تفسير سورة المعارج

التيسير في أحاديث التفسير
تفسير سورة سورة المعارج من كتاب التيسير في أحاديث التفسير .
لمؤلفه المكي الناصري . المتوفي سنة 1415 هـ
ومن هنا ننتقل إلى سورة " المعارج " المكية أيضا، وتبتدئ هذه السورة الكريمة بالحديث عن البعث والنشور والحساب والعقاب، وأطلق عليها اسم سورة " المعارج " لورود كلمة " المعارج " في الآية الثالثة منها.

﴿ بسم الله الرحيم سأل سائل بعذاب واقع١ للكافرين ليس له دافع٢ من الله ذي المعارج٣ ﴾، أي : تساءل سائل عن العذاب المنتظر، يستعجل به لماذا لم ينزل عليه في الحين، على حد ما ورد في قوله تعالى في آية ثانية :﴿ ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده ﴾ ( الحج : ٤٧ )، وما ورد في قوله تعالى في آية ثالثة :﴿ اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو آتينا بعذاب أليم ﴾ ( الأنفال : ٣٢ ).
وقوله تعالى :﴿ ذي المعارج ﴾، أي : معارج السماء، كما قال مجاهد، أو المراقي في السماء كما قال الحسن.
وقوله تعالى :﴿ تعرج الملائكة والروح إليه.. ﴾، الضمير هنا يعود على الله، والمراد عرشه، أي تصعد الملائكة إلى العرش، كما تصعد أرواح بني آدم إليه عند قبضها حين الموت.
وقوله تعالى :﴿ في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة٤ ﴾، إما أن يكون إشارة إلى يوم القيامة، وما فيه من طول الموقف والشدائد والأهوال، وإما أن يكون إشارة إلى مدة اليوم الذي يعرج فيه الملك، وأن مقدار مسافته لو عرجه آدمي خمسون ألف سنة، من أيام البشر، ونسب أبو حيان هذا القول إلى " ابن عباس وابن إسحاق وجماعة من الحذاق منهم القاضي منذر بن سعيد ". وسبق في سورة " الحج " ذكر اليوم الذي يعدل بألف سنة، حيث قال تعالى :﴿ وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدّون ﴾ ( الحج : ٤٧ )، وبهذا يكون كلا اليومين من الأيام التي تندرج في عداد " أيام البشر "، إذ حساب أيام البشر تابع للزمان المعتاد بينهم، والمعهود عندهم، وهذه أيام أخرى ليست من جنس أيامهم، ولله في خلقه شؤون.
ودعا كتاب الله الرسول عليه السلام إلى المزيد من الصبر، ومن " الصبر الجميل " الذي لا شكوى معه ولا يأس ولا قنوط، فقال تعالى مخاطبا لنبيه :﴿ فاصبر صبرا جميلا٥ ﴾.
ثم عادت الآيات الكريمة إلى وصف يوم القيامة وأهواله، وما يقع فيه للمخلوقات من اضطراب وتناكر، وحرص كل فرد على النجاة بنفسه إن استطاع النجاة والخلاص، ناسيا كل الروابط التي كانت تربطه بغيره، ومتجاهلا كل العلاقات التي كانت تجمع بينه وبين أقربائه وأصدقائه، فالكل يقول : " نفسي نفسي "، ﴿ يوم تكون السماء كالمهل٨ وتكون الجبال كالعهن٩ ولا يسأل حميم حميما١٠ يبصرونهم ﴾، أي لا يسأل صديق عن صديق، ولا قريب عن قريب، وإن كان يراه في أسوأ الأحوال، إذ هو مشغول بنفسه قبل كل شيء، ومعنى " المهل " ما أذيب من المعادن، مثل مذاب الذهب، أو مذاب الفضة، أو مذاب النحاس والرصاص والحديد، وسبق في سورة ( الدخان : ٤٣، ٤٦ )، قوله تعالى :﴿ إن شجرة الزقوم طعام الأثيم كالمهل تغلي في البطون كغلي الحميم ﴾، ومعنى " العهن " الصوف المصبوغ الذي تطيره الريح إذا كان " منفوشا "، وسيأتي في سورة ( القارعة : ٥ )، قوله تعالى :﴿ وتكون الجبال كالعهن المنفوش ﴾، ﴿ يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه ١١وصاحبته وأخيه ١٢ وفصيلته التي تؤويه ١٣ ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه١٤ كلا إنها لظى١٥ نزاعة للشوى ١٦ندعو من أدبر وتولى١٧ وجمع فأوعى١٨ ﴾، أي أن النار تدعو إليها الكافرين والمجرمين، الذين يحاولون الفرار منها، كما تدعو الأغنياء والمترفين الذين كانوا يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله، ويمنعون الفقراء من حق الله.
ثم تحدث كتاب الله عن بعض الصفات اللاصقة بالإنسان إذا كان فارغا من الإيمان، ذلك أنه يكون " هلوعا جزوعا " إذا مسه الشر، و " بخيلا منوعا " إذا ناله الخير، بخلاف المؤمن الذي هو على صلة دائمة بالله، عن طريق الذكر والصلاة، فإنه يكون محافظا على حقوق إخوانه المؤمنين يؤديها لهم، كما يؤدي ما عليه من حقوق الله سواء بسواء، وبهذه المناسبة تناولت الآيات الكريمة بالشرح والتحليل تعداد صفات المؤمنين، وما يميزهم عن غيرهم من الكفار والمنافقين، فقال تعالى :﴿ إن الإنسان خلق هلوعا١٩ إذا مسه الشر جزوعا٢٠ وإذا مسه الخير منوعا٢١ إلا المصلين٢٢ الذين هم عن صلاتهم دائمون٢٣ والذين في أموالهم حق معلوم٢٤ للسائل والمحروم٢٥والذين يصدقون بيوم الدين٢٦ والذين هم من عذاب ربهم مشفقون٢٧ إن عذاب ربهم غير مأمون٢٨ والذين هم لفروجهم حافظون٢٩ إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين٣٠ فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون٣١ والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون٣٢ والذين هم بشهادتهم قائمون٣٣ والذين هم على صلاتهم يحافظون٣٤ أولئك في جنات مكرمون٣٥ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٩:ثم تحدث كتاب الله عن بعض الصفات اللاصقة بالإنسان إذا كان فارغا من الإيمان، ذلك أنه يكون " هلوعا جزوعا " إذا مسه الشر، و " بخيلا منوعا " إذا ناله الخير، بخلاف المؤمن الذي هو على صلة دائمة بالله، عن طريق الذكر والصلاة، فإنه يكون محافظا على حقوق إخوانه المؤمنين يؤديها لهم، كما يؤدي ما عليه من حقوق الله سواء بسواء، وبهذه المناسبة تناولت الآيات الكريمة بالشرح والتحليل تعداد صفات المؤمنين، وما يميزهم عن غيرهم من الكفار والمنافقين، فقال تعالى :﴿ إن الإنسان خلق هلوعا١٩ إذا مسه الشر جزوعا٢٠ وإذا مسه الخير منوعا٢١ إلا المصلين٢٢ الذين هم عن صلاتهم دائمون٢٣ والذين في أموالهم حق معلوم٢٤ للسائل والمحروم٢٥والذين يصدقون بيوم الدين٢٦ والذين هم من عذاب ربهم مشفقون٢٧ إن عذاب ربهم غير مأمون٢٨ والذين هم لفروجهم حافظون٢٩ إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين٣٠ فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون٣١ والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون٣٢ والذين هم بشهادتهم قائمون٣٣ والذين هم على صلاتهم يحافظون٣٤ أولئك في جنات مكرمون٣٥ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٩:ثم تحدث كتاب الله عن بعض الصفات اللاصقة بالإنسان إذا كان فارغا من الإيمان، ذلك أنه يكون " هلوعا جزوعا " إذا مسه الشر، و " بخيلا منوعا " إذا ناله الخير، بخلاف المؤمن الذي هو على صلة دائمة بالله، عن طريق الذكر والصلاة، فإنه يكون محافظا على حقوق إخوانه المؤمنين يؤديها لهم، كما يؤدي ما عليه من حقوق الله سواء بسواء، وبهذه المناسبة تناولت الآيات الكريمة بالشرح والتحليل تعداد صفات المؤمنين، وما يميزهم عن غيرهم من الكفار والمنافقين، فقال تعالى :﴿ إن الإنسان خلق هلوعا١٩ إذا مسه الشر جزوعا٢٠ وإذا مسه الخير منوعا٢١ إلا المصلين٢٢ الذين هم عن صلاتهم دائمون٢٣ والذين في أموالهم حق معلوم٢٤ للسائل والمحروم٢٥والذين يصدقون بيوم الدين٢٦ والذين هم من عذاب ربهم مشفقون٢٧ إن عذاب ربهم غير مأمون٢٨ والذين هم لفروجهم حافظون٢٩ إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين٣٠ فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون٣١ والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون٣٢ والذين هم بشهادتهم قائمون٣٣ والذين هم على صلاتهم يحافظون٣٤ أولئك في جنات مكرمون٣٥ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٩:ثم تحدث كتاب الله عن بعض الصفات اللاصقة بالإنسان إذا كان فارغا من الإيمان، ذلك أنه يكون " هلوعا جزوعا " إذا مسه الشر، و " بخيلا منوعا " إذا ناله الخير، بخلاف المؤمن الذي هو على صلة دائمة بالله، عن طريق الذكر والصلاة، فإنه يكون محافظا على حقوق إخوانه المؤمنين يؤديها لهم، كما يؤدي ما عليه من حقوق الله سواء بسواء، وبهذه المناسبة تناولت الآيات الكريمة بالشرح والتحليل تعداد صفات المؤمنين، وما يميزهم عن غيرهم من الكفار والمنافقين، فقال تعالى :﴿ إن الإنسان خلق هلوعا١٩ إذا مسه الشر جزوعا٢٠ وإذا مسه الخير منوعا٢١ إلا المصلين٢٢ الذين هم عن صلاتهم دائمون٢٣ والذين في أموالهم حق معلوم٢٤ للسائل والمحروم٢٥والذين يصدقون بيوم الدين٢٦ والذين هم من عذاب ربهم مشفقون٢٧ إن عذاب ربهم غير مأمون٢٨ والذين هم لفروجهم حافظون٢٩ إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين٣٠ فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون٣١ والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون٣٢ والذين هم بشهادتهم قائمون٣٣ والذين هم على صلاتهم يحافظون٣٤ أولئك في جنات مكرمون٣٥ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٩:ثم تحدث كتاب الله عن بعض الصفات اللاصقة بالإنسان إذا كان فارغا من الإيمان، ذلك أنه يكون " هلوعا جزوعا " إذا مسه الشر، و " بخيلا منوعا " إذا ناله الخير، بخلاف المؤمن الذي هو على صلة دائمة بالله، عن طريق الذكر والصلاة، فإنه يكون محافظا على حقوق إخوانه المؤمنين يؤديها لهم، كما يؤدي ما عليه من حقوق الله سواء بسواء، وبهذه المناسبة تناولت الآيات الكريمة بالشرح والتحليل تعداد صفات المؤمنين، وما يميزهم عن غيرهم من الكفار والمنافقين، فقال تعالى :﴿ إن الإنسان خلق هلوعا١٩ إذا مسه الشر جزوعا٢٠ وإذا مسه الخير منوعا٢١ إلا المصلين٢٢ الذين هم عن صلاتهم دائمون٢٣ والذين في أموالهم حق معلوم٢٤ للسائل والمحروم٢٥والذين يصدقون بيوم الدين٢٦ والذين هم من عذاب ربهم مشفقون٢٧ إن عذاب ربهم غير مأمون٢٨ والذين هم لفروجهم حافظون٢٩ إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين٣٠ فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون٣١ والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون٣٢ والذين هم بشهادتهم قائمون٣٣ والذين هم على صلاتهم يحافظون٣٤ أولئك في جنات مكرمون٣٥ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٩:ثم تحدث كتاب الله عن بعض الصفات اللاصقة بالإنسان إذا كان فارغا من الإيمان، ذلك أنه يكون " هلوعا جزوعا " إذا مسه الشر، و " بخيلا منوعا " إذا ناله الخير، بخلاف المؤمن الذي هو على صلة دائمة بالله، عن طريق الذكر والصلاة، فإنه يكون محافظا على حقوق إخوانه المؤمنين يؤديها لهم، كما يؤدي ما عليه من حقوق الله سواء بسواء، وبهذه المناسبة تناولت الآيات الكريمة بالشرح والتحليل تعداد صفات المؤمنين، وما يميزهم عن غيرهم من الكفار والمنافقين، فقال تعالى :﴿ إن الإنسان خلق هلوعا١٩ إذا مسه الشر جزوعا٢٠ وإذا مسه الخير منوعا٢١ إلا المصلين٢٢ الذين هم عن صلاتهم دائمون٢٣ والذين في أموالهم حق معلوم٢٤ للسائل والمحروم٢٥والذين يصدقون بيوم الدين٢٦ والذين هم من عذاب ربهم مشفقون٢٧ إن عذاب ربهم غير مأمون٢٨ والذين هم لفروجهم حافظون٢٩ إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين٣٠ فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون٣١ والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون٣٢ والذين هم بشهادتهم قائمون٣٣ والذين هم على صلاتهم يحافظون٣٤ أولئك في جنات مكرمون٣٥ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٩:ثم تحدث كتاب الله عن بعض الصفات اللاصقة بالإنسان إذا كان فارغا من الإيمان، ذلك أنه يكون " هلوعا جزوعا " إذا مسه الشر، و " بخيلا منوعا " إذا ناله الخير، بخلاف المؤمن الذي هو على صلة دائمة بالله، عن طريق الذكر والصلاة، فإنه يكون محافظا على حقوق إخوانه المؤمنين يؤديها لهم، كما يؤدي ما عليه من حقوق الله سواء بسواء، وبهذه المناسبة تناولت الآيات الكريمة بالشرح والتحليل تعداد صفات المؤمنين، وما يميزهم عن غيرهم من الكفار والمنافقين، فقال تعالى :﴿ إن الإنسان خلق هلوعا١٩ إذا مسه الشر جزوعا٢٠ وإذا مسه الخير منوعا٢١ إلا المصلين٢٢ الذين هم عن صلاتهم دائمون٢٣ والذين في أموالهم حق معلوم٢٤ للسائل والمحروم٢٥والذين يصدقون بيوم الدين٢٦ والذين هم من عذاب ربهم مشفقون٢٧ إن عذاب ربهم غير مأمون٢٨ والذين هم لفروجهم حافظون٢٩ إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين٣٠ فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون٣١ والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون٣٢ والذين هم بشهادتهم قائمون٣٣ والذين هم على صلاتهم يحافظون٣٤ أولئك في جنات مكرمون٣٥ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٩:ثم تحدث كتاب الله عن بعض الصفات اللاصقة بالإنسان إذا كان فارغا من الإيمان، ذلك أنه يكون " هلوعا جزوعا " إذا مسه الشر، و " بخيلا منوعا " إذا ناله الخير، بخلاف المؤمن الذي هو على صلة دائمة بالله، عن طريق الذكر والصلاة، فإنه يكون محافظا على حقوق إخوانه المؤمنين يؤديها لهم، كما يؤدي ما عليه من حقوق الله سواء بسواء، وبهذه المناسبة تناولت الآيات الكريمة بالشرح والتحليل تعداد صفات المؤمنين، وما يميزهم عن غيرهم من الكفار والمنافقين، فقال تعالى :﴿ إن الإنسان خلق هلوعا١٩ إذا مسه الشر جزوعا٢٠ وإذا مسه الخير منوعا٢١ إلا المصلين٢٢ الذين هم عن صلاتهم دائمون٢٣ والذين في أموالهم حق معلوم٢٤ للسائل والمحروم٢٥والذين يصدقون بيوم الدين٢٦ والذين هم من عذاب ربهم مشفقون٢٧ إن عذاب ربهم غير مأمون٢٨ والذين هم لفروجهم حافظون٢٩ إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين٣٠ فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون٣١ والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون٣٢ والذين هم بشهادتهم قائمون٣٣ والذين هم على صلاتهم يحافظون٣٤ أولئك في جنات مكرمون٣٥ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٩:ثم تحدث كتاب الله عن بعض الصفات اللاصقة بالإنسان إذا كان فارغا من الإيمان، ذلك أنه يكون " هلوعا جزوعا " إذا مسه الشر، و " بخيلا منوعا " إذا ناله الخير، بخلاف المؤمن الذي هو على صلة دائمة بالله، عن طريق الذكر والصلاة، فإنه يكون محافظا على حقوق إخوانه المؤمنين يؤديها لهم، كما يؤدي ما عليه من حقوق الله سواء بسواء، وبهذه المناسبة تناولت الآيات الكريمة بالشرح والتحليل تعداد صفات المؤمنين، وما يميزهم عن غيرهم من الكفار والمنافقين، فقال تعالى :﴿ إن الإنسان خلق هلوعا١٩ إذا مسه الشر جزوعا٢٠ وإذا مسه الخير منوعا٢١ إلا المصلين٢٢ الذين هم عن صلاتهم دائمون٢٣ والذين في أموالهم حق معلوم٢٤ للسائل والمحروم٢٥والذين يصدقون بيوم الدين٢٦ والذين هم من عذاب ربهم مشفقون٢٧ إن عذاب ربهم غير مأمون٢٨ والذين هم لفروجهم حافظون٢٩ إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين٣٠ فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون٣١ والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون٣٢ والذين هم بشهادتهم قائمون٣٣ والذين هم على صلاتهم يحافظون٣٤ أولئك في جنات مكرمون٣٥ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٩:ثم تحدث كتاب الله عن بعض الصفات اللاصقة بالإنسان إذا كان فارغا من الإيمان، ذلك أنه يكون " هلوعا جزوعا " إذا مسه الشر، و " بخيلا منوعا " إذا ناله الخير، بخلاف المؤمن الذي هو على صلة دائمة بالله، عن طريق الذكر والصلاة، فإنه يكون محافظا على حقوق إخوانه المؤمنين يؤديها لهم، كما يؤدي ما عليه من حقوق الله سواء بسواء، وبهذه المناسبة تناولت الآيات الكريمة بالشرح والتحليل تعداد صفات المؤمنين، وما يميزهم عن غيرهم من الكفار والمنافقين، فقال تعالى :﴿ إن الإنسان خلق هلوعا١٩ إذا مسه الشر جزوعا٢٠ وإذا مسه الخير منوعا٢١ إلا المصلين٢٢ الذين هم عن صلاتهم دائمون٢٣ والذين في أموالهم حق معلوم٢٤ للسائل والمحروم٢٥والذين يصدقون بيوم الدين٢٦ والذين هم من عذاب ربهم مشفقون٢٧ إن عذاب ربهم غير مأمون٢٨ والذين هم لفروجهم حافظون٢٩ إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين٣٠ فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون٣١ والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون٣٢ والذين هم بشهادتهم قائمون٣٣ والذين هم على صلاتهم يحافظون٣٤ أولئك في جنات مكرمون٣٥ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٩:ثم تحدث كتاب الله عن بعض الصفات اللاصقة بالإنسان إذا كان فارغا من الإيمان، ذلك أنه يكون " هلوعا جزوعا " إذا مسه الشر، و " بخيلا منوعا " إذا ناله الخير، بخلاف المؤمن الذي هو على صلة دائمة بالله، عن طريق الذكر والصلاة، فإنه يكون محافظا على حقوق إخوانه المؤمنين يؤديها لهم، كما يؤدي ما عليه من حقوق الله سواء بسواء، وبهذه المناسبة تناولت الآيات الكريمة بالشرح والتحليل تعداد صفات المؤمنين، وما يميزهم عن غيرهم من الكفار والمنافقين، فقال تعالى :﴿ إن الإنسان خلق هلوعا١٩ إذا مسه الشر جزوعا٢٠ وإذا مسه الخير منوعا٢١ إلا المصلين٢٢ الذين هم عن صلاتهم دائمون٢٣ والذين في أموالهم حق معلوم٢٤ للسائل والمحروم٢٥والذين يصدقون بيوم الدين٢٦ والذين هم من عذاب ربهم مشفقون٢٧ إن عذاب ربهم غير مأمون٢٨ والذين هم لفروجهم حافظون٢٩ إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين٣٠ فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون٣١ والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون٣٢ والذين هم بشهادتهم قائمون٣٣ والذين هم على صلاتهم يحافظون٣٤ أولئك في جنات مكرمون٣٥ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٩:ثم تحدث كتاب الله عن بعض الصفات اللاصقة بالإنسان إذا كان فارغا من الإيمان، ذلك أنه يكون " هلوعا جزوعا " إذا مسه الشر، و " بخيلا منوعا " إذا ناله الخير، بخلاف المؤمن الذي هو على صلة دائمة بالله، عن طريق الذكر والصلاة، فإنه يكون محافظا على حقوق إخوانه المؤمنين يؤديها لهم، كما يؤدي ما عليه من حقوق الله سواء بسواء، وبهذه المناسبة تناولت الآيات الكريمة بالشرح والتحليل تعداد صفات المؤمنين، وما يميزهم عن غيرهم من الكفار والمنافقين، فقال تعالى :﴿ إن الإنسان خلق هلوعا١٩ إذا مسه الشر جزوعا٢٠ وإذا مسه الخير منوعا٢١ إلا المصلين٢٢ الذين هم عن صلاتهم دائمون٢٣ والذين في أموالهم حق معلوم٢٤ للسائل والمحروم٢٥والذين يصدقون بيوم الدين٢٦ والذين هم من عذاب ربهم مشفقون٢٧ إن عذاب ربهم غير مأمون٢٨ والذين هم لفروجهم حافظون٢٩ إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين٣٠ فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون٣١ والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون٣٢ والذين هم بشهادتهم قائمون٣٣ والذين هم على صلاتهم يحافظون٣٤ أولئك في جنات مكرمون٣٥ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٩:ثم تحدث كتاب الله عن بعض الصفات اللاصقة بالإنسان إذا كان فارغا من الإيمان، ذلك أنه يكون " هلوعا جزوعا " إذا مسه الشر، و " بخيلا منوعا " إذا ناله الخير، بخلاف المؤمن الذي هو على صلة دائمة بالله، عن طريق الذكر والصلاة، فإنه يكون محافظا على حقوق إخوانه المؤمنين يؤديها لهم، كما يؤدي ما عليه من حقوق الله سواء بسواء، وبهذه المناسبة تناولت الآيات الكريمة بالشرح والتحليل تعداد صفات المؤمنين، وما يميزهم عن غيرهم من الكفار والمنافقين، فقال تعالى :﴿ إن الإنسان خلق هلوعا١٩ إذا مسه الشر جزوعا٢٠ وإذا مسه الخير منوعا٢١ إلا المصلين٢٢ الذين هم عن صلاتهم دائمون٢٣ والذين في أموالهم حق معلوم٢٤ للسائل والمحروم٢٥والذين يصدقون بيوم الدين٢٦ والذين هم من عذاب ربهم مشفقون٢٧ إن عذاب ربهم غير مأمون٢٨ والذين هم لفروجهم حافظون٢٩ إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين٣٠ فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون٣١ والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون٣٢ والذين هم بشهادتهم قائمون٣٣ والذين هم على صلاتهم يحافظون٣٤ أولئك في جنات مكرمون٣٥ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٩:ثم تحدث كتاب الله عن بعض الصفات اللاصقة بالإنسان إذا كان فارغا من الإيمان، ذلك أنه يكون " هلوعا جزوعا " إذا مسه الشر، و " بخيلا منوعا " إذا ناله الخير، بخلاف المؤمن الذي هو على صلة دائمة بالله، عن طريق الذكر والصلاة، فإنه يكون محافظا على حقوق إخوانه المؤمنين يؤديها لهم، كما يؤدي ما عليه من حقوق الله سواء بسواء، وبهذه المناسبة تناولت الآيات الكريمة بالشرح والتحليل تعداد صفات المؤمنين، وما يميزهم عن غيرهم من الكفار والمنافقين، فقال تعالى :﴿ إن الإنسان خلق هلوعا١٩ إذا مسه الشر جزوعا٢٠ وإذا مسه الخير منوعا٢١ إلا المصلين٢٢ الذين هم عن صلاتهم دائمون٢٣ والذين في أموالهم حق معلوم٢٤ للسائل والمحروم٢٥والذين يصدقون بيوم الدين٢٦ والذين هم من عذاب ربهم مشفقون٢٧ إن عذاب ربهم غير مأمون٢٨ والذين هم لفروجهم حافظون٢٩ إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين٣٠ فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون٣١ والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون٣٢ والذين هم بشهادتهم قائمون٣٣ والذين هم على صلاتهم يحافظون٣٤ أولئك في جنات مكرمون٣٥ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٩:ثم تحدث كتاب الله عن بعض الصفات اللاصقة بالإنسان إذا كان فارغا من الإيمان، ذلك أنه يكون " هلوعا جزوعا " إذا مسه الشر، و " بخيلا منوعا " إذا ناله الخير، بخلاف المؤمن الذي هو على صلة دائمة بالله، عن طريق الذكر والصلاة، فإنه يكون محافظا على حقوق إخوانه المؤمنين يؤديها لهم، كما يؤدي ما عليه من حقوق الله سواء بسواء، وبهذه المناسبة تناولت الآيات الكريمة بالشرح والتحليل تعداد صفات المؤمنين، وما يميزهم عن غيرهم من الكفار والمنافقين، فقال تعالى :﴿ إن الإنسان خلق هلوعا١٩ إذا مسه الشر جزوعا٢٠ وإذا مسه الخير منوعا٢١ إلا المصلين٢٢ الذين هم عن صلاتهم دائمون٢٣ والذين في أموالهم حق معلوم٢٤ للسائل والمحروم٢٥والذين يصدقون بيوم الدين٢٦ والذين هم من عذاب ربهم مشفقون٢٧ إن عذاب ربهم غير مأمون٢٨ والذين هم لفروجهم حافظون٢٩ إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين٣٠ فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون٣١ والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون٣٢ والذين هم بشهادتهم قائمون٣٣ والذين هم على صلاتهم يحافظون٣٤ أولئك في جنات مكرمون٣٥ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٩:ثم تحدث كتاب الله عن بعض الصفات اللاصقة بالإنسان إذا كان فارغا من الإيمان، ذلك أنه يكون " هلوعا جزوعا " إذا مسه الشر، و " بخيلا منوعا " إذا ناله الخير، بخلاف المؤمن الذي هو على صلة دائمة بالله، عن طريق الذكر والصلاة، فإنه يكون محافظا على حقوق إخوانه المؤمنين يؤديها لهم، كما يؤدي ما عليه من حقوق الله سواء بسواء، وبهذه المناسبة تناولت الآيات الكريمة بالشرح والتحليل تعداد صفات المؤمنين، وما يميزهم عن غيرهم من الكفار والمنافقين، فقال تعالى :﴿ إن الإنسان خلق هلوعا١٩ إذا مسه الشر جزوعا٢٠ وإذا مسه الخير منوعا٢١ إلا المصلين٢٢ الذين هم عن صلاتهم دائمون٢٣ والذين في أموالهم حق معلوم٢٤ للسائل والمحروم٢٥والذين يصدقون بيوم الدين٢٦ والذين هم من عذاب ربهم مشفقون٢٧ إن عذاب ربهم غير مأمون٢٨ والذين هم لفروجهم حافظون٢٩ إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين٣٠ فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون٣١ والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون٣٢ والذين هم بشهادتهم قائمون٣٣ والذين هم على صلاتهم يحافظون٣٤ أولئك في جنات مكرمون٣٥ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٩:ثم تحدث كتاب الله عن بعض الصفات اللاصقة بالإنسان إذا كان فارغا من الإيمان، ذلك أنه يكون " هلوعا جزوعا " إذا مسه الشر، و " بخيلا منوعا " إذا ناله الخير، بخلاف المؤمن الذي هو على صلة دائمة بالله، عن طريق الذكر والصلاة، فإنه يكون محافظا على حقوق إخوانه المؤمنين يؤديها لهم، كما يؤدي ما عليه من حقوق الله سواء بسواء، وبهذه المناسبة تناولت الآيات الكريمة بالشرح والتحليل تعداد صفات المؤمنين، وما يميزهم عن غيرهم من الكفار والمنافقين، فقال تعالى :﴿ إن الإنسان خلق هلوعا١٩ إذا مسه الشر جزوعا٢٠ وإذا مسه الخير منوعا٢١ إلا المصلين٢٢ الذين هم عن صلاتهم دائمون٢٣ والذين في أموالهم حق معلوم٢٤ للسائل والمحروم٢٥والذين يصدقون بيوم الدين٢٦ والذين هم من عذاب ربهم مشفقون٢٧ إن عذاب ربهم غير مأمون٢٨ والذين هم لفروجهم حافظون٢٩ إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين٣٠ فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون٣١ والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون٣٢ والذين هم بشهادتهم قائمون٣٣ والذين هم على صلاتهم يحافظون٣٤ أولئك في جنات مكرمون٣٥ ﴾.
وتساءل كتاب الله مرة أخرى، منكرا على الكفار والمشركين ما هم عليه من عناد ونفور، واستكبار وغرور، رغما عما يقرع أسماعهم، ويزعزع كيانهم، من آيات الله البينات، وما يشاهدونه كل يوم على يد رسوله من المعجزات، ﴿ فمال الذين كفروا قبلك مهطعين٣٦ ﴾، أي : ما لهؤلاء الكافرين نافرين، ﴿ عن اليمين وعن الشمال عزين٣٧ ﴾، أي متفرقين يمينا وشمالا، معرضين مستهزئين، ﴿ أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم٣٨ ﴾، أي : أيطمع كل واحد من هؤلاء الفارين المستهزئين المغرورين أن يدخل الجنة وهو على ما هو عليه، عنادا للحق، وإصرارا على الكفر، ثم يجيب الله ردا على ما يتمنونه من الأماني الفارغة، ﴿ كلا ﴾، أي لا سبيل لهم إلى دخول الجنة أبدا، ﴿ إنا خلقناهم مما يعلمون٣٩ ﴾، أي : أنهم يعرفون من أي شيء خلقناهم، فلا مفر لهم من الاعتراف بالخالق الذي خلقهم، والمبدع الذي أنشأهم، ولا سبيل لهم إلى الجنة إلا سلوك الطريق الوحيدة المؤدية إليها، ألا وهي طريق الإيمان بالله وبكتبه ورسله واليوم الآخر، ولا سيما الإيمان بالذكر الحكيم، والتصديق برسالة خاتم الرسل عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم. وقوله تعالى هنا :﴿ فمال الذين كفروا قبلك مهطعين٣٦ ﴾، يشبه قوله تعالى في آية أخرى :﴿ فما لهم عن التذكرة معرضين ﴾ ( المدثر : ٤٩ ).
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٦:وتساءل كتاب الله مرة أخرى، منكرا على الكفار والمشركين ما هم عليه من عناد ونفور، واستكبار وغرور، رغما عما يقرع أسماعهم، ويزعزع كيانهم، من آيات الله البينات، وما يشاهدونه كل يوم على يد رسوله من المعجزات، ﴿ فمال الذين كفروا قبلك مهطعين٣٦ ﴾، أي : ما لهؤلاء الكافرين نافرين، ﴿ عن اليمين وعن الشمال عزين٣٧ ﴾، أي متفرقين يمينا وشمالا، معرضين مستهزئين، ﴿ أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم٣٨ ﴾، أي : أيطمع كل واحد من هؤلاء الفارين المستهزئين المغرورين أن يدخل الجنة وهو على ما هو عليه، عنادا للحق، وإصرارا على الكفر، ثم يجيب الله ردا على ما يتمنونه من الأماني الفارغة، ﴿ كلا ﴾، أي لا سبيل لهم إلى دخول الجنة أبدا، ﴿ إنا خلقناهم مما يعلمون٣٩ ﴾، أي : أنهم يعرفون من أي شيء خلقناهم، فلا مفر لهم من الاعتراف بالخالق الذي خلقهم، والمبدع الذي أنشأهم، ولا سبيل لهم إلى الجنة إلا سلوك الطريق الوحيدة المؤدية إليها، ألا وهي طريق الإيمان بالله وبكتبه ورسله واليوم الآخر، ولا سيما الإيمان بالذكر الحكيم، والتصديق برسالة خاتم الرسل عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم. وقوله تعالى هنا :﴿ فمال الذين كفروا قبلك مهطعين٣٦ ﴾، يشبه قوله تعالى في آية أخرى :﴿ فما لهم عن التذكرة معرضين ﴾ ( المدثر : ٤٩ ).
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٦:وتساءل كتاب الله مرة أخرى، منكرا على الكفار والمشركين ما هم عليه من عناد ونفور، واستكبار وغرور، رغما عما يقرع أسماعهم، ويزعزع كيانهم، من آيات الله البينات، وما يشاهدونه كل يوم على يد رسوله من المعجزات، ﴿ فمال الذين كفروا قبلك مهطعين٣٦ ﴾، أي : ما لهؤلاء الكافرين نافرين، ﴿ عن اليمين وعن الشمال عزين٣٧ ﴾، أي متفرقين يمينا وشمالا، معرضين مستهزئين، ﴿ أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم٣٨ ﴾، أي : أيطمع كل واحد من هؤلاء الفارين المستهزئين المغرورين أن يدخل الجنة وهو على ما هو عليه، عنادا للحق، وإصرارا على الكفر، ثم يجيب الله ردا على ما يتمنونه من الأماني الفارغة، ﴿ كلا ﴾، أي لا سبيل لهم إلى دخول الجنة أبدا، ﴿ إنا خلقناهم مما يعلمون٣٩ ﴾، أي : أنهم يعرفون من أي شيء خلقناهم، فلا مفر لهم من الاعتراف بالخالق الذي خلقهم، والمبدع الذي أنشأهم، ولا سبيل لهم إلى الجنة إلا سلوك الطريق الوحيدة المؤدية إليها، ألا وهي طريق الإيمان بالله وبكتبه ورسله واليوم الآخر، ولا سيما الإيمان بالذكر الحكيم، والتصديق برسالة خاتم الرسل عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم. وقوله تعالى هنا :﴿ فمال الذين كفروا قبلك مهطعين٣٦ ﴾، يشبه قوله تعالى في آية أخرى :﴿ فما لهم عن التذكرة معرضين ﴾ ( المدثر : ٤٩ ).
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٦:وتساءل كتاب الله مرة أخرى، منكرا على الكفار والمشركين ما هم عليه من عناد ونفور، واستكبار وغرور، رغما عما يقرع أسماعهم، ويزعزع كيانهم، من آيات الله البينات، وما يشاهدونه كل يوم على يد رسوله من المعجزات، ﴿ فمال الذين كفروا قبلك مهطعين٣٦ ﴾، أي : ما لهؤلاء الكافرين نافرين، ﴿ عن اليمين وعن الشمال عزين٣٧ ﴾، أي متفرقين يمينا وشمالا، معرضين مستهزئين، ﴿ أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم٣٨ ﴾، أي : أيطمع كل واحد من هؤلاء الفارين المستهزئين المغرورين أن يدخل الجنة وهو على ما هو عليه، عنادا للحق، وإصرارا على الكفر، ثم يجيب الله ردا على ما يتمنونه من الأماني الفارغة، ﴿ كلا ﴾، أي لا سبيل لهم إلى دخول الجنة أبدا، ﴿ إنا خلقناهم مما يعلمون٣٩ ﴾، أي : أنهم يعرفون من أي شيء خلقناهم، فلا مفر لهم من الاعتراف بالخالق الذي خلقهم، والمبدع الذي أنشأهم، ولا سبيل لهم إلى الجنة إلا سلوك الطريق الوحيدة المؤدية إليها، ألا وهي طريق الإيمان بالله وبكتبه ورسله واليوم الآخر، ولا سيما الإيمان بالذكر الحكيم، والتصديق برسالة خاتم الرسل عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم. وقوله تعالى هنا :﴿ فمال الذين كفروا قبلك مهطعين٣٦ ﴾، يشبه قوله تعالى في آية أخرى :﴿ فما لهم عن التذكرة معرضين ﴾ ( المدثر : ٤٩ ).
في بداية هذا الربع يؤكد كتاب الله أن للقدرة الإلهية من إمكانات الخلق والإبداع على غير مثال سابق، ما يشمل الكون كله من أدناه إلى أقصاه، إذ الحق سبحانه وتعالى هو رب المشارق وهو رب المغارب على تعدادها، والكل منه وإليه، ولن يعجزه ما قدره من المعاد والبعث والنشور، كما يزعم المشركون، الذين سيطر عليهم الجهل والغرور، بل إن الله تعالى قادر على أن يعيدهم بنفس الأجساد التي كانوا عليها في الدنيا، وقادر على أن يبدلهم من أجسادهم في الدنيا أشكالا أخرى خيرا منها في الآخرة، وما دام الحق سبحانه وتعالى هو الذي خلق الإنسان على غير مثال سابق، وهو سبحانه غير مسبوق بغيره في خلق الإنسان وإبداعه، فأمر إعادة الإنسان بعد موته شيء يسير وهين بالنسبة لقدرته وحكمته، ولا حاجة إلى القسم عليه، وإلى هذا المعنى يشير قوله تعالى :﴿ فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون٤٠ على أن نبدل خيرا منهم وما نحن بمسبوقين٤١ ﴾، وإلى هذا المعنى ينظر قوله تعالى في آية أخرى :﴿ على أن نبدل أمثالكم، وننشئكم في ما لا تعلمون ﴾ ( الواقعة : ٦١ ).
وهناك تفسير آخر لقوله تعالى :﴿ أن نبدل خيرا منهم ﴾، بمعنى أن نخلق بدلهم أمة أخرى تطيع الله ولا تعصيه، وتصدق بيوم الدين ولا تشك فيه، على غرار قوله تعالى في آية ثانية :﴿ وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ﴾ ( محمد : ٣٨ )، وقوله تعالى في آية ثالثة :﴿ إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد ﴾ ( إبراهيم : ١٩ ). وهذا التفسير الأخير، هو الذي اختاره ابن جرير.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٤٠:في بداية هذا الربع يؤكد كتاب الله أن للقدرة الإلهية من إمكانات الخلق والإبداع على غير مثال سابق، ما يشمل الكون كله من أدناه إلى أقصاه، إذ الحق سبحانه وتعالى هو رب المشارق وهو رب المغارب على تعدادها، والكل منه وإليه، ولن يعجزه ما قدره من المعاد والبعث والنشور، كما يزعم المشركون، الذين سيطر عليهم الجهل والغرور، بل إن الله تعالى قادر على أن يعيدهم بنفس الأجساد التي كانوا عليها في الدنيا، وقادر على أن يبدلهم من أجسادهم في الدنيا أشكالا أخرى خيرا منها في الآخرة، وما دام الحق سبحانه وتعالى هو الذي خلق الإنسان على غير مثال سابق، وهو سبحانه غير مسبوق بغيره في خلق الإنسان وإبداعه، فأمر إعادة الإنسان بعد موته شيء يسير وهين بالنسبة لقدرته وحكمته، ولا حاجة إلى القسم عليه، وإلى هذا المعنى يشير قوله تعالى :﴿ فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون٤٠ على أن نبدل خيرا منهم وما نحن بمسبوقين٤١ ﴾، وإلى هذا المعنى ينظر قوله تعالى في آية أخرى :﴿ على أن نبدل أمثالكم، وننشئكم في ما لا تعلمون ﴾ ( الواقعة : ٦١ ).
وهناك تفسير آخر لقوله تعالى :﴿ أن نبدل خيرا منهم ﴾، بمعنى أن نخلق بدلهم أمة أخرى تطيع الله ولا تعصيه، وتصدق بيوم الدين ولا تشك فيه، على غرار قوله تعالى في آية ثانية :﴿ وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ﴾ ( محمد : ٣٨ )، وقوله تعالى في آية ثالثة :﴿ إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد ﴾ ( إبراهيم : ١٩ ). وهذا التفسير الأخير، هو الذي اختاره ابن جرير.

واتجه الخطاب الإلهي إلى الرسول عليه السلام، آمرا له بالإعراض عن المشركين والكافرين، بعد أن بلغ الرسالة إليهم، وأقام الحجة عليهم، مبينا أن من اختار منهم الضلال على الهدى والكفر على الإيمان، سيلقى جزاءه مقرونا بالذلة والهوان، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون٤٢ يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون٤٣ خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون٤٤ ﴾، ومعنى " يوفضون " يسرعون، و " النصب " ما نصب للإنسان من علم أو بناء أو صنم، فهو يقصده مسرعا إليه.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٤١:نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٤٠:في بداية هذا الربع يؤكد كتاب الله أن للقدرة الإلهية من إمكانات الخلق والإبداع على غير مثال سابق، ما يشمل الكون كله من أدناه إلى أقصاه، إذ الحق سبحانه وتعالى هو رب المشارق وهو رب المغارب على تعدادها، والكل منه وإليه، ولن يعجزه ما قدره من المعاد والبعث والنشور، كما يزعم المشركون، الذين سيطر عليهم الجهل والغرور، بل إن الله تعالى قادر على أن يعيدهم بنفس الأجساد التي كانوا عليها في الدنيا، وقادر على أن يبدلهم من أجسادهم في الدنيا أشكالا أخرى خيرا منها في الآخرة، وما دام الحق سبحانه وتعالى هو الذي خلق الإنسان على غير مثال سابق، وهو سبحانه غير مسبوق بغيره في خلق الإنسان وإبداعه، فأمر إعادة الإنسان بعد موته شيء يسير وهين بالنسبة لقدرته وحكمته، ولا حاجة إلى القسم عليه، وإلى هذا المعنى يشير قوله تعالى :﴿ فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون٤٠ على أن نبدل خيرا منهم وما نحن بمسبوقين٤١ ﴾، وإلى هذا المعنى ينظر قوله تعالى في آية أخرى :﴿ على أن نبدل أمثالكم، وننشئكم في ما لا تعلمون ﴾ ( الواقعة : ٦١ ).
وهناك تفسير آخر لقوله تعالى :﴿ أن نبدل خيرا منهم ﴾، بمعنى أن نخلق بدلهم أمة أخرى تطيع الله ولا تعصيه، وتصدق بيوم الدين ولا تشك فيه، على غرار قوله تعالى في آية ثانية :﴿ وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ﴾ ( محمد : ٣٨ )، وقوله تعالى في آية ثالثة :﴿ إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد ﴾ ( إبراهيم : ١٩ ). وهذا التفسير الأخير، هو الذي اختاره ابن جرير.


نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٤١:نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٤٠:في بداية هذا الربع يؤكد كتاب الله أن للقدرة الإلهية من إمكانات الخلق والإبداع على غير مثال سابق، ما يشمل الكون كله من أدناه إلى أقصاه، إذ الحق سبحانه وتعالى هو رب المشارق وهو رب المغارب على تعدادها، والكل منه وإليه، ولن يعجزه ما قدره من المعاد والبعث والنشور، كما يزعم المشركون، الذين سيطر عليهم الجهل والغرور، بل إن الله تعالى قادر على أن يعيدهم بنفس الأجساد التي كانوا عليها في الدنيا، وقادر على أن يبدلهم من أجسادهم في الدنيا أشكالا أخرى خيرا منها في الآخرة، وما دام الحق سبحانه وتعالى هو الذي خلق الإنسان على غير مثال سابق، وهو سبحانه غير مسبوق بغيره في خلق الإنسان وإبداعه، فأمر إعادة الإنسان بعد موته شيء يسير وهين بالنسبة لقدرته وحكمته، ولا حاجة إلى القسم عليه، وإلى هذا المعنى يشير قوله تعالى :﴿ فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون٤٠ على أن نبدل خيرا منهم وما نحن بمسبوقين٤١ ﴾، وإلى هذا المعنى ينظر قوله تعالى في آية أخرى :﴿ على أن نبدل أمثالكم، وننشئكم في ما لا تعلمون ﴾ ( الواقعة : ٦١ ).
وهناك تفسير آخر لقوله تعالى :﴿ أن نبدل خيرا منهم ﴾، بمعنى أن نخلق بدلهم أمة أخرى تطيع الله ولا تعصيه، وتصدق بيوم الدين ولا تشك فيه، على غرار قوله تعالى في آية ثانية :﴿ وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ﴾ ( محمد : ٣٨ )، وقوله تعالى في آية ثالثة :﴿ إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد ﴾ ( إبراهيم : ١٩ ). وهذا التفسير الأخير، هو الذي اختاره ابن جرير.


Icon