ﰡ
سورة الشعراء
قوله تعالى: (وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ)، الآية/ ٨٤.
فنبه على استحباب اكتساب ما يورث الذكر الجميل «٢».
قوله عز وجل في حق الشعراء:
(وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ)، الآية/ ٢٢٤.
فيه دليل على كراهة اللهج بالشعر في مدح أو قدح، من غير أن يحقق معناه لاكتساب مال.
(٢) ويقول القتيبي: «وضع اللسان موضع القول على الاستعارة، لأن القول يكون به، وقد تكنى العرب به عن الكلمة، وجوز أن يكون المعنى: واجعل لي صادقا من ذريتي، يجدد أصل ديني، ويدعو الناس الي ما كنت أدعوهم اليه من التوحيد، وهو النبي صلّى الله عليه وسلم».