تفسير سورة الكهف

جهود ابن عبد البر في التفسير
تفسير سورة سورة الكهف من كتاب جهود ابن عبد البر في التفسير .
لمؤلفه ابن عبد البر . المتوفي سنة 463 هـ

٣٠٢- الجرز : الأرض الغليظة التي لا تنبت شيئا. ( س : ٣/١٥٨. وانظر س : ١٩/٢٨٩ )
٣٠٣- قال سعيد بن المسيب وغيره في قول الله- عز وجل- :﴿ والباقيات الصالحات ﴾ هي قول لا إله إلا الله، والحمد لله، وسبحان الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله١. ( ت : ٢٢/٢٠ )
٣٠٤- قال أبو عمر : على مثل قول سعيد بن المسيب في :﴿ الباقيات الصالحات ﴾، أكثر أهل العلم، قالوا ذلك في تأويل قول الله تعالى :﴿ والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا ﴾. ( س : ٨/١٢٨ )
١ انظر جامع البيان: ١٥/٢٥٥..
٣٠٥- كل شيء علا شيئا فقد ظهر عليه، قال الله تعالى :﴿ فما استطاعوا أن يظهروه ﴾، أي يعلوا عليه. وقال النابغة :
بلغنا السماء مجدنا وجدودنا وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا١
أي مرتقى وعلوا. ( س : ١/٢٠٥ )
١ أورده صاحب جمهرة أشعار العرب في الجاهلية والإسلام: ١/١٥٢ وصورته:
بلغنا السما مجدا وجودا وسؤددا وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا
وهو لنا بغة بني جعدة أنشد به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له:"إلى أين يا أبا ليلى؟" قال : إلى الجنة بك يا رسول الله. قال: "نعم إن شاء الله"..

٣٠٦- روى إسرائيل عن مسلم بن عبيد، عن أبي الطفيل١، عن علي في قول الله- عز وجل- :﴿ قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا ﴾- الآية، قال : هم أهل النهر. ( ت : ٢٣/٣٣٦ )
١ هو أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني المكي. ولد عام أحد وأدرك من حياة النبي- صلى الله عليه وسلم- ثماني سنين، نزل الكوفة وصحب عليا في مشاهدة كلها، فلما قتل علي – رضي الله عنه- انصرف إلى مكة فأقام بها حتى مات سنة: ١٠٠هـ ويقال: إنه آخر من مات ممن رأى النبي- صلى الله عليه وسلم. انظر الاستيعاب: ٤/١٦٩٦..
٣٠٧- قال أهل العلم بالتأويل : إن قول الله- عز وجل- :﴿ فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ﴾، نزلت في الرياء١. ( ت : ٢١/٢٧٢ )
٣٠٨- جاء رجل إلى النبي- صلى الله عليه وسلم- فقال : إني أحب الجهاد في سبيل الله، وأحب أن يرى مكاني وموضعي، وإني أتصدق وأعمل وأحب أن يراه الناس، فأنزل الله- عز وجل- :﴿ فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ﴾٢. ( بهجة المجالس وأنس المجالس : ٣/٢٠٤ )
١ انظر جامع البيان: ١٦/٤٠..
٢ أخرجه ابن جرير، انظر جامع البيان: ١٦/٤٠..
Icon