تفسير سورة سورة غافر من كتاب المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم
المعروف بـالمجتبى من مشكل إعراب القرآن
.
لمؤلفه
أحمد بن محمد الخراط
.
ﰡ
ﭥ
ﰀ
سورة غافر
٢ - ﴿تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ﴾
«تنزيل» مبتدأ، خبره متعلق الجار «من الله».
«تنزيل» مبتدأ، خبره متعلق الجار «من الله».
٣ - ﴿غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ﴾
«غافر» بدل، وكذا ما بعده، وجملة التنزيه حالية، وجملة «إليه المصير» حالية.
«غافر» بدل، وكذا ما بعده، وجملة التنزيه حالية، وجملة «إليه المصير» حالية.
٤ - ﴿مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ﴾
«الذين» فاعل، وجملة «فلا يغررك» مستأنفة، الجار «في البلاد» متعلق بالمصدر (تَقَلُّبهم).
«الذين» فاعل، وجملة «فلا يغررك» مستأنفة، الجار «في البلاد» متعلق بالمصدر (تَقَلُّبهم).
٥ - ﴿وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ﴾
جملة «فأخذتهم» معطوفة على جملة «جادلوا»، وجملة «فكيف كان عقاب» معطوفة على جملة «فأخذتهم»، «كيف» اسم استفهام خبر كان، و «عقاب» اسم كان مرفوع بالضمة المقدرة، على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف.
جملة «فأخذتهم» معطوفة على جملة «جادلوا»، وجملة «فكيف كان عقاب» معطوفة على جملة «فأخذتهم»، «كيف» اسم استفهام خبر كان، و «عقاب» اسم كان مرفوع بالضمة المقدرة، على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف.
٦ - ﴿وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ﴾
الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، أي: حَقَّتْ حقًا مثل ذلك الحق، وجملة «حَقَّتْ» مستأنفة، والمصدر المؤول «أنهم أصحاب» بدل من -[١٠٩٤]- «كلمت» بدل اشتمال.
الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، أي: حَقَّتْ حقًا مثل ذلك الحق، وجملة «حَقَّتْ» مستأنفة، والمصدر المؤول «أنهم أصحاب» بدل من -[١٠٩٤]- «كلمت» بدل اشتمال.
٧ - ﴿الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ﴾
«الذين» مستأنفة، الجار «بحمد» متعلق بحال من فاعل «يسبحون»، وجملة النداء مقول القول لقول مقدر، وجملة القول المقدرة حال من فاعل «يستغفرون»، أي: يقولون: «ربنا وسعت»، «رحمة» تمييز، وجملة «فاغفر» معطوفة على جملة «وسعت»، «عذاب» مفعول ثان.
«الذين» مستأنفة، الجار «بحمد» متعلق بحال من فاعل «يسبحون»، وجملة النداء مقول القول لقول مقدر، وجملة القول المقدرة حال من فاعل «يستغفرون»، أي: يقولون: «ربنا وسعت»، «رحمة» تمييز، وجملة «فاغفر» معطوفة على جملة «وسعت»، «عذاب» مفعول ثان.
٨ - ﴿رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾
جملة «ربنا» اعتراضية، جملة «وأَدْخِلهم» معطوفة على جملة «قِهِمْ» المتقدمة، «جنات» مفعول به، «التي» نعت، و «مَنْ» اسم موصول معطوف على الهاء في «وعدتهم»، الجار «من آبائهم» متعلق بحال من فاعل «صَلَح»، «أنت» توكيد للكاف، وجملة «إنك أنت العزيز» مستأنفة.
جملة «ربنا» اعتراضية، جملة «وأَدْخِلهم» معطوفة على جملة «قِهِمْ» المتقدمة، «جنات» مفعول به، «التي» نعت، و «مَنْ» اسم موصول معطوف على الهاء في «وعدتهم»، الجار «من آبائهم» متعلق بحال من فاعل «صَلَح»، «أنت» توكيد للكاف، وجملة «إنك أنت العزيز» مستأنفة.
٩ - ﴿وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾
«السيئات» مفعول ثان، وجملة «وقهم» معطوفة على جملة ﴿وَأَدْخِلْهُمْ﴾، وجملة «ومن تق» مستأنفة، «من» اسم شرط مفعول به، وجملة «وذلك هو الفوز» مستأنفة، و «هو» ضمير فصل.
«السيئات» مفعول ثان، وجملة «وقهم» معطوفة على جملة ﴿وَأَدْخِلْهُمْ﴾، وجملة «ومن تق» مستأنفة، «من» اسم شرط مفعول به، وجملة «وذلك هو الفوز» مستأنفة، و «هو» ضمير فصل.
١٠ - ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ﴾
جملة «لمقت الله أكبر» تفسيرية للمناداة، اللام في «لمقت» للابتداء، الجار «من مقتكم» متعلق بـ «أكبر»، «أنفسكم» مفعول به للمصدر «مقتكم»، «إذ» ظرف زمان متعلق بـ «مَقَتَكم» مقدرًا ولا يتعلق بحال من المقت الأول؛ لأنه لا يفصل بين المصدر ومعموله بالخبر، ولا يتعلق بالثاني؛ لأن المقت يوم القيامة، وليس وقت دعائهم إلى الإيمان.
جملة «لمقت الله أكبر» تفسيرية للمناداة، اللام في «لمقت» للابتداء، الجار «من مقتكم» متعلق بـ «أكبر»، «أنفسكم» مفعول به للمصدر «مقتكم»، «إذ» ظرف زمان متعلق بـ «مَقَتَكم» مقدرًا ولا يتعلق بحال من المقت الأول؛ لأنه لا يفصل بين المصدر ومعموله بالخبر، ولا يتعلق بالثاني؛ لأن المقت يوم القيامة، وليس وقت دعائهم إلى الإيمان.
١١ - ﴿قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ﴾
«اثنتين» مفعول مطلق ناب عنه عدده، وجملة الاستفهام معطوفة على جملة «اعترفنا»، والجار متعلق بخبر المبتدأ: «سبيل»، و «من» زائدة.
«اثنتين» مفعول مطلق ناب عنه عدده، وجملة الاستفهام معطوفة على جملة «اعترفنا»، والجار متعلق بخبر المبتدأ: «سبيل»، و «من» زائدة.
١٢ - ﴿ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ﴾
«أنَّ» وما بعدها في تأويل مصدر مجرور بالباء، متعلق بالخبر، وجملة الشرط خبر «أنَّ»، «وحده» حال، ونائب الفاعل لـ «يشرك» ضمير يعود على شريك الذي يدل عليه السياق، وجملة «فالحكم لله» مستأنفة، «العلي الكبير» نعتان للجلالة.
«أنَّ» وما بعدها في تأويل مصدر مجرور بالباء، متعلق بالخبر، وجملة الشرط خبر «أنَّ»، «وحده» حال، ونائب الفاعل لـ «يشرك» ضمير يعود على شريك الذي يدل عليه السياق، وجملة «فالحكم لله» مستأنفة، «العلي الكبير» نعتان للجلالة.
١٣ - ﴿وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلا مَنْ يُنِيبُ﴾ -[١٠٩٦]-
الجارَّان «لكم من السماء» متعلقان بـ «ينزل»، وجملة «وما يتذكر» مستأنفة.
الجارَّان «لكم من السماء» متعلقان بـ «ينزل»، وجملة «وما يتذكر» مستأنفة.
١٤ - ﴿فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾
جملة «فادعوا» مستأنفة، «مخلصين» حال من الواو، الجار «له» متعلق بـ «مخلصين»، «الدين» مفعول به لاسم الفاعل «مخلصين»، وجملة «ولو كره الكافرون» حالية، والواو حالية، عطفت على حال مقدرة للاستقصاء، والتقدير: فادعوا الله مخلصين في كل حال ولو في هذه الحال، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله.
جملة «فادعوا» مستأنفة، «مخلصين» حال من الواو، الجار «له» متعلق بـ «مخلصين»، «الدين» مفعول به لاسم الفاعل «مخلصين»، وجملة «ولو كره الكافرون» حالية، والواو حالية، عطفت على حال مقدرة للاستقصاء، والتقدير: فادعوا الله مخلصين في كل حال ولو في هذه الحال، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله.
١٥ - ﴿رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ﴾
«رفيع» خبر لمبتدأ محذوف، أي: هو رفيع، وجملة هو «رفيع» مستأنفة، «ذو» خبر ثان، وجملة «يُلْقي» خبر ثالث، الجار «من عباده» متعلق بحال من «مَنْ»، والمصدر المؤول المجرور «لينذر» متعلق بـ «يُلْقي»، و «يوم» مفعول به ثان، والمفعول الأول مقدر، أي: الناس.
«رفيع» خبر لمبتدأ محذوف، أي: هو رفيع، وجملة هو «رفيع» مستأنفة، «ذو» خبر ثان، وجملة «يُلْقي» خبر ثالث، الجار «من عباده» متعلق بحال من «مَنْ»، والمصدر المؤول المجرور «لينذر» متعلق بـ «يُلْقي»، و «يوم» مفعول به ثان، والمفعول الأول مقدر، أي: الناس.
١٦ - ﴿يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ﴾
«يوم» بدل من ﴿يَوْمَ التَّلاقِ﴾، وجملة «هم بارزون» مضاف إليه، وجملة «لا يخفى» حال من الضمير في «بارزون»، الجار «منهم» متعلق بحال من «شيء»، جملة «لمن الملك» مقول القول لقول مقدر أي: يقول الله: «لمن الملك»، وجملة -[١٠٩٧]- «لله الواحد» مقول القول لقول مقدر، وجملتا القول المقدرتان مستأنفتان، و «اليوم» ظرف متعلق بحال من «الملك»، «الواحد القهار» نعتان.
«يوم» بدل من ﴿يَوْمَ التَّلاقِ﴾، وجملة «هم بارزون» مضاف إليه، وجملة «لا يخفى» حال من الضمير في «بارزون»، الجار «منهم» متعلق بحال من «شيء»، جملة «لمن الملك» مقول القول لقول مقدر أي: يقول الله: «لمن الملك»، وجملة -[١٠٩٧]- «لله الواحد» مقول القول لقول مقدر، وجملتا القول المقدرتان مستأنفتان، و «اليوم» ظرف متعلق بحال من «الملك»، «الواحد القهار» نعتان.
١٧ - ﴿الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾
الظرف «اليوم» متعلق بـ «تجزى»، وجملة «تجزى» مستأنفة في حيز القول، و «ما» مصدرية، والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ «تجزى»، وجملة «لا ظلم اليوم» مستأنفة في حيز القول.
الظرف «اليوم» متعلق بـ «تجزى»، وجملة «تجزى» مستأنفة في حيز القول، و «ما» مصدرية، والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ «تجزى»، وجملة «لا ظلم اليوم» مستأنفة في حيز القول.
١٨ - ﴿وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ﴾
«يوم» مفعول ثان، وليس ظرفًا؛ لأن الإنذار لا يكون يوم الآزفة، «إذ» اسم ظرفي بدل من يوم، «لدى» متعلق بالخبر، «كاظمين» حال من «القلوب»، جملة «ما للظالمين حميم» حال من يوم الآزفة، والرابط مقدر أي: فيه، وجَمَعَ «كاظمين» جَمْعَ مَنْ يعقل لَمَّا أسند إليهم ما يُسند للعقلاء، و «مِنْ» في «من حميم» زائدة، وجملة «يطاع» نعت لشفيع.
«يوم» مفعول ثان، وليس ظرفًا؛ لأن الإنذار لا يكون يوم الآزفة، «إذ» اسم ظرفي بدل من يوم، «لدى» متعلق بالخبر، «كاظمين» حال من «القلوب»، جملة «ما للظالمين حميم» حال من يوم الآزفة، والرابط مقدر أي: فيه، وجَمَعَ «كاظمين» جَمْعَ مَنْ يعقل لَمَّا أسند إليهم ما يُسند للعقلاء، و «مِنْ» في «من حميم» زائدة، وجملة «يطاع» نعت لشفيع.
١٩ - ﴿يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ﴾
جملة «يعلم» مستأنفة.
جملة «يعلم» مستأنفة.
٢٠ - ﴿وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾
جملة «والله يقضي بالحق» مستأنفة، الجار «من دونه» متعلق بحال من -[١٠٩٨]- «الذين»، وجملة «لا يقضون» خبر «الذين»، «هو» ضمير فصل، «البصير» خبر ثان.
جملة «والله يقضي بالحق» مستأنفة، الجار «من دونه» متعلق بحال من -[١٠٩٨]- «الذين»، وجملة «لا يقضون» خبر «الذين»، «هو» ضمير فصل، «البصير» خبر ثان.
٢١ - ﴿أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ﴾
جملة «أولم يسيروا» مستأنفة، جملة «كيف كان» مفعول للنظر المعلق بالاستفهام المضمن معنى العلم، «كيف» خبر كان، جملة «كانوا» الثانية بدل من الأولى، «هم» توكيد للواو في «كانوا»، الجار «منهم» متعلق بأشد، «قوة» تمييز، الجار «في الأرض» متعلق بنعت لـ «آثارًا»، جملة «فأخذهم» معطوفة على جملة «كانوا»، وجملة «وما كان لهم واق» معطوفة على جملة «أخذهم»، و «واق» مبتدأ، و «مِنْ» زائدة، الجار «لهم» متعلق بالخبر، والجار «من الله» متعلق بـ «واق».
جملة «أولم يسيروا» مستأنفة، جملة «كيف كان» مفعول للنظر المعلق بالاستفهام المضمن معنى العلم، «كيف» خبر كان، جملة «كانوا» الثانية بدل من الأولى، «هم» توكيد للواو في «كانوا»، الجار «منهم» متعلق بأشد، «قوة» تمييز، الجار «في الأرض» متعلق بنعت لـ «آثارًا»، جملة «فأخذهم» معطوفة على جملة «كانوا»، وجملة «وما كان لهم واق» معطوفة على جملة «أخذهم»، و «واق» مبتدأ، و «مِنْ» زائدة، الجار «لهم» متعلق بالخبر، والجار «من الله» متعلق بـ «واق».
٢٢ - ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَكَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾
المصدر من «أنَّ» وما بعدها مجرور بالباء متعلق بالخبر، واسم كان ضمير القصة، وجملة «تأتيهم» خبرها، ويضعف أن يكون ضمير «هم» ؛ لأنه عَبَّرَ عن المتقدمين بالضمير «هم»، ويضعف أن يكون «رسلهم» اسمها، وجملة «تأتيهم» خبرها؛ لأن خبر المبتدأ إن كان جملة فعلية لا يتقدم، «رسلهم» فاعل «تأتيهم»، «شديد» خبر ثان.
المصدر من «أنَّ» وما بعدها مجرور بالباء متعلق بالخبر، واسم كان ضمير القصة، وجملة «تأتيهم» خبرها، ويضعف أن يكون ضمير «هم» ؛ لأنه عَبَّرَ عن المتقدمين بالضمير «هم»، ويضعف أن يكون «رسلهم» اسمها، وجملة «تأتيهم» خبرها؛ لأن خبر المبتدأ إن كان جملة فعلية لا يتقدم، «رسلهم» فاعل «تأتيهم»، «شديد» خبر ثان.
٢٣ - ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ﴾ -[١٠٩٩]-
الجار «بآياتنا» متعلق بحال من «موسى»، أي: مصحوبًا بآياتنا.
الجار «بآياتنا» متعلق بحال من «موسى»، أي: مصحوبًا بآياتنا.
٢٤ - ﴿إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ﴾
الجار متعلق بـ «أرسلنا»، جملة «فقالوا» معطوفة على جملة «أرسلنا»، «ساحر» خبر لمبتدأ محذوف، أي: هو ساحر، «كذَّاب» خبر ثان، والجملة مقول القول.
الجار متعلق بـ «أرسلنا»، جملة «فقالوا» معطوفة على جملة «أرسلنا»، «ساحر» خبر لمبتدأ محذوف، أي: هو ساحر، «كذَّاب» خبر ثان، والجملة مقول القول.
٢٥ - ﴿فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءَهُمْ وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلا فِي ضَلالٍ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة « ﴿أَرْسَلْنَا﴾، الجار» بالحق «متعلق بـ» جاءهم «، الجار» من عندنا «متعلق بحال من» الحق «، الظرف» معه «متعلق بـ» آمنوا «، جملة» وما كيد الكافرين... " مستأنفة.
جملة الشرط معطوفة على جملة « ﴿أَرْسَلْنَا﴾، الجار» بالحق «متعلق بـ» جاءهم «، الجار» من عندنا «متعلق بحال من» الحق «، الظرف» معه «متعلق بـ» آمنوا «، جملة» وما كيد الكافرين... " مستأنفة.
٢٦ - ﴿وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ﴾
جملة «وقال فرعون» مستأنفة، جملة «أقتل» جواب شرط مقدر، وجملة «وليدع» معطوفة على جملة «ذروني»، وجملة «إني أخاف» مستأنفة في حيز القول، والمصدر المؤول «أن يبدل» مفعول «أخاف»، الجار «في الأرض» متعلق بحال من «الفساد».
جملة «وقال فرعون» مستأنفة، جملة «أقتل» جواب شرط مقدر، وجملة «وليدع» معطوفة على جملة «ذروني»، وجملة «إني أخاف» مستأنفة في حيز القول، والمصدر المؤول «أن يبدل» مفعول «أخاف»، الجار «في الأرض» متعلق بحال من «الفساد».
٢٧ - ﴿وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ﴾
جملة «وقال موسى» مستأنفة، الجار «من كل» متعلق بـ «عُذْت»، -[١١٠٠]- وجملة «لا يؤمن» نعت لـ «كل متكبر».
جملة «وقال موسى» مستأنفة، الجار «من كل» متعلق بـ «عُذْت»، -[١١٠٠]- وجملة «لا يؤمن» نعت لـ «كل متكبر».
٢٨ - ﴿وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ﴾
جملة «وقال رجل» مستأنفة، الجار «من آل» متعلق بنعت ثان، وجملة «يكتم» نعت ثالث لـ «رجل»، والمصدر «أن يقول» منصوب على نزع الخافض (اللام) أي: لأن يقول، جملة «وقد جاءكم» حالية من «رجلا»، وسَوَّغ مجيء صاحب الحال نكرة تقدُّمُ الاستفهام، الجار «بالبينات» متعلق بـ «جاء»، الجار «من ربكم» متعلق بحال من «البينات»، جملة «وإن يك كاذبًا» معطوفة على جملة «أتقتلون»، «يكُ» فعل مضارع ناسخ مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة، للتخفيف.
جملة «وقال رجل» مستأنفة، الجار «من آل» متعلق بنعت ثان، وجملة «يكتم» نعت ثالث لـ «رجل»، والمصدر «أن يقول» منصوب على نزع الخافض (اللام) أي: لأن يقول، جملة «وقد جاءكم» حالية من «رجلا»، وسَوَّغ مجيء صاحب الحال نكرة تقدُّمُ الاستفهام، الجار «بالبينات» متعلق بـ «جاء»، الجار «من ربكم» متعلق بحال من «البينات»، جملة «وإن يك كاذبًا» معطوفة على جملة «أتقتلون»، «يكُ» فعل مضارع ناسخ مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة، للتخفيف.
٢٩ - ﴿يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلا سَبِيلَ الرَّشَادِ﴾
«اليوم» ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، «ظاهرين» حال من الضمير في «لكم»، الجار «في الأرض» متعلق بظاهرين، جملة «فمن ينصرنا» جواب شرط مقدر، أي: إن كان هذا شأنكم، وجملة «إن جاءنا» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله. قوله «ما أرى» : موصول مفعول ثان لـ «أريكم»، «سبيل» مفعول ثان.
«اليوم» ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، «ظاهرين» حال من الضمير في «لكم»، الجار «في الأرض» متعلق بظاهرين، جملة «فمن ينصرنا» جواب شرط مقدر، أي: إن كان هذا شأنكم، وجملة «إن جاءنا» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله. قوله «ما أرى» : موصول مفعول ثان لـ «أريكم»، «سبيل» مفعول ثان.
٣٠ - ﴿إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الأَحْزَابِ﴾ -[١١٠١]-
«مثل» مفعول به.
«مثل» مفعول به.
٣١ - ﴿مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ﴾
«مثل» بدل من الأول، وجملة «وما الله يريد» معترضة بين المتعاطفين، الجار «للعباد» متعلق بنعت لـ «ظلمًا»، وجملة «يريد..» خبر «ما» العاملة عمل ليس.
«مثل» بدل من الأول، وجملة «وما الله يريد» معترضة بين المتعاطفين، الجار «للعباد» متعلق بنعت لـ «ظلمًا»، وجملة «يريد..» خبر «ما» العاملة عمل ليس.
٣٢ - ﴿وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ﴾
جملة «يا قوم» معطوفة على جملة « ﴿يَا قَوْمِ﴾ » في الآية (٣٠).
جملة «يا قوم» معطوفة على جملة « ﴿يَا قَوْمِ﴾ » في الآية (٣٠).
٣٣ - ﴿يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ﴾
«يوم» بدل من ﴿يَوْمَ التَّنَادِ﴾، وجملة «تُوَلُّون» مضاف إليه، و «مدبرين» حال من فاعل «تولُّون»، وجملة «ما لكم.. عاصم» حال من فاعل «تولون»، «عاصم» مبتدأ، و «مِنْ» زائدة، الجار «لكم» متعلق بخبر المبتدأ، الجار «من الله» متعلق بـ «عاصم»، وجملة الشرط معطوفة على جملة جواب النداء: «إني أخاف»، «من» اسم شرط مفعول به، و «هاد» مبتدأ، و «من» زائدة.
«يوم» بدل من ﴿يَوْمَ التَّنَادِ﴾، وجملة «تُوَلُّون» مضاف إليه، و «مدبرين» حال من فاعل «تولُّون»، وجملة «ما لكم.. عاصم» حال من فاعل «تولون»، «عاصم» مبتدأ، و «مِنْ» زائدة، الجار «لكم» متعلق بخبر المبتدأ، الجار «من الله» متعلق بـ «عاصم»، وجملة الشرط معطوفة على جملة جواب النداء: «إني أخاف»، «من» اسم شرط مفعول به، و «هاد» مبتدأ، و «من» زائدة.
٣٤ - ﴿وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ﴾
الواو مستأنفة، واللام واقعة في جواب قسم مقدر، الجار «بالبينات» متعلق بـ «جاءكم»، وبُني «قبل» على الضم لقطعه عن الإضافة، وجملة -[١١٠٢]- «فما زلتم» معطوفة على جملة «لقد جاءكم»، الجار «مما» متعلق بنعت لـ «شك»، «حتى» ابتدائية، والجملة بعدها مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، أي: يضلُّ الله إضلالا مثل ذلك الإضلال، وجملة «يضل» مستأنفة، «مرتاب» خبر ثان.
الواو مستأنفة، واللام واقعة في جواب قسم مقدر، الجار «بالبينات» متعلق بـ «جاءكم»، وبُني «قبل» على الضم لقطعه عن الإضافة، وجملة -[١١٠٢]- «فما زلتم» معطوفة على جملة «لقد جاءكم»، الجار «مما» متعلق بنعت لـ «شك»، «حتى» ابتدائية، والجملة بعدها مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، أي: يضلُّ الله إضلالا مثل ذلك الإضلال، وجملة «يضل» مستأنفة، «مرتاب» خبر ثان.
٣٥ - ﴿الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ﴾
«الذين» مبتدأ، الجار «بغير» متعلق بحال من فاعل «يجادلون»، وجملة «أتاهم» نعت، وفاعل «كبر» ضمير يعود على جدالهم المفهوم من السياق، وجملة «كبر جدالهم» خبر «الذين»، «مقتًا» تمييز محول من الفاعل، أي: كبر مَقْتُ حالهم، الظرف «عند الله» متعلق بـ (كَبُر)، وجملة «يطبع» مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، أي: يطبع الله طبعًا مثل ذلك الطبع.
«الذين» مبتدأ، الجار «بغير» متعلق بحال من فاعل «يجادلون»، وجملة «أتاهم» نعت، وفاعل «كبر» ضمير يعود على جدالهم المفهوم من السياق، وجملة «كبر جدالهم» خبر «الذين»، «مقتًا» تمييز محول من الفاعل، أي: كبر مَقْتُ حالهم، الظرف «عند الله» متعلق بـ (كَبُر)، وجملة «يطبع» مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، أي: يطبع الله طبعًا مثل ذلك الطبع.
٣٦ - ﴿وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ﴾
جملة «وقال فرعون» مستأنفة، وجملة «لعلي أبلغ» مستأنفة.
جملة «وقال فرعون» مستأنفة، وجملة «لعلي أبلغ» مستأنفة.
٣٧ - ﴿أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلا فِي تَبَابٍ﴾
«أسباب» بدل، والفاء في «فأطلع» سببية، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق، أي: ثمة تَرجٍّ -[١١٠٣]- لبلوغ الأسباب فاطلاع، وانتصاب «فأطلع» على جواب الترجي في «لعل»، وجملة «وإني لأظنه» معطوفة على مقول القول. جملة «زُيِّن» مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، أي:
«أسباب» بدل، والفاء في «فأطلع» سببية، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق، أي: ثمة تَرجٍّ -[١١٠٣]- لبلوغ الأسباب فاطلاع، وانتصاب «فأطلع» على جواب الترجي في «لعل»، وجملة «وإني لأظنه» معطوفة على مقول القول. جملة «زُيِّن» مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، أي: