تفسير سورة يس

المجتبى من مشكل إعراب القرآن
تفسير سورة سورة يس من كتاب المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم المعروف بـالمجتبى من مشكل إعراب القرآن .
لمؤلفه أحمد بن محمد الخراط .

سورة يس
1011
١ - ﴿يس﴾
حروف لا محل لها من الإعراب.
1011
٢ - ﴿وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ﴾
«والقرآن» : حرف قسم، والمقسم به متعلق بـ (أقسم) المقدرة.
٣ - ﴿إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾
جملة «إنك لمن المرسلين» جواب القسم
٤ - ﴿عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾
الجار متعلق بـ ﴿الْمُرْسَلِينَ﴾.
٥ - ﴿تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ﴾
«تنزيل» مفعول مطلق لفعل مقدر أي: نزل.
٦ - ﴿لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ﴾
«لتنذر» المصدر المؤول المجرور متعلق بالمصدر ﴿تَنْزِيلَ﴾، وجملة ما «أنذر» نعت «قومًا»، وجملة «فهم غافلون» معطوفة على جملة «ما أُنذر».
٧ - ﴿لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ﴾
الجار «على أكثرهم» متعلق بـ «حقَّ»، وجملة «فهم لا يؤمنون» معطوفة -[١٠١٢]- على جملة «حق»، وجملة القسم المقدر مستأنفة.
٨ - ﴿إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلالا فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ﴾
الجار «في أعناقهم» متعلق بالمفعول الثاني المقدر، وجملة «فهي إلى الأذقان» معطوفة على جملة «جعلنا»، وجملة «فهم مقمحون» معطوفة على جملة «هي إلى الأذقان».
٩ - ﴿وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ﴾
الجار «من بين» متعلق بالمفعول الثاني المقدر، والواو في «ومِنْ خلفهم سدًا» عطفت المفعول الأول على الأول، والثاني على الثاني، وجملة «فهم لا يبصرون» معطوفة على جملة «أغشيناهم».
١٠ - ﴿وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ﴾
«سواء» خبر مقدم، الجار «عليهم» متعلق بنعت لـ «سواء»، والهمزة للتسوية، وهي وما بعدها في قوة مصدر مبتدأ، والتقدير: إنذارك وعدمه سواء، وجملة المبتدأ والخبر معطوفة على جملة ﴿إِنَّا جَعَلْنَا﴾، وجملة «لا يؤمنون» مستأنفة.
١١ - ﴿إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ﴾
«إنما» كافة ومكفوفة، الجار «بالغيب» متعلق بحال من فاعل «خشي»، وجملة «فبَشِّرْهُ» معطوفة على جملة «خشي».
١٢ - ﴿إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ﴾
«نحن» توكيد لاسم إن، قوله «وآثارهم» : معطوف على «ما»، و «كلَّ» مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده، وجملة «أحصينا» المقدرة معطوفة على جملة «نكتب»، وجملة «أحصيناه» تفسيرية.
١٣ - ﴿وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ﴾
جملة «واضرب» مستأنفة، «أصحاب» بدل، «إذ» بدل اشتمال من «أصحاب»، وجملة «جاءها» مضاف إليه.
١٤ - ﴿إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ﴾
«إذ» بدل من الأول بدل كل من كل، والفاءات عاطفة.
١٥ - ﴿قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا تَكْذِبُونَ﴾
«مثلنا» : نعت لـ «بشر»، ولم يتعرف بالإضافة؛ لأنه مبهم، جملة و «ما أنزل» معطوفة على جملة «ما أنتم إلا بشر»، و «شيء» مفعول «أنزل»، «إن» نافية، وجملة «تكذبون» خبر «أنتم»، وجملة «إن أنتم إلا تكذبون» مستأنفة في حيز القول.
١٦ - ﴿قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ﴾
الجار «إليكم» متعلق بـ «مرسلون»، واللام المزحلقة، وجملة «إنا إليكم لمرسلون» سدَّت مسدَّ مفعولَيْ يعلم.
١٧ - ﴿وَمَا عَلَيْنَا إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ﴾
الجار «علينا» متعلق بخبر المبتدأ: «البلاغ»، و «إلا» للحصر، والجملة معطوفة على مقول القول.
١٨ - ﴿قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
جملة «لئن لم تنتهوا» مستأنفة في حيز القول، وجملة «لنرجمنكم» جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم، وجملة «ليمسَّنَّكم» معطوفة على جملة جواب القسم.
١٩ - ﴿قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ﴾
جملة «أئن ذكرتم» مستأنفة في حيز القول، وجواب الشرط محذوف تقديره: تطيرتم، وجملة «أنتم قوم مسرفون» مستأنفة في حيز القول.
٢٠ - ﴿وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ﴾
جملة «وجاء رجل» مستأنفة، جملة «يسعى» نعت لرجل، جملة «قال» مستأنفة، «يا قوم» : منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة.
٢١ - ﴿اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ﴾
جملة «اتبعوا» الثانية بدل من الأولى، جملة «وهم مهتدون» معطوفة على جملة «لا يسألكم».
٢٢ - ﴿وَمَا لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ -[١٠١٥]-
جملة «وما لي لا أعبد» معطوفة على جملة ﴿اتَّبِعُوا﴾، «ما» اسم استفهام مبتدأ، الجار «لي» متعلق بالخبر، وجملة «لا أعبد» حال، وجملة «ترجعون» معطوفة على جملة «فطرني»، والجار «إليه» متعلق بـ «ترجعون».
٢٣ - ﴿أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلا يُنْقِذُونِ﴾
الجار «من دونه» متعلق بحال من «آلهة»، «إن» شرطية، «لا تغن» فعل مضارع جواب الشرط مجزوم بحذف حرف العلة، «شيئا» : نائب مفعول مطلق أي: قليلا أو كثيرا، و «ينقذون» : فعل مضارع مجزوم، عطفًا على جواب الشرط، وعلامة جزمه حذف النون، والنون للوقاية، والواو فاعل، والياء المقدرة مفعول به.
٢٤ - ﴿إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ﴾
اللام المزحلقة، و «إذًا» حرف جواب.
٢٥ - ﴿إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ﴾
جملة «فاسمعون» معطوفة على جملة «آمنت».
٢٦ - ﴿قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ﴾
نائب الفاعل ضمير يعود على مصدر الفعل، «يا» للتنبيه.
٢٧ - ﴿بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ﴾
«ما» مصدرية، والمصدر المؤول مجرور أي: يعلمون بمغفرة، الجار «من -[١٠١٦]- المكرمين» متعلق بالمفعول الثاني.
٢٨ - ﴿وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ﴾
الواو مستأنفة، الجار «من بعده» متعلق بـ «أنزلنا»، «جند» مفعول به، و «من» زائدة، الجار «من السماء» متعلق بنعت لـ «جند»، وجملة «وما كنا» معطوفة على جملة «ما أنزلنا».
٢٩ - ﴿إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ﴾
«إن» نافية، واسم «كانت» مضمر يعود على العقوبة المفهومة من السياق، وجملة «فإذا هم خامدون» معطوفة على جملة «إن كانت».
٣٠ - ﴿يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾
«حسرة» منادى شبيه بالمضاف، الجار «على العباد» متعلق بنعت لـ «حسرة»، جملة «ما يأتيهم» مستأنفة، «رسول» فاعل، و «من» زائدة، جملة «كانوا» حال من الهاء في «يأتيهم»، الجار «به» متعلق بـ «يستهزئون».
٣١ - ﴿أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ﴾
«كم» خبرية مفعول به مقدم، الجار «من القرون» متعلق بنعت لـ «كم»، وجملة «أهلكنا» مفعول «يروا» المعلق بـ «كم» الخبرية، والمصدر «أنهم لا يرجعون» مفعول به لفعل محذوف تقديره: قضينا، الجار «إليهم» متعلق بـ «لا يرجعون».
٣٢ - ﴿وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ﴾ -[١٠١٧]-
الواو عاطفة، «إن» نافية، «كل» مبتدأ، «لما» أداة حصر بمعنى «إلا»، «جميع» خبر «كل»، «لدينا» ظرف مكان متعلق بـ «محضرون»، «محضرون» خبر ثان، والجملة معطوفة على جملة ﴿أَهْلَكْنَا﴾.
٣٣ - ﴿وَآيَةٌ لَهُمُ الأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ﴾
الواو مستأنفة، «آية» خبر مقدم، الجار «لهم» متعلق بنعت لـ «آية»، «الأرض» مبتدأ، وجملة «أحييناها» حال من «الأرض»، وجملة «يأكلون» معطوفة على جملة «أخرجنا».
٣٤ - ﴿وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ﴾
الجار «فيها» متعلق بمحذوف مفعول ثان، الجار «من نخيل» متعلق بنعت لـ «جنات»، والجارَّان: «فيها من العيون» متعلقان بـ «فجَّرنا».
٣٥ - ﴿لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ﴾
المصدر المؤول المجرور متعلق بـ «فجرنا»، «ما» الموصولة معطوفة على «ثمره»، وجملة «يشكرون» مستأنفة.
٣٦ - ﴿سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ﴾
«الذي» موصول مضاف إليه، الجار «مما» متعلق بـ «خلق».
٣٧ - ﴿وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ﴾
«آية» خبر مقدم، الجار «لهم» متعلق بنعت لـ «آية»، «الليل» مبتدأ -[١٠١٨]- مؤخر، والجملة معطوفة على جملة «آية لهم الأرض» في الآية (٣٣)، وجملة «نسلخ» حال من «الليل»، وجملة «فإذا هم مظلمون» معطوفة على جملة «نسلخ»، و «إذا» فجائية.
٣٨ - ﴿وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ﴾
الجار «لها» متعلق بـ «مستقر»، «والشمس» معطوف على ﴿اللَّيْلُ﴾، وجملة «تجري» حال من «الشمس»، وجملة «ذلك تقدير» مستأنفة.
٣٩ - ﴿وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ﴾
الواو عاطفة، «القمر» : مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده، وجملة «خلقنا» المقدرة معطوفة على جملة «والليل آية لهم»، و «منازل» مفعول به، والهاء في «قدَّرناه» على نزع الخافض أي: قدَّرنا له منازل، وجملة «قدَّرناه» تفسيرية، والجار «كالعرجون» متعلق بحال من فاعل «عاد»، والمصدر المؤول (أن عاد) مجرور بـ «حتى» متعلق بـ «قدرناه»
٤٠ - ﴿لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ﴾
المصدر «أن تدرك» فاعل «ينبغي»، «سابق» خبر الليل، وجملة «وكل في فلك يسبحون» معطوفة على جملة «ولا الليل سابق»، والجار «في فلك» متعلق بـ «يسبحون».
٤١ - ﴿وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ﴾ -[١٠١٩]-
الواو عاطفة، «آية» خبر مقدم، والمصدر المؤول من «أنَّ» وما بعدها مبتدأ مؤخر، والتقدير: حَمْلُنا ذريتَهم آيةٌ، الجار «لهم» متعلق بنعت لـ «آية»، والجملة معطوفة على جملة «آية لهم الليل» في الآية (٣٧)، الجار «في الفلك» متعلق بـ «حملنا».
٤٢ - ﴿وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ﴾
الجار «من مثله» متعلق بحال من «ما».
٤٣ - ﴿وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ وَلا هُمْ يُنْقَذُونَ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة ﴿وَخَلَقْنَا﴾، وجملة «فلا صريخ» معطوفة على جملة «نغرقهم»، وجملة «ولا هم ينقذون» معطوفة على جملة «لا صريخ لهم».
٤٤ - ﴿إِلا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ﴾
«إلا» أداة حصر، «رحمة» مفعول لأجله، وهو استثناء مفرغ، الجار «منا» متعلق بنعت لـ «رحمة»، والجار «إلى حين» متعلق بنعت لـ «متاعاً».
٤٥ - ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما بعده أي: أعرضوا، الظرف «بين» متعلق بالصلة المقدرة، وجملة «لعلكم ترحمون» مستأنفة.
٤٦ - ﴿وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ﴾ -[١٠٢٠]-
جملة «وما تأتيهم» معطوفة على جملة الشرط، الجار «من آية» فاعل «تأتيهم»، و «من» زائدة، «من آيات» متعلق بنعت لـ «آية»، «إلا» للحصر، جملة «كانوا» حال من «آية» المسبوق بالنفي، الجار «عنها» متعلق بـ «معرضين».
٤٧ - ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلا فِي ضَلالٍ مُبِينٍ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، الجار «مما» متعلق بـ «أنفقوا»، وجملة «لو يشاء أطعمه» صلة الموصول الاسمي، وجملة «إن أنتم إلا في ضلال» مستأنفة في حيز القول، «إن» نافية.
٤٨ - ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾
«متى» اسم استفهام ظرف زمان متعلق بخبر «هذا» المقدر، وجملة «إن كنتم صادقين» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
٤٩ - ﴿مَا يَنْظُرُونَ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ﴾
جملة «ما ينظرون» مستأنفة، وجملة «تأخذهم» نعت «صيحة»، وجملة «وهم يخصمون» حالية من الهاء، وأصله يختصمون، قلبت التاء صاداً، وعندما أريد إدغام المثلين سكن الأول، فاجتمع ساكنان: الخاء والصاد الأولى، فكسرت الأولى؛ للتخلص من التقاء الساكنين.
٥٠ - ﴿فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ﴾ -[١٠٢١]-
جملة «فلا يستطيعون» معطوفة على جملة ﴿يَخِصِّمُونَ﴾، وجملة «لا يرجعون» معطوفة على جملة «يستطيعون»، والجار «إلى أهلهم» متعلق بـ «يرجعون».
٥١ - ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ﴾
جملة «ونفخ» معطوفة على جملة ﴿مَا يَنْظُرُونَ﴾، الجار «في الصور» نائب فاعل، والفاء قبل «إذا» الفجائية عاطفة، والجملة «هم ينسلون» معطوفة على جملة «نفخ في الصور»، والجارَّان متعلقان بـ «ينسلون».
٥٢ - ﴿قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ﴾
جملة «قالوا» مستأنفة. وقوله «يا ويلنا» : منادى مضاف منصوب، «من» اسم استفهام مبتدأ، وجملة «من بعثنا» مستأنفة في حيز القول، وجملة هذا ما وعد مقول القول لقول جديد.
٥٣ - ﴿إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ﴾
«إن» نافية، وجملة «فإذا هم جميع» معطوفة على المستأنفة قبلها، والظرف «لدينا» متعلق بـ «محضرون»، وهو خبر ثان.
٥٤ - ﴿فَالْيَوْمَ لا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلا تُجْزَوْنَ إِلا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾
قوله «فاليوم» : الفاء عاطفة، والظرف متعلق بـ «لا تظلم»، «شيئاً» نائب مفعول مطلق. أي: ظلماً قليلا أو كثيرا. وجملة «لا تظلم» معطوفة على مقول قول مقدر أي: يقال لهم: اليوم تحاسبون فلا تظلم. وجملة «يقال» -[١٠٢٢]- مستأنفة، «ما» موصول مفعول ثان.
٥٥ - ﴿إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ﴾
«اليوم» ظرف زمان منصوب متعلق بـ «فاكهون»، الجار «في شغل» متعلق بخبر «إن»، و «فاكهون» خبر ثان.
٥٦ - ﴿هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلالٍ عَلَى الأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ﴾
الجار «في ظلال» متعلق بخبر «هم»، «متكئون» خبر ثان، الجار «على الأرائك» متعلق بالخبر الثاني، وجملة «هم متكئون» خبر ثالث لـ ﴿إِنَّ﴾.
٥٧ - ﴿لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ﴾
الجار «فيها» متعلق بحال من «فاكهة»، وجملة «لهم فاكهة» خبر رابع لـ ﴿إِنَّ﴾.
٥٨ - ﴿سَلامٌ قَوْلا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ﴾
«سلام» مبتدأ، وخبره متعلَّق الجار «من رب»، و «قولا» مفعول مطلق، وهو مصدر مؤكِّد لمضمون الجملة عامله مقدر، وهو مع عامله معترض بين المبتدأ والخبر.
٥٩ - ﴿وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ﴾
جملة «امتازوا» مستأنفة، وجملة النداء مستأنفة، «المجرمون» عطف بيان
٦٠ - ﴿أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ﴾
«أن» مفسرة، جملة النداء معترضة، الجار «لكم» متعلق بـ «عدو»، -[١٠٢٣]- وجملة «إنه لكم عدو» مستأنفة.
٦١ - ﴿وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ﴾
«أن» تفسيرية، وجملة «وأن اعبدوني» معطوفة على التفسيرية قبلها، وجملة «هذا صراط» مستأنفة.
٦٢ - ﴿وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ﴾
جملة «ولقد أضل منكم» معطوفة على جملة ﴿أَلَمْ أَعْهَدْ﴾، وجملة «لقد أضل» جواب القسم، الجار «منكم» متعلق بحال مِنْ «جِبِلا»، وجملة «أفلم تكونوا» مستأنفة.
٦٣ - ﴿هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ﴾
جملة «هذه جهنم» مستأنفة، «التي» : نعت لـ «جهنم».
٦٤ - ﴿اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ﴾
الظرف «اليوم» متعلق بـ «اصلوها»، و «ما» مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ «اصلوها»، والباء للسبب.
٦٥ - ﴿وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾
الجار «بما» متعلق بـ «تشهد».
٦٦ - ﴿وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة ﴿نَخْتِمُ﴾، وجملة «فاستبقوا» معطوفة على جملة «طمسنا» والصراط «منصوب على نزع الخافض (إلى)، وقوله» فأنى -[١٠٢٤]- يبصرون": الفاء عاطفة، والجملة معطوفة على جملة «استبقوا»، و «أنّى» : اسم استفهام في محل نصب حال.
٦٧ - ﴿وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلا يَرْجِعُونَ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، الجار «على مكانتهم» متعلق بـ «مسخناهم»، وجملة «ما استطاعوا» معطوفة على جواب الشرط، «مضيًّا» مفعول به.
٦٨ - ﴿وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلا يَعْقِلُونَ﴾
جملة الشرط مستأنفة، الجار «في الخلق» متعلق بالفعل، وجملة «يعقلون» مستأنفة.
٦٩ - ﴿وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ﴾
جملة «وما علَّمناه» مستأنفة، وفاعل «ينبغي» ضمير الشعر، وجملة «إن هو إلا ذكر» مستأنفة، و «إن» نافية.
٧٠ - ﴿لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا﴾
المصدر المجرور «لينذر» متعلق بفعل مقدر أي: أنزله.
٧١ - ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ﴾
جملة «أولم يروا» مستأنفة، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعول «يروا»، الجار «مما» متعلق بحال من «أنعاماً»، وجملة «فهم لها مالكون» معطوفة على جملة «عملت»، والجار «لها» متعلق بـ «مالكون».
٧٢ - ﴿وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ﴾
جملة «وذلَّلناها» معطوفة على جملة ﴿خَلَقْنَا﴾، وجملة «فمنها ركوبهم» معطوفة على جملة «ذَلَّلْناها»، وجملة «ومنها يأكلون» معطوفة على جملة «منها ركوبهم».
٧٣ - ﴿وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلا يَشْكُرُونَ﴾
جملة «ولهم فيها منافع» معطوفة على جملة «منها ركوبهم»، وجملة «يشكرون» مستأنفة.
٧٤ - ﴿وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ﴾
جملة «واتخذوا» مستأنفة، الجار «من دون» متعلق بحال من «آلهة»، وجملة «لعلهم ينصرون» مستأنفة.
٧٥ - ﴿لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ﴾
جملة «لا يستطيعون» مستأنفة، وجملة «وهم لهم جند» معطوفة على جملة «لا يستطيعون»، الجار «لهم» متعلق بحال من «جند»، «محضرون» نعت لجند.
٧٦ - ﴿فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ﴾
جملة «فلا يحزنك» مستأنفة، وجملة «إنا نعلم» مستأنفة، و «ما» اسم موصول مفعول به.
٧٧ - ﴿أَوَلَمْ يَرَ الإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ﴾ -[١٠٢٦]-
جملة «أولم ير الإنسان» مستأنفة، والمصدر «أنا خلقناه» سدَّ مسدَّ مفعولَيْ رأى، وجملة «فإذا هو خصيم» معطوفة على جملة «أولم ير الإنسان»، و «إذا» فجائية، و «مبين» خبر ثان.
٧٨ - ﴿وَضَرَبَ لَنَا مَثَلا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ﴾
جملة «وضرب» معطوفة على جملة «هو خصيم»، جملة «قال» مستأنفة، وجملة «وهي رميم» حالية من «العظام».
٧٩ - ﴿قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ﴾
جملة «قل» مستأنفة، «أول» نائب مفعول مطلق نابت عنه صفته، وجملة «وهو عليم» معطوفة على جملة «أنشأها»، والجار «بكل» متعلق بـ «عليم».
٨٠ - ﴿الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ﴾
«الذي» بدل من الموصول المتقدم، الجار «لكم» متعلق بالمفعول الثاني المقدر، الجار «من الشجر» متعلق بحال من «نارا»، وجملة «فإذا أنتم منه توقدون» معطوفة على جملة «جعل»، والجار «منه» متعلق بـ «توقدون».
٨١ - ﴿أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيمُ﴾
جملة «أوليس الذي... » مستأنفة، والباء زائدة في خبر ليس، والمصدر «أن يخلق» مجرور بـ «على» متعلق بـ «قادر»، «بلى» حرف جواب، -[١٠٢٧]- وجملة «وهو الخلاق» معطوفة على استئناف مقدر، أي: بلى هو قادر على ذلك، وهو الخلاق، و «العليم» خبر ثان.
٨٢ - ﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾
«إنما» كافة ومكفوفة، و «أمره» مبتدأ خبره المصدر المؤول من «أن يقول»، وجملة الشرط معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، والتقدير: أمره قوله: «كن»، و «كن» فعل أمر تام، والفاء مستأنفة، وجملة «يكون» خبر لمبتدأ محذوف، والتقدير: فهو يكون، وجملة «فهو يكون» مستأنفة.
٨٣ - ﴿فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾
جملة «فسبحان» مستأنفة، وجملة الصلة الجملة الاسمية بعدها، وجملة «وإليه ترجعون» معطوفة على جملة الصلة.
Icon