تفسير سورة الحجر

المجتبى من مشكل إعراب القرآن
تفسير سورة سورة الحجر من كتاب المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم المعروف بـالمجتبى من مشكل إعراب القرآن .
لمؤلفه أحمد بن محمد الخراط .

سورة الحجر
553
١ - ﴿الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ﴾
«وقرآن» : اسم معطوف على «الكتاب».
553
٢ - ﴿رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ﴾
«ربما» : كافة ومكفوفة لا عمل لها، «لو» : مصدرية، والمصدر المؤول مفعول الودادة، وجملة «ربما يود» مستأنفة، وجملة «كانوا» صلة الموصول الحرفي.
٣ - ﴿ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ﴾
«يأكلوا» مجزوم لأنه واقع جواب شرط مقدر، وجملة «فسوف يعلمون» مستأنفة.
٤ - ﴿وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ﴾
«من» زائدة، و «قرية» مفعول به، «إلا» للحصر، وجملة «ولها كتاب» حال من «قرية»، وسوَّغ مجيء صاحب الحال نكرة وقوع النكرة بعد نفي، واقتران واو الحال بالجملة.
٥ - ﴿مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا﴾
«من» زائدة، و «أمة» فاعل.
٦ - ﴿وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ﴾
«الذي» عطف بيان، وجملة «إنك لمجنون» جواب النداء مستأنفة.
٧ - ﴿لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾
«لو ما» أداة تحضيض. وجملة «إن كنت من الصادقين» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
٨ - ﴿مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ﴾
الجار «بالحق» متعلق بمحذوف حال من فاعل «ننزل»، «إذًا» حرف جواب، وجملة «وما كانوا» معطوفة على «ما ننزل».
٩ - ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾
«نحن» توكيد للضمير في «إنا»، «له» متعلق بالخبر، واللام المزحلقة.
١٠ - ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الأَوَّلِينَ﴾
الجار «في شيع» متعلق بنعت للمفعول المقدر أي: أرسلنا رسلا في شيع.
١١ - ﴿وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾
«من» زائدة، و «رسول» فاعل، وجملة «كانوا» حال من مفعول «يأتيهم».
١٢ - ﴿كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ﴾
«كذلك» : الكاف نائب مفعول مطلق أي: نسلكه سَلْكا مثل ذلك السَّلْك، والإشارة مضاف إليه. وجملة «نسلكه» مستأنفة.
١٣ - ﴿لا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ﴾
جملة «لا يؤمنون به» حال من الضمير المستتر في ﴿نَسْلُكُهُ﴾ أي: غيرَ مُؤْمَنٍ به. وجملة «وقد خلت سنة الأولين» مستأنفة.
١٤ - ﴿وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ﴾
الجار «من السماء» متعلق بصفة لـ «بابا»، وجملة «يعرجون» خبر «ظل» في محل نصب.
١٥ - ﴿لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ﴾
جملة «لقالوا» جواب «لو». «بل» : حرف إضراب، والجملة بعدها مستأنفة.
١٦ - ﴿وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ﴾
جملة «لقد جعلنا» جواب القسم، والجار «في السماء» متعلق بالمفعول الثاني لجعل.
١٨ - ﴿إِلا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ﴾
«إلا من استرق» حرف استثناء، «من» اسم موصول مستثنى متصل.
١٩ - ﴿وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ﴾
قوله «والأرض» : الواو عاطفة، و «الأرض» : مفعول به لفعل محذوف تقديره: مددنا، وجملة «مددنا» المقدرة معطوفة على جملة ﴿جَعَلْنَا﴾ في الآية (١٦)، وجملة «مددناها» تفسيرية، وجملة «وألقينا» معطوفة على «مددنا» -[٥٥٦]- المقدرة. والجار «من كل» متعلق بنعت مقدر أي: أنواعا كائنة من كل شيء.
٢٠ - ﴿وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ﴾
الجارَّان «لكم فيها» متعلقان بالفعل، قوله «ومَن» : اسم موصول معطوف على «معايش»، والباء في خبر «ليس» زائدة.
٢١ - ﴿وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ﴾
قوله «وإن من شيء» : الواو مستأنفة، «إن» نافية، «شيء» مبتدأ، و «من» زائدة، «إلا» للحصر، «عندنا» ظرف مكان متعلق بخبر المبتدأ الثاني «خزائنه»، وجملة «عندنا خزائنه» خبر لـ «شيء».
٢٢ - ﴿وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ﴾
«لواقح» حال من «الرياح»، قوله «فأسقيناكموه» : الفاء عاطفة، وفعل ماض وفاعل، والكاف والهاء مفعولان، والميم للجمع، والواو للإشباع، وجملة «وما أنتم له بخازنين» حال من ضمير الخطاب في «أسقيناكموه»، والباء زائدة في خبر «ما» العاملة عمل ليس.
٢٣ - ﴿وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ﴾
«نحن» ضمير منفصل مبتدأ، وجملة «نحيي» خبر «إن»، واللام المزحلقة، وجملة «ونحن الوارثون» معطوفة على جملة «نحن نحيي».
٢٤ - ﴿وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ﴾
الجار «منكم» متعلق بحال من «المستقدمين».
٢٥ - ﴿وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ﴾
«هو» ضمير منفصل مبتدأ، وجملة «هو يحشرهم» خبر «إن».
٢٦ - ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ﴾
الجار «من حمإ» متعلق بنعت لصلصال.
٢٧ - ﴿وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ﴾
«والجان» الواو عاطفة، «الجان» : مفعول به لفعل محذوف تقديره: خَلَقْنا، والجارَّان: «من قبل»، «من نار» متعلقان بـ «خلقناه»، وجاز تعلُّق حرفين بلفظ واحد بفعل واحد لاختلاف معنييهما، فالأولى لابتداء الغاية الزمانية، والثانية للتبعيض، وجملة «خلقنا» المقدرة معطوفة على جملة ﴿خَلَقْنَا﴾ في الآية السابقة، وجملة «خَلَقْنا» المذكورة تفسيرية للمقدرة.
٢٨ - ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ﴾
«وإذ» : الواو مستأنفة، «إذ» اسم ظرفي مفعول لـ «اذكر» مقدرا، و «بشرا» مفعول لـ «خالق»، الجار «من صلصال» متعلق بنعت لـ «بشرا»، الجار «من حمإ» متعلق بنعت لـ «صلصال»، وجملة «قال» مضاف إليه في محل جر.
٢٩ - ﴿فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ﴾ -[٥٥٨]-
«فإذا» : الفاء عاطفة، و «إذا» : ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب أي: يلزم إذا سَوَّيْته وقوعُكم، والجارَّان متعلقان بـ «نفخت»، والجار «له» متعلق بساجدين، وجملة الشرط معطوفة على جملة ﴿إِنِّي خَالِقٌ﴾، وجملة «فقعوا» جواب الشرط.
٣٠ - ﴿فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ﴾
«أجمعون» : توكيد للتوكيد «كلهم» مرفوع بالواو.
٣١ - ﴿إِلا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ﴾
جملة «أبى» : مستأنفة، والمصدر المؤول مفعول «أبى».
٣٢ - ﴿قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ﴾
«ما لك» :«ما» اسم استفهام مبتدأ، والجار «لك» متعلق بالخبر، وجملة «ما لك» جواب النداء مستأنفة. والمصدر المؤول «ألا تكون» منصوب على نزع الخافض (في).
٣٣ - ﴿قَالَ لَمْ أَكُنْ لأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ﴾
المصدر المؤول من «أن» الواقعة بعد لام الجحود، وما بعدها مجرور متعلق بخبر «كان» المقدر أي: مريدا، الجار «من حمإ» متعلق بنعت لصلصال، و «مسنون» نعت لـ «حمإ»، وجملة «خلقته» نعت لبشر.
٣٤ - ﴿قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ﴾
«فاخرج» : الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي: إن أبيت السجود -[٥٥٩]- فاخرج، وجملة «فإنك رجيم» معطوفة على جملة «فاخرج».
٣٥ - ﴿وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ﴾
الجار «إلى يوم» متعلق بحال من اللعنة، وجملة «وإن عليك اللعنة» معطوفة على جملة ﴿فَإِنَّكَ رَجِيمٌ﴾ في محل جزم.
٣٦ - ﴿قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾
قوله «فأنْظِرْني» : الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي: إن طردتني فأنظرني، وجملة الشرط المقدرة جواب النداء مستأنفة.
٣٧ - ﴿قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ﴾
«فإنك» : الفاء رابطة لجواب شرط مقدر، أي: إن أردت ذلك فإنك.
٣٨ - ﴿إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ﴾
الجار «إلى يوم» متعلق بـ ﴿الْمُنْظَرِينَ﴾.
٣٩ - ﴿قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ﴾
«بما» الباء جارة للسببية، «ما» مصدرية، والمصدر المؤول مجرور بالباء متعلق بـ «أُزَين»، ومفعول «أزين» محذوف أي: المعاصي، الجار «في الأرض» متعلق بحال من المفعول المقدر، وجملة «ولأغوينهم» معطوفة على جملة «لأزينن»، و «أجمعين» توكيد للضمير الهاء.
٤٠ - ﴿إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ﴾
الجار «منهم» متعلق بحال من «عبادك».
٤١ - ﴿قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ﴾
الجار «عليَّ» متعلق بنعت لـ «صراط»، و «مستقيم» نعت ثانٍ.
٤٢ - ﴿إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ﴾
الجار «لك» متعلق بخبر ليس، الجار «عليهم» متعلق بحال من «سلطان»، «من» موصول مستثنى منقطع، والمراد بالعباد المخلصون. بدليل سقوطه في آية الإسراء: ﴿إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ﴾، الجار «من الغاوين» متعلق بحال من ضمير الفاعل أي: اتبعك كائنا من الغاوين.
٤٣ - ﴿وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ﴾
«أجمعين» : توكيد للهاء في «موعدهم».
٤٤ - ﴿لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ﴾
جملة «لها سبعة أبواب» خبر ثانٍ لـ «إنَّ»، وجملة «لكل باب منهم جزء» نعت لـ «سبعة»، والرابط مقدر أي: لكل باب منها. والجار «منهم» متعلق بحال من «جزء».
٤٦ - ﴿ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ﴾
الجار «بسلام» متعلق بحال من الواو أي: مصحوبين، و «آمنين» حال ثانية، وجملة «ادخلوها» مقول القول لقول مقدر أي: تقول الملائكة لهم.
٤٧ - ﴿وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ﴾
جملة «نزعنا» معطوفة على جملة ﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ﴾. الجار «في -[٥٦١]- صدورهم» متعلق بالصلة المقدرة، الجار «من غل» متعلق بحال من «ما»، «إخوانا» حال من ضمير «صدورهم»، وجاز مجيء الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف جزء من المضاف إليه، الجار «على سرر» متعلق بنعت لـ «إخوانا»، «متقابلين» نعت ثانٍ.
٤٨ - ﴿لا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ﴾
جملة «لا يمسهم» حال من الضمير المستتر في ﴿مُتَقَابِلِينَ﴾. وجملة «وما هم منها بمخرجين» معطوفة على جملة «لا يمسهم»، والباء في خبر «ما» العاملة عمل ليس زائدة.
٤٩ - ﴿نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾
المصدر المؤول «أني أنا الغفور» سدَّ مسدَّ المفعولين الثاني والثالث، وجملة «أنا الغفور» خبر «أن».
٥٠ - ﴿وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمُ﴾
المصدر «وأن عذابي... » : معطوف على المصدر السابق و «هو» : ضمير فصل.
٥٢ - ﴿إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلامًا قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ﴾
«إذ» ظرف زمان متعلق بـ «نبئهم» السابق، «سلاما» : نائب مفعول مطلق لفعل مقدر، وهو اسم مصدر، وجملة «نُسَلِّم سلاما» مقول القول، الجار «منكم» متعلق بالخبر.
٥٣ - ﴿قَالُوا لا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ﴾ -[٥٦٢]-
جملة «إنا نبشِّرك» مستأنفة في حيز القول.
٥٤ - ﴿قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ﴾
المصدر المؤول «أنْ مَسَّني» متعلق بحال من ضمير المتكلم أي: أبشرتموني حال كوني مع مسِّ الكبر. وقوله «فبم تبشرون» : الفاء عاطفة، و «ما» اسم استفهام في محل جر، وحذفت ألفها تخفيفا، والجار متعلق بـ «تبشرون»، والجملة معطوفة على «بشرتموني»
٥٥ - ﴿قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ﴾
جملة «فَلا تَكُنْ» معطوفة على جملة «بَشَّرْنَاكَ».
٥٦ - ﴿قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلا الضَّالُّونَ﴾
مقول القول جملة مُقَدَّرة؛ أي: لا أقنط. جملة «وَمَنْ يَقْنَطُ» معطوفة على الجملة المقدرة، وقوله «مَنْ» : اسم استفهام مبتدأ، وجملة «يقنط» خبر «مَنْ» الاستفهامية، وقوله «الضَّالون» : بدل من فاعل «يقنط».
٥٧ - ﴿قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ﴾
جملة «فَمَا خَطْبُكُمْ» جواب شرط مُقَدَّر في محل جزم، والشرط وجوابه مقول القول؛ أي: إن جئتم لغير ذلك فما خطبكم؟ و «ما» اسم استفهام مبتدأ، و «خطبكم» خبره، وجملة «أَيُّها المُرْسَلُونَ» مستأنفة في حيز القول، «والمرسلون» عطف بيان.
٥٩ - ﴿إِلا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ﴾ -[٥٦٣]-
«إلا آلَ» منصوب على الاستثناء، وجملة «إنَّا لَمُنَجُّوهُمْ» مستأنفة، وقوله «أجمعين» : توكيد للهاء.
٦٠ - ﴿إِلا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ﴾
جملة «قَدَّرْنَا» مستأنفة، وجملة «إنَّهَا لَمنَ الْغَابِرين» مفعول به لـ «قَدَّرْنَا» المضمَّن معنى عَلِمنا، وكسرت همزة «إنَّ» لمجيء اللام في الخبر.
٦١ - ﴿فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ﴾
جملة «فَلَمَّا جاء» مستأنفة.
٦٢ - ﴿قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ﴾
جملة «قال» جواب شرط غير جازم.
٦٣ - ﴿قَالُوا بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ﴾
مقول القول مُقَدَّر؛ أي: لسنا منكرين، وجملة «بل جِئْنَاكَ» مستأنفة، والجار «فيه» متعلق بـ «يمترون».
٦٤ - ﴿وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ﴾
جملة «وَإِنَّا لَصَادِقُونَ» معطوفة على جملة «أَتَيْنَاكَ».
٦٥ - ﴿فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ﴾
«فَأَسْرِ» : الفاء عاطفة، والجملة معطوفة على جملة «أتيناك»، والجارّ «بِأَهْلِكَ» متعلق بحال من فاعل «أسرِ»، الجار «بِقِطْعٍ» متعلق بـ «أسرِ»، -[٥٦٤]- الجار «مِنَ الليل» متعلق بنعت لـ «قِطْعٍ». الجار «منكم» متعلق بحال من أحد، وجملة «تؤمرون» مضاف إليه.
٦٦ - ﴿وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ﴾
«الأمر» بدل، والمصدر المؤول «أن دابر... » بدل من «الأمر».
٦٧ - ﴿وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ﴾
جملة «يستبشرون» حال من «أهل».
٦٨ - ﴿قَالَ إِنَّ هَؤُلاءِ ضَيْفِي فَلا تَفْضَحُونِ﴾
جملة «فلا تفضحون» معطوفة على مقول القول، وقوله «تفضحون» : فعل مضارع مجزوم بحذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به.
٦٩ - ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِ﴾
قوله «ولا تخزون» : مثل «فلا تفضحون» السابقة.
٧٠ - ﴿قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾
قوله «أولم ننهك» : الهمزة للاستفهام، والواو عاطفة على مقدر، أي: ألم ننذرك، وجملة «أولم ننهك» معطوفة على مقول القول المقدر.
٧١ - ﴿قَالَ هَؤُلاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ﴾
«هؤلاء بناتي» : اسم الإشارة مفعول به لمقدر، أي: تزوَّجوا، «بناتي» بدل من الإشارة. وجملة «تزوَّجوا» المقدرة مقول القول، وجملة «إن كنتم فاعلين» -[٥٦٥]- مستأنفة في حيز القول، وجواب الشرط محذوف، دلَّ عليه ما قبله.
٧٢ - ﴿لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾
«لعمرك» : اللام للابتداء، «عمرك» مبتدأ، خبره محذوف تقديره قَسَمي. والجار متعلق بالخبر، وجملة «يعمهون» حال من الضمير المستتر في متعلَّق الجار.
٧٣ - ﴿فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ﴾
جملة «فأخذتهم» مستأنفة، و «مشرقين» : حال من الهاء في «أخذتهم».
٧٤ - ﴿فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ﴾
«جعل» تعدَّى لمفعولين: «عاليها سافلها»، والجار «من سجيل» متعلق بنعت لـ «حجارة».
٧٥ - ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ﴾
الجار «للمتوسِّمين» متعلق بنعت لـ «آيات».
٧٦ - ﴿وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ﴾
اللام المزحلقة، والجار متعلق بالخبر.
٧٧ - ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ﴾
الجار «للمؤمنين» متعلق بنعت لـ «آية».
٧٨ - ﴿وَإِنْ كَانَ أَصْحَابُ الأَيْكَةِ لَظَالِمِينَ﴾
الواو مستأنفة، «إنْ» : مخففة من الثقيلة مهملة، واللام الفارقة بين -[٥٦٦]- المخففة والنافية، فهي تلحق المخففة، و «ظالمين» خبر كان.
٧٩ - ﴿فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ﴾
جملة «فانتقمنا» معطوفة على جملة «إن كان أصحاب»، جملة «وإنهما لبإمام» معطوفة على جملة «انتقمنا».
٨١ - ﴿وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا﴾
جملة «وآتيناهم» معطوفة على جملة ﴿كَذَّبَ﴾.
٨٢ - ﴿وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ﴾
«آمنين» : حال من الواو في «ينحتون».
٨٣ - ﴿فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ﴾
«مصبحين» : حال من الهاء في «أخذَتهم».
٨٤ - ﴿فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾
جملة «فما أغنى» معطوفة على جملة «أخذتهم»، و «ما» في «ما كانوا» مصدرية، والمصدر فاعل «أغنى».
٨٥ - ﴿وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ﴾
الجار «بالحق» متعلق بحال من الضمير «نا». «الصفح» : مفعول مطلق، وجملة «فاصفح» معطوفة على جملة «إن الساعة لآتية».
٨٦ - ﴿إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيمُ﴾ -[٥٦٧]-
«هو» ضمير فصل. «العليم» خبر ثان لـ «إن».
٨٧ - ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ﴾
«والقرآن» : معطوف على «سبعا»، الجار «من المثاني» متعلق بنعت لـ «سبعا».
٨٨ - ﴿لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾
«لا تمدَّن» :«لا» ناهية، «تمدنَّ» فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد في محل جزم، والنون للتوكيد. الجار «منهم» متعلق بنعت لـ «أزواجا».
٨٩ - ﴿وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ﴾
«أنا» : توكيد للضمير في «إني». «المبين» خبر ثان لـ «إن».
٩٠ - ﴿كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ﴾
«كما» : الكاف اسم بمعنى مثل نعت لمفعول به مقدر، والفعل الذي نصب المفعول المحذوف مقدر، لدلالة لفظ «النذير» أي: أنذركم عذابا مثل الذي أنزلنا على المقتسمين.
٩١ - ﴿الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ﴾
ليس «الذين» مفعولا للنذير في الآية (٨٩) لأنه موصوف بالمبين، والوصف الموصوف لا يعمل فهو نعت للمقتسمين، «عضين» : مفعول ثانٍ -[٥٦٨]- منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
٩٢ - ﴿فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ﴾
جملة «فوربك» مستأنفة، وجملة «لنسألنَّهم» جواب القسم، «أجمعين» : توكيد للهاء في «نسألهم».
٩٣ - ﴿عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾
الجار «عمَّا» متعلق بنسألنهم.
٩٤ - ﴿فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ﴾
«ما» مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بالفعل.
٩٥ - ﴿إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ﴾
«المستهزئين» مفعول ثانٍ.
٩٦ - ﴿الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ﴾
«الذين» نعت، وجملة «فسوف يعلمون» مستأنفة.
٩٧ - ﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ﴾
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولي «نعلم»، و «ما» مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ «يضيق».
٩٨ - ﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ﴾
الجار «بحمد» متعلق بحال من فاعل «سبح».
٩٩ - ﴿وَاعْبُدْ رَبَّكَ﴾
جملة «واعبد» معطوفة على جملة «كن».
Icon