ﰡ
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ١ الى ٤]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ (١) إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٢) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِما أَوْحَيْنا إِلَيْكَ هذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغافِلِينَ (٣) إِذْ قالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ (٤)«الر» فواتح السور حروف لا إعراب لها «تِلْكَ» اسم إشارة مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب «آياتُ» خبر والجملة مستأنفة «الْكِتابِ» مضاف إليه «الْمُبِينِ» صفة «إِنَّا» إن واسمها «أَنْزَلْناهُ» ماض وفاعله ومفعوله الأول «قُرْآناً» مفعول به ثان أو حال «عَرَبِيًّا» صفة والجملة استئنافية «لَعَلَّكُمْ» لعل واسمها والجملة تعليل لا محل لها «تَعْقِلُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر «نَحْنُ» مبتدأ وجملته مستأنفة «نَقُصُّ» مضارع فاعله مستتر والجملة خبر «عَلَيْكَ» متعلقان بنقص «أَحْسَنَ» مفعول به «الْقَصَصِ» مضاف إليه «بِما» ما مصدرية وهي وما بعدها في محل جر ومتعلقان بنقص «أَوْحَيْنا» ماض وفاعله والجملة صلة «إِلَيْكَ» متعلقان بأوحينا «هذَا» ذا اسم إشارة مفعول به والها للتنبيه «الْقُرْآنَ» بدل من اسم الإشارة «وَإِنْ» الواو حالية وإن مخففة من إن الثقيلة واسمها ضمير الشأن والجملة حالية «كُنْتَ» كان واسمها والجملة خبر إن «مِنْ قَبْلِهِ» متعلقان بمحذوف حال والهاء مضاف إليه «لَمِنَ الْغافِلِينَ» اللام الفارقة ومتعلقان بالخبر المحذوف لكان «إِذْ» ظرف زمان يتضمن معنى الشرط متعلق بفعل محذوف تقديره اذكر «قالَ يُوسُفُ» ماض وفاعله والجملة مضاف إليه «لِأَبِيهِ» اللام حرف جر وأبيه اسم مجرور بالياء لأنه من الأسماء الخمسة متعلق بقال «يا» أداة نداء «أَبَتِ» منادى منصوب لأنه مضاف لياء المتكلم المحذوفة وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها مناسبة الحرف المحذوف وقد عوض عن الياء المحذوفة بالتاء والجملة مقول القول «إِنِّي» إن واسمها والجملة مقول القول «رَأَيْتُ» ماض وفاعله والجملة خبر «أَحَدَ عَشَرَ» كلمتان مبنيتان على فتح الجزأين في محل نصب مفعول به «كَوْكَباً» تمييز «وَالشَّمْسَ» معطوف على أحد عشر «وَالْقَمَرَ» معطوف على ما قبله «رَأَيْتُهُمْ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة مستأنفة «لِي» متعلقان بساجدين «ساجِدِينَ» مفعول به ثان لرأيتهم.
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٥ الى ٦]
قالَ يا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطانَ لِلْإِنْسانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ (٥) وَكَذلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ يَعْقُوبَ كَما أَتَمَّها عَلى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (٦)
«قالَ» ماض وفاعله مستتر والجملة مستأنفة «يا» أداة نداء «بُنَيَّ» منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء مضاف إليه والجملة مقول القول «لا تَقْصُصْ» لا ناهية ومضارع مجزوم
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٧ الى ١٠]
لَقَدْ كانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آياتٌ لِلسَّائِلِينَ (٧) إِذْ قالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلى أَبِينا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبانا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (٨) اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْماً صالِحِينَ (٩) قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ (١٠)
«لَقَدْ» اللام لام القسم وقد حرف تحقيق «كانَ فِي يُوسُفَ» كان والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف ويوسف مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف «وَإِخْوَتِهِ» معطوف على يوسف والهاء مضاف إليه «آياتٌ» اسم كان والجملة ابتدائية لا محل لها «لِلسَّائِلِينَ» متعلقان بمحذوف صفة لآيات «إِذْ» ظرف زمان متعلق بفعل اذكر المحذوف «قالُوا» ماض وفاعله والجملة مضاف إليه «لَيُوسُفُ» اللام لام الابتداء ويوسف مبتدأ «وَإِخْوَتِهِ» معطوف على يوسف والهاء مضاف إليه «أَحَبُّ» خبر والجملة مقول القول «إِلى» حرف جر «أَبِينا» مجرور بإلى وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة ونا مضاف إليه «مِنَّا» متعلقان بأحب «وَنَحْنُ عُصْبَةٌ» الواو حالية ومبتدأ وخبر والجملة حالية «إِنَّ» حرف مشبه بالفعل «أَبانا» اسم إن منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة ونا مضاف إليه «لَفِي ضَلالٍ» اللام المزحلقة ومتعلقان بالخبر المحذوف «مُبِينٍ» صفة لضلال والجملة في محل نصب مقول القول «اقْتُلُوا» أمر وفاعله «يُوسُفَ»
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ١١ الى ١٤]
قالُوا يا أَبانا ما لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَناصِحُونَ (١١) أَرْسِلْهُ مَعَنا غَداً يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ (١٢) قالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غافِلُونَ (١٣) قالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذاً لَخاسِرُونَ (١٤)
«قالُوا» ماض وفاعله والجملة مستأنفة «يا» أداة نداء «أَبانا» منادى منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة ونا مضاف إليه والجملة مقول القول «ما لَكَ» ما اسم استفهام مبتدأ «لَكَ» متعلقان بالخبر المحذوف والجملة مقول القول «لا تَأْمَنَّا» لا نافية ومضارع مرفوع بالضمة المقدرة على النون المدغمة بنا ونا مفعول به والجملة حالية «عَلى يُوسُفَ» متعلقان بتأمنا «وَإِنَّا» الواو حالية وإن واسمها «لَهُ» متعلقان بناصحون «لَناصِحُونَ» اللام المزحلقة وخبر إن مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة حالية «أَرْسِلْهُ» أمر ومفعوله وفاعله مستتر والجملة مستأنفة «مَعَنا» ظرف مكان متعلق بأرسله ونا مضاف إليه «يَرْتَعْ» مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب وفاعله مستتر «وَيَلْعَبْ» مضارع معطوف على يرتع وإعرابه مثله «وَإِنَّا» الواو حالية وإن واسمها «لَهُ» متعلقان بحافظون «لَحافِظُونَ» اللام المزحلقة وخبر إن مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم «قالَ» ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة «إِنِّي» إن واسمها والجملة مقول القول «لَيَحْزُنُنِي» اللام المزحلقة ومضارع والنون للوقاية والياء مفعول به والجملة خبر «أَنْ» ناصبة «تَذْهَبُوا» مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون والواو فاعل وأن وما بعدها في تأويل المصدر في محل رفع فاعل يحزنني «بِهِ» متعلقان بتذهبوا «وَأَخافُ» الواو عاطفة ومضارع مرفوع وفاعله مستتر والجملة معطوفة «أَنْ» حرف ناصب «يَأْكُلَهُ» مضارع منصوب بأن والهاء مفعوله «الذِّئْبُ» فاعل «وَأَنْتُمْ عَنْهُ غافِلُونَ»
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ١٥ الى ١٧]
فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هذا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (١٥) وَجاؤُ أَباهُمْ عِشاءً يَبْكُونَ (١٦) قالُوا يا أَبانا إِنَّا ذَهَبْنا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنا يُوسُفَ عِنْدَ مَتاعِنا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنا وَلَوْ كُنَّا صادِقِينَ (١٧)
«فَلَمَّا» الفاء استئنافية ولما الحينية شرطية ظرف زمان «ذَهَبُوا» ماض وفاعله والجملة مضاف إليه «بِهِ» متعلقان بذهبوا «وَأَجْمَعُوا» الواو عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة «أَنْ» ناصبة «يَجْعَلُوهُ» مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون والواو فاعله والهاء مفعوله والجملة في محل نصب مفعول به «فِي غَيابَتِ» متعلقان بيجعلوا «الْجُبِّ» مضاف إليه «وَأَوْحَيْنا» الواو زائدة وماض ونا فاعله والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم «إِلَيْهِ» متعلقان بأوحينا «لَتُنَبِّئَنَّهُمْ» اللام واقعة في جواب قسم محذوف ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والهاء مفعول به «بِأَمْرِهِمْ» متعلقان بتنبئنهم والهاء مضاف إليه «هذا» الها للتنبيه وذا اسم إشارة في محل جر صفة لأمرهم «وَهُمْ» الواو حالية وهم مبتدأ والجملة في محل نصب على الحال «لا» نافية «يَشْعُرُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر «وَجاؤُ» الواو استئنافية وماض وفاعله «أَباهُمْ» مفعول به منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة والهاء مضاف إليه «عِشاءً» ظرف زمان متعلق بجاءوا «يَبْكُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة حالية «قالُوا» ماض وفاعله والجملة مستأنفة «يا» أداة نداء «أَبانا» منادى منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة ونا مضاف إليه «إِنَّا» إن ونا اسمها والجملة وسابقتها مقول القول «ذَهَبْنا» ماض وفاعله والجملة خبر إنا «نَسْتَبِقُ» مضارع مرفوع والجملة حالية «وَتَرَكْنا» الواو عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة «يُوسُفَ» مفعول به منصوب «عِنْدَ» ظرف مكان متعلق بتركنا «مَتاعِنا» مضاف إليه ونا مضاف إليه «فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ» الفاء عاطفة وماض ومفعوله المقدم وفاعله المؤخر «وَما» الواو حالية وما نافية تعمل عمل ليس «أَنْتَ» اسم ما «بِمُؤْمِنٍ» الباء زائدة ومؤمن خبر مجرور لفظا منصوب محلا «لَنا» متعلقان بمؤمن والجملة حالية «وَلَوْ» الواو حالية ولو زائدة «كُنَّا» كان واسمها «صادِقِينَ» خبر منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة حالية.
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ١٨ الى ٢٠]
وَجاؤُ عَلى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعانُ عَلى ما تَصِفُونَ (١٨) وَجاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وارِدَهُمْ فَأَدْلى دَلْوَهُ قالَ يا بُشْرى هذا غُلامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضاعَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِما يَعْمَلُونَ (١٩) وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ (٢٠)«وَجاؤُ» الواو استئنافية وماض وفاعله والجملة مستأنفة «عَلى قَمِيصِهِ» متعلقان بحال محذوفة والتقدير وجاؤوا بدم كذب ملقى على قميصه والهاء مضاف إليه «بِدَمٍ» متعلقان بجاءوا «كَذِبٍ» صفة دم «قالَ» ماض وفاعله مستتر «بَلْ» حرف إضراب «سَوَّلَتْ» ماض والتاء للتأنيث «لَكُمْ» متعلقان بسولت «أَنْفُسُكُمْ» فاعل والكاف مضاف إليه والجملة مقول القول «أَمْراً» مفعول به «فَصَبْرٌ جَمِيلٌ» الفاء استئنافية وصبر خبر لمبتدأ محذوف تقديره شأني صبر جميل صفة والجملة مستأنفة «وَاللَّهُ الْمُسْتَعانُ» الواو استئنافية ومبتدأ وخبر والجملة مستأنفة «عَلى ما» ما موصولية ومتعلقان بمستعان «تَصِفُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة «وَجاءَتْ سَيَّارَةٌ» الواو استئنافية وماض وفاعله والتاء للتأنيث والجملة مستأنفة «فَأَرْسَلُوا» الفاء عاطفة وماض وفاعله «وارِدَهُمْ» مفعول به والهاء مضاف إليه والجملة معطوفة «فَأَدْلى» الفاء عاطفة وماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل مستتر «دَلْوَهُ» مفعول به والهاء مضاف إليه «قالَ» ماض وفاعله مستتر والجملة مستأنفة «يا» أداة نداء «بُشْرى» منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر «هذا» الها للتنبيه وذا اسم إشارة مبتدأ «غُلامٌ» خبر والجملة وما قبلها مقول القول «وَأَسَرُّوهُ بِضاعَةً» الواو عاطفة وماض وفاعله ومفعولاه والجملة معطوفة «وَاللَّهُ عَلِيمٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وعليم خبر والجملة مستأنفة «بِما» ما موصولية ومتعلقان بعليم «يَعْمَلُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة «وَشَرَوْهُ» الواو استئنافية وماض وفاعله ومفعوله والجملة مستأنفة «بِثَمَنٍ» متعلقان بشروه «بَخْسٍ» مضاف إليه «دَراهِمَ» بدل من ثمن مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف «مَعْدُودَةٍ» صفة لدراهم مجرورة مثله «وَكانُوا» الواو عاطفة وكان واسمها والجملة معطوفة «فِيهِ» متعلقان بالزاهدين «مِنَ الزَّاهِدِينَ» متعلقان بالخبر المحذوف.
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٢١ الى ٢٢]
وَقالَ الَّذِي اشْتَراهُ مِنْ مِصْرَ لامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْواهُ عَسى أَنْ يَنْفَعَنا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَكَذلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ وَاللَّهُ غالِبٌ عَلى أَمْرِهِ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (٢١) وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْناهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (٢٢)
«وَقالَ الَّذِي» الواو استئنافية وماض واسم الموصول فاعله والجملة مستأنفة «اشْتَراهُ» ماض ومفعوله وفاعله مستتر والجملة صلة «مِنْ مِصْرَ» متعلقان بمحذوف حال ومصر مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف «لِامْرَأَتِهِ» متعلقان بقال والهاء مضاف إليه «أَكْرِمِي» أمر مبني على حذف النون والياء فاعل «مَثْواهُ» مفعول به والهاء مضاف إليه والجملة مقول القول «عَسى» فعل ماض من أفعال الرجاء واسمه
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٢٣ الى ٢٤]
وَراوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِها عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوابَ وَقالَتْ هَيْتَ لَكَ قالَ مَعاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (٢٣) وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِها لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ كَذلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُخْلَصِينَ (٢٤)
«وَراوَدَتْهُ» الواو استئنافية وماض ومفعوله والتاء للتأنيث والجملة مستأنفة «الَّتِي» اسم موصول فاعل «هُوَ» مبتدأ «فِي بَيْتِها» متعلقان بالخبر المحذوف والجملة صلة لا محل لها «وَغَلَّقَتِ» الواو عاطفة وماض فاعله مستتر والتاء للتأنيث «الْأَبْوابَ» مفعول به والجملة معطوفة «هَيْتَ» اسم فعل أمر وفاعله مستتر «لَكَ» متعلقان بهيت والجملة مقول القول «قالَ» ماض وفاعله مستتر والجملة مستأنفة «مَعاذَ» مفعول مطلق لفعل محذوف «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «إِنَّهُ رَبِّي» إن واسمها وخبرها والياء مضاف إليه والجملة وما قبلها مقول القول «أَحْسَنَ مَثْوايَ» ماض وفاعله مستتر ومثواي مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء مضاف إليه والجملة في محل رفع خبر ثان لإن «إِنَّهُ» إن واسمها والجملة مستأنفة «لا» نافية «يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ» مضارع وفاعله المرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة خبر إنه «وَلَقَدْ» الواو حرف جر وقسم واللام واقعة في جواب قسم محذوف وقد حرف تحقيق «هَمَّتْ» ماض والتاء للتأنيث وفاعله مستتر وجملة القسم لا محل لها من الإعراب «بِهِ» متعلقان بهمت
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٢٥ الى ٢٦]
وَاسْتَبَقَا الْبابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيا سَيِّدَها لَدَى الْبابِ قالَتْ ما جَزاءُ مَنْ أَرادَ بِأَهْلِكَ سُوءاً إِلاَّ أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذابٌ أَلِيمٌ (٢٥) قالَ هِيَ راوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ أَهْلِها إِنْ كانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكاذِبِينَ (٢٦)
«وَاسْتَبَقَا الْبابَ» الواو عاطفة وماض والألف فاعله والباب مفعوله والجملة معطوفة «وَقَدَّتْ» ماض وفاعله مستتر والجملة معطوفة «قَمِيصَهُ» مفعول به والهاء مضاف إليه «مِنْ دُبُرٍ» متعلقان بقدت «وَأَلْفَيا» الواو عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة «سَيِّدَها» مفعول به والهاء مضاف إليه «لَدَى» ظرف مكان متعلقان بألفيا «الْبابَ» مضاف إليه «قالَتْ» ماض وفاعله مستتر والجملة مستأنفة «ما» نافية «جَزاءُ» مبتدأ «مِنْ» اسم موصول مضاف إليه «أَرادَ» ماض وفاعله مستتر والجملة صلة «بِأَهْلِكَ» متعلقان بأراد «سُوءاً» مفعول به «إِلَّا» أداة حصر «أَنْ» ناصبة «يُسْجَنَ» مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر وأن وما بعدها في تأويل المصدر في محل رفع خبر جزاء «أَوْ» عاطفة «عَذابٌ» معطوف على الخبر «أَلِيمٌ» صفة «قالَ» ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة «هِيَ» مبتدأ وجملته مقول القول «راوَدَتْنِي» ماض والتاء للتأنيث والنون للوقاية والياء مفعول به وفاعله مستتر والجملة خبر «عَنْ نَفْسِي» متعلقان براودتني «وَشَهِدَ شاهِدٌ» الواو عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة «مِنْ أَهْلِها» متعلقان بصفة لشاهد والهاء مضاف إليه «إِنْ» شرطية «كانَ قَمِيصُهُ» كان واسمها والجملة ابتدائية لا محل لها «قُدَّ» ماض مبني للمجهول والفاعل مستتر والجملة خبر كان «مِنْ قُبُلٍ» متعلقان بقدّ «فَصَدَقَتْ» الفاء رابطة للجواب وماض والتاء للتأنيث والفاعل مستتر والجملة في محل جزم جواب الشرط «وَهُوَ» الواو حالية «هُوَ» مبتدأ «مِنَ الْكاذِبِينَ» متعلقان بالخبر المحذوف والجملة حالية.
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٢٧ الى ٣٠]
وَإِنْ كانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ (٢٧) فَلَمَّا رَأى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ (٢٨) يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هذا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخاطِئِينَ (٢٩) وَقالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُراوِدُ فَتاها عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَها حُبًّا إِنَّا لَنَراها فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (٣٠)«وَإِنْ» الواو عاطفة وإن شرطية وجملتها معطوفة «كانَ قَمِيصُهُ» كان واسمها والهاء مضاف إليه والجملة ابتدائية «قُدَّ» ماض مبني للمجهول والجملة خبر «مِنْ دُبُرٍ» متعلقان بقدّ «فَكَذَبَتْ» الفاء رابطة للجواب وماض والتاء للتأنيث وفاعله مستتر والجملة في محل جزم جواب الشرط «وَهُوَ» الواو حالية وهو مبتدأ «مِنَ الصَّادِقِينَ» متعلقان بالخبر والجملة حالية «فَلَمَّا» الفاء استئنافية ولما الحينية ظرف زمان متعلقان بقال «رَأى» ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل مستتر والجملة مضاف إليه «قَمِيصَهُ» مفعول يه والهاء مضاف إليه «قُدَّ» ماض مبني للمجهول ونائب فاعله مستتر «مِنْ دُبُرٍ» متعلقان بقدّ «قالَ» ماض وفاعله مستتر والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم «إِنَّهُ» إن واسمها والجملة مقول القول «مِنْ كَيْدِكُنَّ» متعلقان بالخبر المحذوف والكاف مضاف إليه والنون علامة جمع الإناث «إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ» إن واسمها وخبرها والكاف والنون سبق إعرابها والجملة مقول القول «يُوسُفُ» منادى بأداة نداء محذوفة وهو مبني على الضم في محل نصب على النداء «أَعْرِضْ» أمر فاعله مستتر «عَنْ هذا» ذا اسم إشارة في محل جر ومتعلقان بأعرض والجملة وما قبلها مقول القول لفعل محذوف تقديره قال يوسف إلخ «وَاسْتَغْفِرِي» الواو عاطفة وأمر والياء فاعل والجملة معطوفة «لِذَنْبِكِ» متعلقان باستغفري «إِنَّكِ» إن واسمها والجملة تعليل لا محل لها «كُنْتِ» كان واسمها «مِنَ الْخاطِئِينَ» متعلقان بالخبر والجملة خبر إنك «وَقالَ نِسْوَةٌ» الواو استئنافية وماض وفاعله والجملة مستأنفة «فِي الْمَدِينَةِ» متعلقان بقال «امْرَأَتُ» مبتدأ «الْعَزِيزِ» مضاف إليه والجملة مقول القول «تُراوِدُ» مضارع مرفوع وفاعله مستتر «فَتاها» مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف والهاء مضاف إليه والجملة خبر «عَنْ نَفْسِهِ» متعلقان بتراود «قَدْ» حرف تحقيق «شَغَفَها» ماض ومفعوله والفاعل مستتر «حُبًّا» تمييز والجملة حالية «إِنَّا» إن واسمها والجملة مقول القول «لَنَراها» مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة خبر «فِي ضَلالٍ» متعلقان بنراها «مُبِينٍ» صفة.
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٣١ الى ٣٢]
فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ واحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّيناً وَقالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حاشَ لِلَّهِ ما هذا بَشَراً إِنْ هذا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ (٣١) قالَتْ فَذلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ راوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ ما آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناً مِنَ الصَّاغِرِينَ (٣٢)
«فَلَمَّا» الفاء استئنافية ولما حينية ظرف زمان «سَمِعَتْ» ماض والتاء للتأنيث والفاعل مستتر والجملة مضاف إليه «بِمَكْرِهِنَّ» متعلقان بسمعت والهاء مضاف إليه «أَرْسَلَتْ» ماض فاعله مستتر والتاء للتأنيث «إِلَيْهِنَّ» متعلقان بأرسلت «وَأَعْتَدَتْ» معطوف على أرسلت «لَهُنَّ» متعلقان بأعتدت «مُتَّكَأً» مفعول به
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٣٣ الى ٣٥]
قالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجاهِلِينَ (٣٣) فَاسْتَجابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٣٤) ثُمَّ بَدا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ ما رَأَوُا الْآياتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ (٣٥)
«قالَ» ماض وفاعله مستتر والجملة مستأنفة «رَبِّ» منادى بأداة نداء محذوفة منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة والجملة مقول القول «السِّجْنُ» مبتدأ «أَحَبُّ» خبر «إِلَيَّ» متعلقان بأحب «مِمَّا» من حرف جر وما موصولية متعلقان بأحب «يَدْعُونَنِي» مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ونون النسوة فاعل والنون للوقاية والياء مفعول به والجملة صلة «إِلَيْهِ» متعلقان بيدعونني «وَإِلَّا»
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٣٦ الى ٣٧]
وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيانِ قالَ أَحَدُهُما إِنِّي أَرانِي أَعْصِرُ خَمْراً وَقالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزاً تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَراكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (٣٦) قالَ لا يَأْتِيكُما طَعامٌ تُرْزَقانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُما بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُما ذلِكُما مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ (٣٧)
«وَدَخَلَ» الواو عاطفة وماض «مَعَهُ» ظرف مكان متعلق بدخل والهاء مضاف إليه «السِّجْنَ» مفعول به مقدم «فَتَيانِ» فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى والجملة معطوفة «قالَ أَحَدُهُما» ماض وفاعله والجملة معطوفة والهاء مضاف إليه والجملة مستأنفة «إِنِّي» إن واسمها «أَرانِي» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والنون للوقاية والياء مفعول به أول «أَعْصِرُ خَمْراً» مضارع ومفعوله وفاعله مستتر والجملة مفعول به ثان لأراني «وَقالَ الْآخَرُ» ماض وفاعله والجملة معطوفة «إِنِّي أَرانِي» إن واسمها وجملة أراني التي سبق إعرابها خبر والجملة مقول القول «أَحْمِلُ» مضارع فاعله مستتر «فَوْقَ» ظرف مكان متعلق بأحمل «رَأْسِي» مضاف إليه والياء مضاف إليه «خُبْزاً» مفعول به «تَأْكُلُ الطَّيْرُ» مضارع وفاعله والجملة صفة لخبز. «مِنْهُ» متعلقان بتأكل أو بحال محذوفة. «نَبِّئْنا» أمر ومفعوله وفاعله مستتر والجملة مقول القول «بِتَأْوِيلِهِ» متعلقان بنبئنا «إِنَّا» إن واسمها «نَراكَ» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والكاف مفعوله وفاعله مستتر والجملة خبر إن والجملة الاسمية تعليل لا محل لها
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٣٨ الى ٣٩]
وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبائِي إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ ما كانَ لَنا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنا وَعَلَى النَّاسِ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ (٣٨) يا صاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ (٣٩)
«وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ» الواو عاطفة وماض وفاعله ومفعوله «آبائِي» مضاف إليه والياء مضاف إليه والجملة معطوفة «إِبْراهِيمَ» بدل من آبائي «وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ» معطوف على إبراهيم «ما» نافية «كانَ» ماض ناقص «لَنا» متعلقان بالخبر المحذوف «أَنْ» ناصبة «نُشْرِكَ» مضارع منصوب والفاعل مستتر وأن وما بعدها في تأويل المصدر في محل رفع اسم كان «بِاللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بالباء متعلقان بنشرك «مِنْ» حرف جر زائد «شَيْءٍ» مفعول به مجرور لفظا منصوب محلا «ذلِكَ» اسم الإشارة مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب «مِنْ فَضْلِ» متعلقان بالخبر المحذوف والجملة مستأنفة «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «عَلَيْنا» متعلقان بفضل «وَعَلَى النَّاسِ» معطوف على علينا «وَلكِنَّ أَكْثَرَ» الواو عاطفة ولكن واسمها «النَّاسِ» مضاف إليه والجملة معطوفة «لا» نافية «يَشْكُرُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر لكن «يا» أداة نداء «صاحِبَيِ» منادى مضاف منصوب بالياء لأنه مثنى وحذفت النون للإضافة والجملة لا محل لها «السِّجْنِ» مضاف إليه «أَأَرْبابٌ» الهمزة للاستفهام ومبتدأ «مُتَفَرِّقُونَ» صفة مرفوعة بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة مستأنفة «خَيْرٌ» خبر «أَمِ» عاطفة «اللَّهُ» لفظ الجلالة معطوف على أرباب «الْواحِدُ الْقَهَّارُ» صفتان لله.
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٤٠ الى ٤١]
ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلاَّ أَسْماءً سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ ما أَنْزَلَ اللَّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (٤٠) يا صاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُما فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيانِ (٤١)«ما» نافية «تَعْبُدُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون «مِنْ دُونِهِ» متعلقان بمحذوف حال والجملة مستأنفة «إِلَّا» أداة حصر «أَسْماءً» مفعول به «سَمَّيْتُمُوها» ماض والتاء فاعله والواو للإشباع والهاء مفعوله والجملة صفة لأسماء «أَنْتُمْ» توكيد لفاعل سميتموها في محل رفع مثله «وَآباؤُكُمْ» معطوف على التاء والكاف مضاف إليه «ما» نافية «أَنْزَلَ اللَّهُ» ماض ولفظ الجلالة فاعله «بِها» متعلقان بأنزل والجملة صفة ثانية لأسماء «مِنْ» حرف جر زائد «سُلْطانٍ» مفعول به مجرور لفظا منصوب محلا «إِنِ» حرف نفي «الْحُكْمُ» مبتدأ «إِلَّا» أداة حصر «لِلَّهِ» لفظ الجلالة مجرور باللام ومتعلقان بالخبر المحذوف والجملة مستأنفة «أَمَرَ» ماض وفاعله مستتر «إِنِ» ناصبة «لا» نافية «تَعْبُدُوا» مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون والواو وفاعل «إِلَّا إِيَّاهُ» وإلا أداة حصر وإياه ضمير منفصل في محل نصب مفعول به والجملة مستأنفة وأن وما بعدها في محل جر بالباء المحذوفة ومتعلقان بأمر «ذلِكَ» اسم الإشارة مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب «الدِّينُ» خبر «الْقَيِّمُ» صفة «وَلكِنَّ أَكْثَرَ» الواو عاطفة ولكن واسمها «النَّاسِ» مضاف إليه والجملة معطوفة «لا» نافية «يَعْلَمُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر «يا» أداة نداء «صاحِبَيِ» منادى مضاف منصوب بالياء لأنه مثنى وحذفت النون للإضافة والجملة لا محل لها «السِّجْنِ» مضاف إليه «أَمَّا» أداة شرط وتفصيل «أَحَدُكُما» مبتدأ والكاف مضاف إليه «فَيَسْقِي» الفاء واقعة في جواب أما ومضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر «رَبَّهُ» مفعول به أول والهاء مضاف إليه والجملة خبر المبتدأ «خَمْراً» مفعول به ثان «وَأَمَّا» حرف تفصيل وشرط «الْآخَرُ» مبتدأ «فَيُصْلَبُ» الفاء واقعة في جواب أما ومضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل محذوف والجملة خبر «فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ» مضارع وفاعله والجملة معطوفة «مِنْ رَأْسِهِ» متعلقان بمحذوف حال والهاء مضاف إليه «قُضِيَ الْأَمْرُ» ماض مبني للمجهول ونائب فاعله والجملة مستأنفة «الَّذِي» اسم موصول صفة للأمر «فِيهِ» متعلقان بتستفتيان «تَسْتَفْتِيانِ» مضارع مرفوع بثبوت النون والألف فاعل والجملة صلة.
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٤٢ الى ٤٣]
وَقالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ ناجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْساهُ الشَّيْطانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ (٤٢) وَقالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرى سَبْعَ بَقَراتٍ سِمانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يابِساتٍ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُءْيايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ (٤٣)
«وَقالَ» الواو استئنافية وماض وفاعله مستتر والجملة مستأنفة «لِلَّذِي» اسم موصول ومتعلقان بقال «ظَنَّ» ماض وفاعله مستتر والجملة صلة «أَنَّهُ» أن وما بعدها سدت مسد مفعولي ظن «ناجٍ» خبر أن مرفوع بالضمة
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٤٤ الى ٤٦]
قالُوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ وَما نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلامِ بِعالِمِينَ (٤٤) وَقالَ الَّذِي نَجا مِنْهُما وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ (٤٥) يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنا فِي سَبْعِ بَقَراتٍ سِمانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يابِساتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ (٤٦)
«قالُوا» ماض وفاعله والجملة مستأنفة «أَضْغاثُ» خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي أضغاث والجملة مقول القول «أَحْلامٍ» مضاف إليه «وَما» الواو عاطفة وما نافية تعمل عمل ليس «نَحْنُ» اسم ما «بِتَأْوِيلِ» متعلقان بعالمين «الْأَحْلامِ» مضاف إليه «بِعالِمِينَ» الباء حرف جر زائد وعالمين خبرها مجرور لفظا مرفوع محلا والجملة معطوفة «وَقالَ الَّذِي» الواو استئنافية وماض واسم الموصول فاعله والجملة استئنافية «نَجا» ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر وفاعله مستتر والجملة صلة لا محل لها «مِنْهُما» متعلقان بنجا «وَادَّكَرَ» ماض فاعله مستتر ومعطوف على نجا «بَعْدَ» ظرف زمان متعلق بادكر «أُمَّةٍ» مضاف إليه «أَنَا» مبتدأ والجملة مقول القول «أُنَبِّئُكُمْ» مضارع والكاف مفعوله وفاعله مستتر والجملة خبر «بِتَأْوِيلِهِ» متعلقان بأنبئكم والهاء مضاف إليه «فَأَرْسِلُونِ» الفاء عاطفة وأمر مبني على حذف النون والواو فاعل والنون للوقاية وياء المتكلم المحذوفة مفعوله والجملة معطوفة «يُوسُفُ» منادى
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٤٧ الى ٤٩]
قالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً فَما حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِمَّا تَأْكُلُونَ (٤٧) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذلِكَ سَبْعٌ شِدادٌ يَأْكُلْنَ ما قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَلِيلاً مِمَّا تُحْصِنُونَ (٤٨) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذلِكَ عامٌ فِيهِ يُغاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ (٤٩)
«قالَ» ماض وفاعله مستتر والجملة مستأنفة «تَزْرَعُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والجملة مقول القول «سَبْعَ» ظرف زمان متعلق بتزرعون «سِنِينَ» مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم «دَأَباً» حال «فَما» الفاء استئنافية وما اسم شرط جازم في محل نصب مفعول به مقدم «حَصَدْتُمْ» ماض وفاعله والميم علامة جمع الذكور وهو في محل جزم فعل الشرط والجملة ابتدائية لا محل لها «فَذَرُوهُ» الفاء رابطة للجواب وأمر مبني على حذف النون والواو فاعل والهاء مفعوله والجملة في محل جزم جواب الشرط «فِي سُنْبُلِهِ» متعلقان فذروه والهاء مضاف إليه «إِلَّا» أداة استثناء «قَلِيلًا» مستثنى بإلا منصوب «مِمَّا» من حرف جر وما موصولية في محل جر ومتعلقان بمحذوف صفة لقليلا «تَأْكُلُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة «ثُمَّ» عاطفة «يَأْتِي» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل «مِنْ بَعْدِ» متعلقان بيأتي «ذلِكَ» اسم إشارة في محل جر بالإضافة واللام للبعد والكاف للخطاب «سَبْعٌ» فاعل «شِدادٌ» صفة «يَأْكُلْنَ» مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة والنون فاعل والجملة صفة ثانية لسبع «ما» موصولية مفعول به «قَدَّمْتُمْ» فعل ماض وفاعله والجملة صلة لا محل لها «لَهُنَّ» متعلقان بقدمتم «إِلَّا» أداة استثناء «قَلِيلًا» مستثنى بإلا منصوب «مِمَّا» من حرف جر وما موصولية متعلقان بمحذوف صفة لقليلا «تُحْصِنُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة «ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذلِكَ» سبق إعرابها قريبا «عامٌ» فاعل يأتي «فِيهِ» متعلقان بيغاث «يُغاثُ النَّاسُ» مضارع مبني للمجهول ونائب فاعل والجملة صفة لعام «وَفِيهِ يَعْصِرُونَ» الواو عاطفة والجار والمجرور متعلقان بيعصرون «يَعْصِرُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها.
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٥٠ الى ٥١]
وَقالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جاءَهُ الرَّسُولُ قالَ ارْجِعْ إِلى رَبِّكَ فَسْئَلْهُ ما بالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ (٥٠) قالَ ما خَطْبُكُنَّ إِذْ راوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ قُلْنَ حاشَ لِلَّهِ ما عَلِمْنا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا راوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (٥١)«وَقالَ الْمَلِكُ» الجملة معطوفة على ما سبق «ائْتُونِي» أمر مبني على حذف النون والنون للوقاية والواو فاعل والياء مفعول به والجملة في محل نصب مقول القول «بِهِ» متعلقان بالفعل «فَلَمَّا» الفاء حرف عطف ولما الحينية متعلقة بجاءه «جاءَهُ الرَّسُولُ» ماض ومفعول به مقدم وفاعل مؤخر والجملة مضاف إليه «قالَ ارْجِعْ إِلى رَبِّكَ» جملة ارجع من فعل الأمر وفاعله المضمر مقول القول «إِلى رَبِّكَ» متعلقان بالفعل ارجع «فَسْئَلْهُ» الفاء عاطفة وأمر وفاعله المضمر والجملة معطوفة على جملة ارجع «ما بالُ» ما اسم استفهام مبتدأ وبال خبره «النِّسْوَةِ» مضاف إليه «اللَّاتِي» اسم موصول في محل جر صفة والجملة مقول القول «قَطَّعْنَ» ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة والنون فاعل «أَيْدِيَهُنَّ» مفعول به والهاء مضاف إليه والجملة لا محل لها لأنها صلة «إِنَّ رَبِّي» إن حرف مشبه بالفعل وربي اسمها والياء مضاف إليه «بِكَيْدِهِنَّ» متعلقان بالخبر «عَلِيمٌ» خبر «قالَ ما خَطْبُكُنَّ» ما استفهامية في محل رفع مبتدأ وخطبكن خبر «إِذْ» ظرف زمان متعلق بخطبكن «راوَدْتُنَّ» ماض مبني على السكون وفاعله «يُوسُفَ» مفعول به والجملة مضاف إليه «عَنْ نَفْسِهِ» متعلقان براودتن «قُلْنَ» ماض ونون النسوة فاعل «حاشَ» ماض وفاعله مستتر «لِلَّهِ» لفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بحاشا «ما عَلِمْنا» ما نافية وعلمنا ماض وفاعل «عَلَيْهِ» متعلقان بعلمنا «مِنْ سُوءٍ» من حرف جر زائد وسوء مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به لعلمنا «قالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ» فعل ماض وفاعل ومضاف إليه والجملة مستأنفة «الْآنَ» ظرف زمان متعلق بحصحص «حَصْحَصَ الْحَقُّ» ماض وفاعله والجملة مقول القول «أَنَا» مبتدأ «راوَدْتُهُ» فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة خبر «عَنْ نَفْسِهِ» متعلقان براودته «وَإِنَّهُ» الواو عاطفة وإن اسمها «لَمِنَ» اللام المزحلقة وحرف جر «الصَّادِقِينَ» اسم مجرور ومتعلقان بالخبر.
[سورة يوسف (١٢) : آية ٥٢]
ذلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي كَيْدَ الْخائِنِينَ (٥٢)
«ذلِكَ» اسم إشارة مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب «لِيَعْلَمَ» اللام للتعليل ومضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل والجملة خبر، «أَنِّي» أن واسمها سدت مسد مفعولي يعلم «لَمْ أَخُنْهُ» الجملة خبر «بِالْغَيْبِ» متعلقان بحال من الفاعل «وَأَنَّ اللَّهَ» الواو عاطفة وأن ولفظ الجلالة اسمها والجملة معطوفة «لا يَهْدِي» الجملة خبر «كَيْدَ» مفعول به «الْخائِنِينَ» مضاف إليه مجرور بالياء.
[سورة يوسف (١٢) : آية ٥٣]
وَما أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ ما رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (٥٣)«وَما» الواو حالية وما نافية «أُبَرِّئُ» مضارع مرفوع وفاعله مستتر «نَفْسِي» مفعول به والياء مضاف إليه والجملة حالية «إِنَّ النَّفْسَ» إن واسمها «لَأَمَّارَةٌ» اللام المزحلقة وأمارة خبر «بِالسُّوءِ» متعلقان بأمارة «إِلَّا» أداة استثناء «ما» موصولية في محل نصب على الاستثناء «رَحِمَ رَبِّي» ماض وفاعله والياء مضاف إليه والجملة لا محل لها لأنها صلة «إِنَّ رَبِّي» إن واسمها «غَفُورٌ رَحِيمٌ» خبران لإن، والجملة مستأنفة.
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٥٤ الى ٥٧]
وَقالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنا مَكِينٌ أَمِينٌ (٥٤) قالَ اجْعَلْنِي عَلى خَزائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ (٥٥) وَكَذلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْها حَيْثُ يَشاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنا مَنْ نَشاءُ وَلا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (٥٦) وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكانُوا يَتَّقُونَ (٥٧)
«وَقالَ الْمَلِكُ» الواو عاطفة وفعل ماض وفاعل والجملة معطوفة «ائْتُونِي» أمر والواو فاعله والنون للوقاية والياء مفعول به والجملة مقول القول «بِهِ» متعلقان بما قبله «أَسْتَخْلِصْهُ» مضارع مجزوم بجواب الطلب وفاعله مستتر والهاء مفعول به والجملة مقول القول «لِنَفْسِي» متعلقان بأستخلصه «فَلَمَّا» الفاء استئنافية ولما الحينية «كَلَّمَهُ» ماض وفاعله مستتر والهاء مفعوله والجملة مضاف إليه «قالَ إِنَّكَ» إن واسمها «لَدَيْنا» لدي ظرف مكان ونا مضاف إليه متعلق بمكين «مَكِينٌ أَمِينٌ» خبران لإن وجملة إنك إلخ في محل نصب مقول القول «قالَ اجْعَلْنِي» اجعلني أمر وفاعله مستتر والنون للوقاية والياء مفعول به والجملة في محل نصب مقول القول «عَلى خَزائِنِ» متعلقان بما قبلها «الْأَرْضِ» مضاف إليه «إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ» إن والياء اسمها وحفيظ عليم خبران لها والجملة مستأنفة لا محل لها «وَكَذلِكَ» استئنافية كذلك الكاف حرف جر وذا اسم إشارة في محل جر بالكاف واللام للبعد والكاف للخطاب متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق تقديره ذلك التمكين مكنا ليوسف «مَكَّنَّا» ماض مبني على السكون ونا فاعله «لِيُوسُفَ» اللام حرف جر يوسف مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف متعلقان بمكنا «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بمكنا «يَتَبَوَّأُ» مضارع وفاعله مستتر «مِنْها» متعلقان بالفعل والجملة حالية بعد المعرفة «حَيْثُ» ظرف مكان متعلق بيتبوأ «يَشاءُ» مضارع وفاعله محذوف والجملة مضاف إليه «نُصِيبُ»
مضارع وفاعله مستتر «وَلا نُضِيعُ» الواو عاطفة ولا نافية والفعل المضارع فاعله مستتر «أَجْرَ» مفعول به «الْمُحْسِنِينَ» مضاف إليه والجملة معطوفة بالواو «وَلَأَجْرُ» الواو حالية ولام الابتداء وأجر مبتدأ «الْآخِرَةِ» مضاف إليه «خَيْرٌ» خبر والجملة حالية «لِلَّذِينَ» اللام حرف جر واسم موصول مجرور ومتعلقان بخير «آمَنُوا» ماض وفاعله والجملة صلة لا محل لها «وَ» عاطفة «كانُوا» كان واسمها والجملة معطوفة «يَتَّقُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر كانوا.
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٥٨ الى ٦٠]
وَجاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (٥٨) وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهازِهِمْ قالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ أَلا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ (٥٩) فَإِنْ لَمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلا كَيْلَ لَكُمْ عِنْدِي وَلا تَقْرَبُونِ (٦٠)«وَجاءَ إِخْوَةُ» ماض وفاعله والجملة مستأنفة لا محل لها «يُوسُفَ» مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف «فَدَخَلُوا» مضارع وفاعله والجملة معطوفة «عَلَيْهِ» متعلقان بدخلوا «فَعَرَفَهُمْ» ماض ومفعوله وفاعله مستتر والجملة معطوفة «وَهُمْ» الواو حالية وهم ضمير منفصل مبتدأ «لَهُ» متعلقان بمنكرون «مُنْكِرُونَ» خبر والجملة حالية «وَلَمَّا» عاطفة وظرف زمان بمعنى حين «جَهَّزَهُمْ» ماض ومفعوله وفاعله مستتر والجملة مضاف إليه «بِجَهازِهِمْ» متعلقان بجهزهم «قالَ» ماض وفاعله مستتر «ائْتُونِي» أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والياء مفعول به والجملة مقول القول «بِأَخٍ» متعلقان بائتوني «لَكُمْ» متعلقان بمحذوف صفة لأخ «مِنْ أَبِيكُمْ» متعلقان بمحذوف صفة ثانية «أَلا» حرف تنبيه «تَرَوْنَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله «أَنِّي» أن واسمها «أُوفِي» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر «الْكَيْلَ» مفعول به والجملة خبر إن وجملة إن سدت مسد مفعولي ترون «وَأَنَا» الواو حالية ومبتدأ «خَيْرُ» خبر والجملة في محل نصب على الحال «الْمُنْزِلِينَ» مضاف إليه مجرور بالياء «فَإِنْ» الفاء استئنافية وإن شرطية «لَمْ» حرف نفي وجزم وقلب «تَأْتُونِي» مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل والنون للوقاية والياء مفعول به والجملة لا محل لها لأنها ابتدائية «بِهِ» متعلقان بتأتوني «فَلا» الفاء رابطة للجواب ولا نافية للجنس «كَيْلَ» اسمها «لَكُمْ» متعلقان بخبر لا «عِنْدِي» ظرف مكان متعلق بمحذوف حال والياء مضاف إليه والجملة في محل جزم جواب الشرط «وَلا» الواو عاطفة ولا نافية «تَقْرَبُونِ» مضارع وفاعله والياء المحذوفة مفعوله والجملة معطوفة.
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٦١ الى ٦٢]
قالُوا سَنُراوِدُ عَنْهُ أَباهُ وَإِنَّا لَفاعِلُونَ (٦١) وَقالَ لِفِتْيانِهِ اجْعَلُوا بِضاعَتَهُمْ فِي رِحالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَها إِذَا انْقَلَبُوا إِلى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (٦٢)
«قالُوا» ماض وفاعله والجملة استئنافية «سَنُراوِدُ» السين للاستقبال ومضارع فاعله مستتر «عَنْهُ» متعلقان بالفعل «أَباهُ» مفعول به منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة والهاء مضاف إليه والجملة مقول القول «وَإِنَّا» الواو حالية وإن واسمها «لَفاعِلُونَ» اللام المزحلقة وخبر إن والجملة حالية «وَقالَ» الواو عاطفة وماض فاعله مستتر «لِفِتْيانِهِ» متعلقان بقال والهاء مضاف إليه والجملة معطوفة «اجْعَلُوا بِضاعَتَهُمْ» أمر وفاعله ومفعوله الأول والجملة مقول القول «فِي رِحالِهِمْ» في موضع مفعوله الثاني «لَعَلَّهُمْ» لعل واسمها «يَعْرِفُونَها» مضارع وفاعله ومفعوله والجملة خبر لعل «إِذَا» ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه «انْقَلَبُوا» ماض وفاعله والجملة مضاف إليه «إِلى أَهْلِهِمْ» متعلقان بانقلبوا «لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ» لعل واسمها والجملة خبر.
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٦٣ الى ٦٥]
فَلَمَّا رَجَعُوا إِلى أَبِيهِمْ قالُوا يا أَبانا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنا أَخانا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ (٦٣) قالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَما أَمِنْتُكُمْ عَلى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (٦٤) وَلَمَّا فَتَحُوا مَتاعَهُمْ وَجَدُوا بِضاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قالُوا يا أَبانا ما نَبْغِي هذِهِ بِضاعَتُنا رُدَّتْ إِلَيْنا وَنَمِيرُ أَهْلَنا وَنَحْفَظُ أَخانا وَنَزْدادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ (٦٥)«فَلَمَّا» الفاء عاطفة ولما الحينية «رَجَعُوا» ماض وفاعله والجملة مضاف إليه «إِلى أَبِيهِمْ» إلى حرف جر أبي اسم مجرور بالياء لأنه من الأسماء الخمسة والهاء مضاف إليه متعلقان برجعوا والجملة معطوفة على ما سبق «قالُوا» ماض وفاعله والجملة لا محل لها من الإعراب «يا» نداء «أَبانا» منادى منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة ونا مضاف إليه والجملة مقول القول «مُنِعَ» ماض مبني للمجهول «مِنَّا» متعلقان بالفعل «الْكَيْلُ» نائب فاعل والجملة كسابقتها «فَأَرْسِلْ» الفاء الفصيحة والجملة لا محل لها لأنها وقعت جواب شرط غير جازم «مَعَنا» ظرف مكان متعلق بالفعل ونا مضاف إليه «أَخانا» مفعول به منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة ونا مضاف إليه «نَكْتَلْ» مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب وفاعله مستتر «وَإِنَّا» الواو حالية وإن واسمها «لَهُ» متعلقان بالخبر «لَحافِظُونَ» اللام المزحلقة وحافظون خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة في محل نصب على الحال «قالَ هَلْ آمَنُكُمْ» هل حرف استفهام وآمنكم مضارع فاعله مستتر والكاف مفعوله والجملة مقول القول «عَلَيْهِ» متعلقان بآمنكم «إِلَّا» أداة حصر «كَما» الكاف حرف تشبيه وما مصدرية «أَمِنْتُكُمْ» ماض وفاعله والكاف مفعوله «عَلى أَخِيهِ» على حرف جر وأخيه مجرور بالياء لأنه من الأسماء الخمسة والهاء مضاف إليه متعلقان بأمنتكم «مِنْ قَبْلُ» قبل ظرف زمان مبني على الضم في محل جر وبني على الضم لقطعه عن الإضافة لفظا لا معنى متعلقان بأمنتكم والمصدر المؤول في محل جر «فَاللَّهُ خَيْرٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وخير خبر والفاء الفصيحة «حافِظاً» تمييز والجملة من المبتدأ والخبر لا محل لها لأنها وقعت في جواب شرط غير جازم والتقدير فإذا كان لا بد من إرساله فالله خير حافظا وقرىء خير حفظا وخير حافظ «وَهُوَ أَرْحَمُ» مبتدأ وخبر والجملة معطوفة «الرَّاحِمِينَ» مضاف إليه بالياء «وَلَمَّا» الواو استئنافية ولما حينية «فَتَحُوا مَتاعَهُمْ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة مضاف إليه محلها الجر «وَجَدُوا بِضاعَتَهُمْ» ماض وفاعله ومفعوله الأول والجملة لا محل لها لأنها جواب لما غير الجازمة «رُدَّتْ» ماض مبني للمجهول والتاء للتأنيث ونائب الفاعل ضمير مستتر والجملة في محل نصب مفعول وجدوا الثاني. «إِلَيْهِمْ» متعلقان بردت «قالُوا» الجملة مستأنفة «يا» للنداء «أَبانا» منادى مضاف منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة ونا مضاف إليه والجملة مقول القول «ما» نافية «نَبْغِي» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل مستتر تقديره نحن «هذِهِ» الها للتنبيه وذه اسم إشارة في محل رفع مبتدأ «بِضاعَتُنا»
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٦٦ الى ٦٧]
قالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقاً مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلاَّ أَنْ يُحاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قالَ اللَّهُ عَلى ما نَقُولُ وَكِيلٌ (٦٦) وَقالَ يا بَنِيَّ لا تَدْخُلُوا مِنْ بابٍ واحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَما أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (٦٧)
«قالَ لَنْ» لن حرف ناصب «أُرْسِلَهُ» مضارع منصوب ومفعوله وفاعله مستتر والجملة مقول القول «مَعَكُمْ» ظرف مكان متعلق بالفعل «حَتَّى» حرف غاية وجر «تُؤْتُونِ» مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى بحذف النون والواو فاعل والنون للوقاية والياء مفعول به أول «مَوْثِقاً» مفعول به ثان «مِنَ اللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بمن ومتعلقان بموثقا أو بمحذوف صفة من موثقا وأن وما بعدها في تأويل المصدر في محل جر بحتى «لَتَأْتُنَّنِي» اللام واقعة في جواب قسم محذوف ومضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لكراهة توالي الأمثال وواو الجماعة المحذوفة فاعل وحذفت لالتقاء الساكنين والنون للتوكيد والنون الأخيرة للوقاية والياء مفعول به والجملة واقعة في جواب قسم محذوف «إِلَّا» أداة حصر «أَنْ» ناصبة «يُحاطَ» مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر «بِكُمْ» متعلقان بيحاط «فَلَمَّا» الفاء عاطفة ولما الحينية ظرف زمان «آتَوْهُ» ماض وفاعله ومفعوله الأول «مَوْثِقَهُمْ» مفعول به ثان والهاء مضاف إليه والجملة معطوفة «قالَ» الجملة لا محل لها لأنها جواب لما «اللَّهِ» لفظ الجلالة مبتدأ «عَلى» حرف جر «ما» موصولية في محل جر بعلى متعلقان بوكيل «نَقُولُ» مضارع مرفوع فاعله مستتر والجملة الفعلية صلة «وَكِيلٌ» خبر والجملة مقول القول «وَقالَ» الجملة معطوفة أو مستأنفة «يا» أداة نداء «بَنِيَّ» منادى مضاف منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم «لا» ناهية «تَدْخُلُوا» مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون والجملة مقول القول «مِنْ بابٍ» متعلقان بتدخلوا «واحِدٍ» صفة لباب «وَادْخُلُوا» أمر مبني على حذف النون والواو فاعله والجملة معطوفة «مِنْ أَبْوابٍ» متعلقان بادخلوا «مُتَفَرِّقَةٍ» صفة لأبواب «وَما» الواو حالية وما نافية «أُغْنِي» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر «عَنْكُمْ» متعلقان بأغنى «مِنَ اللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بمن متعلقان بحال من شيء «مِنْ» حرف جر زائد «شَيْءٍ» اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه مفعول به لفعل أغنى والجملة في محل نصب على الحال «إِنِ» نافية «الْحُكْمُ» مبتدأ «إِلَّا» أداة حصر «لِلَّهِ» لفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بالخبر «عَلَيْهِ» متعلقان بتوكلت «تَوَكَّلْتُ» ماض
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٦٨ الى ٦٩]
وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ ما كانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ حاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضاها وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِما عَلَّمْناهُ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (٦٨) وَلَمَّا دَخَلُوا عَلى يُوسُفَ آوى إِلَيْهِ أَخاهُ قالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلا تَبْتَئِسْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (٦٩)
«وَلَمَّا» الواو عاطفة ولما الحينية «دَخَلُوا» ماض وفاعله والجملة مضاف إليه وجملة لما معطوفة على ما سبق «مِنْ حَيْثُ» من حرف جر وحيث ظرف مبني على الضم في محل جر وهما متعلقان بدخلوا «أَمَرَهُمْ» ماض ومفعوله «أَبُوهُمْ» فاعل مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة وهم مضاف إليه والجملة مضاف إليه «ما» نافية «كانَ» ناقصة واسمها محذوف تقديره هو أي الدخول «يُغْنِي» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله محذوف تقديره هو أي الدخول والجملة خبر كان «عَنْهُمْ» متعلقان بيغني «مِنَ اللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بمن متعلقان بحال «مِنْ» حرف جر زائد «شَيْءٍ» مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به «إِلَّا» أداة استثناء منقطع بمعنى لكن «حاجَةً» مستثنى بإلا أو مفعول لأجله «فِي نَفْسِ» متعلقان بمحذوف صفة لحاجة «يَعْقُوبَ» مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف «قَضاها» ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر وفاعله مستتر وها مفعول به والجملة حالية «وَإِنَّهُ» الواو حالية وإن واسمها «لَذُو» اللام المزحلقة وذو خبر مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة «عِلْمٍ» مضاف إليه والجملة حالية «لَمَّا» اللام جارة وما مصدرية «عَلَّمْناهُ» ماض وفاعل ومفعوله الأول والمفعول الثاني محذوف تقديره إياه والجملة المؤولة بالمصدر مجرورة باللام ومتعلقان بعلم «وَلكِنَّ أَكْثَرَ» الواو حالية ولكن واسمها والجملة حالية «النَّاسِ» مضاف إليه «لا يَعْلَمُونَ» لا نافية ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة خبر لكن «وَلَمَّا» الواو عاطفة ولما ظرف زمان «دَخَلُوا» ماض وفاعله وجملة دخلوا في محل جر مضاف إليه «عَلى يُوسُفَ» متعلقان بدخلوا «آوى» ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل مستتر والجملة لا محل لها «إِلَيْهِ» متعلقان بآوى «أَخاهُ» مفعول به منصوب بالألف لأنّه من الأسماء الخمسة والهاء مضاف إليه «قالَ» الجملة استئنافية «إِنِّي» إن واسمها «أَنَا» مبتدأ «أَخُوكَ» خبر مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة والكاف مضاف إليه والجملة خبر إن وجملة إن واسمها وخبرها مفعول به لقال «فَلا» الفاء الفصيحة «لا» ناهية «تَبْتَئِسْ» مضارع مجزوم بلا والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم «بِما» الباء جارة وما موصولية وهما متعلقان بتبتئس «كانُوا» كان واسمها والجملة صلة لا محل لها «يَعْمَلُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والجملة خبر كان.
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٧٠ الى ٧٢]
فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهازِهِمْ جَعَلَ السِّقايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ (٧٠) قالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ ماذا تَفْقِدُونَ (٧١) قالُوا نَفْقِدُ صُواعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ (٧٢)«فَلَمَّا» الفاء استئنافية ولما الحينية «جَهَّزَهُمْ» ماض ومفعوله وفاعله مستتر والجملة صلة لا محل لها «بِجَهازِهِمْ» متعلقان بجهزهم «جَعَلَ السِّقايَةَ» ماض ومفعوله الأول وفاعله مستتر والسقاية إناء يكال فيه الطعام وهو الصواع أيضا «فِي رَحْلِ» متعلقان بجعل وهما بمقام المفعول الثاني «أَخِيهِ» مضاف إليه مجرور بالياء لأنه من الأسماء الخمسة والهاء مضاف إليه وجملة جعل لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم. «ثُمَّ» عاطفة «أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ» ماض وفاعله والجملة معطوفة «أَيَّتُهَا» منادى بأداة محذوفة وهو نكرة مقصودة مبنية على الضم في محل نصب والها للتنبيه «الْعِيرُ» بدل مرفوع أو عطف بيان والجملة مفعول به لأذن بمعنى نادى «إِنَّكُمْ» إن واسمها «لَسارِقُونَ» اللام المزحلقة وسارقون خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة مفعول به لأذن «قالُوا» الجملة مستأنفة «وَأَقْبَلُوا» الواو حالية وماض وفاعله والجملة حالية «عَلَيْهِمْ» متعلقان بأقبلوا «ماذا» اسم استفهام مبتدأ وذا موصولية خبر «تَفْقِدُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب «قالُوا» ماض وفاعله والجملة مستأنفة «نَفْقِدُ» مضارع مرفوع فاعله مستتر «صُواعَ» مفعول به «الْمَلِكِ» مضاف إليه والجملة مقول القول «وَلِمَنْ» الواو عاطفة واللام جارة ومن موصولية متعلقان بمحذوف خبر مقدم «جاءَ» الجملة صلة لا محل لها «بِهِ» متعلقان بجاء «حِمْلُ» مبتدأ مؤخر وجملة لمن إلخ معطوفة. «بَعِيرٍ» مضاف إليه «وَأَنَا» الواو عاطفة وأنا مبتدأ «بِهِ» متعلقان بزعيم «زَعِيمٌ» خبر والجملة معطوفة.
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٧٣ الى ٧٥]
قالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ ما جِئْنا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ وَما كُنَّا سارِقِينَ (٧٣) قالُوا فَما جَزاؤُهُ إِنْ كُنْتُمْ كاذِبِينَ (٧٤) قالُوا جَزاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزاؤُهُ كَذلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (٧٥)
«قالُوا» الجملة مستأنفة «تَاللَّهِ» التاء للقسم ومتعلقان بفعل القسم المحذوف والجملة مقول القول «لَقَدْ» اللام واقعة بجواب القسم وحرف تحقيق «عَلِمْتُمْ» ماض وفاعله والجملة جواب قسم لا محل لها «ما» نافية «جِئْنا» ماض وفاعله والجملة سدت مسد مفعولي علمتم «لِنُفْسِدَ» اللام للتعليل والمضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بنفسد والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر متعلقان بجئنا «وَما» ما نافية «كُنَّا» كان واسمها «سارِقِينَ» خبر منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة معطوفة على ما سبق «قالُوا» الجملة مستأنفة «فَما» الفاء الفصيحة أفصحت عن شرط مقدر دل عليه ما بعده، وما اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ «جَزاؤُهُ» خبر والهاء في محل جر مضاف إليه والجملة مقول القول «إِنْ» جازمة تجزم فعلين «كُنْتُمْ» كان واسمها والميم للجمع
[سورة يوسف (١٢) : آية ٧٦]
فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَها مِنْ وِعاءِ أَخِيهِ كَذلِكَ كِدْنا لِيُوسُفَ ما كانَ لِيَأْخُذَ أَخاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ (٧٦)
«فَبَدَأَ» الفاء استئنافية وبدأ ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة «بِأَوْعِيَتِهِمْ» متعلقان ببدأ والهاء مضاف إليه «قَبْلَ» ظرف زمان متعلق بمحذوف حال أو بالفعل قبله «وِعاءِ» مضاف إليه «أَخِيهِ» مضاف إليه مجرور بالياء لأنه من الأسماء الخمسة والهاء مضاف إليه «ثُمَّ» عاطفة «اسْتَخْرَجَها» ماض ومفعوله وفاعله مستتر والجملة معطوفة على ما سبق «مِنْ وِعاءِ» متعلقان باستخرجها، «أَخِيهِ» مضاف إليه مجرور بالباء لأنه من الأسماء الخمسة «كَذلِكَ» الكاف للتشبيه والجر وذا اسم إشارة في محل جر بالكاف متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق «كِدْنا» ماض تام وفاعله «لِيُوسُفَ» اللام جارة ويوسف مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف متعلقان بكدنا «ما» نافية «كانَ» ماض ناقص اسمها محذوف تقديره هو «لِيَأْخُذَ» اللام لام الجحود والمضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام الجحود وجوبا والفاعل مستتر والجملة في تأويل المصدر مع اللام متعلقان بمحذوف خبر كان «أَخاهُ» مفعول به منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة والهاء مضاف إليه «فِي دِينِ» متعلقان بيأخذ «الْمَلِكِ» مضاف إليه «إِلَّا» أداة حصر «أَنْ» ناصبة «يَشاءَ اللَّهُ» مضارع منصوب ولفظ الجلالة فاعل وأن ما بعدها في تأويل المصدر مجرورة بحرف جر محذوف وهما متعلقان بمحذوف حال «نَرْفَعُ» مضارع مرفوع فاعله مستتر «دَرَجاتٍ» ظرف منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم «مِنْ» موصولية في محل نصب مفعول به والجملة مستأنفة «نَشاءُ» مضارع مرفوع والفاعل مستتر والجملة صلة «وَفَوْقَ» الواو عاطفة وفوق ظرف مكان متعلق بالخبر المقدم «كُلِّ» مضاف إليه «ذِي» مضاف إليه مجرور بالياء لأنه من الأسماء الخمسة «عِلْمٍ» مضاف إليه «عَلِيمٌ» مبتدأ مؤخر والجملة استئنافية لا محل لها.
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٧٧ الى ٧٨]
قالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّها يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِها لَهُمْ قالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكاناً وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما تَصِفُونَ (٧٧) قالُوا يا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنا مَكانَهُ إِنَّا نَراكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (٧٨)«قالُوا» الجملة مستأنفة «إِنْ» حرف شرط جازم «يَسْرِقْ» مضارع فاعله مستتر والجملة ابتدائية لا محل لها لأنها جملة شرط غير ظرفي «فَقَدْ» الفاء رابطة للجواب وقد حرف تحقيق «سَرَقَ أَخٌ» ماض وفاعله والجملة في محل جزم جواب الشرط «لَهُ» متعلقان بمحذوف صفة لأخ «مِنْ قَبْلُ» متعلقان بسرق «فَأَسَرَّها» الفاء عاطفة وماض ومفعوله «يُوسُفُ» فاعل مؤخر والجملة معطوفة «وَلَمْ» الواو عاطفة ولم حرف جزم ونفي وقلب «يُبْدِها» مضارع مجزوم بحذف حرف العلة والها مفعول به والفاعل محذوف «لَهُمْ» متعلقان بيبدها والجملة معطوفة «قالَ» الجملة مستأنفة «أَنْتُمْ شَرٌّ» مبتدأ وخبر والجملة مقول القول «مَكاناً» تمييز «وَاللَّهُ أَعْلَمُ» الواو حالية ولفظ الجلالة مبتدأ وأعلم خبر والجملة في محل نصب على الحال «بِما» ما موصولية متعلقان بأعلم «تَصِفُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة لا محل لها من الإعراب «قالُوا» ماض وفاعله والجملة مستأنفة «يا» للنداء «أَيُّهَا» منادى نكرة مقصودة مبني على الضم والجملة في محل نصب مفعول به لأدعو المقدرة والها للتنبيه «الْعَزِيزُ» بدل أو عطف بيان والجملة مقول القول «إِنَّ» حرف مشبه بالفعل «لَهُ» متعلقان بالخبر «أَباً» اسم إن المنصوب بالفتحة الظاهرة «شَيْخاً» صفة «كَبِيراً» صفة ثانية «فَخُذْ» الفاء الفصيحة وفعل أمر وفاعل مستتر «أَحَدَنا» مفعول به ونا مضاف إليه والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها «مَكانَهُ» ظرف متعلق بخذ والهاء مضاف إليه «إِنَّا» إن واسمها «نَراكَ» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة والفاعل مستتر والكاف مفعول به والجملة خبر إن «مِنَ الْمُحْسِنِينَ» متعلقان بنراك.
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٧٩ الى ٨٠]
قالَ مَعاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلاَّ مَنْ وَجَدْنا مَتاعَنا عِنْدَهُ إِنَّا إِذاً لَظالِمُونَ (٧٩) فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا قالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ أَباكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُمْ مَوْثِقاً مِنَ اللَّهِ وَمِنْ قَبْلُ ما فَرَّطْتُمْ فِي يُوسُفَ فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ (٨٠)
«قالَ» الجملة مستأنفة «مَعاذَ» مفعول مطلق لفعل محذوف «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة مقول القول «أَنْ» ناصبة «نَأْخُذَ» مضارع منصوب بأن وفاعله مستتر والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل نصب بنزع الخافض متعلقان بمعاذ «إِلَّا» أداة حصر «مَنْ» موصولية في محل نصب مفعول به «وَجَدْنا» ماض وفاعله والجملة صلة «مَتاعَنا» مفعول به ونا مضاف إليه «عِنْدَهُ» ظرف مكان متعلق بوجدنا والهاء مضاف إليه «إِنَّا» إن واسمها «إِذاً» حرف جواب وجزاء «لَظالِمُونَ» اللام المزحلقة وظالمون خبر والجملة مقول القول «فَلَمَّا» الفاء استئنافية ولما الحينية «اسْتَيْأَسُوا» ماض وفاعله والجملة
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٨١ الى ٨٢]
ارْجِعُوا إِلى أَبِيكُمْ فَقُولُوا يا أَبانا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَما شَهِدْنا إِلاَّ بِما عَلِمْنا وَما كُنَّا لِلْغَيْبِ حافِظِينَ (٨١) وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيها وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنا فِيها وَإِنَّا لَصادِقُونَ (٨٢)
«ارْجِعُوا» أمر وفاعله «إِلى أَبِيكُمْ» متعلقان بارجعوا والجملة مستأنفة «فَقُولُوا» الفاء عاطفة وقولوا أمر وفاعله والجملة معطوفة «يا» نداء «أَبانا» منادى منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة ونا مضاف إليه والجملة مقول القول «إِنَّ ابْنَكَ» إن واسمها والكاف مضاف إليه «سَرَقَ» ماض وفاعله مستتر والجملة خبر إن «وَما» الواو عاطفة وما نافية «شَهِدْنا» ماض وفاعله والجملة معطوفة «إِلَّا» أداة حصر «بِما» ما موصولية ومتعلقان بشهدنا «عَلِمْنا» ماض وفاعله والجملة صلة «وَما» الواو عاطفة وما نافية «كُنَّا لِلْغَيْبِ حافِظِينَ» كان واسمها وخبرها المنصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم وللغيب متعلقان بالخبر والجملة معطوفة «وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ» الواو عاطفة وأمر فاعله مستتر والقرية مفعوله «الَّتِي» اسم موصول صفة القرية والجملة معطوفة «كُنَّا» كان واسمها «فِيها» متعلقان بالخبر المحذوف والجملة صلة لا محل لها «وَالْعِيرَ» عطف على القرية «الَّتِي» اسم موصول صفة للعير «أَقْبَلْنا» ماض وفاعله والجملة صلة لا محل لها «فِيها» متعلقان بأقبلنا «وَإِنَّا» الواو حالية وإن واسمها «لَصادِقُونَ» اللام المزحلقة وخبر إن مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة حالية وسؤال القرية أي سكانها وسؤال العير الإبل أي رجال القافلة وفي الكلام مجاز مرسل.
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٨٣ الى ٨٥]
قالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (٨٣) وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقالَ يا أَسَفى عَلى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْناهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ (٨٤) قالُوا تَاللَّهِ تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهالِكِينَ (٨٥)«قالَ» جملة مستأنفة «بَلْ» حرف إضراب «سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ» ماض وفاعله ولكم متعلقان بسولت والكاف مضاف إليه «أَمْراً» مفعول به والجملة مقول القول «فَصَبْرٌ جَمِيلٌ» الفاء عاطفة وصبر خبر لمبتدأ محذوف تقديره صبري وجميل صفة لصبر والجملة معطوفة «عَسَى» ماض ناقص من أفعال الرجاء «اللَّهُ» لفظ الجلالة اسمها «أَنْ» ناصبة «يَأْتِيَنِي» مضارع منصوب والنون للوقاية والياء مفعول به «بِهِمْ» متعلقان بيأتيني والجملة خبر عسى «جَمِيعاً» حال منصوبة «إِنَّهُ» إن واسمها «هُوَ» ضمير الفصل «الْعَلِيمُ» خبر إن «الْحَكِيمُ» خبر ثان والجملة مستأنفة «وَتَوَلَّى» الواو عاطفة وتولى مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر وفاعله مستتر «عَنْهُمْ» متعلقان بتولي «وَقالَ» الجملة مستأنفة «يا» أداة نداء «أَسَفى» منادى مضاف لياء المتكلم وقد قلبت ألفا وفتح ما قبلها والتقدير يا أسفي والجملة مقول القول «عَلى يُوسُفَ» متعلقان بأسفا «وَابْيَضَّتْ عَيْناهُ» ماض وفاعله المرفوع بالألف لأنه مثنى والهاء مضاف إليه «مِنَ الْحُزْنِ» متعلقان بابيضت والجملة معطوفة بالواو «فَهُوَ كَظِيمٌ» مبتدأ وخبر والجملة معطوفة بالفاء «قالُوا» ماض وفاعله والجملة مستأنفة «تَاللَّهِ» التاء للقسم والجر متعلقان بفعل أقسم والجملة مقول القول «تَفْتَؤُا» مضارع ناقص واسمه محذوف تقديره أنت «تَذْكُرُ» مضارع وفاعله مستتر والجملة خبر تفتأ «يُوسُفَ» مفعول به «حَتَّى» حرف غاية وجر «تَكُونَ» مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة بعد حتى واسمها محذوف تقديره أنت «حَرَضاً» خبر تكون والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل جر بحتى ومتعلقان بالفعل قبلهما «أَوْ» عاطفة «تَكُونَ» مضارع ناقص واسمها مستتر «مِنَ الْهالِكِينَ» متعلقان بالخبر والجملة معطوفة بأو.
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٨٦ الى ٨٧]
قالَ إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ (٨٦) يا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكافِرُونَ (٨٧)
الَ»
ماض وفاعله مستتر والجملة مستأنفةِنَّما»
كافة ومكفوفةَشْكُوا»
مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل والفاعل مستتر تقديره أناَثِّي»
مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة والياء مضاف إليه والجملة في محل نصب مفعول به لقالَ حُزْنِي»
معطوف على بثي وإعرابه مثلهِ لَى اللَّهِ»
لفظ الجلالة مجرور بإلى متعلقان بفعل أشكوَ أَعْلَمُ»
مضارع مرفوع والجملة معطوفةِنَ اللَّهِ»
لفظ الجلالة مجرور بمن متعلقان بأعلم ا»
موصولية مفعول به تَعْلَمُونَ»
لا نافية ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة لا محل لها «يا» أداة نداء «بَنِيَّ» منادى مضاف منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم وحذفت النون للإضافة والجملة مقول القول «اذْهَبُوا» أمر مبني على حذف النون والواو فاعله
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٨٨ الى ٨٩]
فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قالُوا يا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنا بِبِضاعَةٍ مُزْجاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ (٨٨) قالَ هَلْ عَلِمْتُمْ ما فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جاهِلُونَ (٨٩)
«فَلَمَّا» الفاء استئنافية ولما شرطية غير جازمة «دَخَلُوا» ماض وفاعله «عَلَيْهِ» متعلقان بدخلوا والجملة في محل جر بالإضافة. «قالُوا» ماض وفاعله والجملة مستأنفة «يا» نداء «أَيُّهَا» منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب مفعول به لأدعو المقدرة والها للتنبيه والجملة مقول القول «الْعَزِيزُ» بدل أو عطف بيان «مَسَّنا» ماض ومفعوله «وَأَهْلَنَا» معطوف على مفعول مس وهو منصوب مثله ونا مضاف إليه «الضُّرُّ» فاعل مس والجملة مقول القول «وَجِئْنا» ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما سبق «بِبِضاعَةٍ» متعلقان بجئنا «مُزْجاةٍ» صفة لبضاعة «فَأَوْفِ» الفاء عاطفة وأمر مبني على حذف حرف العلة وفاعله مستتر «لَنَا» متعلقان بأوف والجملة معطوفة بالفاء «الْكَيْلَ» مفعول به «وَتَصَدَّقْ» مضارع معطوف على أوف مجزوم مثله وفاعله مستتر «عَلَيْنا» متعلقان بتصدق «إِنَّ اللَّهَ» إن ولفظ الجلالة اسمها والجملة الاسمية تعليلية لا محل لها «يَجْزِي» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر «الْمُتَصَدِّقِينَ» مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم وجملة يجزي خبر إن في محل رفع «قالَ» الجملة مستأنفة «هَلْ» حرف استفهام «عَلِمْتُمْ» ماض وفاعله والجملة مقول القول «ما» موصولية في محل نصب مفعول به «فَعَلْتُمْ» ماض وفاعله والجملة صلة لا محل لها «بِيُوسُفَ» متعلقان بفعلتم ويوسف ممنوع من الصرف منصوب لفظا مجرور محلا «وَأَخِيهِ» معطوف على يوسف مجرور مثله بالياء لأنه من الأسماء الخمسة والهاء مضاف إليه «إِذْ» ظرف زمان متعلق بفعلتم «أَنْتُمْ جاهِلُونَ» مبتدأ وخبر والجملة في محل جر مضاف إليه.
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٩٠ الى ٩٢]
قالُوا أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قالَ أَنَا يُوسُفُ وَهذا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (٩٠) قالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنا وَإِنْ كُنَّا لَخاطِئِينَ (٩١) قالَ لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (٩٢)«قالُوا» الجملة مستأنفة «أَإِنَّكَ» الهمزة للاستفهام وإن واسمها وجملتها مقول القول «لَأَنْتَ يُوسُفُ» اللام المزحلقة ومبتدأ وخبر والجملة خبر إن «قالَ» الجملة مستأنفة «أَنَا يُوسُفُ» مبتدأ وخبر والجملة مقول القول «وَهذا» الها للتنبيه ذا مبتدأ «أَخِي» خبر مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء مضاف إليه والجملة معطوفة على ما سبق «قَدْ» حرف تحقيق «مَنَّ اللَّهُ» ماض ولفظ الجلالة فاعله والجملة مستأنفة «عَلَيْنا» متعلقان بمن «إِنَّهُ» إن واسمها «مَنَّ» اسم شرط جازم مبتدأ «يَتَّقِ» مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط بحذف حرف العلة والفاعل مستتر «وَيَصْبِرْ» مضارع مجزوم والفاعل مستتر تقديره هو والجملة معطوفة «فَإِنَّ اللَّهَ» الفاء رابطة للجواب وإن ولفظ الجلالة اسمها والجملة في محل جزم لأنها جواب الشرط وجملة فعل الشرط وجوابه خبر من «لا يُضِيعُ» لا نافية يضيع مضارع مرفوع وفاعله مستتر تقديره هو «أَجْرَ» مفعول به «الْمُحْسِنِينَ» مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة خبر إنه «قالُوا» الجملة مستأنفة «تَاللَّهِ» التاء حرف جر وقسم وجملة القسم مقول القول «لَقَدْ» اللام واقعة في جواب القسم وقد حرف تحقيق «آثَرَكَ اللَّهُ» ماض والكاف مفعوله المقدم ولفظ الجلالة فاعله المؤخر «عَلَيْنا» متعلقان بآثرك والجملة واقعة جواب القسم لا محل لها من الإعراب «وَإِنْ» الواو عاطفة وإن مخففة من إن واسمها ضمير الشأن «كُنَّا» كان واسمها والجملة خبر إن «لَخاطِئِينَ» اللام المزحلقة وخاطئين خبر كان المنصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم «قالَ» الجملة مستأنفة «لا تَثْرِيبَ» لا نافية للجنس وتثريب اسمها والجملة مقول القول «عَلَيْكُمُ» متعلقان بالخبر المحذوف «الْيَوْمَ» ظرف زمان «يَغْفِرُ اللَّهُ» مضارع ولفظ الجلالة فاعله والجملة مضاف إليه «لَكُمْ» متعلقان بيغفر «وَهُوَ» الواو حالية هو مبتدأ «أَرْحَمُ» خبر «الرَّاحِمِينَ» مضاف إليه مجرور بالياء والجملة في محل نصب على الحال.
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٩٣ الى ٩٥]
اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هذا فَأَلْقُوهُ عَلى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيراً وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ (٩٣) وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُونِ (٩٤) قالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ (٩٥)
«اذْهَبُوا» أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والجملة مستأنفة «بِقَمِيصِي» متعلقان باذهبوا «هذا» الها للتنبيه وذا اسم إشارة في محل جر بدل أو صفة أو عطف بيان «فَأَلْقُوهُ» الفاء للعطف وأمر مبني على حذف النون والواو فاعل والهاء مفعول به والجملة معطوفة «عَلى وَجْهِ» متعلقان بألقوه «أَبِي» مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء مضاف إليه «يَأْتِ» مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب وعلامة جزمه حذف حرف العلة وفاعله مستتر والجملة جواب شرط مقدر «بَصِيراً» حال منصوبة «وَأْتُونِي» أمر
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٩٦ الى ٩٧]
فَلَمَّا أَنْ جاءَ الْبَشِيرُ أَلْقاهُ عَلى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً قالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ (٩٦) قالُوا يا أَبانَا اسْتَغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا إِنَّا كُنَّا خاطِئِينَ (٩٧)
«فَلَمَّا» الفاء استئنافية ولما الحينية ظرف زمان «أَنْ» زائدة «جاءَ الْبَشِيرُ» ماض وفاعله والجملة في محل جر مضاف إليه «أَلْقاهُ» ماض والهاء مفعول به وفاعله مستتر والجملة جواب لما لا محل لها من الإعراب «عَلى وَجْهِهِ» متعلقان بألقاه والهاء مضاف إليه «فَارْتَدَّ» الفاء عاطفة وماض فاعله مستتر «بَصِيراً» حال منصوبة والجملة معطوفة لا محل لها «قالَ» الجملة مستأنفة «أَلَمْ» الهمزة للاستفهام التوبيخي ولم جازمة «أَقُلْ» مضارع فاعله مستتر والجملة مقول القول «لَكُمْ» متعلقان بأقل «إِنِّي» إن واسمها «أَعْلَمُ» مضارع وفاعله مستتر والجملة خبر «مِنَ اللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بمن متعلقان بأعلم «ما» موصولية في محل نصب مفعول به «لا» نافية «تَعْلَمُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة لا محل لها «قالُوا» الجملة مستأنفة «يا» نداء «أَبانَا» منادى مضاف منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة ونا مضاف إليه والجملة مقول القول «اسْتَغْفِرْ» أمر مجزوم وفاعله مستتر «لَنا» متعلقان باستغفر «ذُنُوبَنا» مفعول به ونا مضاف إليه والجملة مقول القول «إِنَّا» إن واسمها والجملة لا محل لها تعليلية «كُنَّا» كان واسمها والجملة خبر إن «خاطِئِينَ» خبر كنا منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٩٨ الى ٩٩]
قالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (٩٨) فَلَمَّا دَخَلُوا عَلى يُوسُفَ آوى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شاءَ اللَّهُ آمِنِينَ (٩٩)
«قالَ» الجملة مستأنفة «سَوْفَ» حرف تسويف «أَسْتَغْفِرُ» مضارع فاعله مستتر والجملة مقول القول «لَكُمْ» متعلقان بأستغفر «رَبِّي» مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء مضاف
[سورة يوسف (١٢) : آية ١٠٠]
وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداً وَقالَ يا أَبَتِ هذا تَأْوِيلُ رُءْيايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَها رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِما يَشاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (١٠٠)
«وَرَفَعَ» الواو عاطفة ورفع ماض فاعله مستتر «أَبَوَيْهِ» مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى والهاء مضاف إليه والجملة معطوفة على ما سبق «عَلَى الْعَرْشِ» متعلقان برفع «وَخَرُّوا» ماض وفاعله والجملة معطوفة «لَهُ» متعلقان بخروا «سُجَّداً» حال «قالَ» الجملة مستأنفة «يا» للنداء «أَبَتِ» منادى منصوب لأنه مضاف لياء المتكلم المحذوفة «هذا» الها للتنبيه وذا اسم إشارة في محل رفع مبتدأ «تَأْوِيلُ» خبر والجملة مقول القول كجملة النداء «رُءْيايَ» مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر والياء مضاف إليه «مِنْ قَبْلُ» متعلقان بحال محذوفة «قَدْ» حرف تحقيق «جَعَلَها رَبِّي» ماض ومفعوله وفاعله المؤخر المرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء مضاف إليه «حَقًّا» صفة لمفعول مطلق محذوف أو حال والجملة حال من رؤياي «وَقَدْ» الواو حالية وقد حرف تحقيق «أَحْسَنَ» ماض فاعله مستتر يعود إلى ربي والجملة في محل نصب على الحال «بِي» متعلقان بأحسن «إِذْ» ظرف زمان متعلق بما قبله «أَخْرَجَنِي» ماض ومفعوله وفاعله مستتر والجملة مضاف إليه لإذ «مِنَ السِّجْنِ» متعلقان بأخرجني «وَجاءَ» ماض فاعله مستتر والجملة معطوفة «بِكُمْ» متعلقان بجاء «مِنَ الْبَدْوِ» متعلقان بجاء «مِنْ بَعْدِ» متعلقان بحال محذوفة «أَنْ» حرف مصدري «نَزَغَ الشَّيْطانُ» ماض وفاعله والجملة مضافة لبعد «بَيْنِي» ظرف مكان والياء مضاف إليه «وَبَيْنَ» معطوفة على بيني «إِخْوَتِي» مضاف إليه والياء مضاف إليه «إِنَّ رَبِّي» إن واسمها والياء مضاف إليه «لَطِيفٌ» خبر والجملة مقول القول «لِما» ما موصولية متعلقان بلطيف «يَشاءُ» الجملة صلة «إِنَّهُ» إن واسمها «هُوَ» ضمير فصل أو مبتدأ «الْعَلِيمُ» خبر المبتدأ والجملة خبر إن «الْحَكِيمُ» خبر ثان أو هما خبران لإن إذا كان الضمير هو ضمير فصل.
[سورة يوسف (١٢) : آية ١٠١]
رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (١٠١)«رَبِّ» منادى بأداة نداء محذوفة منصوب لأنه مضاف إلى ياء المتكلم المحذوفة والياء المحذوفة مضاف إليه وجملة النداء ابتدائية «قَدْ» حرف تحقيق «آتَيْتَنِي» ماض وفاعله ومفعوله والنون للوقاية «مِنَ الْمُلْكِ» متعلقان بآتيتني «وَعَلَّمْتَنِي» ماض وفاعله ومفعوله والنون للوقاية والجملة معطوفة «مِنْ تَأْوِيلِ» متعلقان بعلمتني «الْأَحادِيثِ» مضاف إليه «فاطِرَ» منادى بأداة نداء محذوفة منصوب «السَّماواتِ» مضاف إليه «وَالْأَرْضِ» معطوفة على السموات «أَنْتَ» ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ «وَلِيِّي» خبر مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة «فِي الدُّنْيا» متعلقان بوليي أو بحال محذوفة «وَالْآخِرَةِ» معطوف على الدنيا «تَوَفَّنِي» فعل دعاء مبني على حذف حرف العلة والنون للوقاية والياء في محل نصب مفعول به «مُسْلِماً» حال منصوبة «وَأَلْحِقْنِي» فعل دعاء وفاعله مستتر تقديره أنت والنون للوقاية والياء في محل نصب مفعول به والجملة معطوفة «بِالصَّالِحِينَ» الصالحين مجرورة بالياء لأنها جمع مذكر سالم ومتعلقان بألحقني.
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ١٠٢ الى ١٠٥]
ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ (١٠٢) وَما أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ (١٠٣) وَما تَسْئَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ (١٠٤) وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْها وَهُمْ عَنْها مُعْرِضُونَ (١٠٥)
«ذلِكَ» اسم إشارة في محل رفع مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب «مِنْ أَنْباءِ» متعلقان بالخبر «الْغَيْبِ» مضاف إليه والجملة ابتدائية «نُوحِيهِ» مضارع ومفعوله وفاعله مستتر والجملة حالية «إِلَيْكَ» متعلقان بنوحيه «وَما» الواو عاطفة وما نافية «كُنْتَ» كان واسمها «لَدَيْهِمْ» لدى ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر كان والهاء مضاف إليه والميم للجمع والجملة معطوفة على ما سبق «إِذْ» ظرف زمان متعلق بالخبر المحذوف «أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة في محل جر مضاف إليه «وَهُمْ» الواو حالية وهم مبتدأ «يَمْكُرُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر وجملة المبتدأ والخبر في محل نصب على الحال «وَما» الواو استئنافية وما تعمل عمل ليس «أَكْثَرُ» اسم ليس «النَّاسِ» مضاف إليه والجملة مستأنفة «وَلَوْ» الواو اعتراضية ولو حرف شرط غير جازم «حَرَصْتَ» ماض وفاعله والجملة اعتراضية بين اسم ما الحجازية وخبرها «بِمُؤْمِنِينَ» الباء زائدة مؤمنين خبر مجرور لفظا منصوب محلا وجواب لو محذوف تقديره لم يؤمنوا «وَما» الواو عاطفة وما نافية «تَسْئَلُهُمْ» مضارع ومفعوله الأول وفاعله مستتر «عَلَيْهِ» متعلقان بالفعل «مِنْ» حرف جر زائد «أَجْرٍ» مفعول به ثان مجرور لفظا منصوب محلا والجملة معطوفة «إِنْ» نافية «هُوَ» مبتدأ «إِلَّا» أداة حصر «ذِكْرٌ» خبر «لِلْعالَمِينَ» متعلقان بصفة لذكر «وَكَأَيِّنْ» مبتدأ والجملة استئنافية «مِنْ آيَةٍ» من حرف جر وآية تمييز مجرور «فِي السَّماواتِ» متعلقان بمحذوف صفة لآية «وَالْأَرْضِ» معطوف على
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ١٠٦ الى ١٠٨]
وَما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُشْرِكُونَ (١٠٦) أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غاشِيَةٌ مِنْ عَذابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (١٠٧) قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحانَ اللَّهِ وَما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (١٠٨)
«وَما» الواو عاطفة وما نافية «يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ» مضارع وفاعله والهاء مضاف إليه والجملة معطوفة على ما سبق «بِاللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بالباء متعلقان بيؤمن «إِلَّا» أداة حصر «وَهُمْ» الواو حالية ومبتدأ «مُشْرِكُونَ» خبر مرفوع بالواو والجملة حالية «أَفَأَمِنُوا» الهمزة للاستفهام الإنكاري والفاء استئنافية وماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو فاعل والجملة مستأنفة «أَنْ» ناصبة «تَأْتِيَهُمْ» مضارع منصوب والهاء مفعول به والميم للجمع «غاشِيَةٌ» فاعل «مِنْ عَذابِ» متعلقان بصفة لغاشية والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به لأمنوا «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «أَوْ» عاطفة «تَأْتِيَهُمْ» مضارع منصوب لأنه معطوف على منصوب والهاء مفعول به «السَّاعَةُ» فاعل «بَغْتَةً» حال «وَهُمْ» الواو حالية وهم مبتدأ «لا» نافية «يَشْعُرُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة الاسمية في محل نصب على الحال والجملة الفعلية خبر «قُلْ» أمر وفاعله مستتر والجملة مستأنفة «هذِهِ» الها للتنبيه وذه اسم إشارة مبتدأ «سَبِيلِي» خبر مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة والجملة مقول القول «أَدْعُوا» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل وفاعله مستتر «إِلَى اللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بإلى متعلقان بأدعو والجملة حالية «عَلى بَصِيرَةٍ» متعلقان بأدعو «أَنَا» توكيد من فاعل أدعو المستتر «وَمَنِ» الواو عاطفة ومن موصولية معطوفة على فاعل أدعو «اتَّبَعَنِي» ماض والنون للوقاية والياء مفعول به والفاعل محذوف والجملة صلة «وَسُبْحانَ» مفعول مطلق لفعل محذوف «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة معطوفة «وَما» الواو حالية وما تعمل عمل ليس «أَنَا» في محل رفع اسم ما «مِنَ الْمُشْرِكِينَ» متعلق بمحذوف خبر ما والجملة في محل نصب على الحال.
[سورة يوسف (١٢) : آية ١٠٩]
وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلاَّ رِجالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرى أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلا تَعْقِلُونَ (١٠٩)
«وَما» الواو استئنافية وما نافية «أَرْسَلْنا» ماض وفاعله «مِنْ قَبْلِكَ» متعلقان بأرسلنا والكاف مضاف إليه والجملة استئنافية «إِلَّا» أداة حصر «رِجالًا» مفعول به «نُوحِي»
مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء وفاعله مستتر والجملة صفة رجالا «إِلَيْهِمْ» متعلقان بنوحي «مِنْ أَهْلِ» متعلقان بصفة ثانية
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ١١٠ الى ١١١]
حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جاءَهُمْ نَصْرُنا فَنُجِّيَ مَنْ نَشاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (١١٠) لَقَدْ كانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبابِ ما كانَ حَدِيثاً يُفْتَرى وَلكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (١١١)
«حَتَّى» حرف غاية «إِذَا» ظرف يتضمن معنى الشرط «اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ» ماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة «وَظَنُّوا» ماض وفاعله والجملة معطوفة «أَنَّهُمْ» أن واسمها والمصدر المؤول سد مسد مفعولي ظن «قَدْ» حرف تحقيق كذبوا ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة خبر أنهم «جاءَهُمْ نَصْرُنا» ماض ومفعوله المقدم وفاعله المؤخر ونا مضاف إليه والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم «فَنُجِّيَ» الفاء عاطفة ونجي ماض مبني للمجهول «مَنْ» موصول نائب فاعل «نَشاءُ» مضارع فاعله مستتر والجملة صلة «وَلا» الواو عاطفة ولا نافية «يُرَدُّ بَأْسُنا» مضارع مبني للمجهول ونائب فاعله ونا مضاف إليه والجملة معطوفة «عَنِ الْقَوْمِ» متعلقان بيرد «الْمُجْرِمِينَ» صفة مجرورة بالياء «لَقَدْ» اللام واقعة في جواب قسم محذوف وقد حرف تحقيق «كانَ» ماض «فِي قَصَصِهِمْ» متعلقان بخبر مقدم والهاء مضاف إليه «عِبْرَةٌ» مبتدأ مؤخر «لِأُولِي» أولي مجرورة بالياء لأنها ملحق بجمع المذكر السالم ومتعلقان بمحذوف صفة لعبرة «الْأَلْبابِ» مضاف إليه والجملة لا محل لها من الإعراب «ما» نافية «كانَ حَدِيثاً» كان وخبرها واسمها محذوف تقديره هو أي القرآن الكريم والجملة مستأنفة «يُفْتَرى» مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل محذوف والجملة صفة لحديثا «وَلكِنْ» الواو عاطفة ولكن حرف استدراك «تَصْدِيقَ» خبر لكان المحذوفة مع اسمها «الَّذِي» موصول مضاف إليه «بَيْنَ» ظرف زمان «يَدَيْهِ» مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى والهاء مضاف إليه «وَتَفْصِيلَ» معطوف على تصديق «كُلِّ» مضاف إليه «شَيْءٍ» مضاف إليه «وَهُدىً» معطوف على تصديق منصوب مثله «وَرَحْمَةً» معطوف على ما قبله «لِقَوْمٍ» متعلقان برحمة «يُؤْمِنُونَ» مضارع والواو فاعل والجملة صفة لقوم.