ﰡ
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ إلا ليقربونا إلى الله زلفى ﴾ قال : إلا ليشفعوا لنا إلى الله.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ ظلمات ثلاث ﴾ قال : ظلمة المشيمة وظلمة الرحم وظلمة البطن.
عبد الرزاق قال : أنا عمران أبو الهذيل قال : سمعت وهبا يقول : إن النفس تخرج من جسد الإنسان قدر كل شيء من أركانه فأما الجسد فإنه مثل القميص حين يخلعه الإنسان منه فإن كان القميص يجد مس شيء فإن الجسد على ذلك ولكن النفس هي تجد الراحة والبلاء.
عبد الرزاق قال : أنا ابن عيينة عن محمد بن عمرو بن علقمة بن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن الزبير قال : لما نزلت :﴿ ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ﴾ قال الزبير : أي رسول الله أتكرر علينا الخصومة بعد الذي كان بيننا في الدنيا قال : نعم، قال : فإن الأمر إذا لشديد.
عبد الرزاق قال : أنا ابن عيينة عن منصور قال : قلت : لمجاهد يا أبا الحجاج ﴿ والذي جاء بالصدق وصدق به ﴾ قال : هم الذين يأتون بالقرآن، فيقولون : هذا الذي أعطيتمونا قد علمنا بما فيه.
عبد الرزاق عن معمر في قوله :﴿ ويخوفونك بالذين من دونه ﴾ قال : قال لي رجل : إنهم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم لتكفن عن شتم آلهتنا أو لنأمرنها فلتخبلنك١.
رواه ابن المنذر. انظر الدر ج ٧ ص ٢٢٩..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن أبا هريرة قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" يمين الله ملأى لا تغيضها٢ نفقة سحاء الليل والنهار أرأيت ما أنفق منذ خلق الله السماوات والأرض فإنه لن ينقص مما عنده شيء وبيده الميزان٣، قال معمر : قال غيره : الغيض٤ يخفض ويرفع وعرشه على الماء.
ومسلم في صفة القيامة ج ٨ ص ١٢٥. والدارمي في الرقاق ج ٢ ص ٣٢٥..
٢ معنى لا تغيضها: لا تنقصها..
٣ رواه البخاري في التوحيد ج٨ ص ١٧٥.
ورواه مسلم في الزكاة ج ٣ ص ٧٨. والترمذي في التفسير ج ٤ ص ٣١٧..
٤ في (م) القسط، وفي رواية البخاري الغيض أو القبض وفي رواية مسلم القبض..
عبد الرزاق قال : أنا الثوري عن الأعمش عن العوفي عن أبي سعيد الخدري في قوله :﴿ ونفخ في الصور ﴾ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كيف أنعم وصاحب الصور قد التقم صور وحنى جبهته وأصغى سمعه ينتظر متى يؤمر " ٣.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله :﴿ فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ﴾ قال : إنه استثنى وما تبقى أحد إلا قد مات وقد استثنى الله والله أعلم بثنياه.
عبد الرزاق عن ابن مبارك وغيره عن شعبة عن عمارة بن أبي حفصة عن رجل عن سعيد بن جبير في قوله :﴿ فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ﴾ قال : هم الشهداء ثنية الله حول العرش متقلدي٤ السيوف.
[ عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله :﴿ فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ﴾ قال : هم الشهداء ثنية الله حول العرش متقلدي السيوف ]٥.
٢ في (م) قال: معمر..
٣ رواه الترمذي في التفسير ج ٥ ص ٥٠. وأحمد ج ٣ ص ٧..
٤ في (م) متقلدين..
٥ هذه الرواية سقطت من (م)..
عبد الرزاق عن الثوري عن أبي إسحاق أن٣ الأغر حدثه عن أبي سعيد الخدري وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" ثم ينادي مناد أن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدا وأن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبدا وأن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدا، وأن لكم أن تنعموا فلا تبتئسوا أبدا فذلك قوله تعالى :﴿ ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون ﴾ " ٤.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون الأودي عن ابن مسعود قال : إن المرأة من الحور العين ليرى مخ ساقها من وراء اللحم والعظم ومن تحت سبعين حلة كما يرى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء.
٢ في (م) يجري..
٣ في (م) عن الأعز..
٤ رواه مسلم في الجنة ج ٨ ص ١٤٨.
والترمذي في التفسير ج ٥ ص ٥١.
والدارمي في الرقاق ج ٢ ص ٣٣٤ باختصار.
وأحمد ج ٢ ص ٣١٩ ج ٣ ص ٣٨..