ﰡ
لا تنه عن خلق وتأتي مثله
عار عليك إذا فعلت عظيم
تصف الدواء لذي السقام، وذي الضنا
كيما يصح به وأنت سقيم
-[٦٨٤]- ﴿مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ﴾ أي مصدقاً لما تقدمني من الأنبياء، والكتب التي جاءوا بها ﴿وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ﴾ هو إمام الرسل: نبينا محمد؛ وهو محمد، وأحمد، ومحمود، وحامد؛ وله عليه الصلاة والسلام من الأسماء مائتا اسم وواحد؛ منها: الطاهر، المطهر، الطيب، رسول الرحمة، المدثر، المزمل، حبيب الله، صفيالله، نجيالله، كليم الله، المحيي، المنجي، البشير، النذير، النور، السراج المنير، البشرى، الغوث، الغيث، نعمة الله، صراط الله، سيف الله، المختار، الشفيع، المشفع. وهي مدونة بكتب الحديث والسير؛ مزينة بها حوائط مسجده الشريف بالمدينة المنورة. (انظر آية ١٥٧ من سورة الأعراف) ﴿فَلَمَّا جَاءَهُم﴾ أحمد عليه الصلاة والسلام؛ الذي بشروا به. وقيل: الضمير في «جاءهم» عائد إلى عيسى عليه الصلاة والسلام؛ لأنه المحدث عنه ﴿بِالْبَيِّنَاتِ﴾ بالحجج الظاهرات، والآيات الواضحات: كفروا به و ﴿قَالُواْ هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ﴾ واضح بيَّن
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ