تفسير سورة الرحمن

الموسوعة القرآنية
تفسير سورة سورة الرحمن من كتاب الموسوعة القرآنية المعروف بـالموسوعة القرآنية .
لمؤلفه إبراهيم الإبياري . المتوفي سنة 1414 هـ

٥٥ سورة الرحمن

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[سورة الرحمن (٥٥) : الآيات ١ الى ٨]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الرَّحْمنُ (١) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (٢) خَلَقَ الْإِنْسانَ (٣) عَلَّمَهُ الْبَيانَ (٤)
الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبانٍ (٥) وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ (٦) وَالسَّماءَ رَفَعَها وَوَضَعَ الْمِيزانَ (٧) أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْمِيزانِ (٨)
١- الرَّحْمنُ:
من أسمائه تعالى.
٢- عَلَّمَ الْقُرْآنَ:
عَلَّمَ الإنسان القرآن ويسره له.
٣- خَلَقَ الْإِنْسانَ:
أوجده.
٤- عَلَّمَهُ الْبَيانَ:
علمه الإبانة عما فى نفسه بالكلام.
٥- الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبانٍ:
بِحُسْبانٍ يجريان بحساب وتقدير.
٦- وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ:
وَالنَّجْمُ والنبات الذي لا ساق له.
وَالشَّجَرُ الذي يقوم على ساق.
يَسْجُدانِ يخضعان لله تعالى فى كل ما يريد بهما.
٧- وَالسَّماءَ رَفَعَها وَوَضَعَ الْمِيزانَ:
رَفَعَها خلقها مرفوعة.
وَوَضَعَ الْمِيزانَ وشرع العدل.
٨- أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزانِ:
أَلَّا تَطْغَوْا ألا تجوروا.
فِي الْمِيزانِ فى الفصل فى أموركم.
[سورة الرحمن (٥٥) : آية ٩]
وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزانَ (٩)
٩- وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزانَ:
وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ واحكموا بين الناس وافصلوا فى أموركم.
بِالْقِسْطِ بالعدل.
وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزانَ ولا تنقصوه.
[سورة الرحمن (٥٥) : الآيات ١٠ الى ١٦]
وَالْأَرْضَ وَضَعَها لِلْأَنامِ (١٠) فِيها فاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذاتُ الْأَكْمامِ (١١) وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحانُ (١٢) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (١٣) خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ كَالْفَخَّارِ (١٤)
وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ (١٥) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (١٦)
١٠- وَالْأَرْضَ وَضَعَها لِلْأَنامِ:
وَضَعَها بسطها ومهدها.
لِلْأَنامِ للخلائق.
١١- فِيها فاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذاتُ الْأَكْمامِ:
ذاتُ الْأَكْمامِ ذات الأوعية التي فيها الثمر.
١٢- وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحانُ:
ذُو الْعَصْفِ ذو القشر.
وَالرَّيْحانُ النبت الطيب الرائحة.
١٣- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما بأى نعمة من نعم ربكما.
تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.
١٤- خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ كَالْفَخَّارِ:
مِنْ صَلْصالٍ من طين يابس غير مطبوخ.
١٥- وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ:
مِنْ مارِجٍ من لهب خالص من نار.
١٦- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.
تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.
[سورة الرحمن (٥٥) : الآيات ١٧ الى ٢٣]
رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ (١٧) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (١٨) مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ (١٩) بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ (٢٠) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٢١)
يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ (٢٢) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٢٣)
١٧- رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ:
رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ أي مشرقى الشمس والقمر.
وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ أي مغربى الشمس والقمر.
١٨- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.
تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.
١٩- مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ:
مَرَجَ أرسل وخلى.
الْبَحْرَيْنِ العذب والملح.
يَلْتَقِيانِ يتجاوران ويماسان.
٢٠- بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ:
بَرْزَخٌ حاجز من قدرة الله.
لا يَبْغِيانِ لا يطغى أحدهما على الآخر فيمتزجان.
٢١- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.
تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.
٢٢- يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ:
اللُّؤْلُؤُ حلية وتكون منه حبات العقد.
وَالْمَرْجانُ حلية تتخذ زينة فى أغراض مختلفة.
٢٣- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.
تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.

[سورة الرحمن (٥٥) : الآيات ٢٤ الى ٣٠]

وَلَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ (٢٤) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٢٥) كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ (٢٦) وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ (٢٧) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٢٨)
يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (٢٩) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٣٠)
٢٤- وَلَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ:
الْجَوارِ السفن الجارية.
الْمُنْشَآتُ التي صنعتها أيديكم.
فِي الْبَحْرِ تجرى فى البحر.
كَالْأَعْلامِ كالجبال الشاهقة.
٢٥- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.
تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.
٢٦- كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ:
عَلَيْها على الأرض.
فانٍ زائل.
٢٧- وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ:
وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ويبقى الله.
ذُو الْجَلالِ صاحب العظمة.
وَالْإِكْرامِ والإنعام.
٢٨- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.
تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.
٢٩- يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ:
يَسْئَلُهُ حاجاتهم.
مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ جميع من فى السموات والأرض.
كُلَّ يَوْمٍ كل وقت.
هُوَ فِي شَأْنٍ يعز ويذل ويعطى ويمنع.
٣٠- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.
تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.
[سورة الرحمن (٥٥) : الآيات ٣١ الى ٣٦]
سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ (٣١) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٣٢) يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطانٍ (٣٣) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٣٤) يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَنُحاسٌ فَلا تَنْتَصِرانِ (٣٥)
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٣٦)
٣١- سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ:
سَنَفْرُغُ لَكُمْ سنقصد لحسابكم يوم القيامة.
أَيُّهَ الثَّقَلانِ أيها الجن والإنس.
٣٢- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.
تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.
٣٣- يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ:
أَنْ تَنْفُذُوا أن تخرجوا.
مِنْ أَقْطارِ من جوانب.
فَانْفُذُوا فاخرجوا.
لا تَنْفُذُونَ لا تخرجون.
إِلَّا بِسُلْطانٍ إلا بقوة وقهر ولن يكون لكم ذلك.
٣٤- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.
تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.
٣٥- يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَنُحاسٌ فَلا تَنْتَصِرانِ:
يُرْسَلُ عَلَيْكُما يصب عليكما.
شُواظٌ لهب.
وَنُحاسٌ مذاب.
فَلا تَنْتَصِرانِ فلا تقدران على هذا.
٣٦- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.
تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.
[سورة الرحمن (٥٥) : الآيات ٣٧ الى ٤٣]
فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّماءُ فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ (٣٧) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٣٨) فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ (٣٩) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٤٠) يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَالْأَقْدامِ (٤١)
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٤٢) هذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (٤٣)
٣٧- فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّماءُ فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ:
وَرْدَةً حمراء.
كَالدِّهانِ كدرة كالزيت المحترق.
٣٨- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.
تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.
٣٩- فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ:
فَيَوْمَئِذٍ فيوم إذ تشقق السماء.
لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ لأنهم قد أحصيت عليهم ذنوبهم.
٤٠- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.
تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.
٤١- يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَالْأَقْدامِ:
الْمُجْرِمُونَ من الإنس والجن.
بِسِيماهُمْ بعلامة يتميزون بها.
بِالنَّواصِي بمقدم رؤوسهم.
وَالْأَقْدامِ وبأقدامهم، فيلقى بهم فى جهنم.
٤٢- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.
تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.
٤٣- هذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ:
يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ منكم، يقال هذا تقريعا لهم.
[سورة الرحمن (٥٥) : الآيات ٤٤ الى ٥١]
يَطُوفُونَ بَيْنَها وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ (٤٤) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٤٥) وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ (٤٦) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٤٧) ذَواتا أَفْنانٍ (٤٨)
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٤٩) فِيهِما عَيْنانِ تَجْرِيانِ (٥٠) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٥١)
٤٤- يَطُوفُونَ بَيْنَها وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ:
يَطُوفُونَ بَيْنَها يترددون بينها.
وَبَيْنَ حَمِيمٍ وبين ماء.
آنٍ متناه فى الحرارة.
٤٥- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.
تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.
٤٦- وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ:
مَقامَ رَبِّهِ قدر ربه.
٤٧- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.
تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.
٤٨- ذَواتا أَفْنانٍ:
أَفْنانٍ أغصان.
٤٩- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.
تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.
٥٠- فِيهِما عَيْنانِ تَجْرِيانِ:
عَيْنانِ من الماء.
تَجْرِيانِ جاريتان.
٥١- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.
تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.
[سورة الرحمن (٥٥) : الآيات ٥٢ الى ٥٨]
فِيهِما مِنْ كُلِّ فاكِهَةٍ زَوْجانِ (٥٢) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٥٣) مُتَّكِئِينَ عَلى فُرُشٍ بَطائِنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دانٍ (٥٤) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٥٥) فِيهِنَّ قاصِراتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ (٥٦)
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٥٧) كَأَنَّهُنَّ الْياقُوتُ وَالْمَرْجانُ (٥٨)
٥٢- فِيهِما مِنْ كُلِّ فاكِهَةٍ زَوْجانِ:
زَوْجانِ صنفان.
٥٣- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.
تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.
٥٤- مُتَّكِئِينَ عَلى فُرُشٍ بَطائِنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دانٍ:
مُتَّكِئِينَ معتمدين مطمئنين.
إِسْتَبْرَقٍ ديباج خالص.
وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ وثمرها.
دانٍ قريب للمتناول.
٥٥- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.
تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.
٥٦- فِيهِنَّ قاصِراتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ:
فِيهِنَّ فى الجنان.
قاصِراتُ الطَّرْفِ زوجات حابسات أبصارهن على أزواجهن.
لَمْ يَطْمِثْهُنَّ لم يقربهن.
٥٧- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.
تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.
٥٨- كَأَنَّهُنَّ الْياقُوتُ وَالْمَرْجانُ:
أي فى الحسن وصفاء اللون.

[سورة الرحمن (٥٥) : الآيات ٥٩ الى ٦٧]

فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٥٩) هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلاَّ الْإِحْسانُ (٦٠) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٦١) وَمِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ (٦٢) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٦٣)
مُدْهامَّتانِ (٦٤) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٦٥) فِيهِما عَيْنانِ نَضَّاخَتانِ (٦٦) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٦٧)
٥٩- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.
تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.
٦٠- هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ:
هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ فى العمل.
إِلَّا الْإِحْسانُ فى الثواب.
٦١- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.
تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.
٦٢- وَمِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ:
وَمِنْ دُونِهِما أي من دون الجنتين السابقتين.
٦٣- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.
تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.
٦٤- مُدْهامَّتانِ:
خضراوان قد اشتدت خضرتهما حتى مالت إلى السواد.
٦٥- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.
تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.
٦٦-يهِما عَيْنانِ نَضَّاخَتانِ
َّاخَتانِ
فوارتان بالماء لا تنقطعان.
٦٧- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.
تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.
[سورة الرحمن (٥٥) : الآيات ٦٨ الى ٧٥]
فِيهِما فاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ (٦٨) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٦٩) فِيهِنَّ خَيْراتٌ حِسانٌ (٧٠) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٧١) حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ (٧٢)
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٧٣) لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ (٧٤) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٧٥)
٦٨- فِيهِما فاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ:
فاكِهَةٌ من صنوف مختلفة.
٦٩- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.
تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.
٧٠- فِيهِنَّ خَيْراتٌ حِسانٌ:
خَيْراتٌ زوجات طيبات الأخلاق.
حِسانٌ مشرقات الوجوه.
٧١- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.
تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.
٧٢- حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ:
مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ محبوسات فى خيامهن.
٧٣- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.
تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.
٧٤- لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ:
لَمْ يَطْمِثْهُنَّ لم يقربهن.
٧٥- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.
تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.
[سورة الرحمن (٥٥) : الآيات ٧٦ الى ٧٨]
مُتَّكِئِينَ عَلى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسانٍ (٧٦) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٧٧) تَبارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ (٧٨)
٧٦- مُتَّكِئِينَ عَلى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسانٍ:
رَفْرَفٍ فرش مرتفعة.
وَعَبْقَرِيٍّ وطنافس.
٧٧- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.
تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.
٧٨- تَبارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ:
تَبارَكَ تعالى وتنزه.
الْجَلالِ العظمة.
وَالْإِكْرامِ والإنعام.
Icon