تفسير سورة مريم

المجتبى من مشكل إعراب القرآن
تفسير سورة سورة مريم من كتاب المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم المعروف بـالمجتبى من مشكل إعراب القرآن .
لمؤلفه أحمد بن محمد الخراط .

سورة مريم
٢ - ﴿ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا﴾
قوله «ذكر رحمة ربك عبده زكريا» : خبر لمبتدأ محذوف أي: هذا، «عبده» مفعول به للمصدر «رحمة»، «زكريا» بدل من «عبده».
٣ - ﴿إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا﴾
«إذ نادى» : اسم ظرفي بدل اشتمال، وجملة «نادى» مضاف إليه.
٤ - ﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا﴾
«ربِّ» : منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة، الجار «مني» متعلق بحال من «العظم»، «شيبًا» تمييز محول من فاعل، أي: واشتعل شيبُ الرأس، الجار «بدعائك» متعلق بالخبر، وجملة «ربِّ» معترضة بين اسم كان وخبرها، والجار «بدعائك» متعلق بـ «شقيا».
٥ - ﴿وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا﴾
الجار «من ورائي» متعلق بحال من «الموالي»، وجملة «وكانت» حالية من التاء في «خفت»، وجملة «فهب» معطوفة على جملة «إني خفت».
٦ - ﴿يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا﴾
جملة «يرثني» نعت ﴿وَلِيًّا﴾، وجملة «رب» اعتراضية بين مفعولَيْ -[٦٦٥]- «جعل».
٧ - ﴿يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا﴾
جملة «اسمه يحيى» نعت «غلام»، وكذلك جملة «لم نجعل»، نعت ثان لـ «غلام». الجار «له» متعلق بالمفعول الثاني، الجار «من قبل» متعلق بـ «نجعل».
٨ - ﴿قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا﴾
«أنى» : اسم استفهام في محل نصب حال، والجار «لي» متعلق بالخبر، «غلام» اسم كان، جملة «وكانت» حالية من الياء في «لي»، والجار «من الكبر» متعلق بحال من «عتيا».
٩ - ﴿قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا﴾
قوله «كذلك» : الكاف خبر لمبتدأ محذوف أي: الأمر كذلك، والإشارة مضاف إليه، الجار «عليَّ» متعلق بالخبر «هينٌ»، وجملة «وقد خلقتك» حالية من الياء في «عليَّ»، وجملة «ولم تك» معطوفة على الحالية. وقوله «تك» : فعل مضارع ناقص مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة.
١٠ - ﴿قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا﴾ -[٦٦٦]-
الجار «لي» متعلق بالمفعول الثاني. المصدر «ألا تكلم» خبر المبتدأ، «ثلاث» ظرف متعلق بـ «تكلم»، «سويًّا» حال من فاعل «تكلم».
١١ - ﴿فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا﴾
الجارَّان متعلقان بـ «خرج»، و «أنْ» تفسيرية. وجملة «سبِّحوا» تفسيرية، «بكرة» ظرف زمان متعلق بالفعل.
١٢ - ﴿يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا﴾
الجار «بقوة» متعلق بحال من فاعل «خذ»، وجملة «وآتيناه» مستأنفة، «صبيا» حال من الهاء، جملة «يا يحيى» مقول القول لقول مقدر مستأنف أي: قال الله يا يحيى.
١٣ - ﴿وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا﴾
«وحنانًا» اسم معطوف على ﴿الْحُكْمَ﴾، والجار متعلق بنعت لـ «حنانًا». وجملة «وكان» معطوفة على جملة «آتيناه».
١٤ - ﴿وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا﴾
قوله «وبَرًّا» : اسم معطوف على ﴿تَقِيًّا﴾، والجار متعلق بـ «برًّا»، «عصيا» خبر ثان لكان.
١٥ - ﴿وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا﴾
قوله «وسلام» : الواو عاطفة، «سلام» مبتدأ، «عليه» الخبر، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأنها تدل على دعاء، وجملة «وسلام عليه» معطوفة على جملة «لم -[٦٦٧]- يكن». «يوم» ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر. «حيا» : حال من الضمير في «يبعث».
١٦ - ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا﴾
جملة «واذكر» مستأنفة، و «إذ» اسم ظرفي بدل اشتمال من «مريم»، «مكانًا» مفعول به، ونعته.
١٧ - ﴿فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا﴾
جملة «فاتخذت» معطوفة على جملة ﴿انْتَبَذَتْ﴾، الجار (مِنْ دُونِهِمْ) متعلق بالمفعول الثاني «سويا» نعت «بشرًا».
١٨ - ﴿قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا﴾
الجار «منك» متعلق بـ «أعوذ». وجملة «إن كنت» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
١٩ - ﴿أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا﴾
المصدر المجرور «لأهب» متعلق بـ «رسول».
٢٠ - ﴿قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا﴾
«أنى» : اسم استفهام في محل نصب حال، الجار «لي» متعلق بالخبر، جملة «ولم يمسسني بشر» حالية من الياء في «لي»، وجملة «ولم أك» معطوفة على الجملة الحالية.
٢١ - ﴿قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا -[٦٦٨]- وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا﴾
قوله «كذلك» : الكاف اسم بمعنى مثل، خبر لمبتدأ محذوف تقديره: الأمر مثل ذلك، وجملة «قال» الثانية مستأنفة، والجار «منا» متعلق بنعت لرحمة، والمصدر المؤول متعلق بفعل محذوف أي: خلقناه كذلك لنجعله، والجملة المقدرة معطوفة على جملة «هو عليَّ هين».
٢٢ - ﴿فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا﴾
الجار «به» متعلق بحال من فاعل «انتبذت»، «مكانًا» مفعول به.
٢٣ - ﴿فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا﴾
قوله «أجاءها» تضمن معنى ألجأها، والجملة معطوفة على جملة «انتبذت»، «يا» أداة تنبيه.
٢٤ - ﴿فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا﴾
«أن» تفسيرية، والجملة بعدها تفسيرية، وجملة «قد جعل» مستأنفة في حيز التفسير، الظرف «تحتك» متعلق بالمفعول الثاني لـ «جعل».
٢٥ - ﴿وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا﴾
الجار «إليك» متعلق بفعل محذوف تقديره: أعني إليك، ولا يجوز تعليقه بـ «هُزِّي» ؛ لأنه لا يتعدى فعل المضمر المتصل إلى ضميره المتصل في غير باب ظن وفقد، فلا يقال: فرحتُ بي أو ضربتُني، الجار «بجذع» متعلق -[٦٦٩]- بحال من مفعول «هُزِّي»، أي: هزِّي الرطب كائنًا بجذع، والفعل «تساقط» مجزوم؛ لأنه واقع في جواب شرط مقدر.
٢٦ - ﴿فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا﴾
قوله «فإما ترَيِنَّ» : الفاء عاطفة، «إن» شرطية، «ما» زائدة والفعل المضارع مجزوم بحذف النون، أصله تَرْأَيِِين قبل التوكيد، استثقلت الكسرة على الياء، فحذفت؛ فالتقى ساكنان، فحذفت لام الكلمة فصار تَرْأَيْن، نُقلت حركة الهمزة إلى الراء، ثم حذفت الهمزة للتخفيف، فصار تَرَيْن، ثم دخل الجازم فحذفت نون الرفع فصار تَرَيْ، ثم أكد بالنون، فالتقى ساكنان، فحركت الياء بحركة تجانسها، وهي الكسرة، فصار تَرَيِنَّ، فهو مضارع مجزوم بحذف النون، والياء فاعل، والنون للتوكيد، والجار «من البشر» متعلق بحال من «أحدًا». جملة «فلن أكلم» معطوفة على جملة «نذرْتُ».
٢٧ - ﴿فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا﴾
جملة «تحمله» حال من فاعل «أتت». جملة «يا مريمُ لقد جئت» مقول القول، وجملة القسم وجوابه جواب النداء استئنافية، وجملة «لقد جئت» جواب القسم.
٢٩ - ﴿فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا﴾
«كيف» اسم استفهام حال، الجار «في المهد» متعلق بحال من «صبيا».
٣٠ - ﴿قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا﴾
جملة «آتاني» حالية من اسم «إن»، «نبيًا» مفعول ثان.
٣١ - ﴿وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا﴾
«أينما» : اسم شرط ظرف مكان متعلق بالشرط كنت، «ما» زائدة، «كنت» فعل ماض تام وفاعله. «ما دمت» :«ما» مصدرية ظرفية، والمصدر ظرف زمان متعلق بـ «أوصاني»، وجملة «أين ما كنت» اعتراضية بين المتعاطفين، وجملة «وَأَوْصَانِي» معطوفة على جملة «جعلني». وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
٣٢ - ﴿وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا﴾
«برا» معطوف على ﴿مُبَارَكًا﴾، والجارّ «بوالدتي» متعلق بـ «برًّا»، جملة «لم يجعلني» معطوفة على جملة «جعلني» المتقدمة
٣٣ - ﴿وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا﴾
جملة «والسلام عليَّ» معطوفة على جملة «لم يجعلني» يوم «ظرف زمان متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر،» حيا" حال من ضمير نائب الفاعل.
٣٤ - ﴿قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ﴾
«قول» : مفعول مطلق عامله مقدر أي: أقول قول، وجملة أقول المقدرة مستأنفة.
٣٥ - ﴿مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ -[٦٧١]-
المصدر «أن يتخذ» اسم كان، الجار «لله» متعلق بخبر كان، والمفعول الأول لـ «يتخذ» مقدر أي: أحدا. و «ولد» مفعول ثان، و «مِن» زائدة، «سبحانه» نائب مفعول مطلق، «إذا» ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، وجملة الشرط مستأنفة، جملة «يكون» خبر لمبتدأ محذوف تقديره: فهو يكون، وجملة «فهو يكون» مستأنفة.
٣٦ - ﴿وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ﴾
جملة «فاعبدوه» معطوفة على جملة «إن الله ربي». وجملة «وإن الله ربي» مقول القول لقول مقدر مستأنف، وجملة «هذا صراط» مستأنفة.
٣٧ - ﴿فَاخْتَلَفَ الأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾
قوله «فويل للذين» : الفاء عاطفة، «ويل» مبتدأ، والجار متعلق بالخبر، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأنها دالَّة على دعاء، وجملة «فويل للذين» معطوفة على الاستئنافية المتقدمة. الجار «من مشهد» متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر.
٣٨ - ﴿أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ﴾
قوله «أسمع بهم» : فعل ماض على صيغة الأمر، والباء زائدة، والهاء فاعل، ومثله «أبصر» وحذف فاعله؛ لدلالة ما قبله عليه، وجملة «يأتوننا» مضافة إليه، وجملة الاستدراك مستأنفة، الظرف «اليوم» متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر.
٣٩ - ﴿وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ﴾
جملة «وأنذرهم» مستأنفة، «يوم» مفعول به ثانٍ، ولا يكون ظرفًا؛ لأن الإنذار لا يكون في ذلك اليوم، «إذ» بدل اشتمال من يوم، وجملة «وهم في غفلة» حالية من ضمير المفعول في «أنذرهم»، وجملة «وهم لا يؤمنون» معطوفة على جملة «وهم في غفلة».
٤٠ - ﴿إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ﴾
«نحن» توكيد للضمير في «إنَّا»، وجملة «يرجعون» معطوفة على المستأنفة «إنا نحن».
٤١ - ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا﴾
جملة «إنه كان» حالية من «إبراهيم»، «نبيا» خبر ثان.
٤٢ - ﴿إِذْ قَالَ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا﴾
«إذ» اسم ظرفي بدل من ﴿إِبْرَاهِيمَ﴾، «يا أبتِ» : منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المبدلة تاء، وهي مضاف إليه، «لِمَ» : اللام جارة، «ما» اسم استفهام في محل جر، وحُذفت ألفها لاتصال حرف الجر بها متعلقة بـ «تعبد»، «شيئًا» نائب مفعول مطلق، أي: إغناء قليلا أو كثيرًا.
٤٣ - ﴿يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا﴾
«ما» اسم موصول فاعل «جاء»، وجملة «فاتبعني» معطوفة على جملة -[٦٧٣]- «جاءني»، «أهدك» فعل مضارع مجزوم؛ لأنه جواب شرط مقدر، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، ومفعولاه: الكاف و «صراطا»، «سويًا» : نعت.
٤٤ - ﴿إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا﴾
جملة «إن الشيطان كان» مستأنفة.
٤٥ - ﴿يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا﴾
المصدر «أن يمسك» مفعول «أخاف». الجار «من الرحمن» متعلق بنعت لـ «عذاب»، وجملة «فتكون» معطوفة على جملة «يمسك»، الجار «للشيطان» متعلق بـ «وليًّا».
٤٦ - ﴿قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا﴾
قوله «أراغب أنت» : الهمزة للاستفهام، «راغب» مبتدأ، «أنت» فاعل سدَّ مسدَّ الخبر، والجار «عن آلهتي» متعلق بـ «راغب»، وجملة «يا إبراهيم» مستأنفة في حيز القول، واللام في «لئن» موطئة للقسم، وجملة «لئن لم تنتهِ» مستأنفة في حيز القول، وجملة «لأرجمَنَّك» جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله، وجملة «واهجرني» معطوفة على جملة «لئن لم تنته»، و «مليًّا» ظرف زمان، أي: زمنًا طويلا متعلق بـ «اهجر».
٤٧ - ﴿قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا﴾
«سلام» مبتدأ، والجار متعلق بالخبر، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأنها تدل -[٦٧٤]- على دعاء، وجملة «سأستغفر» مستأنفة في حيز القول، وجملة «إنه كان» حال من «ربي».
٤٨ - ﴿وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا﴾
«ما» : اسم موصول معطوف على الكاف، والجار «من دون» متعلق بحال من «ما»، «عسى» فعل ماض تام، والمصدر فاعل «عسى»، وجملة «عسى» مستأنفة. الجار «بدعاء» متعلق بخبر كان «شقيا».
٤٩ - ﴿فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلا جَعَلْنَا نَبِيًّا﴾
جملة الشرط مستأنفة، «لما» حرف وجوب لوجوب، وجملة «وهبنا» جواب الشرط، قوله «وكلا» : مفعول به مقدم أول، و «نبيا» مفعول ثانٍ.
٥٠ - ﴿وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا﴾
الجارَّان متعلقان بالفعل، الجار «لهم» متعلق بالمفعول الثاني، «عليًّا» نعت «لسان».
٥١ - ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولا نَبِيًّا﴾
جملة «إنه كان» حال من موسى. «نبيًا» خبر ثان لـ «كان».
٥٢ - ﴿وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا﴾
جملة «وناديناه» معطوفة على جملة ﴿وَكَانَ رَسُولا﴾، «نجيا» حال من -[٦٧٥]- الهاء.
٥٣ - ﴿وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا﴾
الجارَّان متعلقان بالفعل، «هارون» بدل، «نبيا» حال من «أخاه».
٥٤ - ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ﴾
جملة «إنه كان» حالية من «إسماعيل».
٥٥ - ﴿وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا﴾
«عند» : ظرف مكان متعلق بخبر كان «مرضيًا».
٥٦ - ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا﴾
جملة «إنه كان» حال من «إدريس».
٥٧ - ﴿وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا﴾
«مكانا» ظرف مكان متعلق بالفعل، وجملة «ورفعناه» معطوفة على جملة ﴿إِنَّهُ كَانَ﴾.
٥٨ - ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا﴾
«الذين» بدل من الموصول، الجار «من النبيين» متعلق بحال من الضمير في «عليهم»، والجار الثاني بدل من الأول، الجار «وممَّن» معطوف على «من ذرية» ويتعلق بما تعلق به، وجملة الشرط خبر «أولئك»، وقوله «سجَّدا» : حال من الواو.
٥٩ - ﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾ -[٦٧٦]-
جملة «فخلف» مستأنفة، وجملة «أضاعوا» نعت «خلف»، وجملة «فسوف يلقون» معطوفة على جملة «اتبعوا».
٦٠ - ﴿إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئًا﴾
«من» اسم موصول منصوب على الاستثناء، «صالحًا» مفعول به، جملة «فأولئك يدخلون» مستأنفة، «شيئا» نائب مفعول مطلق، أي: لا يظلمون ظلمًا قليلا أو كثيرًا.
٦١ - ﴿جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا﴾
«جنات» بدل من ﴿الْجَنَّةَ﴾، و «عدن» مضاف إليه، والموصول نعت لـ «جنات» والجار «بالغيب» متعلق بحال من عائد الموصول «وعدها»، أي: وهي غائبة عنهم، جملة «إنه كان وعده مأتيا» مستأنفة.
٦٢ - ﴿لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلا سَلامًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا﴾
جملة «لا يسمعون» حال من «جنات عدن»، «سلامًا» مستثنى منقطع، وجملة «ولهم رزقُهم» معطوفة على جملة «لا يسمعون»، «بكرة» ظرف متعلق بالاستقرار السابق الذي تعلق به خبر «رزقهم».
٦٣ - ﴿تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا﴾
«تلك الجنة» : مبتدأ وبدل، والموصول خبر المبتدأ، الجار «من عبادنا» متعلق بحال مِنْ «مَنْ» التالية.
٦٤ - ﴿وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ -[٦٧٧]- نَسِيًّا﴾
جملة «وما نتنزل» مستأنفة، الجار «بأمر» متعلق بالفعل، «بين» ظرف مكان متعلق بالصلة المقدرة، وجملة «له ما بين أيدينا» حال من «ربك».
٦٥ - ﴿رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا﴾
«رب» بدل من ﴿رَبِّكَ﴾، جملة «فاعبدْه» مستأنفة، وكذا جملة «هل تعلم».
٦٦ - ﴿وَيَقُولُ الإِنْسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا﴾
جملة «ويقول» مستأنفة، «ما» بعد «إذا» زائدة، و «إذا» : ظرفية شرطية متعلقة بفعل مقدر مدلول عليه بقوله «لسوف أُخْرَج» تقديره: إذا متُّ أبعث، ولا يتعلق بـ «أخرج» ؛ لأن ما بعد اللام لا يعمل فيما قبلها، وجملة «لسوف أخرج» تفسيرية للفعل المقدر، واللام للتوكيد.
٦٧ - ﴿أَوَلا يَذْكُرُ الإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا﴾
جملة «أوَلا يَذْكر» معطوفة على جملة «يقول الإنسان» المتقدمة، والمصدر «أنَّا خلقناه» مفعول به، جملة «ولم يك» حالية من الهاء في «خلقناه»، «يك» فعل مضارع ناقص مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف.
٦٨ - ﴿فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا﴾
قوله «فَوَرَبِّك» : الفاء مستأنفة، والواو حرف قسم وجر، «ربك» : اسم مجرور متعلق بأقسم المحذوف، «الشياطين» اسم معطوف على الهاء، «جثيا» -[٦٧٨]- حال من الهاء.
٦٩ - ﴿ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا﴾
قوله «أيُّهم أشد» : اسم موصول مبني على الضم في محل نصب مفعول به، «أشد» : خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هو، وجملة «هو أشد» صلة الموصول. والجار متعلق بـ «عِتِيًّا»، و «عِتِيًّا» تمييز.
٧٠ - ﴿ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيًّا﴾
قوله «لنحن» : اللام واقعة في جواب القسم المتقدم، الجار «بها» متعلق بـ «أولى»، «صِلِيًّا» تمييز، وجملة «ثم لنحن أعلم» معطوفة على جملة «ننزعَنَّ».
٧١ - ﴿وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا﴾
الواو مستأنفة، «إنْ» نافية، الجار «منكم» متعلق بصفة لمبتدأ محذوف، أي: وإن أحد كائن منكم، «إلا» للحصر، «واردها» خبر المبتدأ، وجملة «كان» مستأنفة.
٧٢ - ﴿وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا﴾
«جِثِيًّا» حال من «الظالمين».
٧٣ - ﴿وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَامًا﴾
جملة الشرط مستأنفة، «أيُّ» : اسم استفهام -[٦٧٩]- مبتدأ، و «خير» خبر، «مقامًا» تمييز.
٧٤ - ﴿وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا﴾
«كم» خبرية مفعول مقدم، الجار «من قرن» متعلق بصفة لـ «كَمْ»، وجملة «هم أحسن» نعت لـ «قرن»، وجُمِع الضمير حملا على معناه، «أثاثا» تمييز.
٧٥ - ﴿قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا﴾
«من» : اسم شرط مبتدأ، والجار «في الضَّلالة» متعلق بالخبر، وجملة «فلْيَمْدُد» جواب الشرط، واللام لام الأمر الجازمة، «حتى» : ابتدائية، وجملة الشرط مستأنفة، «ما» : اسم موصول مفعول به، «إمَّا» حرف تفصيل، «العذاب» بدل من «ما»، وجملة «فسيعلمون» جواب الشرط، «مكانًا» تمييز.
٧٦ - ﴿وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا﴾
مفعولا «يزيد» : الموصول و «هدى»، وجملة «يزيد» مستأنفة، وجملة «والباقيات الصالحات خير» معطوفة على المستأنفة.
٧٧ - ﴿أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لأُوتَيَنَّ مَالا وَوَلَدًا﴾
قوله «أفرأيت» : الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، جملة القسم وجوابه -[٦٨٠]- مقول القول، وجملة «لأوتَيَنَّ» جواب القسم، «مالا» : مفعول ثان.
٧٨ - ﴿أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا﴾
«الغيب» : مفعول به، من قولهم: «اطَّلَعَ فُلانٌ الجبلَ»، أي: ارتقى أعلاه. «أم» عاطفة، وجملة: «أَطَّلَع» مفعول ثان لـ «أرأيت».
٧٩ - ﴿كَلا سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا﴾
«كلا» حرف ردع وزجر، «ما» موصول مفعول به، «مدًا» مفعول مطلق، والجارَّان متعلقان بـ «نَمُدَّ».
٨٠ - ﴿وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا﴾
«ما» : بدل اشتمال من الضمير في «نَرِثُه»، و «فَرْدًا» حال من الضمير «نا».
٨١ - ﴿وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا﴾
الجار «من دون» متعلق بالمفعول الثاني، الجار «لهم» متعلق بحال من «عِزًّا».
٨٢ - ﴿كَلا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا﴾
الجار «عليهم» متعلق بحال من «ضِدًّا»، ووحَّدَ «ضدًّا» وإن كان خبرًا عن جمع؛ لأنه مصدر في الأصل، والمصدر موحَّد مذكَّر.
٨٣ - ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا﴾
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولي رأى، وجملة «تَؤُزُّهُم» -[٦٨١]- حال من «الشياطين».
٨٤ - ﴿فَلا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ﴾
جملة «فلا تَعْجَل» معطوفة على جملة ﴿أَرْسَلْنَا﴾.
٨٥ - ﴿يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا﴾
«يوم» ظرف متعلق بـ ﴿نَعُدُّ﴾، «وفدًا» حال من «المتقين».
٨٦ - ﴿وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا﴾
«وردًا» حال من «المجرمين».
٨٧ - ﴿لا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا﴾
جملة «لا يملكون» حال ثانية من ﴿الْمُجْرِمِينَ﴾. «مَن» موصول مستثنى، الظرف «عند» متعلق بالمفعول الثاني المحذوف.
٨٨ - ﴿وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا﴾
المفعول الأول لـ «اتخذ» مقدَّر أي: عيسى.
٨٩ - ﴿لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا﴾
القسم وجوابه جملة مستأنفة، «إدًّا» نعت.
٩٠ - ﴿وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا﴾
«هَدًّا» نائب مفعول مطلق، وهو مرادف لعامله في المعنى.
٩١ - ﴿أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا﴾
«أن» حرف مصدري، والمصدر المؤول على نزع الخافض: -[٦٨٢]- اللام.
٩٢ - ﴿وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا﴾
جملة «وما ينبغي» مستأنفة، والمصدر المؤول فاعل «ينبغي»، والفعل «ينبغي» يتعدى باللام.
٩٣ - ﴿إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِلا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا﴾
«إن» نافية «كل» مبتدأ، «مَن» اسم موصول مضاف إليه، «إلا» للحصر، «آتي» خبر «كل»، «عبدا» حال من الضمير في «آتي»، والجملة مستأنفة.
٩٤ - ﴿لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا﴾
جملة «لقد أحصاهم» جواب القسم، والقسم وجوابه جملة مستأنفة.
٩٥ - ﴿وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا﴾
جملة «وكلهم آتيه» معطوفة على جواب القسم السابق، «فردا» حال من الضمير في «آتيه».
٩٦ - ﴿سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ﴾
الجار «لهم» متعلق بالمفعول الثاني المقدر لجعل.
٩٧ - ﴿فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ﴾
جملة «فإنما يسَّرناه» مستأنفة، والمصدر المجرور «لتبشِّر» متعلق بـ «يسَّرناه».
٩٨ - ﴿وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ﴾ -[٦٨٣]-
قوله «وكم» : الواو مستأنفة، «كم» خبرية مفعول به مقدم، والجار «من قرن» متعلق بصفة لـ «كم»، جملة «هل تحس» مستأنفة، والجار «منهم» متعلق بحال من «أحد»، و «مِن» الثانية زائدة، «أحد» مفعول «تحس».
Icon