تفسير سورة نوح

تفسير القرآن
تفسير سورة سورة نوح من كتاب تفسير القرآن .
لمؤلفه الصنعاني . المتوفي سنة 211 هـ
سورة إنا أرسلنا نوحا

بسم الله الرحمن الرحيم١.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ فلم يزدهم دعائي إلا فرارا ﴾ قال : بلغني أنهم كانوا يذهب الرجل بابنه إلى نوح فيقول لابنه : احذر هذا لا يغرنك، فإن أبي ذهب بي إليه وأنا مثلك فحذرني كما حذرتك.
١ البسملة من (م)..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ مالكم لا ترجون لله وقارا ﴾ قال : لا ترجون لله عاقبة.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ خلقكم أطوارا ﴾ قال : نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم خلقا طورا بعد طور. عبد الرزاق عن فضل عن منصور عن مجاهد١ في قوله :﴿ خلقكم أطوارا ﴾ قال : العلقة ثم المضغة ثم الشيء بعد الشيء.
١ كلمة (عن مجاهد) من (م)..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ جعل القمر فيهن نورا ﴾ أن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : إن الشمس والقمر وجوههما قبل السماوات وأقفيتهما قبل الأرض، وأنا أقرأ بذلك آية من كتاب الله تعالى :﴿ جعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا ﴾.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ سبلا فجاجا ﴾ قال : طرقا.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله ﴿ لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا ﴾ قال : كانت آلهة يعبدها قوم نوح ثم كانت العرب تعبدها بعد١ فكان ود لكلب بدومة الجندل، وكان سواع لهذيل، وكان يغوث لبني غطيف من مراد بالجوف، وكان يعوق لهمدان، وكان نسر لذي الكلاع من حمير.
١ كلمة (بعد) من (م)..
عبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء الخراساني عن ابن عباس مثله، إلا أنه قال : صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب، ثم ذكر مثل حديث قتادة. معمر قال : تلا قتادة ﴿ لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا ﴾، فقال : أما والله ما دعا بها حتى أوحى الله إليه ﴿ إنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن ﴾١ ثم دعا دعوة عامة ﴿ رب اغفر لي ولوالدي ﴾ حتى بلغ ﴿ تبارا ﴾. عبد الرزاق عن معمر عن الأعمش عن مجاهد قال : كانوا يضربون نوحا حتى يغشى عليه فإذا أفاق، قال رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون.
١ الآية رقم: ٣٦ من سورة هود..
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٦:عبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء الخراساني عن ابن عباس مثله، إلا أنه قال : صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب، ثم ذكر مثل حديث قتادة. معمر قال : تلا قتادة ﴿ لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا ﴾، فقال : أما والله ما دعا بها حتى أوحى الله إليه ﴿ إنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن ﴾١ ثم دعا دعوة عامة ﴿ رب اغفر لي ولوالدي ﴾ حتى بلغ ﴿ تبارا ﴾. عبد الرزاق عن معمر عن الأعمش عن مجاهد قال : كانوا يضربون نوحا حتى يغشى عليه فإذا أفاق، قال رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون.
١ الآية رقم: ٣٦ من سورة هود..

Icon