾ إلى ما يفعله كثير من المسلمين من أفعال يرتكسون فيها بشكل ما في الشرك كالحلف بغير الله والاستعانة والتعليق بغير الله وتعليق التعاويذ والرقى والتمائم والتطير وسؤال العرافين والكهان والرياء فيما يباشرونه من أعمال فيها طاعة ويكون قصدهم اكتساب المديح والشهرة دون ابتغاء مرضاة الله تعالى. وأورد في ذلك أحاديث نبوية عديدة منها حديث رواه مسلم عن أبي هريرة قال :( قال رسول ال : له قال الله تبارك وتعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ). وحديث رواه الترمذي وأبو داود عن ابن عمر قال :( سمعت رسول الله يقول من حلف بغير الله فقد أشرك ). وحديث رواه أبو داوود عن قبيصة قال :( سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : العيافة والطيرة والطرق من الجبت ). وحديث رواه مسلم وأحمد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جاء فيه :( من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ). وحديث رواه الإمام أحمد وأبو داود جاء فيه :( إن الرقى والتمائم شرك ). وحديث رواه الإمام أحمد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جاء فيه :( من تعلق شيئا وكل إليه ). وحديث رواه الإمام أحمد أيضا جاء فيه :( من علق تميمة فقد أشرك ). وحديث رواه الإمام أحمد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :( إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، قالوا : وما الشرك الأصغر يا رسول الله ؟ قال : الرياء ). وحديث رواه الإمام أحمد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :( اتقوا الشرك فهو أخفى من دبيب النمل ). وفي رواية ( الشرك أخفى فيكم من دبيب النمل ).
والاستطراد سديد، وفي الأحاديث تحذير للمسلمين من الارتكاس في هذه الأفعال التي فيها سمة ما من سمات الشرك

غاشية : ما يغشى ويحل بهم أو يظللهم.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الآيات التي أعقبت قصة يوسف.
احتوت الآيات تقريرات عن حقيقة موقف أكثر الناس من سامعي القرآن وهم الكفار وقد وجه الخطاب في الآيتين الأولى والثانية منها إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فمهما اشتد حرصه على هداية الناس فإن أكثرهم بعيد عن التصديق والإيمان، في حين أنه لا يطلب منهم أجرا ولا ينتظر لنفسه نفعا، وليست رسالته ودعوته إلا لخيرهم وتذكيرهم وإرشادهم ولخير العالمين جميعا وتذكيرهم. وغفلتهم ليست قاصرة على التصامم الذي يبدونه إزاء الدعوة النبوية ففي السماوات والأرض كثير من الآيات والبراهين التي من شأنها أن تستدعي الأذهان وتنبه العقول وتوقظ الضمائر ومع ذلك فإنهم يمرون عليها غافلين غير آبهين ولا متذكرين. بل إن غفلتهم ليست قاصرة على هذا وذاك. فإنهم مع اعترافهم بالله وزعمهم أنهم يؤمنون به فإن قلوبهم غافلة عن مقتضيات هذا الإيمان بدليل أن تصرفهم هو تصرف المشركين حيث يشركون مع الله في عبادتهم واتجاههم شركاء غيره، وقد انتهت الآيات بالتساؤل الذي ينطوي على التقريع والإنذار، فهذا الموقف الذي يقفونه لا يقفه إلا من أمن عذاب الله في الدنيا، أو مفاجأة الساعة الرهيبة التي يأتي عذاب الله الخالد بعدها، فهل أمنوا ذلك العذاب أو هذه المفاجأة حتى يقفوا هذا الموقف العجيب ؟
وواضح أن الآيات قد استهدفت تطمين النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتثبيته في موقفه إزاء وقوف أكثر العرب موقف التصامم من دعوته والانصراف عنها ومناوأتها، وتقريع الكفار وشرح مهمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بجلاء وصراحة وهي الدعوة إلى الله دون انتظار أجر أو نفع.
ومع أنه يبدو أن لا رابطة بين هذه الآيات والسلسلة القصصية الطويلة التي سبقتها فإنه يلمح أن بين الآية الأخيرة من السلسلة والآية الأولى من هذه الآيات رابطة ما. فتلك تتضمن توكيد كون السلسلة وحيا ربانيا، وهذه تذكر أن أكثر الناس مع ذلك لا يؤمنون بهذا الوحي الذي ينزل القرآن. كما أن الآية الأخيرة من السورة التي هي جزء منسجم من الآيات التي جاءت بعد السلسة القصصية قد ربطت بينهما بما احتوته من التنبيه إلى ما في قصص القرآن من العبرة، ومن التأكيد بأنها ليست حديثا مفترى ولكنها وحي من الله سبحانه لتكون هدى ورحمة للمؤمنين حيث يسوغ كل هذا القول : إن هذه الآيات وما بعدها قد جاءت بمثابة التعقيب على السلسلة القصصية.
ولقد أعقبت آيات قصة موسى وفرعون في سورة القصص التي بينها وبين هذه السورة تشابه من حيث البداية والدخول رأسا في موضوع القصة آيات ربطت بين هذه القصة وما بعدها ربط تعقيب واستطراد. وهكذا يبدو الانسجام رائعا في النظم القرآني.
استطراد إلى ما يفعله بعض المسلمين
من أفعال فيها سمة من سمات الشرك
ولقد استطرد ابن كثير في سياق الآية ﴿ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ ﴾ إلى ما يفعله كثير من المسلمين من أفعال يرتكسون فيها بشكل ما في الشرك كالحلف بغير الله والاستعانة والتعليق بغير الله وتعليق التعاويذ والرقى والتمائم والتطير وسؤال العرافين والكهان والرياء فيما يباشرونه من أعمال فيها طاعة ويكون قصدهم اكتساب المديح والشهرة دون ابتغاء مرضاة الله تعالى. وأورد في ذلك أحاديث نبوية عديدة منها حديث رواه مسلم عن أبي هريرة قال :( قال رسول ال : له قال الله تبارك وتعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ). وحديث رواه الترمذي وأبو داود عن ابن عمر قال :( سمعت رسول الله يقول من حلف بغير الله فقد أشرك ). وحديث رواه أبو داوود عن قبيصة قال :( سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : العيافة والطيرة والطرق من الجبت ). وحديث رواه مسلم وأحمد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جاء فيه :( من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ). وحديث رواه الإمام أحمد وأبو داود جاء فيه :( إن الرقى والتمائم شرك ). وحديث رواه الإمام أحمد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جاء فيه :( من تعلق شيئا وكل إليه ). وحديث رواه الإمام أحمد أيضا جاء فيه :( من علق تميمة فقد أشرك ). وحديث رواه الإمام أحمد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :( إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، قالوا : وما الشرك الأصغر يا رسول الله ؟ قال : الرياء ). وحديث رواه الإمام أحمد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :( اتقوا الشرك فهو أخفى من دبيب النمل ). وفي رواية ( الشرك أخفى فيكم من دبيب النمل ).
والاستطراد سديد، وفي الأحاديث تحذير للمسلمين من الارتكاس في هذه الأفعال التي فيها سمة ما من سمات الشرك

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الآيات التي أعقبت قصة يوسف.
احتوت الآيات تقريرات عن حقيقة موقف أكثر الناس من سامعي القرآن وهم الكفار وقد وجه الخطاب في الآيتين الأولى والثانية منها إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فمهما اشتد حرصه على هداية الناس فإن أكثرهم بعيد عن التصديق والإيمان، في حين أنه لا يطلب منهم أجرا ولا ينتظر لنفسه نفعا، وليست رسالته ودعوته إلا لخيرهم وتذكيرهم وإرشادهم ولخير العالمين جميعا وتذكيرهم. وغفلتهم ليست قاصرة على التصامم الذي يبدونه إزاء الدعوة النبوية ففي السماوات والأرض كثير من الآيات والبراهين التي من شأنها أن تستدعي الأذهان وتنبه العقول وتوقظ الضمائر ومع ذلك فإنهم يمرون عليها غافلين غير آبهين ولا متذكرين. بل إن غفلتهم ليست قاصرة على هذا وذاك. فإنهم مع اعترافهم بالله وزعمهم أنهم يؤمنون به فإن قلوبهم غافلة عن مقتضيات هذا الإيمان بدليل أن تصرفهم هو تصرف المشركين حيث يشركون مع الله في عبادتهم واتجاههم شركاء غيره، وقد انتهت الآيات بالتساؤل الذي ينطوي على التقريع والإنذار، فهذا الموقف الذي يقفونه لا يقفه إلا من أمن عذاب الله في الدنيا، أو مفاجأة الساعة الرهيبة التي يأتي عذاب الله الخالد بعدها، فهل أمنوا ذلك العذاب أو هذه المفاجأة حتى يقفوا هذا الموقف العجيب ؟
وواضح أن الآيات قد استهدفت تطمين النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتثبيته في موقفه إزاء وقوف أكثر العرب موقف التصامم من دعوته والانصراف عنها ومناوأتها، وتقريع الكفار وشرح مهمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بجلاء وصراحة وهي الدعوة إلى الله دون انتظار أجر أو نفع.
ومع أنه يبدو أن لا رابطة بين هذه الآيات والسلسلة القصصية الطويلة التي سبقتها فإنه يلمح أن بين الآية الأخيرة من السلسلة والآية الأولى من هذه الآيات رابطة ما. فتلك تتضمن توكيد كون السلسلة وحيا ربانيا، وهذه تذكر أن أكثر الناس مع ذلك لا يؤمنون بهذا الوحي الذي ينزل القرآن. كما أن الآية الأخيرة من السورة التي هي جزء منسجم من الآيات التي جاءت بعد السلسة القصصية قد ربطت بينهما بما احتوته من التنبيه إلى ما في قصص القرآن من العبرة، ومن التأكيد بأنها ليست حديثا مفترى ولكنها وحي من الله سبحانه لتكون هدى ورحمة للمؤمنين حيث يسوغ كل هذا القول : إن هذه الآيات وما بعدها قد جاءت بمثابة التعقيب على السلسلة القصصية.
ولقد أعقبت آيات قصة موسى وفرعون في سورة القصص التي بينها وبين هذه السورة تشابه من حيث البداية والدخول رأسا في موضوع القصة آيات ربطت بين هذه القصة وما بعدها ربط تعقيب واستطراد. وهكذا يبدو الانسجام رائعا في النظم القرآني.
استطراد إلى ما يفعله بعض المسلمين
من أفعال فيها سمة من سمات الشرك
ولقد استطرد ابن كثير في سياق الآية ﴿ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ ﴾ إلى ما يفعله كثير من المسلمين من أفعال يرتكسون فيها بشكل ما في الشرك كالحلف بغير الله والاستعانة والتعليق بغير الله وتعليق التعاويذ والرقى والتمائم والتطير وسؤال العرافين والكهان والرياء فيما يباشرونه من أعمال فيها طاعة ويكون قصدهم اكتساب المديح والشهرة دون ابتغاء مرضاة الله تعالى. وأورد في ذلك أحاديث نبوية عديدة منها حديث رواه مسلم عن أبي هريرة قال :( قال رسول ال : له قال الله تبارك وتعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ). وحديث رواه الترمذي وأبو داود عن ابن عمر قال :( سمعت رسول الله يقول من حلف بغير الله فقد أشرك ). وحديث رواه أبو داوود عن قبيصة قال :( سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : العيافة والطيرة والطرق من الجبت ). وحديث رواه مسلم وأحمد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جاء فيه :( من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ). وحديث رواه الإمام أحمد وأبو داود جاء فيه :( إن الرقى والتمائم شرك ). وحديث رواه الإمام أحمد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جاء فيه :( من تعلق شيئا وكل إليه ). وحديث رواه الإمام أحمد أيضا جاء فيه :( من علق تميمة فقد أشرك ). وحديث رواه الإمام أحمد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :( إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، قالوا : وما الشرك الأصغر يا رسول الله ؟ قال : الرياء ). وحديث رواه الإمام أحمد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :( اتقوا الشرك فهو أخفى من دبيب النمل ). وفي رواية ( الشرك أخفى فيكم من دبيب النمل ).
والاستطراد سديد، وفي الأحاديث تحذير للمسلمين من الارتكاس في هذه الأفعال التي فيها سمة ما من سمات الشرك

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الآيات التي أعقبت قصة يوسف.
احتوت الآيات تقريرات عن حقيقة موقف أكثر الناس من سامعي القرآن وهم الكفار وقد وجه الخطاب في الآيتين الأولى والثانية منها إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فمهما اشتد حرصه على هداية الناس فإن أكثرهم بعيد عن التصديق والإيمان، في حين أنه لا يطلب منهم أجرا ولا ينتظر لنفسه نفعا، وليست رسالته ودعوته إلا لخيرهم وتذكيرهم وإرشادهم ولخير العالمين جميعا وتذكيرهم. وغفلتهم ليست قاصرة على التصامم الذي يبدونه إزاء الدعوة النبوية ففي السماوات والأرض كثير من الآيات والبراهين التي من شأنها أن تستدعي الأذهان وتنبه العقول وتوقظ الضمائر ومع ذلك فإنهم يمرون عليها غافلين غير آبهين ولا متذكرين. بل إن غفلتهم ليست قاصرة على هذا وذاك. فإنهم مع اعترافهم بالله وزعمهم أنهم يؤمنون به فإن قلوبهم غافلة عن مقتضيات هذا الإيمان بدليل أن تصرفهم هو تصرف المشركين حيث يشركون مع الله في عبادتهم واتجاههم شركاء غيره، وقد انتهت الآيات بالتساؤل الذي ينطوي على التقريع والإنذار، فهذا الموقف الذي يقفونه لا يقفه إلا من أمن عذاب الله في الدنيا، أو مفاجأة الساعة الرهيبة التي يأتي عذاب الله الخالد بعدها، فهل أمنوا ذلك العذاب أو هذه المفاجأة حتى يقفوا هذا الموقف العجيب ؟
وواضح أن الآيات قد استهدفت تطمين النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتثبيته في موقفه إزاء وقوف أكثر العرب موقف التصامم من دعوته والانصراف عنها ومناوأتها، وتقريع الكفار وشرح مهمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بجلاء وصراحة وهي الدعوة إلى الله دون انتظار أجر أو نفع.
ومع أنه يبدو أن لا رابطة بين هذه الآيات والسلسلة القصصية الطويلة التي سبقتها فإنه يلمح أن بين الآية الأخيرة من السلسلة والآية الأولى من هذه الآيات رابطة ما. فتلك تتضمن توكيد كون السلسلة وحيا ربانيا، وهذه تذكر أن أكثر الناس مع ذلك لا يؤمنون بهذا الوحي الذي ينزل القرآن. كما أن الآية الأخيرة من السورة التي هي جزء منسجم من الآيات التي جاءت بعد السلسة القصصية قد ربطت بينهما بما احتوته من التنبيه إلى ما في قصص القرآن من العبرة، ومن التأكيد بأنها ليست حديثا مفترى ولكنها وحي من الله سبحانه لتكون هدى ورحمة للمؤمنين حيث يسوغ كل هذا القول : إن هذه الآيات وما بعدها قد جاءت بمثابة التعقيب على السلسلة القصصية.
ولقد أعقبت آيات قصة موسى وفرعون في سورة القصص التي بينها وبين هذه السورة تشابه من حيث البداية والدخول رأسا في موضوع القصة آيات ربطت بين هذه القصة وما بعدها ربط تعقيب واستطراد. وهكذا يبدو الانسجام رائعا في النظم القرآني.
استطراد إلى ما يفعله بعض المسلمين
من أفعال فيها سمة من سمات الشرك
ولقد استطرد ابن كثير في سياق الآية ﴿ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ ﴾ إلى ما يفعله كثير من المسلمين من أفعال يرتكسون فيها بشكل ما في الشرك كالحلف بغير الله والاستعانة والتعليق بغير الله وتعليق التعاويذ والرقى والتمائم والتطير وسؤال العرافين والكهان والرياء فيما يباشرونه من أعمال فيها طاعة ويكون قصدهم اكتساب المديح والشهرة دون ابتغاء مرضاة الله تعالى. وأورد في ذلك أحاديث نبوية عديدة منها حديث رواه مسلم عن أبي هريرة قال :( قال رسول ال : له قال الله تبارك وتعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ). وحديث رواه الترمذي وأبو داود عن ابن عمر قال :( سمعت رسول الله يقول من حلف بغير الله فقد أشرك ). وحديث رواه أبو داوود عن قبيصة قال :( سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : العيافة والطيرة والطرق من الجبت ). وحديث رواه مسلم وأحمد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جاء فيه :( من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ). وحديث رواه الإمام أحمد وأبو داود جاء فيه :( إن الرقى والتمائم شرك ). وحديث رواه الإمام أحمد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جاء فيه :( من تعلق شيئا وكل إليه ). وحديث رواه الإمام أحمد أيضا جاء فيه :( من علق تميمة فقد أشرك ). وحديث رواه الإمام أحمد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :( إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، قالوا : وما الشرك الأصغر يا رسول الله ؟ قال : الرياء ). وحديث رواه الإمام أحمد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :( اتقوا الشرك فهو أخفى من دبيب النمل ). وفي رواية ( الشرك أخفى فيكم من دبيب النمل ).
والاستطراد سديد، وفي الأحاديث تحذير للمسلمين من الارتكاس في هذه الأفعال التي فيها سمة ما من سمات الشرك

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تعليق على الآيات التي أعقبت قصة يوسف.
احتوت الآيات تقريرات عن حقيقة موقف أكثر الناس من سامعي القرآن وهم الكفار وقد وجه الخطاب في الآيتين الأولى والثانية منها إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فمهما اشتد حرصه على هداية الناس فإن أكثرهم بعيد عن التصديق والإيمان، في حين أنه لا يطلب منهم أجرا ولا ينتظر لنفسه نفعا، وليست رسالته ودعوته إلا لخيرهم وتذكيرهم وإرشادهم ولخير العالمين جميعا وتذكيرهم. وغفلتهم ليست قاصرة على التصامم الذي يبدونه إزاء الدعوة النبوية ففي السماوات والأرض كثير من الآيات والبراهين التي من شأنها أن تستدعي الأذهان وتنبه العقول وتوقظ الضمائر ومع ذلك فإنهم يمرون عليها غافلين غير آبهين ولا متذكرين. بل إن غفلتهم ليست قاصرة على هذا وذاك. فإنهم مع اعترافهم بالله وزعمهم أنهم يؤمنون به فإن قلوبهم غافلة عن مقتضيات هذا الإيمان بدليل أن تصرفهم هو تصرف المشركين حيث يشركون مع الله في عبادتهم واتجاههم شركاء غيره، وقد انتهت الآيات بالتساؤل الذي ينطوي على التقريع والإنذار، فهذا الموقف الذي يقفونه لا يقفه إلا من أمن عذاب الله في الدنيا، أو مفاجأة الساعة الرهيبة التي يأتي عذاب الله الخالد بعدها، فهل أمنوا ذلك العذاب أو هذه المفاجأة حتى يقفوا هذا الموقف العجيب ؟
وواضح أن الآيات قد استهدفت تطمين النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتثبيته في موقفه إزاء وقوف أكثر العرب موقف التصامم من دعوته والانصراف عنها ومناوأتها، وتقريع الكفار وشرح مهمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بجلاء وصراحة وهي الدعوة إلى الله دون انتظار أجر أو نفع.
ومع أنه يبدو أن لا رابطة بين هذه الآيات والسلسلة القصصية الطويلة التي سبقتها فإنه يلمح أن بين الآية الأخيرة من السلسلة والآية الأولى من هذه الآيات رابطة ما. فتلك تتضمن توكيد كون السلسلة وحيا ربانيا، وهذه تذكر أن أكثر الناس مع ذلك لا يؤمنون بهذا الوحي الذي ينزل القرآن. كما أن الآية الأخيرة من السورة التي هي جزء منسجم من الآيات التي جاءت بعد السلسة القصصية قد ربطت بينهما بما احتوته من التنبيه إلى ما في قصص القرآن من العبرة، ومن التأكيد بأنها ليست حديثا مفترى ولكنها وحي من الله سبحانه لتكون هدى ورحمة للمؤمنين حيث يسوغ كل هذا القول : إن هذه الآيات وما بعدها قد جاءت بمثابة التعقيب على السلسلة القصصية.
ولقد أعقبت آيات قصة موسى وفرعون في سورة القصص التي بينها وبين هذه السورة تشابه من حيث البداية والدخول رأسا في موضوع القصة آيات ربطت بين هذه القصة وما بعدها ربط تعقيب واستطراد. وهكذا يبدو الانسجام رائعا في النظم القرآني.
استطراد إلى ما يفعله بعض المسلمين
من أفعال فيها سمة من سمات الشرك
ولقد استطرد ابن كثير في سياق الآية ﴿ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ ﴾ إلى ما يفعله كثير من المسلمين من أفعال يرتكسون فيها بشكل ما في الشرك كالحلف بغير الله والاستعانة والتعليق بغير الله وتعليق التعاويذ والرقى والتمائم والتطير وسؤال العرافين والكهان والرياء فيما يباشرونه من أعمال فيها طاعة ويكون قصدهم اكتساب المديح والشهرة دون ابتغاء مرضاة الله تعالى. وأورد في ذلك أحاديث نبوية عديدة منها حديث رواه مسلم عن أبي هريرة قال :( قال رسول ال : له قال الله تبارك وتعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ). وحديث رواه الترمذي وأبو داود عن ابن عمر قال :( سمعت رسول الله يقول من حلف بغير الله فقد أشرك ). وحديث رواه أبو داوود عن قبيصة قال :( سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : العيافة والطيرة والطرق من الجبت ). وحديث رواه مسلم وأحمد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جاء فيه :( من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ). وحديث رواه الإمام أحمد وأبو داود جاء فيه :( إن الرقى والتمائم شرك ). وحديث رواه الإمام أحمد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جاء فيه :( من تعلق شيئا وكل إليه ). وحديث رواه الإمام أحمد أيضا جاء فيه :( من علق تميمة فقد أشرك ). وحديث رواه الإمام أحمد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :( إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، قالوا : وما الشرك الأصغر يا رسول الله ؟ قال : الرياء ). وحديث رواه الإمام أحمد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :( اتقوا الشرك فهو أخفى من دبيب النمل ). وفي رواية ( الشرك أخفى فيكم من دبيب النمل ).
والاستطراد سديد، وفي الأحاديث تحذير للمسلمين من الارتكاس في هذه الأفعال التي فيها سمة ما من سمات الشرك

﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ( ١٠٨ ) ﴾ [ ١٠٨ ].
أمرت الآية النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأن يعلن للناس هدف مهمته، وهو الدعوة إلى الله وحده دعوة جلية صريحة، وتنزيهه عن الشركاء وبراءته من الشرك والمشركين، وثباته هو ومن آمن به على هذه السبيل الواضحة مهما أصر المشركون على موقفهم وظلوا في غفلتهم عن تدبر الأمور وإدراك الحقائق والاستجابة إلى الدعوة.
والصلة بين الآية والآيات السابقة واضحة وفيها استمرار في تطمين النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتسليته وتثبيته وشرح لمهمته.
توضيح لمدى سبيل الله وواجب المسلمين عامة والدعاة الإصلاحيون منهم خاصة إزاء الدعوة إليها والثبات عليها
وسبيل الله التي أمر الله رسوله بأن يقول : إنه يدعو إليها هو ومن اتبعه هي الرسالة الإسلامية وما انطوى فيها من مبادئ إيمانية وسياسية واجتماعية واقتصادية وأخلاقية وسلوكية ويكون في الآية والحالة هذه خطاب لكل مسلم ومسلمة في كل ظرف ومكان بوجوب الدعوة إليها والاستمرار والثبات عليها.
ولا تخلو الآية بالإضافة إلى ذلك من تلقين مستمر المدى لكل داع مصلح من المسلمين إلى سبيل الله هذه بوجوب الثبات على دعوتهم الإصلاحية وعدم المبالاة بمن خالفها وناوأها. والله أعلم.
﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ اتَّقَواْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ( ١٠٩ ) ﴾ [ ١٠٩ ].
في الآية تقرير بأن الله تعالى لم يرسل من قبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا رجالا مثله من أهل البلاد. وسؤال يتضمن معنى التنبيه والإنذار عما إذا كان الكفار لم يطوفوا في البلاد ولم يروا عاقبة الأمم التي وقفت مثل موقفهم مما لا يصح أن يكون في عاقل. وتقرير آخر بأن الدار الآخرة هي خير وأفضل للذين اتقوا الله، وأن عليهم أن يعقلوا هذه الحقيقة أيضا ؛ وقد تضمنت جملة ﴿ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ( ١٠٩ ) ﴾ [ ١٠٩ ] تبكيتا للكفار الذين خوطبوا بها ؛ لأنهم لم يدركوا هذه الحقيقة.
والآية متصلة بالسياق كما هو المتبادر وفيها استمرار في تطمين النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقد تضمن السؤال الوارد فيها معنى التقرير بأن الكفار قد طافوا في الأرض ورأوا بأعينهم مشاهد تدمير الله للأقوام السابقين، وفي هذا حجة ملزمة كما هو ظاهر.
﴿ حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ ( ١١٠ ) ﴾ [ ١١٠ ].
لقد تعددت التأويلات المروية للشطر الأول من الآية كما تعددت الروايات في قراءة ( كذبوا ) حيث قرئت بضم الكاف وتشديد الذال كما قرئت بفتح الكاف والذال وتخفيف الذال تبعا للتأويلات المروية. ومن هذه التأويلات ما روي عن ابن عباس وهو أن معنى الآية :( حتى إذا يئس الرسل من أن يستجيب قومهم لهم وظن قومهم أن رسلهم قد كذبوا عليهم بما أوعدوهم به من عذاب ) ومنها تأويل آخر عن ابن عباس أيضا :( حتى إذا يئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا ( بفتح الكاف ) بما وعدوا به الكافرين والمؤمنين من عذاب للأولين ونجاة للآخرين بسبب إبطاء الله تعالى في تحقيق ذلك ).
وعلل ابن عباس حسب الرواية موقف الرسل هذا بأنه مظهر من مظاهر الضعف البشري. ومن التأويلات تأويل مروي عن عائشة :( حتى إذا يئس الرسل وظن من آمن بهم قومهم أنهم كذبوا عليهم بسبب تأخر ما وعدوا به ). وعللت عائشة حسب الرواية تأويلها بتنزيه الرسل عن الظن بأن الله أخلف بما وعدهم. ومن التأويلات تأويل عن الحسن :( أن الرسل لما يئسوا من قومهم واستيقنوا من تكذيبهم لهم أنهم لا يرجى منهم إيمان وخير أرسل الله عليهم عذابه فنجى المؤمنون وأهلك المجرمون ). ونحن نرى هذا التأويل أوجه التأويلات، وقد فسر الحسن كلمة ( ظنوا ) بمعنى ( استيقنوا ) وهو صواب يزول به على ما يتبادر لنا الإشكال الذي يبدو أن المؤولين رأوه في الآية. وعلماء اللغة يقررون أن فعل ( ظن ) يأتي بمعنى ( أيقن )، وقد جاء في هذا المعنى في سورة الكهف ﴿ ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا ( ٥٣ ) ﴾.
وهكذا تكون الآية قد احتوت تقرير سنة الله تعالى من أنبيائه وأقوامهم، فقد كان معظم الأنبياء يدعون أقوامهم وظل معظم أقوامهم يقابلون الدعوة بالعناد والمناوأة فكان كل ما انقطع أمل الرسل من ارعواء أقوامهم واستيقنوا أنهم لن يلقوا من قومهم إلا التكذيب جاءهم نصر الله فكان فيه تدمير المجرمين المكذبين ونجاة الرسل والمؤمنين. وهذه الصورة هي غالبية صور الأنبياء وأقوامهم كما حكاها القرآن مكررا في سور عديدة.
وتكون الآية بذلك متصلة هي الأخرى بالسياق السابق، ومعقبة عليه وفيها تطمين وتثبيت وبشرى للنبي صلى الله عليه وآله وسلم والمؤمنين وإنذار للكافرين المكذبين المجرمين.
﴿ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ( ١١١ ) ﴾ [ ١١١ ].
قررت الآية أن في قصص الرسل وأممهم التي يقصها القرآن عبرة وموعظة ينتفع بهما ذوو العقول، وأن ما يتلوه النبي صلى الله عليه وآله وسلم من القرآن وما يدعو إليه ليس بدعا أو افتراء وإنما هو متطابق مع ما جاء في الكتب التي سبقت القرآن والأنبياء الذين نزلت عليهم، وأن فيه تفصيل كل شيء وفيه الهدى والرحمة لمن طابت سريرته ورغب في الهدى والإيمان.
Icon