تفسير سورة المعارج

كتاب نزهة القلوب
تفسير سورة سورة المعارج من كتاب كتاب نزهة القلوب .
لمؤلفه أبى بكر السجستاني .

﴿ وَلاَ يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً ﴾ أي قريب قريبا. انظر ٧٠ من الأنعام.
﴿ فَصِيلَتِهِ ﴾ أي عشيرته الأدنون.
﴿ لَظَىٰ ﴾ اسم من أسماء جهنم.
(شوى) جمع شواة؛ وهي جلدة الرأس.
﴿ أَوْعَىٰ ﴾: جعله في الوعاء، يقال: أوعيت المتاع في الوعاء إذا جعلته فيه.
﴿ هَلُوعاً ﴾ أي ضجورا لا يصبر إذا مسه الخير، ولا يصبر إذا مسه الشر، والهلوع: الضجور والجزوع، والهلاع: أسوأ الجزع.
﴿ عِزِينَ ﴾ أي جماعات في تفرقة، واحدتها عزة.
﴿ ٱلْمَشَٰرِقِ وَٱلْمَغَٰرِبِ ﴾ هي مشارق الصيف والشتاء ومغاربهما؛ وإنما جمع لاختلاف مشرق كل يوم ومغربه.
﴿ يُوفِضُونَ ﴾ أي يسرعون.
﴿ تَرْهَقُهُمْ ﴾ أي تغشاهم؛ ومنه قولهم: غلام مراهق، أي قد غشاه الاحتلام.
Icon