ﰡ
٢ - نفسه : ٤/١٤٤٠..
٢ - الحديث خرجه مسلم في صحيحه، كتاب الأضاحي، باب : استحباب الضحية وذبحها مباشرة بلا توكيل، والتسمية والتكبير. عن عائشة رضي الله عنها..
٢ - الحديث خرجه مسلم في صحيحه، كتاب الأضاحي، باب : استحباب الضحية وذبحها مباشرة بلا توكيل، والتسمية والتكبير. عن عائشة رضي الله عنها..
١٠٥١- إن الميسر هو القمار، وميسر الحقوق ليس قمارا، وقد أقرع الرسول صلى الله عليه وسلم بين أزواجه وغيرهن١. واستعملت القرعة في شرائع الأنبياء عليهم السلام لقوله تعالى :﴿ فساهم فكان من المدحضين ﴾. ( نفسه : ١١/١٧٢ )
والجواب : أن معنى الآية : أن الله تعالى أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقول للمشركين : " إنكم ومعبودكم من الأصنام ما أنتم عليه بفاتنين " أي : بضالين. والفاتن هاهنا : المضل لغيره. أي : " لا تفتنون أحدا ولا تضلون إلا من سبق القدر أنه صال الجحيم، فإنكم تضلون بقضاء الله تعالى وقدره ". ودخلت ﴿ عليه ﴾ هاهنا لأن ﴿ فاتنين ﴾ هاهنا ضمن معنى " عاطفين " من العطف الذي هو الميل. والعرب تقول : " عطف عليه " إذا مال إليه. فلما ضمن معنى العطف عدي ب " على ". وأما موضع " من " فنصب على أنه مفعول به باسم الفاعل الذي هو ﴿ فاتنين ﴾. وأصل نظم الآية : " فإنكم وما تعبدونه من الأصنام ما انتم بفاتنين به أحدا إلا من هو صال الجحيم "، فحذف العائد على " ما " لأنه منصوب يجوز حذفه لطول الصلة. وحذف " من الأصنام " لأنه فضلة دل السياق عليها. وبدلت الباء في " به " ب " عليه " لأجل غرض التضمين. وحذف المستثنى منه اختصارا.
و﴿ صال الجحيم ﴾ في الآية مجاز، من باب تسمية الشيء باعتبار ما هو آيل إليه، فإن وقت الفتنة ليس هو بصال الجحيم. فهذا تلخيص هذا الجميع. ( نفسه : ٣٤٨-٣٤٩ )