ﰡ
٣ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ: [أي ليلة القدر] «١» أي: ابتداء إنزاله فيها «٢».
٤ أَمْرٍ حَكِيمٍ: أمر فيه حكمة.
٥ أَمْراً مِنْ عِنْدِنا: نصب أَمْراً، ورَحْمَةً على الحال، أي:
[إنا] أنزلناه آمرين أمرا وراحمين رحمة «٣».
١٠ بِدُخانٍ: أي: الظلمة التي تغشى الأبصار للجوع، حين دعا على قريش «٤».
١٣ أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرى: أي: التذكر.
وَقَدْ جاءَهُمْ رَسُولٌ: فكذبوه.
١٦ الْبَطْشَةَ الْكُبْرى: يوم القيامة «٥». وقيل «٦» : يوم بدر.
(٢) عن نسخة «ج».
(٣) ينظر معاني القرآن للأخفش: ٢/ ٦٩١، ومعاني الزجاج: ٤/ ٤٢٤، وإعراب القرآن للنحاس: ٤/ ١٢٦، وتفسير الطبري: ٢٥/ ١١٠.
(٤) أي حين دعا عليهم النبي ﷺ بسنين كسني يوسف، فأصابهم من الجهد والجوع حتى أكلوا العظام والميتة وجعلوا يرفعون أبصارهم إلى السماء فلا يرون إلا الدخان.
وقد ورد هذا المعنى في أثر طويل أخرجه البخاري في صحيحه: ٥/ ١٩، كتاب التفسير، «تفسير سورة الروم» عن ابن مسعود رضي الله عنه.
وانظر تفسير الطبري: ٢٥/ ١١١، وتفسير ابن كثير: ٧/ ٢٣٣.
(٥) ورد هذا القول في أثر أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٥/ ١١٧ عن ابن عباس، والحسن.
وصحح الحافظ ابن كثير في تفسيره: ٧/ ٢٣٧ إسناده إلى ابن عباس رضي الله عنهما، ورجح هذا القول فقال: «والظاهر أن ذلك يوم القيامة، وإن كان يوم بدر يوم بطشة أيضا».
(٦) هذا قول الفراء في معانيه: ٣/ ٤٠، وأبي عبيدة في مجاز القرآن: ٢/ ٢٠٨، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٤٠٢.
وأخرجه الطبري في تفسيره: (٢٥/ ١١٦، ١١٧) عن ابن مسعود، وابن عباس، ومجاهد، والضحاك، وابن زيد.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٤٠٨، وزاد نسبته إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه.
٢١ وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ: اصرفوا أذاكم عني.
٢٤ رَهْواً: ساكنا «٢».
٣٣ ما فِيهِ بَلؤُا مُبِينٌ: إحسان ونعمة «٣».
٣٦ فَأْتُوا بِآبائِنا: لم يجابوا فيه لأنّ النشأة الأخيرة للجزاء لا لإعادة التكليف.
٣٧ أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ: عدل عن جوابهم إلى الوعيد لأنّ من تجاهل وشغب فالوجه العدول إلى الوعظ له.
٣٨ وَما خَلَقْنَا السَّماواتِ: أي: لو بطل الجزاء على الأعمال لكان [٨٨/ أ] الخلق/ أشبه شيء باللهو واللعب.
اعتلوه «٤» - بكسر التاء وضمها «٥» -: ادفعوه بعنف «٦»، و «العتل» أن
(٢) ينظر هذا المعنى في معاني القرآن: ٣/ ٤١، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٠٨، ومعاني الزجاج: ٤/ ٤٢٦، والمفردات للراغب: ٢٠٤، واللسان: ١٤/ ٣٤١ (رها).
(٣) معاني القرآن للفراء: ٣/ ٤٢، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٠٣، وتفسير القرطبي:
١٦/ ١٤٣.
(٤) من قوله تعالى: خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلى سَواءِ الْجَحِيمِ [آية: ٤٧].
(٥) بكسر التاء قراءة عاصم، والكسائي، وحمزة، وأبي عمرو. وقرأ نافع، وابن كثير، وابن عامر بضم التاء.
ينظر السبعة لابن مجاهد: (٥٩٢، ٥٩٣)، والتبصرة لمكي: ٣٢٦، والتيسير للداني:
١٩٨.
(٦) تفسير غريب القرآن: ٤٠٣، وتفسير الطبري: ٢٥/ ١٣٣، ومعاني الزجاج: ٤/ ٤٢٨، وتفسير المشكل لمكي: ٣١٣. [.....]
٢ في ب بجوامع..
٣ سقط من أ..
٤ انظر لسان العرب مادة (عتل) ج١١ ص٤٢٤..
٤٩ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ: كان أبو جهل يقول: أنا أعز من بها «٢» وأكرم.
إستبرق «٣» : قيل ذلك لشدّة بريقه «٤».
مُتَقابِلِينَ: أي: بالمحبة لا متدابرين بالبغضة.
سورة الجاثية
١٣ وَسَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ:
من الشّمس والقمر والنّجوم والأمطار | وغيرها، فكلها تجري على منافع العباد. |
٢٣ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ: لا يعصيه ولا يمنعه منه خوف الله.
٢٩ نَسْتَنْسِخُ: نستدعي. [نسخته] «٦» أي: نأمر الملائكة بكتابه «٧» لنحتج به عليهم.
(٢) أي بمكة، وانظر خبره في تفسير الطبري: ٢٥/ ١٣٤، وتفسير الماوردي: ٤/ ١٧، وأسباب النزول للواحدي: ٤٣٦، وتفسير ابن كثير: ٧/ ٢٤٦.
(٣) من قوله تعالى: يَلْبَسُونَ مِنْ سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقابِلِينَ [آية: ٥٣].
(٤) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج: ٤/ ٤٢٨.
(٥) ينظر هذا المعنى في تفسير الماوردي: ٤/ ٢٠، والمحرر الوجيز: ١٤/ ٣١٠، وتفسير القرطبي: ١٦/ ١٦٢.
(٦) في الأصل: «نسخت»، والمثبت في النص عن «ك» و «ج»، وذكر المؤلف رحمه الله هذا القول في وضح البرهان: ٢/ ٢٩٢ دون عزو.
(٧) في «ك» : بكتابته.