ﰡ
وقوله تعالى :﴿ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا ﴾ معناه أقررنا بهَا.
وقوله تعالى :﴿ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلاَقِ يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لاَ يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ﴾ فيومُ التَّلاقِ : هو يومُ القِيامةِ، حينَ يلتقي الخَلقُ من الأَولينَ والآخرينَ، وقد بَرزوا من قِبورِهم، فيقالُ لَهُمْ لمن المُلكُ وقَدْ تَفردتُم بأربابٍ كَثيرةٍ وآلهةٍ شَتّى، فيجيبون أن المُلكَ لله الواحدِ القَهارِ. والقولُ فيهِ مُضمرٌ كَقولهِ تعالى :﴿ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّآ ﴾ [ البقرة : ١٢٧ ] وأضمرَ يقولان رَبّنا تَقبل مِنَّا.
وقوله تعالى :﴿ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلاَ شَفِيعٍ ﴾ فالظَّالمونَ : الكَافرونَ. والحَميمُ : القَريبُ.