تفسير سورة يس

جهود القرافي في التفسير
تفسير سورة سورة يس من كتاب جهود القرافي في التفسير .
لمؤلفه القرافي . المتوفي سنة 684 هـ

١٠٣٨- قال صاحب البيان :" قال مالك : يقول الله تعالى :﴿ يس والقرآن الحكيم ﴾ يقول : هذا اسمي يس.
قال صاحب البيان : قيل : هو اسم الله تعالى، وقيل : هو اسم القرآن. فعلى هذين تمتنع التسمية به. وعن ابن عباس : معناه : يا إنسان- بالحبشية-. وعن مجاهد : مفتاح افتتح الله به كلامه. فعلى هذين تجوز التسمية به، فكرهه مالك للخلاف فيه. " ١
١ - ن: البيان والتحصيل: ١٨/٢٣٥-٢٣٦. وكذلك "القبس": ٢/١٧٠. وأحكام القرآن لابن العربي: ٤/١٦٠٧-١٦٠٨..
١٠٣٩- أي : في رأين العين والاعتقاد، وإلا فالقمر في نفسه لم يعد كالعرجون. ( الاستغناء : ٣٣١ )
١٠٤٠- إن الله تعالى أجرى عادته بأن حركات الأفلاك وانتقالات الكواكب السبعة السيارة على نظام واحد دول الدهر بتقدير العزيز العليم، قال الله تعالى :﴿ والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم ﴾. ( الفروق : ٢/١٧٨ )
١٠٤١- سمي الحول عاما، لأن الشمس عامت فيه حتى قطعت جملة الفلك، ولذلك قال الله تعالى :﴿ وكل في فلك يسبحون ﴾. ( الذخيرة : ٣/٣٢ )
١٠٤٢- إنما يحصل العموم بلفظ " من "، ولو قال : " ما تأتيهم آية " لم يكن عاما، وهي مع ذلك نكرة في سياق النفي. ( ١٠٤٢- العقد : ١/٥٣٢ )
١٠٤٣- الدعوى لغة : الطلب، قال الله تعالى :﴿ ولهم ما يدعون ﴾ أي : ما يطلبون. وأما في الشرع فهي : " طلب معين، أو ما في ذمة معين، أو أمر يترتب له عليه نفع معتبر شرعا ". ( الذخيرة : ١١/٥ )
Icon