تفسير سورة سورة المدثر من كتاب التيسير في أحاديث التفسير
.
لمؤلفه
المكي الناصري
.
المتوفي سنة 1415 هـ
ولننتقل الآن إلى سورة " المدثر " المكية أيضا، مستعينين بالله
ﰡ
قد ثبت في صحيح البخاري عن جابر بن عبد الله أنه كان يقول : " أول شيء نزل من القرآن ﴿ يأيها المدثر١ ﴾، فقد سأله أبو سلمة بن عبد الرحمن عن أول ما نزل من القرآن، فقال له :﴿ يأيها المدثر ﴾، قال أبو سلمة : قلت : يقولون :﴿ اقرأ باسم ربك الذي خلق ﴾، قال له جابر : لا أحدثك إلا ما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورواه مسلم أيضا وفيه : أن جابر بن عبد الله سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثه عن فترة الوحي، وأنه نزل عليه :﴿ يأيها المدثر١ قم فأنذر ٢ وربك فكبر٣ وثيابك فطهّر٤ والرجز فاهجر٥ ﴾، ثم حمي الوحي وتتابع. قال ابن كثير : " وخالف الجمهور جابر بن عبد الله، فذهبوا إلى أن أول القرآن نزولا قوله تعالى :﴿ اقرأ باسم ربك الذي خلق ﴾ ( العلق : ١ )، ثم بين أن الجمع بين رواية جابر بن عبد الله ورأي الجمهور ممكن وغير متعذر، على أساس أن ﴿ اقرأ باسم ربك الذي خلق ﴾ هو أول قرآن نزل على رسول الله، لأول ما تلقى الوحي من عند الله، ثم فتر الوحي مدة، وبعد استيناف الوحي إلى رسول الله كان أول شيء ينزل عليه من القرآن سورة " المدثر " : يأيها المدثر قم فأنذر }، إلى آخر الآيات.
وقوله تعالى :﴿ قم فأنذر وربك فكبر ﴾، انتداب وجهه الحق سبحانه وتعالى إلى رسوله للقيام بتلقي الرسالة وتبليغها إلى الناس، وإغراء له على استقبال مرحلة جديدة من الحياة، هي حياة الكفاح والجهاد في سبيل الله، والتطوع الدائم لهداية الخليقة إلى خالقها، وإرشاد الإنسانية إلى مبدعها.
وقوله تعالى :﴿ وثيابك فطهر ﴾، أمر من الله لرسوله بالطهارة التي هي من أولى شعائر الإسلام وضرورياته. ونبه ابن كثير إلى أن هذه الآية قد تشمل الطهارة من الذنوب، والطهارة من الإثم، وطهارة الجسم والثياب، وطهارة القلب أيضا. فإن العرب تطلق لفظ " الثياب " حتى على القلب، بحيث يكون من جملة معاني الآية : " وقلبك فطهر ".
وقوله تعالى :﴿ والرجز فاهجر٥ ﴾، أي : حارب الأصنام والأوثان، وادع الناس إلى هجرها.
وقوله تعالى :﴿ ولا تمنن تستكثر٦ ﴾، قال ابن عباس : أي : " لا تعط العطية تلتمس أكثر منها "، وقال الحسن البصري : " لا تمنن بعملك على ربك تستكثره "، واختاره ابن جرير.
وقوله تعالى :﴿ ولربك فاصبر ﴾، أمر للرسول عليه السلام بالتأهب والاستعداد لتحمل تكاليف الرسالة وأعباءها، وعدم التأثر بما يقف في طريقها من العقبات والعراقيل، وأنواع الأذى على غرار قوله تعالى في سورة " المزمل " السابقة :﴿ لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا ﴾، وكما أن " الصبر الجميل " هو الذي لا شكوى معه " فالهجر الجميل " هو الذي لا عتاب معه.
وقوله تعالى :﴿ ذرني ومن خلقت وحيدا١١ وجعلت له مالا ممدودا١٢ وبنين شهودا١٣ ومهدت له تمهيدا١٤ثم يطمع أن أزيد١٥ كلا، إنه كان لآياتنا عنيدا١٦ سأرهقه صعودا١٧ ﴾، توعّد من الله جل جلاله لمن أنعم عليه ربه بأجل النعم، فكفر بأنعم الله، وقابلها بالجحود والعصيان، ولم يعترف لربه بأي شكر أو امتنان، على غرار قوله تعالى في سورة " المزمل " السابقة :( ١٠-١٢ ) ﴿ وذرني والمكذبين أولي النعمة ومهلهم قليلا إن لدينا أنكالا وجحيما وطعاما ذا غصة وعذابا أليما ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١١:وقوله تعالى :﴿ ذرني ومن خلقت وحيدا١١ وجعلت له مالا ممدودا١٢ وبنين شهودا١٣ ومهدت له تمهيدا١٤ثم يطمع أن أزيد١٥ كلا، إنه كان لآياتنا عنيدا١٦ سأرهقه صعودا١٧ ﴾، توعّد من الله جل جلاله لمن أنعم عليه ربه بأجل النعم، فكفر بأنعم الله، وقابلها بالجحود والعصيان، ولم يعترف لربه بأي شكر أو امتنان، على غرار قوله تعالى في سورة " المزمل " السابقة :( ١٠-١٢ ) ﴿ وذرني والمكذبين أولي النعمة ومهلهم قليلا إن لدينا أنكالا وجحيما وطعاما ذا غصة وعذابا أليما ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١١:وقوله تعالى :﴿ ذرني ومن خلقت وحيدا١١ وجعلت له مالا ممدودا١٢ وبنين شهودا١٣ ومهدت له تمهيدا١٤ثم يطمع أن أزيد١٥ كلا، إنه كان لآياتنا عنيدا١٦ سأرهقه صعودا١٧ ﴾، توعّد من الله جل جلاله لمن أنعم عليه ربه بأجل النعم، فكفر بأنعم الله، وقابلها بالجحود والعصيان، ولم يعترف لربه بأي شكر أو امتنان، على غرار قوله تعالى في سورة " المزمل " السابقة :( ١٠-١٢ ) ﴿ وذرني والمكذبين أولي النعمة ومهلهم قليلا إن لدينا أنكالا وجحيما وطعاما ذا غصة وعذابا أليما ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١١:وقوله تعالى :﴿ ذرني ومن خلقت وحيدا١١ وجعلت له مالا ممدودا١٢ وبنين شهودا١٣ ومهدت له تمهيدا١٤ثم يطمع أن أزيد١٥ كلا، إنه كان لآياتنا عنيدا١٦ سأرهقه صعودا١٧ ﴾، توعّد من الله جل جلاله لمن أنعم عليه ربه بأجل النعم، فكفر بأنعم الله، وقابلها بالجحود والعصيان، ولم يعترف لربه بأي شكر أو امتنان، على غرار قوله تعالى في سورة " المزمل " السابقة :( ١٠-١٢ ) ﴿ وذرني والمكذبين أولي النعمة ومهلهم قليلا إن لدينا أنكالا وجحيما وطعاما ذا غصة وعذابا أليما ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١١:وقوله تعالى :﴿ ذرني ومن خلقت وحيدا١١ وجعلت له مالا ممدودا١٢ وبنين شهودا١٣ ومهدت له تمهيدا١٤ثم يطمع أن أزيد١٥ كلا، إنه كان لآياتنا عنيدا١٦ سأرهقه صعودا١٧ ﴾، توعّد من الله جل جلاله لمن أنعم عليه ربه بأجل النعم، فكفر بأنعم الله، وقابلها بالجحود والعصيان، ولم يعترف لربه بأي شكر أو امتنان، على غرار قوله تعالى في سورة " المزمل " السابقة :( ١٠-١٢ ) ﴿ وذرني والمكذبين أولي النعمة ومهلهم قليلا إن لدينا أنكالا وجحيما وطعاما ذا غصة وعذابا أليما ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١١:وقوله تعالى :﴿ ذرني ومن خلقت وحيدا١١ وجعلت له مالا ممدودا١٢ وبنين شهودا١٣ ومهدت له تمهيدا١٤ثم يطمع أن أزيد١٥ كلا، إنه كان لآياتنا عنيدا١٦ سأرهقه صعودا١٧ ﴾، توعّد من الله جل جلاله لمن أنعم عليه ربه بأجل النعم، فكفر بأنعم الله، وقابلها بالجحود والعصيان، ولم يعترف لربه بأي شكر أو امتنان، على غرار قوله تعالى في سورة " المزمل " السابقة :( ١٠-١٢ ) ﴿ وذرني والمكذبين أولي النعمة ومهلهم قليلا إن لدينا أنكالا وجحيما وطعاما ذا غصة وعذابا أليما ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١١:وقوله تعالى :﴿ ذرني ومن خلقت وحيدا١١ وجعلت له مالا ممدودا١٢ وبنين شهودا١٣ ومهدت له تمهيدا١٤ثم يطمع أن أزيد١٥ كلا، إنه كان لآياتنا عنيدا١٦ سأرهقه صعودا١٧ ﴾، توعّد من الله جل جلاله لمن أنعم عليه ربه بأجل النعم، فكفر بأنعم الله، وقابلها بالجحود والعصيان، ولم يعترف لربه بأي شكر أو امتنان، على غرار قوله تعالى في سورة " المزمل " السابقة :( ١٠-١٢ ) ﴿ وذرني والمكذبين أولي النعمة ومهلهم قليلا إن لدينا أنكالا وجحيما وطعاما ذا غصة وعذابا أليما ﴾.
وقوله تعالى :﴿ وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة ﴾، أي : ما جعلنا خزنة جهنم، المكلفين بها، إلا من الملائكة، وقد وصف الحق سبحانه في آية أخرى خزنة جهنم بأنهم " غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون " فالمراد " بأصحاب النار " في هذه الآية بالخصوص خزنة جهنم، لا نفس المعذبين فيها، بينما المراد " بأصحاب النار " في غيرها من الآيات أهل النار أنفسهم، المعذبون فيها على الدوام.
وتحدث كتاب الله في الآيات الباقية من هذا الربع عن إيمان المؤمنين الذين يزداد إيمانهم على مر الأيام، وعن نفاق المنافقين الذين في قلوبهم مرض، وعن جنود الله المبثوثة في أرجاء الكون، والتي لا يحصيها إلا خالقها، ﴿ وما يعلم جنود ربك إلا هو ﴾، وعن عذاب النار وأهوالها، وما يلقاه المجرمون فيها، وعن نعيم الجنة المقيم، وما يلقاه المؤمنون فيها من الرعاية والتكريم.
ووضح كتاب الله " حيثيات الحكم الإلهي " العادل، الصادر بعذاب المجرمين، إذ قال تعالى حاكيا لاعترافاتهم وعلى لسانهم :﴿ قالوا لم نك من المصلين٤٣ ولم نك نطعم المسكين٤٤ وكنا نخوض مع الخائضين٤٥ وكنا نكذب بيوم الدين٤٦ حتى آتانا اليقين٤٧ ﴾، ثم عقب كتاب الله على اعترافاتهم قائلا :﴿ فما تنفعهم شفاعة الشافعين٤٨ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣١:وقوله تعالى :﴿ وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة ﴾، أي : ما جعلنا خزنة جهنم، المكلفين بها، إلا من الملائكة، وقد وصف الحق سبحانه في آية أخرى خزنة جهنم بأنهم " غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون " فالمراد " بأصحاب النار " في هذه الآية بالخصوص خزنة جهنم، لا نفس المعذبين فيها، بينما المراد " بأصحاب النار " في غيرها من الآيات أهل النار أنفسهم، المعذبون فيها على الدوام.
وتحدث كتاب الله في الآيات الباقية من هذا الربع عن إيمان المؤمنين الذين يزداد إيمانهم على مر الأيام، وعن نفاق المنافقين الذين في قلوبهم مرض، وعن جنود الله المبثوثة في أرجاء الكون، والتي لا يحصيها إلا خالقها، ﴿ وما يعلم جنود ربك إلا هو ﴾، وعن عذاب النار وأهوالها، وما يلقاه المجرمون فيها، وعن نعيم الجنة المقيم، وما يلقاه المؤمنون فيها من الرعاية والتكريم.
ووضح كتاب الله " حيثيات الحكم الإلهي " العادل، الصادر بعذاب المجرمين، إذ قال تعالى حاكيا لاعترافاتهم وعلى لسانهم :﴿ قالوا لم نك من المصلين٤٣ ولم نك نطعم المسكين٤٤ وكنا نخوض مع الخائضين٤٥ وكنا نكذب بيوم الدين٤٦ حتى آتانا اليقين٤٧ ﴾، ثم عقب كتاب الله على اعترافاتهم قائلا :﴿ فما تنفعهم شفاعة الشافعين٤٨ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣١:وقوله تعالى :﴿ وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة ﴾، أي : ما جعلنا خزنة جهنم، المكلفين بها، إلا من الملائكة، وقد وصف الحق سبحانه في آية أخرى خزنة جهنم بأنهم " غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون " فالمراد " بأصحاب النار " في هذه الآية بالخصوص خزنة جهنم، لا نفس المعذبين فيها، بينما المراد " بأصحاب النار " في غيرها من الآيات أهل النار أنفسهم، المعذبون فيها على الدوام.
وتحدث كتاب الله في الآيات الباقية من هذا الربع عن إيمان المؤمنين الذين يزداد إيمانهم على مر الأيام، وعن نفاق المنافقين الذين في قلوبهم مرض، وعن جنود الله المبثوثة في أرجاء الكون، والتي لا يحصيها إلا خالقها، ﴿ وما يعلم جنود ربك إلا هو ﴾، وعن عذاب النار وأهوالها، وما يلقاه المجرمون فيها، وعن نعيم الجنة المقيم، وما يلقاه المؤمنون فيها من الرعاية والتكريم.
ووضح كتاب الله " حيثيات الحكم الإلهي " العادل، الصادر بعذاب المجرمين، إذ قال تعالى حاكيا لاعترافاتهم وعلى لسانهم :﴿ قالوا لم نك من المصلين٤٣ ولم نك نطعم المسكين٤٤ وكنا نخوض مع الخائضين٤٥ وكنا نكذب بيوم الدين٤٦ حتى آتانا اليقين٤٧ ﴾، ثم عقب كتاب الله على اعترافاتهم قائلا :﴿ فما تنفعهم شفاعة الشافعين٤٨ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣١:وقوله تعالى :﴿ وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة ﴾، أي : ما جعلنا خزنة جهنم، المكلفين بها، إلا من الملائكة، وقد وصف الحق سبحانه في آية أخرى خزنة جهنم بأنهم " غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون " فالمراد " بأصحاب النار " في هذه الآية بالخصوص خزنة جهنم، لا نفس المعذبين فيها، بينما المراد " بأصحاب النار " في غيرها من الآيات أهل النار أنفسهم، المعذبون فيها على الدوام.
وتحدث كتاب الله في الآيات الباقية من هذا الربع عن إيمان المؤمنين الذين يزداد إيمانهم على مر الأيام، وعن نفاق المنافقين الذين في قلوبهم مرض، وعن جنود الله المبثوثة في أرجاء الكون، والتي لا يحصيها إلا خالقها، ﴿ وما يعلم جنود ربك إلا هو ﴾، وعن عذاب النار وأهوالها، وما يلقاه المجرمون فيها، وعن نعيم الجنة المقيم، وما يلقاه المؤمنون فيها من الرعاية والتكريم.
ووضح كتاب الله " حيثيات الحكم الإلهي " العادل، الصادر بعذاب المجرمين، إذ قال تعالى حاكيا لاعترافاتهم وعلى لسانهم :﴿ قالوا لم نك من المصلين٤٣ ولم نك نطعم المسكين٤٤ وكنا نخوض مع الخائضين٤٥ وكنا نكذب بيوم الدين٤٦ حتى آتانا اليقين٤٧ ﴾، ثم عقب كتاب الله على اعترافاتهم قائلا :﴿ فما تنفعهم شفاعة الشافعين٤٨ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣١:وقوله تعالى :﴿ وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة ﴾، أي : ما جعلنا خزنة جهنم، المكلفين بها، إلا من الملائكة، وقد وصف الحق سبحانه في آية أخرى خزنة جهنم بأنهم " غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون " فالمراد " بأصحاب النار " في هذه الآية بالخصوص خزنة جهنم، لا نفس المعذبين فيها، بينما المراد " بأصحاب النار " في غيرها من الآيات أهل النار أنفسهم، المعذبون فيها على الدوام.
وتحدث كتاب الله في الآيات الباقية من هذا الربع عن إيمان المؤمنين الذين يزداد إيمانهم على مر الأيام، وعن نفاق المنافقين الذين في قلوبهم مرض، وعن جنود الله المبثوثة في أرجاء الكون، والتي لا يحصيها إلا خالقها، ﴿ وما يعلم جنود ربك إلا هو ﴾، وعن عذاب النار وأهوالها، وما يلقاه المجرمون فيها، وعن نعيم الجنة المقيم، وما يلقاه المؤمنون فيها من الرعاية والتكريم.
ووضح كتاب الله " حيثيات الحكم الإلهي " العادل، الصادر بعذاب المجرمين، إذ قال تعالى حاكيا لاعترافاتهم وعلى لسانهم :﴿ قالوا لم نك من المصلين٤٣ ولم نك نطعم المسكين٤٤ وكنا نخوض مع الخائضين٤٥ وكنا نكذب بيوم الدين٤٦ حتى آتانا اليقين٤٧ ﴾، ثم عقب كتاب الله على اعترافاتهم قائلا :﴿ فما تنفعهم شفاعة الشافعين٤٨ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣١:وقوله تعالى :﴿ وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة ﴾، أي : ما جعلنا خزنة جهنم، المكلفين بها، إلا من الملائكة، وقد وصف الحق سبحانه في آية أخرى خزنة جهنم بأنهم " غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون " فالمراد " بأصحاب النار " في هذه الآية بالخصوص خزنة جهنم، لا نفس المعذبين فيها، بينما المراد " بأصحاب النار " في غيرها من الآيات أهل النار أنفسهم، المعذبون فيها على الدوام.
وتحدث كتاب الله في الآيات الباقية من هذا الربع عن إيمان المؤمنين الذين يزداد إيمانهم على مر الأيام، وعن نفاق المنافقين الذين في قلوبهم مرض، وعن جنود الله المبثوثة في أرجاء الكون، والتي لا يحصيها إلا خالقها، ﴿ وما يعلم جنود ربك إلا هو ﴾، وعن عذاب النار وأهوالها، وما يلقاه المجرمون فيها، وعن نعيم الجنة المقيم، وما يلقاه المؤمنون فيها من الرعاية والتكريم.
ووضح كتاب الله " حيثيات الحكم الإلهي " العادل، الصادر بعذاب المجرمين، إذ قال تعالى حاكيا لاعترافاتهم وعلى لسانهم :﴿ قالوا لم نك من المصلين٤٣ ولم نك نطعم المسكين٤٤ وكنا نخوض مع الخائضين٤٥ وكنا نكذب بيوم الدين٤٦ حتى آتانا اليقين٤٧ ﴾، ثم عقب كتاب الله على اعترافاتهم قائلا :﴿ فما تنفعهم شفاعة الشافعين٤٨ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣١:وقوله تعالى :﴿ وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة ﴾، أي : ما جعلنا خزنة جهنم، المكلفين بها، إلا من الملائكة، وقد وصف الحق سبحانه في آية أخرى خزنة جهنم بأنهم " غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون " فالمراد " بأصحاب النار " في هذه الآية بالخصوص خزنة جهنم، لا نفس المعذبين فيها، بينما المراد " بأصحاب النار " في غيرها من الآيات أهل النار أنفسهم، المعذبون فيها على الدوام.
وتحدث كتاب الله في الآيات الباقية من هذا الربع عن إيمان المؤمنين الذين يزداد إيمانهم على مر الأيام، وعن نفاق المنافقين الذين في قلوبهم مرض، وعن جنود الله المبثوثة في أرجاء الكون، والتي لا يحصيها إلا خالقها، ﴿ وما يعلم جنود ربك إلا هو ﴾، وعن عذاب النار وأهوالها، وما يلقاه المجرمون فيها، وعن نعيم الجنة المقيم، وما يلقاه المؤمنون فيها من الرعاية والتكريم.
ووضح كتاب الله " حيثيات الحكم الإلهي " العادل، الصادر بعذاب المجرمين، إذ قال تعالى حاكيا لاعترافاتهم وعلى لسانهم :﴿ قالوا لم نك من المصلين٤٣ ولم نك نطعم المسكين٤٤ وكنا نخوض مع الخائضين٤٥ وكنا نكذب بيوم الدين٤٦ حتى آتانا اليقين٤٧ ﴾، ثم عقب كتاب الله على اعترافاتهم قائلا :﴿ فما تنفعهم شفاعة الشافعين٤٨ ﴾.
وقوله تعالى :﴿ كلا إنه تذكرة٥٤ فمن شاء ذكره٥٥ ﴾، إشارة إلى القرآن العظيم، ورسالته السامية التي يؤديها للخلق، فهو الذي يذكر الناسين، وينبه الغافلين، ويهدي الضالين.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥٤:وقوله تعالى :﴿ كلا إنه تذكرة٥٤ فمن شاء ذكره٥٥ ﴾، إشارة إلى القرآن العظيم، ورسالته السامية التي يؤديها للخلق، فهو الذي يذكر الناسين، وينبه الغافلين، ويهدي الضالين.
وقوله تعالى :﴿ وما يذكرون إلا أن يشاء الله ﴾، تنبيه إلى وجوب الأدب مع الله في كل ما يأتيه المؤمن من أعمال وتصرفات، بحيث يربطها في ذهنه ويقينه دائما بمشيئة الله العليا، فهو الذي بيده مقاليد الكون الظاهرة والباطنة، وكما أنه سبحانه " أهل " لأن يتقيه عباده، ويلتزموا طاعته وتقواه، فهو سبحانه أيضا " أهل " لأن يغفر لعباده إذا أنابوا إلى ربهم وتابوا إليه من ذنوبهم، ﴿ هو أهل التقوى وأهل المغفرة٥٦ ﴾.