تفسير سورة المعارج

تفسير المراغي
تفسير سورة سورة المعارج من كتاب تفسير المراغي .
لمؤلفه المراغي . المتوفي سنة 1371 هـ
هي مكية وآياتها أربع وأربعون، نزلت بعد الحاقة، وهي كالتتمة
لها في وصف القيامة وعذاب النار

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ سأل سائل بعذاب واقع ( ١ ) للكافرين ليس له دافع ( ٢ ) من الله ذي المعارج ( ٣ ) تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ( ٤ ) فاصبر صبرا جميلا ( ٥ ) إنهم يرونه بعيدا ( ٦ ) ونراه قريبا ( ٧ ) يوم تكون السماء كالمهل ( ٨ ) وتكون الجبال كالعهن ( ٩ ) ولا يسأل حميم حميما ( ١٠ ) يبصرونهم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه ( ١١ ) وصاحبته وأخيه ( ١٢ ) وفصيلته التي تأويه ( ١٣ ) ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه ( ١٤ ) كلا إنها لظى ( ١٥ ) نزاعة للشوى ( ١٦ ) تدعوا من أدبر وتولى ( ١٧ ) وجمع فأوعى ﴾ [ المعارج : ١-١٨ ].
شرح المفردات : سأل سائل : أي دعا داع، من قولك : دعا بكذا إذا استدعاه وطلبه، كما جاء في قوله :﴿ يدعون فيها بكل فاكهة آمنين ﴾ [ الدخان : ٥٥ ] ليس له دافع : أي إنه واقع لا محالة.
المعنى الجملي : كان أهل مكة يقول بعضهم لبعض : إن محمدا يخوفنا بالعذاب، فما هذا العذاب ؟ ولمن هو ؟ وكان النضر بن الحارث ومن لفّ لِفّه يقولون إنكارا واستهزاء :﴿ اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ﴾ [ الأنفال : ٣٢ ] فنزلت هذه الآيات.
الإيضاح :﴿ سأل سائل بعذاب واقع* للكافرين ليس له دافع ﴾ أي طلب طالب عذابا واقعا لا محالة، سواء طلب أم لم يطلب، لأنه نازل بالكافرين في الآخرة لا يدفعه عنهم أحد، فلماذا هم يطلبونه استهزاء ؟.
المعنى الجملي : كان أهل مكة يقول بعضهم لبعض : إن محمدا يخوفنا بالعذاب، فما هذا العذاب ؟ ولمن هو ؟ وكان النضر بن الحارث ومن لفّ لِفّه يقولون إنكارا واستهزاء :﴿ اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ﴾ [ الأنفال : ٣٢ ] فنزلت هذه الآيات.
شرح المفردات : سأل سائل : أي دعا داع، من قولك : دعا بكذا إذا استدعاه وطلبه، كما جاء في قوله :﴿ يدعون فيها بكل فاكهة آمنين ﴾ [ الدخان : ٥٥ ] ليس له دافع : أي إنه واقع لا محالة.
الإيضاح :﴿ سأل سائل بعذاب واقع* للكافرين ليس له دافع ﴾ أي طلب طالب عذابا واقعا لا محالة، سواء طلب أم لم يطلب، لأنه نازل بالكافرين في الآخرة لا يدفعه عنهم أحد، فلماذا هم يطلبونه استهزاء ؟.
المعنى الجملي : كان أهل مكة يقول بعضهم لبعض : إن محمدا يخوفنا بالعذاب، فما هذا العذاب ؟ ولمن هو ؟ وكان النضر بن الحارث ومن لفّ لِفّه يقولون إنكارا واستهزاء :﴿ اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ﴾ [ الأنفال : ٣٢ ] فنزلت هذه الآيات.
شرح المفردات : والمعارج : واحدها معرج، وهو المصعد ( اسّنسير ) كما قال :﴿ ومعارج عليها يظهرون ﴾ [ الزخرف : ٣٣ ] والمراد بها النعم التي تكون درجات متفاضلة، تصل إلى الخلق على مراتب مختلفة.
﴿ من الله ذي المعارج ﴾ أي ليس لذلك العذاب الصادر من الله دافع من جهة إذا جاء وقته، فإذا اقتضت الحكمة وقوعه امتنع ألا يفعله، وهو ذو النعم التي تصل إلى الناس على مراتب مختلفة، ودرجات متفاوتة.
والخلاصة : إن العذاب الذي طلبه السائلون واستبطؤوه واقع لا محالة، وهو سبحانه لم يفعل ذلك إلا لحكمة، وهي وضعهم في الدركات التي هم أهل لها بحسب استعدادهم، وما دسوا به أنفسهم من سيء الأعمال والخطايا التي أحاطت بهم من كل صوب.
وقد نظم سبحانه العوالم فجعل منها مصاعد، ومنها دركات، فليكن هؤلاء في الدركات، وليكن المؤمنون والملائكة في الدرجات طبقا عن طبق على نظم ثابتة اقتضتها الحكمة والمصلحة.
المعنى الجملي : كان أهل مكة يقول بعضهم لبعض : إن محمدا يخوفنا بالعذاب، فما هذا العذاب ؟ ولمن هو ؟ وكان النضر بن الحارث ومن لفّ لِفّه يقولون إنكارا واستهزاء :﴿ اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ﴾ [ الأنفال : ٣٢ ] فنزلت هذه الآيات.
شرح المفردات : والروح : هو جبريل عليه السلام.
ثم بين مقدر ارتفاع تلك الدرجات فقال :
﴿ تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ﴾ أي تصعد في تلك المعارج الملائكة وجبريل عليه السلام إلى مواضع لو أراد واحد من أهل الدنيا أن يصعد إليها لبقي في ذلك الصعود خمسين ألف سنة، لكنهم يصعدون إليها في الزمن القليل، وليس المراد من ذكر الخمسين تحديد العدد، بل المقصد أن مقام القدس الإلهي بعيد المدى عن مقام العباد، فهم في المادة مغموسون، وهناك عوالم ألطف وألطف، درجات بعضها فوق بعض، وكل عالم ألطف مما قبله، وكلما لطف العالم العلوي كان أشد قوة وهكذا :﴿ وأن إلى ربك المنتهى ﴾ [ النجم : ٤٢ ].
المعنى الجملي : كان أهل مكة يقول بعضهم لبعض : إن محمدا يخوفنا بالعذاب، فما هذا العذاب ؟ ولمن هو ؟ وكان النضر بن الحارث ومن لفّ لِفّه يقولون إنكارا واستهزاء :﴿ اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ﴾ [ الأنفال : ٣٢ ] فنزلت هذه الآيات.
﴿ فاصبر صبرا جميلا ﴾ أي إذا سألوا استعجال العذاب على سبيل الاستهزاء والتكذيب بالوحي، وكان هذا يورث ضجرك أيها الرسول- فاصبر صبرا جميلا بلا جزع ولا شكوى، لأنه أمر محقق، وكل آت قريب.
المعنى الجملي : كان أهل مكة يقول بعضهم لبعض : إن محمدا يخوفنا بالعذاب، فما هذا العذاب ؟ ولمن هو ؟ وكان النضر بن الحارث ومن لفّ لِفّه يقولون إنكارا واستهزاء :﴿ اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ﴾ [ الأنفال : ٣٢ ] فنزلت هذه الآيات.
ثم بين أن هذا اليوم آت لا شك فيه فقال :
﴿ إنهم يرونه بعيدا* ونراه قريبا ﴾ أي إنهم يرون هذا اليوم الذي مقداره خمسون ألف سنة بعيدا غير ممكن، ونحن نراه قريبا هينا غير بعيد علينا ولا متعذر.
المعنى الجملي : كان أهل مكة يقول بعضهم لبعض : إن محمدا يخوفنا بالعذاب، فما هذا العذاب ؟ ولمن هو ؟ وكان النضر بن الحارث ومن لفّ لِفّه يقولون إنكارا واستهزاء :﴿ اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ﴾ [ الأنفال : ٣٢ ] فنزلت هذه الآيات.
﴿ إنهم يرونه بعيدا* ونراه قريبا ﴾ أي إنهم يرون هذا اليوم الذي مقداره خمسون ألف سنة بعيدا غير ممكن، ونحن نراه قريبا هينا غير بعيد علينا ولا متعذر.
المعنى الجملي : كان أهل مكة يقول بعضهم لبعض : إن محمدا يخوفنا بالعذاب، فما هذا العذاب ؟ ولمن هو ؟ وكان النضر بن الحارث ومن لفّ لِفّه يقولون إنكارا واستهزاء :﴿ اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ﴾ [ الأنفال : ٣٢ ] فنزلت هذه الآيات.
شرح المفردات : والمهل : دردئ الزيت، وهو ما يكون في قعر الإناء منه.
ثم ذكر وقت حدوثه فقال :
﴿ يوم تكون السماء كالمهل ﴾ أي إن العذاب واقع بالكافرين يوم تكون السماء كأنها عكر الزيت، والمراد أنها تكون واهية ضعيفة غير متماسكة.
المعنى الجملي : كان أهل مكة يقول بعضهم لبعض : إن محمدا يخوفنا بالعذاب، فما هذا العذاب ؟ ولمن هو ؟ وكان النضر بن الحارث ومن لفّ لِفّه يقولون إنكارا واستهزاء :﴿ اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ﴾ [ الأنفال : ٣٢ ] فنزلت هذه الآيات.
شرح المفردات : العهن : الصوف المصبوغ ألوانا.
﴿ وتكون الجبال كالعهن ﴾ أي وتكون الجبال هشة غير متلاحمة كأنها الصوف المنفوش إذا طيرته الريح، روي عن الحسن : أنها تسير مع الرياح ثم تنهدّ، ثم تصير كالعهن، ثم تنهدّ فتصير هباء منثورا.
المعنى الجملي : كان أهل مكة يقول بعضهم لبعض : إن محمدا يخوفنا بالعذاب، فما هذا العذاب ؟ ولمن هو ؟ وكان النضر بن الحارث ومن لفّ لِفّه يقولون إنكارا واستهزاء :﴿ اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ﴾ [ الأنفال : ٣٢ ] فنزلت هذه الآيات.
شرح المفردات : الحميم : القريب.
﴿ ولا يسأل حميم حميما ﴾ أي ولا يسأل قريب مشفق قريبا عن حاله، ولا يكلمه لابتلاء كل منهما بما يشغله كما جاء في قوله :﴿ وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى ﴾ [ فاطر : ١٨ ] وقوله :﴿ يوم يفر المرء من أخيه ( ٣٤ ) وأمه وأبيه ( ٣٥ ) وصاحبته وبنيه ( ٣٦ ) لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه ﴾ [ عبس : ٣٤-٣٧ ].
المعنى الجملي : كان أهل مكة يقول بعضهم لبعض : إن محمدا يخوفنا بالعذاب، فما هذا العذاب ؟ ولمن هو ؟ وكان النضر بن الحارث ومن لفّ لِفّه يقولون إنكارا واستهزاء :﴿ اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ﴾ [ الأنفال : ٣٢ ] فنزلت هذه الآيات.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:شرح المفردات : يبصرونهم : أي يبصر الأحماءُ الأحماءَ ويرونهم، يود : أي يتمنى، والمجرم : المذنب، وصاحبته : زوجته، وفصيلته : هي عشيرته، تؤويه : أي تضمه ويأوي إليها.
﴿ يبصرونهم ﴾ من قولك بصرته بالشيء إذا أوضحته له حتى يبصره، أي يتعارفون ثم يفرّ بعضهم من بعض بعد ذلك.

ثم أرشد إلى هول ذلك اليوم فقال :

﴿ يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه* وصاحبته وأخيه* وفصيلته التي تؤويه* ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه ﴾ أي يتمنى الكافر لو ينفع أعز الناس إليه فدية، لينجيه من ذلك العذاب، فيود لو كان أبناؤه أو زوجته أو أخوه أو عشيرته التي تضمه إليها، أو أهل الأرض جميعا فداء له ليخلص من ذلك العذاب.
والخلاصة : يتمنى الكافر لو كان هؤلاء جميعا في قبضة يده ليبذله فدية عن نفسه، ثم ينجيه ذلك- هيهات.

المعنى الجملي : كان أهل مكة يقول بعضهم لبعض : إن محمدا يخوفنا بالعذاب، فما هذا العذاب ؟ ولمن هو ؟ وكان النضر بن الحارث ومن لفّ لِفّه يقولون إنكارا واستهزاء :﴿ اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ﴾ [ الأنفال : ٣٢ ] فنزلت هذه الآيات.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:شرح المفردات : يبصرونهم : أي يبصر الأحماءُ الأحماءَ ويرونهم، يود : أي يتمنى، والمجرم : المذنب، وصاحبته : زوجته، وفصيلته : هي عشيرته، تؤويه : أي تضمه ويأوي إليها.
﴿ يبصرونهم ﴾ من قولك بصرته بالشيء إذا أوضحته له حتى يبصره، أي يتعارفون ثم يفرّ بعضهم من بعض بعد ذلك.

ثم أرشد إلى هول ذلك اليوم فقال :

﴿ يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه* وصاحبته وأخيه* وفصيلته التي تؤويه* ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه ﴾ أي يتمنى الكافر لو ينفع أعز الناس إليه فدية، لينجيه من ذلك العذاب، فيود لو كان أبناؤه أو زوجته أو أخوه أو عشيرته التي تضمه إليها، أو أهل الأرض جميعا فداء له ليخلص من ذلك العذاب.
والخلاصة : يتمنى الكافر لو كان هؤلاء جميعا في قبضة يده ليبذله فدية عن نفسه، ثم ينجيه ذلك- هيهات.

المعنى الجملي : كان أهل مكة يقول بعضهم لبعض : إن محمدا يخوفنا بالعذاب، فما هذا العذاب ؟ ولمن هو ؟ وكان النضر بن الحارث ومن لفّ لِفّه يقولون إنكارا واستهزاء :﴿ اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ﴾ [ الأنفال : ٣٢ ] فنزلت هذه الآيات.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:شرح المفردات : يبصرونهم : أي يبصر الأحماءُ الأحماءَ ويرونهم، يود : أي يتمنى، والمجرم : المذنب، وصاحبته : زوجته، وفصيلته : هي عشيرته، تؤويه : أي تضمه ويأوي إليها.
﴿ يبصرونهم ﴾ من قولك بصرته بالشيء إذا أوضحته له حتى يبصره، أي يتعارفون ثم يفرّ بعضهم من بعض بعد ذلك.

ثم أرشد إلى هول ذلك اليوم فقال :

﴿ يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه* وصاحبته وأخيه* وفصيلته التي تؤويه* ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه ﴾ أي يتمنى الكافر لو ينفع أعز الناس إليه فدية، لينجيه من ذلك العذاب، فيود لو كان أبناؤه أو زوجته أو أخوه أو عشيرته التي تضمه إليها، أو أهل الأرض جميعا فداء له ليخلص من ذلك العذاب.
والخلاصة : يتمنى الكافر لو كان هؤلاء جميعا في قبضة يده ليبذله فدية عن نفسه، ثم ينجيه ذلك- هيهات.

المعنى الجملي : كان أهل مكة يقول بعضهم لبعض : إن محمدا يخوفنا بالعذاب، فما هذا العذاب ؟ ولمن هو ؟ وكان النضر بن الحارث ومن لفّ لِفّه يقولون إنكارا واستهزاء :﴿ اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ﴾ [ الأنفال : ٣٢ ] فنزلت هذه الآيات.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:شرح المفردات : يبصرونهم : أي يبصر الأحماءُ الأحماءَ ويرونهم، يود : أي يتمنى، والمجرم : المذنب، وصاحبته : زوجته، وفصيلته : هي عشيرته، تؤويه : أي تضمه ويأوي إليها.
﴿ يبصرونهم ﴾ من قولك بصرته بالشيء إذا أوضحته له حتى يبصره، أي يتعارفون ثم يفرّ بعضهم من بعض بعد ذلك.

ثم أرشد إلى هول ذلك اليوم فقال :

﴿ يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه* وصاحبته وأخيه* وفصيلته التي تؤويه* ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه ﴾ أي يتمنى الكافر لو ينفع أعز الناس إليه فدية، لينجيه من ذلك العذاب، فيود لو كان أبناؤه أو زوجته أو أخوه أو عشيرته التي تضمه إليها، أو أهل الأرض جميعا فداء له ليخلص من ذلك العذاب.
والخلاصة : يتمنى الكافر لو كان هؤلاء جميعا في قبضة يده ليبذله فدية عن نفسه، ثم ينجيه ذلك- هيهات.

المعنى الجملي : كان أهل مكة يقول بعضهم لبعض : إن محمدا يخوفنا بالعذاب، فما هذا العذاب ؟ ولمن هو ؟ وكان النضر بن الحارث ومن لفّ لِفّه يقولون إنكارا واستهزاء :﴿ اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ﴾ [ الأنفال : ٣٢ ] فنزلت هذه الآيات.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:شرح المفردات : والمهل : دردئ الزيت، وهو ما يكون في قعر الإناء منه، والعهن : الصوف المصبوغ ألوانا، والحميم : القريب، يبصرونهم : أي يبصر الأحماءُ الأحماءَ ويرونهم، يود : أي يتمنى، والمجرم : المذنب، وصاحبته : زوجته، وفصيلته : هي عشيرته، تؤويه : أي تضمه ويأوي إليها، كلا : هي كلمة تفيد الزجر عما يطلب، لظى : هي النار، والشوى : واحدة شواة، وهي جلدة الرأس تنتزعها النار انتزاعا فتفرقها ثم تعود إلى ما كانت عليه، تدعو : أي تجذب وتحضر، تولى : أي أعرض عن الطاعة، جمع فأوعى : أي جمع المال فجعله في وعاء.
﴿ كلا ﴾ أي لا يقبل منه فداء ولو جاء بأهل الأرض، أو بأعز ما يجده من مال ولو بملء الأرض ذهبا، أو بولده الذي كان حشاشة كبده في الدنيا، أو بزوجته وعشيرته.
﴿ إنها لظى* نزاعة للشوى* تدعوا من أدبر وتولى* وجمع فأوعى ﴾ أي إنها النار الشديدة الحرارة التي تنزع جلدة الرأس وتفرقها، ثم تعود إلى ما كانت عليه وأنشدوا قول الأعشى :
قالــت قُتَيلَـــةُ مـــالـــه قد جُلِّـلَـــت شيــــبا شواته
وهذه النار تجذب إليها أبناءها الذين خلقهم الله لها، وقدّر أنهم في الدنيا يعملون عملها، من بين أهل المحشر، فدسوا أنفسهم إذ كذبوا بقلوبهم، وتركوا العمل بجوارحهم، وجمعوا المال بعضه على بعض وكنزوه ولم يؤدوا حق الله فيه، وتشاغلوا به عن فرائضه من أوامر ونواه.

المعنى الجملي : كان أهل مكة يقول بعضهم لبعض : إن محمدا يخوفنا بالعذاب، فما هذا العذاب ؟ ولمن هو ؟ وكان النضر بن الحارث ومن لفّ لِفّه يقولون إنكارا واستهزاء :﴿ اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ﴾ [ الأنفال : ٣٢ ] فنزلت هذه الآيات.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:شرح المفردات : والمهل : دردئ الزيت، وهو ما يكون في قعر الإناء منه، والعهن : الصوف المصبوغ ألوانا، والحميم : القريب، يبصرونهم : أي يبصر الأحماءُ الأحماءَ ويرونهم، يود : أي يتمنى، والمجرم : المذنب، وصاحبته : زوجته، وفصيلته : هي عشيرته، تؤويه : أي تضمه ويأوي إليها، كلا : هي كلمة تفيد الزجر عما يطلب، لظى : هي النار، والشوى : واحدة شواة، وهي جلدة الرأس تنتزعها النار انتزاعا فتفرقها ثم تعود إلى ما كانت عليه، تدعو : أي تجذب وتحضر، تولى : أي أعرض عن الطاعة، جمع فأوعى : أي جمع المال فجعله في وعاء.
﴿ كلا ﴾ أي لا يقبل منه فداء ولو جاء بأهل الأرض، أو بأعز ما يجده من مال ولو بملء الأرض ذهبا، أو بولده الذي كان حشاشة كبده في الدنيا، أو بزوجته وعشيرته.
﴿ إنها لظى* نزاعة للشوى* تدعوا من أدبر وتولى* وجمع فأوعى ﴾ أي إنها النار الشديدة الحرارة التي تنزع جلدة الرأس وتفرقها، ثم تعود إلى ما كانت عليه وأنشدوا قول الأعشى :
قالــت قُتَيلَـــةُ مـــالـــه قد جُلِّـلَـــت شيــــبا شواته
وهذه النار تجذب إليها أبناءها الذين خلقهم الله لها، وقدّر أنهم في الدنيا يعملون عملها، من بين أهل المحشر، فدسوا أنفسهم إذ كذبوا بقلوبهم، وتركوا العمل بجوارحهم، وجمعوا المال بعضه على بعض وكنزوه ولم يؤدوا حق الله فيه، وتشاغلوا به عن فرائضه من أوامر ونواه.

المعنى الجملي : كان أهل مكة يقول بعضهم لبعض : إن محمدا يخوفنا بالعذاب، فما هذا العذاب ؟ ولمن هو ؟ وكان النضر بن الحارث ومن لفّ لِفّه يقولون إنكارا واستهزاء :﴿ اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ﴾ [ الأنفال : ٣٢ ] فنزلت هذه الآيات.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:شرح المفردات : والمهل : دردئ الزيت، وهو ما يكون في قعر الإناء منه، والعهن : الصوف المصبوغ ألوانا، والحميم : القريب، يبصرونهم : أي يبصر الأحماءُ الأحماءَ ويرونهم، يود : أي يتمنى، والمجرم : المذنب، وصاحبته : زوجته، وفصيلته : هي عشيرته، تؤويه : أي تضمه ويأوي إليها، كلا : هي كلمة تفيد الزجر عما يطلب، لظى : هي النار، والشوى : واحدة شواة، وهي جلدة الرأس تنتزعها النار انتزاعا فتفرقها ثم تعود إلى ما كانت عليه، تدعو : أي تجذب وتحضر، تولى : أي أعرض عن الطاعة، جمع فأوعى : أي جمع المال فجعله في وعاء.
﴿ كلا ﴾ أي لا يقبل منه فداء ولو جاء بأهل الأرض، أو بأعز ما يجده من مال ولو بملء الأرض ذهبا، أو بولده الذي كان حشاشة كبده في الدنيا، أو بزوجته وعشيرته.
﴿ إنها لظى* نزاعة للشوى* تدعوا من أدبر وتولى* وجمع فأوعى ﴾ أي إنها النار الشديدة الحرارة التي تنزع جلدة الرأس وتفرقها، ثم تعود إلى ما كانت عليه وأنشدوا قول الأعشى :
قالــت قُتَيلَـــةُ مـــالـــه قد جُلِّـلَـــت شيــــبا شواته
وهذه النار تجذب إليها أبناءها الذين خلقهم الله لها، وقدّر أنهم في الدنيا يعملون عملها، من بين أهل المحشر، فدسوا أنفسهم إذ كذبوا بقلوبهم، وتركوا العمل بجوارحهم، وجمعوا المال بعضه على بعض وكنزوه ولم يؤدوا حق الله فيه، وتشاغلوا به عن فرائضه من أوامر ونواه.

المعنى الجملي : كان أهل مكة يقول بعضهم لبعض : إن محمدا يخوفنا بالعذاب، فما هذا العذاب ؟ ولمن هو ؟ وكان النضر بن الحارث ومن لفّ لِفّه يقولون إنكارا واستهزاء :﴿ اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ﴾ [ الأنفال : ٣٢ ] فنزلت هذه الآيات.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:شرح المفردات : والمهل : دردئ الزيت، وهو ما يكون في قعر الإناء منه، والعهن : الصوف المصبوغ ألوانا، والحميم : القريب، يبصرونهم : أي يبصر الأحماءُ الأحماءَ ويرونهم، يود : أي يتمنى، والمجرم : المذنب، وصاحبته : زوجته، وفصيلته : هي عشيرته، تؤويه : أي تضمه ويأوي إليها، كلا : هي كلمة تفيد الزجر عما يطلب، لظى : هي النار، والشوى : واحدة شواة، وهي جلدة الرأس تنتزعها النار انتزاعا فتفرقها ثم تعود إلى ما كانت عليه، تدعو : أي تجذب وتحضر، تولى : أي أعرض عن الطاعة، جمع فأوعى : أي جمع المال فجعله في وعاء.
﴿ كلا ﴾ أي لا يقبل منه فداء ولو جاء بأهل الأرض، أو بأعز ما يجده من مال ولو بملء الأرض ذهبا، أو بولده الذي كان حشاشة كبده في الدنيا، أو بزوجته وعشيرته.
﴿ إنها لظى* نزاعة للشوى* تدعوا من أدبر وتولى* وجمع فأوعى ﴾ أي إنها النار الشديدة الحرارة التي تنزع جلدة الرأس وتفرقها، ثم تعود إلى ما كانت عليه وأنشدوا قول الأعشى :
قالــت قُتَيلَـــةُ مـــالـــه قد جُلِّـلَـــت شيــــبا شواته
وهذه النار تجذب إليها أبناءها الذين خلقهم الله لها، وقدّر أنهم في الدنيا يعملون عملها، من بين أهل المحشر، فدسوا أنفسهم إذ كذبوا بقلوبهم، وتركوا العمل بجوارحهم، وجمعوا المال بعضه على بعض وكنزوه ولم يؤدوا حق الله فيه، وتشاغلوا به عن فرائضه من أوامر ونواه.

﴿ *إن الإنسان خلق هلوعا ( ١٩ ) إذا مسه الشر جزوعا ( ٢٠ ) وإذا مسه الخير منوعا ( ٢١ ) إلا المصلين ( ٢٢ ) الذين هم على صلاتهم دائمون ( ٢٣ ) والذين في أموالهم حق معلوم ( ٢٤ ) للسائل والمحروم ( ٢٥ ) والذين يصدقون بيوم الدين ( ٢٦ ) والذين هم من عذاب ربهم مشفقون ( ٢٧ ) إن عذاب ربهم غير مأمون ( ٢٨ ) والذين هم لفروجهم حافظون ( ٢٩ ) إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ( ٣٠ ) فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ( ٣١ ) والذين هم لأمانتهم وعهدهم راعون ( ٣٢ ) والذين هم بشهاداتهم قائمون ( ٣٣ ) والذين هم على صلاتهم يحافظون ( ٣٤ ) أولئك في جنات مكرمون ﴾ [ المعارج : ١٩-٣٥ ].
شرح المفردات : الهلع : سرعة الحزن عند مسّ المكروه، وسرعة المنع عند مسّ الخير، من قولهم : ناقة هلوع : إذا كانت سريعة السير. وسأل محمد بن طاهر ثعلبا عن الهلع فقال : قد فسره الله، ولا يكون تفسير أبين من تفسيره سبحانه يعني قوله :﴿ إذا مسه ﴾ الآية. والجزع : حزن يصرف الإنسان عما هو بصدده ويقطعه عنه، والخير : المال والغنى.
المعنى الجملي : بعد أن ذكر سبحانه أنه هو ذو المعارج والدرجات العالية، والنعم الوفيرة التي يسبغها على عباده الأخيار- أردف هذا بذكر المؤهلات التي توصل إلى تلك المراتب وتبعد عن ظلمة المادة التي تدخل النفوس في النار الموقدة التي تنزع الشوى، وبين أنها عشر خصال تفكه من السلاسل التي تقيده بها غرائزه التي فطر عليها، وعاداته التي ألفها وركن إليها، وهي ترجع إلى شيئين : الحرص والجزع، وهذه الخصال هي :
( ١ ) الصلاة.
( ٢ ) المداومة عليها في أوقاتها المعلومة.
( ٣ ) إقامتها على الوجه الأكمل بحضور القلب، والخشوع للرب، ومراعاة سننها وآدابها.
( ٤ ) التصديق بيوم الجزاء بظهور أثر ذلك في نفسه اعتقادا وعملا.
( ٥ ) إعطاء صدقات من أموالهم للفقراء والمحرومين.
( ٦ ) مراعاة العهود والمواثيق.
( ٧ ) أداء الأمانات إلى أهلها.
( ٨ ) حفظ فروجهم عن الحرام.
( ٩ ) أداء الشهادة على وجهها.
( ١٠ ) الخوف من عذاب الله.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:الإيضاح :﴿ إن الإنسان خلق هلوعا * إذا مسه الشر جزوعا* وإذا مسه الخير منوعا ﴾ أي إن الإنسان جبل على الهلع، فهو قليل الصبر، شديد الحرص، فإذا افتقر أو مرض أخذ في الشكاة والجزع، وإذا صار غنيا أو سليما معافى منع معروفه وشح بماله، وما ذاك إلا لاشتغاله بأحواله الجسمانية العاجلة، وقد كان من الواجب عليه أن يكون مشغولا بأحوال الآخرة، فإذا مرض أو افتقر رضي بما قسم له، علما بأن الله يفعل ما يشاء، ويحكم بما يريد، وإذا وجد المال والصحة صرفهما في طلب السعادة الأخروية،
المعنى الجملي : بعد أن ذكر سبحانه أنه هو ذو المعارج والدرجات العالية، والنعم الوفيرة التي يسبغها على عباده الأخيار- أردف هذا بذكر المؤهلات التي توصل إلى تلك المراتب وتبعد عن ظلمة المادة التي تدخل النفوس في النار الموقدة التي تنزع الشوى، وبين أنها عشر خصال تفكه من السلاسل التي تقيده بها غرائزه التي فطر عليها، وعاداته التي ألفها وركن إليها، وهي ترجع إلى شيئين : الحرص والجزع، وهذه الخصال هي :
( ١ ) الصلاة.
( ٢ ) المداومة عليها في أوقاتها المعلومة.
( ٣ ) إقامتها على الوجه الأكمل بحضور القلب، والخشوع للرب، ومراعاة سننها وآدابها.
( ٤ ) التصديق بيوم الجزاء بظهور أثر ذلك في نفسه اعتقادا وعملا.
( ٥ ) إعطاء صدقات من أموالهم للفقراء والمحرومين.
( ٦ ) مراعاة العهود والمواثيق.
( ٧ ) أداء الأمانات إلى أهلها.
( ٨ ) حفظ فروجهم عن الحرام.
( ٩ ) أداء الشهادة على وجهها.
( ١٠ ) الخوف من عذاب الله.
شرح المفردات : الهلع : سرعة الحزن عند مسّ المكروه، وسرعة المنع عند مسّ الخير، من قولهم : ناقة هلوع : إذا كانت سريعة السير. وسأل محمد بن طاهر ثعلبا عن الهلع فقال : قد فسره الله، ولا يكون تفسير أبين من تفسيره سبحانه يعني قوله :﴿ إذا مسه ﴾ الآية. والجزع : حزن يصرف الإنسان عما هو بصدده ويقطعه عنه، والخير : المال والغنى.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:الإيضاح :﴿ إن الإنسان خلق هلوعا * إذا مسه الشر جزوعا* وإذا مسه الخير منوعا ﴾ أي إن الإنسان جبل على الهلع، فهو قليل الصبر، شديد الحرص، فإذا افتقر أو مرض أخذ في الشكاة والجزع، وإذا صار غنيا أو سليما معافى منع معروفه وشح بماله، وما ذاك إلا لاشتغاله بأحواله الجسمانية العاجلة، وقد كان من الواجب عليه أن يكون مشغولا بأحوال الآخرة، فإذا مرض أو افتقر رضي بما قسم له، علما بأن الله يفعل ما يشاء، ويحكم بما يريد، وإذا وجد المال والصحة صرفهما في طلب السعادة الأخروية،
المعنى الجملي : بعد أن ذكر سبحانه أنه هو ذو المعارج والدرجات العالية، والنعم الوفيرة التي يسبغها على عباده الأخيار- أردف هذا بذكر المؤهلات التي توصل إلى تلك المراتب وتبعد عن ظلمة المادة التي تدخل النفوس في النار الموقدة التي تنزع الشوى، وبين أنها عشر خصال تفكه من السلاسل التي تقيده بها غرائزه التي فطر عليها، وعاداته التي ألفها وركن إليها، وهي ترجع إلى شيئين : الحرص والجزع، وهذه الخصال هي :
( ١ ) الصلاة.
( ٢ ) المداومة عليها في أوقاتها المعلومة.
( ٣ ) إقامتها على الوجه الأكمل بحضور القلب، والخشوع للرب، ومراعاة سننها وآدابها.
( ٤ ) التصديق بيوم الجزاء بظهور أثر ذلك في نفسه اعتقادا وعملا.
( ٥ ) إعطاء صدقات من أموالهم للفقراء والمحرومين.
( ٦ ) مراعاة العهود والمواثيق.
( ٧ ) أداء الأمانات إلى أهلها.
( ٨ ) حفظ فروجهم عن الحرام.
( ٩ ) أداء الشهادة على وجهها.
( ١٠ ) الخوف من عذاب الله.
شرح المفردات : الهلع : سرعة الحزن عند مسّ المكروه، وسرعة المنع عند مسّ الخير، من قولهم : ناقة هلوع : إذا كانت سريعة السير. وسأل محمد بن طاهر ثعلبا عن الهلع فقال : قد فسره الله، ولا يكون تفسير أبين من تفسيره سبحانه يعني قوله :﴿ إذا مسه ﴾ الآية. والجزع : حزن يصرف الإنسان عما هو بصدده ويقطعه عنه، والخير : المال والغنى.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:الإيضاح :﴿ إن الإنسان خلق هلوعا * إذا مسه الشر جزوعا* وإذا مسه الخير منوعا ﴾ أي إن الإنسان جبل على الهلع، فهو قليل الصبر، شديد الحرص، فإذا افتقر أو مرض أخذ في الشكاة والجزع، وإذا صار غنيا أو سليما معافى منع معروفه وشح بماله، وما ذاك إلا لاشتغاله بأحواله الجسمانية العاجلة، وقد كان من الواجب عليه أن يكون مشغولا بأحوال الآخرة، فإذا مرض أو افتقر رضي بما قسم له، علما بأن الله يفعل ما يشاء، ويحكم بما يريد، وإذا وجد المال والصحة صرفهما في طلب السعادة الأخروية،
المعنى الجملي : بعد أن ذكر سبحانه أنه هو ذو المعارج والدرجات العالية، والنعم الوفيرة التي يسبغها على عباده الأخيار- أردف هذا بذكر المؤهلات التي توصل إلى تلك المراتب وتبعد عن ظلمة المادة التي تدخل النفوس في النار الموقدة التي تنزع الشوى، وبين أنها عشر خصال تفكه من السلاسل التي تقيده بها غرائزه التي فطر عليها، وعاداته التي ألفها وركن إليها، وهي ترجع إلى شيئين : الحرص والجزع، وهذه الخصال هي :
( ١ ) الصلاة.
( ٢ ) المداومة عليها في أوقاتها المعلومة.
( ٣ ) إقامتها على الوجه الأكمل بحضور القلب، والخشوع للرب، ومراعاة سننها وآدابها.
( ٤ ) التصديق بيوم الجزاء بظهور أثر ذلك في نفسه اعتقادا وعملا.
( ٥ ) إعطاء صدقات من أموالهم للفقراء والمحرومين.
( ٦ ) مراعاة العهود والمواثيق.
( ٧ ) أداء الأمانات إلى أهلها.
( ٨ ) حفظ فروجهم عن الحرام.
( ٩ ) أداء الشهادة على وجهها.
( ١٠ ) الخوف من عذاب الله.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:وقد استثنى من هذه الحال من اتصفوا بالصفات الآتية :
( ١ ) ﴿ إلا المصلين* الذين هم على صلاتهم دائمون ﴾ أي إن الإنسان بطبعه متصف بصفات الذم، خليق بالمقت إلا من عصمهم الله ووفقهم، فهداهم إلى الخير ويسر لهم أسبابه، وهم المصلون الذين يحافظون على الصلوات في أوقاتها، لا يشغلهم عنها شيء من الشواغل.
وفي هذا إيماء إلى فضيلة المداومة على العبادة، أخرج ابن حبان عن أبي سلمة قال : حدثتني عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( خذوا من العمل ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا )، قالت فكان أحب الأعمال إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما داوم عليه وإن قل، وكان إذا صلى صلاة داوم عليها، وقرأ أبو سلمة : الذين هم على صلاتهم دائمون.

المعنى الجملي : بعد أن ذكر سبحانه أنه هو ذو المعارج والدرجات العالية، والنعم الوفيرة التي يسبغها على عباده الأخيار- أردف هذا بذكر المؤهلات التي توصل إلى تلك المراتب وتبعد عن ظلمة المادة التي تدخل النفوس في النار الموقدة التي تنزع الشوى، وبين أنها عشر خصال تفكه من السلاسل التي تقيده بها غرائزه التي فطر عليها، وعاداته التي ألفها وركن إليها، وهي ترجع إلى شيئين : الحرص والجزع، وهذه الخصال هي :
( ١ ) الصلاة.
( ٢ ) المداومة عليها في أوقاتها المعلومة.
( ٣ ) إقامتها على الوجه الأكمل بحضور القلب، والخشوع للرب، ومراعاة سننها وآدابها.
( ٤ ) التصديق بيوم الجزاء بظهور أثر ذلك في نفسه اعتقادا وعملا.
( ٥ ) إعطاء صدقات من أموالهم للفقراء والمحرومين.
( ٦ ) مراعاة العهود والمواثيق.
( ٧ ) أداء الأمانات إلى أهلها.
( ٨ ) حفظ فروجهم عن الحرام.
( ٩ ) أداء الشهادة على وجهها.
( ١٠ ) الخوف من عذاب الله.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:وقد استثنى من هذه الحال من اتصفوا بالصفات الآتية :
( ١ ) ﴿ إلا المصلين* الذين هم على صلاتهم دائمون ﴾ أي إن الإنسان بطبعه متصف بصفات الذم، خليق بالمقت إلا من عصمهم الله ووفقهم، فهداهم إلى الخير ويسر لهم أسبابه، وهم المصلون الذين يحافظون على الصلوات في أوقاتها، لا يشغلهم عنها شيء من الشواغل.
وفي هذا إيماء إلى فضيلة المداومة على العبادة، أخرج ابن حبان عن أبي سلمة قال : حدثتني عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( خذوا من العمل ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا )، قالت فكان أحب الأعمال إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما داوم عليه وإن قل، وكان إذا صلى صلاة داوم عليها، وقرأ أبو سلمة : الذين هم على صلاتهم دائمون.

المعنى الجملي : بعد أن ذكر سبحانه أنه هو ذو المعارج والدرجات العالية، والنعم الوفيرة التي يسبغها على عباده الأخيار- أردف هذا بذكر المؤهلات التي توصل إلى تلك المراتب وتبعد عن ظلمة المادة التي تدخل النفوس في النار الموقدة التي تنزع الشوى، وبين أنها عشر خصال تفكه من السلاسل التي تقيده بها غرائزه التي فطر عليها، وعاداته التي ألفها وركن إليها، وهي ترجع إلى شيئين : الحرص والجزع، وهذه الخصال هي :
( ١ ) الصلاة.
( ٢ ) المداومة عليها في أوقاتها المعلومة.
( ٣ ) إقامتها على الوجه الأكمل بحضور القلب، والخشوع للرب، ومراعاة سننها وآدابها.
( ٤ ) التصديق بيوم الجزاء بظهور أثر ذلك في نفسه اعتقادا وعملا.
( ٥ ) إعطاء صدقات من أموالهم للفقراء والمحرومين.
( ٦ ) مراعاة العهود والمواثيق.
( ٧ ) أداء الأمانات إلى أهلها.
( ٨ ) حفظ فروجهم عن الحرام.
( ٩ ) أداء الشهادة على وجهها.
( ١٠ ) الخوف من عذاب الله.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:شرح المفردات : حق معلوم : أي نصيب معين يوجبونه على أنفسهم تقربا إلى الله وإشفاقا على المحتاجين، المحروم : الفقير الذي لا يسأل الناس فيظن أنه غني.
( ٢ ) ﴿ والذين في أموالهم حق معلوم* للسائل والمحروم ﴾ أي والذين في أموالهم نصيب معين لذوي الحاجات والبائسين. تقربا إلى الله وإشفاقا على خلقه، سواء سألوا واستجدوا، أولم يسألوا تعففا منهم.
والمراد بهذا الحق المعلوم : ما يوظفه الرجل على نفسه، فيؤديه كل جمعة أو كل شهر أو كلما جدت حاجة تدعو إلى بذل المال، كإغاثة فرد أو إغاثة أمة طرأ عليها ما يستدعي البذل لمصلحة هامة لها، كالدفاع عن عدو أو دفع مجاعة أو ضرورة ملحة مفاجئة.

المعنى الجملي : بعد أن ذكر سبحانه أنه هو ذو المعارج والدرجات العالية، والنعم الوفيرة التي يسبغها على عباده الأخيار- أردف هذا بذكر المؤهلات التي توصل إلى تلك المراتب وتبعد عن ظلمة المادة التي تدخل النفوس في النار الموقدة التي تنزع الشوى، وبين أنها عشر خصال تفكه من السلاسل التي تقيده بها غرائزه التي فطر عليها، وعاداته التي ألفها وركن إليها، وهي ترجع إلى شيئين : الحرص والجزع، وهذه الخصال هي :
( ١ ) الصلاة.
( ٢ ) المداومة عليها في أوقاتها المعلومة.
( ٣ ) إقامتها على الوجه الأكمل بحضور القلب، والخشوع للرب، ومراعاة سننها وآدابها.
( ٤ ) التصديق بيوم الجزاء بظهور أثر ذلك في نفسه اعتقادا وعملا.
( ٥ ) إعطاء صدقات من أموالهم للفقراء والمحرومين.
( ٦ ) مراعاة العهود والمواثيق.
( ٧ ) أداء الأمانات إلى أهلها.
( ٨ ) حفظ فروجهم عن الحرام.
( ٩ ) أداء الشهادة على وجهها.
( ١٠ ) الخوف من عذاب الله.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:شرح المفردات : حق معلوم : أي نصيب معين يوجبونه على أنفسهم تقربا إلى الله وإشفاقا على المحتاجين، المحروم : الفقير الذي لا يسأل الناس فيظن أنه غني.
( ٢ ) ﴿ والذين في أموالهم حق معلوم* للسائل والمحروم ﴾ أي والذين في أموالهم نصيب معين لذوي الحاجات والبائسين. تقربا إلى الله وإشفاقا على خلقه، سواء سألوا واستجدوا، أولم يسألوا تعففا منهم.
والمراد بهذا الحق المعلوم : ما يوظفه الرجل على نفسه، فيؤديه كل جمعة أو كل شهر أو كلما جدت حاجة تدعو إلى بذل المال، كإغاثة فرد أو إغاثة أمة طرأ عليها ما يستدعي البذل لمصلحة هامة لها، كالدفاع عن عدو أو دفع مجاعة أو ضرورة ملحة مفاجئة.

المعنى الجملي : بعد أن ذكر سبحانه أنه هو ذو المعارج والدرجات العالية، والنعم الوفيرة التي يسبغها على عباده الأخيار- أردف هذا بذكر المؤهلات التي توصل إلى تلك المراتب وتبعد عن ظلمة المادة التي تدخل النفوس في النار الموقدة التي تنزع الشوى، وبين أنها عشر خصال تفكه من السلاسل التي تقيده بها غرائزه التي فطر عليها، وعاداته التي ألفها وركن إليها، وهي ترجع إلى شيئين : الحرص والجزع، وهذه الخصال هي :
( ١ ) الصلاة.
( ٢ ) المداومة عليها في أوقاتها المعلومة.
( ٣ ) إقامتها على الوجه الأكمل بحضور القلب، والخشوع للرب، ومراعاة سننها وآدابها.
( ٤ ) التصديق بيوم الجزاء بظهور أثر ذلك في نفسه اعتقادا وعملا.
( ٥ ) إعطاء صدقات من أموالهم للفقراء والمحرومين.
( ٦ ) مراعاة العهود والمواثيق.
( ٧ ) أداء الأمانات إلى أهلها.
( ٨ ) حفظ فروجهم عن الحرام.
( ٩ ) أداء الشهادة على وجهها.
( ١٠ ) الخوف من عذاب الله.
شرح المفردات : يصدقون بيوم الدين : أي يصدقون به تصديقا يكون له الأثر في نفوسهم، فيسخرونها ويسخرون أموالهم في طاعة الله ومنفعة الناس.
( ٣ ) ﴿ والذين يصدقون بيوم الدين ﴾ أي والذين يوقنون بالمعاد والحساب، فيعملون عمل من يرجو الثواب ويخاف العقاب ؛ وتظهر آثار ذلك في أفعالهم وأقوالهم ومعتقداتهم، فينيبون إلى الله ويخبتون إليه.
المعنى الجملي : بعد أن ذكر سبحانه أنه هو ذو المعارج والدرجات العالية، والنعم الوفيرة التي يسبغها على عباده الأخيار- أردف هذا بذكر المؤهلات التي توصل إلى تلك المراتب وتبعد عن ظلمة المادة التي تدخل النفوس في النار الموقدة التي تنزع الشوى، وبين أنها عشر خصال تفكه من السلاسل التي تقيده بها غرائزه التي فطر عليها، وعاداته التي ألفها وركن إليها، وهي ترجع إلى شيئين : الحرص والجزع، وهذه الخصال هي :
( ١ ) الصلاة.
( ٢ ) المداومة عليها في أوقاتها المعلومة.
( ٣ ) إقامتها على الوجه الأكمل بحضور القلب، والخشوع للرب، ومراعاة سننها وآدابها.
( ٤ ) التصديق بيوم الجزاء بظهور أثر ذلك في نفسه اعتقادا وعملا.
( ٥ ) إعطاء صدقات من أموالهم للفقراء والمحرومين.
( ٦ ) مراعاة العهود والمواثيق.
( ٧ ) أداء الأمانات إلى أهلها.
( ٨ ) حفظ فروجهم عن الحرام.
( ٩ ) أداء الشهادة على وجهها.
( ١٠ ) الخوف من عذاب الله.
شرح المفردات : مشفقون : أي خائفون.
( ٤ ) ﴿ والذين هم من عذاب ربهم مشفقون ﴾ أي والذين هم خائفون وجلون من تركهم للواجبات، وإقدامهم على المحظورات، ومن يدم به الخوف والإشفاق فيما كلف به يكن حذرا من التقصير، حريصا على القيام بما كلف به من علم وعمل.
ونحو الآية قوله :﴿ والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون ﴾ [ المؤمنون : ٦٠ ].
وقوله :﴿ الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ﴾ [ الحج : ٣٥ ].
المعنى الجملي : بعد أن ذكر سبحانه أنه هو ذو المعارج والدرجات العالية، والنعم الوفيرة التي يسبغها على عباده الأخيار- أردف هذا بذكر المؤهلات التي توصل إلى تلك المراتب وتبعد عن ظلمة المادة التي تدخل النفوس في النار الموقدة التي تنزع الشوى، وبين أنها عشر خصال تفكه من السلاسل التي تقيده بها غرائزه التي فطر عليها، وعاداته التي ألفها وركن إليها، وهي ترجع إلى شيئين : الحرص والجزع، وهذه الخصال هي :
( ١ ) الصلاة.
( ٢ ) المداومة عليها في أوقاتها المعلومة.
( ٣ ) إقامتها على الوجه الأكمل بحضور القلب، والخشوع للرب، ومراعاة سننها وآدابها.
( ٤ ) التصديق بيوم الجزاء بظهور أثر ذلك في نفسه اعتقادا وعملا.
( ٥ ) إعطاء صدقات من أموالهم للفقراء والمحرومين.
( ٦ ) مراعاة العهود والمواثيق.
( ٧ ) أداء الأمانات إلى أهلها.
( ٨ ) حفظ فروجهم عن الحرام.
( ٩ ) أداء الشهادة على وجهها.
( ١٠ ) الخوف من عذاب الله.
ثم ذكر الداعي لهم إلى هذا الخوف فقال :
﴿ إن عذاب ربهم غير مأمون ﴾ أي لا ينبغي لأحد أن يأمن عذاب الله وإن بالغ في الطاعة، ومن ثم أثر عن السلف الصالح أنهم كانوا كثيري الخوف والوجل كما يشعر بذلك قول بعضهم : ليت أمي لم تلدني. وقول آخر : ليتني شجرة تعضد، إلى أشباه ذلك مما يعبر عن شديد الوجل والخشية.
المعنى الجملي : بعد أن ذكر سبحانه أنه هو ذو المعارج والدرجات العالية، والنعم الوفيرة التي يسبغها على عباده الأخيار- أردف هذا بذكر المؤهلات التي توصل إلى تلك المراتب وتبعد عن ظلمة المادة التي تدخل النفوس في النار الموقدة التي تنزع الشوى، وبين أنها عشر خصال تفكه من السلاسل التي تقيده بها غرائزه التي فطر عليها، وعاداته التي ألفها وركن إليها، وهي ترجع إلى شيئين : الحرص والجزع، وهذه الخصال هي :
( ١ ) الصلاة.
( ٢ ) المداومة عليها في أوقاتها المعلومة.
( ٣ ) إقامتها على الوجه الأكمل بحضور القلب، والخشوع للرب، ومراعاة سننها وآدابها.
( ٤ ) التصديق بيوم الجزاء بظهور أثر ذلك في نفسه اعتقادا وعملا.
( ٥ ) إعطاء صدقات من أموالهم للفقراء والمحرومين.
( ٦ ) مراعاة العهود والمواثيق.
( ٧ ) أداء الأمانات إلى أهلها.
( ٨ ) حفظ فروجهم عن الحرام.
( ٩ ) أداء الشهادة على وجهها.
( ١٠ ) الخوف من عذاب الله.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:( ٥ ) ﴿ والذين هم لفروجهم حافظون* إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين* فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ﴾ راجع تفسير هذا بتوسع في سورة المؤمنين.
المعنى الجملي : بعد أن ذكر سبحانه أنه هو ذو المعارج والدرجات العالية، والنعم الوفيرة التي يسبغها على عباده الأخيار- أردف هذا بذكر المؤهلات التي توصل إلى تلك المراتب وتبعد عن ظلمة المادة التي تدخل النفوس في النار الموقدة التي تنزع الشوى، وبين أنها عشر خصال تفكه من السلاسل التي تقيده بها غرائزه التي فطر عليها، وعاداته التي ألفها وركن إليها، وهي ترجع إلى شيئين : الحرص والجزع، وهذه الخصال هي :
( ١ ) الصلاة.
( ٢ ) المداومة عليها في أوقاتها المعلومة.
( ٣ ) إقامتها على الوجه الأكمل بحضور القلب، والخشوع للرب، ومراعاة سننها وآدابها.
( ٤ ) التصديق بيوم الجزاء بظهور أثر ذلك في نفسه اعتقادا وعملا.
( ٥ ) إعطاء صدقات من أموالهم للفقراء والمحرومين.
( ٦ ) مراعاة العهود والمواثيق.
( ٧ ) أداء الأمانات إلى أهلها.
( ٨ ) حفظ فروجهم عن الحرام.
( ٩ ) أداء الشهادة على وجهها.
( ١٠ ) الخوف من عذاب الله.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:( ٥ ) ﴿ والذين هم لفروجهم حافظون* إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين* فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ﴾ راجع تفسير هذا بتوسع في سورة المؤمنين.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٩:المعنى الجملي : بعد أن ذكر سبحانه أنه هو ذو المعارج والدرجات العالية، والنعم الوفيرة التي يسبغها على عباده الأخيار- أردف هذا بذكر المؤهلات التي توصل إلى تلك المراتب وتبعد عن ظلمة المادة التي تدخل النفوس في النار الموقدة التي تنزع الشوى، وبين أنها عشر خصال تفكه من السلاسل التي تقيده بها غرائزه التي فطر عليها، وعاداته التي ألفها وركن إليها، وهي ترجع إلى شيئين : الحرص والجزع، وهذه الخصال هي :
( ١ ) الصلاة.
( ٢ ) المداومة عليها في أوقاتها المعلومة.
( ٣ ) إقامتها على الوجه الأكمل بحضور القلب، والخشوع للرب، ومراعاة سننها وآدابها.
( ٤ ) التصديق بيوم الجزاء بظهور أثر ذلك في نفسه اعتقادا وعملا.
( ٥ ) إعطاء صدقات من أموالهم للفقراء والمحرومين.
( ٦ ) مراعاة العهود والمواثيق.
( ٧ ) أداء الأمانات إلى أهلها.
( ٨ ) حفظ فروجهم عن الحرام.
( ٩ ) أداء الشهادة على وجهها.
( ١٠ ) الخوف من عذاب الله.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:( ٥ ) ﴿ والذين هم لفروجهم حافظون* إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين* فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ﴾ راجع تفسير هذا بتوسع في سورة المؤمنين.

المعنى الجملي : بعد أن ذكر سبحانه أنه هو ذو المعارج والدرجات العالية، والنعم الوفيرة التي يسبغها على عباده الأخيار- أردف هذا بذكر المؤهلات التي توصل إلى تلك المراتب وتبعد عن ظلمة المادة التي تدخل النفوس في النار الموقدة التي تنزع الشوى، وبين أنها عشر خصال تفكه من السلاسل التي تقيده بها غرائزه التي فطر عليها، وعاداته التي ألفها وركن إليها، وهي ترجع إلى شيئين : الحرص والجزع، وهذه الخصال هي :
( ١ ) الصلاة.
( ٢ ) المداومة عليها في أوقاتها المعلومة.
( ٣ ) إقامتها على الوجه الأكمل بحضور القلب، والخشوع للرب، ومراعاة سننها وآدابها.
( ٤ ) التصديق بيوم الجزاء بظهور أثر ذلك في نفسه اعتقادا وعملا.
( ٥ ) إعطاء صدقات من أموالهم للفقراء والمحرومين.
( ٦ ) مراعاة العهود والمواثيق.
( ٧ ) أداء الأمانات إلى أهلها.
( ٨ ) حفظ فروجهم عن الحرام.
( ٩ ) أداء الشهادة على وجهها.
( ١٠ ) الخوف من عذاب الله.
شرح المفردات : راعون : أي لا يخلون بشيء من حقوقها.
( ٦ ) ﴿ والذين هم لأمانتهم وعهدهم راعون ﴾ أي إذا اؤتمنوا لم يخونوا، وإذا عاهدوا لم يغدروا.
المعنى الجملي : بعد أن ذكر سبحانه أنه هو ذو المعارج والدرجات العالية، والنعم الوفيرة التي يسبغها على عباده الأخيار- أردف هذا بذكر المؤهلات التي توصل إلى تلك المراتب وتبعد عن ظلمة المادة التي تدخل النفوس في النار الموقدة التي تنزع الشوى، وبين أنها عشر خصال تفكه من السلاسل التي تقيده بها غرائزه التي فطر عليها، وعاداته التي ألفها وركن إليها، وهي ترجع إلى شيئين : الحرص والجزع، وهذه الخصال هي :
( ١ ) الصلاة.
( ٢ ) المداومة عليها في أوقاتها المعلومة.
( ٣ ) إقامتها على الوجه الأكمل بحضور القلب، والخشوع للرب، ومراعاة سننها وآدابها.
( ٤ ) التصديق بيوم الجزاء بظهور أثر ذلك في نفسه اعتقادا وعملا.
( ٥ ) إعطاء صدقات من أموالهم للفقراء والمحرومين.
( ٦ ) مراعاة العهود والمواثيق.
( ٧ ) أداء الأمانات إلى أهلها.
( ٨ ) حفظ فروجهم عن الحرام.
( ٩ ) أداء الشهادة على وجهها.
( ١٠ ) الخوف من عذاب الله.
( ٧ ) ﴿ والذين هم بشهاداتهم قائمون ﴾ أي والذين يقومون بأداء الشهادة عند الحكام، ولا يكتمونها ولا يغيرونها، والشهادة من جملة الأمانات، وخصها بالذكر لعظم شأنها، إذ بها تحيا الحقوق، وبتركها تموت.
المعنى الجملي : بعد أن ذكر سبحانه أنه هو ذو المعارج والدرجات العالية، والنعم الوفيرة التي يسبغها على عباده الأخيار- أردف هذا بذكر المؤهلات التي توصل إلى تلك المراتب وتبعد عن ظلمة المادة التي تدخل النفوس في النار الموقدة التي تنزع الشوى، وبين أنها عشر خصال تفكه من السلاسل التي تقيده بها غرائزه التي فطر عليها، وعاداته التي ألفها وركن إليها، وهي ترجع إلى شيئين : الحرص والجزع، وهذه الخصال هي :
( ١ ) الصلاة.
( ٢ ) المداومة عليها في أوقاتها المعلومة.
( ٣ ) إقامتها على الوجه الأكمل بحضور القلب، والخشوع للرب، ومراعاة سننها وآدابها.
( ٤ ) التصديق بيوم الجزاء بظهور أثر ذلك في نفسه اعتقادا وعملا.
( ٥ ) إعطاء صدقات من أموالهم للفقراء والمحرومين.
( ٦ ) مراعاة العهود والمواثيق.
( ٧ ) أداء الأمانات إلى أهلها.
( ٨ ) حفظ فروجهم عن الحرام.
( ٩ ) أداء الشهادة على وجهها.
( ١٠ ) الخوف من عذاب الله.
( ٨ ) ﴿ والذين هم على صلاتهم يحافظون ﴾ أي والذين يحافظون على صلاتهم، ويراعون شرائطها، ويكملون فرائضها ؛ فيجتهدون قبل الدخول فيها في تفريغ القلب من الوساوس والالتفات إلى ما سوى الله، مع حضور القلب حين القراءة، وفهم ما يتلى فيها من آي الذكر الحكيم.
المعنى الجملي : بعد أن ذكر سبحانه أنه هو ذو المعارج والدرجات العالية، والنعم الوفيرة التي يسبغها على عباده الأخيار- أردف هذا بذكر المؤهلات التي توصل إلى تلك المراتب وتبعد عن ظلمة المادة التي تدخل النفوس في النار الموقدة التي تنزع الشوى، وبين أنها عشر خصال تفكه من السلاسل التي تقيده بها غرائزه التي فطر عليها، وعاداته التي ألفها وركن إليها، وهي ترجع إلى شيئين : الحرص والجزع، وهذه الخصال هي :
( ١ ) الصلاة.
( ٢ ) المداومة عليها في أوقاتها المعلومة.
( ٣ ) إقامتها على الوجه الأكمل بحضور القلب، والخشوع للرب، ومراعاة سننها وآدابها.
( ٤ ) التصديق بيوم الجزاء بظهور أثر ذلك في نفسه اعتقادا وعملا.
( ٥ ) إعطاء صدقات من أموالهم للفقراء والمحرومين.
( ٦ ) مراعاة العهود والمواثيق.
( ٧ ) أداء الأمانات إلى أهلها.
( ٨ ) حفظ فروجهم عن الحرام.
( ٩ ) أداء الشهادة على وجهها.
( ١٠ ) الخوف من عذاب الله.
ثم وعد هؤلاء بحسن المآل فقال :
﴿ أولئك في جنات مكرمون ﴾ أي هؤلاء الذين يفعلون هذه الأفعال في بساتين يكرمون فيها بأنواع اللذات والمسرات، وإلى ذلك أشار الحديث :( فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر ).
﴿ فمال الذين كفروا قِبَلك مهطعين ( ٣٦ ) عن اليمين وعن الشمال عزين ( ٣٧ ) أيَطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم ( ٣٨ ) كلا إنا خلقناهم مما يعلمون ( ٣٩ ) فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون( ٤٠ ) على أن نبدل خيرا منهم وما نحن بمسبوقين ( ٤١ )فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون ( ٤٢ ) يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون ( ٤٣ ) خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون ﴾ [ المعارج : ٣٦- ٤٤ ].
شرح المفردات : قبلك : أي في الجهة التي تليك، مهطعين : أي مسرعين نحوك، مادّي أعناقهم إليك، مقبلين بأبصارهم عليك، ليظفروا بما يجعلونه هزوا، وأنشدوا :
بمكة أهلها ولقد أراهم إليه مهطعين إلى السماع
عزين : أي فرقا شتى حلقا حلقا، فقال عبيد بن الأبرص :
فجاءوا يُهرعون إليه حتى يكونوا حول منبره عزينا
واحدهم عزة، وأصلها عزوة، لأن كل فرقة تعتزي وتنتسب إلى غير من تعتزي إليه الأخرى
المعنى الجملي : بعد أن وعد المؤمنين بجنات النعيم مع الكرامة والإجلال- أردف ذلك بذكر أحوال الكافرين مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وأبان له خطأهم فيما يرجون من جنات النعيم على ما هم عليه من كفر وجحود، ثم توعدهم بالهلاك، ولن يستطيع أحد دفعه عنهم، ثم أمر رسوله أن يدعهم وشأنهم حتى يوم البعث، يوم يخرجون من قبورهم مسرعين كأنهم ذاهبون على معبوداتهم الباطلة من الأصنام والأوثان، ( وقد كان من دأبهم أن يسرعوا حين الذهاب إليها ) وهم في هذا اليوم تكون أبصارهم ذليلة، وترهق وجوههم قترة، لما تحققوا من عذاب لا منجاة لهم منه، وقد أوعدوه في الدنيا فكذبوا به.
روي أنه عليه السلام كان يصلي عند الكعبة ويقرأ القرآن، وكان المشركون يجتمعون حوله حلقا حلقا وفرقا فرقا يستمعون ويستهزئون ويقولون : إن دخل هؤلاء الجنة كما يقول محمد فلندخلن قبلهم، فنزلت هذه الآيات.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:الإيضاح :﴿ فمال الذين كفروا قِبَلك مهطعين* عن اليمين وعن الشمال عزين ﴾ أي فما بالهم يسرعون إليك، ويجلسون حواليك، عن يمينك وعن شمالك، جماعات متفرقة، نافرين منك، لا يلتفتون إلى ما تلقيه عليهم من رحمة الله وهديه، ونصحه وإرشاده، وما فيه سعادتهم في معاشهم ومعادهم.
ونحو الآية قوله :﴿ فما لهم عن التذكرة معرضين ( ٤٩ ) كأنهم حمر مستنفرة ( ٥٠ ) فرت من قسورة ﴾ [ المدثر : ٤٩- ٥١ ].
أخرج مسلم وغيره عن جابر قال : دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ونحن حلق متفرقون، فقال :( مالي أراكم عزين، ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها ؟ ) قالوا : وكيف تصف الملائكة عند ربها ؟ قال :( يتمون الصفوف الأولى ويتراصون في الصف ) وقد كانت عادتهم في الجاهلية، أن يجلسوا حلقا مجتمعين.

قال شاعرهم :
ترانا عنده والليل داج على أبوابه حلقا عزينا

المعنى الجملي : بعد أن وعد المؤمنين بجنات النعيم مع الكرامة والإجلال- أردف ذلك بذكر أحوال الكافرين مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وأبان له خطأهم فيما يرجون من جنات النعيم على ما هم عليه من كفر وجحود، ثم توعدهم بالهلاك، ولن يستطيع أحد دفعه عنهم، ثم أمر رسوله أن يدعهم وشأنهم حتى يوم البعث، يوم يخرجون من قبورهم مسرعين كأنهم ذاهبون على معبوداتهم الباطلة من الأصنام والأوثان، ( وقد كان من دأبهم أن يسرعوا حين الذهاب إليها ) وهم في هذا اليوم تكون أبصارهم ذليلة، وترهق وجوههم قترة، لما تحققوا من عذاب لا منجاة لهم منه، وقد أوعدوه في الدنيا فكذبوا به.
روي أنه عليه السلام كان يصلي عند الكعبة ويقرأ القرآن، وكان المشركون يجتمعون حوله حلقا حلقا وفرقا فرقا يستمعون ويستهزئون ويقولون : إن دخل هؤلاء الجنة كما يقول محمد فلندخلن قبلهم، فنزلت هذه الآيات.
شرح المفردات : قبلك : أي في الجهة التي تليك، مهطعين : أي مسرعين نحوك، مادّي أعناقهم إليك، مقبلين بأبصارهم عليك، ليظفروا بما يجعلونه هزوا، وأنشدوا :
بمكة أهلها ولقد أراهم إليه مهطعين إلى السماع
عزين : أي فرقا شتى حلقا حلقا، فقال عبيد بن الأبرص :
فجاءوا يُهرعون إليه حتى يكونوا حول منبره عزينا
واحدهم عزة، وأصلها عزوة، لأن كل فرقة تعتزي وتنتسب إلى غير من تعتزي إليه الأخرى
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:الإيضاح :﴿ فمال الذين كفروا قِبَلك مهطعين* عن اليمين وعن الشمال عزين ﴾ أي فما بالهم يسرعون إليك، ويجلسون حواليك، عن يمينك وعن شمالك، جماعات متفرقة، نافرين منك، لا يلتفتون إلى ما تلقيه عليهم من رحمة الله وهديه، ونصحه وإرشاده، وما فيه سعادتهم في معاشهم ومعادهم.
ونحو الآية قوله :﴿ فما لهم عن التذكرة معرضين ( ٤٩ ) كأنهم حمر مستنفرة ( ٥٠ ) فرت من قسورة ﴾ [ المدثر : ٤٩- ٥١ ].
أخرج مسلم وغيره عن جابر قال : دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ونحن حلق متفرقون، فقال :( مالي أراكم عزين، ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها ؟ ) قالوا : وكيف تصف الملائكة عند ربها ؟ قال :( يتمون الصفوف الأولى ويتراصون في الصف ) وقد كانت عادتهم في الجاهلية، أن يجلسوا حلقا مجتمعين.

قال شاعرهم :
ترانا عنده والليل داج على أبوابه حلقا عزينا

المعنى الجملي : بعد أن وعد المؤمنين بجنات النعيم مع الكرامة والإجلال- أردف ذلك بذكر أحوال الكافرين مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وأبان له خطأهم فيما يرجون من جنات النعيم على ما هم عليه من كفر وجحود، ثم توعدهم بالهلاك، ولن يستطيع أحد دفعه عنهم، ثم أمر رسوله أن يدعهم وشأنهم حتى يوم البعث، يوم يخرجون من قبورهم مسرعين كأنهم ذاهبون على معبوداتهم الباطلة من الأصنام والأوثان، ( وقد كان من دأبهم أن يسرعوا حين الذهاب إليها ) وهم في هذا اليوم تكون أبصارهم ذليلة، وترهق وجوههم قترة، لما تحققوا من عذاب لا منجاة لهم منه، وقد أوعدوه في الدنيا فكذبوا به.
روي أنه عليه السلام كان يصلي عند الكعبة ويقرأ القرآن، وكان المشركون يجتمعون حوله حلقا حلقا وفرقا فرقا يستمعون ويستهزئون ويقولون : إن دخل هؤلاء الجنة كما يقول محمد فلندخلن قبلهم، فنزلت هذه الآيات.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:ثم أيأسهم من نيلهم للسعادة التي يفوز بها من يستمعون القول فيتبعون أحسنه فقال :
﴿ أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم* كلا ﴾ أي أيطمع هؤلاء وهم نافرون من الرسول صلى الله عليه وسلم، معرضون عن سماع الحق- أن يدخلوا جنتي كما يدخلها المؤمنون المُخبتون الذين يدعون ربهم خوفا وطمعا ؟ كلا لا مطمع لهم في ذلك مع ما هم عليه.

ثم ذكر السبب في تيئيسهم منها فقال :

﴿ إنا خلقناهم مما يعلمون ﴾ أي إنا خلقناهم من أجل ما يعلمون، وهو تكميل النفس بالإيمان والطاعة ؛ فمن لم يكملها بذلك فهو بمعزل عن أن يتبوأ متبوأ الذين أخلصوا لله وحده، وبعدت نفوسهم عن دنس الشرك والمعاصي.

المعنى الجملي : بعد أن وعد المؤمنين بجنات النعيم مع الكرامة والإجلال- أردف ذلك بذكر أحوال الكافرين مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وأبان له خطأهم فيما يرجون من جنات النعيم على ما هم عليه من كفر وجحود، ثم توعدهم بالهلاك، ولن يستطيع أحد دفعه عنهم، ثم أمر رسوله أن يدعهم وشأنهم حتى يوم البعث، يوم يخرجون من قبورهم مسرعين كأنهم ذاهبون على معبوداتهم الباطلة من الأصنام والأوثان، ( وقد كان من دأبهم أن يسرعوا حين الذهاب إليها ) وهم في هذا اليوم تكون أبصارهم ذليلة، وترهق وجوههم قترة، لما تحققوا من عذاب لا منجاة لهم منه، وقد أوعدوه في الدنيا فكذبوا به.
روي أنه عليه السلام كان يصلي عند الكعبة ويقرأ القرآن، وكان المشركون يجتمعون حوله حلقا حلقا وفرقا فرقا يستمعون ويستهزئون ويقولون : إن دخل هؤلاء الجنة كما يقول محمد فلندخلن قبلهم، فنزلت هذه الآيات.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:ثم أيأسهم من نيلهم للسعادة التي يفوز بها من يستمعون القول فيتبعون أحسنه فقال :
﴿ أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم* كلا ﴾ أي أيطمع هؤلاء وهم نافرون من الرسول صلى الله عليه وسلم، معرضون عن سماع الحق- أن يدخلوا جنتي كما يدخلها المؤمنون المُخبتون الذين يدعون ربهم خوفا وطمعا ؟ كلا لا مطمع لهم في ذلك مع ما هم عليه.

ثم ذكر السبب في تيئيسهم منها فقال :

﴿ إنا خلقناهم مما يعلمون ﴾ أي إنا خلقناهم من أجل ما يعلمون، وهو تكميل النفس بالإيمان والطاعة ؛ فمن لم يكملها بذلك فهو بمعزل عن أن يتبوأ متبوأ الذين أخلصوا لله وحده، وبعدت نفوسهم عن دنس الشرك والمعاصي.

المعنى الجملي : بعد أن وعد المؤمنين بجنات النعيم مع الكرامة والإجلال- أردف ذلك بذكر أحوال الكافرين مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وأبان له خطأهم فيما يرجون من جنات النعيم على ما هم عليه من كفر وجحود، ثم توعدهم بالهلاك، ولن يستطيع أحد دفعه عنهم، ثم أمر رسوله أن يدعهم وشأنهم حتى يوم البعث، يوم يخرجون من قبورهم مسرعين كأنهم ذاهبون على معبوداتهم الباطلة من الأصنام والأوثان، ( وقد كان من دأبهم أن يسرعوا حين الذهاب إليها ) وهم في هذا اليوم تكون أبصارهم ذليلة، وترهق وجوههم قترة، لما تحققوا من عذاب لا منجاة لهم منه، وقد أوعدوه في الدنيا فكذبوا به.
روي أنه عليه السلام كان يصلي عند الكعبة ويقرأ القرآن، وكان المشركون يجتمعون حوله حلقا حلقا وفرقا فرقا يستمعون ويستهزئون ويقولون : إن دخل هؤلاء الجنة كما يقول محمد فلندخلن قبلهم، فنزلت هذه الآيات.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:شرح المفردات : بمسبوقين : أي بمغلوبين.
ثم توعدهم بأنهم إن لم يثوبوا إلى رشدهم أهلكهم واستبدل بهم قوما غيرهم خيرا منهم فقال :
﴿ فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون* على أن نبدل خيرا منهم وما نحن بمسبوقين ﴾ أي أقسم برب الكواكب ومشارقها ومغاربها، إنا لقادرون على أن نخلق أمثل منهم يستمعون دعوة الداعي ونُصح الناصح، ونهلك هؤلاء، ولن يعجزنا ذلك، لكن مشيئتنا اقتضت تأخير عقوبتهم.
والخلاصة : إن هؤلاء المشركين في تناقض واضطراب في الرأي، فكيف ينكرون البعث ثم يطمعون في دخول الجنة، وكيف ينكرون الخالق وقد خلقهم أولا مما يعلمون، وهو قادر على خلق مثلهم ثانيا.
وفي هذا تهكم بهم وتنبيه إلى تناقضهم في كلامهم، فإن الاستهزاء بالساعة ودخول الجنة مما لا يقبله إلا من عنده دخل في العقل، ومجانفة لصواب الرأي.

المعنى الجملي : بعد أن وعد المؤمنين بجنات النعيم مع الكرامة والإجلال- أردف ذلك بذكر أحوال الكافرين مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وأبان له خطأهم فيما يرجون من جنات النعيم على ما هم عليه من كفر وجحود، ثم توعدهم بالهلاك، ولن يستطيع أحد دفعه عنهم، ثم أمر رسوله أن يدعهم وشأنهم حتى يوم البعث، يوم يخرجون من قبورهم مسرعين كأنهم ذاهبون على معبوداتهم الباطلة من الأصنام والأوثان، ( وقد كان من دأبهم أن يسرعوا حين الذهاب إليها ) وهم في هذا اليوم تكون أبصارهم ذليلة، وترهق وجوههم قترة، لما تحققوا من عذاب لا منجاة لهم منه، وقد أوعدوه في الدنيا فكذبوا به.
روي أنه عليه السلام كان يصلي عند الكعبة ويقرأ القرآن، وكان المشركون يجتمعون حوله حلقا حلقا وفرقا فرقا يستمعون ويستهزئون ويقولون : إن دخل هؤلاء الجنة كما يقول محمد فلندخلن قبلهم، فنزلت هذه الآيات.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:شرح المفردات : بمسبوقين : أي بمغلوبين.
ثم توعدهم بأنهم إن لم يثوبوا إلى رشدهم أهلكهم واستبدل بهم قوما غيرهم خيرا منهم فقال :
﴿ فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون* على أن نبدل خيرا منهم وما نحن بمسبوقين ﴾ أي أقسم برب الكواكب ومشارقها ومغاربها، إنا لقادرون على أن نخلق أمثل منهم يستمعون دعوة الداعي ونُصح الناصح، ونهلك هؤلاء، ولن يعجزنا ذلك، لكن مشيئتنا اقتضت تأخير عقوبتهم.
والخلاصة : إن هؤلاء المشركين في تناقض واضطراب في الرأي، فكيف ينكرون البعث ثم يطمعون في دخول الجنة، وكيف ينكرون الخالق وقد خلقهم أولا مما يعلمون، وهو قادر على خلق مثلهم ثانيا.
وفي هذا تهكم بهم وتنبيه إلى تناقضهم في كلامهم، فإن الاستهزاء بالساعة ودخول الجنة مما لا يقبله إلا من عنده دخل في العقل، ومجانفة لصواب الرأي.

المعنى الجملي : بعد أن وعد المؤمنين بجنات النعيم مع الكرامة والإجلال- أردف ذلك بذكر أحوال الكافرين مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وأبان له خطأهم فيما يرجون من جنات النعيم على ما هم عليه من كفر وجحود، ثم توعدهم بالهلاك، ولن يستطيع أحد دفعه عنهم، ثم أمر رسوله أن يدعهم وشأنهم حتى يوم البعث، يوم يخرجون من قبورهم مسرعين كأنهم ذاهبون على معبوداتهم الباطلة من الأصنام والأوثان، ( وقد كان من دأبهم أن يسرعوا حين الذهاب إليها ) وهم في هذا اليوم تكون أبصارهم ذليلة، وترهق وجوههم قترة، لما تحققوا من عذاب لا منجاة لهم منه، وقد أوعدوه في الدنيا فكذبوا به.
روي أنه عليه السلام كان يصلي عند الكعبة ويقرأ القرآن، وكان المشركون يجتمعون حوله حلقا حلقا وفرقا فرقا يستمعون ويستهزئون ويقولون : إن دخل هؤلاء الجنة كما يقول محمد فلندخلن قبلهم، فنزلت هذه الآيات.
شرح المفردات : الأجداث : القبور، واحدها جدث، والسراع : واحدهم سريع. والنصب ( بضمتين ) كل شيء منصوب كالعلم والراية وكذا من ينصب للعبادة، وهو المراد هنا، ويوفضون : أي يسرعون، خاشعة أبصارهم : أي ذليلة، ترهقهم : أي تغشاهم.
ثم سلّى رسوله عما يقولون ويفعلون فقال :
﴿ فذرهم يخوضوا ويلعبون حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون ﴾ أي دعهم في تكذيبهم وعنادهم إلى يوم البعث، وحينئذ يعلمون عاقبة وبالهم، ويذوقون شديد نكالهم، حين يعرضون للحساب والجزاء، يوم تجزى كل نفس بما عملت، لا شفيع ولا نصير، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
المعنى الجملي : بعد أن وعد المؤمنين بجنات النعيم مع الكرامة والإجلال- أردف ذلك بذكر أحوال الكافرين مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وأبان له خطأهم فيما يرجون من جنات النعيم على ما هم عليه من كفر وجحود، ثم توعدهم بالهلاك، ولن يستطيع أحد دفعه عنهم، ثم أمر رسوله أن يدعهم وشأنهم حتى يوم البعث، يوم يخرجون من قبورهم مسرعين كأنهم ذاهبون على معبوداتهم الباطلة من الأصنام والأوثان، ( وقد كان من دأبهم أن يسرعوا حين الذهاب إليها ) وهم في هذا اليوم تكون أبصارهم ذليلة، وترهق وجوههم قترة، لما تحققوا من عذاب لا منجاة لهم منه، وقد أوعدوه في الدنيا فكذبوا به.
روي أنه عليه السلام كان يصلي عند الكعبة ويقرأ القرآن، وكان المشركون يجتمعون حوله حلقا حلقا وفرقا فرقا يستمعون ويستهزئون ويقولون : إن دخل هؤلاء الجنة كما يقول محمد فلندخلن قبلهم، فنزلت هذه الآيات.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:شرح المفردات : الأجداث : القبور، واحدها جدث، والسراع : واحدهم سريع. والنصب ( بضمتين ) كل شيء منصوب كالعلم والراية وكذا من ينصب للعبادة، وهو المراد هنا، ويوفضون : أي يسرعون، خاشعة أبصارهم : أي ذليلة، ترهقهم : أي تغشاهم.

ثم فصل أحوالهم في هذا اليوم فقال :

﴿ يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون* خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ﴾ أي يوم يخرجون من قبورهم إذا دعاه الداعي لموقف الحساب- سراعا يسابق بعضهم بعضا، كما كانوا في الدنيا يهرولون إلى النصب إذا عاينوه يبتدرون أيهم يستلمه قبل- مع خشوع الأبصار وذلتها لهول ما تحققوا من العذاب، تعلو وجوههم القترة، لما أصابهم من الكآبة والحزن.
ثم ذكر أن ذلك العذاب الذي وقعوا فيه، كانوا قد أنذروا به، ولم يأتهم بغتة فقال :
﴿ ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون ﴾ أي ذلك اليوم وما فيه من أهوال عظام كانوا قد أنذروا في الدنيا أنه ملاقوه وكانوا به يكذبون، فلا عذر لهم فيما سيموا به من سوء العذاب.

المعنى الجملي : بعد أن وعد المؤمنين بجنات النعيم مع الكرامة والإجلال- أردف ذلك بذكر أحوال الكافرين مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وأبان له خطأهم فيما يرجون من جنات النعيم على ما هم عليه من كفر وجحود، ثم توعدهم بالهلاك، ولن يستطيع أحد دفعه عنهم، ثم أمر رسوله أن يدعهم وشأنهم حتى يوم البعث، يوم يخرجون من قبورهم مسرعين كأنهم ذاهبون على معبوداتهم الباطلة من الأصنام والأوثان، ( وقد كان من دأبهم أن يسرعوا حين الذهاب إليها ) وهم في هذا اليوم تكون أبصارهم ذليلة، وترهق وجوههم قترة، لما تحققوا من عذاب لا منجاة لهم منه، وقد أوعدوه في الدنيا فكذبوا به.
روي أنه عليه السلام كان يصلي عند الكعبة ويقرأ القرآن، وكان المشركون يجتمعون حوله حلقا حلقا وفرقا فرقا يستمعون ويستهزئون ويقولون : إن دخل هؤلاء الجنة كما يقول محمد فلندخلن قبلهم، فنزلت هذه الآيات.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:شرح المفردات : الأجداث : القبور، واحدها جدث، والسراع : واحدهم سريع. والنصب ( بضمتين ) كل شيء منصوب كالعلم والراية وكذا من ينصب للعبادة، وهو المراد هنا، ويوفضون : أي يسرعون، خاشعة أبصارهم : أي ذليلة، ترهقهم : أي تغشاهم.

ثم فصل أحوالهم في هذا اليوم فقال :

﴿ يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون* خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ﴾ أي يوم يخرجون من قبورهم إذا دعاه الداعي لموقف الحساب- سراعا يسابق بعضهم بعضا، كما كانوا في الدنيا يهرولون إلى النصب إذا عاينوه يبتدرون أيهم يستلمه قبل- مع خشوع الأبصار وذلتها لهول ما تحققوا من العذاب، تعلو وجوههم القترة، لما أصابهم من الكآبة والحزن.
ثم ذكر أن ذلك العذاب الذي وقعوا فيه، كانوا قد أنذروا به، ولم يأتهم بغتة فقال :
﴿ ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون ﴾ أي ذلك اليوم وما فيه من أهوال عظام كانوا قد أنذروا في الدنيا أنه ملاقوه وكانوا به يكذبون، فلا عذر لهم فيما سيموا به من سوء العذاب.

Icon