تفسير سورة المدّثر

تفسير الإمام مالك
تفسير سورة سورة المدثر من كتاب تفسير الإمام مالك .
لمؤلفه مالك بن أنس . المتوفي سنة 179 هـ

الآية الأولى : قوله تعالى :﴿ وثيابك فطهر ﴾ [ المدثر : ٤ ].
٩٢٢- ابن العربي : روى ابن وهب عن مالك أنه قال : ما يعجبني أن أقرأ القرآن إلا في الصلاة والمساجد، لا في الطريق. قال الله تعالى :﴿ وثيابك فطهر ﴾. ١
٩٢٣- ابن العربي : روى عبد الله بن نافع، عن أبي بكر بن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر ابن الخطاب، عن مالك بن أنس في قوله تعالى :﴿ وثيابك فطهر ﴾، أي لا تلبسها على عذرة. ٢
١ - أحكام القرآن لابن العربي: ٤/١٨٨٧ وعلق عليه ابن العربي قائلا: "يريد مالك أنه كنى بالثياب عن الدين"..
٢ - أحكام القرآن لابن العربي: ٤/١٨٨٧. وزاد ابن العربي موضحا هذه المسألة قائلا: "وقد روي ذلك مسندا إلى ابن عباس، وكثيرا ما تستعمله العرب في ذلك كله" ينظر: الجامع: ١٩/٦٤. وقال مالك في رسالته إلى هارون الرشيد: "طهر ثيابك، ونقها من معاصي الله تعالى فإنه بلغني أن قوله تعالى: ﴿وثيابك فطهر﴾ يأمره أن لا يلبسها على عذره" رسالة مالك إلى هارون الرشيد: ٨ مخطوط خاص. وفي ترتيب المدارك: قال مالك: "وطهر ثيابك وأنقها من معاصي الله" ٢/٦٥. وينظر رأي ابن عباس في فتح الباري شرح صحيح البخاري: ٨/ ٦٧٩ كتاب التفسير، باب "وثيابك فطهر"..
Icon