تفسير سورة آل عمران

غريب القرآن
تفسير سورة سورة آل عمران من كتاب غريب القرآن .
لمؤلفه زيد بن علي . المتوفي سنة 120 هـ

أَخبرَنا أَبو جعفر قَالَ : حدّثنا عليُّ بن أحمد، قالَ : حدَّثنا عطاءُ بن السائب قالَ : حدّثنا أبو خالد الواسطي عن الإمامِ الشهيدِ أَبي الحسين زيد بن علي عليه وعلى آبائِه أفضل السلام في قول الله عزَّ وجلَّ :﴿ الم اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴾ فالحَيُّ : البَاقيُ، والقَيُّومُ : الدائِمُ الذي لا يزولُ.
وقولهِ تعالى :﴿ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ ﴾ معناهُ جَورٌ.
وقوله تعالى :﴿ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ ﴾ معناهُ : الكفرُ. و :﴿ ابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ﴾ معناهُ تَفسيرُهُ. والابتِغَاءُ : الطَّلبُ.
وقوله تعالى :﴿ مِن لَّدُنْكَ ﴾ معناه من عِنْدِكَ.
وقوله تعالى :﴿ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئاً ﴾ معناه من عِنْدِ الله شيئاً
وقوله تعالى :﴿ كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ ﴾ أي كَشَأنِهِم وعَادَتِهم.
وقوله تعالى :﴿ يَرَوْنَهُمْ مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ ﴾ معناهُ ظَاهراتٌ.
وقوله تعالى :﴿ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَآءُ ﴾ معناهُ يُقوّي ويَنصُرُ.
وقوله تعالى :﴿ إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لأُوْلِي الأَبْصَارِ ﴾ معناهُ معرِفَةٌ لأولِي العُقولِ.
وقوله تعالى :﴿ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ ﴾ واحدُها قِنْطَارٌ. فالقِنْطَارُ : أَلفٌ ومَائَتا أُوقيةٍ. والقِنْطَارُ مائةٌ رطلٍ. والقِنْطَارُ ألفُ دينارٍ. ومن الوَرقِ اثنا عَشَر أَلفاً مِثل الدِيَّةِ. وقَدْ قِيلَ القِنْطَارُ : ثَمانونَ أَلفَ دِينارٍ. وقدْ قيلَ القِنْطارُ : سَبعونَ أَلفَ دِينارٍ.
وقوله تعالى :﴿ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ ﴾ معناهُ المُعلَّمَةُ المُسيَمَةُ. ويقالُ : المُطَهَّمةُ : الحِسانُ. والمُطَهَّمةُ : التي كُل شَيءٍ مِنْهَا حَسِنٍ عَلى حَدهِ والمُسَوَّمةُ : الرَّاعيةُ [ ﴿ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ﴾ ] والأَنْعَامُ : جَماعةُ النَّعمِ وهيَ الإِبل. والحَرْثُ : الزَّرعُ.
وقوله تعالى :﴿ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ معناهُ قِوامُهم.
وقوله تعالى :﴿ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ﴾ معناه المرجعُ.
وقوله تعالى :﴿ شَهِدَ اللَّهُ ﴾ معناه بيَّنَ الله.
وقوله تعالى :﴿ لِّلَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَبَ وَالأُمِّيِّينَ ﴾ [ معناه ] الذينَ لَمْ يأتِهم الأَنبياءُ بالكُتُبِ. والنَّبيُّ الأُميُّ : الَّذي لاَ يَكْتُبُ.
وقوله تعالى :﴿ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ ﴾ معناهُ تَنْقُصُ مِن اللَّيلِ فتُزيدُ فِي النَّهارِ وكَذَلِكَ النَّهارُ فِي اللَّيلِ.
وقوله تعالى :﴿ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ﴾ معناهُ الطَّيبُ مِنَ الخَبِيثِ والمُسْلِمُ من الكَافِرِ. ويقالُ : تُخرجُ الحَيَّ مَن النُطْفَةِ المَيتَةِ، وتُخْرِجُ النُطْفَةَ المَيتةَ مِن الحَيِّ.
وقوله تعالى :﴿ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَةً ﴾ معناهٌُ خَوفٌ وكَذلِكَ تَقِيةٌ.
وقوله تعالى :﴿ نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً ﴾ معناهُ خَالِصٌ دائِمٌ لاَ يُخالِطَهُ شَيءٌ مِن أَمْرِ الدُّنيا. والمُحَرَّرُ : المُعْتَقُ.
وقوله تعالى :﴿ كَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ﴾ معناهُ ضَمَّها.
وقوله تعالى :﴿ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ ﴾ فالمِحْرَابُ : سَيدُ المَجَالِسِ، ومُقَدمُهَا وأَشْرَفُها، وكَذَلِكَ المَساجِدُ.
وقوله تعالى :﴿ أَنَّى لَكِ هَذَا ﴾ معناهُ مِن أَينَ لَكِ هَذا.
وقوله تعالى :﴿ سَيِّداً وَحَصُوراً ﴾ فالسَّيِّدُ : التّقِيُ. والسَّيِّدُ : الحَلِيمُ والحَصُورُ : الذي لاَ يولَدُ لَهُ. والحَصُورُ : العِنِّينُ. والحَصُورُ : الذَي لاَ يأْتِي النِّساءَ. والحَصُورُ : الذي لَيسَ لَهُ ماءٌ. والحَصُورُ : الذي يَكُونُ مَعَ النَّدامى وَلاَ يُخْرِجُ شَيئاً. والحَصُورُ : الذي لاَ يُخْرِجُ سِراً أَبَداً.
وقوله تعالى :﴿ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ ﴾ وهي التي لاَ تَلِدُ. وَكَذَلِكَ الرَّجلُ.
وقوله تعالى :﴿ إِلاَّ رَمْزاً ﴾ معناهُ إِشَارَةٌ باللِسَانِ مِنْ غَيرِ بَيانٍ. ويقالُ : إيماءٌ.
وقوله تعالى :﴿ مِنْ أَنَبَآءِ الْغَيْبِ ﴾ معناهُ مِنْ أَخْبَارِهِ.
وقوله تعالى :﴿ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ ﴾ معناهُ عِنْدَهُمْ.
وقوله تعالى :﴿ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ ﴾ معناهُ قِدَاحُهُمْ.
وقوله تعالى :﴿ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ﴾ فالمَسِيحُ : الصَدِّيقُ. والمَسِيحُ : المَمْسُوحُ العَينِ. وهو الدَّجَالُ.
وقوله تعالى :﴿ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ﴾ معناهُ شَريفٌ.
وقوله تعالى :﴿ وَأُبْرِىءُ الأَكْمَهَ والأَبْرَصَ ﴾ فالأَكمَهُ : الذي تَلِدُهُ أُمُّهُ أَعمى، والجمعُ الكُمْهُ.
وقوله تعالى :﴿ وَلأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ﴾ والبَعضُ فِي معنى الكُلِ.
وقوله تعالى :﴿ فَلَمَّآ أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ ﴾ معناهُ عَرَفَ مِنْهُمْ الكُفْرَ.
وقوله تعالى :﴿ الْحَوَارِيُّونَ ﴾ هُم صَفْوةُ الأَنبياءِ عليهم السَّلامُ واحدُهم حَواري. والحَوارِياتُ مِنَ النِّساءِ اللاتِي يَسكُنَّ القُرَى. وَلاَ يَسْكُنَّ البَوادي.
وقوله تعالى :﴿ وَمَكَرَ اللَّهُ ﴾ معناهُ أَهْلَكَ الله.
وقوله تعالى :﴿ فَلاَ تَكُنْ مِّن الْمُمْتَرِينَ ﴾ معناهُ مِنَ الشَّاكِّينَ.
وقوله تعالى :﴿ ثُمَّ نَبْتَهِلْ ﴾ معناهُ نَلْتَعِنُ.
وقوله تعالى :﴿ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ ﴾ معناهُ الخَبرُ اليَقِينُ.
وقوله تعالى :﴿ فَإِن تَوَلَّوْاْ ﴾ معناهُ كَفَرُوا.
وقوله تعالى :﴿ إِلَى كَلِمَةٍ سَوَآءٍ ﴾ معناهُ عَدْلٌ.
وقوله تعالى :﴿ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ﴾ معناهُ تُكَذِّبُونَ بِكُتُبِ الله.
وقوله تعالى :﴿ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ ﴾ معناهُ تَقِرُونَ.
وقوله تعالى :﴿ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ ﴾ معناهُ تَخلِطُونَ الحَقَّ بالبَاطِلِ.
وقوله تعالى :﴿ وَجْهَ النَّهَارِ ﴾ معناهُ أَوَّلُهُ.
وقوله تعالى :﴿ وَلاَ تُؤْمِنُواْ إِلاَّ لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ ﴾ معناهُ وَلاَ تُصدِّقوا.
وقوله تعالى :﴿ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِماً ﴾ معناهُ مُلازِمٌ، [ لما ] يَقْتَضِيهِ إِيّاهُ.
وقوله تعالى :﴿ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ ﴾ معناهُ لاَ نَصِيرَ لَهم.
وقوله تعالى :﴿ يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ ﴾ معناهُ يُقَلِّبُونَها ويُحَرِّفُونها.
وقوله تعالى :﴿ كُونُواْ رَبَّنِيِّينَ ﴾ معناهُ حُلماءُ وعُلماءُ تُعَلِّمُونَ النَّاسَ الخَيرَ.
وقوله تعالى :﴿ لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ ﴾ معناهُ الجَنَّةُ.
وقوله تعالى :﴿ فَمَنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ﴾ معناهُ اخْتَلَقَ.
وقوله تعالى :﴿ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً ﴾ فَبَكَّةَ : مَوْضِعُ البَيتِ. وسُمِّيَ بِذَلِكَ ؛ لأَنَّ النَّاسَ يَتَباكُونَ فِيهِ، معناهُ يَتزاحَمُونَ. ومَكةُ : جَميعُ القَريةِ. وهي أُمُّ القُرى. وأُمُّ كُلِّ شَيءٍ أَصْلُهُ.
وقوله تعالى :﴿ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً ﴾ فالاسْتِطَاعَةُ : الزَّادُ والرَّاحِلةُ.
وقوله تعالى :﴿ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ﴾ معناهُ بأَنْ يُطَاعَ فَلاَ يُعْصى، ويُشكَرَ فَلاَ يُكْفرَ، ويُذْكَرُ فَلاَ يُنْسَى.
وقوله تعالى :﴿ وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً ﴾ فالاعْتِصَامُ : التَمسّكُ بِهِ والحَبْلُ : القُرآنُ. والحَبْلُ : الجَمَاعَةُ.
وقوله تعالى :﴿ وَبَآءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ﴾ معناهُ بانوا بِهِ.
وقوله تعالى :﴿ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ﴾ معناهُ أُلْزِمُوا.
وقوله تعالى :﴿ آنَآءَ اللَّيْلِ ﴾ معناهُ سَاعاتُهُ. واحدُها إِنيٌ.
وقوله تعالى :﴿ فِيهَا صِرٌّ ﴾ معناهُ بَردٌ شَدِيدٌ.
وقوله تعالى :﴿ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ ﴾ فالبِطَانَةُ : الدَّخِيلُ. والبَطَائِنُ : الدُّخَلاءُ.
وقوله تعالى :﴿ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً ﴾ معناهُ فَسَاداً وشَرّاً.
وقوله تعالى :﴿ تُبَوِّىءُ الْمُؤْمِنِينَ [ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ ] ﴾ معناهُ تتّخَذُ لَهُمْ مَصَافاً ومُعَسْكَراً.
وقوله تعالى :﴿ تَفْشَلاَ ﴾ معناه تَضْعَفا.
وقوله تعالى :﴿ وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ ﴾ وهو اسمٌ لِموضِعٍ كَانَ لِرَجُلٍ يُقَالُ لَهُ بَدرٌ ؛ فَسُمِيَ بِهِ.
وقوله تعالى :﴿ مِّن فَوْرِهِمْ ﴾ معناهُ مِنْ غَضَبِهِمْ هَذا.
وقوله تعالى :﴿ بِخَمْسَةِ ءَالاَفٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ ﴾ معناهُ مُعْلَمينَ بالصُّوفِ في نَواصِي الخَيلِ وأَذنابِها.
وقوله تعالى :﴿ لِيَقْطَعَ طَرَفاً ﴾ معناهُ لِيَهْلَكَ ﴿ أَوْ يَكْبِتَهُمْ ﴾ أَي يَصْرَعُهُمْ.
وقوله تعالى :﴿ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ ﴾ معناهُ مَضتْ. وسُنَنٌ : أَعْلامٌ.
وقوله تعالى :﴿ هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ ﴾ [ معناهُ ] بَيَانٌ مِن العَمَى، وهُدَىً مَنَ الضَّلاَلَةِ، ومَوعِظَةٌ مَنَ الجَهلِ.
وقوله تعالى :﴿ وَلاَ تَهِنُوا ﴾ معناهُ لاَ تَضْعُفُوا.
وقوله تعالى :﴿ إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ ﴾ قالَ : القَرحُ : الجِرَاحُ والقَتلُ.
وقوله تعالى :﴿ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ ﴾ معناهُ رَجِعْتُمْ عَمّا أَنْتُم عَليهِ.
وقوله تعالى :﴿ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ ﴾ معناه أُلوفٌ وجَماعَاتٌ. والواحدُ رِبّي. ويقالُ : عُلَماءٌ.
وقوله تعالى :﴿ وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا ﴾ معناهُ تَفْرِيطُنَا فِيهِ.
وقوله تعالى :﴿ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ ﴾ معناهُ تَقتُلُونَهُمْ.
وقوله تعالى :﴿ إِذْ تُصْعِدُونَ ﴾ معناهُ تُباعِدُونَ فِي الأَرضِ.
وقوله تعالى :﴿ فِي أُخْرَكُمْ ﴾ معناهُ فِي أَخِرِكُم.
وقوله تعالى :﴿ فَأَثَبَكُمْ غَمّاًً بِغَمٍّ ﴾ فالغَمُّ الأَولُ : الجُرحُ والقَتْلُ. والغَمُّ الأَخِيرُ : حِينَ سَمِعُوا بِقَتْلِ النَّبي صلى الله عليه وسلم. ويُقالُ ما كَانوا يَرجُونَ مِنَ الغَنِيمةِ.
وقوله تعالى :﴿ ضَرَبُواْ فِي الأَرْضِ ﴾ معناهُ تَبَاعَدوا فِيهَا.
وقوله تعالى :﴿ لاَنْفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ ﴾ معناهُ لانْصَرَفوا فِي الأَرضِ بكُلِّ وَجهٍ.
وقوله تعالى :﴿ فَإِذَا عَزَمْتَ ﴾ معناه أَجْمَعتَ.
وقوله تعالى :﴿ أَنْ يَغُلَّ ﴾ معناه أَنْ يُخان.
وقوله تعالى :﴿ هُمْ دَرَجَتٌ ﴾ معناهُ مَنَازِلُهُمْ دَرجاتٌ.
وقوله تعالى :﴿ قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُواْ ﴾ قالَ زَيدُ بن علي عليهما السَّلامُ : معناهُ كَثِّرُوا سَوادَكُم. ورَابِطُوا.
وقوله تعالى :﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ ﴾ يعني رَجُلاً واحِداً.
وقوله تعالى :﴿ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الآخِرَةِ ﴾ معناهُ نَصيبٌ.
وقوله تعالى :﴿ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ ﴾ معناهُ نُطِيلُ لَهُمْ.
وقوله تعالى :﴿ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴾ معناهُ مُذَلِلٌ.
وقوله تعالى :﴿ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ ﴾ معناهُ يَخْتَارُ.
وقوله تعالى :﴿ سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ ﴾ معناهُ سَنَحفِظُ.
وقوله تعالى :﴿ عَذَابَ الْحَرِيقِ ﴾ يَريدُ النَّارَ.
وقوله تعالى :﴿ عَهِدَ إِلَيْنَا ﴾ معناه أَمَرَنَا.
وقوله تعالى :﴿ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ ﴾ معناه بِمَنْجَاةٍ مِنْهُ.
وقوله تعالى :﴿ نُزُلاً مِّنْ عِندِ اللَّهِ ﴾ معناهُ ثَوابٌ عِنْدَهُ.
وقوله تعالى :﴿ وَرَابِطُواْ ﴾ معناهُ اثْبِتُوا وَدُومُوا.
Icon