ﰡ
٦ بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ: الزينة اسم، أي: بزينة من الكواكب.
٧ وَحِفْظاً: حفظناها حفظا.
مارِدٍ: خارج إلى أعظم الفساد «٣».
٩ دُحُوراً: قذفا في النار «٤»، وقيل «٥» : دفعا بعنف.
واصِبٌ: دائم «٦».
١٠ إِلَّا مَنْ خَطِفَ: استلب السّمع واسترق.
شِهابٌ ثاقِبٌ: شعلة من النار يثقب ضوؤها.
١١ أَمْ مَنْ خَلَقْنا: من السماء والأرض «٧»، أو من الملائكة «٨»، أو
(٢) المحرر الوجيز: ١٢/ ٣٣٣.
(٣) اللسان: ٣/ ٤٠٠ (مرد)، وروح المعاني: ٢٣/ ٦٩.
(٤) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٤/ ٤٠٦ عن قتادة.
(٥) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣٦٩، وتفسير الطبري: ٢٣/ ٣٩، وتفسير الماوردي:
٣/ ٤٠٦.
(٦) معاني القرآن للفراء: ٢/ ٣٨٣، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ١٦٦، وغريب القرآن لليزيدي: ٣١٤، والمفردات للراغب: ٥٢٤.
(٧) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٢٣/ ٤١ عن مجاهد، وقتادة.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٨١، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن مجاهد رحمه الله تعالى.
(٨) نقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٤٠٧ عن سعيد بن جبير، وأورده السيوطي في الدر المنثور:
٧/ ٨١، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير.
لازِبٍ: لاصق، لازق، لازم: ألفاظ أربعة متقاربة «٢».
١٤ يَسْتَسْخِرُونَ: يستدعون السّخرية «٣»، أو ينسبون الآيات إلى السّخرية [كقولك] «٤» استحسنته: وصفته به.
١٨ داخِرُونَ: أذلّاء صاغرون «٥».
٢١ يَوْمُ الْفَصْلِ: يوم يفصل بينكم بالجزاء.
٢٢ وَأَزْواجَهُمْ: أشباههم، يحشر الزاني مع الزاني «٦».
٢٣ فَاهْدُوهُمْ إِلى صِراطِ الْجَحِيمِ: دلّوهم وحسنت الهداية فيه لأنّها أوقعت موقع الهداية إلى الجنّة، وهو كقوله «٧» : فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ.
٢٤ وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ: أي: «عن عمره فيما أفناه، وعن جسده
(٢) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣٦٩، ومعاني القرآن للزجاج: ٤/ ٢٩٩، واللسان:
١/ ٧٣٨ (لزب). [.....]
(٣) قال الماوردي في تفسيره: ٣/ ٤٠٨: «هو أن يستدعي بعضهم من بعض السخرية بها لأن الفرق بين «سخر» و «استخسر» كالفرق بين «علم» و «استعلم»..».
(٤) في الأصل و «ج» :«كقوله»، والمثبت في النص عن «ك».
(٥) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ١٦٨، وغريب القرآن لليزيدي: ٣١٥، ومعاني الزجاج:
٤/ ٣٠١، والمفردات للراغب: ١٦٦.
(٦) ورد هذا المعنى في أثر أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٣/ ٤٦ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأخرجه- أيضا- عن ابن عباس، ومجاهد، وأبي العالية، والسدي، وابن زيد.
وأخرجه الحاكم في المستدرك: ٢/ ٤٣٠ عن عمر بن الخطاب، وقال: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه» ووافقه الذهبي.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٨٣، وزاد نسبته إلى عبد الرازق، والفريابي، وابن أبي شيبة، وابن منيع في مسنده، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والبيهقي في «البعث» - كلهم- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
(٧) بعض آية ٢١ من سورة آل عمران، وآية ٣٤ سورة التوبة، وآية ٢٤ سورة الانشقاق.
٢٧ يَتَساءَلُونَ: يقول هذا لذاك: لم غرّرتني؟ وذلك يقول: لم قبلت مني؟.
٢٨ تَأْتُونَنا عَنِ الْيَمِينِ: تقهروننا بالقوة «٢»، أو «اليمين» مثل الدّين، أي: تأتوننا من قبله فتصدّوننا عنه «٣».
٤١ رِزْقٌ مَعْلُومٌ: لأنّ النّفس إلى المعلوم أسكن.
٤٥ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ: سمّيت الخمر ب «المعين» إمّا من ظهورها للعين، أو لامتداد العين بها لبعد اطّرادها، أو لشدّة جريها، من «الإمعان»
وأخرجه- أيضا- عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا، وفي إسناده الحسين بن قيس الرّحبي المعروف ب «حنش»، وهو ضعيف متهم كما في التقريب: ١٦٨.
قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث ابن مسعود عن النبي ﷺ إلا من حديث الحسين بن قيس، وحسين بن قيس يضعّف في الحديث من قبل حفظه.
والحديث أخرجه ابن عدي في الكامل: (٢/ ٧٦٣، ٧٦٤) عن ابن مسعود مرفوعا، وفي إسناده- أيضا- الحسين بن قيس الرّحبي.
كما أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: ١١/ ١٠٢، حديث رقم (١١١٧٧) عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: ١٠/ ٣٤٩: وفيه حسين بن الحسن الأشقر، وهو ضعيف جدا، وقد وثقه ابن حبان مع أنه يشتم السلف.
(٢) و «اليمين» في اللغة القوة والقدرة.
انظر معاني القرآن للفراء: ٢/ ٣٨٤، وتفسير الطبري: ٢٣/ ٤٩، واللسان: ١٣/ ٤٦١ (يمن).
(٣) ذكره الفراء في معانيه: ٢/ ٣٨٤، وأخرج- نحوه- الطبري في تفسيره: ٢٣/ ٤٩ عن مجاهد، وقتادة، والسدي، وابن زيد.
وانظر معاني القرآن للزجاج: ٤/ ٣٠٢، وتفسير الماوردي: ٣/ ٤١١.
ويقال «شرب ممعون» لا يكاد ينقطع «١».
٤٦ بَيْضاءَ: مشرقة منيرة فكأنّها بيضاء.
٤٧ لا فِيها غَوْلٌ: أذى وغائلة «٢»، أو لا تغتال عقولهم «٣».
ولا يُنْزِفُونَ «٤» : لا يسكرون لئلا يقل حظهم من النّعيم، أو لا ينفد شرابهم، من باب «أقل» و «أعسر».
٤٨ قاصِراتُ الطَّرْفِ: يقصرن طرفهن على أزواجهن «٥».
٤٩ كَأَنَّهُنَّ/ بَيْضٌ: في نقائها واستوائها.
مَكْنُونٌ: مصون «٦»، أو الذي يكنّه ريش النّعام «٧».
(١٣/ ٤١٠، ٤١١) (معن).
(٢) تفسير الطبري: ٢٣/ ٥٣، وتفسير الماوردي: ٣/ ٤١٢، واللسان: ١١/ ٥٠٩ (غول).
(٣) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٢٣/ ٥٤ عن السدي، وذكره أبو عبيدة في مجاز القرآن: ٢/ ١٦٩، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٣٧١، والزجاج في معانيه: ٤/ ٣٠٣.
(٤) قرأ حمزة والكسائي بكسر الزاي، وقرأ الباقون بفتحها.
قال الزجاج في معانيه: ٤/ ٣٠٣: «فمن قرأ يُنْزَفُونَ فالمعنى: لا تذهب عقولهم بشربها، يقال للسكران نزيف ومنزوف. ومن قرأ ينزفون، فمعناه: لا ينفدون شرابهم، أي: هو دائم أبدا لهم.
ويجوز أيكون يُنْزَفُونَ: «يسكرون».
وانظر معاني القرآن للفراء: ٢/ ٣٨٥، وغريب القرآن لليزيدي: ٣١٦، وتفسير الطبري:
٢٣/ ٥٥، والسبعة لابن مجاهد: ٥٤٧، والكشف لمكي: ٢/ ٢٢٤.
(٥) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣٧١، وتفسير الطبري: ٢٣/ ٥٦، ومعاني القرآن للزجاج:
٤/ ٥٦.
(٦) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ١٧٠، وغريب القرآن لليزيدي: ٣١٧، والمفردات للراغب:
٤٤٢. [.....]
(٧) ذكره الزجاج في معانيه: ٤/ ٣٠٤، ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٤١٣ عن الحسن رحمه الله.
٥٥ سَواءِ الْجَحِيمِ: وسطها، لاستواء المسافة منه إلى الجوانب «٣».
أَفَما نَحْنُ بِمَيِّتِينَ: يقوله المؤمن سرورا بنعمة الله، أو توبيخا لقرينه بما كان ينكره «٤».
٦٢ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ: أخبث شجر، وتزقّم الطعام: تناوله على كره «٥».
٦٥ طَلْعُها: ما يطلع منها، وقبح صورة الشّيطان متقرّر فجرى الشبيه عليه وإن لم ير.
٦٧ مِنْ حَمِيمٍ: ماء حار.
٦٨ ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ: النار الموقدة، وذلك يدل أنهم في تطعّمهم الزقوم بمعزل عنها، كما قال «٦» : يَطُوفُونَ بَيْنَها وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ.
٧٧ وَجَعَلْنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْباقِينَ: النّاس كلّهم من ذريّته، فالعرب والعجم أولاد سام، والسّودان أولاد حام، والتّرك والصقالبة أولاد يافث «٧».
٧٨ وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ: أبقينا له الثناء الحسن «٨».
(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ١٧٠، وغريب القرآن لليزيدي: ٣١٦، وتفسير الطبري:
٢٣/ ٦٠.
(٣) نص هذا القول في تفسير الماوردي: ٣/ ٤١٤.
(٤) ذكره البغوي في تفسيره: ٤/ ٢٨ دون عزو، وكذا الزمخشري في الكشاف: ٣/ ٣٤٢، وابن عطية في المحرر الوجيز: ١٢/ ٣٦٣.
وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ٦١، وقال: «ذكره الثعلبي».
(٥) الصحاح: ٥/ ١٩٤٢ (زقم)، وتفسير الفخر الرازي: ٢٦/ ١٤١.
(٦) سورة الرحمن: آية: ٤٤.
(٧) انظر تاريخ الطبري: (١/ ٢٠١- ٢٠٣)، وتفسير الماوردي: ٣/ ٤١٧، والتعريف والإعلام: ١٤٥.
(٨) معاني القرآن للفراء: ٢/ ٣٨٧، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣٧٢، وتفسير الطبري:
٢٣/ ٦٨، وتفسير الماوردي: ٣/ ٤١٧.
٨٧ فَما ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعالَمِينَ: أنّه [ماذا] «١» يصنع بكم حين خلقكم ورزقكم وعبدتم غيره «٢» ؟.
٨٨ فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ: للاستدلال بها على الصّانع، أو ليس هو نجوم السّماء، بل ما نجم في قلبه من الأصنام «٣»، وقصد إهلاكها.
وقيل: كان علم النّجوم حقا ومن النّبوة، ثم نسخ «٤». بل النّسخ في الأحكام وما كان من علم النّجوم ثابتا من تصريف الله على أمور في العالم، فذلك ثابت أبدا وما ليس بثابت اليوم من فعلها في العالم من تلقاء أنفسها فلم يكن قطّ إلّا أن يقال: الاشتغال بمعرفتها نسخ، فيكون صحيحا.
٨٩ فَقالَ إِنِّي سَقِيمٌ: استدل بها على سقم في بدنه، أو خلقت للموت فأنا سقيم أبدا «٥».
(٢) تفسير الطبري: ٢٣/ ٧٠، ومعاني القرآن للزجاج: ٤/ ٣٠٨، وتفسير البغوي: ٤/ ٣٠.
(٣) نقل المؤلف- رحمه الله تعالى- هذا القول في كتابه وضح البرهان: ٢/ ٢٢٩ عن الحسن رحمه الله.
(٤) نقله المؤلف في وضح البرهان: ٢/ ٢٣٠ عن الضحاك.
وذكره الماوردي في تفسيره: ٣/ ٤١٨، والقرطبي في تفسيره: ١٥/ ٩٢ عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وقال ابن قتيبة في تأويل مشكل القرآن: (٣٣٥، ٣٣٦) :«يريد علم النجوم، أي في مقياس من مقاييسها، أو سبب من أسبابها، ولم ينظر إلى النجوم أنفسها. يدل على ذلك قوله: فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ، ولم يقل: إلى النجوم. وهذا كما يقال: فلان ينظر في النجوم، إذا كان حسابها، وفلان ينظر في الفقه والحساب والنحو.
وإنما أراد بالنظر فيها أن يوهمهم أنه يعلم منها ما يعلمون، ويتعرف في الأمور من حيث يتعرفون، وذلك أبلغ في المحال، وألطف في المكيدة... ».
(٥) قال الزجاج في معانيه: ٤/ ٣٠٨: «وإنما قال: إِنِّي سَقِيمٌ، لأن كل واحد وإن كان معافى فلا بد أن يسقم ويموت، قال الله تعالى: إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ، أي: إنك ستموت فيما يستقبل، كذلك قوله: إِنِّي سَقِيمٌ، أي سأسقم لا محالة».
وانظر أقوال العلماء في توجيه هذه الآية في تأويل مشكل القرآن: ٣٣٦، وتفسير الطبري:
٢٣/ ٧١، وتفسير الماوردي: ٣/ ٤١٨، وتفسير الفخر الرازي: ٢٦/ ١٤٨. [.....]
وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ.
٩٤ يَزِفُّونَ: يسرعون «٦». زفّ يزفّ زفيفا وأزفّ إزفافا. والزّفيف:
ابتداء عدو النعام «٧».
١٠٢ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ: أوان السّعي في عبادة الله «٨»، أو أطاق أن يسعى معه.
[٨٢/ ب] فَانْظُرْ ماذا تَرى: ليس على/ المؤامرة، ولكن اختبره أيجزع أم يصبر «٩».
فقال: سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ.
١٠٣ وَتَلَّهُ: أضجعه على جبينه، أو ضرب به على تلّ «١٠».
(٢) معاني الفراء: ٢/ ٣٨٤، وتفسير الطبري: ٢٣/ ٧٣، واللسان: ١٣/ ٤٦١ (يمن).
(٣) نقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٤١٩ عن الضحاك، وقال: «لأنها أقوى والضرب بها أشد».
وانظر تفسير البغوي: ٤/ ٣١، وزاد المسير: ٧/ ٦٨، وتفسير ابن كثير: ٧/ ٢٢.
(٤) ذكره الطبري في تفسيره: ٢٣/ ٧٣، والماوردي في تفسيره: ٣/ ٤١٩، والبغوي: ٤/ ٣١.
(٥) سورة الأنبياء: آية: ٥٧.
(٦) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ١٧١، وغريب القرآن لليزيدي: ٣١٧، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣٧٢، والمفردات للراغب: ٢١٣.
(٧) ذكره الزجاج في معانيه: ٤/ ٣٠٩.
وانظر اللسان: ٩/ ١٣٧، وتاج العروس: ٢٣/ ٣٩٣ (زفف).
(٨) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٣/ ٤٢١ عن ابن زيد، وكذا البغوي في تفسيره:
٤/ ٣٢، وابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ٧٢، والقرطبي في تفسيره: ١٥/ ٩٩.
(٩) عن تفسير الماوردي: ٣/ ٤٢٢، ويريد ب «المؤامرة» هنا: الأمر.
ينظر معاني القرآن للفراء: ٢/ ٣٩٠، وزاد المسير: ٧/ ٧٥.
(١٠) نقل المؤلف- رحمه الله- هذا القول في كتابه وضح البرهان: ٢/ ٢٣٥ عن قطرب.
وإنما قيل للنّبيّ إنّه من المؤمنين «٢» ترغيبا في الإيمان.
١١٢ وَبَشَّرْناهُ بِإِسْحاقَ نَبِيًّا: بشرناه بنبوّته بعد ما بشرناه بولادته.
١٣٠ «ياسين» : محمد وأمّته لأنّه أهل سورة ياسين «٣».
١٢٥ أَتَدْعُونَ بَعْلًا: صنم من ذهب، وبه سمّي بعلبك «٤».
مُغاضِباً «٥» : المغاضب المتسخط للشّيء الكئيب به، ولمّا ركب السّفينة خافوا الغرق، فقالوا: هنا عبد مذنب لا ننجو أو نلقيه في البحر، فخرجت القرعة على يونس، فذلك قوله: فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ
أي: قارع بالسّهام «٦».
ونسبه- أيضا- إلى الخطيب في «تالي التلخيص» عن فضيل بن عياض رضي الله عنه.
(٢) في قوله تعالى: إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ [آية: ١١١].
(٣) أورده البغوي في تفسيره: ٤/ ٤١، وقال: «وهذا القول بعيد، لأنه لم يسبق له ذكر».
وأبطله السهيلي في التعريف والإعلام: ١٤٨ وأورد الأدلة على ذلك.
(٤) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٢٣/ ٩٢ عن الضحاك، وابن زيد.
وذكره الفراء في معانيه: ٢/ ٣٩٢، والماوردي في تفسيره: ٣/ ٤٢٥، والقرطبي في تفسيره: ١٥/ ١١٦. [.....]
(٥) هذه اللفظة الكريمة من الآية ٨٧ من سورة الأنبياء، وقد وردت في سياق قصة يونس عليه السلام هناك.
(٦) ورد ذلك في عدة آثار، منها ما أخرجه عبد الرازق في تفسيره: ٢/ ١٥٤ عن طاوس عن أبيه، والطبري في تفسيره: ٢٣/ ٩٨ عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ١٢١، وزاد نسبته إلى ابن أبي حاتم عن ابن عباس.
كما عزا إخراجه إلى أحمد في «الزهد»، وعبد بن حميد، وابن المنذر عن طاوس.
وانظر تفسير البغوي: ٤/ ٤٢، وتفسير ابن كثير: ٧/ ٣٣.
﴿ من المدحضين ﴾ المقروعين المغلوبين.
: المقروعين المغلوبين «١».
١٤٥ فَنَبَذْناهُ بِالْعَراءِ: بالفضاء.
وَهُوَ سَقِيمٌ: كالصّبي المنفوس «٢».
١٤٦ مِنْ يَقْطِينٍ: [من] «٣» قرع «٤»، أو ما يبسط ورقه على الأرض، «يفعيل» من قطن بالمكان «٥».
١٤٧ أَوْ يَزِيدُونَ: على شكّ المخاطبين «٦»، أو للإبهام كأنه قيل أحد العددين «٧».
١٥٨ وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً: قالوا: الملائكة بنات الله حتى قال لهم أبو بكر: فمن أمهاتهم «٨» ؟.
أو الْجِنَّةِ: الأصنام لأن الجنّ تكلّمهم منها وتغويهم فيها،
٤/ ٣١٣.
(٢) في تفسير الطبري: ٢٣/ ١٠١: «وهو كالصبي المنفوس: لحم نيئ».
والنفوس: الطفل الصغير حين يولد.
الصحاح: ٣/ ٩٨٥، واللسان: ٦/ ٢٣٩ (نفس).
(٣) عن نسخة «ج».
(٤) القرع: بإسكان الراء وتحريكها، نبات معروف، وأكثر ما تسميه العرب: الدّباء.
اللسان: ٨/ ٢٦٩ (قرع).
(٥) عن معاني القرآن للزجاج: ٤/ ٣١٤، وانظر الصحاح: ٦/ ٢١٨٣، واللسان: ١٣/ ٣٤٥ (قطن)، والتعريف والإعلام للسهيلي: ١٤٩.
(٦) تفسير الطبري: ٢٣/ ١٠٤، ومعاني الزجاج: ٤/ ٣١٤، وزاد المسير: ٧/ ٩٠، وتفسير القرطبي: ١٥/ ١٣٢.
وهو أولى الأقوال عند الفخر الرازي في تفسيره: ٢٦/ ١٦٦.
(٧) انظر معاني القرآن للزجاج: ٤/ ٣١٤، وتفسير الفخر الرازي: ٢٦/ ١٦٦.
(٨) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٣/ ١٠٨ عن مجاهد.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ١٣٣، وزاد نسبته إلى آدم بن إياس، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والبيهقي في «شعب الإيمان» عن مجاهد رحمه الله.
بِفاتِنِينَ «١» : مضلّين «٢».
١٦٤ مَقامٌ مَعْلُومٌ: لا يتجاوزه.
١٦٥ لَنَحْنُ الصَّافُّونَ: حول العرش «٣».
١٧٢ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ: لم يقتل نبيّ أمر بالجهاد.
وفي الحديث «٤» :«من أحب أن يكتال بالمكيال الأوفى من الأجر فليكن آخر كلامه في مجلسه: سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ... الآيات.
ومن سورة ص
١ ذِي الذِّكْرِ: [ذي] «٥» الشّرف، أو ذكر الأنبياء والأمم، أو ذكر جميع أغراض القرآن «٦»، وجواب القسم محذوف ليذهب فيه القلب كلّ
(٢) معاني القرآن للفراء: ٢/ ٣٩٤، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣٧٥، وتفسير الطبري:
٢٣/ ١٠٩، والمفردات للراغب: ٣٧٢.
(٣) وهو معنى قوله تعالى: وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ [الزمر: آية: ٧٥].
وانظر تفسير الماوردي: ٣/ ٤٣٠، وتفسير ابن كثير: ٧/ ١١٥.
(٤) أخرجه البغوي في تفسيره: ٤/ ٤٦ عن علي رضي الله تعالى عنه موقوفا.
وأورده ابن كثير في تفسيره: ٧/ ٤٢، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن الشعبي مرسلا، وأخرجه عبد الرازق في المصنف: ٢/ ٢٣٧، كتاب الصلاة، باب «التسبيح والقول وراء الصلاة» عن علي رضي الله عنه بلفظ: «من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى فليقل عند فروغه من صلاته... ». [.....]
(٥) عن نسخة «ج».
(٦) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣٧٦، وتفسير الطبري: ٢٣/ ١١٨، ومعاني القرآن للزجاج: ٤/ ٣١٩، وتفسير الماوردي: ٣/ ٤٣٣، وزاد المسير: ٧/ ٩٨.