ﰡ
٩٨٢- ومعناها : أيظن الذين اكتسبوا الخطايا ويعملون الأعمال المذمومة أن نسوي بينهم في الآخرة وبين الذين يعملون الخيرات، وهم يؤمنون ؟ كلا ساء ما يحكمون. ( التبر المسبوك في نصيحة الملوك : ٢٣ )
٩٨٣- كل متبع هواه فقد اتخذ هواه معبوده، قال الله تعالى :﴿ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه ﴾ وقال صلى الله عليه وسلم ( أبغض إله عبد في الأرض عند الله تعالى هو الهوى }١. ( الإحياء : ١/٤٦ ومشكاة الأنوار ضمن المجموعة رقم ٤ ص : ٤١ )
٩٨٤- ﴿ أرأيت من اتخذ إلهه هواه ﴾ وهو إشارة على أن من اتخذ الهوى إلهه ومعبوده فهو عبد الهوى لا عبد الله. ( الإحياء : ٣/٣١ )
٩٨٥- ﴿ أرأيت من اتخذ إلهه هواه ﴾ إذ لا معنى للإله إلا المعبود، والمعبود هو المتبوع إشارة.
فمن كان تردده في جميع أطواره خلف أغراضه البدنية وأوطاره، فقد اتخذ إلهه هواه. ( ميزان العمل : ٢٤١ )
٩٨٦- وليس لكتاب آلة العبارة، ولا عدة الإشارة، لكن لما تضمن جميع الأشياء، وأحاط بكل المكونات، واستولى على لطائف الموجودات وكثائفها، كما قال تعالى :﴿ ما فرطنا في الكتاب من شيء ﴾١ وقال تعالى :﴿ ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ﴾٢ فبهذا المعنى سمى الله كتابه ناطقا، ليعلم العاقل أن الناطق من الناس قد تكون نفسه. ( المعارف العقلية : ٣١-٣٢ )
٩٨٧- أعمال الخلائق كل يوم تعرض على الله، فيأمر الكرام البررة أن يستنسخوها في ذلك الكتاب العظيم، وهو قوله تعالى :﴿ إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ﴾. ( الدرة الفاخرة في كشف علوم الآخرة ضمن المجموعة رقم ٦ ص : ١٣١ )
٢ - الأنعام: ٥٩..