تفسير سورة الواقعة

١ - إذا وقعت القيامة، لا تكون نفس مكذبة بوقوعها، هي خافضة للأشقياء رافعة للسعداء.

٤ - إذا زُلزلت الأرض واهتزت اهتزازاً شديداً، وفتتت الجبال تفتيتاً دقيقاً، فصارت غباراً متطايراً١.

١ تقرر هذه الآيات الكريمة مدى الأهوال التي تحل بالعالم عند قيام القيامة، ومن هذه الأهوال تلك الكوارث الكونية التي تؤثر على الأرض وطبقاتها. فالأرض التي نعيش على سطحها ليست مستقرة ومتوازنة تماما. فهي تتكون من طبقات صخرية متداخلة غير منتظمة قد أنزلت بعضها بالنسبة لما يجاورها وكونت ما يسمى الفالق الجيولوجي في مناطق عديدة. هذه الفوالق كانت ولا تزال المراكز العميقة للزلازل الكبرى. لأنها تحت تأثير قوى الشد والجذب التي صاحبت الطبقة الأرضية عند انكسارها، فإذا ما اختل توازن هذه القوى نتيجة لعوامل التأثير الإضافية الخارجية فقد يؤدي ذلك إلى انطلاق طاقة حركة كبرى تنبعث منها هزات أو زلازل أرضية قد تهدم كل شيء على سطح الأرض القريب من مركز الزلزال فيحدث خراب كبير.
والتفسير العلمي المذكور لا يؤثر بل ولا يبعد عن الوجهة الدينية. فإن الله تعالى قد يجعل الأسباب الكونية المعتادة يجتمع بعضها إلى بعض على غير ما عهدنا ليكون تفاعلها الرهيب سببا مباشرا لتخريب الدنيا، ويكون التفسير العلمي متجاوبا مع الآيات المنذرة بالأهوال الجسام وكل ذلك من عند الله، ويحصل عندما يأذن الله بتنفيذ قضائه في دنيانا..

٧- وصرتم جميعاً في هذا اليوم بأعمالكم أصنافاً ثلاثة.

٨ - فأصحاب اليمين أهل المنزلة السنية ما أعظم مكانتهم، وأصحاب الشمال أهل المنزلة الدنية ما أسوأ حالهم.

١٠ - والسابقون إلى الخيرات في الدنيا هم السابقون إلى الدرجات في الآخرة، أولئك هم المقربون عند الله، يدخلهم ربهم في جنات النعيم.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٠:١٠ - والسابقون إلى الخيرات في الدنيا هم السابقون إلى الدرجات في الآخرة، أولئك هم المقربون عند الله، يدخلهم ربهم في جنات النعيم.

١٣ - هؤلاء المقربون جماعة كثيرة من الأمم السابقة وأنبيائهم، وقليل من أمة محمد بالنسبة إليهم.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٣:١٣ - هؤلاء المقربون جماعة كثيرة من الأمم السابقة وأنبيائهم، وقليل من أمة محمد بالنسبة إليهم.

١٥ - على سرر منسوجة بالجواهر النفيسة. مضطجعين عليها في راحة واستقرار. متقابلة وجوههم زيادة في المحبة.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٥:١٥ - على سرر منسوجة بالجواهر النفيسة. مضطجعين عليها في راحة واستقرار. متقابلة وجوههم زيادة في المحبة.

١٧ - يدور عليهم للخدمة ولدان باقون أبداً على هذا الوصف بأقداح وأباريق مملوءة من شراب الجنة، وبكأس مملوءة خمراً من عيون جارية.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٧:١٧ - يدور عليهم للخدمة ولدان باقون أبداً على هذا الوصف بأقداح وأباريق مملوءة من شراب الجنة، وبكأس مملوءة خمراً من عيون جارية.

١٩- لا يُصيبهم بشربها صداع يصرفهم عنها ولا تذهب عقولهم.

٢٠ - وفاكهة من أي نوع يختارونه ويرونه، ولحم طير مما ترغب فيه نفوسهم.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٠:٢٠ - وفاكهة من أي نوع يختارونه ويرونه، ولحم طير مما ترغب فيه نفوسهم.

٢٢ - ونساء ذوات عيون واسعة. كأمثال اللؤلؤ المصون في صدفه صفاء ورونقاً. يعطون هذا الجزاء بما كانوا يعملون من الصالحات في الدنيا.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٢:٢٢ - ونساء ذوات عيون واسعة. كأمثال اللؤلؤ المصون في صدفه صفاء ورونقاً. يعطون هذا الجزاء بما كانوا يعملون من الصالحات في الدنيا.

٢٥ - لا يسمعون في الجنة كلاماً لا ينفع، ولا حديثاً يأثم سامعه إلا قول بعضهم لبعض : سلاماً سلاماً.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٥:٢٥ - لا يسمعون في الجنة كلاماً لا ينفع، ولا حديثاً يأثم سامعه إلا قول بعضهم لبعض : سلاماً سلاماً.

٢٧- وأصحاب اليمين لا يعلم أحد ما جزاء أصحاب اليمين.

٢٨ - في شجر من النبق مقطوع شوكه، وشجر من الموز متراكب ثمره بعضه فوق بعض، وظل منبسط لا يذهب، وماء منصب في آنيتهم حيث شاءوه، وفاكهة كثيرة الأنواع والأصناف لا مقطوعة في وقت من الأوقاف، ولا ممنوعة عمن يُريدها، وفرش عالية ناعمة.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٨:٢٨ - في شجر من النبق مقطوع شوكه، وشجر من الموز متراكب ثمره بعضه فوق بعض، وظل منبسط لا يذهب، وماء منصب في آنيتهم حيث شاءوه، وفاكهة كثيرة الأنواع والأصناف لا مقطوعة في وقت من الأوقاف، ولا ممنوعة عمن يُريدها، وفرش عالية ناعمة.

٣٥ - إنا ابتدأنا خلق الحور العين ابتداءً، فخلقناهن أبكاراً محببات إلى أزواجهن متقاربات في السن، مهيئات لنعيم أصحاب اليمين.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٥:٣٥ - إنا ابتدأنا خلق الحور العين ابتداءً، فخلقناهن أبكاراً محببات إلى أزواجهن متقاربات في السن، مهيئات لنعيم أصحاب اليمين.

٣٩ - أصحاب اليمين جماعة كثيرة من الأمم السابقة، وجماعة كثيرة من أمة محمد.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٩:٣٩ - أصحاب اليمين جماعة كثيرة من الأمم السابقة، وجماعة كثيرة من أمة محمد.

٤١- وأصحاب الشمال لا يدرى أحد ما فيه أصحاب الشمال من العذاب.

٤٢ - في ريح حارة تنفذ في المسام وتحيط بهم، وماء مُتَناه في الحرارة يشربونه ويصب على رءوسهم، وفي ظل من دخان حار شديد السواد. لا بارد يخفف حرارة الجو، ولا كريم يعود عليهم بالنفع إذا استنشقوه.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٤٢:٤٢ - في ريح حارة تنفذ في المسام وتحيط بهم، وماء مُتَناه في الحرارة يشربونه ويصب على رءوسهم، وفي ظل من دخان حار شديد السواد. لا بارد يخفف حرارة الجو، ولا كريم يعود عليهم بالنفع إذا استنشقوه.

٤٥- إنهم كانوا قبل هذا العذاب مسرفين في الاستمتاع بنعيم الدنيا. لاهين عن طاعة الله تعالى.

٤٦- وكانوا يصمِّمون دائماً على الذنب العظيم الجرم. حيث أقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت.

٤٧- وكانوا يقولون - إنكاراً للإعادة - : أنُبعث إذا متنا وصار بعض أجسامنا تراباً وبعضها عظاماً بالية أئنا لعائدون إلى الحياة ثانياً ؟.

٤٨- أنبعث - نحن - وآباؤنا الأقدمون الذين صاروا تراباً متفرقاً ضالا في الأرض.

٤٩ - قل - لهم - رداً لإنكارهم : إن الأولين من الأمم والآخرين الذين أنتم من جملتهم لمجموعون إلى وقت يوم مُعَيَّن لا يتجاوزونه.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٤٩:٤٩ - قل - لهم - رداً لإنكارهم : إن الأولين من الأمم والآخرين الذين أنتم من جملتهم لمجموعون إلى وقت يوم مُعَيَّن لا يتجاوزونه.

٥١ - ثم إنكم أيها الخارجون المنحرفون عن سبيل الهدى - المكذبون بالبعث - لآكلون في جهنم من شجر هو الزَّقوم، فمالئون من هذا الشجر بطونكم من شدة الجوع.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥١:٥١ - ثم إنكم أيها الخارجون المنحرفون عن سبيل الهدى - المكذبون بالبعث - لآكلون في جهنم من شجر هو الزَّقوم، فمالئون من هذا الشجر بطونكم من شدة الجوع.

٥٤ - فشاربون على ما تأكلون من هذا الشجر ماء مُتَنَاهياً في الحرارة لا يروي ظمأ، فشاربون بكثرة كشرب الإبل العطاش التي لا تروي بشرب الماء.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥٤:٥٤ - فشاربون على ما تأكلون من هذا الشجر ماء مُتَنَاهياً في الحرارة لا يروي ظمأ، فشاربون بكثرة كشرب الإبل العطاش التي لا تروي بشرب الماء.

٥٦- هذا الذي ذكر من ألوان العذاب هو ما أعد قِرى لهم يوم الجزاء.

٥٧- نحن ابتدأنا خلقكم من عدم، فهلا تقرون بقدرتنا على إعادتكم حين بعثكم ؟.

٥٨ - أفرأيتم ما تقذفونه في الأرحام من النطف ؟ أأنتم تقدرونه وتتعهدونه في أطواره حتى يصير بشراً، أم نحن المقدرون له ؟

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥٨:٥٨ - أفرأيتم ما تقذفونه في الأرحام من النطف ؟ أأنتم تقدرونه وتتعهدونه في أطواره حتى يصير بشراً، أم نحن المقدرون له ؟

٦٠ - نحن قضينا بينكم بالموت، وجعلنا لموتكم وقتاً معيَّناً، وما نحن بمغلوبين على أن نبدل صوركم بغيرها، وننشئكم في خلق وصور لا تعهدونها.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٦٠:٦٠ - نحن قضينا بينكم بالموت، وجعلنا لموتكم وقتاً معيَّناً، وما نحن بمغلوبين على أن نبدل صوركم بغيرها، وننشئكم في خلق وصور لا تعهدونها.

٦٢- ولقد أيقنتم أن الله أنشأكم النشأة الأولى، فهلا تتذكرون أن مَن قدر عليها فهو على النشأة الأخرى أقدر ؟

٦٣ - أفرأيتم ما تبذرونه من الحب في الأرض ؟ أأنتم تنبتونه أم نحن المنبتون له وحدنا ؟.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٦٣:٦٣ - أفرأيتم ما تبذرونه من الحب في الأرض ؟ أأنتم تنبتونه أم نحن المنبتون له وحدنا ؟.

٦٥ - لو نشاء لصيَّرنا هذا النبات هشيماً متكسراً قبل أن يبلغ نضجه فلا تزالون تتعجبون من سوء ما أصابه قائلين : إنا لملزمون الغرم بعد جهدنا فيه. بل نحن سيئو الحظ، محرومون من الرزق.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٦٥:٦٥ - لو نشاء لصيَّرنا هذا النبات هشيماً متكسراً قبل أن يبلغ نضجه فلا تزالون تتعجبون من سوء ما أصابه قائلين : إنا لملزمون الغرم بعد جهدنا فيه. بل نحن سيئو الحظ، محرومون من الرزق.

٦٨ - أفرأيتم الماء العذب الذي تشربون منه، أأنتم أنزلتموه من السحاب أم نحن المنزلون له رحمة بكم١ ؟

١ المزن هي السحب الممطرة، وعملية الإمطار تتطلب توفر ظروف جوية خاصة لا يمكن أن يسيطر عليها الإنسان، أو يوفرها صناعيا مثل هبوب تيار بارد فوق آخر ساخن، أو حالات عدم الاستقرار في الجو.
وقد حاول الإنسان استمطار السحب العابرة صناعيا إلا أن هذه المحاولات لا تزال مجرد تجارب، على أن الثابت علميا أن نجاح هذه التجارب على نطاق ضيق جدا مع وجوب توفر بعض الظروف الملائمة طبيعيا..

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٦٨:٦٨ - أفرأيتم الماء العذب الذي تشربون منه، أأنتم أنزلتموه من السحاب أم نحن المنزلون له رحمة بكم١ ؟

١ المزن هي السحب الممطرة، وعملية الإمطار تتطلب توفر ظروف جوية خاصة لا يمكن أن يسيطر عليها الإنسان، أو يوفرها صناعيا مثل هبوب تيار بارد فوق آخر ساخن، أو حالات عدم الاستقرار في الجو.
وقد حاول الإنسان استمطار السحب العابرة صناعيا إلا أن هذه المحاولات لا تزال مجرد تجارب، على أن الثابت علميا أن نجاح هذه التجارب على نطاق ضيق جدا مع وجوب توفر بعض الظروف الملائمة طبيعيا..

٧٠- لو نشاء صيَّرناه مالحاً لا يساغ، فهلا تشكرون الله أن جعله عذباً سائغاً ؟.

٧١ - أفرأيتم النار التي توقدون ؟ أأنتم أنبتم شجرتها وأودعتم فيها النار أم نحن المنشئون لها كذلك ؟.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٧١:٧١ - أفرأيتم النار التي توقدون ؟ أأنتم أنبتم شجرتها وأودعتم فيها النار أم نحن المنشئون لها كذلك ؟.

٧٣- نحن جعلنا هذه النار تذكيراً لنار جهنم عند رؤيتها، ومنفعة للنازلين بالقفر ينتفعون بها في طهو طعامهم وتدفئتهم.

٧٤- فدم على التسبيح بذكر اسم ربك العظيم، تنزيهاً وشكراً له على هذه النعم الجليلة.

٧٥ - فأقسم - حقا - بمساقط النجوم عند غروبها آخر الليل أوقات التهجد والاستغفار، وإنه لقسم - لو تفكرون في مدلوله - عظيم الخطر بعيد الأثر١.

١ تبين هاتان الآيتان مدى أهمية هذا القسم العظيم، فإن النجوم أجرام مضيئة بذاتها، وأقرب النجوم إلينا وهي الشمس تبعد عنا بمقدار ٥٠٠ سنة ضوئية تقريبا. بينما النجم الذي يليها في القرب يبعد عنا بمقدار ٤ سنوات ضوئية تقريبا، فالطاقة التي نستخدمها من الشمس هي المقومات الأساسية للحياة، فلو كان بعد الشمس عن الأرض أقل أو أكثر مما هو عليه الآن فإن الحياة تصبح قاسية متعذرة كما أن أحجام النجوم تختف بعضها عن بعض فمنها النجوم العمالقة وهي الاتساع بحيث تشمل الأرض والشمس على بعدهما.
وهناك مجموعات من النجوم تسمى بالعناقيد سابحة في الفضاء تخترق المجرة اللبنية من حين لآخر. فإذا صادفت خلال مرورها المجموعة الشمسية واصطدمت بها فإن ذلك الهلاك والفناء المحقق. حتى إذا ما اقترب نجم من النجوم من الشمس فإن ذلك يؤدي إلى اختلال في التوازن وإلى الهلاك والفناء.
لذلك فإن آيات العبرة والقدرة تظهر في هذا الكون الذي خلقه الله سبحانه وتعالى ونظمه..

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٧٥:٧٥ - فأقسم - حقا - بمساقط النجوم عند غروبها آخر الليل أوقات التهجد والاستغفار، وإنه لقسم - لو تفكرون في مدلوله - عظيم الخطر بعيد الأثر١.

١ تبين هاتان الآيتان مدى أهمية هذا القسم العظيم، فإن النجوم أجرام مضيئة بذاتها، وأقرب النجوم إلينا وهي الشمس تبعد عنا بمقدار ٥٠٠ سنة ضوئية تقريبا. بينما النجم الذي يليها في القرب يبعد عنا بمقدار ٤ سنوات ضوئية تقريبا، فالطاقة التي نستخدمها من الشمس هي المقومات الأساسية للحياة، فلو كان بعد الشمس عن الأرض أقل أو أكثر مما هو عليه الآن فإن الحياة تصبح قاسية متعذرة كما أن أحجام النجوم تختف بعضها عن بعض فمنها النجوم العمالقة وهي الاتساع بحيث تشمل الأرض والشمس على بعدهما.
وهناك مجموعات من النجوم تسمى بالعناقيد سابحة في الفضاء تخترق المجرة اللبنية من حين لآخر. فإذا صادفت خلال مرورها المجموعة الشمسية واصطدمت بها فإن ذلك الهلاك والفناء المحقق. حتى إذا ما اقترب نجم من النجوم من الشمس فإن ذلك يؤدي إلى اختلال في التوازن وإلى الهلاك والفناء.
لذلك فإن آيات العبرة والقدرة تظهر في هذا الكون الذي خلقه الله سبحانه وتعالى ونظمه..

٧٧ - إنه لقرآن كثير المنافع في اللوح المحفوظ مصون لا يطلع عليه غير المقربين من الملائكة.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٧٧:٧٧ - إنه لقرآن كثير المنافع في اللوح المحفوظ مصون لا يطلع عليه غير المقربين من الملائكة.

٧٩ - لا يمس القرآن الكريم إلا المطهرون من الأدناس والأحداث. وهو منزَّل من عند الله رب الخلق أجمعين.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٧٩:٧٩ - لا يمس القرآن الكريم إلا المطهرون من الأدناس والأحداث. وهو منزَّل من عند الله رب الخلق أجمعين.

٨١- أأنتم متهاونون بقدر هذا القرآن العظيم ؟ !

٨٢- وتجعلون بدل شكر رزقكم أنكم تكذبونه.

٨٣ - فهلا إذا بلغت روح أحدكم عند الموت مجرى النفس، وأنتم حين بلوغ الروح الحلقوم حول المحتَضِر تنظرون إليه، ونحن أقرب إلى المحتَضَر وأعلم بحاله منكم، ولكن لا تدركون ذلك ولا تحسونه

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٨٣:٨٣ - فهلا إذا بلغت روح أحدكم عند الموت مجرى النفس، وأنتم حين بلوغ الروح الحلقوم حول المحتَضِر تنظرون إليه، ونحن أقرب إلى المحتَضَر وأعلم بحاله منكم، ولكن لا تدركون ذلك ولا تحسونه

٨٦ - فهلا - إن كنتم غير خاضعين لربوبيتنا - تردون روح المحتضر إليه إن كنتم صادقين في أنكم ذوو قوة لا تقهر.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٨٦:٨٦ - فهلا - إن كنتم غير خاضعين لربوبيتنا - تردون روح المحتضر إليه إن كنتم صادقين في أنكم ذوو قوة لا تقهر.

٨٨ فأما إن كان المحتضر من السابقين المقربين فمآله راحة ورحمة ورزق طيب وجنة ذات نعيم.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٨٨:٨٨ فأما إن كان المحتضر من السابقين المقربين فمآله راحة ورحمة ورزق طيب وجنة ذات نعيم.

٩٠ - وأما إن كان من أصحاب اليمين فيقال له تحية وتكريماً : سلام لك من إخوانك أصحاب اليمين.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٩٠:٩٠ - وأما إن كان من أصحاب اليمين فيقال له تحية وتكريماً : سلام لك من إخوانك أصحاب اليمين.

٩٢ - وأما إن كان من أصحاب الشمال المكذبين الضالين، فله نزل وقرى أعد له من ماء حار تناهت حرارته، وإحراق بنار شديدة الاتقاد.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٩٢:٩٢ - وأما إن كان من أصحاب الشمال المكذبين الضالين، فله نزل وقرى أعد له من ماء حار تناهت حرارته، وإحراق بنار شديدة الاتقاد.

٩٥- إن هذا الذي ذكر في هذه السورة الكريمة لهو عين اليقين الثابت الذي لا يداخله شك.

٩٦- فدم على التسبيح بذكر اسم ربك العظيم، تنزيهاً له وشكراً على آلائه.

المنتخب في تفسير القرآن الكريم

ﰡ

ترتيبها المصحفي

نوعها

ألفاظها

ترتيب نزولها

العد المدني الأول

العد المدني الأخير

العد البصري

العد الكوفي

العد الشامي