ﰡ
﴿ ص ﴾ الأحرف التي تبدأ بها بعض السور قيل إنها أسرار مرموزة، وقيل أسماء لله تعالى، وقيل أقسام له، وقيل إشارة لابتداء كلام وانتهاء كلام، وقيل أسماء لتلك السور. ﴿ والقرآن ذي الذكر ﴾ أي وحق القرآن ذي الذكر إن محمدا لصادق. وهذا الجواب محذوف في الآية.
تفسير المعاني :
ص، وحق القرآن الحافل بالذكر والمواعظ إنك لصادق وإن الكافرين لم يعرضوا عن هذا القرآن لخلل وجدوه فيه بل هم في استكبار وخلاف.
﴿ في عزة وشقاق ﴾ أي في استكبار وخلاف لله ورسوله.
﴿ من قرن ﴾ أي : من جيل من الناس. والقرن ثمانون سنة وفي اصطلاحنا مائة سنة. ﴿ ولات حين مناص ﴾ لات معناها ليس أي وليس الحين حين مناص أي مخلص. فعله ناص ينوص نوصا أي خلص ونجا.
تفسير المعاني :
فكم أهلكنا من قبلهم من جيل فلما رأوا العذاب نادوا ربهم ليغيثهم، ولكن ليس حينهم ذلك بحين خلاص.
وعجبوا أن جاءهم منذر منهم فقال الكافرون : هذا ساحر كذاب.
﴿ عجاب ﴾ أي بليغ في العجب.
تفسير المعاني :
أجعل الآلهة كلها إلها واحدا ؟ إن هذا الأمر متناه في العجب.
﴿ لشيء يراد ﴾ أي لشيء من ريب الزمان يراد بنا.
تفسير المعاني :
وانطلق كبراؤهم قائلين : امشوا واثبتوا على آلهتكم إن هذا لأمر هائل يراد بكم.
﴿ في الملة الآخرة ﴾ في الدنيا الأخيرة.
تفسير المعاني :
ما سمعنا بمثل هذا في الديانة الأخيرة التي كان عليها آباؤنا فما هو إلا افتراء.
﴿ لما يذوقوا ﴾ أي : لم يذوقوا للآن.
تفسير المعاني :
أأنزل القرآن على محمد من بيننا وفينا من هو أعظم في السيادة ؟ بل هم في شك من القرآن لميلهم إلى التقليد وإعراضهم عن الدليل، بل لم يذوقوا عذابي بعد، فإذا ذاقوه زال شكهم.
بل أعندهم خزائن رحمة الله يتصرفون فيها فيصيبوا بها من شاءوا ويصرفوها عمن أرادوا ؟
﴿ الأسباب ﴾ : جمع سبب، وهو الوصلة التي يوصل بها الحبل.
تفسير المعاني :
أم لهم ملك هذا الوجود ؟ فإن كان لهم ذلك فليصعدوا في الأسباب التي توصلهم إلى مرتقى يشرفون منه على العالم ويدبرونه.
﴿ جند ما ﴾ : ما مزيدة للتقليل.
تفسير المعاني :
فلا تكترث بما يقولون فهنالك جند من الأحزاب محكوم عليهم بالانكسار.
كذبت قبلهم قوم نوح وبنو عاد وفرعون ذو الملك الثابت بالأوتاد.
﴿ الأيكة ﴾ مجموع من الشجر.
تفسير المعاني :
وبنو ثمود وقوم لوط وأصحاب الأيكة قوم شعيب فثبت عليهم العقاب.
﴿ فحق ﴾ أي : فثبت ووجب، مضارعه يحق ويحق.
﴿ ما لها من فواق ﴾ أي ما لها من توقف مقدار فواق. والفواق ما بين الحلبتين.
تفسير المعاني :
وما ينظر أي ينتظر هؤلاء إلا نفخة واحدة ما لها من توقف مقدار ما بين الحلبتين.
﴿ قطنا ﴾ أي قسطنا من العذاب، من قط يقط أي قطع.
تفسير المعاني :
ودعوا الله أن يعجل لهم قسطهم من العذاب الموعود قبل يوم الحساب.
﴿ ذا الأيد ﴾ أي ذا القوة، ومنه أيده أي قواه. ﴿ إنه أواب ﴾ أي رجاع إلى الله.
تفسير المعاني :
اصبر يا محمد على ما يقولون واذكر عبدنا داود ذا القوة إنه رجاع إلى الله.
﴿ بالعشي ﴾ العشي جمع عشية، وهي من بعد الظهر إلى المغرب.
تفسير المعاني :
فقد سخرنا معه الجبال يسبحن بالعشي ووقت إشراق الشمس.
﴿ أواب ﴾ أي : مرجع للتسبيح، من آب أي رجع.
تفسير المعاني :
وسخرنا الطير مجموعة له ترجع معه التسبيح.
وقوينا ملكه وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب أي فصل الخصام.
﴿ الخصم ﴾ أي الخصوم، أصله مصدر ولذلك لا يتغير في الجمع. ﴿ تسوروا ﴾ أي تصعدوا. ﴿ المحراب ﴾ أفضل غرفة في البيت.
تفسير المعاني :
وهل أتاك نبأ الخصوم إذ تسلقوا إليه سور غرفته.
تمهيد لفهم المعنى : قيل إن داود هوى امرأة فاستنزل زوجها عنها وتزوجها وكان له تسع وتسعون زوجة. وقيل أخذ يكثر من إرسال زوجها إلى الحروب ويقدمه فيها حتى قتل، فأرسل الله إليه ملكين يتحاكمان إليه على هذا النحو ليتنبه إلى ما صنع.
﴿ بغى ﴾ أي ظلم وتعدى. ﴿ ولا تشطط ﴾ أي ولا تجر في الحكم من أشط أي جار، وشط يشط مثله، وكلاهما مشتق من الشط وهو البعد عن الحق. ﴿ سواء الصراط ﴾ أي وسط الطريق والمراد به العدل.
تفسير المعاني :
قال تعالى : إذ دخلوا عليه فخاف منهم، إذ هبطوا إليه من فوق فذكروا له أنهما خصمان، وقص عليه أحدهما أمر النعاج، فتنبه داود لذنبه، فاستغفر ربه وسقط راكعا ورجع إلى ربه فغفر الله له ذنبه.
﴿ أكفلنيها ﴾ أي اجعلني أكفلها أي أتولاها، أو اجعلها كفلي أي نصيبي. والمراد من كليهما معنى التمليك. ﴿ وعزني ﴾ أي وغلبني. ﴿ في الخطاب ﴾ أي في المخاطبة وهو مصدر خاطبه. ﴿ الخلطاء ﴾ جمع خليط، أي الشركاء الذين خلطوا أموالهم.
﴿ وقليل ما هم ﴾ أي وهم قليل، وما مزيدة للإبهام والتعجب من قتلهم. ﴿ فتناه ﴾ أي ابتليناه بالذنب، أو امتحناه بتلك الحكومة حتى يتنبه بها. ﴿ وخر راكعا ﴾ أي وسقط راكعا. قال خر السقف يخر أي سقط. ﴿ وأناب ﴾ أي ورجع.
﴿ لزلفى ﴾ أي لقربى. ﴿ مآب ﴾ أي مرجع، من آب يئوب أي رجع.
ثم قال الله : يا داود إنا جعلناك خليفة لمن قبلك من الأنبياء فأقم حكومتك على سنن العدل، ولا تتبع هواك فيضلك عن سبيل الحق، إن الذين يزيغون عن طريق الله لهم عذاب شديد بسبب نسيانهم يوم الحساب.
﴿ باطلا ﴾ أي خلقا باطلا لا حكمة فيه ولا تدبير. ﴿ فويل ﴾ الويل معناه العذاب أو الهلاك.
تفسير المعاني :
وما خلقنا الكون خلقا باطلا لا حكمة فيه، ذلك ظن الذين كفروا، فالهلاك لهم من النار.
أفنسوي بين المؤمنين الصالحين في الآخرة وبين المفسدين الفجار.
﴿ مبارك ﴾ كثير الخيرات ﴿ ليدبروا ﴾ أي ليتدبروا. ﴿ الألباب ﴾ جمع لب أي العقول.
تفسير المعاني :
هذا كتاب أنزلناه إليك كثير النفع، ليتفكروا في آياته، وليتعظ به ذوو العقول السليمة.
﴿ أواب ﴾ أي رجاع إلى ربه، من آب يئوب أوبا أي رجع.
تفسير المعاني :
ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه رجاع إلى الله.
﴿ بالعشي ﴾ العشي جمع عشية، وهي ما بين الظهر إلى المغرب. ﴿ الصافنات ﴾ الصافن من الخيل الذي يقوم على طرف سنبك يد أو رجل، وهذا لا يكون إلا في العراب الخلص. ﴿ الجياد ﴾ جمع جواد.
تفسير المعاني :
فقد عرضت عليه الخيول الجياد فألهته عن صلاة العصر حتى غربت الشمس. فتألم لذلك وقال : ردوها علي فأخذ يضرب أعناقها وسيقانها بالسيف على حبه لها لأنها سببت إلهاءه عن الصلاة، وقيل أخذ يمسح أعناقها وسيقانها محبة لها.
﴿ حب الخير ﴾ الخير المال الكثير، والمراد به هنا الخيل. ﴿ توارت ﴾ أي احتجبت.
﴿ جسدا ﴾ أي جسدا لا حراك به.
تفسير المعاني :
ولقد امتحنا سليمان بمولود فشغفه حبا فأخذ يهتم ويتغالى في العناية به فقتلته الشياطين وألقته على كرسيه جسدا لا حراك به.
﴿ لا ينبغي ﴾ أي لا يتسهل.
تفسير المعاني :
فأدرك سليمان أن الله امتحنه به فرجع إلى الله ثم دعاه بأن يهب له ملكا لا يتسهل مثله لأحد من بعده فسخر له الريح تجري تحمله وهو على بساط له وخاصته حيث أراد.
﴿ رخاء ﴾ أي لينة من الرخاوة. ﴿ حيث أصاب ﴾ أي حيث أراد. من قوله أصاب الصواب فأخطأ الجواب، أي أراد الصواب فأخطأه.
تفسير المعاني :
وسخرنا لسليمان الشياطين منهم كل بناء وغواص.
وشياطين آخرين قيدهم وحبسهم منعا لشرهم، وقلنا له : هذا عطاؤنا فأعط أو امنع كما تشاء.
﴿ مقرنين في الأصفاد ﴾ أي : أقرن بعضهم إلى بعض في الأصفاد أي القيود، وهي جمع صفد، وصفده قيده.
وشياطين آخرين قيدهم وحبسهم منعا لشرهم، وقلنا له : هذا عطاؤنا فأعط أو امنع كما تشاء.
﴿ لزلفى ﴾ أي لقربة. ﴿ مآب ﴾ أي مرجع، من آب يئوب أوبا، أي رجع.
تفسير المعاني :
وإن له لقربة منا وحسن مآل.
﴿ بنصب ﴾ أي بتعب.
تفسير المعاني :
واذكر أيوب إذ ابتليناه بالمرض فدعانا بعد سنين من حسن الاحتمال.
﴿ اركض برجلك ﴾ أي اضرب برجلك الأرض. يقال ركض يركض أي حرك رجله، وركض فرسه أي حرّك عليه رجله استحثاثا له. ﴿ مغتسل ﴾ أي ما تغتسل به.
تفسير المعاني :
وقلنا له : اضرب الأرض برجلك ينبع لك منها ماء، فاغتسل واشرب منه يذهب مرضك.
ووهبنا له ما كان من أهل ومثلهم معهم.
﴿ ضغثا ﴾ أي حزمة صغيرة من الحشيش. ﴿ ولا تحنث ﴾ يقل حنث في يمينه، أي لم يراعها.
تفسير المعاني :
وكان قد حلف ليضربن امرأته مائة سوط، فقال له الله : خذ حزمة فيها مائة عود واضربها بها ضربة واحدة فلا تقع يمينك.
﴿ أولي الأيد والأبصار ﴾ أي أصحاب القوة في الطاعة والبصائر في الدين.
تفسير المعاني :
واذكر إبراهيم وإسحاق ويعقوب أصحاب القوة في الطاعة والبصائر في الدين.
﴿ بخالصة ﴾ أي بخصلة خالصة لا شائبة فيها. ﴿ ذكرى الدار ﴾ أي تذكرهم للآخرة.
تفسير المعاني :
إنا أخلصنا لهم لأنفسنا بخصلة هي تذكر الآخرة.
﴿ المصطفين ﴾ أي المختارين.
تفسير المعاني :
وإنهم عندنا لمن المختارين الأخيار.
﴿ اليسع ﴾ هو ابن أخطوب، استخلفه إلياس على بني إسرائيل. ﴿ وذا الكفل ﴾ ابن عم يسع، اختلف في نبوته.
تفسير المعاني :
واذكر إسماعيل واليسع وذا الكفل فقد كانوا من الأخيار..
﴿ هذا ذكر ﴾ أي ما تقدم هو ذكر لهؤلاء الأخيار أي شرف لهم. ﴿ مآب ﴾ أي مرجع.
تفسير المعاني :
هذا ذكر حسن لهم. وإن للمتقين لحسن مآل.
﴿ جنات عدن ﴾ أي جنات استقرار. يقال عدن بالمكان يعدن عدنا أي استقر به.
تفسير المعاني :
جنات استقرار وخلود، لهم فيها ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين.
جنات استقرار وخلود، لهم فيها ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين.
﴿ قاصرات الطرف ﴾ أي زوجات قد قصرن أعينهن على أزواجهن. ﴿ أتراب ﴾ الترب من سنه كسنك.
جنات استقرار وخلود، لهم فيها ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين.
﴿ نفاذ ﴾ أي فناء. يقال نفذ صبره ينفذ نفاذا، أي فنى.
﴿ للطاغين ﴾ أي للمتجاوزين الحدود.
تفسير المعاني :
وللطاغين شر مآل.
﴿ يصلونها ﴾ أي يدخلونها. يقال صلى النار يصلاها صليا دخلها. ﴿ المهاد ﴾ أي المكان الممهد.
تفسير المعاني :
جهنم وبئس الفراش.
﴿ هذا ﴾ أي الأمر هذا. ﴿ هذا فليذوقوه ﴾ أي العذاب هذا فليذوقوه. ﴿ حميم ﴾ الماء الحار. ﴿ وغساق ﴾ الغساق ما يغسق أي يسيل.
تفسير المعاني :
العذاب هذا فليذوقوه هو ماء حار وصديد يسيل من أجساد أهل النار.
﴿ وآخر ﴾ أي وعذاب آخر. ﴿ أزواج ﴾ أي أنواع.
تفسير المعاني :
ولهم عذاب آخر من مثله في الشدة أنواع شتى.
﴿ فوج ﴾ الفوج الجماعة المارة المسرعة. ﴿ مقتحم ﴾ الاقتحام ركوب الشدة والدخول فيها.
تفسير المعاني :
فيقال للزعماء وهم يدخلون النار : هؤلاء جماعة تدخل معكم.
فقالوا : لا مرحبا بهم إنهم داخلون النار بأعمالهم مثلنا. فرد عليهم الذين اتبعوهم قائلين : بل أنتم لا مرحبا بكم قدمتم لنا هذا العذاب بإغوائنا فبئس المقر جهنم.
ثم قالوا : ربنا من قدم لنا هذا العذاب فزده ضعفين منه.
وقال الزعماء : ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار.
﴿ سخريا ﴾ أي هزؤا. ﴿ زاغت ﴾ أي مالت.
تفسير المعاني :
اتخذناهم هزؤا. أليسوا هنا، أم زاغت عنهم أبصارنا ؟
إن ذلك الذي حكيناه عنهم، وهو تخاصم أهل النار، لحق لا تصوير الخيال.
قل يا محمد لهم : إنما أنا منذر لكم وليس من إله إلا الله الواحد القهار.
رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الذي لا يغلب إذا عاقب، الغفار الذي يغفر ما يشاء من الذنوب لمن يشاء من عباده.
﴿ نبأ عظيم ﴾ أي خبر عظيم.
تفسير المعاني :
وقل لهم : إن ما أنبأتكم به من أني نذير لكم ومن أن الله واحد قهار، هو خبر عظيم الشأن جدا.
أنتم عنه غافلون لتماديكم في الغفلة.
﴿ الملأ الأعلى ﴾ عالم الملائكة وأرواح الأنبياء والصديقين. وأصل الملأ الأشراف يملئون العين مهابة. ﴿ إذ يختصمون ﴾ أي إذ يتجادلون والضمير عائد على الملأ الأعلى.
تفسير المعاني :
أما وحدانية الله فدليلها ما ذكرته لكم، وأما كوني نذيرا لكم فبرهانه ما أخبركم به عن عالم الملائكة، فما كان لي بهم من علم إذ يختصمون، ولا طريق لي إلى هذا العلم مع أمنيتي إلا الوحي وما يوحى إلي إلا أنني ما أنا إلا نذير مبين.
﴿ إن يوحى ﴾ أي ما يوحى.
إذ قال ربك للملائكة : إني خالق بشرا من طين.
فإذا عدلت خلقته ونفخت فيه من روحي فخروا له ساجدين.
فسجد الملائكة أجمعون.
إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين.
﴿ من العالين ﴾ أي ممن علا واستحق التفوق.
تفسير المعاني :
فسأله الله قائلا : ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي ؟ أستكبرت أم كنت من العالين الذين يستحقون التفوق ؟
قال : يا رب أنا أفضل منه، خلقتني من نار وخلقته من طين.
﴿ رجيم ﴾ أي مطرود من الرحمة ومحل الكرامة. وأصل رجمه يرجمه رجما، رماه بالحجارة.
تفسير المعاني :
قال له الله : فاخرج من السماء فإنك مطرود من رحمتي وعليك لعنتي إلى يوم الدين.
﴿ فأنظرني ﴾ أي فأمهلني.
تفسير المعاني :
قال إبليس : يا رب فأمهلني إلى يوم يبعثون من قبورهم للحساب.
﴿ من المنظرين ﴾ أي من الممهلين.
تفسير المعاني :
قال له الله : فإنك من الممهلين إلى يوم الزمن المعروف.
قال له الله : فإنك من الممهلين إلى يوم الزمن المعروف.
﴿ لأغوينهم ﴾ أي لأضلنهم. يقال غوى يغوي غواية ضل، وأغواه أضله.
تفسير المعاني
قال إبليس : فبحق سلطانك وقهرك لأضلنهم أجمعين.
﴿ المخلصين ﴾ الذين أخلصتهم لنفسك.
تفسير المعاني :
إلا عبادك الذين استخلصتهم لنفسك.
﴿ فالحق ﴾ أي فالحق قسمي.
تفسير المعاني :
قال الله : الحق قسمي ولا أقول غير الحق لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين.
قال الله : الحق قسمي ولا أقول غير الحق لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين.
﴿ وما أنا من المتكلفين ﴾ أي وما أنا من المتصنعين ما لست من أهله.
تفسير المعاني :
قل : ما سألتكم على القرآن من أجر، وما أنا من المتصنعين ما لست من أهله.
﴿ ذكر ﴾ أي موعظة.
تفسير المعاني :
فما هذا القرآن إلا موعظة للعالمين.
﴿ ولتعلمن نبأه بعد حين ﴾ أي ولتعرفن صدق نبئه من الوعد والوعيد بعد الموت أو يوم القيامة أو عند ظهور الإسلام.
تفسير المعاني :
ولتعلمن خبر ما فيه من الوعد والوعيد بعد الموت أو يوم القيامة.