ﰡ
إذا لَسعتْه الدّبْرُ لم يرْجُ لَسْعَها | وحالفها في بيتِ نوبٍ عواملِ |
﴿ عَمَّا كانَوا يفْتَرُونَ ﴾ أي يكذبون ويخترعون.
أفناهُم طوفانُث موتٍ جارفِ ***
﴿ وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً ﴾ مجازه : تختلقون وتفترون.
﴿ وَاشْكُرُوا لَهُ ﴾ واشكروه واحد.
﴿ ثُمَّ بُعِيدُهُ ﴾ بعد، يقال : رجع عَودهُ على بدْئه أي آخره وعلى أوله، وفيه لغتان يقال : أبدأ وأعاد وكان ذلك مُبدئاً ومُعيداً وبدأ وعاد وكان ذلك ادئاً وعائداً.
فما وَنى محمدٌ مذ أن غَفَرْ | له الإلهُ ما مضَى وما غَبَرْ |
إذا لَسَعَتْه الدَّبْرُ لم يَرْج لسعَها | وحالفها في بيتِ نُوبٍ عواملِ |
﴿ وَلاَ تَعَثَوْا فيِ الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴾ مجازه من : عثيت تعثى عثواً هو أشد مباللغة من عثيت ثعيت.
مُستقبلين شِمال الشام تَضربنا | بحاصب كنَدِيف القُطن منثورِ |
هل تذكر العَهَدَ في تَنَمُّصَ إذ | تضرب لي قاعداً بها مثلا |
أُمّ الحُلَيس لَعجوزٌ شَهْرَ بَهْ | تَرْضَى من اللحم يعظم الرَّقَبَهْ |
وقد ترى إذ الحياة حيُّ ***
أي الحياة.
ألستُمْ خيرَ مَن ركِب المَطايا | وأندَى العالمين بطونَ راحِ |