تفسير سورة المعارج

المنتخب في تفسير القرآن الكريم
تفسير سورة سورة المعارج من كتاب المنتخب في تفسير القرآن الكريم .
لمؤلفه المنتخب . المتوفي سنة 2008 هـ
في هذه السورة الكريمة تهديد بيوم القيامة، وتخويف بطوله وما فيه من أهوال جسام، وعذاب لا تقبل فيه فدية بأبناء ولا صاحبة ولا أخ ولا فصيلة. بل لا يقبل فيه فدية بأهل الأرض جميعا.
وفيها نعى على الإنسان ضعفه في حال الضراء والسراء. إلا من عصمهم الله بالتقوى والعمل الصالح، فإنهم يسلمون من هذا الضعف.
وفيها كذلك إنكار على الكافرين في أطماعهم الفاسدة. وختامها وصية لرسول الله صلى الله عليه وسلم بتركهم في سفههم ولعبهم، حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون.

١ - دعا داع - استعجالا على سبيل الاستهزاء - بعذاب واقع من الله للكافرين لا محالة. ليس لذلك العذاب راد يصرفه عنهم، فوقوعه لا شك فيه، لأنه من الله صاحب الأمر والحكم النافذ.
٤- تصعد الملائكة وجبريل إلى مهبط أمره في يوم كان طوله خمسين ألف سنة من سِني الدنيا.
٥ - فاصبر - يا محمد - على استهزائهم واستعجالهم بالعذاب صبراً لا جزع فيه ولا شكوى منه. إن الكفار يرون يوم القيامة مستحيلاً لا يقع، ونراه هيناً في قدرتنا غير متعذر علينا.
٨ - يوم تكون السماء كالفضة المذابة، وتكون الجبال كالصوف المنفوش، ولا يسأل قريب قريبه كيف حالك، لأن كل واحد منهما مشغول بنفسه.
١١ - يتعارفون بينهم حتى يعرف بعضهم بعضاً - يقيناً - وهو مع ذلك لا يسأله. يود الكافر لو يفدى نفسه من عذاب يوم القيامة ببنيه، وزوجته وأخيه، وعشيرته التي تضمه وينتمي إليها، ومن في الأرض جميعاً، ثم يُنجيه هذا الفداء.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١١:١١ - يتعارفون بينهم حتى يعرف بعضهم بعضاً - يقيناً - وهو مع ذلك لا يسأله. يود الكافر لو يفدى نفسه من عذاب يوم القيامة ببنيه، وزوجته وأخيه، وعشيرته التي تضمه وينتمي إليها، ومن في الأرض جميعاً، ثم يُنجيه هذا الفداء.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١١:١١ - يتعارفون بينهم حتى يعرف بعضهم بعضاً - يقيناً - وهو مع ذلك لا يسأله. يود الكافر لو يفدى نفسه من عذاب يوم القيامة ببنيه، وزوجته وأخيه، وعشيرته التي تضمه وينتمي إليها، ومن في الأرض جميعاً، ثم يُنجيه هذا الفداء.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١١:١١ - يتعارفون بينهم حتى يعرف بعضهم بعضاً - يقيناً - وهو مع ذلك لا يسأله. يود الكافر لو يفدى نفسه من عذاب يوم القيامة ببنيه، وزوجته وأخيه، وعشيرته التي تضمه وينتمي إليها، ومن في الأرض جميعاً، ثم يُنجيه هذا الفداء.
١٥ - ارتدع - أيها المجرم - عما تتمناه من الافتداء، إنّ النار لهب خالص، شديدة النزع ليديك ورجليك وسائر أطرافك، تنادى بالاسم مَن أعرض عن الحق، وترك الطاعة، وجمع المال فوضعه في خزائنه، ولم يؤد حق الله فيه.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٥:١٥ - ارتدع - أيها المجرم - عما تتمناه من الافتداء، إنّ النار لهب خالص، شديدة النزع ليديك ورجليك وسائر أطرافك، تنادى بالاسم مَن أعرض عن الحق، وترك الطاعة، وجمع المال فوضعه في خزائنه، ولم يؤد حق الله فيه.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٥:١٥ - ارتدع - أيها المجرم - عما تتمناه من الافتداء، إنّ النار لهب خالص، شديدة النزع ليديك ورجليك وسائر أطرافك، تنادى بالاسم مَن أعرض عن الحق، وترك الطاعة، وجمع المال فوضعه في خزائنه، ولم يؤد حق الله فيه.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٥:١٥ - ارتدع - أيها المجرم - عما تتمناه من الافتداء، إنّ النار لهب خالص، شديدة النزع ليديك ورجليك وسائر أطرافك، تنادى بالاسم مَن أعرض عن الحق، وترك الطاعة، وجمع المال فوضعه في خزائنه، ولم يؤد حق الله فيه.
١٩ - إن الإنسان طُبع على الهلع، شديد الجزع والسخط إذا مسه المكروه والعسر، شديد المنع والحرمان إذا أصابه الخير واليسر، إلا المصلين، الذين هم دائمون على صلاتهم فلا يتركونها في وقت من الأوقات، فإن الله يعصمهم ويوفقهم إلى الخير.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٩:١٩ - إن الإنسان طُبع على الهلع، شديد الجزع والسخط إذا مسه المكروه والعسر، شديد المنع والحرمان إذا أصابه الخير واليسر، إلا المصلين، الذين هم دائمون على صلاتهم فلا يتركونها في وقت من الأوقات، فإن الله يعصمهم ويوفقهم إلى الخير.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٩:١٩ - إن الإنسان طُبع على الهلع، شديد الجزع والسخط إذا مسه المكروه والعسر، شديد المنع والحرمان إذا أصابه الخير واليسر، إلا المصلين، الذين هم دائمون على صلاتهم فلا يتركونها في وقت من الأوقات، فإن الله يعصمهم ويوفقهم إلى الخير.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٩:١٩ - إن الإنسان طُبع على الهلع، شديد الجزع والسخط إذا مسه المكروه والعسر، شديد المنع والحرمان إذا أصابه الخير واليسر، إلا المصلين، الذين هم دائمون على صلاتهم فلا يتركونها في وقت من الأوقات، فإن الله يعصمهم ويوفقهم إلى الخير.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٩:١٩ - إن الإنسان طُبع على الهلع، شديد الجزع والسخط إذا مسه المكروه والعسر، شديد المنع والحرمان إذا أصابه الخير واليسر، إلا المصلين، الذين هم دائمون على صلاتهم فلا يتركونها في وقت من الأوقات، فإن الله يعصمهم ويوفقهم إلى الخير.
٢٤ - والذين في أموالهم حق مُعَيَّن مشروع. لمن يسأل المعونة منهم، ولمن يتعفف عن سؤالها.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٤:٢٤ - والذين في أموالهم حق مُعَيَّن مشروع. لمن يسأل المعونة منهم، ولمن يتعفف عن سؤالها.
٢٦ - والذين يُصدِّقون بيوم الجزاء فيتزودون له، والذين هم من عذاب ربهم خائفون فيتقونه ولا يقعون في أسبابه. إن عذاب ربهم غير مأمون لأحد أن يقع فيه.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٦:٢٦ - والذين يُصدِّقون بيوم الجزاء فيتزودون له، والذين هم من عذاب ربهم خائفون فيتقونه ولا يقعون في أسبابه. إن عذاب ربهم غير مأمون لأحد أن يقع فيه.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٦:٢٦ - والذين يُصدِّقون بيوم الجزاء فيتزودون له، والذين هم من عذاب ربهم خائفون فيتقونه ولا يقعون في أسبابه. إن عذاب ربهم غير مأمون لأحد أن يقع فيه.
٢٩ - والذين هم حافظون لفروجهم فلا تغلبهم شهواتها، لكن على أزواجهم وإمائهم لا يحفظونها، لأنهم غير ملومين في تركها على طبيعتها، فمن طلب متاعاً وراء الزوجات والإماء فأولئك هم المتجاوزون الحلال إلى الحرام.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٩:٢٩ - والذين هم حافظون لفروجهم فلا تغلبهم شهواتها، لكن على أزواجهم وإمائهم لا يحفظونها، لأنهم غير ملومين في تركها على طبيعتها، فمن طلب متاعاً وراء الزوجات والإماء فأولئك هم المتجاوزون الحلال إلى الحرام.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٩:٢٩ - والذين هم حافظون لفروجهم فلا تغلبهم شهواتها، لكن على أزواجهم وإمائهم لا يحفظونها، لأنهم غير ملومين في تركها على طبيعتها، فمن طلب متاعاً وراء الزوجات والإماء فأولئك هم المتجاوزون الحلال إلى الحرام.
٣٢ - والذين هم لأمانات الشرع وأمانات العباد وما التزموه لله وللناس حافظون غير خائنين ولا ناقضين، والذين هم بشهاداتهم قائمون بالحق غير كاتمين لما يعلمون، والذين هم على صلاتهم يحافظون، فيؤدونها على أكمل الوجه وأفضله.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٢:٣٢ - والذين هم لأمانات الشرع وأمانات العباد وما التزموه لله وللناس حافظون غير خائنين ولا ناقضين، والذين هم بشهاداتهم قائمون بالحق غير كاتمين لما يعلمون، والذين هم على صلاتهم يحافظون، فيؤدونها على أكمل الوجه وأفضله.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٢:٣٢ - والذين هم لأمانات الشرع وأمانات العباد وما التزموه لله وللناس حافظون غير خائنين ولا ناقضين، والذين هم بشهاداتهم قائمون بالحق غير كاتمين لما يعلمون، والذين هم على صلاتهم يحافظون، فيؤدونها على أكمل الوجه وأفضله.
٣٥- أصحاب هذه الصفات المحمودة في جنات مكرمون من الله تعالى.
٣٦ - أي شيء ثبت للذين كفروا إلى جهتك مسرعين ملتفين عن يمينك وشمالك جماعات ؟ ! أيطمع كل امرئ منهم - وقد سمع وعد الله ورسوله للمؤمنين بالجنة - أن يدخل جنة نعيم ؟.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٦:٣٦ - أي شيء ثبت للذين كفروا إلى جهتك مسرعين ملتفين عن يمينك وشمالك جماعات ؟ ! أيطمع كل امرئ منهم - وقد سمع وعد الله ورسوله للمؤمنين بالجنة - أن يدخل جنة نعيم ؟.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٦:٣٦ - أي شيء ثبت للذين كفروا إلى جهتك مسرعين ملتفين عن يمينك وشمالك جماعات ؟ ! أيطمع كل امرئ منهم - وقد سمع وعد الله ورسوله للمؤمنين بالجنة - أن يدخل جنة نعيم ؟.
٣٩- فليرتدعوا عن طمعهم في دخولهم الجنة، إنا خلقناهم من ماء مهين.
٤٠ - فلا أقسم برب المشارق والمغارب من الأيام والكواكب، إنا لقادرون على أن نهلكهم ونأتي بمن هم أطوع منهم لله، وما نحن بعاجزين عن هذا التبديل١.
١ قد يكون المراد بالمشارق والمغارب أقطار ملك الله على سعته التي لا تحد كما أشير في الآية ١٣٧ من سورة الأعراف ﴿وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها﴾، للدلالة على أرجاء الأرض المشار إليها.
وقد يكون المراد أيضا مشارق الشمس والقمر وكافة النجوم والكواكب ومغاربها جميعا للدلالة أيضا على ملك الله كله. وترجع ظاهرة شروق الأجرام السماوية وغروبها إلى دوران الأرض حول محورها من الغرب نحو الشرق، ومن ثم تبدو لنا تلك الأجرام متحركة في قبة السماء على عكس ذلك الاتجاه مشرقة على الأفق الشرقي وغاربة من الأفق الغربي، أو على الأقل دائرة من الشرق إلى الغرب حول النجم القطبي ـ في نصف الكرة الشمالي مثلا ـ وإذا كان البعد القطبي للنجم أصغر من عرض مكان الراصد، فالنجم لا يشرق ولا يغرب بل يرسم دائرة صغيرة وهمية حول القطب الشمالي، وبذلك تشير الآية كذلك إلى ساعات الليل ـ راجع قوله تعالى: ﴿وعلامات وبالنجم هم يهتدون﴾ وظاهرة الشروق والغروب إشارة إذن إلى دوران كرة الأرض، هي نعمة كبرى من نعم الله على أحياء هذا الكوكب. فلولا دوران الأرض حول محورها لتعرض نصفها لضوء الشمس مدة نصف سنة وحرم من الضوء تماما النصف الآخر، وهذا ما لا تستقيم معه الحياة كما نعهدها.
وإذا اقتصرنا عند ذكر المشارق والمغارب على تدبير الشمس وحدها دون سائر النجوم والكواكب، كانت هذه إشارة إلى التعدد اللانهائي لمشارق الأرض ومغاربها يوما بعد يوم في كل موضع على سطح الأرض، أو حتى في لحظة من لحظات الزمان تمر على الكرة الأرضية، فالشمس في كل لحظة غاربة عند نقطة ومشرقة في نقطة أخرى تقابلها. وهذا من محكم تدبير الله وإعجاز قدرته. (انظر أيضا التعليق العلمي على الآية ٥ من سورة الصافات والآية ١٧ من سورة الرحمن)..

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٤٠:٤٠ - فلا أقسم برب المشارق والمغارب من الأيام والكواكب، إنا لقادرون على أن نهلكهم ونأتي بمن هم أطوع منهم لله، وما نحن بعاجزين عن هذا التبديل١.
١ قد يكون المراد بالمشارق والمغارب أقطار ملك الله على سعته التي لا تحد كما أشير في الآية ١٣٧ من سورة الأعراف ﴿وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها﴾، للدلالة على أرجاء الأرض المشار إليها.
وقد يكون المراد أيضا مشارق الشمس والقمر وكافة النجوم والكواكب ومغاربها جميعا للدلالة أيضا على ملك الله كله. وترجع ظاهرة شروق الأجرام السماوية وغروبها إلى دوران الأرض حول محورها من الغرب نحو الشرق، ومن ثم تبدو لنا تلك الأجرام متحركة في قبة السماء على عكس ذلك الاتجاه مشرقة على الأفق الشرقي وغاربة من الأفق الغربي، أو على الأقل دائرة من الشرق إلى الغرب حول النجم القطبي ـ في نصف الكرة الشمالي مثلا ـ وإذا كان البعد القطبي للنجم أصغر من عرض مكان الراصد، فالنجم لا يشرق ولا يغرب بل يرسم دائرة صغيرة وهمية حول القطب الشمالي، وبذلك تشير الآية كذلك إلى ساعات الليل ـ راجع قوله تعالى: ﴿وعلامات وبالنجم هم يهتدون﴾ وظاهرة الشروق والغروب إشارة إذن إلى دوران كرة الأرض، هي نعمة كبرى من نعم الله على أحياء هذا الكوكب. فلولا دوران الأرض حول محورها لتعرض نصفها لضوء الشمس مدة نصف سنة وحرم من الضوء تماما النصف الآخر، وهذا ما لا تستقيم معه الحياة كما نعهدها.
وإذا اقتصرنا عند ذكر المشارق والمغارب على تدبير الشمس وحدها دون سائر النجوم والكواكب، كانت هذه إشارة إلى التعدد اللانهائي لمشارق الأرض ومغاربها يوما بعد يوم في كل موضع على سطح الأرض، أو حتى في لحظة من لحظات الزمان تمر على الكرة الأرضية، فالشمس في كل لحظة غاربة عند نقطة ومشرقة في نقطة أخرى تقابلها. وهذا من محكم تدبير الله وإعجاز قدرته. (انظر أيضا التعليق العلمي على الآية ٥ من سورة الصافات والآية ١٧ من سورة الرحمن)..


٤٢- فاتركهم يخوضوا في باطلهم، ويلعبوا بدنياهم، حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون فيه العذاب.
٤٣ - يوم يخرجون من القبور سراعاً إلى الداعي، كأنهم إلى ما كانوا قد نصبوه وعبدوه في الدنيا من دون الله يسرعون، ذليلة أبصارهم، لا يستطيعون رفعها، تغشاهم المذلة والمهانة، ذلك اليوم كانوا يوعدون به في الدنيا وهم يكذبون.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٤٣:٤٣ - يوم يخرجون من القبور سراعاً إلى الداعي، كأنهم إلى ما كانوا قد نصبوه وعبدوه في الدنيا من دون الله يسرعون، ذليلة أبصارهم، لا يستطيعون رفعها، تغشاهم المذلة والمهانة، ذلك اليوم كانوا يوعدون به في الدنيا وهم يكذبون.
Icon