ﰡ
إني واياتٍ سُطِرن سطرا
إذا شاء طالعَ مسجُورةً | ترى حولها النَّبَع والسَّاسَما |
سَقَتْها رَواعدُ من صَيِّفٍ | وإنْ من خَريفٍ فلن يَعْدَما |
كأن مشيتَها من بيْت جارتها | مَورُ السحابة لا رَيثٌ ولا عَجَلُ |
فَكِهٌ على حين العِشاء إذا | ما الضَّيْفُ أَقبَلْ مُسْرعاً يَسِرى |
فَكِهٌ على حين العِشاء إذا | ما الضَّيْفُ أَقبَلْ مُسْرعاً يَسِرى |
وليلةٍ ذات ندى سَريتُ | ولم يَلْتني عن سُراها لَيْتُ |
جزيتكِ ضِعفَ الحب لما استثبتِه | وما إن جَزاكِ الضعفَ مِن أحد قبليِ |
نازعته طَيِّبَ الراِح الشَّمُول وقد | صاح الدَّجاجُ وحانت وقعة الساري |
كذبتك عينُك أم رأيتَ بواسطٍ | غَلَسَ الظَّلام من الرّباب خيالا |
وَلأُصَلِّبَنَّكمِ في جُذوعِ النَّخْلِ } إنما هو على جذوع النخل والسلم السبب والمرقاة قال الشيباني :
همُ صَلبوا العَبْدِي في جِذع نخلةٍ | فلا عَطَسَتْ شيبانُ إلاّ بأَجْدعا |
لا تحرِزُ المرءَ أَحجاءُ البلاد ولا | يُبنَى له في السموات السَّلاليمُ |
﴿ سَحَابٌ مَرْكُومٌ ﴾ بعضه على بعض ركام.