تفسير سورة المطفّفين

غريب القرآن لابن قتيبة
تفسير سورة سورة المطففين من كتاب غريب القرآن المعروف بـغريب القرآن لابن قتيبة .
لمؤلفه ابن قتيبة الدِّينَوري . المتوفي سنة 276 هـ

سورة المطففين
«١»
١- (المطفف) : الذي لا يوفي الكيل. يقال: إناء طفّان، إذا لم يك مملوءا.
٣- وَإِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ أي كالوا لهم، [أ] ووزنوا لهم.
يقال: كلتك ووزنتك، بمعنى: كلت لك، ووزنت لك. وكذلك: عددتك وعددت لك.
يُخْسِرُونَ: ينقصون.
٧- لَفِي سِجِّينٍ: فعيل، من «سجنت».
١٩،
٢٠- مَرْقُومٌ: مكتوب. و «الرّقم» : الكتاب. قال أبو ذؤيب:
عرفت الديار كرقم الدوا ة يذبرها الكاتب الحميري
١٤- كَلَّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ أي غلب. يقال: رانت الخمر على عقله، اي غلبت.
٢٥- (الرحيق) : الشراب الذي لا غشّ فيه.
(١) هي مكية وقيل مدنية، أو معظمها مدني.
ويقال: «الرّحيق» : الخمر العتيقة.
٢٦- خِتامُهُ مِسْكٌ أي آخر طعمه وعاقبته إذا شرب.
٢٧- وَمِزاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ يقال: أرفع شراب في الجنة.
ويقال: يمزج بماء ينزل من تسنيم، أي من علو.
وأصل هذا من «سنام البعير» ومنه: «تسنيم القبور».
وهذا اعجب إليّ، لقول المسيّب بن علس في وصف امرأة:
كأنّ بريقتها- للمزا ج من ثلج تسنيم شيبت- عقارا
أراد: كأن بريقتها عقارا شيبت للمزاج من ثلج تسنيم، يريد جبلا.
٣٦- هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ [ما كانُوا يَفْعَلُونَ] ؟ أي هل جزوا بما كانوا يعلمون؟!.
Icon