ﰡ
فيه دليل على أنه من حلف أن لا يلبس حليا حنث بلبس اللؤلؤ خلافا لأبي حنيفة١.
سورةُ (فاطرٍ) من السُّوَر المكِّية، افتُتِحت بحمدِ الله على كمالِ قُدْرته في خَلْقِ هذا الكونِ والتصرُّفِ به، اللازمِ منه إثباتُ قُدْرته تعالى على البعث والجزاء؛ بالخيرِ خيرًا، وبالشرِّ شرًّا إن شاء سبحانه وتعالى، فأوضحت السورةُ مصيرَ الكافرين، وأبانت عن أسباب صُدودهم، وخُتِمت بدعوتهم للتفكير والتأمُّل فيما حولهم.
* سورةُ (فاطرٍ):
سُمِّيت سورةُ (فاطرٍ) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بهذا الوصفِ لله عزَّ وجلَّ.
اشتمَلتْ سورةُ (فاطرٍ) على الموضوعات الآتية:
1. الاستفتاح بالحمد (١-٢).
2. يا أيها الناس (٣-٢٦).
3. النداء الأول: تذكيرٌ وتسلية (٣-٤).
4. النداء الثاني: أسباب الغُرور (٥-٨).
5. آيات الله في الكون (٩-١٤).
6. النداء الثالث: غِنى الله تعالى وعدلُه (١٥- ٢٦).
7. كتاب الله المنظورُ (٢٧-٢٨).
8. نعمة القرآن، ومصيرُ المؤمنين (٢٩-٣٥).
9. مصير الكافرين (٣٦- ٣٧).
10. دلائل العظمة، وشواهد القدرة (٣٨-٤١).
11. أسباب الصُّدود (٤٢-٤٣).
12. دعوة للسَّير والنظر (٤٤-٤٥).
ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (6 /241).
مقصدُها إثباتُ كمالِ القدرةِ لله عزَّ وجلَّ، الخالقِ لهذا الكونِ بآياته العظام، القادرِ على أن يَبعَثَ الناسَ ويجازيَهم على أعمالهم؛ إنْ خيرًا فخيرٌ، وإنْ شرًّا فشرٌّ.
ينظر: "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور " للبقاعي (2 /385).