تفسير سورة سورة يوسف من كتاب تفسير ابن أبي حاتم
المعروف بـتفسير ابن أبي حاتم
.
لمؤلفه
ابن أبي حاتم الرازي
.
المتوفي سنة 327 هـ
ﰡ
الجزء السابع
سُورَة يُوسُفَ
١٢ أَوَّلُ السُّورَةِ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا يُوسُفُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: الر
[الوجه الأول]
١١٣١٢ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو غَسَّانَ، ثنا شَرِيكٌ، ثنا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، قَالَ شَرِيكٌ: لَا أَرَاهُ إِلَّا، عَنْ أَبِي الضُّحَى يَعْنِي: مُسْلِمَ بْنَ صُبَيْحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ الر قَالَ: أَنَا اللَّهُ أَرَى وَرُوِيَ، عَنِ الضَّحَّاكِ مِثْلُهُ.
الْوَجْهُ الثَّانِي:
١١٣١٣ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا هُدْبَةُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ الر: حُرُوفُ الرَّحْمَنِ مَفْرِقِهٌ، فَحَدَّثْتُ بِهِ الأَعْمَشَ فَقَالَ: عِنْدَكَ مِثْلُ هَذَا وَلا تُخْبِرْنَاهُ؟
١١٣١٤ - حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، ثنا مِنْدَلٌ الْعَنَزِيُّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّهُ قَالَ: الر وحم ون هُوَ الرَّحْمَنُ مُقَطَّعٌ- وَرُوِيَ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مِثْلُهُ.
وَالْوَجْهُ الثَّالِثُ:
١١٣١٥ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: الر اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الْقُرْآنِ.
وَالْوَجْهُ الرَّابِعُ:
١١٣١٦ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عُثْمَانُ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: قَالَ مُجَاهِدٌ: الر قَالَ: هَذَا فَوَاتِحُ يَفْتَتِحُ اللَّهُ بِهَا الْقُرْآنَ، قَالَ: قُلْتُ: أَلَمْ تَكُنْ تَقُولُ هِيَ أَسْمَاءٌ؟ قَالَ: لا
قَوْلُهُ تَعَالَى: تِلْكَ آيَاتُ
١١٣١٧ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مُوسَى، ثنا هَارُونُ بْنُ حَاتِمٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَمَّادٍ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ، قَوْلُهُ: تِلْكَ يَعْنِي: هَذِهِ.
سُورَة يُوسُفَ
١٢ أَوَّلُ السُّورَةِ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا يُوسُفُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: الر
[الوجه الأول]
١١٣١٢ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو غَسَّانَ، ثنا شَرِيكٌ، ثنا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، قَالَ شَرِيكٌ: لَا أَرَاهُ إِلَّا، عَنْ أَبِي الضُّحَى يَعْنِي: مُسْلِمَ بْنَ صُبَيْحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ الر قَالَ: أَنَا اللَّهُ أَرَى وَرُوِيَ، عَنِ الضَّحَّاكِ مِثْلُهُ.
الْوَجْهُ الثَّانِي:
١١٣١٣ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا هُدْبَةُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ الر: حُرُوفُ الرَّحْمَنِ مَفْرِقِهٌ، فَحَدَّثْتُ بِهِ الأَعْمَشَ فَقَالَ: عِنْدَكَ مِثْلُ هَذَا وَلا تُخْبِرْنَاهُ؟
١١٣١٤ - حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، ثنا مِنْدَلٌ الْعَنَزِيُّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّهُ قَالَ: الر وحم ون هُوَ الرَّحْمَنُ مُقَطَّعٌ- وَرُوِيَ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مِثْلُهُ.
وَالْوَجْهُ الثَّالِثُ:
١١٣١٥ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: الر اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الْقُرْآنِ.
وَالْوَجْهُ الرَّابِعُ:
١١٣١٦ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عُثْمَانُ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: قَالَ مُجَاهِدٌ: الر قَالَ: هَذَا فَوَاتِحُ يَفْتَتِحُ اللَّهُ بِهَا الْقُرْآنَ، قَالَ: قُلْتُ: أَلَمْ تَكُنْ تَقُولُ هِيَ أَسْمَاءٌ؟ قَالَ: لا
قَوْلُهُ تَعَالَى: تِلْكَ آيَاتُ
١١٣١٧ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مُوسَى، ثنا هَارُونُ بْنُ حَاتِمٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَمَّادٍ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ، قَوْلُهُ: تِلْكَ يَعْنِي: هَذِهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: الْكِتَابِ
١١٣١٨ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّبَّاحِ، ثنا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِ اللَّهِ: الْكِتَابُ قَالَ: الْقُرْآنُ- وَرُوِيَ عَنْ عَطِيَّةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، نَحْوُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: الْمُبِينِ
١١٣١٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْهِسِنْجَانِيُّ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ أَيْ: وَاللَّهُ الْمُبَيِّنُ بَرَكَتَهُ وَهُدَاهُ، ورُشْدَهُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ
١١٣٢٠ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، أنا عِمْرَانُ أَبُو الْعَوَّامِ الْقَطَّانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ: أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
أُنْزِلَ الْقُرْآنُ لأَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ «١».
قَوْلُهُ تَعَالَى: قُرْآنًا عَرَبِيًّا
١١٣٢١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ الرُّزَيْقِيُّ، ثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنِي سَيْفُ بْن سُلَيْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا يَقُولُ: نَزَلَ الْقُرْآنُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ، وَهُوَ كَلامُهُمْ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
١١٣٢٢ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَوْلُهُ: لَعَلَّكُمْ يَعْنِي: لِكَيْ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ
١١٣٢٣ - حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى: مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ غَالِبٍ الْعَطَّارُ، ثنا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ، ثنا خَلادٌ وَهُوَ ابْنُ مُسْلِمٍ الصَّفَّارُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلائِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدٍ قَالَ: نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
١١٣١٨ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّبَّاحِ، ثنا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِ اللَّهِ: الْكِتَابُ قَالَ: الْقُرْآنُ- وَرُوِيَ عَنْ عَطِيَّةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، نَحْوُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: الْمُبِينِ
١١٣١٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْهِسِنْجَانِيُّ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ أَيْ: وَاللَّهُ الْمُبَيِّنُ بَرَكَتَهُ وَهُدَاهُ، ورُشْدَهُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ
١١٣٢٠ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، أنا عِمْرَانُ أَبُو الْعَوَّامِ الْقَطَّانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ: أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
أُنْزِلَ الْقُرْآنُ لأَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ «١».
قَوْلُهُ تَعَالَى: قُرْآنًا عَرَبِيًّا
١١٣٢١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ الرُّزَيْقِيُّ، ثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنِي سَيْفُ بْن سُلَيْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا يَقُولُ: نَزَلَ الْقُرْآنُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ، وَهُوَ كَلامُهُمْ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
١١٣٢٢ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَوْلُهُ: لَعَلَّكُمْ يَعْنِي: لِكَيْ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ
١١٣٢٣ - حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى: مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ غَالِبٍ الْعَطَّارُ، ثنا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ، ثنا خَلادٌ وَهُوَ ابْنُ مُسْلِمٍ الصَّفَّارُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلائِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدٍ قَالَ: نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
(١). مسند الإمام أحمد ٤/ ١٠٧
2099
وَسَلَّمَ الْقُرْآنُ، فَتَلاهُ عَلَيْهِمْ زَمَانًا فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ قَصَصْتَ عَلَيْنَا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ إِلَى قَوْلِهِ: نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ فَتَلاهُ عَلَيْهِمْ زَمَانًا «١».
١١٣٢٤ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ خَلِيفَةَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُرْفُطَةَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عُمَرَ ابن الْخَطَّابِ إِذْ أَتَى بِرَجُلٍ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ، مَسْكَنُهُ بِالسُّوسِ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: أَنْتَ فُلانٌ ابْنُ فُلانٍ الْعَبْدِيُّ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: وَأَنْتَ النَّازِلُ بِالسُّوسِ، فَضَرَبَهُ بِقَنَاةٍ مَعَهُ فَقَالَ الْعَبْدِيُّ: مَالِيَ؟ فَقَرَأَ عَلَيْهِ: الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ إِلَى قَوْلِهِ: وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ فَقَرَأَهَا عَلَيْهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ فَضَرَبَهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ لَهُ عُمَرُ: أَنْتَ الَّذِي انْتَسَخْتَ كِتَابَ دَانْيَالَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: اذْهَبْ فَامْحُهُ بِالْحَمِيمِ وَالصُّوفِ الأَبْيَضِ، وَلا تَقْرَأْهُ وَلا تُقْرِئْهُ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ «٢».
١١٣٢٥ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ قَالَ: مَلَّ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَلَّةً فَقَالُوا: حَدِّثْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ «٣» ثُمَّ مَلُّوا مَلَّةً.
فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ: حَدِّثْنَا فَنَزَلَتْ: اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ ثُمَّ مَلُّوا مَلَّةً، فَقَالُوا: حَدِّثْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ «٤».
١١٣٢٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، أنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُه: نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ قَالَ: فِي الْكُتُبِ الْمَاضِيَةِ وَأُمُورِ اللَّهِ السَّالِفَةِ فِي الأُمَمِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلَهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ
١١٣٢٧ - وَبِهِ، عَنْ قَتَادَةَ: وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ أي: من قبل هذا القرآن.
١١٣٢٤ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ خَلِيفَةَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُرْفُطَةَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عُمَرَ ابن الْخَطَّابِ إِذْ أَتَى بِرَجُلٍ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ، مَسْكَنُهُ بِالسُّوسِ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: أَنْتَ فُلانٌ ابْنُ فُلانٍ الْعَبْدِيُّ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: وَأَنْتَ النَّازِلُ بِالسُّوسِ، فَضَرَبَهُ بِقَنَاةٍ مَعَهُ فَقَالَ الْعَبْدِيُّ: مَالِيَ؟ فَقَرَأَ عَلَيْهِ: الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ إِلَى قَوْلِهِ: وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ فَقَرَأَهَا عَلَيْهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ فَضَرَبَهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ لَهُ عُمَرُ: أَنْتَ الَّذِي انْتَسَخْتَ كِتَابَ دَانْيَالَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: اذْهَبْ فَامْحُهُ بِالْحَمِيمِ وَالصُّوفِ الأَبْيَضِ، وَلا تَقْرَأْهُ وَلا تُقْرِئْهُ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ «٢».
١١٣٢٥ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ قَالَ: مَلَّ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَلَّةً فَقَالُوا: حَدِّثْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ «٣» ثُمَّ مَلُّوا مَلَّةً.
فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ: حَدِّثْنَا فَنَزَلَتْ: اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ ثُمَّ مَلُّوا مَلَّةً، فَقَالُوا: حَدِّثْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ «٤».
١١٣٢٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، أنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُه: نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ قَالَ: فِي الْكُتُبِ الْمَاضِيَةِ وَأُمُورِ اللَّهِ السَّالِفَةِ فِي الأُمَمِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلَهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ
١١٣٢٧ - وَبِهِ، عَنْ قَتَادَةَ: وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ أي: من قبل هذا القرآن.
(١). الحاكم ٢/ ٣٤٥ هذا حديث الاسناد.
(٢). قال ابن كثير: حديث غريب ٤/ ٢٩٧.
(٣). سورة الزمر آية ٢٣. [.....]
(٤). سورة الحديد آية ١٦.
(٢). قال ابن كثير: حديث غريب ٤/ ٢٩٧.
(٣). سورة الزمر آية ٢٣. [.....]
(٤). سورة الحديد آية ١٦.
2100
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا
١١٣٢٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ الْوَاسِطِيُّ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَوْلُهُ: إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا قَالَ: كَانَتْ رُؤْيَا الأَنْبِيَاءِ وَحْيًا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا
١١٣٢٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، أنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ:
قَوْلُهُ: إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا أَيْ: إِخْوَتُهُ، وَرُوِيَ عَنِ السُّدِّيِّ، مِثْلُ ذَلِكَ.
١١٣٣٠ - حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ:
سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ فِي قَوْلِهِ: إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ قَالَ: أَبَوَاهُ وَإِخْوَتُهُ فَبَغَاهُ إِخْوَتُهُ، وَكَانُوا أَنْبِيَاءَ «١»، فَقَالُوا: مَا رَضِيَ أَنْ يَسْجُدَ لَهُ إِخْوَتُهُ، حَتَّى سَجَدَ لَهُ أَبَوَاهُ، حِينَ بَلَغَهُمْ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ
١١٣٣١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ قَالَ: وَالشَّمْسُ: يَعْقُوبُ، وَالْقَمَرُ، أُمُّ يُوسُفَ، رَاحِيلُ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ وَرُوِيَ، عَنِ السُّدِّيِّ مِثْلُ ذَلِكَ.
١١٣٣٢ - قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ، يُقَالُ لَهُ: بُسْتَانِيُّ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْنِي، عَنِ الْكَوَاكِبِ الَّتِي رَآهَا يُوسُفُ أَنَّهَا سَاجِدَةٌ لَهُ مَا أَسْمَاؤُهَا؟ فَلَمْ يُجِبْهُ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَيْءٍ، وَنَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ فَأَخْبَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَسْمَائِهَا، قَالَ: فَبَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بُسْتَانِيَّ، فَلَمَّا جَاءَ، قَالَ لَهُ: هَلْ أَنْتَ مُؤْمِنٌ إِنْ أَخْبَرْتُكَ بِأَسْمَائِهَا؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: جِرْبَانُ وَطَارِقُ وَالذَّيَّالُ وَذُو الكتفين وقابس
١١٣٢٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ الْوَاسِطِيُّ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَوْلُهُ: إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا قَالَ: كَانَتْ رُؤْيَا الأَنْبِيَاءِ وَحْيًا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا
١١٣٢٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، أنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ:
قَوْلُهُ: إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا أَيْ: إِخْوَتُهُ، وَرُوِيَ عَنِ السُّدِّيِّ، مِثْلُ ذَلِكَ.
١١٣٣٠ - حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ:
سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ فِي قَوْلِهِ: إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ قَالَ: أَبَوَاهُ وَإِخْوَتُهُ فَبَغَاهُ إِخْوَتُهُ، وَكَانُوا أَنْبِيَاءَ «١»، فَقَالُوا: مَا رَضِيَ أَنْ يَسْجُدَ لَهُ إِخْوَتُهُ، حَتَّى سَجَدَ لَهُ أَبَوَاهُ، حِينَ بَلَغَهُمْ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ
١١٣٣١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ قَالَ: وَالشَّمْسُ: يَعْقُوبُ، وَالْقَمَرُ، أُمُّ يُوسُفَ، رَاحِيلُ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ وَرُوِيَ، عَنِ السُّدِّيِّ مِثْلُ ذَلِكَ.
١١٣٣٢ - قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ، يُقَالُ لَهُ: بُسْتَانِيُّ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْنِي، عَنِ الْكَوَاكِبِ الَّتِي رَآهَا يُوسُفُ أَنَّهَا سَاجِدَةٌ لَهُ مَا أَسْمَاؤُهَا؟ فَلَمْ يُجِبْهُ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَيْءٍ، وَنَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ فَأَخْبَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَسْمَائِهَا، قَالَ: فَبَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بُسْتَانِيَّ، فَلَمَّا جَاءَ، قَالَ لَهُ: هَلْ أَنْتَ مُؤْمِنٌ إِنْ أَخْبَرْتُكَ بِأَسْمَائِهَا؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: جِرْبَانُ وَطَارِقُ وَالذَّيَّالُ وَذُو الكتفين وقابس
(١). قال ابن كثير: ذهب طائفة من العلماء إلى أنه لم يكن فيهم نبي غيره وباقي إخوته لم يوح إليهم- انظر قصص الأنبياء ١/ ٢٧٠
ودَثَّابٌ وعَمُودَانُ وَالْفَلِيقُ وَالْمُصَبِّحُ وَالضَّرُوحُ وَذُو الْفَرَعِ وَالضِّيَاءُ وَالنُّورُ رَآهَا سَاجِدَةً لَهُ فِي أُفُقِ السَّمَاءِ، فَلَمَّا قَصَّهَا يُوسُفُ عَلَى يَعْقُوبَ. قَالَ يَعْقُوبُ: هَذَا أَمَرٌ مُشَتَّتٌ يَجْمَعُهُ اللَّهُ مِنْ بَعْدِ. قَالَ: يَقُولُ بُسْتَانِيُّ: أَيْ وَاللَّهِ هَذِهِ لأَسْمَاؤُهَا «١».
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا
١١٣٣٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مِهْرَانَ، ثنا عَامِرُ بْنُ الْفُرَاتِ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَالَ: فَكَانَ الْغُلامَانِ يُوسُفُ وبِنْيَامِينُ فِي حِجْرِ يَعْقُوبَ، أَحَبَّهُمَا وَعَطَفَ عَلَيْهِمَا لِيُتْمِهِمَا مِنْ أُمِّهِمَا، وَكَانَ أَحَبَّ الْخَلْقِ إِلَيْهِ يُوسُفُ، فَلَمَّا قَدِمُوا نَحْوَ الشَّامِ قَالَ يَعْقُوبُ لِرُعَاتِهِ وغِلْمَانِهِ: إِنْ أَتَاكُمْ أَحَدٌ يَسْأَلُكُمْ: مَنْ أَنْتُمْ فَقُولُوا: نَحْنُ لِيَعْقُوبَ عَبْدُ عَيْصَا فَلَقِيَهُمْ عَيْصَا فَقَالَ: مَنْ أَنْتُمْ؟
فَقَالُوا نَحْنُ لِيَعْقُوبَ عَبْدَ عَيْصَا، قَالَ: فَكَفَّ، عَنْ يَعْقُوبَ، فَذَلِكَ حِينَ قَالَ: وَإِذْ غَلَبْتَنِي عَلَى الدَّعْوَةِ فَلا تَغْلِبْنِي عَلَى الْقَبْرِ، فَنَزَلَ يَعْقُوبُ الشَّامَ فَكَانَ لَيْسَ لَهُ هَمٌّ إِلا يُوسُفَ وأخوه فَحَسَدَهُ إِخْوَتُهُ مِمَّا رَأَوْا، مِنْ حُبِّ أَبِيهِ لَهُ وَرَأَى يُوسُفُ فِي النَّوْمِ رُؤْيَا أَنَّ: أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ فَحَدَّثَ أَبَاهُ بِهَا فَقَالَ لَهُ يَعْقُوبُ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا فَبَلَغَ إِخْوَةَ يُوسُفَ الرُّؤْيَا فَحَسَدُوهُ «٢».
١٠٣٣٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ: يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ، لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ يَذْكُرُ لَهُ خَبَرَ يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ: إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عشر كوكبا الْآيَةُ، فَعَرَفَ يَعْقُوبُ تَأْوِيلَهَا، وَخَشِيَ عَلَيْهِ بَغْي إِخْوَتِهِ فِيمَا عَرَفَ مِنَ التَّأْوِيلِ أَنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالأَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا أَبُوهُ وأُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ، فَقَالَ:
يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ.
١١٣٣٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا
١١٣٣٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مِهْرَانَ، ثنا عَامِرُ بْنُ الْفُرَاتِ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَالَ: فَكَانَ الْغُلامَانِ يُوسُفُ وبِنْيَامِينُ فِي حِجْرِ يَعْقُوبَ، أَحَبَّهُمَا وَعَطَفَ عَلَيْهِمَا لِيُتْمِهِمَا مِنْ أُمِّهِمَا، وَكَانَ أَحَبَّ الْخَلْقِ إِلَيْهِ يُوسُفُ، فَلَمَّا قَدِمُوا نَحْوَ الشَّامِ قَالَ يَعْقُوبُ لِرُعَاتِهِ وغِلْمَانِهِ: إِنْ أَتَاكُمْ أَحَدٌ يَسْأَلُكُمْ: مَنْ أَنْتُمْ فَقُولُوا: نَحْنُ لِيَعْقُوبَ عَبْدُ عَيْصَا فَلَقِيَهُمْ عَيْصَا فَقَالَ: مَنْ أَنْتُمْ؟
فَقَالُوا نَحْنُ لِيَعْقُوبَ عَبْدَ عَيْصَا، قَالَ: فَكَفَّ، عَنْ يَعْقُوبَ، فَذَلِكَ حِينَ قَالَ: وَإِذْ غَلَبْتَنِي عَلَى الدَّعْوَةِ فَلا تَغْلِبْنِي عَلَى الْقَبْرِ، فَنَزَلَ يَعْقُوبُ الشَّامَ فَكَانَ لَيْسَ لَهُ هَمٌّ إِلا يُوسُفَ وأخوه فَحَسَدَهُ إِخْوَتُهُ مِمَّا رَأَوْا، مِنْ حُبِّ أَبِيهِ لَهُ وَرَأَى يُوسُفُ فِي النَّوْمِ رُؤْيَا أَنَّ: أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ فَحَدَّثَ أَبَاهُ بِهَا فَقَالَ لَهُ يَعْقُوبُ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا فَبَلَغَ إِخْوَةَ يُوسُفَ الرُّؤْيَا فَحَسَدُوهُ «٢».
١٠٣٣٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ: يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ، لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ يَذْكُرُ لَهُ خَبَرَ يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ: إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عشر كوكبا الْآيَةُ، فَعَرَفَ يَعْقُوبُ تَأْوِيلَهَا، وَخَشِيَ عَلَيْهِ بَغْي إِخْوَتِهِ فِيمَا عَرَفَ مِنَ التَّأْوِيلِ أَنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالأَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا أَبُوهُ وأُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ، فَقَالَ:
يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ.
١١٣٣٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ
(١). الحاكم ٤/ ٣٩٦.
(٢). الحاكم ٢/ ٥٧٠.
(٢). الحاكم ٢/ ٥٧٠.
زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلَهُ: إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ قَالَ: عَادَوْهُ، فَإِنَّهُ يَحِقُّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ عَدَاوَتُهُ، وعَدَاوَتُهُ، أَنْ تُعَادِيَهُ بِطَاعَةِ اللَّهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَكَذَلِكَ
١١٣٣٦ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مُوسَى، ثنا هَارُونُ بْنُ حَاتِمٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَمَّادٍ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ، قَوْلَهُ: وكذلك يعني:
هكذا.
قوله تَعَالَى: يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ
١١٣٣٧ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثَنَا صَفْوَانُ، ثنا الْوَلِيدُ، ثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ قَالَ: يَصْطَفِيكَ بِتَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ. قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ:
لَيْسَ عِنْدَ أَبِي الْجُمَاهِرِ.
١١٣٣٨ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ: اجْتَبَاهُ: اصْطَفَاهُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ
١١٣٣٩ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نُجَيْحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ «١»
، قَوْلُهُ: مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ قَالَ: عِبَارَةُ الرُّؤْيَا.
١١٣٤٠ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثَنَا شُعَيْبٌ، ثَنَا ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَفَعَلَ وَعَلَّمَهُ مِنْ عَبْرِ الأَحَادِيثِ، وَهِيَ: تَأْوِيلُ الأَحَادِيثِ.
١١٣٤١ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، أَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ:
سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ يَقُولُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ قَالَ: تَأْوِيلُ الْكَلامِ: الْعِلْمُ وَالْحُكْمُ، وَكَانَ يُوسُفُ أَعْبُرُ النَّاسِ، وَقَرَأَ:
وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حكما وعلما.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَكَذَلِكَ
١١٣٣٦ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مُوسَى، ثنا هَارُونُ بْنُ حَاتِمٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَمَّادٍ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ، قَوْلَهُ: وكذلك يعني:
هكذا.
قوله تَعَالَى: يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ
١١٣٣٧ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثَنَا صَفْوَانُ، ثنا الْوَلِيدُ، ثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ قَالَ: يَصْطَفِيكَ بِتَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ. قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ:
لَيْسَ عِنْدَ أَبِي الْجُمَاهِرِ.
١١٣٣٨ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ: اجْتَبَاهُ: اصْطَفَاهُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ
١١٣٣٩ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نُجَيْحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ «١»
، قَوْلُهُ: مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ قَالَ: عِبَارَةُ الرُّؤْيَا.
١١٣٤٠ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثَنَا شُعَيْبٌ، ثَنَا ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَفَعَلَ وَعَلَّمَهُ مِنْ عَبْرِ الأَحَادِيثِ، وَهِيَ: تَأْوِيلُ الأَحَادِيثِ.
١١٣٤١ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، أَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ:
سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ يَقُولُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ قَالَ: تَأْوِيلُ الْكَلامِ: الْعِلْمُ وَالْحُكْمُ، وَكَانَ يُوسُفُ أَعْبُرُ النَّاسِ، وَقَرَأَ:
وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حكما وعلما.
(١). التفسير ١/ ٣١٣.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ
١١٣٤٢ - حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا حَمَّادٌ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ: وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ قَالَ: مِنْ تَمَامِ النِّعْمَةِ، دُخُولُ الْجَنَّةِ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يُتِمَّ عَلَى أَحَدٍ نِعَمَهُ فَيُدْخِلَهُ النَّارَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: كَمَآ أَتَمَهَّا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
١١٣٤٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا زُنَيْجٌ، ثنا سَلَمَةُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَوْلُهُ: عَلِيمٌ أَيْ: عَلِيمٌ بِمَا تُخْفُونَ.
١١٣٤٤ - حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ رواد، ثنا آدم أَبُو جَعْفَرٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةَ فِي قَوْلِهِ: حَكِيمٌ قَالَ: حَكِيمٌ فِي أَمْرِهِ.
١١٣٤٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أنا أَبُو غَسَّانَ، ثنا سَلَمَةُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَوْلُهُ: حَكِيمٌ، فِي عُذْرِهِ وَحُجَّتِهِ إِلَى عِبَادِهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ
١١٣٤٦ - ذُكِرَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ رَاشِدٍ، ثنا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ: لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ قَالَ: عِبَرٌ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: لِلسَّائِلِينَ
١١٣٤٧ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ يَقُولُ: مَنْ سَأَلَ، عَنْ ذَلِكَ فَهُوَ هَكَذَا مَا قَصَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ وَأَنْبَأَكُمْ بِهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أبينا منا
١١٣٤٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَامِرُ بْنُ الْفُرَاتِ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلُهُ: إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبَيْنَا مِنَّا وَأَخُوهُ:
بِنْيَامِينُ.
١١٣٤٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الدَّامِغَانِيَّ، ثنا عَمْرُو بْنُ
١١٣٤٢ - حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا حَمَّادٌ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ: وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ قَالَ: مِنْ تَمَامِ النِّعْمَةِ، دُخُولُ الْجَنَّةِ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يُتِمَّ عَلَى أَحَدٍ نِعَمَهُ فَيُدْخِلَهُ النَّارَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: كَمَآ أَتَمَهَّا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
١١٣٤٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا زُنَيْجٌ، ثنا سَلَمَةُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَوْلُهُ: عَلِيمٌ أَيْ: عَلِيمٌ بِمَا تُخْفُونَ.
١١٣٤٤ - حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ رواد، ثنا آدم أَبُو جَعْفَرٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةَ فِي قَوْلِهِ: حَكِيمٌ قَالَ: حَكِيمٌ فِي أَمْرِهِ.
١١٣٤٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أنا أَبُو غَسَّانَ، ثنا سَلَمَةُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَوْلُهُ: حَكِيمٌ، فِي عُذْرِهِ وَحُجَّتِهِ إِلَى عِبَادِهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ
١١٣٤٦ - ذُكِرَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ رَاشِدٍ، ثنا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ: لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ قَالَ: عِبَرٌ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: لِلسَّائِلِينَ
١١٣٤٧ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ يَقُولُ: مَنْ سَأَلَ، عَنْ ذَلِكَ فَهُوَ هَكَذَا مَا قَصَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ وَأَنْبَأَكُمْ بِهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أبينا منا
١١٣٤٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَامِرُ بْنُ الْفُرَاتِ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلُهُ: إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبَيْنَا مِنَّا وَأَخُوهُ:
بِنْيَامِينُ.
١١٣٤٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الدَّامِغَانِيَّ، ثنا عَمْرُو بْنُ
حُمْرَانَ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ: إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ يَعْنِي: بِنْيَامِينَ، وَهُوَ أَخُو يُوسُفَ لأبيه وأمه.
قوله تعالى: ونحن عصبة
[الوجه الأول]
١١٣٥٠ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلَهُ: وَنَحْنُ عُصْبَةٌ قَالَ: الْعُصْبَةُ، مَا بَيْنَ الْعَشْرَةِ إِلَى الْأَرْبَعِينَ، وَرُوِيَ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ مِثْلُ ذَلِكَ.
١١٣٥١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَامِرِ بْنِ الْفُرَاتِ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ قَالَ: كَانُوا عَشَرَةً.
وَالْوَجْهُ الثَّانِي:
١١٣٥٢ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ الْحَكَمِ قَالَ: الْعُصْبَةُ: أَرْبَعُونَ رَجُلا.
وَالْوَجْهُ الثَّالِثُ:
١١٣٥٣ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: قُلْتُ: كَمِ الْعُصْبَةُ؟ قَالَ: سِتَّةٌ أَوْ سَبْعَةٌ.
١١٣٥٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ:
سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: وَنَحْنُ عُصْبَةٌ قَالَ:
الْعُصْبَةُ: الْجَمَاعَةُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ
١١٣٥٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا الْحُسَيْنُ، ثنا عَامِرٌ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ قَالُوا فِي ضَلالٍ مِنْ أَمْرِنَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ
١١٣٥٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا الْحُسَيْنُ، ثنا عَامِرٌ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ فِي قَوْلِهِ: اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ يَقُولُ: تَتُوبُونَ مِمَّا صَنَعْتُمْ بِهِ.
قوله تعالى: ونحن عصبة
[الوجه الأول]
١١٣٥٠ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلَهُ: وَنَحْنُ عُصْبَةٌ قَالَ: الْعُصْبَةُ، مَا بَيْنَ الْعَشْرَةِ إِلَى الْأَرْبَعِينَ، وَرُوِيَ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ مِثْلُ ذَلِكَ.
١١٣٥١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَامِرِ بْنِ الْفُرَاتِ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ قَالَ: كَانُوا عَشَرَةً.
وَالْوَجْهُ الثَّانِي:
١١٣٥٢ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ الْحَكَمِ قَالَ: الْعُصْبَةُ: أَرْبَعُونَ رَجُلا.
وَالْوَجْهُ الثَّالِثُ:
١١٣٥٣ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: قُلْتُ: كَمِ الْعُصْبَةُ؟ قَالَ: سِتَّةٌ أَوْ سَبْعَةٌ.
١١٣٥٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ:
سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: وَنَحْنُ عُصْبَةٌ قَالَ:
الْعُصْبَةُ: الْجَمَاعَةُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ
١١٣٥٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا الْحُسَيْنُ، ثنا عَامِرٌ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ قَالُوا فِي ضَلالٍ مِنْ أَمْرِنَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ
١١٣٥٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا الْحُسَيْنُ، ثنا عَامِرٌ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ فِي قَوْلِهِ: اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ يَقُولُ: تَتُوبُونَ مِمَّا صَنَعْتُمْ بِهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يوسف
[الوجه الأول]
١١٣٥٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ قَالَ: كُنَّا نُحَدِّثُ أَنَّهُ رُوبِيلُ، وَهُوَ أَكْبَرُ إِخْوَتِهِ وَهُوَ ابْنُ خَالَةِ يُوسُفَ.
وَالْوَجْهُ الثَّانِي:
١١٣٥٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا الْحُسَيْنُ، أنا عَامِرٌ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَهُوَ: يَهُوذَا.
وَالْوَجْهُ الثَّالِثُ:
١١٣٥٩ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ أَبِي: وَفِي كِتَابِ غَيْرِي، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ قَالَ: هُوَ شَمْعُونُ.
١١٣٦٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ فَذَكَرُوا وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ الَّذِي قَالَ ذَلِكَ مِنْهُمْ رُوبِيلُ الأَكْبَرُ مِنْ بَنِي يَعْقُوبَ، وَكَانَ أَقْصَدَهُمْ فِيهِ رَأْيًا.
وَكُلٌّ قَدْ عَظُمَ فِيهِ جُرْمُهُ، وَكَانَ أَيْسَرَهُمْ جُرْمًا، وَكَفَى بِجُرْمِهِ جُرْمًا لِمَا اجْتَمَعُوا عَلَيْهِ مِنْ قَطِيعَةِ الرَّحِمِ، وَعُقُوقِ الْوَالِدِ وَقِلَّةِ الرَّأْفَةِ بِالصَّغِيرِ الضَّرْعِ، الَّذِي لَا ذَنْبَ لَهُ وَبِالْكَبِيرِ الْفَانِي ذِي الْحَقِّ وَالْحُرْمَةِ وَالْفَضْلِ عَلَيْهِمْ، وَخَطَرِهِ عِنْدَ اللَّهِ مَعَ حَقِّ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ- لِيُفَرِقُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ وَلَدِهِ وَحَبِيبِهِ عَلَى كِبَرِ سِنِّهِ، وَرِقَّةِ عَظْمِهِ، مَعَ مَكَانِهِ مِنَ اللَّهِ وَبَيْنَ مَنْ أَحَبَّهُ طِفْلا صَغِيرًا عَلَى ضَعْفِ قُوَّتِهِ، وَصِغَرِ سِنِّهِ وَحَاجَتِهِ إِلَى لُطْفِ وَالِدِهِ، وَسُكُونِهِ إِلَيْهِ يَغْفِرُ اللَّهُ لَهُمْ، وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، فَقَدِ احْتَمَلُوا أَمْرًا عَظِيمًا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ
١١٣٦١ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنِي عَمِّي، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يعني: الركية.
[الوجه الأول]
١١٣٥٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ قَالَ: كُنَّا نُحَدِّثُ أَنَّهُ رُوبِيلُ، وَهُوَ أَكْبَرُ إِخْوَتِهِ وَهُوَ ابْنُ خَالَةِ يُوسُفَ.
وَالْوَجْهُ الثَّانِي:
١١٣٥٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا الْحُسَيْنُ، أنا عَامِرٌ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَهُوَ: يَهُوذَا.
وَالْوَجْهُ الثَّالِثُ:
١١٣٥٩ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ أَبِي: وَفِي كِتَابِ غَيْرِي، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ قَالَ: هُوَ شَمْعُونُ.
١١٣٦٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ فَذَكَرُوا وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ الَّذِي قَالَ ذَلِكَ مِنْهُمْ رُوبِيلُ الأَكْبَرُ مِنْ بَنِي يَعْقُوبَ، وَكَانَ أَقْصَدَهُمْ فِيهِ رَأْيًا.
وَكُلٌّ قَدْ عَظُمَ فِيهِ جُرْمُهُ، وَكَانَ أَيْسَرَهُمْ جُرْمًا، وَكَفَى بِجُرْمِهِ جُرْمًا لِمَا اجْتَمَعُوا عَلَيْهِ مِنْ قَطِيعَةِ الرَّحِمِ، وَعُقُوقِ الْوَالِدِ وَقِلَّةِ الرَّأْفَةِ بِالصَّغِيرِ الضَّرْعِ، الَّذِي لَا ذَنْبَ لَهُ وَبِالْكَبِيرِ الْفَانِي ذِي الْحَقِّ وَالْحُرْمَةِ وَالْفَضْلِ عَلَيْهِمْ، وَخَطَرِهِ عِنْدَ اللَّهِ مَعَ حَقِّ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ- لِيُفَرِقُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ وَلَدِهِ وَحَبِيبِهِ عَلَى كِبَرِ سِنِّهِ، وَرِقَّةِ عَظْمِهِ، مَعَ مَكَانِهِ مِنَ اللَّهِ وَبَيْنَ مَنْ أَحَبَّهُ طِفْلا صَغِيرًا عَلَى ضَعْفِ قُوَّتِهِ، وَصِغَرِ سِنِّهِ وَحَاجَتِهِ إِلَى لُطْفِ وَالِدِهِ، وَسُكُونِهِ إِلَيْهِ يَغْفِرُ اللَّهُ لَهُمْ، وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، فَقَدِ احْتَمَلُوا أَمْرًا عَظِيمًا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ
١١٣٦١ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنِي عَمِّي، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يعني: الركية.
١١٣٦٢ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، أنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ: فِي بَعْضِ نَوَاحِيهِ أَسْفَلِهِ.
١١٣٦٣ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ قَالَ: بِئْرٌ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ.
١١٣٦٤ - حَدَّثَنَا يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى، أنا ابْنَ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ زَيْدٍ قَالَ:
الْجُبُّ الَّذِي جُعِلَ فِيهِ يُوسُفُ بِحِذَاءِ طَبَرِيَّةَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا أَمْيَالٌ.
١١٣٦٥ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ يُونُسَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: كَانَ يُوسُفُ فِي الْجُبِّ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: يلتقطه بعض السيارة
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ
١١٣٦٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَامِرِ بْنِ الْفُرَاتِ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ: فَلَمَّا أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ عَلَى ذَلِكَ، أَتَوْا أَبَاهُمْ فَقَالُوا: يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا
١١٣٦٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثَنَا شَيْبَانُ، ثَنَا قَزَعَةُ بْنُ سُوَيْدٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ الشَّقَرِيُّ أَنَّ يَعْقُوبَ لَمَّا أَرْسَلَ ابْنَهُ مَعَ بَنِيهِ قَالَ: اللَّهُمَّ صَافِحْهُمْ بِيَمِينِ الرَّحْمَةِ.
١١٣٦٨ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةُ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، فَلَمْ يَزَالُوا يَأَتُونَهُ حَتَّى أَرْسَلَهُ مَعَهُمْ عَلَى وَجَلٍ وَتَخَوُّفٍ، فَذُكِرَ لِي أَنَّهُ لَمَّا أَرْسَلَهُ مَعَهُمْ دَعَاهُ حِينَ أَرَادُوا الذَّهَابَ بِهِ، فَضَمَّهُ إِلَيْهِ ثُمَّ دَعَا لَهُ، وَقَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْ دُعَائِي جُنَّةً مِمَّا أَتَخَوَّفُ عَلَيْهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
١١٣٦٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ المقري، ثنا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: نرتع ونلعب قَالَ: نَتَحَارَسُ وَنَتَكَالأُ، يَحْفَظُ بَعْضُنَا بَعْضًا وَرُبَّمَا قَالَ: يَكْلأُ بَعْضُنَا بَعْضًا.
١١٣٦٣ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ قَالَ: بِئْرٌ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ.
١١٣٦٤ - حَدَّثَنَا يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى، أنا ابْنَ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ زَيْدٍ قَالَ:
الْجُبُّ الَّذِي جُعِلَ فِيهِ يُوسُفُ بِحِذَاءِ طَبَرِيَّةَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا أَمْيَالٌ.
١١٣٦٥ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ يُونُسَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: كَانَ يُوسُفُ فِي الْجُبِّ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: يلتقطه بعض السيارة
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ
١١٣٦٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَامِرِ بْنِ الْفُرَاتِ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ: فَلَمَّا أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ عَلَى ذَلِكَ، أَتَوْا أَبَاهُمْ فَقَالُوا: يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا
١١٣٦٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثَنَا شَيْبَانُ، ثَنَا قَزَعَةُ بْنُ سُوَيْدٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ الشَّقَرِيُّ أَنَّ يَعْقُوبَ لَمَّا أَرْسَلَ ابْنَهُ مَعَ بَنِيهِ قَالَ: اللَّهُمَّ صَافِحْهُمْ بِيَمِينِ الرَّحْمَةِ.
١١٣٦٨ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةُ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، فَلَمْ يَزَالُوا يَأَتُونَهُ حَتَّى أَرْسَلَهُ مَعَهُمْ عَلَى وَجَلٍ وَتَخَوُّفٍ، فَذُكِرَ لِي أَنَّهُ لَمَّا أَرْسَلَهُ مَعَهُمْ دَعَاهُ حِينَ أَرَادُوا الذَّهَابَ بِهِ، فَضَمَّهُ إِلَيْهِ ثُمَّ دَعَا لَهُ، وَقَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْ دُعَائِي جُنَّةً مِمَّا أَتَخَوَّفُ عَلَيْهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
١١٣٦٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ المقري، ثنا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: نرتع ونلعب قَالَ: نَتَحَارَسُ وَنَتَكَالأُ، يَحْفَظُ بَعْضُنَا بَعْضًا وَرُبَّمَا قَالَ: يَكْلأُ بَعْضُنَا بَعْضًا.
١١٣٧٠ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي يَحْيَى، عَنْ مُجَاهِدٍ نرتع ونلعب قَالَ: نَنْشَطُ وَنَلْعَبُ.
١١٣٧١ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ: يَرْتَعْ قَالَ: يَسْعَى ويَلْهُو-
وَرُوِيَ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانٍ، قَالَ: يَلْهُو وَيَلْعَبُ.
١١٣٧٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، أَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ:
سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ فِي قَوْلِ اللَّهِ: أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ قَالَ: يَرْعَى غَنَمَهُ، وَيَنْظُرُ، وَيَعْقِلُ، وَيَعْرِفُ مَا يَعْرِفُ الرِّجَالُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ إِلَى قَوْلِهِ: غافلون
١١٣٧٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ فَلَمْ يَزَالُوا يَأْتُونَهُ حَتَّى أَرْسَلَهُ مَعَهُمْ دَعَاهُ حِينَ أَرَادُوا الذَّهَابَ بِهِ فَضَمَّهُ إِلَيْهِ وَدَعَا لَهُ.
١١٣٧٤ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو ذَرٍّ مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ مِهْرَانَ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ قَالَ: لَا يَنْبَغِي لأَحَدٍ أَنْ يُلَقَّنَ ابْنَهُ الشَّرَّ، فَإِنَّ بَنِي يَعْقُوبَ لَمْ يَدْرُوا أَنَّ الذِّئْبَ يَأْكُلُ النَّاسَ، حَتَّى قَالَ لَهُمْ أَبُوهُمْ: إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ
١١٣٧٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَامِرُ بْنُ الْفُرَاتِ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ: قَالَ: لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ، أَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ... قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَخَاسِرُونَ، فَأَرْسَلَهُ مَعَهُمْ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا
١١٣٧٦ - وَبِهِ، عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ: فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ، أَخْرَجُوهُ وَبِهِ عَلَيْهِمْ كَرَامَةٌ،
١١٣٧١ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ: يَرْتَعْ قَالَ: يَسْعَى ويَلْهُو-
وَرُوِيَ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانٍ، قَالَ: يَلْهُو وَيَلْعَبُ.
١١٣٧٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، أَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ:
سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ فِي قَوْلِ اللَّهِ: أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ قَالَ: يَرْعَى غَنَمَهُ، وَيَنْظُرُ، وَيَعْقِلُ، وَيَعْرِفُ مَا يَعْرِفُ الرِّجَالُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ إِلَى قَوْلِهِ: غافلون
١١٣٧٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ فَلَمْ يَزَالُوا يَأْتُونَهُ حَتَّى أَرْسَلَهُ مَعَهُمْ دَعَاهُ حِينَ أَرَادُوا الذَّهَابَ بِهِ فَضَمَّهُ إِلَيْهِ وَدَعَا لَهُ.
١١٣٧٤ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو ذَرٍّ مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ مِهْرَانَ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ قَالَ: لَا يَنْبَغِي لأَحَدٍ أَنْ يُلَقَّنَ ابْنَهُ الشَّرَّ، فَإِنَّ بَنِي يَعْقُوبَ لَمْ يَدْرُوا أَنَّ الذِّئْبَ يَأْكُلُ النَّاسَ، حَتَّى قَالَ لَهُمْ أَبُوهُمْ: إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ
١١٣٧٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَامِرُ بْنُ الْفُرَاتِ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ: قَالَ: لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ، أَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ... قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَخَاسِرُونَ، فَأَرْسَلَهُ مَعَهُمْ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا
١١٣٧٦ - وَبِهِ، عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ: فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ، أَخْرَجُوهُ وَبِهِ عَلَيْهِمْ كَرَامَةٌ،
2108
فَلَمَّا خَرَجُوا بِهِ إِلَى الْبَرِيَّةِ أَظْهَرُوا بِهِ، فَلَمَّا أَخْرَجُوهُ، وَبِهِ عَلَيْهِمْ كَرَامَةٌ، فَلَمَّا خَرَجُوا بِهِ إِلَى الْبَرِيَّةِ، أَظْهَرُوا لَهُ الْعَدَاوَةَ، فَجَعَلَ يَضْرِبُهُ أَحَدُهُمْ فَيَسْتَغِيثُ بِالآخَرِ فَيَضْرِبُهُ، فَجَعَلَ لَا يَرَى مِنْهُمْ رَحِيمًا فَضَرَبُوهُ حَتَّى كَادُوا يَقْتُلُونَهُ، فَجَعَلَ يَصِيحُ، يَا أَبَتَاهُ يَا يَعْقُوبُ، لَوْ تَعْلَمُ مَا صَنَعَ بِابْنِكِ بَنُو الإِمَاءِ، فَلَمَّا كَادُوا أَنْ يَقْتُلُوهُ قَالَ يَهُوذَا: أَلَيْسَ قَدْ أَعْطَيْتُمُونِي مَوْثِقًا أَلا تَقْتُلُوهُ، فَانْطَلَقُوا بِهِ إِلَى الْجُبِّ لِيَطْرَحُوا فِيهِ فَجَعَلُوا يُدْلُونَهُ فِي الْبِئْرِ فَيَتَعَلَّقُ بِشَفَةِ الْبِئْرِ فَرَبَطُوا يَدَيْهِ وَنَزَعُوا قَمِيصَهُ فَقَالَ: يَا إِخْوَتَاهُ، ذَرُوا عَلَيَّ قَمِيصِي أَتَوَارَى بِهِ فِي الْجُبِّ، قَالُوا لَهُ: ادْعُ الأَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ يُؤْنِسُوكَ، قَالَ: فَإِنِّي لَمْ أَرَ شَيْئًا فَدَلُّوهُ فِي الْبِئْرِ، حَتَّى إِذَا بَلَغَ نِصْفَهَا أَلْقَوْهُ إِرَادَةَ أَنْ يَمُوتَ فَكَانَ فِي الْبِئْرِ مَاءٌ فَسَقَطَ فِيهِ فَلَمْ يَضُرُّهُ، ثُمَّ أَوَى إِلَى صَخْرَةٍ فِي الْبِئْرِ فَقَامَ عَلَيْهَا فَجَعَلَ يَبْكِي فَنَادَاهُ إِخْوَتُهُ فَظَنَّ أَنَّهَا رَحْمَةٌ أَدْرَكْتُهُمْ، فَأَجَابَهُمْ فَأَرَادُوا أَنْ يَرْضَخُوهُ، بِصَخْرَةٍ فَقَامَ يَهُوذَا فَمَنَعَهُمْ وَقَالَ: قَدْ أَعْطَيْتُمُونِي مَوْثِقًا أَلا تَقْتُلُوهُ، فَكَانَ يَهُوذَا يَأْتِيَهُ بِالطَّعَامِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ
١١٣٧٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ وَحْيًا وَهُوَ فِي الْجُبِّ، فَهَوُّنَ ذَلِكَ الْوَحْي عَلَيْهِ مَا صُنِعَ بِهِ.
١١٣٧٨ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ عِيسَى ابن مَيْمُونٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ وأوحينا إليه قَالَ: إِلَى يُوسُفَ.
١١٣٧٩ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا أَتَاهُ الْوَحْي مِنَ اللَّهِ، وَهُوَ فِي الْبِئْرِ بما يريدوا أَنْ يَفْعَلُوا بِهِ، وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ بِمَا أَطْلَعَ اللَّهُ عَلَيْهِ رَسُولَهُ مِنْ أَمْرِهِمْ.
١١٣٨٠ - ذَكَرَهُ أَبِي، عَنْ أَبِي حُذَيْفَةَ، عَنْ شِبْلٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ إِلَى يُوسُفَ: لَتُنَبِّئَنَّ إِخْوَتَكَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَهُمْ لا يشعرون
١١٣٨١ - حدثنا علي بن الحين، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَمَّادٍ، ثنا كِنَانَةُ، ثنا إبراهيم
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ
١١٣٧٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ وَحْيًا وَهُوَ فِي الْجُبِّ، فَهَوُّنَ ذَلِكَ الْوَحْي عَلَيْهِ مَا صُنِعَ بِهِ.
١١٣٧٨ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ عِيسَى ابن مَيْمُونٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ وأوحينا إليه قَالَ: إِلَى يُوسُفَ.
١١٣٧٩ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا أَتَاهُ الْوَحْي مِنَ اللَّهِ، وَهُوَ فِي الْبِئْرِ بما يريدوا أَنْ يَفْعَلُوا بِهِ، وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ بِمَا أَطْلَعَ اللَّهُ عَلَيْهِ رَسُولَهُ مِنْ أَمْرِهِمْ.
١١٣٨٠ - ذَكَرَهُ أَبِي، عَنْ أَبِي حُذَيْفَةَ، عَنْ شِبْلٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ إِلَى يُوسُفَ: لَتُنَبِّئَنَّ إِخْوَتَكَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَهُمْ لا يشعرون
١١٣٨١ - حدثنا علي بن الحين، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَمَّادٍ، ثنا كِنَانَةُ، ثنا إبراهيم
2109
ابن طَهْمَانَ، عَنْ عيَادِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ الْحُوَيْرِثِ وَهُوَ أَبُو الْحُوَيْرِثِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ قَالَ: فَلَمْ يَعْلَمُوا بِوَحْي اللَّهِ إِلَيْهِ.
١١٨٢ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ وَهُمْ لَا يشعرون أي إخوته.
قوله وجاؤ أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ
١١٣٨٤ - ذُكِرَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الأَشَجِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ يَذْكُرُ، عَنْ جَرَادٍ الضَّبِّيِّ قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلَى الْحَسَنِ وَهُوَ يَقُصُّ وَهُوَ يَقُولُ: آتَوْا أَبَاهُمْ كَذْبَةً آثِمَةً.
١١٣٨٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَامِرٌ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ: ثُمَّ إِنَّهُمْ رَجَعُوا إِلَى أَبِيهِمْ فَأَخَذُوا جَدْيًا مِنَ الْغَنَمِ فَذَبَحُوهُ، وَنَضَحُوا دَمَهُ عَلَى الْقَمِيصِ، ثُمَّ أَقْبَلُوا عَلَى أَبِيهِمْ عِشَاءً يَبْكُونَ.
١١٣٨٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ قَالَ:
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: فَلَمَّا انْطَلَقَتْ بِهِ الْعِيرُ، وَعَرَفَ إِخْوَتُهُ أَنْ قَدْ ذهب به، جاؤ أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ
١١٣٨٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَامِرِ بْنِ الْفُرَاتِ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ: ثُمَّ أَقْبَلُوا إِلَى أَبِيهِمْ عِشَاءً يَبْكُونَ، فَلَمَّا سَمِعَ أَصْوَاتَهُمْ فَزِعَ وَقَالَ: يَا بَنِيَّ مَا لَكُمْ؟ هَلْ أَصَابَكُمْ فِي غَنَمِكُمْ شَيْءٌ؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: فَمَا فَعَلَ يُوسُفُ؟ قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا
١١٣٨٨ - وَبِهِ، عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ: وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا قَالَ: وَمَا أَنْتَ بِمُصَدِّقٍ لَنَا، وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ.
١١٣٨٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ قَالَ:
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا أَيْ: مَا أَنْتَ بِمُصَدِّقِنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ وَإِنْ كُنَّا قَدْ صدقنا.
١١٨٢ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ وَهُمْ لَا يشعرون أي إخوته.
قوله وجاؤ أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ
١١٣٨٤ - ذُكِرَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الأَشَجِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ يَذْكُرُ، عَنْ جَرَادٍ الضَّبِّيِّ قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلَى الْحَسَنِ وَهُوَ يَقُصُّ وَهُوَ يَقُولُ: آتَوْا أَبَاهُمْ كَذْبَةً آثِمَةً.
١١٣٨٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَامِرٌ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ: ثُمَّ إِنَّهُمْ رَجَعُوا إِلَى أَبِيهِمْ فَأَخَذُوا جَدْيًا مِنَ الْغَنَمِ فَذَبَحُوهُ، وَنَضَحُوا دَمَهُ عَلَى الْقَمِيصِ، ثُمَّ أَقْبَلُوا عَلَى أَبِيهِمْ عِشَاءً يَبْكُونَ.
١١٣٨٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ قَالَ:
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: فَلَمَّا انْطَلَقَتْ بِهِ الْعِيرُ، وَعَرَفَ إِخْوَتُهُ أَنْ قَدْ ذهب به، جاؤ أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ
١١٣٨٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَامِرِ بْنِ الْفُرَاتِ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ: ثُمَّ أَقْبَلُوا إِلَى أَبِيهِمْ عِشَاءً يَبْكُونَ، فَلَمَّا سَمِعَ أَصْوَاتَهُمْ فَزِعَ وَقَالَ: يَا بَنِيَّ مَا لَكُمْ؟ هَلْ أَصَابَكُمْ فِي غَنَمِكُمْ شَيْءٌ؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: فَمَا فَعَلَ يُوسُفُ؟ قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا
١١٣٨٨ - وَبِهِ، عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ: وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا قَالَ: وَمَا أَنْتَ بِمُصَدِّقٍ لَنَا، وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ.
١١٣٨٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ قَالَ:
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا أَيْ: مَا أَنْتَ بِمُصَدِّقِنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ وَإِنْ كُنَّا قَدْ صدقنا.
قوله تعالى: وجاؤ عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ
١١٣٩٠ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، عَنْ سُفْيَانُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ في قوله وجاؤ عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ: لَوْ كَانَ أَكَلَهُ السَّبْعُ لَخَرَقَ قَمِيصَهُ.
١١٣٩١ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ، أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ: كَانَ دَمُ سَخْلَةٍ-
وَرُوِيَ، عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّهُ قَالَ: سَخْلَةُ شَاةٍ
١١٣٩٢ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ أَحْسِبُهُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: كَانَتْ فِي قَمِيصِ يُوسُفَ ثَلاثُ آيَاتٍ، حَيْثُ جَاءُوا بِقَمِيصِهِ إِلَى أَبِيهَ، فَقَالُوا:
أَكَلَهُ الذِّئْبُ فَقَالَ أَبُوهُ: لَوْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ لَشَقَّ قَمِيصَهُ.
١١٣٩٣ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ: قوله:
وجاؤ عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ: صَادُوا ظَبْيًا فَذَبَحُوهُ فَلَطَّخُوا بِهِ الْقَمِيصَ، فَجَعَلَ يُقَلِّبُ الْقَمِيصَ فَيَقُولُ: مَا أَرَى بِهِ أَثَرَ نَابٍ وَلا ظُفُرٍ، إِنَّ هَذَا لَسَبْعٌ رَحِيمٌ.
١١٣٩٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَامِرٌ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ: فَبَكَى الشَّيْخُ وَصَاحَ بِأَعْلَى صَوْتِهِ، ثُمَّ قَالَ: أَيْنَ الْقَمِيصُ؟
فَجَاءُوا بِقَمِيصِهِ عَلَيْهِ دَمٌ كَذِبٌ فَأَخَذَ الْقَمِيصَ، فَطَرَحَهُ عَلَى وَجْهِهِ، ثُمَّ بَكَى حَتَّى خَضَبَ وَجْهَهُ مِنْ دَمِ الْقَمِيصِ. ثُمَّ قَالَ: إِنَّ هَذَا الذِّئْبَ يَا بَنِيَّ لَرَحِيمٌ، فَكَيْفَ أَكَلَ لَحْمَهُ وَلَمْ يَخْرِقْ قَمِيصَهُ؟
قَوْلُهُ تعالى: قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لكم أنفسكم أمرا
١١٣٩٥ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، أَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَوْلُهُ: بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا قَالَ:
أَمَرَتْكُمْ أَنْفُسُكُمْ.
١١٣٩٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ أنا سعيد بن بشير، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا أَيْ: زَيَّنَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ
١١٣٩٠ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، عَنْ سُفْيَانُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ في قوله وجاؤ عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ: لَوْ كَانَ أَكَلَهُ السَّبْعُ لَخَرَقَ قَمِيصَهُ.
١١٣٩١ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ، أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ: كَانَ دَمُ سَخْلَةٍ-
وَرُوِيَ، عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّهُ قَالَ: سَخْلَةُ شَاةٍ
١١٣٩٢ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ أَحْسِبُهُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: كَانَتْ فِي قَمِيصِ يُوسُفَ ثَلاثُ آيَاتٍ، حَيْثُ جَاءُوا بِقَمِيصِهِ إِلَى أَبِيهَ، فَقَالُوا:
أَكَلَهُ الذِّئْبُ فَقَالَ أَبُوهُ: لَوْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ لَشَقَّ قَمِيصَهُ.
١١٣٩٣ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ: قوله:
وجاؤ عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ: صَادُوا ظَبْيًا فَذَبَحُوهُ فَلَطَّخُوا بِهِ الْقَمِيصَ، فَجَعَلَ يُقَلِّبُ الْقَمِيصَ فَيَقُولُ: مَا أَرَى بِهِ أَثَرَ نَابٍ وَلا ظُفُرٍ، إِنَّ هَذَا لَسَبْعٌ رَحِيمٌ.
١١٣٩٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَامِرٌ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ: فَبَكَى الشَّيْخُ وَصَاحَ بِأَعْلَى صَوْتِهِ، ثُمَّ قَالَ: أَيْنَ الْقَمِيصُ؟
فَجَاءُوا بِقَمِيصِهِ عَلَيْهِ دَمٌ كَذِبٌ فَأَخَذَ الْقَمِيصَ، فَطَرَحَهُ عَلَى وَجْهِهِ، ثُمَّ بَكَى حَتَّى خَضَبَ وَجْهَهُ مِنْ دَمِ الْقَمِيصِ. ثُمَّ قَالَ: إِنَّ هَذَا الذِّئْبَ يَا بَنِيَّ لَرَحِيمٌ، فَكَيْفَ أَكَلَ لَحْمَهُ وَلَمْ يَخْرِقْ قَمِيصَهُ؟
قَوْلُهُ تعالى: قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لكم أنفسكم أمرا
١١٣٩٥ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، أَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَوْلُهُ: بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا قَالَ:
أَمَرَتْكُمْ أَنْفُسُكُمْ.
١١٣٩٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ أنا سعيد بن بشير، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا أَيْ: زَيَّنَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَصَبْرٌ جَمِيلٌ
١١٣٩٧ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا ابْنُ الطَّبَّاعِ، ثنا هُشَيْمٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ حَبَّانِ بْنِ أَبِي جَبَلَةَ قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنْ قَوْلِهِ: فَصَبْرٌ جَمِيلٌ قَالَ: لَا شَكْوَى فِيهِ.
١١٣٩٨ - حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ وَرْقَاءَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ «١»
فِي قَوْلِهِ: فَصَبْرٌ جَمِيلٌ قَالَ: لَيْسَ فِيهِ جَزَعٌ.
١١٣٩٩ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا ابْنُ الطَّبَّاعِ، ثنا أَبُو خَلَفٍ الْخَزَّازُ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: الصَّبْرُ الْجَمِيلُ: الَّذِي لَيْسَ فَوْقَهُ جَزَعٌ إِلا إِلَى اللَّهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ
١١٤٠٠ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ أَيْ: تَكْذِبُونَ.
١١٤٠١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَوْلُهُ: وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ فَعَرَفَ، يَعْنِي: يَعْقُوبَ أَنْ قَدْ كَادُوهُ وَاسْتَعَانَ اللَّهَ عَلَى مَا يَسْمَعُ مِنْ قَوْلِهِمْ لَمَّا بَلَغَ كَرْبُ ذَلِكَ مِنْهُ، فَنَزَلَ الْبَلاءُ بِيَعْقُوبَ عَلَى كِبَرِهِ بِفِرَاقِ حَبِيبِهِ، قَدْ وَلَهُ «٢» عَنْهُ، لَا يَدْرِي أَحَيُّ هُوَ أَمْ مَيِّتٌ؟ وَيُوسُفُ عَلَى صِغَرِهِ وَضَعْفِهِ بِلا ذَنْبٍ أَجْرَمَهُ إِلَى مَنْ صَنَعَ ذَلِكَ بِهِ أَكَبَّ عَلَى يَعْقُوبَ حُزْنُهُ، وَانْطَلَقَ بِيُوسُفَ فِي رِقَّهِ قَدْ أَنْزَلَهُ الْبَلاءُ عَبْدًا، وَهُوَ حُرٌّ ابْنُ أَحْرَارٍ، قَدْ أَسْلَمَهُ بَغْي إِخْوَتِهِ عَلَيْهِ إِلَى مَا هُوَ فِيهِ، وَبِعَيْنِ اللَّهِ ذَلِكَ كُلِّهِ يَرَى وَيَسْمَعُ، وَلَوْ شَاءَ أَنْ يَكُفَّ ذَلِكَ مِنْ بَغْيِهِمْ، عَنْ يُوسُفَ فِي صِغَرِهِ فَعَلَ، وَعَنْ يَعْقُوبَ فِي كِبَرِهِ فَعَلَ، وَلَكِنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَبْتَلِيَهُ لِيَنْظُرَ كَيْفَ عَزْمُهُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ
١١٤٠٢ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُنِيبٍ، ثنا أَبُو مُعَاذٍ النَّحْوِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنِ الضَّحَّاكِ، قَوْلُهُ: وَجَاءَتْ سيارة فنزلوا على الجب والجب: البئر.
١١٣٩٧ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا ابْنُ الطَّبَّاعِ، ثنا هُشَيْمٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ حَبَّانِ بْنِ أَبِي جَبَلَةَ قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنْ قَوْلِهِ: فَصَبْرٌ جَمِيلٌ قَالَ: لَا شَكْوَى فِيهِ.
١١٣٩٨ - حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ وَرْقَاءَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ «١»
فِي قَوْلِهِ: فَصَبْرٌ جَمِيلٌ قَالَ: لَيْسَ فِيهِ جَزَعٌ.
١١٣٩٩ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا ابْنُ الطَّبَّاعِ، ثنا أَبُو خَلَفٍ الْخَزَّازُ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: الصَّبْرُ الْجَمِيلُ: الَّذِي لَيْسَ فَوْقَهُ جَزَعٌ إِلا إِلَى اللَّهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ
١١٤٠٠ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ أَيْ: تَكْذِبُونَ.
١١٤٠١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَوْلُهُ: وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ فَعَرَفَ، يَعْنِي: يَعْقُوبَ أَنْ قَدْ كَادُوهُ وَاسْتَعَانَ اللَّهَ عَلَى مَا يَسْمَعُ مِنْ قَوْلِهِمْ لَمَّا بَلَغَ كَرْبُ ذَلِكَ مِنْهُ، فَنَزَلَ الْبَلاءُ بِيَعْقُوبَ عَلَى كِبَرِهِ بِفِرَاقِ حَبِيبِهِ، قَدْ وَلَهُ «٢» عَنْهُ، لَا يَدْرِي أَحَيُّ هُوَ أَمْ مَيِّتٌ؟ وَيُوسُفُ عَلَى صِغَرِهِ وَضَعْفِهِ بِلا ذَنْبٍ أَجْرَمَهُ إِلَى مَنْ صَنَعَ ذَلِكَ بِهِ أَكَبَّ عَلَى يَعْقُوبَ حُزْنُهُ، وَانْطَلَقَ بِيُوسُفَ فِي رِقَّهِ قَدْ أَنْزَلَهُ الْبَلاءُ عَبْدًا، وَهُوَ حُرٌّ ابْنُ أَحْرَارٍ، قَدْ أَسْلَمَهُ بَغْي إِخْوَتِهِ عَلَيْهِ إِلَى مَا هُوَ فِيهِ، وَبِعَيْنِ اللَّهِ ذَلِكَ كُلِّهِ يَرَى وَيَسْمَعُ، وَلَوْ شَاءَ أَنْ يَكُفَّ ذَلِكَ مِنْ بَغْيِهِمْ، عَنْ يُوسُفَ فِي صِغَرِهِ فَعَلَ، وَعَنْ يَعْقُوبَ فِي كِبَرِهِ فَعَلَ، وَلَكِنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَبْتَلِيَهُ لِيَنْظُرَ كَيْفَ عَزْمُهُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ
١١٤٠٢ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُنِيبٍ، ثنا أَبُو مُعَاذٍ النَّحْوِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنِ الضَّحَّاكِ، قَوْلُهُ: وَجَاءَتْ سيارة فنزلوا على الجب والجب: البئر.
(١). التفسير ١/ ٣١٢.
(٢). آي: تحير.
(٢). آي: تحير.
2112
١١٤٠٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ، عن محمد ابن إِسْحَاقَ قَالَ: فَلَمَّا انْتَهَوْا بِهِ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي أَرَادُوا بِهِ مَا أَرَادُوا، جَرَّدُوهُ مِنْ قَمِيصِهِ، وَهُوَ يُنَاشِدُهُمُ اللَّهَ وَرَحِمَهُ وَقِلَّةَ ذَنْبِهِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ، فَلَمْ تَعْطِفْهُمْ عَلَيْهِ عَاطِفَةٌ، وَقَذَفُوهُ فِي الْجُبِّ بِغِلْظَةٍ وَفَظَاظَةٍ، وَقِلَّةِ رَأْفَةٍ، ثُمَّ قَعَدُوا فِيمَا بَلَغَنِي يَنْظُرُونَ بَقِيَّةَ يَوْمِهِمْ ذَلِكَ مَا هُوَ صَانِعٌ فِي الْجُبِّ، أَوْ مَصْنُوعٌ بِهِ، إِذْ أَقْبَلَتْ سَيَّارَةٌ مِنَ الْعُرْبِ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَىْ دَلْوَهُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ
١١٤٠٤ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامٌ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ يَقُولُ: أَرْسَلُوا رَسُولَهُمْ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَأَدْلَى دَلْوَهُ
١١٤٠٥ - وَبِهِ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: فَأَدْلَى دَلْوَهُ فَلَمَّا أَدْلَى دَلْوَهُ تَشَبَّثَ بِهِ الْغُلامُ.
١١٤٠٦ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُنِيبٍ، ثنا أَبُو مُعَاذٍ النَّحْوِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنِ الضَّحَّاكِ، قَوْلُهُ: فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ فَاسْتَقَى مِنَ الْمَاءِ، فَاسْتَخْرَجَ يُوسُفَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غلام
[الوجه الأول]
١١٤٠٧ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابٌ، أَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ فِي قَوْلِهِ: يَا بُشْرَى فَيَقُولُ: يَا بِشَارَةُ.
١١٤٠٨ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ: ثنا ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: يَا بُشْرَى هَذَا غُلامٌ فَلَمَّا أَدْلَى دلوه تشبث به الغلام، ف قال: يَا بُشْرَى هَذَا غُلامٌ، تَبَاشَرُوا بِهِ حِينَ اسْتَخْرَجُوهُ، وَهِيَ بِئْرٌ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، مَعْلُومٌ مَكَانُهَا.
الْوَجْهُ الثَّانِي:
١١٤٠٩ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، ثنا قَيْسٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَالَ: كَانَ اسْمُ صَاحِبِهِ: يَعْنِي قَوْلَهُ: يَا بشرى
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ
١١٤٠٤ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامٌ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ يَقُولُ: أَرْسَلُوا رَسُولَهُمْ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَأَدْلَى دَلْوَهُ
١١٤٠٥ - وَبِهِ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: فَأَدْلَى دَلْوَهُ فَلَمَّا أَدْلَى دَلْوَهُ تَشَبَّثَ بِهِ الْغُلامُ.
١١٤٠٦ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُنِيبٍ، ثنا أَبُو مُعَاذٍ النَّحْوِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنِ الضَّحَّاكِ، قَوْلُهُ: فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ فَاسْتَقَى مِنَ الْمَاءِ، فَاسْتَخْرَجَ يُوسُفَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غلام
[الوجه الأول]
١١٤٠٧ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابٌ، أَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ فِي قَوْلِهِ: يَا بُشْرَى فَيَقُولُ: يَا بِشَارَةُ.
١١٤٠٨ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ: ثنا ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: يَا بُشْرَى هَذَا غُلامٌ فَلَمَّا أَدْلَى دلوه تشبث به الغلام، ف قال: يَا بُشْرَى هَذَا غُلامٌ، تَبَاشَرُوا بِهِ حِينَ اسْتَخْرَجُوهُ، وَهِيَ بِئْرٌ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، مَعْلُومٌ مَكَانُهَا.
الْوَجْهُ الثَّانِي:
١١٤٠٩ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، ثنا قَيْسٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَالَ: كَانَ اسْمُ صَاحِبِهِ: يَعْنِي قَوْلَهُ: يَا بشرى
2113
١١٤١٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَامِرُ ابْنُ الْفُرَاتِ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ: فَأَدْلَى دَلْوَهُ فَتَعَلَّقَ يُوسُفُ بِالْحَبْلِ، فَخَرَجَ فَلَمَّا رَآهُ صَاحِبُ الدَّلْوِ، دَعَا رَجُلا مِنْ أَصْحَابِهِ، يُقَالُ لَهُ بشرى، ف قال: يَا بُشْرَى هَذَا غُلامٌ فَسَمِعَ بِهِ إِخْوَةُ يُوسُفَ، فَجَاءُوا فَقَالُوا: هَذَا عَبْدٌ لَنَا أَبَقَ وَرَطَنُوا لَهُ بِلِسَانِهِمْ فَقَالُوا: لَئِنْ أَنْكَرْتَ أَنَّكَ عَبْدٌ لَنَا لَنَقْتُلَنَّكَ، أَتُرَانَا نَرْجِعُ بِكَ إِلَى يَعْقُوبَ وَقَدْ أَخْبَرَنَاهُ أَنَّ الذِّئْبَ قَدْ أَكَلَكَ؟ قَالَ: يَا إِخْوَتَاهُ: ارْجِعُوا بِي إِلَى يَعْقُوبَ فَأَنَا أَضْمَنُ لَكُمْ رِضَاهُ وَلا أُذَكِّرُكُمْ هَذَا أَبَدًا. فَأَبَوْا.
فَقَالَ الْغُلامُ: أَنَا عَبْدٌ لَهُمْ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً
١١٤١١ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، «١» قَوْلُهُ: وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً صَاحِبُ الدَّلْوِ وَمَنْ مَعَهُ فَقَالُوا لأَصْحَابِهِمْ: إِنَّا اسْتَبْضَعْنَاهُ خِيفَةَ أَنْ يَسْتَشْرِكُوهُمْ فِيهِ، إِنْ عَلِمُوا بِهِ، وَاتَّبَعَهُمْ إِخْوَتُهُ يَقُولُونَ لِلْمُدَلِّي وَأَصْحَابِهِ: اسْتَوْثِقُوا مِنْهُ، لَا يَأْبَقَنَّ حَتَّى وَافَوْهُ بِمِصْرَ، فَقَالَ: مَنْ يَبْتَاعُنِي وَيَبْشِرْ، فَاشْتَرَاهُ الْمَلِكُ، وَالْمُلْكُ مُسْلِمٌ.
١١٤١٢ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً قَالَ: أَسَرُّوهُ التُّجَّارُ بَعْضُهُمْ، عَنْ بَعْضٍ، قَالُوا:
هُوَ بِضَاعَةٌ «٢».
١١٤١٣ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عُبَيْدُ بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا شَيْبَانُ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَوْلُهُ: وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً يَقُولُ: اسْتَبْضَعُوهُ أَهْلُ الْمَاءِ، وَقَدْ بَاعُوهُ سِرًّا.
١١٤١٤ - أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ قِرَاءَةً أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ، أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ عَطَاءٍ: وَأَمَّا قَوْلُهُ: وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً فَدَسُّوهُ بَيْنَهُمْ بَيْعًا سِرًّا.
١١٤١٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَامِرِ بْنِ الْفُرَاتِ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، فَلَمَّا اشْتَرَاهُ الرَّجُلانِ فَرَقًا مِنَ الرُّفْقَةِ أَنْ يقولا: اشتريناه
فَقَالَ الْغُلامُ: أَنَا عَبْدٌ لَهُمْ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً
١١٤١١ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، «١» قَوْلُهُ: وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً صَاحِبُ الدَّلْوِ وَمَنْ مَعَهُ فَقَالُوا لأَصْحَابِهِمْ: إِنَّا اسْتَبْضَعْنَاهُ خِيفَةَ أَنْ يَسْتَشْرِكُوهُمْ فِيهِ، إِنْ عَلِمُوا بِهِ، وَاتَّبَعَهُمْ إِخْوَتُهُ يَقُولُونَ لِلْمُدَلِّي وَأَصْحَابِهِ: اسْتَوْثِقُوا مِنْهُ، لَا يَأْبَقَنَّ حَتَّى وَافَوْهُ بِمِصْرَ، فَقَالَ: مَنْ يَبْتَاعُنِي وَيَبْشِرْ، فَاشْتَرَاهُ الْمَلِكُ، وَالْمُلْكُ مُسْلِمٌ.
١١٤١٢ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً قَالَ: أَسَرُّوهُ التُّجَّارُ بَعْضُهُمْ، عَنْ بَعْضٍ، قَالُوا:
هُوَ بِضَاعَةٌ «٢».
١١٤١٣ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عُبَيْدُ بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا شَيْبَانُ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَوْلُهُ: وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً يَقُولُ: اسْتَبْضَعُوهُ أَهْلُ الْمَاءِ، وَقَدْ بَاعُوهُ سِرًّا.
١١٤١٤ - أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ قِرَاءَةً أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ، أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ عَطَاءٍ: وَأَمَّا قَوْلُهُ: وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً فَدَسُّوهُ بَيْنَهُمْ بَيْعًا سِرًّا.
١١٤١٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَامِرِ بْنِ الْفُرَاتِ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، فَلَمَّا اشْتَرَاهُ الرَّجُلانِ فَرَقًا مِنَ الرُّفْقَةِ أَنْ يقولا: اشتريناه
(١). التفسير ١/ ٣١٢.
(٢). ابن كثير ٤/ ٣٠٤
(٢). ابن كثير ٤/ ٣٠٤
2114
فَيَسْأَلُونَهُمَا الشَّرِكَةَ، فَقَالُوا: تَقُولُ إِنْ سَأَلُونَا: مَا هَذَا؟ نَقُولُ: بِضَاعَةً اسْتَبْضَعْنَاهَا مِنْ أَهْلِ الْبِئْرِ فَذَلِكَ قَوْلُهُ: وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً.
١١٤١٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْهِسِنْجَانِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْغِمْرِ، ثنا مُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ قَالَ: سَأَلْتُهُ يَعْنِي: أَبَا صَخْرٍ، عَنْ قَوْلِهِ: وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً قَالَ:
إِنَّهُمْ لَمَّا أَلْقَوْهُ فِي الْجُبِّ، بَصُرُوا الْعِيرَ قَدْ أَقْبَلَتْ، فَلَمَّا أَرْسَلَ أَهْلُ الْعِيرِ وَارِدَهُمْ، وَأَدْلَى دَلْوَهُ أَحَسَّ بِالْغُلامِ، فَنَادَى أَصْحَابَهُ فَلَمَّا أَتَوْا، قَالَ لَهُمْ إِخْوَةُ يُوسُفَ: هَذَا الْغُلامُ الَّذِي فِي الْجُبَّ غُلامٌ لَنَا مَمْلُوكٌ، فَهَلْ لَكُمْ أَنْ تَبْتَاعُوهُ مِنَّا؟ وَأَسَرُّوا بَيْعَهُمْ بَيْنَهُمْ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ
١١٤١٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، ثنا زُنَيْجٌ، ثنا سَلَمَةُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ العليم أَيْ: عَلِمَ بِمَا يُخْفُونَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ
١١٤١٨ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِيهِ وَشَرَوْهُ قَالَ: بَاعُوهُ.
١١٤١٩ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا مُبَارَكٌ، عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِ اللَّهِ: وَشَرَوْهُ قَالَ: لَمْ يَبِعْهُ إِخْوَتُهُ إِنَّمَا بَاعَهُ التُّجَّارُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: بِثَمَنٍ بَخْسٍ
١١٤٢٠ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الطِّهْرَانِيُّ، أنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْعَدَنِيُّ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ قَالَ:
بُخِسَ عُنُقُ يُوسُفَ حِينَ بِيعَ بِعِشْرِينَ دِرْهَمًا- وَرُوِيَ، عَنْ أَبِي صَخْرٍ نَحْوُهُ.
١١٤٢١ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَطِيَّةَ بِثَمَنٍ بَخْسٍ قَالَ: ظُلْمٌ.
١١٤٢٢ - حَدَّثَنَا الأَشَجُّ، ثنا هَانِي بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ بَخْسٌ:
الْحَرَامُ، كَانَ ثَمَنُهُ حَرَامًا.
١١٤١٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْهِسِنْجَانِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْغِمْرِ، ثنا مُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ قَالَ: سَأَلْتُهُ يَعْنِي: أَبَا صَخْرٍ، عَنْ قَوْلِهِ: وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً قَالَ:
إِنَّهُمْ لَمَّا أَلْقَوْهُ فِي الْجُبِّ، بَصُرُوا الْعِيرَ قَدْ أَقْبَلَتْ، فَلَمَّا أَرْسَلَ أَهْلُ الْعِيرِ وَارِدَهُمْ، وَأَدْلَى دَلْوَهُ أَحَسَّ بِالْغُلامِ، فَنَادَى أَصْحَابَهُ فَلَمَّا أَتَوْا، قَالَ لَهُمْ إِخْوَةُ يُوسُفَ: هَذَا الْغُلامُ الَّذِي فِي الْجُبَّ غُلامٌ لَنَا مَمْلُوكٌ، فَهَلْ لَكُمْ أَنْ تَبْتَاعُوهُ مِنَّا؟ وَأَسَرُّوا بَيْعَهُمْ بَيْنَهُمْ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ
١١٤١٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، ثنا زُنَيْجٌ، ثنا سَلَمَةُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ العليم أَيْ: عَلِمَ بِمَا يُخْفُونَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ
١١٤١٨ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِيهِ وَشَرَوْهُ قَالَ: بَاعُوهُ.
١١٤١٩ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا مُبَارَكٌ، عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِ اللَّهِ: وَشَرَوْهُ قَالَ: لَمْ يَبِعْهُ إِخْوَتُهُ إِنَّمَا بَاعَهُ التُّجَّارُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: بِثَمَنٍ بَخْسٍ
١١٤٢٠ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الطِّهْرَانِيُّ، أنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْعَدَنِيُّ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ قَالَ:
بُخِسَ عُنُقُ يُوسُفَ حِينَ بِيعَ بِعِشْرِينَ دِرْهَمًا- وَرُوِيَ، عَنْ أَبِي صَخْرٍ نَحْوُهُ.
١١٤٢١ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَطِيَّةَ بِثَمَنٍ بَخْسٍ قَالَ: ظُلْمٌ.
١١٤٢٢ - حَدَّثَنَا الأَشَجُّ، ثنا هَانِي بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ بَخْسٌ:
الْحَرَامُ، كَانَ ثَمَنُهُ حَرَامًا.
2115
١١٤٢٣ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبٌ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ يَقُولُ: بَاعُوهُ بِثَمَنٍ ظُلْمٍ وَالْبَخْسُ: هُوَ الظُّلْمُ، وَكَانَ بَيْعُ يُوسُفَ حَرَامًا عَلَيْهِمْ بَيْعُهُ وَثَمَنُهُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: دَرَاهِمَ معدودة
[الوجه الأول]
١١٤٢٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، أنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ قَالَ: عِشْرُونَ دِرْهَمًا.
١١٤٢٥ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ: ثنا ابْنُ إِدْرِيسَ: عنْ عَطِيَّةَ مَعْدُودَةٍ قَالَ:
عِشْرُونَ دِرْهَمًا قَالَ: كَانُوا عَشَرَةً اقْتَسِمُوا دِرْهَمَيْنِ دِرْهَمَيْنِ.
الْوَجْهُ الثَّانِي:
١١٤٢٦ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ يَعْنِي قولَهُ: دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ قَالَ: أَرْبَعُونَ.
الْوَجْهُ الثَّالِثُ:
١١٤٢٧ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ «١»
قَوْلُهُ: دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ اثْنَانِ وَعِشْرُونَ دِرْهَمًا لإِخْوَةِ يُوسُفَ أَحَدَ عَشَرَ رَجُلا، هُمْ بَاعُوهُ حِينَ أَخْرَجَهُ الْمُدَلِّي دَلْوَهُ.
١١٤٢٨ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ النَّاقِدْ، وَمُحَمَّدُ بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ، قَالا: ثنا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ السُّدِّيَّ يَحْلِفُ بِاللَّهِ لَمَّا بَاعُوهُ إِلا بِاثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ دِرْهَمًا اشْتَرُوا بِهِ خِفَافًا وَثِقَالا
، السِّيَاقُ لِمُحَمَّدٍ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ
١١٤٢٩ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَطِيَّةَ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزاهدين قال: حين باعوه.
قَوْلُهُ تَعَالَى: دَرَاهِمَ معدودة
[الوجه الأول]
١١٤٢٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، أنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ قَالَ: عِشْرُونَ دِرْهَمًا.
١١٤٢٥ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ: ثنا ابْنُ إِدْرِيسَ: عنْ عَطِيَّةَ مَعْدُودَةٍ قَالَ:
عِشْرُونَ دِرْهَمًا قَالَ: كَانُوا عَشَرَةً اقْتَسِمُوا دِرْهَمَيْنِ دِرْهَمَيْنِ.
الْوَجْهُ الثَّانِي:
١١٤٢٦ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ يَعْنِي قولَهُ: دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ قَالَ: أَرْبَعُونَ.
الْوَجْهُ الثَّالِثُ:
١١٤٢٧ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ «١»
قَوْلُهُ: دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ اثْنَانِ وَعِشْرُونَ دِرْهَمًا لإِخْوَةِ يُوسُفَ أَحَدَ عَشَرَ رَجُلا، هُمْ بَاعُوهُ حِينَ أَخْرَجَهُ الْمُدَلِّي دَلْوَهُ.
١١٤٢٨ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ النَّاقِدْ، وَمُحَمَّدُ بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ، قَالا: ثنا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ السُّدِّيَّ يَحْلِفُ بِاللَّهِ لَمَّا بَاعُوهُ إِلا بِاثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ دِرْهَمًا اشْتَرُوا بِهِ خِفَافًا وَثِقَالا
، السِّيَاقُ لِمُحَمَّدٍ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ
١١٤٢٩ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَطِيَّةَ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزاهدين قال: حين باعوه.
(١). التفسير ١/ ٣١٣.
2116
١١٤٣٠ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُنِيبٍ، ثنا أَبُو مُعَاذٍ النَّحْوِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنِ الضَّحَّاكِ يَعْنِي قولَهُ: وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ فَزَهَدُوا فِيهِ فَبَاعُوهُ وَكَانَ بَيْعُهُ حَرَامًا، وَبَاعُوهُ.
١١٤٣١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا الْقَاسِمُ بْنُ خَلِيفَةَ الشِّيعِيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ قَالَ: لَمْ يَعْلَمُوا بِنُبُوَّتِهِ، وَلا بِمَنْزِلَتِهِ مِنَ اللَّهِ.
١١٤٣٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا الْحُسَيْنُ، ثنا عَامِرٌ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ قَالَ: كَانُوا فِي يُوسُفَ مِنَ الزَّاهِدِينَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لامْرَأَتِهِ
١١٤٣٣ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَمِّي، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: يَعْنِي قولَهُ: وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لامْرَأَتِهِ قَالَ: وَكَانَ اسْمُ الَّذِي اشْتَرَاهُ قطفير.
١١٤٣٤ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، عَنْ وَرْقَاءَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ «١»، قَالَ: وَاتَّبَعَهُمْ إِخْوَتُهُ يَقُولُونَ لِلْمُدَلِّي وَأَصْحَابِهِ: اسْتَوْثِقُوا مِنْهُ لَا يَأْبَقَنَّ حَتَّى أَوْقَفُوهُ بِمِصْرَ، فَقَالَ: مَنْ يَبْتَاعُنِي وَيَبْشِرْ؟ فَاشْتَرَاهُ الْمَلِكُ، وَالْمُلْكُ مُسْلِمٌ.
١١٤٣٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا الْحُسَيْنُ، ثنا عَامِرٌ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَالَ:
فَانْطَلَقُوا بِهِ إِلَى مِصْرَ فَاشْتَرَاهُ الْعَزِيزُ مَلِكُ مِصْرَ، فَانْطَلَقَ بِهِ إِلَى بَيْتِهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: لامْرَأَتِهِ
١١٤٣٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: فَلَمَّا قَبَضَهُ قطفير دَفَعَهُ إِلَى امْرَأَتِهِ، وَكَانَ اسْمُ امْرَأَتِهِ رَاعِيلُ بِنْتُ رَعَائِيلَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: أَكْرِمِي مَثْوَاهُ
١١٤٣٧ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا صَفْوَانُ، ثنا الْوَلِيدُ، ثنا سعيد، عن قتادة أكرمي مثواه: منزلته.
١١٤٣١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا الْقَاسِمُ بْنُ خَلِيفَةَ الشِّيعِيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ قَالَ: لَمْ يَعْلَمُوا بِنُبُوَّتِهِ، وَلا بِمَنْزِلَتِهِ مِنَ اللَّهِ.
١١٤٣٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا الْحُسَيْنُ، ثنا عَامِرٌ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ قَالَ: كَانُوا فِي يُوسُفَ مِنَ الزَّاهِدِينَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لامْرَأَتِهِ
١١٤٣٣ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَمِّي، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: يَعْنِي قولَهُ: وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لامْرَأَتِهِ قَالَ: وَكَانَ اسْمُ الَّذِي اشْتَرَاهُ قطفير.
١١٤٣٤ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، عَنْ وَرْقَاءَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ «١»، قَالَ: وَاتَّبَعَهُمْ إِخْوَتُهُ يَقُولُونَ لِلْمُدَلِّي وَأَصْحَابِهِ: اسْتَوْثِقُوا مِنْهُ لَا يَأْبَقَنَّ حَتَّى أَوْقَفُوهُ بِمِصْرَ، فَقَالَ: مَنْ يَبْتَاعُنِي وَيَبْشِرْ؟ فَاشْتَرَاهُ الْمَلِكُ، وَالْمُلْكُ مُسْلِمٌ.
١١٤٣٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا الْحُسَيْنُ، ثنا عَامِرٌ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَالَ:
فَانْطَلَقُوا بِهِ إِلَى مِصْرَ فَاشْتَرَاهُ الْعَزِيزُ مَلِكُ مِصْرَ، فَانْطَلَقَ بِهِ إِلَى بَيْتِهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: لامْرَأَتِهِ
١١٤٣٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: فَلَمَّا قَبَضَهُ قطفير دَفَعَهُ إِلَى امْرَأَتِهِ، وَكَانَ اسْمُ امْرَأَتِهِ رَاعِيلُ بِنْتُ رَعَائِيلَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: أَكْرِمِي مَثْوَاهُ
١١٤٣٧ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا صَفْوَانُ، ثنا الْوَلِيدُ، ثنا سعيد، عن قتادة أكرمي مثواه: منزلته.
(١). التفسير ١/ ٣١٣.
قَوْلُهُ تَعَالَى: عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا
١١٤٣٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَفْرَسُ النَّاسِ ثَلاثَةٌ: صَاحِبُ يُوسُفَ حَيْثُ قَالَ: أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا «١».
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ
١١٤٣٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا الْحُسَيْنُ، ثنا عَامِرٌ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ: عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا يَقُولُ اللَّهُ: وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ
١١٤٤٠ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قوله: تأويل الأحاديث عِبَارَةُ الرُّؤْيَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ
١١٤٤١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثَنَا شَيْخُ سَعِيدٍ بغدادي، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ: وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ قَالَ: فَعَّالٌ.
١١٤٤٢ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا سَعِيدٌ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: قَالَ: لُغَةٌ عَرَبِيَّةٌ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَمَّا بلغ أشده
[الوجه الأول]
١١٤٤٣ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بن إدريس، عن عبد الله ابن عُثْمَانَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ قَالَ: ثَلاثًا وَثَلاثِينَ- وَرُوِيَ عَنْ مُجَاهِدٍ وَقَتَادَةَ مِثْلُهُ.
وَالْوَجْهُ الثَّانِي:
١١٤٤٤ - حَدَّثَنَا أبي سَعِيدِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا هُشَيْمٌ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ، عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ: بَلَغَ أشده قال: أربعين سنة.
١١٤٣٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَفْرَسُ النَّاسِ ثَلاثَةٌ: صَاحِبُ يُوسُفَ حَيْثُ قَالَ: أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا «١».
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ
١١٤٣٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا الْحُسَيْنُ، ثنا عَامِرٌ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ: عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا يَقُولُ اللَّهُ: وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ
١١٤٤٠ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قوله: تأويل الأحاديث عِبَارَةُ الرُّؤْيَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ
١١٤٤١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثَنَا شَيْخُ سَعِيدٍ بغدادي، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ: وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ قَالَ: فَعَّالٌ.
١١٤٤٢ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا سَعِيدٌ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: قَالَ: لُغَةٌ عَرَبِيَّةٌ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَمَّا بلغ أشده
[الوجه الأول]
١١٤٤٣ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بن إدريس، عن عبد الله ابن عُثْمَانَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ قَالَ: ثَلاثًا وَثَلاثِينَ- وَرُوِيَ عَنْ مُجَاهِدٍ وَقَتَادَةَ مِثْلُهُ.
وَالْوَجْهُ الثَّانِي:
١١٤٤٤ - حَدَّثَنَا أبي سَعِيدِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا هُشَيْمٌ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ، عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ: بَلَغَ أشده قال: أربعين سنة.
(١). الحاكم ٢/ ٣٤٥.
2118
وَالْوَجْهُ الثَّالِثُ:
١١٤٤٥ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الطِّهْرَانِيُّ، أنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْعَدَنِيُّ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ: بَلَغَ أشده قَالَ: خَمْسًا وَعِشْرِينَ سَنَةً.
وَالْوَجْهُ الرَّابِعُ:
١١٤٤٦ - أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قِرَاءَةً، أنا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ ربيعة حتى إذا بَلَغَ أَشُدَّهُ قَالَ: الأَشُدُّ: الْحُلُمُ.
١١٤٤٧ - قَالَ ابْنُ وَهْبٍ: وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ مِثْلَهُ وَقَالَ مَالِكٌ مِثْلَهُ.
١١٤٤٨ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ، ثنا هُشَيْمٌ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّهُ قَالَ: الأَشَدُّ: الْحُلُمُ. إِذَا كُتِبَتْ لَهُ الْحَسَنَاتُ، وَكُتِبَتْ عَلَيْهِ السَّيِّئَاتُ.
الْوَجْهُ الْخَامِسُ:
١١٤٤٩ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلُهُ: أَشُدَّهُ، ثَلَاثِينَ سَنَةً.
وَالْوَجْهُ السَّادِسُ:
١١٤٥٠ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَوْلُهُ: أَشُدَّهُ قَالَ: ثَمَانِيةَ عشر سنة.
قوله تعالى: آتيناه حكما وعلما
[الوجه الأول]
١١٤٥١ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا وَكِيعٌ، عَنْ إسماعيل بن مسلم، عن عكرمة الحكم: اللهب.
١١٤٥٢ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا هُوَ: الْفِقْهُ وَالْعِلْمُ، وَالْعَقْلُ قَبْلَ النُّبُوَّةِ.
الْوَجْهُ الثَّانِي:
١١٤٥٢ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ، ثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مَطَرِ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: الْحُكْمُ: الْعِلْمُ.
١١٤٤٥ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الطِّهْرَانِيُّ، أنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْعَدَنِيُّ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ: بَلَغَ أشده قَالَ: خَمْسًا وَعِشْرِينَ سَنَةً.
وَالْوَجْهُ الرَّابِعُ:
١١٤٤٦ - أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قِرَاءَةً، أنا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ ربيعة حتى إذا بَلَغَ أَشُدَّهُ قَالَ: الأَشُدُّ: الْحُلُمُ.
١١٤٤٧ - قَالَ ابْنُ وَهْبٍ: وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ مِثْلَهُ وَقَالَ مَالِكٌ مِثْلَهُ.
١١٤٤٨ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ، ثنا هُشَيْمٌ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّهُ قَالَ: الأَشَدُّ: الْحُلُمُ. إِذَا كُتِبَتْ لَهُ الْحَسَنَاتُ، وَكُتِبَتْ عَلَيْهِ السَّيِّئَاتُ.
الْوَجْهُ الْخَامِسُ:
١١٤٤٩ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلُهُ: أَشُدَّهُ، ثَلَاثِينَ سَنَةً.
وَالْوَجْهُ السَّادِسُ:
١١٤٥٠ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَوْلُهُ: أَشُدَّهُ قَالَ: ثَمَانِيةَ عشر سنة.
قوله تعالى: آتيناه حكما وعلما
[الوجه الأول]
١١٤٥١ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا وَكِيعٌ، عَنْ إسماعيل بن مسلم، عن عكرمة الحكم: اللهب.
١١٤٥٢ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا هُوَ: الْفِقْهُ وَالْعِلْمُ، وَالْعَقْلُ قَبْلَ النُّبُوَّةِ.
الْوَجْهُ الثَّانِي:
١١٤٥٢ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ، ثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مَطَرِ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: الْحُكْمُ: الْعِلْمُ.
2119
وَالْوَجْهُ الثَّالِثُ:
١١٤٥٣ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا عَمْرُو بْنُ حَمَّادِ بْنِ طَلْحَةَ الْقَنَّادُ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلُهُ: حُكْمًا قَالَ: النُّبُوَّةُ.
وَالْوَجْهُ الرَّابِعُ:
١١٤٥٤ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: الْحُكْمُ هُوَ الْقُرْآنُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
١١٤٥٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا: آتَاهُ اللَّهُ حُكْمًا وَعِلْمًا، يَقُولُ اللَّهُ: وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا، عن نفسه
١١٤٥٦ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا، عَنْ نَفْسِهِ وَهِيَ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ.
١١٤٥٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَامِرُ بْنُ الْفُرَاتِ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلُهُ: وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا، عَنْ نَفْسِهِ يَقُولُ: أَحَبَّتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا.
١١٤٥٨ - حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قِرَاءَةً، أنا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ زَيْدٍ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا، عَنْ نَفْسِهِ حِينَ بَلَغَ مَبْلَغَ الرِّجَالِ.
١١٤٥٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: وَكَانَ أُطَيْفِيرُ فِيمَا ذُكِرَ لِي رَجُلا لَا يَأْتِي النِّسَاءَ وَكَانَتِ امْرَأَتُهُ رَاعِيلُ امْرَأَةً حَسْنَاءَ نَاعِمَةً طَاعِمَةً فِي مُلْكٍ وَدُنْيَا، وَكَانَ اللَّهُ قَدْ أَعْطَى يُوسُفُ مِنَ الْحُسْنِ وَالْهَيْئَةِ مَا لَمْ يُعْطِهِ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ قَبْلَهُ وَلا بَعْدَهُ، وَكَانَ يُقَالُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ: إِنَّهُ أُعْطِيَ نِصْفُ الْحُسْنِ، وَقَسَمَ النِّصْفَ الآخَرَ بين الناس، ف راودته الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا، عَنْ نَفْسِهِ: امْرَأَةُ العزيز.
١١٤٥٣ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا عَمْرُو بْنُ حَمَّادِ بْنِ طَلْحَةَ الْقَنَّادُ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلُهُ: حُكْمًا قَالَ: النُّبُوَّةُ.
وَالْوَجْهُ الرَّابِعُ:
١١٤٥٤ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: الْحُكْمُ هُوَ الْقُرْآنُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
١١٤٥٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا: آتَاهُ اللَّهُ حُكْمًا وَعِلْمًا، يَقُولُ اللَّهُ: وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا، عن نفسه
١١٤٥٦ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا، عَنْ نَفْسِهِ وَهِيَ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ.
١١٤٥٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَامِرُ بْنُ الْفُرَاتِ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلُهُ: وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا، عَنْ نَفْسِهِ يَقُولُ: أَحَبَّتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا.
١١٤٥٨ - حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قِرَاءَةً، أنا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ زَيْدٍ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا، عَنْ نَفْسِهِ حِينَ بَلَغَ مَبْلَغَ الرِّجَالِ.
١١٤٥٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: وَكَانَ أُطَيْفِيرُ فِيمَا ذُكِرَ لِي رَجُلا لَا يَأْتِي النِّسَاءَ وَكَانَتِ امْرَأَتُهُ رَاعِيلُ امْرَأَةً حَسْنَاءَ نَاعِمَةً طَاعِمَةً فِي مُلْكٍ وَدُنْيَا، وَكَانَ اللَّهُ قَدْ أَعْطَى يُوسُفُ مِنَ الْحُسْنِ وَالْهَيْئَةِ مَا لَمْ يُعْطِهِ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ قَبْلَهُ وَلا بَعْدَهُ، وَكَانَ يُقَالُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ: إِنَّهُ أُعْطِيَ نِصْفُ الْحُسْنِ، وَقَسَمَ النِّصْفَ الآخَرَ بين الناس، ف راودته الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا، عَنْ نَفْسِهِ: امْرَأَةُ العزيز.
2120
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ
[الوجه الأول]
١١٤٦٠ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَصْحَابِهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ كَمَا يَقْرَأُ عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي:
هَيْتَ لَكَ وَهُوَ كَقَوْلِ أَحَدِكُمْ لِصَاحِبِهِ: هَلُمَّ لَكَ.
١١٤٦١ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَوْلُهُ: هَيْتَ لَكَ: هَلُمَّ لَكَ.
١١٤٦٢ - ذُكِرَ، عَنْ سَلَمَةُ بْنُ سَابُورَ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، هَيْتَ لَكَ قَالَ: هَلُمَّ لَكَ بِالْقِبْطِيَّةِ.
١١٤٦٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ المقري، ثنا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ هَيْتَ لَكَ قَالَ: أَلْقَتْ نَفْسَهَا، وَدَعَتْهُ إِلَى نَفْسِهَا، وَهِيَ لُغَةٌ.
١١٤٦٤ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ «١» هَيْتَ لَكَ لُغَةٌ عَرَبِيَّةٌ تَدَعُوهُ بِهَا.
١١٤٦٥ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ، أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ «٢»، أنا الثَّوْرِيُّ «٣» عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ: وَقَدْ سَمِعْتُ الْقِرَاءَةَ فَسَمِعْتُهُمْ مُتَقَارِبَيْنِ فَاقْرَءُوا كَمَّا عَلِمْتُمْ، وَإِيَّاكُمْ وَالتَّنَطُّعَ وَالاخْتِلافَ وَإِنَّمَا هُوَ كَقَوْلِ أَحَدِكُمْ:
هَلُمَّ، وتَعَالَ. ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ: هَيْتَ لَكَ قَالَ: فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنَّ نَاسًا يَقْرَءُونَهَا هِئْتُ لَكَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنِّي أَنْ أَقْرَأَهَا كَمَا عَلِمْتُ أَحَبُّ إِلَيَّ.
وَالْوَجْهُ الثَّانِي:
١١٤٦٦ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابٌ بْنُ الْحَارِثِ، أَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ هِئْتُ لَكَ قال: تهيأت لك، وكان يقرأها مَهْمُوزَةً: هِئْتُ لَكَ وَرُوِيَ عَنْ عِكْرِمَةَ مِثْلُ ذلك.
[الوجه الأول]
١١٤٦٠ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَصْحَابِهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ كَمَا يَقْرَأُ عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي:
هَيْتَ لَكَ وَهُوَ كَقَوْلِ أَحَدِكُمْ لِصَاحِبِهِ: هَلُمَّ لَكَ.
١١٤٦١ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَوْلُهُ: هَيْتَ لَكَ: هَلُمَّ لَكَ.
١١٤٦٢ - ذُكِرَ، عَنْ سَلَمَةُ بْنُ سَابُورَ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، هَيْتَ لَكَ قَالَ: هَلُمَّ لَكَ بِالْقِبْطِيَّةِ.
١١٤٦٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ المقري، ثنا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ هَيْتَ لَكَ قَالَ: أَلْقَتْ نَفْسَهَا، وَدَعَتْهُ إِلَى نَفْسِهَا، وَهِيَ لُغَةٌ.
١١٤٦٤ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ «١» هَيْتَ لَكَ لُغَةٌ عَرَبِيَّةٌ تَدَعُوهُ بِهَا.
١١٤٦٥ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ، أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ «٢»، أنا الثَّوْرِيُّ «٣» عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ: وَقَدْ سَمِعْتُ الْقِرَاءَةَ فَسَمِعْتُهُمْ مُتَقَارِبَيْنِ فَاقْرَءُوا كَمَّا عَلِمْتُمْ، وَإِيَّاكُمْ وَالتَّنَطُّعَ وَالاخْتِلافَ وَإِنَّمَا هُوَ كَقَوْلِ أَحَدِكُمْ:
هَلُمَّ، وتَعَالَ. ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ: هَيْتَ لَكَ قَالَ: فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنَّ نَاسًا يَقْرَءُونَهَا هِئْتُ لَكَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنِّي أَنْ أَقْرَأَهَا كَمَا عَلِمْتُ أَحَبُّ إِلَيَّ.
وَالْوَجْهُ الثَّانِي:
١١٤٦٦ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابٌ بْنُ الْحَارِثِ، أَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ هِئْتُ لَكَ قال: تهيأت لك، وكان يقرأها مَهْمُوزَةً: هِئْتُ لَكَ وَرُوِيَ عَنْ عِكْرِمَةَ مِثْلُ ذلك.
(١). التفسير ١/ ٣١٣.
(٢). التفسير ١/ ٢٧٩. [.....]
(٣). التفسير ص ١٤٠.
(٢). التفسير ١/ ٢٧٩. [.....]
(٣). التفسير ص ١٤٠.
2121
وَالْوَجْهُ الثَّالِثُ:
١١٤٦٧ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو مَعْمَرٍ الْمِنْقَرِيُّ، ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ عَمْرٍو، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ قَرَأَ: هَيْتَ لَكَ يَقُولُ: عَلَيْكَ عَلَيْكَ. أَيْ: دُونَكَ حَاجَتَكَ.
١١٤٦٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ أَيْ: تَعَالَ فَأَنَا لَكَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي
١١٤٦٩ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَوْلُهُ: إِنَّهُ رَبِّي، سَيِّدِي.
قَوْلُهُ: أَحْسَنَ مَثْوَايَ
١١٤٧٠ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا الْوَلِيدُ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِ اللَّهِ: إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ قَالَ: مَنْزِلَتِي.
١١٤٧١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ يَقُولُ: إِنَّهُ سَيِّدِي، قَدْ أَحْسَنَ مَثْوَايَ وَآمَنَنِي عَلِي بَيْتِهِ، وَهَذَا الَّذِي تَدْعُونِي إِلَيْهِ ظَلَمٌ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ
١١٤٧٢ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ يَعْنِي قولَهُ: إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ قَالَ: هَذَا الَّذِي تَدْعُونِي إِلَيْهِ ظُلْمٌ، وَلا يُفْلِحُ مَنْ عَمِلَ بِهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وهم بها
١١٤٧٣ - حدثنا محمد عبد الله بن يزيد المقري، ثنا سُفْيَانُ «١»، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ: سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ هَمِّ يُوسُفَ فَقَالَ: حَلَّ الْهِمْيَانَ، وَجَلَسَ مِنْهَا مَجْلِسَ الْخَاتِنِ فَنُودِيَ: يَا ابْنَ يَعْقُوبَ أَتَزْنِي؟ فَيَكُونَ مِثْلُكَ مِثْلَ طَائِرٍ سَقَطَ رِيشُهُ، فذهب يطير فلم يستطع.
١١٤٦٧ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو مَعْمَرٍ الْمِنْقَرِيُّ، ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ عَمْرٍو، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ قَرَأَ: هَيْتَ لَكَ يَقُولُ: عَلَيْكَ عَلَيْكَ. أَيْ: دُونَكَ حَاجَتَكَ.
١١٤٦٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ أَيْ: تَعَالَ فَأَنَا لَكَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي
١١٤٦٩ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَوْلُهُ: إِنَّهُ رَبِّي، سَيِّدِي.
قَوْلُهُ: أَحْسَنَ مَثْوَايَ
١١٤٧٠ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا الْوَلِيدُ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِ اللَّهِ: إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ قَالَ: مَنْزِلَتِي.
١١٤٧١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ يَقُولُ: إِنَّهُ سَيِّدِي، قَدْ أَحْسَنَ مَثْوَايَ وَآمَنَنِي عَلِي بَيْتِهِ، وَهَذَا الَّذِي تَدْعُونِي إِلَيْهِ ظَلَمٌ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ
١١٤٧٢ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ يَعْنِي قولَهُ: إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ قَالَ: هَذَا الَّذِي تَدْعُونِي إِلَيْهِ ظُلْمٌ، وَلا يُفْلِحُ مَنْ عَمِلَ بِهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وهم بها
١١٤٧٣ - حدثنا محمد عبد الله بن يزيد المقري، ثنا سُفْيَانُ «١»، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ: سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ هَمِّ يُوسُفَ فَقَالَ: حَلَّ الْهِمْيَانَ، وَجَلَسَ مِنْهَا مَجْلِسَ الْخَاتِنِ فَنُودِيَ: يَا ابْنَ يَعْقُوبَ أَتَزْنِي؟ فَيَكُونَ مِثْلُكَ مِثْلَ طَائِرٍ سَقَطَ رِيشُهُ، فذهب يطير فلم يستطع.
(١). تفسير الثوري ص ١٤٠
2122
١١٤٧٤ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا صَفْوَانُ، ثنا الْوَلِيدُ، ثنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ: وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ: قَالَ: لَمَّا هَمَّتْ بِهِ تَزَيَّنَتْ ثُمَّ اسْتَلْقَتْ عَلَى فِرَاشِهَا، وَهَمَّ بِهَا وَجَلَسَ بَيْنَ رِجْلَيْهَا يَحِلُّ ثِيَابَهُ، فَنُودِيَ مِنَ السَّمَاءِ يَا ابْنَ يَعْقُوبَ، لَا تَكُنْ كَطَائِرٍ نُتِفَ رِيشُهُ فَبَقِيَ لَا رِيشَ لَهُ، فَلَمْ يَتَّعِظْ عَلَى النِّدَاءِ شَيْئًا، أَيْ: لَمْ يَفْصِمْ، حَتَّى رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ، جِبْرِيلَ فِي صُورَةِ يَعْقُوبَ، عَاضًّا عَلَى أُصْبُعَيْهِ فَفَزِعَ.
١١٤٧٥ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا قَالَ: حَلَّ سَرَاوِيلَهُ حَتَّى بَلَغَ ثُنَّتَهُ، فَمَثُلَ لَهُ يَعْقُوبُ فَضَرَبَ فِي صَدْرِهِ، فَخَرَجَتْ شَهْوَتُهُ مِنْ أَنَامِلِهِ.
١١٤٧٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مِهْرَانَ، ثنا عَامِرُ بْنُ الْفُرَاتِ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلُهُ: وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا فَقَالَتْ لَهُ: يَا يُوسُفُ، مَا أَحْسَنَ شَعْرَكَ. قَالَ: هُوَ أَوَّلُ مَا يَتَنَاثَرُ مِنْ جَسَدِي، قَالَتْ: يَا يُوسُفُ مَا أَحْسَنَ عَيْنَيْكَ.. قَالَ: هُمَا أَوَّلُ مَا يَسِيلانِ إِلَى الأَرْضِ مِنْ جَسَدِي، قَالَتْ: يَا يُوسُفُ مَا أَحْسَنَ وَجْهَكَ.. قَالَ: هُوَ لِلتُّرَابِ يَأْكُلُهُ، فَلَمْ تَزَلْ بِهِ حتى أطمعها ف همت بِهِ وَهَمَّ بِهَا وَدَخَلَ الْبَيْتَ، وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ فَذَهَبَ يَحِلُّ سَرَاوِيلَهُ، فَإِذَا هُوَ بِصُورَةِ يَعْقُوبَ قَائِمًا فِي الْبَيْتِ قَدْ عَضَّ عَلَى أُصْبُعِهِ يَقُولُ: يَا يُوسُفُ، لَا تُوَاقِعْهَا.
١١٤٧٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَوْلُهُ: وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا فَأَكَبَّتْ عَلَيْهِ تُطِيعُهُ مَرَّةً، وَتُخِيفُهُ مَرَّةً أُخْرَى، وَتَدْعُوهُ إِلَى لَذَّةٍ وَهِيَ مِنْ حَاجَةِ الرِّجَالِ، فِي جَمَالِهَا وَحُسْنِهَا وَمُلْكِهَا، وَهُوَ شَابٌّ مُقْتَبَلٌ يَجِدُ مِنْ شَبَقِ الرِّجَالِ مَا يَجِدُ الرِّجَالُ حَتَّى رَقَّ لَهَا مِمَّا يَرَى مِنْ كَلَفِهَا بِهِ، وَلَمْ يَتَخَوَّفْ مِنْهَا حَتَّى هَمَّ بِهَا وَهَمَّتْ بِهِ، حَتَّى دَخَلُوا فِي بَعْضِ بُيُوتِهِ فَلَمَّا هَمَّ وَتَهَيَّأَ لِذَلِكَ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ فَانْكَشَفَ عَنْهَا هَارِبًا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: لَوْلا أَنْ رأى برهان ربه
[الوجه الأول]
١١٤٧٧ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ قَالَ: مَثُلَ لَهُ يَعْقُوبُ فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى صَدْرِهِ، فَخَرَجَتْ شَهْوَتُهُ مِنْ أَنَامِلِهِ.
١١٤٧٥ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا قَالَ: حَلَّ سَرَاوِيلَهُ حَتَّى بَلَغَ ثُنَّتَهُ، فَمَثُلَ لَهُ يَعْقُوبُ فَضَرَبَ فِي صَدْرِهِ، فَخَرَجَتْ شَهْوَتُهُ مِنْ أَنَامِلِهِ.
١١٤٧٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مِهْرَانَ، ثنا عَامِرُ بْنُ الْفُرَاتِ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلُهُ: وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا فَقَالَتْ لَهُ: يَا يُوسُفُ، مَا أَحْسَنَ شَعْرَكَ. قَالَ: هُوَ أَوَّلُ مَا يَتَنَاثَرُ مِنْ جَسَدِي، قَالَتْ: يَا يُوسُفُ مَا أَحْسَنَ عَيْنَيْكَ.. قَالَ: هُمَا أَوَّلُ مَا يَسِيلانِ إِلَى الأَرْضِ مِنْ جَسَدِي، قَالَتْ: يَا يُوسُفُ مَا أَحْسَنَ وَجْهَكَ.. قَالَ: هُوَ لِلتُّرَابِ يَأْكُلُهُ، فَلَمْ تَزَلْ بِهِ حتى أطمعها ف همت بِهِ وَهَمَّ بِهَا وَدَخَلَ الْبَيْتَ، وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ فَذَهَبَ يَحِلُّ سَرَاوِيلَهُ، فَإِذَا هُوَ بِصُورَةِ يَعْقُوبَ قَائِمًا فِي الْبَيْتِ قَدْ عَضَّ عَلَى أُصْبُعِهِ يَقُولُ: يَا يُوسُفُ، لَا تُوَاقِعْهَا.
١١٤٧٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَوْلُهُ: وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا فَأَكَبَّتْ عَلَيْهِ تُطِيعُهُ مَرَّةً، وَتُخِيفُهُ مَرَّةً أُخْرَى، وَتَدْعُوهُ إِلَى لَذَّةٍ وَهِيَ مِنْ حَاجَةِ الرِّجَالِ، فِي جَمَالِهَا وَحُسْنِهَا وَمُلْكِهَا، وَهُوَ شَابٌّ مُقْتَبَلٌ يَجِدُ مِنْ شَبَقِ الرِّجَالِ مَا يَجِدُ الرِّجَالُ حَتَّى رَقَّ لَهَا مِمَّا يَرَى مِنْ كَلَفِهَا بِهِ، وَلَمْ يَتَخَوَّفْ مِنْهَا حَتَّى هَمَّ بِهَا وَهَمَّتْ بِهِ، حَتَّى دَخَلُوا فِي بَعْضِ بُيُوتِهِ فَلَمَّا هَمَّ وَتَهَيَّأَ لِذَلِكَ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ فَانْكَشَفَ عَنْهَا هَارِبًا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: لَوْلا أَنْ رأى برهان ربه
[الوجه الأول]
١١٤٧٧ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ قَالَ: مَثُلَ لَهُ يَعْقُوبُ فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى صَدْرِهِ، فَخَرَجَتْ شَهْوَتُهُ مِنْ أَنَامِلِهِ.
2123
١١٤٧٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ، ثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثنا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ: قِيلَ لابْنِ عَبَّاسٍ: مَا بَلَغَ مِنْ هَمِّ يُوسُفَ؟ قَالَ: أَطْلَقَ تِكَّةَ سَرَاوِيلِهِ، وَقَعَدَ مِنْهَا ذَلِكَ الْمَقْعَدَ، فَمَثُلَ لَهُ يَعْقُوبُ فِي سَقْفِ الْبَيْتِ عَاضًّا عَلَى إِبْهَامِهِ، فَانْتَزَعَ اللَّهُ كُلَّ شَهْوَةٍ كَانَتْ فِي جَسَدِهِ فَخَرَجَ يَسْعَى إِلَى بَابِ الْبَيْتِ.
١١٤٧٩ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابٌ، أَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قوله: لولا أن رأى برهان ربه قَالَ: رَأَى صُورَةَ أَبِيهِ، يَعْقُوبَ فِي وَسَطِ الْبَيْتِ عَاضًّا عَلَى إِبْهَامِهِ فَأَدْبَرَ هَارِبًا، قَالَ: وَحَقِّكَ يا أبه، لَا أَعُودُ أَبَدًا.
١١٤٨٠ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ قَالَ: رَأَى يَعْقُوبَ عَاضًّا عَلَى أَصَابِعِهِ يَقُولُ: يُوسُفُ، يُوسُفُ.
١١٤٨١ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ قَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ فِي هَذِهِ الآيَةِ: وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ قَالَ: رَأَى آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ نَهَتْهُ مُثِّلَتْ لَهُ فِي جِدَارٍ، وَهُوَ الْبُرْهَانُ الَّذِي رَأَى
١١٤٨٢ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ: رَأَى آيَةً مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ حَجَزَهُ اللَّهُ بِهَا، عَنْ مَعْصِيَتِهِ.
١١٤٨٣ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا صَفْوَانُ، ثنا الْوَلِيدُ، ثنا خُلَيْدٌ وَسَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: مَثُلَ لَهُ يَعْقُوبُ عَاضًّا عَلَى أُصْبُعَيْهِ وَهُوَ يَقُولُ لَهُ: أيا يوسف أتتهم بِعَمَلِ السُّفَهَاءِ وَأَنْتَ مَكْتُوبٌ فِي الأَنْبِيَاءِ؟ فَذَلِكَ الْبُرْهَانُ، فَانْتَزَعَ اللَّهُ كُلَّ شَهْوَةٍ كَانَتْ فِي مَفَاصِلِهِ.
١١٤٨٤ - حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ شَاذَانَ، ثنا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْنٍ الْخُرَاسَانِيُّ قَالَ: سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ، عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ قَالَ: مَثُلَ لَهُ يَعْقُوبُ عَاضًّا عَلَى أُصْبُعَيْهِ يَقُولُ: يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ، اسْمُكَ فِي الأَنْبِيَاءِ، وَتَعْمَلُ عَمَلَ السُّفَهَاءِ.
١١٤٧٩ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابٌ، أَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قوله: لولا أن رأى برهان ربه قَالَ: رَأَى صُورَةَ أَبِيهِ، يَعْقُوبَ فِي وَسَطِ الْبَيْتِ عَاضًّا عَلَى إِبْهَامِهِ فَأَدْبَرَ هَارِبًا، قَالَ: وَحَقِّكَ يا أبه، لَا أَعُودُ أَبَدًا.
١١٤٨٠ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ قَالَ: رَأَى يَعْقُوبَ عَاضًّا عَلَى أَصَابِعِهِ يَقُولُ: يُوسُفُ، يُوسُفُ.
١١٤٨١ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ قَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ فِي هَذِهِ الآيَةِ: وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ قَالَ: رَأَى آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ نَهَتْهُ مُثِّلَتْ لَهُ فِي جِدَارٍ، وَهُوَ الْبُرْهَانُ الَّذِي رَأَى
١١٤٨٢ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ: رَأَى آيَةً مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ حَجَزَهُ اللَّهُ بِهَا، عَنْ مَعْصِيَتِهِ.
١١٤٨٣ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا صَفْوَانُ، ثنا الْوَلِيدُ، ثنا خُلَيْدٌ وَسَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: مَثُلَ لَهُ يَعْقُوبُ عَاضًّا عَلَى أُصْبُعَيْهِ وَهُوَ يَقُولُ لَهُ: أيا يوسف أتتهم بِعَمَلِ السُّفَهَاءِ وَأَنْتَ مَكْتُوبٌ فِي الأَنْبِيَاءِ؟ فَذَلِكَ الْبُرْهَانُ، فَانْتَزَعَ اللَّهُ كُلَّ شَهْوَةٍ كَانَتْ فِي مَفَاصِلِهِ.
١١٤٨٤ - حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ شَاذَانَ، ثنا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْنٍ الْخُرَاسَانِيُّ قَالَ: سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ، عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ قَالَ: مَثُلَ لَهُ يَعْقُوبُ عَاضًّا عَلَى أُصْبُعَيْهِ يَقُولُ: يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ، اسْمُكَ فِي الأَنْبِيَاءِ، وَتَعْمَلُ عَمَلَ السُّفَهَاءِ.
2124
١١٤٨٥ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا الْحِمَّانِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، عَنْ سُفْيَانَ «١»، عَنِ عَلِيِّ بْنِ بَذِيمَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْر فِي قَوْلِهِ: لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ قَالَ: حَلَّ السَّرَاوِيلَ، وَجَلَسَ مِنْهَا مَجْلِسَ الْخَاتِنِ، فَرَأَى صُورَةً فِيهَا وَجْهُ يَعْقُوبَ عَاضًّا عَلَى أَصَابِعِهِ فَدَفَعَ صَدْرَهُ فَخَرَجَتِ الشَّهْوَةُ مِنْ أَنَامِلِهِ، فَكُلُّ وَلَدِ يَعْقُوبَ قَدْ وَلَدَ لَهُ اثْنَا عَشَرَ إِلا يُوسُفَ فَإِنَّهُ نَقَصَ بِتِلْكَ الشَّهْوَةِ وَلَدًا.
١١٤٨٦ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا ابْنُ نُفَيْلٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا يُونُسُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا قَالَ: تَمَثَّلَ لَهُ يَعْقُوبُ، فَضَرَبَ فِي صَدْرِ يُوسُفَ، فَطَارَتْ شَهْوَتُهُ مِنْ أَطْرَافِ أَنَامِلِهِ، فَوُلِدَ لِكُلِّ وَلَدِ يَعْقُوبَ اثنا عشر ذكر غَيْرَ يُوسُفَ لَمْ يُولَدْ لَهُ إِلا غُلامَانِ.
الْوَجْهُ الثَّانِي:
١١٤٨٧ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو إِبْرَاهِيمَ الأَسَدِيُّ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ قَالَ: لَوْلا أَنْ رَأَى مَا حُرِّمَ عَلَيْهِ مِنَ الْقُرْآنِ لَرَجَعَ عَلَيْهِ.
١١٤٨٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَامِرِ بْنِ الْفُرَاتِ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ فَإِذَا هُوَ بِصُورَةِ يَعْقُوبَ قَائِمٌ فِي الْبَيْتِ قَدْ عَضَّ عَلَى أُصْبُعِهِ يَقُولُ: يَا يُوسُفُ، لَا تُوَاقِعْهَا، إِنَّمَا مِثْلُكَ مِثْلُ الطَّيْرِ فِي جَوِّ السَّمَاءِ لَا يُطَاقُ، وَمِثْلُكَ إِذَا وَقَعَتْ عَلَيْهَا مِثْلُهُ إِذَا مَاتَ فَوَقَعَ عَلَى الأَرْضِ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَدْفَعَ، عَنْ نَفْسِهِ، وَمِثْلُكَ مِثْلُ الثَّوْرِ الصَّعْبِ الَّذِي لَمْ يُعْمَلْ عَلَيْهِ وَمِثْلُكَ إِذَا وَاقَعْتَهَا مِثْلُهُ إِذَا مَاتَ، فَدَخَلَ الْمَاءُ فِي أَصْلِ قَرْنَيْهِ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَدْفَعَ، عَنْ نَفْسِهِ فَرَبَطَ سَرَاوِيلَهُ.
١١٤٨٩ - أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قِرَاءَةً، أنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي صَخْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْقُرَظِيَّ يَقُولُ فِي الْبُرْهَانِ: الَّذِي أرى يوسف
١١٤٨٦ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا ابْنُ نُفَيْلٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا يُونُسُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا قَالَ: تَمَثَّلَ لَهُ يَعْقُوبُ، فَضَرَبَ فِي صَدْرِ يُوسُفَ، فَطَارَتْ شَهْوَتُهُ مِنْ أَطْرَافِ أَنَامِلِهِ، فَوُلِدَ لِكُلِّ وَلَدِ يَعْقُوبَ اثنا عشر ذكر غَيْرَ يُوسُفَ لَمْ يُولَدْ لَهُ إِلا غُلامَانِ.
الْوَجْهُ الثَّانِي:
١١٤٨٧ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو إِبْرَاهِيمَ الأَسَدِيُّ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ قَالَ: لَوْلا أَنْ رَأَى مَا حُرِّمَ عَلَيْهِ مِنَ الْقُرْآنِ لَرَجَعَ عَلَيْهِ.
١١٤٨٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَامِرِ بْنِ الْفُرَاتِ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ فَإِذَا هُوَ بِصُورَةِ يَعْقُوبَ قَائِمٌ فِي الْبَيْتِ قَدْ عَضَّ عَلَى أُصْبُعِهِ يَقُولُ: يَا يُوسُفُ، لَا تُوَاقِعْهَا، إِنَّمَا مِثْلُكَ مِثْلُ الطَّيْرِ فِي جَوِّ السَّمَاءِ لَا يُطَاقُ، وَمِثْلُكَ إِذَا وَقَعَتْ عَلَيْهَا مِثْلُهُ إِذَا مَاتَ فَوَقَعَ عَلَى الأَرْضِ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَدْفَعَ، عَنْ نَفْسِهِ، وَمِثْلُكَ مِثْلُ الثَّوْرِ الصَّعْبِ الَّذِي لَمْ يُعْمَلْ عَلَيْهِ وَمِثْلُكَ إِذَا وَاقَعْتَهَا مِثْلُهُ إِذَا مَاتَ، فَدَخَلَ الْمَاءُ فِي أَصْلِ قَرْنَيْهِ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَدْفَعَ، عَنْ نَفْسِهِ فَرَبَطَ سَرَاوِيلَهُ.
١١٤٨٩ - أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قِرَاءَةً، أنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي صَخْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْقُرَظِيَّ يَقُولُ فِي الْبُرْهَانِ: الَّذِي أرى يوسف
(١). الثوري ص ١٤٠.
2125
ثَلاثُ آيَاتٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ: وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ. يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ «١» وَقَوْلُ اللَّهِ: وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تتلوا مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمِلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ
«٢» وَقَوْلُ اللَّهِ: أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ «٣» قَالَ نَافِعُ سَمِعْتُ أَبَا هِلالٍ يَقُولُ مِثْلَ الْقُرَظِيِّ وَزَادَ آيَةً أُخْرَى رَابِعَةً وَلَا تَقْرَبُوا الزنى «٤».
قَوْلُهُ تَعَالَى: كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ.
١١٤٩٠ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرْوِيُّ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ بَزِيعٍ التِّنِّيسِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ فِي قَوْلِهِ: كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ قَالَ: الزِّنَا، وَالثَّنَاءُ الْقَبِيحُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ
١١٤٩١ - حَدَّثَنَا يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى، أنا ابْنَ وَهْبٍ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ أَبِي ثُمَامَةَ قَالَ: قَالَ الْحَوَارِيُّونَ: يَا رُوحَ اللَّهِ: أَخْبِرْنَا مَنِ الْمُخْلِصُ لِلَّهِ؟ قَالَ: الَّذِي يَعْمَلُ لِلَّهِ لَا يُحِبُّ أَنْ يَحْمَدَهُ النَّاسُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَاسْتَبَقَا الْبَابَ
١١٤٩٢ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا صَفْوَانُ، ثنا الْوَلِيدُ، ثنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: فَلَمْ يَتَّعِظْ بِالنِّدَاءِ، حَتَّى صَكَّهُ جِبْرِيلُ فِي صَدْرِهِ فَطَارَتْ كُلُّ شَهْوَةٍ فِي رَأْسِهِ، فَخَرَجَتْ مِنْ أَنَامِلِهِ، فَوَثَبَ إِلَى الْبَابِ، فَوَجَدَهُ مُغْلَقًا، فَرَفَعَ يُوسُفُ رِجْلَهُ، فَضَرَبَ بِهَا الْبَابَ الأَدْنَى، فَانْفَرَجَ لَهُ، فَانْفَرَجَتْ لَهُ الأَبْوَابُ الَّتِي دُونَهُ، وَاتَّبَعَتْهُ فَأَدْرَكْتُهُ عِنْدَ آخِرِ بَابٍ مِنْهَا.
١١٤٩٣ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ وَاسْتَبَقَا الْبَابَ قَالَ: وَاسْتَبَقَ هُوَ وَالْمَرْأَةُ الْبَابَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ
١١٤٩٤ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا صَفْوَانُ، ثنا الْوَلِيدُ، ثنا زُهَيْرٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ قَالَ:
«٢» وَقَوْلُ اللَّهِ: أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ «٣» قَالَ نَافِعُ سَمِعْتُ أَبَا هِلالٍ يَقُولُ مِثْلَ الْقُرَظِيِّ وَزَادَ آيَةً أُخْرَى رَابِعَةً وَلَا تَقْرَبُوا الزنى «٤».
قَوْلُهُ تَعَالَى: كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ.
١١٤٩٠ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرْوِيُّ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ بَزِيعٍ التِّنِّيسِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ فِي قَوْلِهِ: كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ قَالَ: الزِّنَا، وَالثَّنَاءُ الْقَبِيحُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ
١١٤٩١ - حَدَّثَنَا يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى، أنا ابْنَ وَهْبٍ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ أَبِي ثُمَامَةَ قَالَ: قَالَ الْحَوَارِيُّونَ: يَا رُوحَ اللَّهِ: أَخْبِرْنَا مَنِ الْمُخْلِصُ لِلَّهِ؟ قَالَ: الَّذِي يَعْمَلُ لِلَّهِ لَا يُحِبُّ أَنْ يَحْمَدَهُ النَّاسُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَاسْتَبَقَا الْبَابَ
١١٤٩٢ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا صَفْوَانُ، ثنا الْوَلِيدُ، ثنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: فَلَمْ يَتَّعِظْ بِالنِّدَاءِ، حَتَّى صَكَّهُ جِبْرِيلُ فِي صَدْرِهِ فَطَارَتْ كُلُّ شَهْوَةٍ فِي رَأْسِهِ، فَخَرَجَتْ مِنْ أَنَامِلِهِ، فَوَثَبَ إِلَى الْبَابِ، فَوَجَدَهُ مُغْلَقًا، فَرَفَعَ يُوسُفُ رِجْلَهُ، فَضَرَبَ بِهَا الْبَابَ الأَدْنَى، فَانْفَرَجَ لَهُ، فَانْفَرَجَتْ لَهُ الأَبْوَابُ الَّتِي دُونَهُ، وَاتَّبَعَتْهُ فَأَدْرَكْتُهُ عِنْدَ آخِرِ بَابٍ مِنْهَا.
١١٤٩٣ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ وَاسْتَبَقَا الْبَابَ قَالَ: وَاسْتَبَقَ هُوَ وَالْمَرْأَةُ الْبَابَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ
١١٤٩٤ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا صَفْوَانُ، ثنا الْوَلِيدُ، ثنا زُهَيْرٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ قَالَ:
(١). سورة الانفطار. ١٠- ١٢
(٢). سورة يونس آية ٦١.
(٣). سورة الرعد آية ٣٣.
(٤). سورة الإسراء آية ٢٤.
(٢). سورة يونس آية ٦١.
(٣). سورة الرعد آية ٣٣.
(٤). سورة الإسراء آية ٢٤.
2126
فَوَضَعَتْ يَدَاهَا فِي قَمِيصِهِ، فَشَقَّتْهُ حَتَّى بَلَغَتْ عظمة ساقيه، وسقط عنه، وتبعته ف ألفيا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ.
١١٤٩٥ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ زَكَرِيَّا أَحْسَبُهُ، عَنْ سماك ابن حَرْبٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: كَانَ فِي قَمِيصِ يُوسُفَ ثَلاثُ آيَاتٍ: حَيْثُ سَعَى نَحْوَ الْبَابِ، فَأَدْرَكْتُهُ. فَشُقَّ قَمِيصُهُ مِنْ خَلْفَهِ، فَعَرَفَ الْمَلِكُ أَنَّهُ لَوْ كَانَ هُوَ الَّذِي رَاوَدَهَا لَكَانَ الشَّقُّ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَأَلْفَيَا
١١٤٩٦ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ: وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ وَوَجَدَا سَيِّدَهَا يَعْنِي وَأَلْفَيَا
قَوْلُهُ: سَيِّدَهَا
. [١١٤٩٧]
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ رَجُلٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ (ح) وحَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا قَبِيصَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عِيسَى، عَنْ مُجَاهِدٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَ: سَيِّدُهَا: زَوْجُهَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: لَدَى الْبَابِ
١١٤٩٨ - وَبِهِمَا، عَنْ مُجَاهِدٍ قَوْلُهُ: لَدَى الْبَابِ قَالَ: عِنْدَ الْبَابِ، وَرُوِيَ عَنِ عِكْرِمَةَ مِثْلُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلا أن يسجن
١١٤٩٩ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ شَيْبَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ نَوْفٍ قَالَ: مَا كَانَ يُوسُفُ يُرِيدُ أَنْ يَذْكُرَهُ حَتَّى قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ: مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا فَغَضِبَ يُوسُفُ وَقَالَ: هِيَ رَاوَدَتْنِي، عَنْ نَفْسِي.
قَوْلُهُ: أَوْ عَذَابٌ
١١٥٠٠ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، أَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَوْ عَذَابٌ يقول: نكال.
١١٤٩٥ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ زَكَرِيَّا أَحْسَبُهُ، عَنْ سماك ابن حَرْبٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: كَانَ فِي قَمِيصِ يُوسُفَ ثَلاثُ آيَاتٍ: حَيْثُ سَعَى نَحْوَ الْبَابِ، فَأَدْرَكْتُهُ. فَشُقَّ قَمِيصُهُ مِنْ خَلْفَهِ، فَعَرَفَ الْمَلِكُ أَنَّهُ لَوْ كَانَ هُوَ الَّذِي رَاوَدَهَا لَكَانَ الشَّقُّ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَأَلْفَيَا
١١٤٩٦ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ: وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ وَوَجَدَا سَيِّدَهَا يَعْنِي وَأَلْفَيَا
قَوْلُهُ: سَيِّدَهَا
. [١١٤٩٧]
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ رَجُلٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ (ح) وحَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا قَبِيصَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عِيسَى، عَنْ مُجَاهِدٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَ: سَيِّدُهَا: زَوْجُهَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: لَدَى الْبَابِ
١١٤٩٨ - وَبِهِمَا، عَنْ مُجَاهِدٍ قَوْلُهُ: لَدَى الْبَابِ قَالَ: عِنْدَ الْبَابِ، وَرُوِيَ عَنِ عِكْرِمَةَ مِثْلُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلا أن يسجن
١١٤٩٩ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ شَيْبَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ نَوْفٍ قَالَ: مَا كَانَ يُوسُفُ يُرِيدُ أَنْ يَذْكُرَهُ حَتَّى قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ: مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا فَغَضِبَ يُوسُفُ وَقَالَ: هِيَ رَاوَدَتْنِي، عَنْ نَفْسِي.
قَوْلُهُ: أَوْ عَذَابٌ
١١٥٠٠ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، أَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَوْ عَذَابٌ يقول: نكال.
2127
قَوْلُهُ تَعَالَى: أَلِيمٌ
١١٥٠١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ النَّبِيلِ، حَدَّثَنِي أَبِي: عَمْرُو بْنُ الضَّحَّاكِ، ثنا أَبِي، أنا شَبِيبُ بْنُ بِشْرٍ، أنا بِشْرٌ، أنا عِكْرِمَةُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ: عَذَابٌ أَلِيمٌ قَالَ: كُلُّ شَيْءٍ مُوجِعٍ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي، عن نَفْسِي
١١٥٠٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَامِرُ بْنُ الْفُرَاتِ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ: وَاشْتَدَّ نَحْوَ الْبَابِ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا جَالِسًا عِنْدَ الْبَابِ هُوَ وَابْنُ عَمِّ الْمَرْأَةِ فَلَمَّا رَأَتْهُ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ إِنَّهُ رَاوَدَنِي، عَنْ نَفْسِي، فَدَفَعْتُهُ عَنِّي، فَشَقَقْتُ قَمِيصَهُ فَقَالَ يُوسُفُ: لَا بَلْ هِيَ رَاوَدَتْنِي، عَنْ نَفْسِي فَأَبَيْتُ وَفَرَرْتُ مِنْهَا فَأَدْرَكَتْنِي فَأَخَذَتْ بِقَمِيصِي فَشَقَّتْهُ عَلَيَّ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا
[الوجه الأول]
١١٥٠٣ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي سَعْدٍ الْبَقَّالِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا قَالَ: صَبِيُّ فِي الْمَهْدِ- وَرُوِيَ، عَنِ الْحَسَنِ وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَالضَّحَّاكِ نَحْوَ ذَلِكَ.
وَالْوَجْهُ الثَّانِي:
١١٥٠٤ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ، أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ «١»، أنا إِسْرَائِيلَ، عَنْ سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا قَالَ: ذُو لِحْيَةٍ
وَرُوِيَ، عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّهُ كَانَ رَجُلا.
الْوَجْهُ الثَّالِثُ:
١١٥٠٥ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا قَالَ: لَيْسَ مِنَ الإِنْسِ «٢».
١١٥٠٦ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عن ليث،
١١٥٠١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ النَّبِيلِ، حَدَّثَنِي أَبِي: عَمْرُو بْنُ الضَّحَّاكِ، ثنا أَبِي، أنا شَبِيبُ بْنُ بِشْرٍ، أنا بِشْرٌ، أنا عِكْرِمَةُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ: عَذَابٌ أَلِيمٌ قَالَ: كُلُّ شَيْءٍ مُوجِعٍ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي، عن نَفْسِي
١١٥٠٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَامِرُ بْنُ الْفُرَاتِ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ: وَاشْتَدَّ نَحْوَ الْبَابِ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا جَالِسًا عِنْدَ الْبَابِ هُوَ وَابْنُ عَمِّ الْمَرْأَةِ فَلَمَّا رَأَتْهُ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ إِنَّهُ رَاوَدَنِي، عَنْ نَفْسِي، فَدَفَعْتُهُ عَنِّي، فَشَقَقْتُ قَمِيصَهُ فَقَالَ يُوسُفُ: لَا بَلْ هِيَ رَاوَدَتْنِي، عَنْ نَفْسِي فَأَبَيْتُ وَفَرَرْتُ مِنْهَا فَأَدْرَكَتْنِي فَأَخَذَتْ بِقَمِيصِي فَشَقَّتْهُ عَلَيَّ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا
[الوجه الأول]
١١٥٠٣ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي سَعْدٍ الْبَقَّالِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا قَالَ: صَبِيُّ فِي الْمَهْدِ- وَرُوِيَ، عَنِ الْحَسَنِ وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَالضَّحَّاكِ نَحْوَ ذَلِكَ.
وَالْوَجْهُ الثَّانِي:
١١٥٠٤ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ، أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ «١»، أنا إِسْرَائِيلَ، عَنْ سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا قَالَ: ذُو لِحْيَةٍ
وَرُوِيَ، عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّهُ كَانَ رَجُلا.
الْوَجْهُ الثَّالِثُ:
١١٥٠٥ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا قَالَ: لَيْسَ مِنَ الإِنْسِ «٢».
١١٥٠٦ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عن ليث،
(١). التفسير ١/ ٢٨٠.
(٢). قال ابن كثير: قول غريب ٤/ ٣١٠.
(٢). قال ابن كثير: قول غريب ٤/ ٣١٠.
2128
عَنْ مُجَاهِدٍ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا قَالَ: لَيْسَ بِإِنْسِيٍّ وَلا جَانٍّ، هُوَ: خَلَقٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ «١».
١١٥٠٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا قَالَ: ذُكِرَ لَنَا أَنَّهُ رَجُلٌ حَكِيمٌ مِنْ أَهْلِهَا- وَرُوِيَ عَنْ عِكْرِمَةَ مِثْلُ ذَلِكَ.
١١٥٠٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبَّادِ الْبَغْدَادِيُّ، ثنا عَفَّانُ، ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا قَالَ: رَجُلٌ لَهُ فَهْمٌ وَعِلْمٌ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: مِنْ أَهْلِهَا
١١٥٠٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَزِيرِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، عَنْ سُفْيَانَ «٢»، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا قَالَ: كَانَ مِنْ خَاصَّةِ الْمَلِكِ.
١١٥١٠ - وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ قَالَ: سَأَلْتُ زَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ، عَنْ قَوْلِهِ: وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا قَالَ: ابْنُ عَمٍّ كَانَ لَهَا حَكِيمًا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ من الكاذبين
١١٥١١ - حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ شَاذَانَ، ثنا يَعْلَى، ثنا زَكَرِيَّا، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَامِرٍ قَالَ: كَانَ فِي قَمِيصِ يُوسُفَ ثَلاثُ آيَاتٍ: حِينَ قُدَّ قَمِيصُهُ مِنْ دُبُرٍ، وَحِينَ أُلْقِيَ عَلَى وَجْهِ أَبِيهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا، وحين جاؤ عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ، عَرَفَ أَنَّ الذِّئْبَ لَوْ أَكَلَهُ خَرَقَ قَمِيصَهُ.
١١٥١٢ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا: رَجُلٌ حَكِيمٌ كَانَ مِنْ أَهْلِهَا، فَقَالَ: الْقَمِيصُ يَقْضِي بَيْنَكُمَا، إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ، فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ.
١١٥١٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ بن
١١٥٠٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا قَالَ: ذُكِرَ لَنَا أَنَّهُ رَجُلٌ حَكِيمٌ مِنْ أَهْلِهَا- وَرُوِيَ عَنْ عِكْرِمَةَ مِثْلُ ذَلِكَ.
١١٥٠٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبَّادِ الْبَغْدَادِيُّ، ثنا عَفَّانُ، ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا قَالَ: رَجُلٌ لَهُ فَهْمٌ وَعِلْمٌ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: مِنْ أَهْلِهَا
١١٥٠٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَزِيرِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، عَنْ سُفْيَانَ «٢»، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا قَالَ: كَانَ مِنْ خَاصَّةِ الْمَلِكِ.
١١٥١٠ - وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ قَالَ: سَأَلْتُ زَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ، عَنْ قَوْلِهِ: وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا قَالَ: ابْنُ عَمٍّ كَانَ لَهَا حَكِيمًا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ من الكاذبين
١١٥١١ - حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ شَاذَانَ، ثنا يَعْلَى، ثنا زَكَرِيَّا، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَامِرٍ قَالَ: كَانَ فِي قَمِيصِ يُوسُفَ ثَلاثُ آيَاتٍ: حِينَ قُدَّ قَمِيصُهُ مِنْ دُبُرٍ، وَحِينَ أُلْقِيَ عَلَى وَجْهِ أَبِيهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا، وحين جاؤ عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ، عَرَفَ أَنَّ الذِّئْبَ لَوْ أَكَلَهُ خَرَقَ قَمِيصَهُ.
١١٥١٢ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا: رَجُلٌ حَكِيمٌ كَانَ مِنْ أَهْلِهَا، فَقَالَ: الْقَمِيصُ يَقْضِي بَيْنَكُمَا، إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ، فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ.
١١٥١٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ بن
(١). قال ابن كثير: قول غريب.
(٢). الثوري ص ١٤١.
(٢). الثوري ص ١٤١.
2129
الْفَضْلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ: يُقَالُ: إِنَّ الشَّاهِدَ مَشْيُوا، رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ أُطَيْفِيرَ، كَانَ يَسْتَعِينُ بِرَأْيِهِ وَيُسْمَعُ مِنْهُ إِلا أَنَّهُ قَالَ: أَشْهَدُ إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فصدقت وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ، وَذَلِكَ أَنَّ الرَّجُلَ إِنَّمَا يُرِيدُ الْمَرْأَةَ مُقْبِلا، وَذَلِكَ أَنَّ الرَّجُلَ لَا يَأْتِي الْمَرْأَةَ مُدْبِرًا، وَقَالَ: إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ فِي الْحَقِّ إِلا ذَلِكَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ من الصادقين
١١٥١٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَامِرِ بْنِ الْفُرَاتِ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، فَقَالَ ابْنُ عَمِّهَا: فِي الْقَمِيصِ تِبْيَانُ الأَمْرِ انْظُرُوا إِنْ كَانَ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ فَلَمَّا أَتَى بِالْقَمِيصِ وُجِدَ قَدْ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كيدكن إن كيدكن عظيم
١١٥١٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: فَلَمَّا رَأَى أُطَيْفِيرُ قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ عَرَفَ أَنَّهُ مِنْ كَيْدِهَا قَالَ: إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ
قَوْلُهُ تَعَالَى: يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا
١١٥١٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا: الأَمْرُ وَالْحَدِيثُ.
١١٥١٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، أنا أَصْبَغُ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ فِي قَوْلِ اللَّهِ: يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا قَالَ: لَا تَذْكُرْهُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ
١١٥١٨ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قُرَّةَ، عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ: وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ قَالَ: حِلْمًا.
١١٥١٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، أنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ،
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ من الصادقين
١١٥١٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَامِرِ بْنِ الْفُرَاتِ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، فَقَالَ ابْنُ عَمِّهَا: فِي الْقَمِيصِ تِبْيَانُ الأَمْرِ انْظُرُوا إِنْ كَانَ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ فَلَمَّا أَتَى بِالْقَمِيصِ وُجِدَ قَدْ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كيدكن إن كيدكن عظيم
١١٥١٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: فَلَمَّا رَأَى أُطَيْفِيرُ قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ عَرَفَ أَنَّهُ مِنْ كَيْدِهَا قَالَ: إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ
قَوْلُهُ تَعَالَى: يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا
١١٥١٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا: الأَمْرُ وَالْحَدِيثُ.
١١٥١٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، أنا أَصْبَغُ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ فِي قَوْلِ اللَّهِ: يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا قَالَ: لَا تَذْكُرْهُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ
١١٥١٨ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قُرَّةَ، عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ: وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ قَالَ: حِلْمًا.
١١٥١٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، أنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ،
قَوْلُهُ: وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ أَيَّتُهَا الْمَرْأَةُ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينِ.
١١٥٢٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ثنا الْحُسَيْنُ، ثنا عَامِرٌ، عَنْ أَسْبَاطٍ عَنِ السُّدِّيِّ وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ يَقُولُ: لَا تَعُودِنَّ لِذَنْبِكِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَقَالَ نسوة في المدينة امرأت الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا، عن نفسه
١١٥٢١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةُ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ: وَشَاعَ الْحَدِيثُ فِي الْقَرْيَةِ، وَتَحَدَّثَ النِّسَاءُ بِأَمْرِهِ وَأَمْرِهَا وقلن: امرأت الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا، عَنْ نَفْسِهِ أَيْ: عَبْدُهَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا
[الوجه الأول]
١١٥٢٢ - ذُكِرَ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا قَالَ: قَدْ عَلِقَهَا حُبًّا- وَرُوِيَ، عَنْ مُجَاهِدٍ وَقَتَادَةَ نَحْوُ ذَلِكَ.
وَالْوَجْهُ الثَّانِي:
١١٥٢٣ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابٌ، أَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا حب يوسف، قال: الشغف:
الحب القاتل، والشعف: حُبٌّ دُونَ ذَلِكَ، وَالشِّغَافُ شِغَافُ الْقَلْبِ: حِجَابُ الْقَلْبِ.
١١٥٢٤ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا قَالَ: قَدْ بَطْنِهَا حُبًّا، قَالَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَقُولُونَ: بَطْنِهَا حُبًّا.
١١٥٢٥ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، عَنْ أَبِي وَكِيعٍ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَائِذٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ فِي قَوْلِهِ: قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا قال: المشغوف:
المجنون، والمشعوف: الْمُحِبُّ.
١١٥٢٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا الْحُسَيْنُ، ثنا عَامِرٌ، ثنا أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ وَأَمَّا شَغَفَهَا حُبًّا قَالَ: الشَّغَافُ، جِلْدَةٌ عَلَى الْقَلْبِ لِبَاسُ الْقَلْبِ، يَقُولُ: مَا دَخَلَ ذَلِكَ الْجِلْدَ حَتَّى أَصَابَ الْقَلْبَ.
١١٥٢٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ سُفْيَانُ فِي قَوْلِ اللَّهِ:
١١٥٢٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ثنا الْحُسَيْنُ، ثنا عَامِرٌ، عَنْ أَسْبَاطٍ عَنِ السُّدِّيِّ وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ يَقُولُ: لَا تَعُودِنَّ لِذَنْبِكِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَقَالَ نسوة في المدينة امرأت الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا، عن نفسه
١١٥٢١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةُ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ: وَشَاعَ الْحَدِيثُ فِي الْقَرْيَةِ، وَتَحَدَّثَ النِّسَاءُ بِأَمْرِهِ وَأَمْرِهَا وقلن: امرأت الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا، عَنْ نَفْسِهِ أَيْ: عَبْدُهَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا
[الوجه الأول]
١١٥٢٢ - ذُكِرَ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا قَالَ: قَدْ عَلِقَهَا حُبًّا- وَرُوِيَ، عَنْ مُجَاهِدٍ وَقَتَادَةَ نَحْوُ ذَلِكَ.
وَالْوَجْهُ الثَّانِي:
١١٥٢٣ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابٌ، أَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا حب يوسف، قال: الشغف:
الحب القاتل، والشعف: حُبٌّ دُونَ ذَلِكَ، وَالشِّغَافُ شِغَافُ الْقَلْبِ: حِجَابُ الْقَلْبِ.
١١٥٢٤ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا قَالَ: قَدْ بَطْنِهَا حُبًّا، قَالَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَقُولُونَ: بَطْنِهَا حُبًّا.
١١٥٢٥ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، عَنْ أَبِي وَكِيعٍ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَائِذٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ فِي قَوْلِهِ: قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا قال: المشغوف:
المجنون، والمشعوف: الْمُحِبُّ.
١١٥٢٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا الْحُسَيْنُ، ثنا عَامِرٌ، ثنا أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ وَأَمَّا شَغَفَهَا حُبًّا قَالَ: الشَّغَافُ، جِلْدَةٌ عَلَى الْقَلْبِ لِبَاسُ الْقَلْبِ، يَقُولُ: مَا دَخَلَ ذَلِكَ الْجِلْدَ حَتَّى أَصَابَ الْقَلْبَ.
١١٥٢٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ سُفْيَانُ فِي قَوْلِ اللَّهِ:
2131
قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا قَالَ: الشَّغَافُ: جِلْدَةٌ رَقِيقَةٌ تَكُونُ عَلَى الْقَلْبِ بَيْضَاءُ، حُبُّهُ خَرَقَ ذَلِكَ الْجِلْدَ، حَتَّى وَصَلَ إِلَى الْقَلْبِ.
١١٥٢٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْمَرْوَزِيُّ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ: قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا قَالَ: رَأَتِ الْعِلْجَةُ خَلِيقَةً لَمْ تَرَ مِثْلَهَا حَيْثُ غُلِبَتْ عَلَى عَقْلِهَا أَبَى قَلْبُهَا أَنْ يَدَعَهَا، فَأَنْطَقَ اللَّهُ خَلِيقَةً مِنْ خَلْقِهِ فَقَالَ: إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ.
١١٥٢٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَصْبَغُ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ: قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا قَالَ: إِنَّ الشَّغَفَ، وَالشَّعَفُ مُخْتَلِفَانِ، فَالشَّعَفُ فِي الْبُغْضِ، وَالشَّغَفُ فِي الْحُبِّ.
١١٥٣٠ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ محمد العباد اني، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ قَالَ رَجُلٌ لِيُوسُفَ يَعْنِي: النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي أُحِبُّكَ فَقَالَ لَهُ يُوسُفُ: لَا أُرِيدُ أَنْ يُحِبَّنِي أَحَدٌ غَيْرُ اللَّهِ، مِنْ حُبِّ أَبِي أُلْقِيتُ فِي الْجُبِّ، وَمِنْ حُبِّ امْرَأَةِ الْعَزِيزِ أُلْقِيتُ فِي السِّجْنِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ
١١٥٣١ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا الْوَلِيدُ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِ اللَّهِ: فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ: بِحَدِيثِهِنَّ.
١١٥٣٢ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالَ سُفْيَانُ: فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ قَالَ: بِعَمَلِهِنَّ، وَقَالَ: كُلُّ مَكْرٍ فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ عَمَلٌ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ متكأ
[الوجه الأول]
١١٥٣٣ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابٌ، أَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَوْلُهُ: وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً قَالَ: وَهَيَّأَتْ لَهُنَّ مُتَّكَئًا.
١١٥٣٤ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، ثنا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ «١» عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً قَالَ: الأُتْرُجُّ.
١١٥٣٥ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، عَنِ الْمِنْهَالِ يعني:
١١٥٢٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْمَرْوَزِيُّ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ: قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا قَالَ: رَأَتِ الْعِلْجَةُ خَلِيقَةً لَمْ تَرَ مِثْلَهَا حَيْثُ غُلِبَتْ عَلَى عَقْلِهَا أَبَى قَلْبُهَا أَنْ يَدَعَهَا، فَأَنْطَقَ اللَّهُ خَلِيقَةً مِنْ خَلْقِهِ فَقَالَ: إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ.
١١٥٢٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَصْبَغُ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ: قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا قَالَ: إِنَّ الشَّغَفَ، وَالشَّعَفُ مُخْتَلِفَانِ، فَالشَّعَفُ فِي الْبُغْضِ، وَالشَّغَفُ فِي الْحُبِّ.
١١٥٣٠ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ محمد العباد اني، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ قَالَ رَجُلٌ لِيُوسُفَ يَعْنِي: النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي أُحِبُّكَ فَقَالَ لَهُ يُوسُفُ: لَا أُرِيدُ أَنْ يُحِبَّنِي أَحَدٌ غَيْرُ اللَّهِ، مِنْ حُبِّ أَبِي أُلْقِيتُ فِي الْجُبِّ، وَمِنْ حُبِّ امْرَأَةِ الْعَزِيزِ أُلْقِيتُ فِي السِّجْنِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ
١١٥٣١ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا الْوَلِيدُ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِ اللَّهِ: فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ: بِحَدِيثِهِنَّ.
١١٥٣٢ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالَ سُفْيَانُ: فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ قَالَ: بِعَمَلِهِنَّ، وَقَالَ: كُلُّ مَكْرٍ فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ عَمَلٌ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ متكأ
[الوجه الأول]
١١٥٣٣ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابٌ، أَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَوْلُهُ: وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً قَالَ: وَهَيَّأَتْ لَهُنَّ مُتَّكَئًا.
١١٥٣٤ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، ثنا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ «١» عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً قَالَ: الأُتْرُجُّ.
١١٥٣٥ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، عَنِ الْمِنْهَالِ يعني:
(١). التفسير ١/ ٣١٤.
2132
ابْنَ خَلِيفَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ تَمَامٍ يَعْنِي: أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الشَّقَرِيَّ، قَالَ: مُتَّكَأً بِكَلامِ الْحَبَشِ يُسَمُّونَ التُّرُنْجَ مُتَّكَئًا.
١١٥٣٦ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا ابْنُ عَائِشَةَ وَعَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ اللاحِقِيُّ، قَالا: ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ يَعْنِيَانِ ابْنَ زِيَادٍ، ثنا أَبُو رَوْقٍ قَالَ: سَمِعْتُ الضَّحَّاكَ فِي قَوْلِهِ: وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً قَالَ: أَتْرُنْجًا بَعْدَ الْغِذَاءِ
، وَالسِّيَاقُ لِلاحِقِيِّ.
الْوَجْهُ الثَّانِي:
١١٥٣٧ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنِ الْحَسَنِ: وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً قَالَ: طَعَامًا، وَرُوِيَ، عَنْ مُجَاهِدٍ وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَالسُّدِّيِّ فِي إِحْدَى الرِّوَايَاتِ وَقَتَادَةَ فِي إِحْدَى الرِّوَايَاتِ مِثْلُ ذَلِكَ.
١١٥٣٨ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ قَالَ: قُلْتُ لابْنِ إِدْرِيسَ: ذَكَرْتَ عَنْ أَبِيكَ، عَنْ عَطِيَّةَ: وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً قَالَ: طَعَامًا وَشَرَابًا وَتَكَا، قُلْتُ مَنْ؟ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَذْكُرُهُ، عَنْ عَطِيَّةَ، قُلْتُ فِي قَوْلِهِ مَاذَا؟ قَالَ: وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً.
١١٥٣٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: مَنْ قَرَأَهَا: مُتَّكَأً أَشَدَّهَا فَهُوَ الطَّعَامُ، وَمَنْ قَرَأَهَا: متكئا خَفَّفَهَا، فَهُوَ التُّرُنْجُ.
وَالْوَجْهُ الثَّالِثُ:
١١٥٤٠ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ الْمَذْحِجِيُّ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ حَفْصٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ يَعْنِي: إِبْرَاهِيمَ بْنَ الزِّبْرِقَانِ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً قَالَ: كُنَّا نَقُولُ وَنَحْنُ غِلْمَانٌ هُوَ: الْبَزْمَاوَرْدُ.
١١٥٤١ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ حَفْصٍ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً قَالَ: الْبَرْمَاوَرْدُ.
الْوَجْهُ الرَّابِعُ:
١١٥٤٢ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الطِّهْرَانِيُّ، أنا حَفْصُ الْعَدَنِيُّ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ: وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً قَالَ: كُلُّ شَيْءٍ يُقْطَعُ بِالسِّكِّينِ- وَرُوِيَ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، وَعَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنِ الضَّحَّاكِ، مِثْلُ ذَلِكَ.
١١٥٣٦ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا ابْنُ عَائِشَةَ وَعَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ اللاحِقِيُّ، قَالا: ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ يَعْنِيَانِ ابْنَ زِيَادٍ، ثنا أَبُو رَوْقٍ قَالَ: سَمِعْتُ الضَّحَّاكَ فِي قَوْلِهِ: وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً قَالَ: أَتْرُنْجًا بَعْدَ الْغِذَاءِ
، وَالسِّيَاقُ لِلاحِقِيِّ.
الْوَجْهُ الثَّانِي:
١١٥٣٧ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنِ الْحَسَنِ: وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً قَالَ: طَعَامًا، وَرُوِيَ، عَنْ مُجَاهِدٍ وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَالسُّدِّيِّ فِي إِحْدَى الرِّوَايَاتِ وَقَتَادَةَ فِي إِحْدَى الرِّوَايَاتِ مِثْلُ ذَلِكَ.
١١٥٣٨ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ قَالَ: قُلْتُ لابْنِ إِدْرِيسَ: ذَكَرْتَ عَنْ أَبِيكَ، عَنْ عَطِيَّةَ: وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً قَالَ: طَعَامًا وَشَرَابًا وَتَكَا، قُلْتُ مَنْ؟ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَذْكُرُهُ، عَنْ عَطِيَّةَ، قُلْتُ فِي قَوْلِهِ مَاذَا؟ قَالَ: وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً.
١١٥٣٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: مَنْ قَرَأَهَا: مُتَّكَأً أَشَدَّهَا فَهُوَ الطَّعَامُ، وَمَنْ قَرَأَهَا: متكئا خَفَّفَهَا، فَهُوَ التُّرُنْجُ.
وَالْوَجْهُ الثَّالِثُ:
١١٥٤٠ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ الْمَذْحِجِيُّ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ حَفْصٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ يَعْنِي: إِبْرَاهِيمَ بْنَ الزِّبْرِقَانِ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً قَالَ: كُنَّا نَقُولُ وَنَحْنُ غِلْمَانٌ هُوَ: الْبَزْمَاوَرْدُ.
١١٥٤١ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ حَفْصٍ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً قَالَ: الْبَرْمَاوَرْدُ.
الْوَجْهُ الرَّابِعُ:
١١٥٤٢ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الطِّهْرَانِيُّ، أنا حَفْصُ الْعَدَنِيُّ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ: وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً قَالَ: كُلُّ شَيْءٍ يُقْطَعُ بِالسِّكِّينِ- وَرُوِيَ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، وَعَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنِ الضَّحَّاكِ، مِثْلُ ذَلِكَ.
2133
الْوَجْهُ الْخَامِسُ:
١١٥٤٣ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، أَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً قَالَ: وَهَيَّأَتْ لَهُنَّ مَجْلِسًا.
١١٥٤٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَامِرٌ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلُهُ: وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً يَتَّكِينَ عَلَيْهِ وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَأَتْرُنْجًا يَأْكُلْنَهُ.
١١٥٤٥ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا الْوَلِيدُ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً قَالَ قَتَادَةُ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَمَا سَمِعْتُمْ بِقَوْلِ الأَعَاجِمِ:
سُورًا
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا
١١٥٤٦ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابٌ، أَنَا بِشْرُ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا قَالَ: كَانَتْ سُنَّتُهُمْ إِذَا وَضَعُوا الْمَائِدَةَ أُعْطِيَ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ سِكِّينًا يَأْكُلُ بِهَا.
١١٥٤٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، أَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ:
سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ: وَآتَتْ كُلَّ واحدة منهن سكينا:
وأعطتهن ترنجا وَعَسَلا، فَكُنَّ يَحْزُزْنَ التُّرُنْجَ بِالسِّكِّينِ، وَيَأْكُلْنَ بِالْعَسَلِ.
قَوْلُهُ: وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ
١١٥٤٨ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابٌ أَنَا بِشْرُ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ قَالَ: فَلَمَّا خَرَجَ عَلَيْهِنَّ يُوسُفُ، أَكْبَرْنَهُ.
١١٥٤٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا الْحُسَيْنُ ثنا عَامِرٌ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ: وَقَالَتْ لِيُوسُفَ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ
١١٥٥٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حُسَيْنِ الْبُرْجُلانِيُّ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ، ثنا دُرَيْدُ بْنُ مُجَاشِعٍ، عَنْ بَعْضِ
١١٥٤٣ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، أَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً قَالَ: وَهَيَّأَتْ لَهُنَّ مَجْلِسًا.
١١٥٤٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَامِرٌ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلُهُ: وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً يَتَّكِينَ عَلَيْهِ وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَأَتْرُنْجًا يَأْكُلْنَهُ.
١١٥٤٥ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا الْوَلِيدُ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً قَالَ قَتَادَةُ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَمَا سَمِعْتُمْ بِقَوْلِ الأَعَاجِمِ:
سُورًا
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا
١١٥٤٦ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابٌ، أَنَا بِشْرُ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا قَالَ: كَانَتْ سُنَّتُهُمْ إِذَا وَضَعُوا الْمَائِدَةَ أُعْطِيَ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ سِكِّينًا يَأْكُلُ بِهَا.
١١٥٤٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، أَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ:
سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ: وَآتَتْ كُلَّ واحدة منهن سكينا:
وأعطتهن ترنجا وَعَسَلا، فَكُنَّ يَحْزُزْنَ التُّرُنْجَ بِالسِّكِّينِ، وَيَأْكُلْنَ بِالْعَسَلِ.
قَوْلُهُ: وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ
١١٥٤٨ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابٌ أَنَا بِشْرُ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ قَالَ: فَلَمَّا خَرَجَ عَلَيْهِنَّ يُوسُفُ، أَكْبَرْنَهُ.
١١٥٤٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا الْحُسَيْنُ ثنا عَامِرٌ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ: وَقَالَتْ لِيُوسُفَ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ
١١٥٥٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حُسَيْنِ الْبُرْجُلانِيُّ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ، ثنا دُرَيْدُ بْنُ مُجَاشِعٍ، عَنْ بَعْضِ
2134
أَشْيَاخِهِ، قَالَ: وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا قَالَ: قَالَتْ لِلْقَيِّمِ: أَدْخِلْهُ عَلَيْهِنَّ وَأَلْبِسْهُ ثِيَابًا بَيْضَاءَ، فَإِنَّ الْجَمِيلَ أَحْسَنُ مَا يَكُونُ فِي الْبَيَاضِ، قَالَ فَأَدْخَلَهُ عَلَيْهِنَّ، وَهُنَّ يَحْزُزْنَ مَا فِي أَيْدِيهِنَّ، فَلَمَّا رَأَيْنَهُ حَزَزْنَ أَيْدِيَهُنَّ، وَهُنَّ لَا يَشْعُرْنَ مِنَ النَّظَرِ إِلَيْهِ فَنَظَرْنَ إِلَيْهِ مُقْبِلا، ثُمَّ أَوْمَأَتْ إِلَيْهِ أَنِ ارْجِعْ فَنَظَرْنَ إِلَيْهِ مُدْبِرًا، وَهُنَّ يَحْزُزْنَ أَيْدِيَهُنَّ بِالسَّكَاكِينَ، لَا يَشْعُرْنَ بِالْوَجَعِ مِنْ نَظَرِهِنَّ إِلَيْهِ فَلَمَّا خَرَجَ نَظَرْنَ إِلَى أَيْدِيهِنَّ، وَجَاءَ الْوَجَعُ فَجَعَلْنَ يُوَلْوِلْنَ، وَقَالَتْ لَهُنَّ: أَنْتُنَّ مِنْ سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ هَكَذَا صَنَعْتُنَّ فَكَيْفَ أَصْنَعُ أَنَا؟ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلا مَلَكٌ كَرِيمٌ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَلَمَّا رأينه أكبرنه
[الوجه الأول]
١١٥٥١ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُسْلِمُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ ابْنِ عَبَّاسٍ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ قَالَ: لَمَّا خَرَجَ عَلَيْهِنَّ يُوسُفُ حِضْنَ مِنَ الْفَرَحِ، وَقَالَ الشَّاعِرُ:
١١٥٥٢ - حَدَّثَنَا يَزْدَادُ بْنُ عُمَرَ الْهَمَذَانِيُّ، ثنا الْعَلاءُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سَوِيَّةَ، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ الْهَاشِمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلّ:
فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ قَالَ: حِضْنَ.
وَالْوَجْهُ الثَّانِي:
١١٥٥٣ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابٌ، أَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فَلَمَّا خَرَجَ عَلَيْهِنَّ يُوسُفُ أَكْبَرْنَهُ قَالَ: أَعْظَمْنَهُ، وَرُوِيَ عَنِ السُّدِّيِّ مِثْلَهُ.
١١٥٥٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، أنا أَصْبَغُ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ يَقُولُ: فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ: أَعْظَمْنَهُ وَبُهِتْنَ.
١١٥٥٥ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عيسى، ثنا سلمة، عن بن إِسْحَاقَ: فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَغَارَتْ عُقُولُهُنَّ، عَجَبًا مِنْهُ حِينَ رَأَيْنَهُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَلَمَّا رأينه أكبرنه
[الوجه الأول]
١١٥٥١ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُسْلِمُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ ابْنِ عَبَّاسٍ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ قَالَ: لَمَّا خَرَجَ عَلَيْهِنَّ يُوسُفُ حِضْنَ مِنَ الْفَرَحِ، وَقَالَ الشَّاعِرُ:
نَأْتِي النِّسَاءَ لَدَى إِطْهَارِهَنَّ، | وَلا نَأْتِي النِّسَاءَ إِذَا أَكْبَرْنَ إِكْبَارًا. |
فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ قَالَ: حِضْنَ.
وَالْوَجْهُ الثَّانِي:
١١٥٥٣ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابٌ، أَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فَلَمَّا خَرَجَ عَلَيْهِنَّ يُوسُفُ أَكْبَرْنَهُ قَالَ: أَعْظَمْنَهُ، وَرُوِيَ عَنِ السُّدِّيِّ مِثْلَهُ.
١١٥٥٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، أنا أَصْبَغُ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ يَقُولُ: فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ: أَعْظَمْنَهُ وَبُهِتْنَ.
١١٥٥٥ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عيسى، ثنا سلمة، عن بن إِسْحَاقَ: فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَغَارَتْ عُقُولُهُنَّ، عَجَبًا مِنْهُ حِينَ رَأَيْنَهُ.
2135
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ
١١٥٥٦ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابٌ أَنَا بِشْرُ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: فَلَمَّا خَرَجَ عَلَيْهِنَّ يُوسُفُ وَنَظَرْنَ إِلَيْهِ أَقْبَلْنَ يَحْزُزْنَ أَيْدِيَهُنَّ بِالسَّكَاكِينَ، قَالَ فَهُوَ قَوْلُ اللَّهِ: وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ قَالَ: وَكُنَّ يَحْسَبْنَ أَنَّهُنَّ يُقَطِّعْنَ طَعَامًا.
١١٥٥٧ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قوله: وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ حَزًّا حَزًّا بِالسِّكِّينِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ
١١٥٥٨ - وَبِهِ، عَنْ مُجَاهِدٍ: وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ قَالَ: مَعَاذَ اللَّهِ.
قَوْلُهُ: مَا هَذَا بَشَرًا
١١٥٥٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْمَرْوَزِيُّ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ الْجُدِّيُّ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، أنا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: أُعْطِيَ يُوسُفُ شَطْرُ الْحُسْنِ.
١١٥٦٠ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ رَبِيعَةَ الْجُرَشِيِّ قَالَ: قُسِمَ الْحُسْنُ نِصْفَيْنِ، فَجُعِلَ لِيُوسُفَ وَسَارَةَ النِّصْفُ، وَالنِّصْفُ الآخَرُ لِسَائِرِ النَّاسِ.
١١٥٦١ - حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا أَبُو غَسَّانَ النَّهْدِيُّ، ثنا زُهَيْرٌ، ثنا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: أُتِيَ يُوسُفُ وَأُمُّهُ ثُلُثَ حُسْنِ خَلْقِ النَّاسِ، فِي الْوَجْهِ وَالْبَيَاضِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ، قَالَ: فَكَانَتِ الْمَرْأَةُ إِذَا أَتَتْهُ غَطَّى وَجْهَهُ مَخَافَةَ أَنْ تُفْتَتَنَ بِهِ.
١١٥٦٢ - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ، ثنا أَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَ وَجْهُ يُوسُفَ مِثْلُ الْبَرْقِ.
١١٥٦٣ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو مَعْمَرٍ، ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَسَمَ الْحَسَنَ ثَلاثَةَ أَجْزَاءٍ فَأَعْطَى يُوسُفَ الثُّلُثَ، وَقَسَمَ الثُّلُثَيْنِ بَيْنَ النَّاسِ، فَكَانَ أَحْسَنَ النَّاسَ.
١١٥٦٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، أنا أَصْبَغُ، قَالَ سَمِعْتُ
١١٥٥٦ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابٌ أَنَا بِشْرُ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: فَلَمَّا خَرَجَ عَلَيْهِنَّ يُوسُفُ وَنَظَرْنَ إِلَيْهِ أَقْبَلْنَ يَحْزُزْنَ أَيْدِيَهُنَّ بِالسَّكَاكِينَ، قَالَ فَهُوَ قَوْلُ اللَّهِ: وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ قَالَ: وَكُنَّ يَحْسَبْنَ أَنَّهُنَّ يُقَطِّعْنَ طَعَامًا.
١١٥٥٧ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قوله: وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ حَزًّا حَزًّا بِالسِّكِّينِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ
١١٥٥٨ - وَبِهِ، عَنْ مُجَاهِدٍ: وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ قَالَ: مَعَاذَ اللَّهِ.
قَوْلُهُ: مَا هَذَا بَشَرًا
١١٥٥٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْمَرْوَزِيُّ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ الْجُدِّيُّ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، أنا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: أُعْطِيَ يُوسُفُ شَطْرُ الْحُسْنِ.
١١٥٦٠ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ رَبِيعَةَ الْجُرَشِيِّ قَالَ: قُسِمَ الْحُسْنُ نِصْفَيْنِ، فَجُعِلَ لِيُوسُفَ وَسَارَةَ النِّصْفُ، وَالنِّصْفُ الآخَرُ لِسَائِرِ النَّاسِ.
١١٥٦١ - حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا أَبُو غَسَّانَ النَّهْدِيُّ، ثنا زُهَيْرٌ، ثنا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: أُتِيَ يُوسُفُ وَأُمُّهُ ثُلُثَ حُسْنِ خَلْقِ النَّاسِ، فِي الْوَجْهِ وَالْبَيَاضِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ، قَالَ: فَكَانَتِ الْمَرْأَةُ إِذَا أَتَتْهُ غَطَّى وَجْهَهُ مَخَافَةَ أَنْ تُفْتَتَنَ بِهِ.
١١٥٦٢ - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ، ثنا أَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَ وَجْهُ يُوسُفَ مِثْلُ الْبَرْقِ.
١١٥٦٣ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو مَعْمَرٍ، ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَسَمَ الْحَسَنَ ثَلاثَةَ أَجْزَاءٍ فَأَعْطَى يُوسُفَ الثُّلُثَ، وَقَسَمَ الثُّلُثَيْنِ بَيْنَ النَّاسِ، فَكَانَ أَحْسَنَ النَّاسَ.
١١٥٦٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، أنا أَصْبَغُ، قَالَ سَمِعْتُ
2136
قوله تعالى :﴿ فلما سمعت بمكرهن ﴾ حدثنا أبو زرعة، ثنا صفوان بن صالح، ثنا الوليد، ثنا سعيد بن بشير، عن قتادة في قول الله :﴿ فلما سمعت بمكرهن ﴾ : بحديثهن. حدثنا أبي، ثنا ابن أبي عمر، قال سفيان :﴿ فلما سمعت بمكرهن ﴾ قال : بعملهن، وقال : كل مكر في القرآن فهو عمل.
قوله تعالى :﴿ أرسلت إليهن واعتدت لهن متكئا ﴾ حدثنا أبو زرعة، ثنا منجاب، أنا بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس، قوله :﴿ واعتدت لهن متكئا ﴾ قال وهيأت لهن متكئا.
حدثنا أبي، ثنا احمد بن عبد الله بن يونس، ثنا فضيل بن عياض، عن حصين، عن مجاهد، عن ابن عباس في قوله :﴿ وأعتدت لهن متكئا ﴾ قال : الأترج.
حدثنا أبي، ثنا سهل بن عثمان، ثنا يحيى بن يمان، عن المنهال يعني : ابن خليفة، عن سلمة بن تمام يعني : أبا عبد الله الشقري، قال :﴿ متكئا ﴾ بكلام الحبش يسمون الترنج متكئا.
حدثنا أبي، ثنا ابن عائشة وعلي بن عثمان اللاحقي، قالا : ثنا عبد الواحد يعنيان ابن زياد، ثنا أبو روق قال : سمعت الضحاك في قوله :﴿ وأعتدت لهن متكئا ﴾ قال : أترنجا بعد الغذاء، والسياق للاحقى.
الوجه الثاني : حدثنا أبو سعيد الاشج، ثنا اسماعيل بن علية، عن أبي رجاء، عن الحسن :﴿ واعتدت لهن متكئا ﴾ قال : طعاما، وروى، عن مجاهد وسعيد بن جبير والسدى في إحدى الروايات وقتادة في إحدى الروايات مثل ذلك.
حدثنا أبو سعيد الاشج قال : قلت لابن ادريس : ذكرت عن أبيك، عن عطية :﴿ وأعتدت لهن متكئا ﴾ قال : طعاما وشرابا وتكا، قلت من ؟ قال سمعت أبي يذكره، عن عطية، قلت في قوله ماذا ؟ قال :﴿ وأعتدت لهن متكئا ﴾.
حدثنا احمد بن سنان، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد، قال : من قرأها :﴿ متكئا ﴾ أشدها فهو الطعام، ومن قرأها :﴿ متكئا ﴾ خففها، فهو الترنج.
والوجه الثالث : حدثنا أبي، ثنا كثير بن عبيد المذحجي، ثنا معاوية بن حفص، عن ابراهيم التيمي يعني : ابراهيم بن الزبرقان، عن أبي سنان، عن الضحاك ﴿ وأعتدت لهن متكئا ﴾ قال : كنا نقول ونحن غلمان هو : البزماورد.
حدثنا أبي، ثنا يحيى الحماني، ثنا معاوية بن حفص، عن أبي روق، عن الضحاك، ﴿ وأعتدت لهن متكئا ﴾ قال : البرماورد.
الوجه الرابع : حدثنا أبو عبد الله الطهراني، أنا حفص العدني، عن الحكم، عن عكرمة في قوله :﴿ واعتدت لهن متكئا ﴾ قال : كل شيء يقطع بالسكين - وروي، عن عبيد بن سليمان، وعلي بن الحكم، عن الضحاك، مثل ذلك.
الوجه الخامس : حدثنا أبو زرعة، ثنا منجاب بن الحارث، أنا بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس في قوله :﴿ وأعتدت لهن متكئا ﴾ قال : وهيأت لهن مجلسا.
حدثنا عبد الله بن سليمان، ثنا الحسين بن علي، ثنا عامر، ثنا اسباط، عن السدى، قوله :﴿ وأعتدت لهن متكئا ﴾ يتكين عليه ﴿ وآتت كل واحدة منهن سكينا ﴾ وأترنجا يأكلنه. حدثنا أبي، ثنا هشام بن عمار، ثنا الوليد، ثنا سعيد بن بشير، عن قتادة ﴿ وأعتدت لهن متكئا ﴾ قال قتادة : قال ابن عباس : أما سمعتم بقول الأعاجم : سورا.
قوله تعالى :﴿ وآتت كل واحدة منهن سكينا ﴾ حدثنا أبو زرعة، ثنا منجاب، أنا بشر، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس في قوله :﴿ وآتت كل واحدة منهن سكينا ﴾ قال : كانت سنتهم إذا وضعوا المائدة أعطى كل إنسان منهم سكينا يأكل بها. أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلي، أنا أصبغ بن الفرج قال : سمعت عبد الرحمن بن زيد في قول الله :﴿ وآتت كل واحدة منهن سكينا ﴾ : وأعطتهن ترنجا وعسلا، فكن يحززن الترنج بالسكين، ويأكلن بالعسل.
قوله :﴿ وقالت اخرج عليهن ﴾ حدثنا أبو زرعة، ثنا منجاب أنا بشر، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس :﴿ وقالت اخرج عليهن ﴾ قال : فلما خرج عليهن يوسف، أكبرنه.
حدثنا عبد الله، ثنا الحسين ثنا عامر، عن اسباط، عن السدي :﴿ وقالت ﴾ ليوسف ﴿ اخرج عليهن ﴾.
حدثنا محمد بن يحيى الواسطي، قال : حدثني محمد بن حسين البرجلاني، ثنا عبيد الله بن محمد التيمي، ثنا دريد بن مجاشع، عن بعض أشياخه، قال :﴿ وأعتدت لهن متكئا وآتت كل واحدة منهن سكينا ﴾ قال : قالت للقيم : أدخله عليهن وألبسه ثيابا بيضاء، فإن الجميل أحسن ما يكون في البياض، قال فأدخله عليهن، وهن يحززن ما في أيديهن، فلما رأينه حززن أيديهن، وهن لا يشعرن من النظر إليه فنظرن إليه مقبلا، ثم أومأت إليه أن ارجع فنظرن إليه مدبرا، وهن يحززن أيديهن بالسكاكين، لا يشعرن بالوجع من نظرهن إليه فلما خرج نظرن إلى أيديهن، وجاء الوجع فجعلن يولولن، وقالت لهن : أنتن من ساعة واحدة هكذا صنعتن فكيف اصنع أنا ؟ ﴿ قلن حاش لله ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم ﴾.
قوله تعالى :﴿ فلما رأينه أكبرنه ﴾ حدثنا أبي، ثنا مسلم بن يحيى بن عبد الحميد الدمشقي، ثنا سويد بن عبد العزيز، حدثني عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن جده ابن عباس ﴿ فلما رأينه أكبرنه ﴾ قال : لما خرج عليهن يوسف حضن من الفرح، وقال الشاعر : نأتي النساء لدى إطهارهن، ولا نأتي النساء إذا أكبرن إكبارا.
حدثنا يزداد بن عمر الهمذاني، ثنا العلاء بن عبد الملك بن أبي سوية، ثنا عبد الصمد بن علي الهاشمي، عن أبيه، عن جده في قول الله عز وجل :﴿ فلما رأينه أكبرنه ﴾ قال : حضن.
والوجه الثاني حدثنا أبو زرعة، ثنا منجاب، أنا بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس، فلما خرج عليهن يوسف ﴿ أكبرنه ﴾ قال : أعظمنه، وروى عن السدي مثله. أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلي، أنا اصبغ قال : سمعت عبد الرحمن بن زيد بن اسلم يقول :﴿ فلما رأينه أكبرنه ﴾ : أعظمنه وبهتن.
حدثنا علي بن الحسين، ثنا محمد بن عيسى، ثنا سلمة، عن ابن اسحاق :﴿ فلما رأينه أكبرنه ﴾ وغارت عقولهن، عجبا منه حين رأينه.
قوله تعالى :﴿ وقطعن أيديهن ﴾ حدثنا أبو زرعة، ثنا منجاب أنا بشر، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس : فلما خرج عليهن يوسف ونظرن إليه أقبلن يحززن أيديهن بالسكاكين، قال فهو قول الله :﴿ وقطعن أيديهن ﴾ قال : وكن يحسبن أنهن يقطعن طعاما.
حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله :﴿ وقطعن أيديهن ﴾ حزا حزا بالسكين.
قوله تعالى :﴿ وقلن حاش لله ﴾ وبه، عن مجاهد :﴿ وقلن حاش لله ﴾ قال : معاذ الله. قوله :﴿ ما هذا بشرا ﴾ حدثنا احمد بن منصور المروزي، ثنا عبد الملك الجدي، ثنا سليمان بن المغيرة، أنا ثابت، عن أنس بن مالك قال : أعطي يوسف شطر الحسن. حدثنا أبو سعيد الاشج، ثنا أبو نعيم، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد، عن ربيعة الجرشي قال : قسم الحسن نصفين، فجعل ليوسف وسارة النصف، والنصف الآخر لسائر الناس.
حدثني أبي، ثنا أبو غسان النهدي، ثنا زهير، ثنا أبو اسحاق، عن أبي الاحوص، عن عبد الله قال : أتى يوسف وأمه ثلث حسن خلق الناس، في الوجه والبياض، وغير ذلك، قال : فكانت المرأة إذا أتته غطى وجهه مخافة أن تفتتن به.
حدثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا محمد بن الصلت، ثنا اشعث بن سوار، عن أبي اسحاق، عن أبي الاحوص، عن عبد الله قال : كان وجه يوسف مثل البرق.
حدثنا أبي، ثنا أبو معمر، ثنا عبد الوارث، عن يونس، عن الحسن، قال : إن الله تعالى قسم الحسن ثلاثة أجزاء فأعطى يوسف الثلث، وقسم الثلثين بين الناس، فكان أحسن الناس.
أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلي، أنا اصبغ، قال : سمعت عبد الرحمن بن زيد بن اسلم يقول في قول الله :﴿ ما هذا بشرا ﴾ قال : ما هكذا يكون البشر، فأقرت لهن.
قوله تعالى :﴿ إن هذا إلا ملك كريم ﴾ حدثنا علي بن الحسن، أنا أبو الجماهر، أنا سعيد بن بشير، عن غير قتادة :﴿ إن هذا إلا ملك كريم ﴾ أي : من حسنه.
أخبرنا محمد بن حماد الطهراني فيما كتب إلي، أنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن قتادة ﴿ إن هذا إلا ملك كريم ﴾ قال : قلن من الملائكة.
قوله تعالى :﴿ أرسلت إليهن واعتدت لهن متكئا ﴾ حدثنا أبو زرعة، ثنا منجاب، أنا بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس، قوله :﴿ واعتدت لهن متكئا ﴾ قال وهيأت لهن متكئا.
حدثنا أبي، ثنا احمد بن عبد الله بن يونس، ثنا فضيل بن عياض، عن حصين، عن مجاهد، عن ابن عباس في قوله :﴿ وأعتدت لهن متكئا ﴾ قال : الأترج.
حدثنا أبي، ثنا سهل بن عثمان، ثنا يحيى بن يمان، عن المنهال يعني : ابن خليفة، عن سلمة بن تمام يعني : أبا عبد الله الشقري، قال :﴿ متكئا ﴾ بكلام الحبش يسمون الترنج متكئا.
حدثنا أبي، ثنا ابن عائشة وعلي بن عثمان اللاحقي، قالا : ثنا عبد الواحد يعنيان ابن زياد، ثنا أبو روق قال : سمعت الضحاك في قوله :﴿ وأعتدت لهن متكئا ﴾ قال : أترنجا بعد الغذاء، والسياق للاحقى.
الوجه الثاني : حدثنا أبو سعيد الاشج، ثنا اسماعيل بن علية، عن أبي رجاء، عن الحسن :﴿ واعتدت لهن متكئا ﴾ قال : طعاما، وروى، عن مجاهد وسعيد بن جبير والسدى في إحدى الروايات وقتادة في إحدى الروايات مثل ذلك.
حدثنا أبو سعيد الاشج قال : قلت لابن ادريس : ذكرت عن أبيك، عن عطية :﴿ وأعتدت لهن متكئا ﴾ قال : طعاما وشرابا وتكا، قلت من ؟ قال سمعت أبي يذكره، عن عطية، قلت في قوله ماذا ؟ قال :﴿ وأعتدت لهن متكئا ﴾.
حدثنا احمد بن سنان، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد، قال : من قرأها :﴿ متكئا ﴾ أشدها فهو الطعام، ومن قرأها :﴿ متكئا ﴾ خففها، فهو الترنج.
والوجه الثالث : حدثنا أبي، ثنا كثير بن عبيد المذحجي، ثنا معاوية بن حفص، عن ابراهيم التيمي يعني : ابراهيم بن الزبرقان، عن أبي سنان، عن الضحاك ﴿ وأعتدت لهن متكئا ﴾ قال : كنا نقول ونحن غلمان هو : البزماورد.
حدثنا أبي، ثنا يحيى الحماني، ثنا معاوية بن حفص، عن أبي روق، عن الضحاك، ﴿ وأعتدت لهن متكئا ﴾ قال : البرماورد.
الوجه الرابع : حدثنا أبو عبد الله الطهراني، أنا حفص العدني، عن الحكم، عن عكرمة في قوله :﴿ واعتدت لهن متكئا ﴾ قال : كل شيء يقطع بالسكين - وروي، عن عبيد بن سليمان، وعلي بن الحكم، عن الضحاك، مثل ذلك.
الوجه الخامس : حدثنا أبو زرعة، ثنا منجاب بن الحارث، أنا بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس في قوله :﴿ وأعتدت لهن متكئا ﴾ قال : وهيأت لهن مجلسا.
حدثنا عبد الله بن سليمان، ثنا الحسين بن علي، ثنا عامر، ثنا اسباط، عن السدى، قوله :﴿ وأعتدت لهن متكئا ﴾ يتكين عليه ﴿ وآتت كل واحدة منهن سكينا ﴾ وأترنجا يأكلنه. حدثنا أبي، ثنا هشام بن عمار، ثنا الوليد، ثنا سعيد بن بشير، عن قتادة ﴿ وأعتدت لهن متكئا ﴾ قال قتادة : قال ابن عباس : أما سمعتم بقول الأعاجم : سورا.
قوله تعالى :﴿ وآتت كل واحدة منهن سكينا ﴾ حدثنا أبو زرعة، ثنا منجاب، أنا بشر، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس في قوله :﴿ وآتت كل واحدة منهن سكينا ﴾ قال : كانت سنتهم إذا وضعوا المائدة أعطى كل إنسان منهم سكينا يأكل بها. أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلي، أنا أصبغ بن الفرج قال : سمعت عبد الرحمن بن زيد في قول الله :﴿ وآتت كل واحدة منهن سكينا ﴾ : وأعطتهن ترنجا وعسلا، فكن يحززن الترنج بالسكين، ويأكلن بالعسل.
قوله :﴿ وقالت اخرج عليهن ﴾ حدثنا أبو زرعة، ثنا منجاب أنا بشر، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس :﴿ وقالت اخرج عليهن ﴾ قال : فلما خرج عليهن يوسف، أكبرنه.
حدثنا عبد الله، ثنا الحسين ثنا عامر، عن اسباط، عن السدي :﴿ وقالت ﴾ ليوسف ﴿ اخرج عليهن ﴾.
حدثنا محمد بن يحيى الواسطي، قال : حدثني محمد بن حسين البرجلاني، ثنا عبيد الله بن محمد التيمي، ثنا دريد بن مجاشع، عن بعض أشياخه، قال :﴿ وأعتدت لهن متكئا وآتت كل واحدة منهن سكينا ﴾ قال : قالت للقيم : أدخله عليهن وألبسه ثيابا بيضاء، فإن الجميل أحسن ما يكون في البياض، قال فأدخله عليهن، وهن يحززن ما في أيديهن، فلما رأينه حززن أيديهن، وهن لا يشعرن من النظر إليه فنظرن إليه مقبلا، ثم أومأت إليه أن ارجع فنظرن إليه مدبرا، وهن يحززن أيديهن بالسكاكين، لا يشعرن بالوجع من نظرهن إليه فلما خرج نظرن إلى أيديهن، وجاء الوجع فجعلن يولولن، وقالت لهن : أنتن من ساعة واحدة هكذا صنعتن فكيف اصنع أنا ؟ ﴿ قلن حاش لله ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم ﴾.
قوله تعالى :﴿ فلما رأينه أكبرنه ﴾ حدثنا أبي، ثنا مسلم بن يحيى بن عبد الحميد الدمشقي، ثنا سويد بن عبد العزيز، حدثني عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن جده ابن عباس ﴿ فلما رأينه أكبرنه ﴾ قال : لما خرج عليهن يوسف حضن من الفرح، وقال الشاعر : نأتي النساء لدى إطهارهن، ولا نأتي النساء إذا أكبرن إكبارا.
حدثنا يزداد بن عمر الهمذاني، ثنا العلاء بن عبد الملك بن أبي سوية، ثنا عبد الصمد بن علي الهاشمي، عن أبيه، عن جده في قول الله عز وجل :﴿ فلما رأينه أكبرنه ﴾ قال : حضن.
والوجه الثاني حدثنا أبو زرعة، ثنا منجاب، أنا بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس، فلما خرج عليهن يوسف ﴿ أكبرنه ﴾ قال : أعظمنه، وروى عن السدي مثله. أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلي، أنا اصبغ قال : سمعت عبد الرحمن بن زيد بن اسلم يقول :﴿ فلما رأينه أكبرنه ﴾ : أعظمنه وبهتن.
حدثنا علي بن الحسين، ثنا محمد بن عيسى، ثنا سلمة، عن ابن اسحاق :﴿ فلما رأينه أكبرنه ﴾ وغارت عقولهن، عجبا منه حين رأينه.
قوله تعالى :﴿ وقطعن أيديهن ﴾ حدثنا أبو زرعة، ثنا منجاب أنا بشر، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس : فلما خرج عليهن يوسف ونظرن إليه أقبلن يحززن أيديهن بالسكاكين، قال فهو قول الله :﴿ وقطعن أيديهن ﴾ قال : وكن يحسبن أنهن يقطعن طعاما.
حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله :﴿ وقطعن أيديهن ﴾ حزا حزا بالسكين.
قوله تعالى :﴿ وقلن حاش لله ﴾ وبه، عن مجاهد :﴿ وقلن حاش لله ﴾ قال : معاذ الله. قوله :﴿ ما هذا بشرا ﴾ حدثنا احمد بن منصور المروزي، ثنا عبد الملك الجدي، ثنا سليمان بن المغيرة، أنا ثابت، عن أنس بن مالك قال : أعطي يوسف شطر الحسن. حدثنا أبو سعيد الاشج، ثنا أبو نعيم، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد، عن ربيعة الجرشي قال : قسم الحسن نصفين، فجعل ليوسف وسارة النصف، والنصف الآخر لسائر الناس.
حدثني أبي، ثنا أبو غسان النهدي، ثنا زهير، ثنا أبو اسحاق، عن أبي الاحوص، عن عبد الله قال : أتى يوسف وأمه ثلث حسن خلق الناس، في الوجه والبياض، وغير ذلك، قال : فكانت المرأة إذا أتته غطى وجهه مخافة أن تفتتن به.
حدثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا محمد بن الصلت، ثنا اشعث بن سوار، عن أبي اسحاق، عن أبي الاحوص، عن عبد الله قال : كان وجه يوسف مثل البرق.
حدثنا أبي، ثنا أبو معمر، ثنا عبد الوارث، عن يونس، عن الحسن، قال : إن الله تعالى قسم الحسن ثلاثة أجزاء فأعطى يوسف الثلث، وقسم الثلثين بين الناس، فكان أحسن الناس.
أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلي، أنا اصبغ، قال : سمعت عبد الرحمن بن زيد بن اسلم يقول في قول الله :﴿ ما هذا بشرا ﴾ قال : ما هكذا يكون البشر، فأقرت لهن.
قوله تعالى :﴿ إن هذا إلا ملك كريم ﴾ حدثنا علي بن الحسن، أنا أبو الجماهر، أنا سعيد بن بشير، عن غير قتادة :﴿ إن هذا إلا ملك كريم ﴾ أي : من حسنه.
أخبرنا محمد بن حماد الطهراني فيما كتب إلي، أنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن قتادة ﴿ إن هذا إلا ملك كريم ﴾ قال : قلن من الملائكة.
عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ: مَا هَذَا بَشَرًا قَالَ: مَا هَكَذَا يَكُونُ الْبَشَرُ، فَأُقِرَّتْ لَهُنَّ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنْ هَذَا إِلا مَلَكٌ كَرِيمٌ
١١٥٦٥ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، أنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، أنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ غَيْرِ قَتَادَةَ: إِنْ هَذَا إِلا مَلَكٌ كَرِيمٌ أَيْ: مِنْ حُسْنِهِ.
١١٥٦٦ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الطِّهْرَانِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ إِنْ هَذَا إِلا مَلَكٌ كَرِيمٌ قَالَ: قُلْنَ مِنَ الْمَلائِكَةِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ
١١٥٦٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا هِشَامُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ الْعَلاءِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ: وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً قَالَ: لَمَّا تَغَدَّيْنَ، وَطَابَتْ أَنْفُسُهُنَّ، قَالَتْ لِقَيِّمِهَا، ايِتِهُنَّ تُرُنْجًا وَسَكَاكِينَا، فَأَتَاهُنَّ بِهِنَّ فَجَعَلْنَ يُقَطِّعْنَ وَيَأْكُلْنَ فَقَالَتْ لَهُنَّ: هَلْ لَكُنَّ فِي النَّظَرِ إِلَى يُوسُفَ؟ قُلْنَ مَا شِئْتِ فَأَمَرَتْ قَيِّمَهَا فَأَدْخَلَهُ عَلَيْهِنَّ، فَلَمَّا رَأَيْنَهُ جَعَلْنَ يُقَطِّعْنَ أَصَابِعْهُنَّ مَعَ الأُتْرُنْجِ، وَهُنَّ لَا يَشْعُرْنَ، وَلا يَجِدْنَ أَلَمًا مِمَّا رَأَيْنَ مِنْ حُسْنِهِ، فَلَمَّا وَلَّى عَنْهُنَّ قَالَتْ: هَذَا الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ، فَلَقَدْ رَأَيْتُكُنَّ تُقَطِّعْنَ أَيْدِيَكُنَّ وَمَا تَشْعُرْنَ، قَالَ: فَنَظَرْنَ إِلَى أَيْدِيهِنَّ فَجَعَلْنَ يَصِحْنَ وَيَبْكِينَ قَالَتْ: فَكَيْفَ أَصْنَعُ أَنَا؟ فَقُلْنَ: حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا، إِنْ هَذَا إِلا مَلَكٌ كَرِيمٌ وَمَا نَرَى عَلَيْكِ مِنْ لَوْمٍ بَعْدَ الَّذِي رَأَيْنَا.
١١٥٦٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا الْحُسَيْنُ، ثنا عَامِرٌ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنْ السُّدِّيِّ: وَقَالَتْ لِيُوسُفَ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ، فَلَمَّا خَرَجَ رَأَى النِّسْوَةُ يُوسُفَ، فَجَعَلْنَ يُقَطِّعْنَ الأُتْرُنْجَ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلا مَلَكٌ كَرِيمٌ قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ، عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ
١١٥٦٩ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عن ابن عَبَّاسٍ، قَوْلُهُ: فَاسْتَعْصَمَ يَقُولُ: فَامْتَنَعَ.
١١٥٧٠ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: فَاسْتَعْصَمَ أَيْ فَاسْتَعْصَى.
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنْ هَذَا إِلا مَلَكٌ كَرِيمٌ
١١٥٦٥ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، أنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، أنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ غَيْرِ قَتَادَةَ: إِنْ هَذَا إِلا مَلَكٌ كَرِيمٌ أَيْ: مِنْ حُسْنِهِ.
١١٥٦٦ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الطِّهْرَانِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ إِنْ هَذَا إِلا مَلَكٌ كَرِيمٌ قَالَ: قُلْنَ مِنَ الْمَلائِكَةِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ
١١٥٦٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا هِشَامُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ الْعَلاءِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ: وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً قَالَ: لَمَّا تَغَدَّيْنَ، وَطَابَتْ أَنْفُسُهُنَّ، قَالَتْ لِقَيِّمِهَا، ايِتِهُنَّ تُرُنْجًا وَسَكَاكِينَا، فَأَتَاهُنَّ بِهِنَّ فَجَعَلْنَ يُقَطِّعْنَ وَيَأْكُلْنَ فَقَالَتْ لَهُنَّ: هَلْ لَكُنَّ فِي النَّظَرِ إِلَى يُوسُفَ؟ قُلْنَ مَا شِئْتِ فَأَمَرَتْ قَيِّمَهَا فَأَدْخَلَهُ عَلَيْهِنَّ، فَلَمَّا رَأَيْنَهُ جَعَلْنَ يُقَطِّعْنَ أَصَابِعْهُنَّ مَعَ الأُتْرُنْجِ، وَهُنَّ لَا يَشْعُرْنَ، وَلا يَجِدْنَ أَلَمًا مِمَّا رَأَيْنَ مِنْ حُسْنِهِ، فَلَمَّا وَلَّى عَنْهُنَّ قَالَتْ: هَذَا الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ، فَلَقَدْ رَأَيْتُكُنَّ تُقَطِّعْنَ أَيْدِيَكُنَّ وَمَا تَشْعُرْنَ، قَالَ: فَنَظَرْنَ إِلَى أَيْدِيهِنَّ فَجَعَلْنَ يَصِحْنَ وَيَبْكِينَ قَالَتْ: فَكَيْفَ أَصْنَعُ أَنَا؟ فَقُلْنَ: حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا، إِنْ هَذَا إِلا مَلَكٌ كَرِيمٌ وَمَا نَرَى عَلَيْكِ مِنْ لَوْمٍ بَعْدَ الَّذِي رَأَيْنَا.
١١٥٦٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا الْحُسَيْنُ، ثنا عَامِرٌ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنْ السُّدِّيِّ: وَقَالَتْ لِيُوسُفَ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ، فَلَمَّا خَرَجَ رَأَى النِّسْوَةُ يُوسُفَ، فَجَعَلْنَ يُقَطِّعْنَ الأُتْرُنْجَ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلا مَلَكٌ كَرِيمٌ قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ، عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ
١١٥٦٩ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عن ابن عَبَّاسٍ، قَوْلُهُ: فَاسْتَعْصَمَ يَقُولُ: فَامْتَنَعَ.
١١٥٧٠ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: فَاسْتَعْصَمَ أَيْ فَاسْتَعْصَى.
١١٥٧١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا الْحُسَيْنُ، ثنا عَامِرٌ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، وَلَقَدْ رَاوَدَتْهُ، عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ بَعْدَ مَا كَانَ قَدْ حَلَّ سَرَاوِيلَهُ، ثُمَّ لَا أَدْرِي مَا بَدَا لَهُ
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرَهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصاغرين
١١٥٧٢ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِ الله: الصاغرين يَعْنِي: مُذَلِّينَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ
١١٥٧٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا الْحُسَيْنُ، ثنا عَامِرٌ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ يُوسُفُ: رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَى مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ يَقُولُ: الْحَبْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ مِنَ الزِّنَا.
١١٥٧٤ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا أَبُو الثَّلْجِ، ثنا سُنَيْدٌ قَالَ: قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: إِنَّمَا يُوَفَّقُ مِنَ الدُّعَاءِ لِلِمَقْدُورِ، أَمَا تَرَى يُوسُفَ قَالَ: رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ فَلَمَّا قَالَ:
اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ أَتَاهُ جِبْرِيلُ فَكَشَفَ لَهُ، عَنِ الصَّخْرَةِ، فَقَالَ: مَا تَرَى؟ قَالَ: أَرَى نَمْلَةً تَقْضِمُ قَالَ: يَقُولُ: أَنَا لَمْ أَنَسَ هَذِهِ أَنْسَاكَ؟ أَنَا حَبَسْتُكَ، أَنْتَ قُلْتَ: رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ لأُطِيلَنَّ حَبْسَكَ.
١١٥٧٥ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ: ليكونا مِنَ الصَّاغِرِينَ قَالَ يُوسُفُ: أَضَافَ إِلَى رَبِّهِ وَاسْتَعَانَهُ عَلَى مَا نَزَلَ بِهِ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ أَيِ: السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ آتِيَ مَا تَكْرَهُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَإِلا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ
١١٥٧٦ - وَبِهِ، عَنْ إِسْحَاقَ وَإِلا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَيْ: مَا أَتَخَوَّفُ مِنْهُنَّ
١١٥٧٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، أنا أَصْبَغُ قَالَ سَمِعْتُ: عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ يَقُولُ فِي قَوْلِهِ: وَإِلا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ إِلا يَكُنْ مِنْكَ أَنْتَ الْقُوَى وَالْمَنَعَةُ، لَا يَكُنْ مِنِّي وَلا عِنْدِي.
قَوْلُهُ: أَصْبُ إِلَيْهِنَّ
١١٥٧٨ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شعيب بن إسحاق، ثنا سعيد ابن أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: أَصْبُ إِلَيْهِنَّ يقول: أتبعهن.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرَهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصاغرين
١١٥٧٢ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِ الله: الصاغرين يَعْنِي: مُذَلِّينَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ
١١٥٧٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا الْحُسَيْنُ، ثنا عَامِرٌ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ يُوسُفُ: رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَى مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ يَقُولُ: الْحَبْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ مِنَ الزِّنَا.
١١٥٧٤ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا أَبُو الثَّلْجِ، ثنا سُنَيْدٌ قَالَ: قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: إِنَّمَا يُوَفَّقُ مِنَ الدُّعَاءِ لِلِمَقْدُورِ، أَمَا تَرَى يُوسُفَ قَالَ: رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ فَلَمَّا قَالَ:
اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ أَتَاهُ جِبْرِيلُ فَكَشَفَ لَهُ، عَنِ الصَّخْرَةِ، فَقَالَ: مَا تَرَى؟ قَالَ: أَرَى نَمْلَةً تَقْضِمُ قَالَ: يَقُولُ: أَنَا لَمْ أَنَسَ هَذِهِ أَنْسَاكَ؟ أَنَا حَبَسْتُكَ، أَنْتَ قُلْتَ: رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ لأُطِيلَنَّ حَبْسَكَ.
١١٥٧٥ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ: ليكونا مِنَ الصَّاغِرِينَ قَالَ يُوسُفُ: أَضَافَ إِلَى رَبِّهِ وَاسْتَعَانَهُ عَلَى مَا نَزَلَ بِهِ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ أَيِ: السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ آتِيَ مَا تَكْرَهُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَإِلا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ
١١٥٧٦ - وَبِهِ، عَنْ إِسْحَاقَ وَإِلا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَيْ: مَا أَتَخَوَّفُ مِنْهُنَّ
١١٥٧٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، أنا أَصْبَغُ قَالَ سَمِعْتُ: عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ يَقُولُ فِي قَوْلِهِ: وَإِلا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ إِلا يَكُنْ مِنْكَ أَنْتَ الْقُوَى وَالْمَنَعَةُ، لَا يَكُنْ مِنِّي وَلا عِنْدِي.
قَوْلُهُ: أَصْبُ إِلَيْهِنَّ
١١٥٧٨ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شعيب بن إسحاق، ثنا سعيد ابن أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: أَصْبُ إِلَيْهِنَّ يقول: أتبعهن.
قَوْلُهُ: وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ
١١٥٧٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةُ، عن بن إِسْحَاقَ قَوْلُهُ: أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ أَيْ: جَاهِلا إِذَا رَكِبْتُ مَعْصِيَتَكَ.
قَوْلُهُ: فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ
١١٥٨٠ - وَبِهِ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَوْلُهُ: فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ أَيْ: نَجَّاهُ مِنْ أَنْ يَرْكَبَ الْمَعْصِيَةَ فِيهِنَّ، وَقَدْ نَزَلَ بِهِ بَعْضُ مَا حَذَّرَ مِنْهُ.
قَوْلُهُ: إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
١١٥٨١ - وَبِهِ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ السَّمِيعُ أَيْ: سَمِيعٌ مَا يَقُولُونَ الْعَلِيمُ أَيْ:
عَلِيمٌ بِمَا يُخْفُونَ.
قَوْلُهُ: ثُمَّ بَدَا لهم من بعد ما رَأَوُا الآيَاتِ
١١٥٨٢ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْكِنْدِيُّ الأَشَجُّ، ثنا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: سَأَلْتَ ابْنَ عَبَّاسٍ، عَنْ قَوْلِهِ: ثُمَّ بَدَا لَهُمْ من بعد ما رأوا الآيات قَالَ: مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ قَبْلَكَ مِنَ الآيَاتِ: قَدُّ الْقَمِيصِ، وَأَثَرُ السِّكِّينِ، وَقَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ: إِنْ أَنْتَ لَمْ تَسْجُنْهُ لَيُصَدِقَنَّهُ النَّاسُ.
١١٥٨٣ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ عَرَبِيٍّ، عَنْ عِكْرِمَةَ ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الآيَاتِ قَالَ: شَقُّ الْقَمِيصِ وَخَمْشُ الْوُجُوهِ.
١١٥٨٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ، ثنا عَامِرٌ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ: ثُمَّ إِنَّ الْمَرْأَةَ قَالَتْ لِزَوْجِهَا، إِنَّ الْعَبْدَ الْعِبْرَانِيَّ، قَدْ فَضَحَنِي فِي النَّاسِ، إِنَّهُ يَعْتَذِرُ إِلَيْهِمْ وَيُخْبِرُهُمْ أَنِّي رَاوَدْتُهُ، عَنْ نَفْسِهِ، وَلَسْتُ أُطِيقُ أَنْ أَعْتَذِرَ بِعُذْرِي، فَإِمَّا أَنْ تَأْذَنَ لِي فَأَخْرَجُ فَأَعْتَذِرُ كَمَا يَعْتَذِرُ، وَإِمَّا أَنْ تَحْبِسَهُ كَمَا حَبَسْتَنِي، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوْا الآيَاتِ وَهُوَ: شَقُّ الْقَمِيصِ، وَقَطَعُ الأَيْدِي.
١١٥٨٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَصْبَغُ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: مِنْ بَعْدَ مَا رَأَوْا الآيَاتِ: مَا قَالَ الْمُرْضَعُ فِي الْعَرْصَةِ.
١١٥٧٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةُ، عن بن إِسْحَاقَ قَوْلُهُ: أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ أَيْ: جَاهِلا إِذَا رَكِبْتُ مَعْصِيَتَكَ.
قَوْلُهُ: فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ
١١٥٨٠ - وَبِهِ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَوْلُهُ: فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ أَيْ: نَجَّاهُ مِنْ أَنْ يَرْكَبَ الْمَعْصِيَةَ فِيهِنَّ، وَقَدْ نَزَلَ بِهِ بَعْضُ مَا حَذَّرَ مِنْهُ.
قَوْلُهُ: إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
١١٥٨١ - وَبِهِ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ السَّمِيعُ أَيْ: سَمِيعٌ مَا يَقُولُونَ الْعَلِيمُ أَيْ:
عَلِيمٌ بِمَا يُخْفُونَ.
قَوْلُهُ: ثُمَّ بَدَا لهم من بعد ما رَأَوُا الآيَاتِ
١١٥٨٢ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْكِنْدِيُّ الأَشَجُّ، ثنا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: سَأَلْتَ ابْنَ عَبَّاسٍ، عَنْ قَوْلِهِ: ثُمَّ بَدَا لَهُمْ من بعد ما رأوا الآيات قَالَ: مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ قَبْلَكَ مِنَ الآيَاتِ: قَدُّ الْقَمِيصِ، وَأَثَرُ السِّكِّينِ، وَقَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ: إِنْ أَنْتَ لَمْ تَسْجُنْهُ لَيُصَدِقَنَّهُ النَّاسُ.
١١٥٨٣ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ عَرَبِيٍّ، عَنْ عِكْرِمَةَ ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الآيَاتِ قَالَ: شَقُّ الْقَمِيصِ وَخَمْشُ الْوُجُوهِ.
١١٥٨٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ، ثنا عَامِرٌ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ: ثُمَّ إِنَّ الْمَرْأَةَ قَالَتْ لِزَوْجِهَا، إِنَّ الْعَبْدَ الْعِبْرَانِيَّ، قَدْ فَضَحَنِي فِي النَّاسِ، إِنَّهُ يَعْتَذِرُ إِلَيْهِمْ وَيُخْبِرُهُمْ أَنِّي رَاوَدْتُهُ، عَنْ نَفْسِهِ، وَلَسْتُ أُطِيقُ أَنْ أَعْتَذِرَ بِعُذْرِي، فَإِمَّا أَنْ تَأْذَنَ لِي فَأَخْرَجُ فَأَعْتَذِرُ كَمَا يَعْتَذِرُ، وَإِمَّا أَنْ تَحْبِسَهُ كَمَا حَبَسْتَنِي، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوْا الآيَاتِ وَهُوَ: شَقُّ الْقَمِيصِ، وَقَطَعُ الأَيْدِي.
١١٥٨٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَصْبَغُ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: مِنْ بَعْدَ مَا رَأَوْا الآيَاتِ: مَا قَالَ الْمُرْضَعُ فِي الْعَرْصَةِ.
2139
١١٥٨٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ: ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدَ مَا رَأَوْا الآيَاتِ: الْمُبَيِّنَةَ لِبَرَاءَتِهِ مِمَّا اتُّهِمَ بِهِ مِنْ شَقِّ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرِهِ وَغَيْرِهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: لَيَسْجُنُنَّهُ
١١٥٨٧ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، ثنا أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي الْوَضَّاحِ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: عُوقِبَ يُوسُفُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ أَمَا أَوَّلُ مَرَّةٍ فَبِالْحَبْسِ، لَمَّا كَانَ مِنْ هَمِّهِ بِهَا.
١١٥٨٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الطِّهْرَانِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الصَّنْعَانِيُّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الصمد بن معقل ابن أَخِي وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ عَمِّي وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ يَقُولُ: لَمَّا أَتَى جِبْرِيلُ يُوسُفَ بِالْبُشْرَى، وَهُوَ فِي السِّجْنِ، قَالَ: هَلْ تَعْرِفُنِي أَيُّهَا الصِّدِّيقُ؟ قَالَ: أَرَى صُورَةً طَاهِرَةً وَرُوحًا طَيِّبًا، لَا يُشْبِهُ أَرْوَاحَ الْخَطَّائِينَ، قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَنَا الرُّوحُ الأَمِينُ، قَالَ: فَمَا الَّذِي أَدْخَلَكَ مَدْخَلَ الْمُذْنِبِينَ وَأَنْتَ أَطْيَبُ الطَّيِّبِينَ، وَرَأْسُ الْمُقَرَّبِينَ، وَأَمِينُ رَبِّ الْعَالَمِينَ؟ قَالَ أَلَمْ تَعْلَمْ يَا يُوسُفَ أَنَّ اللَّهَ يُطَهِّرُ الْبُيُوتَ بِطُهْرِ النَّبِيِّينَ، وَأَنَّ الأَرْضَ الَّتِي يَدْخُلُونَهَا هِيَ أَطْهُرُ الأَرَضِينَ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ طَهَّرَ بِكَ السِّجْنَ وَمَا حَوْلَهُ، يَا طَاهِرَ الطَّاهِرِينَ وَيَا ابْنِ الْمُتَطَهِّرِينَ..: إِنَّمَا يُتَطَهَّرُ بِفَضْلِ طَهُورِكَ وَطُهْرِ آبَائِكَ الْمُخْلَصِينَ، قَالَ: كَيْفَ تُسَمِّينِي بِأَسْمَاءِ الصِّدِّيقِينَ، وَتَعُدُّنِي مَعَ الْمُخْلَصِينَ الصَّالِحِينَ وَقَدْ أُدْخِلْتُ مَدْخَلَ الْمُذْنِبِينَ، وَسُمِّيتُ بِالضَّالِينَ الْمُفْسِدِينَ؟ قَالَ: لَمْ يَفْتِنْ قَلْبَكَ الْحُزْنُ، وَلَمْ يَدْرُسْ حُرْمَتَكَ الرِّقُّ، وَلَمْ تُطِعْ سَيِّدَتَكَ فِي مَعْصِيَةِ رَبِّكَ، وَلِذَلِكَ سَمَّاكَ اللَّهُ بِأَسْمَاءِ الصِّدِّيقِينَ، وَعَدَّكَ مَعَ الْمُخْلَصِينَ وَأَلْحَقَكَ بِآبَائِكَ الصَّالِحِينَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: حَتَّى حين.
[الوجه الأول]
١١٥٨٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، ثنا الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: الْحِينُ قَدْ يَكُونُ غُدْوَةً وَعَشِيَّةً.
الْوَجْهُ الثَّانِي:
١١٥٩٠ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا وَكِيعٌ، عَنْ أَبِي مَكِينٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ:
قَوْلُهُ تَعَالَى: لَيَسْجُنُنَّهُ
١١٥٨٧ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، ثنا أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي الْوَضَّاحِ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: عُوقِبَ يُوسُفُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ أَمَا أَوَّلُ مَرَّةٍ فَبِالْحَبْسِ، لَمَّا كَانَ مِنْ هَمِّهِ بِهَا.
١١٥٨٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الطِّهْرَانِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الصَّنْعَانِيُّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الصمد بن معقل ابن أَخِي وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ عَمِّي وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ يَقُولُ: لَمَّا أَتَى جِبْرِيلُ يُوسُفَ بِالْبُشْرَى، وَهُوَ فِي السِّجْنِ، قَالَ: هَلْ تَعْرِفُنِي أَيُّهَا الصِّدِّيقُ؟ قَالَ: أَرَى صُورَةً طَاهِرَةً وَرُوحًا طَيِّبًا، لَا يُشْبِهُ أَرْوَاحَ الْخَطَّائِينَ، قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَنَا الرُّوحُ الأَمِينُ، قَالَ: فَمَا الَّذِي أَدْخَلَكَ مَدْخَلَ الْمُذْنِبِينَ وَأَنْتَ أَطْيَبُ الطَّيِّبِينَ، وَرَأْسُ الْمُقَرَّبِينَ، وَأَمِينُ رَبِّ الْعَالَمِينَ؟ قَالَ أَلَمْ تَعْلَمْ يَا يُوسُفَ أَنَّ اللَّهَ يُطَهِّرُ الْبُيُوتَ بِطُهْرِ النَّبِيِّينَ، وَأَنَّ الأَرْضَ الَّتِي يَدْخُلُونَهَا هِيَ أَطْهُرُ الأَرَضِينَ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ طَهَّرَ بِكَ السِّجْنَ وَمَا حَوْلَهُ، يَا طَاهِرَ الطَّاهِرِينَ وَيَا ابْنِ الْمُتَطَهِّرِينَ..: إِنَّمَا يُتَطَهَّرُ بِفَضْلِ طَهُورِكَ وَطُهْرِ آبَائِكَ الْمُخْلَصِينَ، قَالَ: كَيْفَ تُسَمِّينِي بِأَسْمَاءِ الصِّدِّيقِينَ، وَتَعُدُّنِي مَعَ الْمُخْلَصِينَ الصَّالِحِينَ وَقَدْ أُدْخِلْتُ مَدْخَلَ الْمُذْنِبِينَ، وَسُمِّيتُ بِالضَّالِينَ الْمُفْسِدِينَ؟ قَالَ: لَمْ يَفْتِنْ قَلْبَكَ الْحُزْنُ، وَلَمْ يَدْرُسْ حُرْمَتَكَ الرِّقُّ، وَلَمْ تُطِعْ سَيِّدَتَكَ فِي مَعْصِيَةِ رَبِّكَ، وَلِذَلِكَ سَمَّاكَ اللَّهُ بِأَسْمَاءِ الصِّدِّيقِينَ، وَعَدَّكَ مَعَ الْمُخْلَصِينَ وَأَلْحَقَكَ بِآبَائِكَ الصَّالِحِينَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: حَتَّى حين.
[الوجه الأول]
١١٥٨٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، ثنا الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: الْحِينُ قَدْ يَكُونُ غُدْوَةً وَعَشِيَّةً.
الْوَجْهُ الثَّانِي:
١١٥٩٠ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا وَكِيعٌ، عَنْ أَبِي مَكِينٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ:
2140
نَذَرَ رَجُلٌ أَنْ يَقْطَعَ يَدَ غُلامِهِ، وَيَحْبِسَهُ حِينًا، فَسَأَلَنِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْهَا فَقُلْتُ:
لَا تُقْطَعُ يَدُهُ، وَيَحْبِسُهُ الْحِينَ فِي سَنَةٍ مَرَّةً، ثُمَّ قَرَأَ: لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ.
الْوَجْهُ الثَّالِثُ:
١١٥٩١ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ «١»، عَنِ ابْنِ الأَصْبَهَانِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، وَطَارِقٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالا: الْحِينُ: سِتَّةُ أَشْهُرٍ.
الْوَجْهُ الرَّابِعُ:
١١٥٩٢ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ: حَتَّى حِينٍ قَالَ: سَبْعُ سِنِينَ.
الْوَجْهُ الْخَامِسُ:
١١٥٩٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيِّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغِ، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، قَالَ وَسَأَلْتُهُ يَعْنِي عِكْرِمَةَ، عَنْ رَجُلٍ نَذَرَ لَيَسْجُنَنَّ غُلامَهُ حِينًا فَإِنْ لَمْ يَسْجُنْهُ حِينًا فَهُوَ عَتِيقٌ؟ فَقَالَ عِكْرِمَةُ: إِنَّ مِنَ الأَحْيَانِ حِينًا يُدْرَكُ وَحِينًا لَا يُدْرَكُ فَأَمَّا الْحِينُ الَّذِي لَا يُدْرَكُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ
١١٥٩٤ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا صَفْوَانُ، ثنا الْوَلِيدُ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، ثنا قَتَادَةُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلّ: وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ أَحَدُهُمَا خَازِنُ الْمَلِكِ عَلَى طَعَامِهِ، وَالآخَرُ سَاقِي الْمَلِكِ عَلَى شَرَابِهِ.
١١٥٩٥ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ عَزْرَةَ، عَنِ ابْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، مِثْلُهُ.
١١٥٩٦ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ: كَانَ أَحَدُهُمَا: خَبَّازَ الْمَلِكِ عَلَى طَعَامِهِ، وَالآخَرُ: سَاقَيْهِ على شرابه.
لَا تُقْطَعُ يَدُهُ، وَيَحْبِسُهُ الْحِينَ فِي سَنَةٍ مَرَّةً، ثُمَّ قَرَأَ: لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ.
الْوَجْهُ الثَّالِثُ:
١١٥٩١ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ «١»، عَنِ ابْنِ الأَصْبَهَانِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، وَطَارِقٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالا: الْحِينُ: سِتَّةُ أَشْهُرٍ.
الْوَجْهُ الرَّابِعُ:
١١٥٩٢ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ: حَتَّى حِينٍ قَالَ: سَبْعُ سِنِينَ.
الْوَجْهُ الْخَامِسُ:
١١٥٩٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيِّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغِ، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، قَالَ وَسَأَلْتُهُ يَعْنِي عِكْرِمَةَ، عَنْ رَجُلٍ نَذَرَ لَيَسْجُنَنَّ غُلامَهُ حِينًا فَإِنْ لَمْ يَسْجُنْهُ حِينًا فَهُوَ عَتِيقٌ؟ فَقَالَ عِكْرِمَةُ: إِنَّ مِنَ الأَحْيَانِ حِينًا يُدْرَكُ وَحِينًا لَا يُدْرَكُ فَأَمَّا الْحِينُ الَّذِي لَا يُدْرَكُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ
١١٥٩٤ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا صَفْوَانُ، ثنا الْوَلِيدُ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، ثنا قَتَادَةُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلّ: وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ أَحَدُهُمَا خَازِنُ الْمَلِكِ عَلَى طَعَامِهِ، وَالآخَرُ سَاقِي الْمَلِكِ عَلَى شَرَابِهِ.
١١٥٩٥ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ عَزْرَةَ، عَنِ ابْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، مِثْلُهُ.
١١٥٩٦ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ: كَانَ أَحَدُهُمَا: خَبَّازَ الْمَلِكِ عَلَى طَعَامِهِ، وَالآخَرُ: سَاقَيْهِ على شرابه.
(١). الثوري ص ١٤٢.
2141
١١٥٩٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَامِرُ بْنُ الْفُرَاتِ ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلُهُ: وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ غَضِبَ الْمَلِكُ عَلَى خَبَّازِهِ، بَلَغَهُ أَنَّهُ سَمَّهُ فَحَبَسَهُ، وَحَبَسَ السَّاقِي، وَظَنَّ أَنَّهُ مَالأَهُ عَلَى السُّمِّ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ
١١٥٩٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ: وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ: غُلامَانِ كانا للملك الأكبر: الريان ابن الْوَلِيدِ، كَانَ أَحَدُهُمَا عَلَى شَرَابِهِ، وَالآخَرُ عَلَى بَعْضِ أَمْرِهِ، فِي سَخْطَةٍ سَخِطَهَا عَلَيْهِمَا، اسْمُ أَحَدِهِمَا مِجْلَثُ، وَالآخَرُ: نَبْوُ، وَنَبْوُ الَّذِي كَانَ عَلَى الشَّرَابِ، فَلَمَّا رَأَيَاهُ قَالا: يَا فَتًى، وَاللَّهِ لَقَدْ أَحْبَبْنَاكَ حِينَ رَأَيْنَاكَ.
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: فَحَدَّثَنِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّ يُوسُفَ قَالَ لَهُمَا حِينَ قالا ذلك: أنشدكما الله ألا تحباني، فو الله مَا أَحَبَّنِي أَحَدٌ قَطُّ إِلا دَخَلَ عَلَيَّ مِنْ حُبِّهِ بَلاءٌ، لَقَدْ أَحَبَّتْنِي عَمَّتِي فَدَخَلَ عَلِيَّ مِنْ حُبِّهَا بَلاءٌ، ثُمَّ لَقَدْ أَحَبَّنِي أَبِي فَدَخَلَ عَلَيَّ بِحُبِّهِ بَلاءٌ، ثُمَّ لَقَدْ أَحَبَّتْنِي زَوْجَةُ صَاحِبِي هَذَا فَدَخَلَ عَلَيَّ بِحُبِّهَا إِيَّايَ بَلاءٌ، فَلا تُحِبَّانِي بَارِكَ اللَّهُ فِيكُمَا فَأَبَيَا إِلا حُبَّهُ وإِلْفَهُ حَيْثُ كَانَ، وَجَعَلَ يُعْجِبُهُمَا مَا يَرَيَانِ مِنْ فَهْمِهِ وَعَقْلِهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا
١١٥٩٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا شَرِيكٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ عِنَبًا.
١١٦٠٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو الأَزْهَرِ أَحْمَدُ بْنُ الأَزْهَرِ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثنا أَبِي، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنِ الضَّحَّاكِ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا فَالْخَمْرُ: الْعِنَبُ، وَإِنَّمَا يُسَمِّي أَهْلُ عُمَانَ الْعِنَبَ: الْخَمْرَ.
١١٦٠١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ وَقَدْ كَانَا رَأَيَا حِينَ أُدْخِلا السِّجْنَ رُؤْيَا فَرَأَى مِجْلَثُ أَنَّهُ يَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِهِ خُبْزًا يَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ، وَرَأَى نَبْوُ أَنَّهُ يَعْصِرُ خَمْرًا فَاسْتَفْتَيَاهُ فِيهِمَا.
١١٥٩٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ: وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ: غُلامَانِ كانا للملك الأكبر: الريان ابن الْوَلِيدِ، كَانَ أَحَدُهُمَا عَلَى شَرَابِهِ، وَالآخَرُ عَلَى بَعْضِ أَمْرِهِ، فِي سَخْطَةٍ سَخِطَهَا عَلَيْهِمَا، اسْمُ أَحَدِهِمَا مِجْلَثُ، وَالآخَرُ: نَبْوُ، وَنَبْوُ الَّذِي كَانَ عَلَى الشَّرَابِ، فَلَمَّا رَأَيَاهُ قَالا: يَا فَتًى، وَاللَّهِ لَقَدْ أَحْبَبْنَاكَ حِينَ رَأَيْنَاكَ.
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: فَحَدَّثَنِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّ يُوسُفَ قَالَ لَهُمَا حِينَ قالا ذلك: أنشدكما الله ألا تحباني، فو الله مَا أَحَبَّنِي أَحَدٌ قَطُّ إِلا دَخَلَ عَلَيَّ مِنْ حُبِّهِ بَلاءٌ، لَقَدْ أَحَبَّتْنِي عَمَّتِي فَدَخَلَ عَلِيَّ مِنْ حُبِّهَا بَلاءٌ، ثُمَّ لَقَدْ أَحَبَّنِي أَبِي فَدَخَلَ عَلَيَّ بِحُبِّهِ بَلاءٌ، ثُمَّ لَقَدْ أَحَبَّتْنِي زَوْجَةُ صَاحِبِي هَذَا فَدَخَلَ عَلَيَّ بِحُبِّهَا إِيَّايَ بَلاءٌ، فَلا تُحِبَّانِي بَارِكَ اللَّهُ فِيكُمَا فَأَبَيَا إِلا حُبَّهُ وإِلْفَهُ حَيْثُ كَانَ، وَجَعَلَ يُعْجِبُهُمَا مَا يَرَيَانِ مِنْ فَهْمِهِ وَعَقْلِهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا
١١٥٩٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا شَرِيكٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ عِنَبًا.
١١٦٠٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو الأَزْهَرِ أَحْمَدُ بْنُ الأَزْهَرِ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثنا أَبِي، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنِ الضَّحَّاكِ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا فَالْخَمْرُ: الْعِنَبُ، وَإِنَّمَا يُسَمِّي أَهْلُ عُمَانَ الْعِنَبَ: الْخَمْرَ.
١١٦٠١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ وَقَدْ كَانَا رَأَيَا حِينَ أُدْخِلا السِّجْنَ رُؤْيَا فَرَأَى مِجْلَثُ أَنَّهُ يَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِهِ خُبْزًا يَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ، وَرَأَى نَبْوُ أَنَّهُ يَعْصِرُ خَمْرًا فَاسْتَفْتَيَاهُ فِيهِمَا.
2142
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ
١١٦٠٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَامِرِ بْنِ الْفُرَاتِ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ: وغَضِبَ يَعْنِي الْمَلِكَ عَلَى خَبَّازِهِ، فَبَلَغَهُ أَنَّهُ سَمَّهُ فَحَبَسَهُ، وَحَبَسَ السَّاقِي، وَظَنَّ أَنَّهُ مَالأَهُ عَلَى السُّمِّ فَذَلِكَ قَوْلُهُ: وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ، قَالَ يُوسُفُ: إِنِّي أَعْبُرُ الأَحْلامَ، فَقَالَ أَحَدُ الْفَتَيَيْنِ: هَلُمَّ فَلْنُجَرِّبُ قَوْلَ هَذَا الْعَبْدِ الْعِبْرَانِيِّ، فَتَرَاءَيَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَا رَأَيَا شَيْئًا ولَكِنَّهُمَا خَرَصَا، فَعَبَرَ لَهُمَا يُوسُفُ خَرْصَهُمَا فَقَالَ السَّاقِي: رَأَيْتُ أَنِّيَ أَعْصِرُ خَمْرًا، وَقَالَ الْخَبَّازُ: رَأَيْتُ أَنِّيَ أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ.
١١٦٠٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنِ مُعَاذٍ، ثنا مُعْتَمِرٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ قَالَ: كَانَ أَحَدُ الَّذِينَ قَصَّا عَلِي يُوسُفَ الرُّؤْيَا كَاذِبًا، قُلْتُ لَهُ:
فَالْمَصْلُوبُ هُوَ الْكَاذِبُ؟ قَالَ: نَعَمْ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ
١١٦٠٤ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: فَرَأَى مِجْلَثُ أَنَّهُ يَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِهِ خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ، وَرَأَى نَبْوُ أَنَّهُ يُعْصَرُ خَمْرًا، فَاسْتَفْتَيَاهُ فِيهَا وَقَالا لَهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ إِنْ فَعَلْتَ.
١١٦٠٥ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ الْخَيَّاطُ، ثنا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ نُبَيْطٍ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ بِخُرَاسَانَ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ، عَنْ قَوْلِ اللَّهِ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ مَا كَانَ إِحْسَانُهُ؟ قَالَ: كَانَ يُوسُفُ إِذَا مَرِضَ إِنْسَانٌ فِي السِّجْنِ قَامَ عَلَيْهِ، وَإِذَا ضَاقَ عَلَيْهِ الْمَكَانُ أَوْسَعَ لَهُ وَإِذَا احْتَاجَ سَأَلَ أَوْ جَمَعَ لَهُ
١١٦٠٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، ثَنَا قَتَادَةَ قَوْلُهُ: إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ قَالَ: كَانَ إِحْسَانُهُ فِيمَا ذُكِرَ لَنَا أَنَّهُ كَانَ يُعَزِّي حَزِينَهُمُ، ويُدَاوِي مَرِيضَهُمُ وَرَأَوْا مِنْهُ عِبَادَةً وَاجْتِهَادًا، فَأَحَبُّوهُ عَلَى حَظِّهِ.
١١٦٠٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَامِرِ بْنِ الْفُرَاتِ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ: وغَضِبَ يَعْنِي الْمَلِكَ عَلَى خَبَّازِهِ، فَبَلَغَهُ أَنَّهُ سَمَّهُ فَحَبَسَهُ، وَحَبَسَ السَّاقِي، وَظَنَّ أَنَّهُ مَالأَهُ عَلَى السُّمِّ فَذَلِكَ قَوْلُهُ: وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ، قَالَ يُوسُفُ: إِنِّي أَعْبُرُ الأَحْلامَ، فَقَالَ أَحَدُ الْفَتَيَيْنِ: هَلُمَّ فَلْنُجَرِّبُ قَوْلَ هَذَا الْعَبْدِ الْعِبْرَانِيِّ، فَتَرَاءَيَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَا رَأَيَا شَيْئًا ولَكِنَّهُمَا خَرَصَا، فَعَبَرَ لَهُمَا يُوسُفُ خَرْصَهُمَا فَقَالَ السَّاقِي: رَأَيْتُ أَنِّيَ أَعْصِرُ خَمْرًا، وَقَالَ الْخَبَّازُ: رَأَيْتُ أَنِّيَ أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ.
١١٦٠٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنِ مُعَاذٍ، ثنا مُعْتَمِرٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ قَالَ: كَانَ أَحَدُ الَّذِينَ قَصَّا عَلِي يُوسُفَ الرُّؤْيَا كَاذِبًا، قُلْتُ لَهُ:
فَالْمَصْلُوبُ هُوَ الْكَاذِبُ؟ قَالَ: نَعَمْ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ
١١٦٠٤ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: فَرَأَى مِجْلَثُ أَنَّهُ يَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِهِ خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ، وَرَأَى نَبْوُ أَنَّهُ يُعْصَرُ خَمْرًا، فَاسْتَفْتَيَاهُ فِيهَا وَقَالا لَهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ إِنْ فَعَلْتَ.
١١٦٠٥ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ الْخَيَّاطُ، ثنا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ نُبَيْطٍ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ بِخُرَاسَانَ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ، عَنْ قَوْلِ اللَّهِ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ مَا كَانَ إِحْسَانُهُ؟ قَالَ: كَانَ يُوسُفُ إِذَا مَرِضَ إِنْسَانٌ فِي السِّجْنِ قَامَ عَلَيْهِ، وَإِذَا ضَاقَ عَلَيْهِ الْمَكَانُ أَوْسَعَ لَهُ وَإِذَا احْتَاجَ سَأَلَ أَوْ جَمَعَ لَهُ
١١٦٠٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، ثَنَا قَتَادَةَ قَوْلُهُ: إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ قَالَ: كَانَ إِحْسَانُهُ فِيمَا ذُكِرَ لَنَا أَنَّهُ كَانَ يُعَزِّي حَزِينَهُمُ، ويُدَاوِي مَرِيضَهُمُ وَرَأَوْا مِنْهُ عِبَادَةً وَاجْتِهَادًا، فَأَحَبُّوهُ عَلَى حَظِّهِ.
2143
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إلا نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما
١١٦٠٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ شَيْخٌ لَهُ، ثنا رِشْدِينٌ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَا أَدْرِي لَعَلَّ يُوسُفَ كَانَ يَعْتَافُ، وَهُوَ كَذَلِكَ لأَنِّي أَجِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حِينَ قَالَ لِلرَّجُلَيْنِ: لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَالَ إِذَا جَاءَهُ الطَّعَامُ حُلُوًا ومُرًّا اعْتَافَ عِنْدَ ذَلِكَ، وَقَالَ: إِنَّمَا عَلِمَ فَعَلَّمَ «١».
١١٦٠٨ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ فَقَالَ لَهُمَا، لِمِجْلَثَ ولِنَبْوَا لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ يَقُولُ فِي نَوْمِكُمَا: إِلا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا.
١١٦٠٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَامِرُ بْنُ الْفُرَاتِ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَالَ يُوسُفُ: لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ فِي النَّوْمِ إِلا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ فِي الْيَقَظَةِ.
قَوْلُهُ: ذَلِكُمَا مِمَّا عَلِّمْنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ ملة قَوْمٍ لا يؤمنون بالله
١١٦١٠ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَبِي مُوسَى الأَنْصَارِيُّ، ثنا هَارُونُ بْنُ حَاتِمٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَمَّادٍ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ قَوْلُهُ: ذَلِكُمَا يَعْنِي: هَذَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ
١١٦١١ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍوَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
إِنَّ الْكَرِيمَ بْنَ الْكَرِيمَ بْنَ الْكَرِيمِ بْنِ الْكَرِيمِ: يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ.
١١٦١٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ عطاء، عن بن
١١٦٠٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ شَيْخٌ لَهُ، ثنا رِشْدِينٌ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَا أَدْرِي لَعَلَّ يُوسُفَ كَانَ يَعْتَافُ، وَهُوَ كَذَلِكَ لأَنِّي أَجِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حِينَ قَالَ لِلرَّجُلَيْنِ: لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَالَ إِذَا جَاءَهُ الطَّعَامُ حُلُوًا ومُرًّا اعْتَافَ عِنْدَ ذَلِكَ، وَقَالَ: إِنَّمَا عَلِمَ فَعَلَّمَ «١».
١١٦٠٨ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ فَقَالَ لَهُمَا، لِمِجْلَثَ ولِنَبْوَا لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ يَقُولُ فِي نَوْمِكُمَا: إِلا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا.
١١٦٠٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَامِرُ بْنُ الْفُرَاتِ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَالَ يُوسُفُ: لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ فِي النَّوْمِ إِلا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ فِي الْيَقَظَةِ.
قَوْلُهُ: ذَلِكُمَا مِمَّا عَلِّمْنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ ملة قَوْمٍ لا يؤمنون بالله
١١٦١٠ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَبِي مُوسَى الأَنْصَارِيُّ، ثنا هَارُونُ بْنُ حَاتِمٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَمَّادٍ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ قَوْلُهُ: ذَلِكُمَا يَعْنِي: هَذَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ
١١٦١١ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍوَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
إِنَّ الْكَرِيمَ بْنَ الْكَرِيمَ بْنَ الْكَرِيمِ بْنِ الْكَرِيمِ: يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ.
١١٦١٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ عطاء، عن بن
(١). قال ابن كثير: هذا اثر غريب ٤/ ٣١٣. [.....]
عَبَّاسٍ أَنَّهُ كَانَ يَجْعَلُ الْجَدَّ أَبًا وَيَقُولُ: وَاللَّهِ لَمَنْ شَاءَ لأَعَنَّاهُ عِنْدَ الْحِجْرِ مَا ذَكَرَ اللَّهُ جَدًّا وَلا جَدَّةً، قَالَ اللَّهُ: وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ.
١١٦١٣ - حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ سَمِعَ أَبَا الأَحْوَصِ، يَقُولُ: فَاخَرَ أَسْمَاءُ بْنَ خَارِجَةَ الْفَزَارِيُّ رَجُلا فَقَالَ: أَنَا ابْنُ الأَشْيَاخِ الْكِرَامِ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ: ذَاكَ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ ذَبِيحِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا
١١٦١٤ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَوْلُ يُوسُفُ: ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا يَقُولُ: أَنْ بَعَثَنَا أَنْبِيَاءَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَعَلَى النَّاسِ
١١٦١٥ - وَبِهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلُهُ: وَعَلَى النَّاسِ أَنْ بَعَثَنَا إِلَيْهِمْ رُسُلا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ
١١٦١٦ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلَهُ: ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرُ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَشْكُرُ نِعَمَ اللَّهِ عَلَيْهِ، وَعَلَى خَلْقِهِ
وَرُوِيَ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ:
ذُكِرَ لَنَا أَن أَبَا الدَّرْدَاءِ كَانَ يَقُولُ: يَا رُبَّ شَاكِرِ نِعْمَةٍ غَيْرِ مُنْعَمٍ عَلَيْهِ لَا يَدْرِي، وَيَا رُبَّ حَامِلُ فِقْهٍ غَيْرِ فَقِيهٍ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ
١١٦١٧ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ عَزْرَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ قَالَ: كَانَ أَحَدُهُمَا سَاقِيَ الْمَلِكِ، وَالآخَرُ خَبَّازَهُ عَلَى طَعَامِهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
١١٦١٨ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن الحسين، ثنا حمد بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
١١٦١٣ - حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ سَمِعَ أَبَا الأَحْوَصِ، يَقُولُ: فَاخَرَ أَسْمَاءُ بْنَ خَارِجَةَ الْفَزَارِيُّ رَجُلا فَقَالَ: أَنَا ابْنُ الأَشْيَاخِ الْكِرَامِ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ: ذَاكَ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ ذَبِيحِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا
١١٦١٤ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَوْلُ يُوسُفُ: ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا يَقُولُ: أَنْ بَعَثَنَا أَنْبِيَاءَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَعَلَى النَّاسِ
١١٦١٥ - وَبِهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلُهُ: وَعَلَى النَّاسِ أَنْ بَعَثَنَا إِلَيْهِمْ رُسُلا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ
١١٦١٦ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلَهُ: ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرُ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَشْكُرُ نِعَمَ اللَّهِ عَلَيْهِ، وَعَلَى خَلْقِهِ
وَرُوِيَ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ:
ذُكِرَ لَنَا أَن أَبَا الدَّرْدَاءِ كَانَ يَقُولُ: يَا رُبَّ شَاكِرِ نِعْمَةٍ غَيْرِ مُنْعَمٍ عَلَيْهِ لَا يَدْرِي، وَيَا رُبَّ حَامِلُ فِقْهٍ غَيْرِ فَقِيهٍ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ
١١٦١٧ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ عَزْرَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ قَالَ: كَانَ أَحَدُهُمَا سَاقِيَ الْمَلِكِ، وَالآخَرُ خَبَّازَهُ عَلَى طَعَامِهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
١١٦١٨ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن الحسين، ثنا حمد بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: دَعَاهُمَا إِلَى اللَّهِ وَإِلَى الإِسْلامِ فَقَالَ: يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ. أَيْ: خَيْرٌ أَنْ تَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا، أَمِ آلِهَةٌ مُتَفَرِّقَةٌ لَا تُغْنِي عَنْكُمْ شَيْئًا مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ.
١١٦١٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، ثنا قَتَادَةُ قَوْلُهُ: أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ إِلَى قَوْلِهِ: لا يَعْلَمُونَ لَمَّا عَرَفَ نَبِيُّ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِنَّ أَحَدَهُمَا مَقْتُولٌ دَعَاهُمَا إِلَى حَظِّهِمَا وَإِلَى نَصِيبِهِمَا مِنْ آخِرَتِهِمَا، ونَصَحَ لَهُمَا.
قَوْلُهُ: مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا أَسْمَاءً.
١١٦٢٠ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كُلُّ سُلْطَانٍ فِي الْقُرْآنِ حُجَّةٌ وَرُوِيَ، عَنِ أَبِي مَالِكٍ، وَعِكْرِمَةَ، وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، وَالضَّحَّاكِ، وَالسُّدِّيِّ، وَالنَّضْرِ بْنِ عَرَبِيٍّ مِثْلَهُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنِ الْحَكَمُ إِلا لِلَّهِ أَمَرَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إياه
١١٦٢١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّشْتَكِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ «١» بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةَ قَوْلُهُ: إِنِ الْحَكَمُ إِلا لِلَّهِ أَمَرَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ قَالَ: أُسِّسَ الدِّينُ عَلَى الإِخْلاصِ لِلَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: ذَلِكَ الدِّينُ القيم.
[الوجه الأول]
١١٦٢٢ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابٌ ثنا بِشْرٌ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ: ذَلِكَ الْقَضَاءُ الْقَيِّمُ.
وَالْوَجْهُ الثَّانِي:
١١٦٢٣ - قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُزَاحِمٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ يَقُولُ: ذَلِكَ الْحِسَابُ القيم.
١١٦١٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، ثنا قَتَادَةُ قَوْلُهُ: أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ إِلَى قَوْلِهِ: لا يَعْلَمُونَ لَمَّا عَرَفَ نَبِيُّ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِنَّ أَحَدَهُمَا مَقْتُولٌ دَعَاهُمَا إِلَى حَظِّهِمَا وَإِلَى نَصِيبِهِمَا مِنْ آخِرَتِهِمَا، ونَصَحَ لَهُمَا.
قَوْلُهُ: مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا أَسْمَاءً.
١١٦٢٠ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كُلُّ سُلْطَانٍ فِي الْقُرْآنِ حُجَّةٌ وَرُوِيَ، عَنِ أَبِي مَالِكٍ، وَعِكْرِمَةَ، وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، وَالضَّحَّاكِ، وَالسُّدِّيِّ، وَالنَّضْرِ بْنِ عَرَبِيٍّ مِثْلَهُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنِ الْحَكَمُ إِلا لِلَّهِ أَمَرَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إياه
١١٦٢١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّشْتَكِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ «١» بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةَ قَوْلُهُ: إِنِ الْحَكَمُ إِلا لِلَّهِ أَمَرَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ قَالَ: أُسِّسَ الدِّينُ عَلَى الإِخْلاصِ لِلَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: ذَلِكَ الدِّينُ القيم.
[الوجه الأول]
١١٦٢٢ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابٌ ثنا بِشْرٌ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ: ذَلِكَ الْقَضَاءُ الْقَيِّمُ.
وَالْوَجْهُ الثَّانِي:
١١٦٢٣ - قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُزَاحِمٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ يَقُولُ: ذَلِكَ الْحِسَابُ القيم.
(١). في الأصل عبد الرحمن.
وَالْوَجْهُ الثَّالِثُ:
١١٦٢٤ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا الْوَلِيدُ، ثنا عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ فِي قَوْلِهِ: الدِّينُ الْقَيِّمُ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: الْقَيِّمُ
١١٦٢٥ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الأَوْدِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ: ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ قَالَ: الْمُسْتَقِيمُ.
١١٦٢٦ - قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، ثنا مُحَمَّدٌ ثنا مُحَمَّدٌ، ثنا بُكَيْرٌ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانٍ الدِّينُ الْقَيِّمُ: الْحِسَابُ الْبَيِّنُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ
١١٦٢٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الزَّيَّاتُ، ثنا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ يَقُولُ: لَا يَعْقِلُونَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: يَا صَاحِبَيِ السِّجْنُ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الآخر فيصلب.
١١٦٢٨ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ ثُمَّ قَالَ لِمِجْلِثَ: أَمَّا أَنْتَ فَتُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِكَ، وَقَالَ لِنَبْوَ: أَمَّا أَنْتَ فَتُرَدُّ عَلَى عَمَلِكَ، يَرْضَى عَنْكَ صَاحِبُكَ قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ.
١١٦٢٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ ثنا ابْنُ جُرَيْجٍ لا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ زَعَمَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَرِهَ الْعِبَارَةَ لَهُمَا، فَغَدَا، فَقَالَ:
١١٦٢٤ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا الْوَلِيدُ، ثنا عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ فِي قَوْلِهِ: الدِّينُ الْقَيِّمُ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: الْقَيِّمُ
١١٦٢٥ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الأَوْدِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ: ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ قَالَ: الْمُسْتَقِيمُ.
١١٦٢٦ - قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، ثنا مُحَمَّدٌ ثنا مُحَمَّدٌ، ثنا بُكَيْرٌ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانٍ الدِّينُ الْقَيِّمُ: الْحِسَابُ الْبَيِّنُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ
١١٦٢٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الزَّيَّاتُ، ثنا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ يَقُولُ: لَا يَعْقِلُونَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: يَا صَاحِبَيِ السِّجْنُ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الآخر فيصلب.
١١٦٢٨ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ ثُمَّ قَالَ لِمِجْلِثَ: أَمَّا أَنْتَ فَتُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِكَ، وَقَالَ لِنَبْوَ: أَمَّا أَنْتَ فَتُرَدُّ عَلَى عَمَلِكَ، يَرْضَى عَنْكَ صَاحِبُكَ قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ.
١١٦٢٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ ثنا ابْنُ جُرَيْجٍ لا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ زَعَمَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَرِهَ الْعِبَارَةَ لَهُمَا، فَغَدَا، فَقَالَ: