ﰡ
٩٣٧- ابن العربي : قال مالك : يقال : لكل شيء وفاء وتطفيف. ١
وروى ابن القاسم، عن مالك أنه قرأ :﴿ ويل للمطففين ﴾ مرتين قال : مسح المدينة من التطفيف.
روى أشهب قال : قرأ مالك :﴿ ويل للمطففين ﴾، فقال : لا تطفف ولا تجلب، ولكن أرسل وصب عليه صبا، حتى إذا استوى أرسل يدك ولا تمسك.
٩٣٨- يحيى بن عمر : سئل مالك عما يجب على الكيال في الكيل، أيطفف المكيال أم يصب عليه ويجلب ؟ فقال : يكيل ولا يطفف ولا يجلب، لأن الله جل اسمه يقول :﴿ ويل للمطففين ﴾ فلا خير في التطفيف ولكن يصب عليه حتى يجنبذه فإذا جنبذه أرسل يده ولم يمسك. ٢
٢ - أحكام السوق: ١٠١-١٠٢. وكره مالك مسح رأس الويبة ورآه تطفيفا وكرهه كراهية شديدة وقال: أكره التطفيف، وقرأ هذه الآية مرتين ﴿ويل للمطففين﴾ انظر ص: ١٠٣. وكذا روى البرزلي في النوازل: ٣/١٤٩. والونشريسي في المعيار المعرب: ٦/ ٤٢٣..
٩٣٩- ابن جرير : حدثنا أحمد بن عبد الرحمن، حدثني عمي، قال : " أخبرني مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :﴿ يوم يقوم الناس لرب العالمين ﴾ حتى إن أحدهم ليغيب في رشحه إلى نصف أذنيه ". ١
وعنه- يعني مالكا- أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم :( يقوم مائة سنة ).
٩٤٠- مكي : قال مالك رحمه الله، في هذا دليل على أن ثم قوما لا يحجبون عن الله وينظرون إليه. ١
٩٤١- القرطبي : قال مالك بن أنس في هذه الآية : لما حجب أعداءه فلم يروه تجلى لأوليائه حتى رأوه. ٢
٢ - الجامع: ١٩/ ٢٦١. ينظر: لباب التأويل: ٧/ ١٦٧-٢٢١، وروح المعاني: م١٠ ج ٣٠/٩٣..