تفسير سورة النجم

التيسير في أحاديث التفسير
تفسير سورة سورة النجم من كتاب التيسير في أحاديث التفسير .
لمؤلفه المكي الناصري . المتوفي سنة 1415 هـ

الربع الثاني من الحزب الثالث والخمسين
في المصحف الكريم
وبهذا العرض الواضح نختم سورة " الطور " المكية، وننتقل إلى سورة " النجم " المكية أيضا، وأول ما يواجهنا في هذه السورة الكريمة قسم من الله عظيم على صدق الرسول في رسالته، وعلى تصديق الوحي الذي ينزل عليه من عند الله، وذلك قوله تعالى :﴿ بسم الله الرحمان الرحيم والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ﴾.
ويشير كتاب الله في إيجاز وإعجاز إلى أول لقاء وتعارف تم بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وجبريل عليه السلام في بداية نزول الوحي، عندما بعثه الله على رأس الأربعين، ورأى جبريل على صورته، وذلك قوله تعالى :﴿ علمه شديد القوى٥ ذو مرة ﴾، أي : ذو قوة، والمراد به هنا جبريل، ﴿ فاستوى٦ وهو بالأفق الأعلى ٧ ثم دنا فتدلى ٨ فكان قاب قوسين أو أدنى٩ ﴾، أي : على بعد ما بين القوسين أو أدنى، تعبيرا عن منتهى القرب منه، ﴿ فأوحى إلى عبده ما أوحى١٠ ﴾، أي : أوحى جبريل إلى عبد الله ورسوله ما أوحاه إليه ربه :﴿ ما كذب الفؤاد ما رأى١١ ﴾، أي : أن رؤية النبي عليه السلام لجبريل الذي نزل عليه بالوحي كانت رؤية مشاهدة وعيان، ويقين قاطع، بحيث لا تقبل شكا ولا جدالا :﴿ أفتمارونه على ما يرى١٢ ﴾.
ثم أشار كتاب الله بالخصوص إلى لقاء آخر تم بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وجبريل عليه السلام، إذ رآه على هيئته التي خلقه الله عليها ليلة الإسراء والمعراج، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ ولقد رآه نزلة أخرى ١٣عند سدرة المنتهى١٤ عندها جنة المأوى١٥ إذ يغشى السدرة ما يغشى١٦ ما زاغ البصر وما طغى١٧ لقد رأى من آيات ربه الكبرى١٨ ﴾.
وقوله تعالى هنا :﴿ ما زاغ البصر وما طغى ﴾، يستفاد منه معنيان : المعنى الأول أن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه السلام ليلة الإسراء كانت رؤية حقيقية ليس فيها أدنى غلط في المشاهدة، مما قد يعتوِر أعين الناس العاديين حيث يقع لهم أحيانا غلط في الرؤية، وخلط في النظر بالبصر، والمعنى الثاني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجاوز في هذا المقام العظيم ما أمر به، ولم يتطلع لكشف ما لم يؤذن له فيه، ولم يسأل أكثر مما أعطي، فلا زهو ولا إلحاح ولا تطاول. بل كان عليه السلام في منتهى الطاعة ومنتهى الثبات ومنتهى الأدب. قال ابن كثير : " وما أحسن ما قال الناظم :
رأى جنة المأوى وما فوقها ولو رأى غيره ما قد رآه لتاها "
وقوله تعالى هنا :﴿ لقد رأى من آيات ربه الكبرى١٨ ﴾، تنويه بما أطلع الله عليه خاتم الرسل عليه الصلاة والسلام، من آثار قدرته الباهرة، ودلائل سطوته القاهرة، في العالم العلوي الفسيح، وذلك علاوة على ما أوحاه إليه في كتابه المبين، من الدلائل القاطعة، والحجج الساطعة. وحكمته سبحانه في ذلك كله أن يزود رسوله بأكبر زاد من المعرفة واليقين، وأن يعده لحمل رسالته على أكمل وجه إلى العالمين.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٣:ثم أشار كتاب الله بالخصوص إلى لقاء آخر تم بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وجبريل عليه السلام، إذ رآه على هيئته التي خلقه الله عليها ليلة الإسراء والمعراج، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ ولقد رآه نزلة أخرى ١٣عند سدرة المنتهى١٤ عندها جنة المأوى١٥ إذ يغشى السدرة ما يغشى١٦ ما زاغ البصر وما طغى١٧ لقد رأى من آيات ربه الكبرى١٨ ﴾.
وقوله تعالى هنا :﴿ ما زاغ البصر وما طغى ﴾، يستفاد منه معنيان : المعنى الأول أن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه السلام ليلة الإسراء كانت رؤية حقيقية ليس فيها أدنى غلط في المشاهدة، مما قد يعتوِر أعين الناس العاديين حيث يقع لهم أحيانا غلط في الرؤية، وخلط في النظر بالبصر، والمعنى الثاني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجاوز في هذا المقام العظيم ما أمر به، ولم يتطلع لكشف ما لم يؤذن له فيه، ولم يسأل أكثر مما أعطي، فلا زهو ولا إلحاح ولا تطاول. بل كان عليه السلام في منتهى الطاعة ومنتهى الثبات ومنتهى الأدب. قال ابن كثير :" وما أحسن ما قال الناظم :
رأى جنة المأوى وما فوقها ولو رأى غيره ما قد رآه لتاها "
وقوله تعالى هنا :﴿ لقد رأى من آيات ربه الكبرى١٨ ﴾، تنويه بما أطلع الله عليه خاتم الرسل عليه الصلاة والسلام، من آثار قدرته الباهرة، ودلائل سطوته القاهرة، في العالم العلوي الفسيح، وذلك علاوة على ما أوحاه إليه في كتابه المبين، من الدلائل القاطعة، والحجج الساطعة. وحكمته سبحانه في ذلك كله أن يزود رسوله بأكبر زاد من المعرفة واليقين، وأن يعده لحمل رسالته على أكمل وجه إلى العالمين.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٣:ثم أشار كتاب الله بالخصوص إلى لقاء آخر تم بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وجبريل عليه السلام، إذ رآه على هيئته التي خلقه الله عليها ليلة الإسراء والمعراج، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ ولقد رآه نزلة أخرى ١٣عند سدرة المنتهى١٤ عندها جنة المأوى١٥ إذ يغشى السدرة ما يغشى١٦ ما زاغ البصر وما طغى١٧ لقد رأى من آيات ربه الكبرى١٨ ﴾.
وقوله تعالى هنا :﴿ ما زاغ البصر وما طغى ﴾، يستفاد منه معنيان : المعنى الأول أن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه السلام ليلة الإسراء كانت رؤية حقيقية ليس فيها أدنى غلط في المشاهدة، مما قد يعتوِر أعين الناس العاديين حيث يقع لهم أحيانا غلط في الرؤية، وخلط في النظر بالبصر، والمعنى الثاني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجاوز في هذا المقام العظيم ما أمر به، ولم يتطلع لكشف ما لم يؤذن له فيه، ولم يسأل أكثر مما أعطي، فلا زهو ولا إلحاح ولا تطاول. بل كان عليه السلام في منتهى الطاعة ومنتهى الثبات ومنتهى الأدب. قال ابن كثير :" وما أحسن ما قال الناظم :
رأى جنة المأوى وما فوقها ولو رأى غيره ما قد رآه لتاها "
وقوله تعالى هنا :﴿ لقد رأى من آيات ربه الكبرى١٨ ﴾، تنويه بما أطلع الله عليه خاتم الرسل عليه الصلاة والسلام، من آثار قدرته الباهرة، ودلائل سطوته القاهرة، في العالم العلوي الفسيح، وذلك علاوة على ما أوحاه إليه في كتابه المبين، من الدلائل القاطعة، والحجج الساطعة. وحكمته سبحانه في ذلك كله أن يزود رسوله بأكبر زاد من المعرفة واليقين، وأن يعده لحمل رسالته على أكمل وجه إلى العالمين.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٣:ثم أشار كتاب الله بالخصوص إلى لقاء آخر تم بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وجبريل عليه السلام، إذ رآه على هيئته التي خلقه الله عليها ليلة الإسراء والمعراج، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ ولقد رآه نزلة أخرى ١٣عند سدرة المنتهى١٤ عندها جنة المأوى١٥ إذ يغشى السدرة ما يغشى١٦ ما زاغ البصر وما طغى١٧ لقد رأى من آيات ربه الكبرى١٨ ﴾.
وقوله تعالى هنا :﴿ ما زاغ البصر وما طغى ﴾، يستفاد منه معنيان : المعنى الأول أن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه السلام ليلة الإسراء كانت رؤية حقيقية ليس فيها أدنى غلط في المشاهدة، مما قد يعتوِر أعين الناس العاديين حيث يقع لهم أحيانا غلط في الرؤية، وخلط في النظر بالبصر، والمعنى الثاني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجاوز في هذا المقام العظيم ما أمر به، ولم يتطلع لكشف ما لم يؤذن له فيه، ولم يسأل أكثر مما أعطي، فلا زهو ولا إلحاح ولا تطاول. بل كان عليه السلام في منتهى الطاعة ومنتهى الثبات ومنتهى الأدب. قال ابن كثير :" وما أحسن ما قال الناظم :
رأى جنة المأوى وما فوقها ولو رأى غيره ما قد رآه لتاها "
وقوله تعالى هنا :﴿ لقد رأى من آيات ربه الكبرى١٨ ﴾، تنويه بما أطلع الله عليه خاتم الرسل عليه الصلاة والسلام، من آثار قدرته الباهرة، ودلائل سطوته القاهرة، في العالم العلوي الفسيح، وذلك علاوة على ما أوحاه إليه في كتابه المبين، من الدلائل القاطعة، والحجج الساطعة. وحكمته سبحانه في ذلك كله أن يزود رسوله بأكبر زاد من المعرفة واليقين، وأن يعده لحمل رسالته على أكمل وجه إلى العالمين.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٣:ثم أشار كتاب الله بالخصوص إلى لقاء آخر تم بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وجبريل عليه السلام، إذ رآه على هيئته التي خلقه الله عليها ليلة الإسراء والمعراج، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ ولقد رآه نزلة أخرى ١٣عند سدرة المنتهى١٤ عندها جنة المأوى١٥ إذ يغشى السدرة ما يغشى١٦ ما زاغ البصر وما طغى١٧ لقد رأى من آيات ربه الكبرى١٨ ﴾.
وقوله تعالى هنا :﴿ ما زاغ البصر وما طغى ﴾، يستفاد منه معنيان : المعنى الأول أن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه السلام ليلة الإسراء كانت رؤية حقيقية ليس فيها أدنى غلط في المشاهدة، مما قد يعتوِر أعين الناس العاديين حيث يقع لهم أحيانا غلط في الرؤية، وخلط في النظر بالبصر، والمعنى الثاني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجاوز في هذا المقام العظيم ما أمر به، ولم يتطلع لكشف ما لم يؤذن له فيه، ولم يسأل أكثر مما أعطي، فلا زهو ولا إلحاح ولا تطاول. بل كان عليه السلام في منتهى الطاعة ومنتهى الثبات ومنتهى الأدب. قال ابن كثير :" وما أحسن ما قال الناظم :
رأى جنة المأوى وما فوقها ولو رأى غيره ما قد رآه لتاها "
وقوله تعالى هنا :﴿ لقد رأى من آيات ربه الكبرى١٨ ﴾، تنويه بما أطلع الله عليه خاتم الرسل عليه الصلاة والسلام، من آثار قدرته الباهرة، ودلائل سطوته القاهرة، في العالم العلوي الفسيح، وذلك علاوة على ما أوحاه إليه في كتابه المبين، من الدلائل القاطعة، والحجج الساطعة. وحكمته سبحانه في ذلك كله أن يزود رسوله بأكبر زاد من المعرفة واليقين، وأن يعده لحمل رسالته على أكمل وجه إلى العالمين.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٣:ثم أشار كتاب الله بالخصوص إلى لقاء آخر تم بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وجبريل عليه السلام، إذ رآه على هيئته التي خلقه الله عليها ليلة الإسراء والمعراج، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ ولقد رآه نزلة أخرى ١٣عند سدرة المنتهى١٤ عندها جنة المأوى١٥ إذ يغشى السدرة ما يغشى١٦ ما زاغ البصر وما طغى١٧ لقد رأى من آيات ربه الكبرى١٨ ﴾.
وقوله تعالى هنا :﴿ ما زاغ البصر وما طغى ﴾، يستفاد منه معنيان : المعنى الأول أن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه السلام ليلة الإسراء كانت رؤية حقيقية ليس فيها أدنى غلط في المشاهدة، مما قد يعتوِر أعين الناس العاديين حيث يقع لهم أحيانا غلط في الرؤية، وخلط في النظر بالبصر، والمعنى الثاني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجاوز في هذا المقام العظيم ما أمر به، ولم يتطلع لكشف ما لم يؤذن له فيه، ولم يسأل أكثر مما أعطي، فلا زهو ولا إلحاح ولا تطاول. بل كان عليه السلام في منتهى الطاعة ومنتهى الثبات ومنتهى الأدب. قال ابن كثير :" وما أحسن ما قال الناظم :
رأى جنة المأوى وما فوقها ولو رأى غيره ما قد رآه لتاها "
وقوله تعالى هنا :﴿ لقد رأى من آيات ربه الكبرى١٨ ﴾، تنويه بما أطلع الله عليه خاتم الرسل عليه الصلاة والسلام، من آثار قدرته الباهرة، ودلائل سطوته القاهرة، في العالم العلوي الفسيح، وذلك علاوة على ما أوحاه إليه في كتابه المبين، من الدلائل القاطعة، والحجج الساطعة. وحكمته سبحانه في ذلك كله أن يزود رسوله بأكبر زاد من المعرفة واليقين، وأن يعده لحمل رسالته على أكمل وجه إلى العالمين.

وانتهى هذا الربع بتسفيه معتقدات المشركين ومقدساتهم من الأصنام والأوثان :﴿ إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وءاباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان ﴾، وبين كتاب الله أنهم لا يعتمدون في معتقداتهم الباطلة إلا على مجرد الظنون والأهواء والأماني، وكل منها لا يصلح أساسا للاعتقاد، ولا سندا للسلوك :﴿ إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى٢٣ أم للإنسان ما تمنى ٢٤ فلله الآخرة والأولى٢٥ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٣:وانتهى هذا الربع بتسفيه معتقدات المشركين ومقدساتهم من الأصنام والأوثان :﴿ إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وءاباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان ﴾، وبين كتاب الله أنهم لا يعتمدون في معتقداتهم الباطلة إلا على مجرد الظنون والأهواء والأماني، وكل منها لا يصلح أساسا للاعتقاد، ولا سندا للسلوك :﴿ إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى٢٣ أم للإنسان ما تمنى ٢٤ فلله الآخرة والأولى٢٥ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٣:وانتهى هذا الربع بتسفيه معتقدات المشركين ومقدساتهم من الأصنام والأوثان :﴿ إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وءاباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان ﴾، وبين كتاب الله أنهم لا يعتمدون في معتقداتهم الباطلة إلا على مجرد الظنون والأهواء والأماني، وكل منها لا يصلح أساسا للاعتقاد، ولا سندا للسلوك :﴿ إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى٢٣ أم للإنسان ما تمنى ٢٤ فلله الآخرة والأولى٢٥ ﴾.
الربع الثالث من الحزب الثالث والخمسين
في المصحف الكريم
كانت آخر آية في نهاية الربع الماضي هي قوله تعالى :﴿ فلله الآخرة والأولى٢٥ ﴾، وأول آية تليها في ربع اليوم هي قوله تعالى :﴿ وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا ﴾، والآيتان مرتبطتان كل الارتباط، فكتاب الله يريد أن يؤكد للجميع، وخصوصا لمن أشركوا بالله غيره، فعبدوا الأصنام والأوثان والشياطين، أو الملائكة، أن جميع ما يخيل إليهم أنهم يتقربون بعبادته، ويتوسلون به، ويعلقون عليه الآمال، من غير الله، لن ينفعهم في الدنيا ولا في الآخرة، ذلك أن الحياة الأولى –وهي الدنيا- لا تفلت من قبضة الله، وأن الحياة الآخرة لا أمر فيها ولا سلطان لغير الله، ﴿ فلله الآخرة والأولى ﴾، ﴿ لمن الملك اليوم، لله الواحد القهار ﴾ ( غافر : ١٦ ). وما دامت هذه هي الحقيقة الناصعة التي لا حقيقة سواها، فكل ما يمني به المشركون أنفسهم ومن لف لفهم من شفاعة الشفعاء يوم القيامة لا يغني عنهم من الله شيئا، وذلك قوله تعالى :﴿ وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا ﴾، اللهم إلا إذا أذن الله للشفيع بأن يشفع، وللمشفوع فيه بأن يناله حظ الشفاعة، وذلك قوله تعالى :﴿ إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى٢٦ ﴾، على غرار قوله تعالى في آية الكرسي :﴿ من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ﴾ ( البقرة : ٢٥٥ )، وقوله تعالى :﴿ ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له ﴾، ( سبأ : ٢٣ )، قال ابن كثير : " فإذا كان هذا في حق الملائكة المقربين، فكيف ترجون أيها الجاهلون شفاعة هذه الأصنام والأنداد عند الله، وهو تعالى لم يشرع عبادتها ولا أذن فيها، بل قد نهى عنها على ألسنة جميع رسله، وأنزل بالنهي عن ذلك جميع كتبه " فالأمر إذن متعلق بدءا وختاما بمشيئة الله ورضاه، وعليه لا على غيره يجب أن يكون الاعتماد، وإليه لا إلى غيره يلزم أن يكون التوجه. على أن نفس أولئك المقربين الذين تعلق عليهم آمال الشفاعة للمذنبين، لا يسمح لهم مقتضى ما هم عليه من الأدب مع الله، والمعرفة الكاملة بمدى جلاله وعظيم سلطانه، أن يتقدموا بين يديه، دون إذنه ورضاه، أو أن يشفعوا فيمن يعرفون أنهم أعداء الله، فضلا عن أن يضمنوا للمستشفعين بهم مسبقا الغفران والرضوان، ودخول الجنان.
وأشارت الآيات الكريمة إلى معتقد باطل من معتقدات المشركين التي جاء لمحاربتها القرآن، ألا وهو اعتقادهم أن الملائكة إناث وبنات، بناء على مجرد الظنون والأوهام، وذلك قوله تعالى " ﴿ إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى ٢٧ وما لهم به من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا٢٨ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٧:وأشارت الآيات الكريمة إلى معتقد باطل من معتقدات المشركين التي جاء لمحاربتها القرآن، ألا وهو اعتقادهم أن الملائكة إناث وبنات، بناء على مجرد الظنون والأوهام، وذلك قوله تعالى " ﴿ إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى ٢٧ وما لهم به من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا٢٨ ﴾.
ثم توجه الخطاب الإلهي إلى الرسول عليه السلام، طالبا منه الإعراض عن المشركين الذين أصروا على معتقدات الشرك، مع علمهم بأنها ضلال في ضلال وخبال في خبال، ما داموا قد اختاروا لأنفسهم الاستمتاع البهيمي المطلق، بملذات الحياة وشهواتها، وفضلوا عدم التقيد بأي قيد من قيود الدين والأخلاق، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ فأعرض عمن تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا ٢٩ ذلك مبلغهم من العلم إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى٣٠ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٩:ثم توجه الخطاب الإلهي إلى الرسول عليه السلام، طالبا منه الإعراض عن المشركين الذين أصروا على معتقدات الشرك، مع علمهم بأنها ضلال في ضلال وخبال في خبال، ما داموا قد اختاروا لأنفسهم الاستمتاع البهيمي المطلق، بملذات الحياة وشهواتها، وفضلوا عدم التقيد بأي قيد من قيود الدين والأخلاق، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ فأعرض عمن تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا ٢٩ ذلك مبلغهم من العلم إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى٣٠ ﴾.
وعاد كتاب الله مرة أخرى للحديث عن الجزاء العادل الذي يناله المحسنون والمسيئون، مبينا أن كل ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما، بما فيهم الشفعاء والمقربون الذين تعلق عليهم الآمال، من طرف المقصرين المهملين لصالح الأعمال، إنما هو ملك لله وفي قبضته، وتحت قهره ومشيئته، وإذن فلا مفر للمسيئين من انتظار العقاب، ولا سبيل لحرمان المحسنين من انتظار الثواب، وذلك قوله تعالى :﴿ ولله ما في السماوات وما في الأرض ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى٣١ ﴾، فتفرد الحق سبحانه وتعالى بملكه وحكمه هو الضمانة الوحيدة للجزاء العادل، الذي ينتظره الخلق جميعا يوم القيامة، على يد أحكم الحاكمين.
ومن هذا الموضوع انتقلت الآيات الكريمة إلى وصف " المحسنين " الذين تنتظرهم " الحسنى " عند الله، فأوضح كتاب الله أن شأن المحسنين أن يجتنبوا كبائر الإثم، وأن يجتنبوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وأن يتوبوا إلى الله توبة نصوحا، بمجرد ما يقع منهم أدنى تقصير أو تفريط، " فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم " كما قال عليه السلام، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣١:وعاد كتاب الله مرة أخرى للحديث عن الجزاء العادل الذي يناله المحسنون والمسيئون، مبينا أن كل ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما، بما فيهم الشفعاء والمقربون الذين تعلق عليهم الآمال، من طرف المقصرين المهملين لصالح الأعمال، إنما هو ملك لله وفي قبضته، وتحت قهره ومشيئته، وإذن فلا مفر للمسيئين من انتظار العقاب، ولا سبيل لحرمان المحسنين من انتظار الثواب، وذلك قوله تعالى :﴿ ولله ما في السماوات وما في الأرض ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى٣١ ﴾، فتفرد الحق سبحانه وتعالى بملكه وحكمه هو الضمانة الوحيدة للجزاء العادل، الذي ينتظره الخلق جميعا يوم القيامة، على يد أحكم الحاكمين.
ومن هذا الموضوع انتقلت الآيات الكريمة إلى وصف " المحسنين " الذين تنتظرهم " الحسنى " عند الله، فأوضح كتاب الله أن شأن المحسنين أن يجتنبوا كبائر الإثم، وأن يجتنبوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وأن يتوبوا إلى الله توبة نصوحا، بمجرد ما يقع منهم أدنى تقصير أو تفريط، " فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم " كما قال عليه السلام، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة ﴾.


وعقب كتاب الله على ما وصف به المحسنين من عباده، بما يفيد أن الإنسان العادي قد خلق ضعيفا عن مقاومة شهواته ونزواته في كل الأوقات، وأنه بحكم ضعفه البشري قد يتعرض لارتكاب بعض الذنوب في بعض الفترات، ودواء ذلك هو المبادرة بالإقلاع عن الذنب، وعدم الإصرار عليه، والتوبة منه توبة نصوحا، وفي هذا السبيل أعفى الحق سبحانه وتعالى عباده من ادعاء ما ليس فيهم، وأعلن أنه لا يرضى منهم بتزكية أنفسهم وتقديسها، ومدحها أمام الغير بسلوك نهج الاستقامة والتقوى على الدوام، فالجواد يكبو، والسيف ينبو، كما يقول المثل العربي الشهير، وإلى هذا المعنى يشير قوله تعالى :﴿ هو أعلم بكم إذ أنشأكم من الأرض وإذ أنتم أجنّة في بطون أمهاتكم فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى٣٢ ﴾.
وانتقل كتاب الله إلى وصف نموذج من الناس تفيض فيهم عاطفة البر والإحسان، فيبادرون في بعض الأحيان إلى إسداء الخير لمستحقيه، وبذل المعروف لأهله، ثم تجف في قلوبهم هذه العاطفة النبيلة، فينقلبون إلى بخلاء أشحاء، موسوسين بالتفكير في " اليوم الأسود " الذي يفاجئهم بالعسر بعد اليسر، وبالفقر بعد الغنى، وأبطل كتاب الله مخاوف هذا الصنف من الناس الذين يقبضون أيديهم بعدما بسطوها بالبر والإحسان، مؤكدا لهم أن علم الغيب أمر قاصر على الله، وأنه لا مبرر لخوفهم من المستقبل المظلم، من جراء مداومتهم على عمل البر، فذلك أمر لا يتفق مع التصديق بوعد الله، وإلى هذا المعنى يشير قوله تعالى :﴿ أفرأيت الذي تولى٣٣ وأعطى قليلا وأكدى٣٤ أعنده علم الغيب فهو يرى٣٥ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٣:وانتقل كتاب الله إلى وصف نموذج من الناس تفيض فيهم عاطفة البر والإحسان، فيبادرون في بعض الأحيان إلى إسداء الخير لمستحقيه، وبذل المعروف لأهله، ثم تجف في قلوبهم هذه العاطفة النبيلة، فينقلبون إلى بخلاء أشحاء، موسوسين بالتفكير في " اليوم الأسود " الذي يفاجئهم بالعسر بعد اليسر، وبالفقر بعد الغنى، وأبطل كتاب الله مخاوف هذا الصنف من الناس الذين يقبضون أيديهم بعدما بسطوها بالبر والإحسان، مؤكدا لهم أن علم الغيب أمر قاصر على الله، وأنه لا مبرر لخوفهم من المستقبل المظلم، من جراء مداومتهم على عمل البر، فذلك أمر لا يتفق مع التصديق بوعد الله، وإلى هذا المعنى يشير قوله تعالى :﴿ أفرأيت الذي تولى٣٣ وأعطى قليلا وأكدى٣٤ أعنده علم الغيب فهو يرى٣٥ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٣:وانتقل كتاب الله إلى وصف نموذج من الناس تفيض فيهم عاطفة البر والإحسان، فيبادرون في بعض الأحيان إلى إسداء الخير لمستحقيه، وبذل المعروف لأهله، ثم تجف في قلوبهم هذه العاطفة النبيلة، فينقلبون إلى بخلاء أشحاء، موسوسين بالتفكير في " اليوم الأسود " الذي يفاجئهم بالعسر بعد اليسر، وبالفقر بعد الغنى، وأبطل كتاب الله مخاوف هذا الصنف من الناس الذين يقبضون أيديهم بعدما بسطوها بالبر والإحسان، مؤكدا لهم أن علم الغيب أمر قاصر على الله، وأنه لا مبرر لخوفهم من المستقبل المظلم، من جراء مداومتهم على عمل البر، فذلك أمر لا يتفق مع التصديق بوعد الله، وإلى هذا المعنى يشير قوله تعالى :﴿ أفرأيت الذي تولى٣٣ وأعطى قليلا وأكدى٣٤ أعنده علم الغيب فهو يرى٣٥ ﴾.
ثم استعرضت الآيات الكريمة جملة من التعليمات الإلهية، والعقائد الدينية الإسلامية، التي احتوت عليها صحف إبراهيم وموسى، مما يعتبر تراثا دينيا خالدا مشتركا بين جميع الأنبياء والمرسلين، وكافة المؤمنين، وذلك قوله تعالى :﴿ أم لم ينبأ بما في صحف موسى٣٦ وإبراهيم الذي وفى ٣٧ ألا تزر وازرة وزر أخرى٣٨ وأن ليس للإنسان إلا ما سعى٣٩ وأن سعيه سوف يرى٤٠ ثم يجزيه الجزاء الأوفى٤١ وأن إلى ربك المنتهى٤٢ وأنه هو أضحك وأبكى٤٣ وأنه هو أمات وأحيا٤٤... وأنه هو أغنى وأقنى٤٨ وأنه هو رب الشعرى ٤٩ وأنه أهلك عادا الأولى٥٠ وثمودا فما أبقى ٥١ وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى٥٢ والموتفكة أهوى٥٣ فغشاها ما غشى فبأي آلاء ربك تتمارى٥٥ ﴾.
ثم استعرضت الآيات الكريمة جملة من التعليمات الإلهية، والعقائد الدينية الإسلامية، التي احتوت عليها صحف إبراهيم وموسى، مما يعتبر تراثا دينيا خالدا مشتركا بين جميع الأنبياء والمرسلين، وكافة المؤمنين، وذلك قوله تعالى :﴿ أم لم ينبأ بما في صحف موسى٣٦ وإبراهيم الذي وفى ٣٧ ألا تزر وازرة وزر أخرى٣٨ وأن ليس للإنسان إلا ما سعى٣٩ وأن سعيه سوف يرى٤٠ ثم يجزيه الجزاء الأوفى٤١ وأن إلى ربك المنتهى٤٢ وأنه هو أضحك وأبكى٤٣ وأنه هو أمات وأحيا٤٤... وأنه هو أغنى وأقنى٤٨ وأنه هو رب الشعرى ٤٩ وأنه أهلك عادا الأولى٥٠ وثمودا فما أبقى ٥١ وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى٥٢ والموتفكة أهوى٥٣ فغشاها ما غشى فبأي آلاء ربك تتمارى٥٥ ﴾.
فقوله تعالى :﴿ ألاّ تزر وازرة وزر أخرى ﴾، معناه أنه لا تحمل نفس حمل أخرى، وإنما تحمل كل نفس وزرها وحدها، دون أن يسمح للغير بالتخفيف عنها، ولا أن يسمح لها بتثقيل كفة الغير.
ثم استعرضت الآيات الكريمة جملة من التعليمات الإلهية، والعقائد الدينية الإسلامية، التي احتوت عليها صحف إبراهيم وموسى، مما يعتبر تراثا دينيا خالدا مشتركا بين جميع الأنبياء والمرسلين، وكافة المؤمنين، وذلك قوله تعالى :﴿ أم لم ينبأ بما في صحف موسى٣٦ وإبراهيم الذي وفى ٣٧ ألا تزر وازرة وزر أخرى٣٨ وأن ليس للإنسان إلا ما سعى٣٩ وأن سعيه سوف يرى٤٠ ثم يجزيه الجزاء الأوفى٤١ وأن إلى ربك المنتهى٤٢ وأنه هو أضحك وأبكى٤٣ وأنه هو أمات وأحيا٤٤... وأنه هو أغنى وأقنى٤٨ وأنه هو رب الشعرى ٤٩ وأنه أهلك عادا الأولى٥٠ وثمودا فما أبقى ٥١ وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى٥٢ والموتفكة أهوى٥٣ فغشاها ما غشى فبأي آلاء ربك تتمارى٥٥ ﴾.
وقوله تعالى :﴿ وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ﴾، معناه أن الإنسان كما لا يحمل وزر غيره، فإنه لا يؤجر إلا على عمله الخاص، ولا يشارك غيره فيما يناله الغير من أجر على العمل الذي قام به دونه. قال ابن كثير : " فأما الدعاء والصدقة فهما مجمع على وصول ثوابهما إلى الميت، ومنصوص من الشارع عليهما "، وأما الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث، من ولد صالح يدعو له، أو صدقة جارية من بعده، أو علم ينتفع به " فهذه الثلاثة في الحقيقة هي من سعي الإنسان وكده وعمله، كما جاء في الحديث : " إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه، وإن ولده من كسبه ". والصدقة الجارية، كالوقف ونحوه هي من آثار عمله، وقد قال تعالى :﴿ إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وءاثارهم ﴾ ( يس : ١٢ )، والعلم الذي نشره في الناس، فاقتدى به الناس بعده، هو أيضا من سعيه وعمله، وثبت في الصحيح : " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه، من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ". انتهى ما أورده ابن كثير.
ثم استعرضت الآيات الكريمة جملة من التعليمات الإلهية، والعقائد الدينية الإسلامية، التي احتوت عليها صحف إبراهيم وموسى، مما يعتبر تراثا دينيا خالدا مشتركا بين جميع الأنبياء والمرسلين، وكافة المؤمنين، وذلك قوله تعالى :﴿ أم لم ينبأ بما في صحف موسى٣٦ وإبراهيم الذي وفى ٣٧ ألا تزر وازرة وزر أخرى٣٨ وأن ليس للإنسان إلا ما سعى٣٩ وأن سعيه سوف يرى٤٠ ثم يجزيه الجزاء الأوفى٤١ وأن إلى ربك المنتهى٤٢ وأنه هو أضحك وأبكى٤٣ وأنه هو أمات وأحيا٤٤... وأنه هو أغنى وأقنى٤٨ وأنه هو رب الشعرى ٤٩ وأنه أهلك عادا الأولى٥٠ وثمودا فما أبقى ٥١ وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى٥٢ والموتفكة أهوى٥٣ فغشاها ما غشى فبأي آلاء ربك تتمارى٥٥ ﴾.
وقوله تعالى :﴿ وأن سعيه سوف يرى ثم يجزيه الجزاء الأوفى ﴾، معناه أن الإنسان سيعرض عليه يوم القيامة كل ما عمله في حياته من خير أو شر، وأنه سينال على سعيه وعمله جزاءه العادل، دون زيادة ولا نقصان، على غرار قوله تعالى :﴿ فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ﴾، ( الزلزلة : ٧، ٨ )، وقوله تعالى :﴿ وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ﴾ ( التوبة : ١٠٥ ).
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٤٠:ثم استعرضت الآيات الكريمة جملة من التعليمات الإلهية، والعقائد الدينية الإسلامية، التي احتوت عليها صحف إبراهيم وموسى، مما يعتبر تراثا دينيا خالدا مشتركا بين جميع الأنبياء والمرسلين، وكافة المؤمنين، وذلك قوله تعالى :﴿ أم لم ينبأ بما في صحف موسى٣٦ وإبراهيم الذي وفى ٣٧ ألا تزر وازرة وزر أخرى٣٨ وأن ليس للإنسان إلا ما سعى٣٩ وأن سعيه سوف يرى٤٠ ثم يجزيه الجزاء الأوفى٤١ وأن إلى ربك المنتهى٤٢ وأنه هو أضحك وأبكى٤٣ وأنه هو أمات وأحيا٤٤... وأنه هو أغنى وأقنى٤٨ وأنه هو رب الشعرى ٤٩ وأنه أهلك عادا الأولى٥٠ وثمودا فما أبقى ٥١ وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى٥٢ والموتفكة أهوى٥٣ فغشاها ما غشى فبأي آلاء ربك تتمارى٥٥ ﴾.
وقوله تعالى :﴿ وأن سعيه سوف يرى ثم يجزيه الجزاء الأوفى ﴾، معناه أن الإنسان سيعرض عليه يوم القيامة كل ما عمله في حياته من خير أو شر، وأنه سينال على سعيه وعمله جزاءه العادل، دون زيادة ولا نقصان، على غرار قوله تعالى :﴿ فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ﴾، ( الزلزلة : ٧، ٨ )، وقوله تعالى :﴿ وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ﴾ ( التوبة : ١٠٥ ).

ثم استعرضت الآيات الكريمة جملة من التعليمات الإلهية، والعقائد الدينية الإسلامية، التي احتوت عليها صحف إبراهيم وموسى، مما يعتبر تراثا دينيا خالدا مشتركا بين جميع الأنبياء والمرسلين، وكافة المؤمنين، وذلك قوله تعالى :﴿ أم لم ينبأ بما في صحف موسى٣٦ وإبراهيم الذي وفى ٣٧ ألا تزر وازرة وزر أخرى٣٨ وأن ليس للإنسان إلا ما سعى٣٩ وأن سعيه سوف يرى٤٠ ثم يجزيه الجزاء الأوفى٤١ وأن إلى ربك المنتهى٤٢ وأنه هو أضحك وأبكى٤٣ وأنه هو أمات وأحيا٤٤... وأنه هو أغنى وأقنى٤٨ وأنه هو رب الشعرى ٤٩ وأنه أهلك عادا الأولى٥٠ وثمودا فما أبقى ٥١ وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى٥٢ والموتفكة أهوى٥٣ فغشاها ما غشى فبأي آلاء ربك تتمارى٥٥ ﴾.
وقوله تعالى :﴿ وأن إلى ربك المنتهى ﴾، معناه أن مآل الإنسان ومصيره المحتوم هو الرجوع إلى الله، أحب أم كره رضي أم سخط، فلا مأوى له في نهاية المطاف إلا في دار النعيم أو في دار الجحيم، وفي هذا تنبيه للإنسان إلى أن يفكر ويقدر منذ بداية رحلته في هذه الحياة، حتى يلاءم سلوكه مع نهايته المحتومة، ويكيف حياته الفانية، بما ينسجم مع حياته الباقية.
ثم استعرضت الآيات الكريمة جملة من التعليمات الإلهية، والعقائد الدينية الإسلامية، التي احتوت عليها صحف إبراهيم وموسى، مما يعتبر تراثا دينيا خالدا مشتركا بين جميع الأنبياء والمرسلين، وكافة المؤمنين، وذلك قوله تعالى :﴿ أم لم ينبأ بما في صحف موسى٣٦ وإبراهيم الذي وفى ٣٧ ألا تزر وازرة وزر أخرى٣٨ وأن ليس للإنسان إلا ما سعى٣٩ وأن سعيه سوف يرى٤٠ ثم يجزيه الجزاء الأوفى٤١ وأن إلى ربك المنتهى٤٢ وأنه هو أضحك وأبكى٤٣ وأنه هو أمات وأحيا٤٤... وأنه هو أغنى وأقنى٤٨ وأنه هو رب الشعرى ٤٩ وأنه أهلك عادا الأولى٥٠ وثمودا فما أبقى ٥١ وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى٥٢ والموتفكة أهوى٥٣ فغشاها ما غشى فبأي آلاء ربك تتمارى٥٥ ﴾.
وقوله تعالى :﴿ وأنه هو أضحك وأبكى وأنه هو أمات وأحيى وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى ﴾، إشارة إلى جملة من عجائب صنع الله في خلقه، ولا سيما ما في خلق الإنسان وتكوينه من أسرار ظاهرة وباطنة، لم يصل الإنسان نفسه حتى الآن إلى تحديدها، واستكناه حقيقتها، رغما عن مرور القرون الطويلة على حياته فوق سطح الأرض.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٤٣:ثم استعرضت الآيات الكريمة جملة من التعليمات الإلهية، والعقائد الدينية الإسلامية، التي احتوت عليها صحف إبراهيم وموسى، مما يعتبر تراثا دينيا خالدا مشتركا بين جميع الأنبياء والمرسلين، وكافة المؤمنين، وذلك قوله تعالى :﴿ أم لم ينبأ بما في صحف موسى٣٦ وإبراهيم الذي وفى ٣٧ ألا تزر وازرة وزر أخرى٣٨ وأن ليس للإنسان إلا ما سعى٣٩ وأن سعيه سوف يرى٤٠ ثم يجزيه الجزاء الأوفى٤١ وأن إلى ربك المنتهى٤٢ وأنه هو أضحك وأبكى٤٣ وأنه هو أمات وأحيا٤٤... وأنه هو أغنى وأقنى٤٨ وأنه هو رب الشعرى ٤٩ وأنه أهلك عادا الأولى٥٠ وثمودا فما أبقى ٥١ وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى٥٢ والموتفكة أهوى٥٣ فغشاها ما غشى فبأي آلاء ربك تتمارى٥٥ ﴾.
وقوله تعالى :﴿ وأنه هو أضحك وأبكى وأنه هو أمات وأحيى وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى ﴾، إشارة إلى جملة من عجائب صنع الله في خلقه، ولا سيما ما في خلق الإنسان وتكوينه من أسرار ظاهرة وباطنة، لم يصل الإنسان نفسه حتى الآن إلى تحديدها، واستكناه حقيقتها، رغما عن مرور القرون الطويلة على حياته فوق سطح الأرض.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٤٣:ثم استعرضت الآيات الكريمة جملة من التعليمات الإلهية، والعقائد الدينية الإسلامية، التي احتوت عليها صحف إبراهيم وموسى، مما يعتبر تراثا دينيا خالدا مشتركا بين جميع الأنبياء والمرسلين، وكافة المؤمنين، وذلك قوله تعالى :﴿ أم لم ينبأ بما في صحف موسى٣٦ وإبراهيم الذي وفى ٣٧ ألا تزر وازرة وزر أخرى٣٨ وأن ليس للإنسان إلا ما سعى٣٩ وأن سعيه سوف يرى٤٠ ثم يجزيه الجزاء الأوفى٤١ وأن إلى ربك المنتهى٤٢ وأنه هو أضحك وأبكى٤٣ وأنه هو أمات وأحيا٤٤... وأنه هو أغنى وأقنى٤٨ وأنه هو رب الشعرى ٤٩ وأنه أهلك عادا الأولى٥٠ وثمودا فما أبقى ٥١ وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى٥٢ والموتفكة أهوى٥٣ فغشاها ما غشى فبأي آلاء ربك تتمارى٥٥ ﴾.
وقوله تعالى :﴿ وأنه هو أضحك وأبكى وأنه هو أمات وأحيى وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى ﴾، إشارة إلى جملة من عجائب صنع الله في خلقه، ولا سيما ما في خلق الإنسان وتكوينه من أسرار ظاهرة وباطنة، لم يصل الإنسان نفسه حتى الآن إلى تحديدها، واستكناه حقيقتها، رغما عن مرور القرون الطويلة على حياته فوق سطح الأرض.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٤٣:ثم استعرضت الآيات الكريمة جملة من التعليمات الإلهية، والعقائد الدينية الإسلامية، التي احتوت عليها صحف إبراهيم وموسى، مما يعتبر تراثا دينيا خالدا مشتركا بين جميع الأنبياء والمرسلين، وكافة المؤمنين، وذلك قوله تعالى :﴿ أم لم ينبأ بما في صحف موسى٣٦ وإبراهيم الذي وفى ٣٧ ألا تزر وازرة وزر أخرى٣٨ وأن ليس للإنسان إلا ما سعى٣٩ وأن سعيه سوف يرى٤٠ ثم يجزيه الجزاء الأوفى٤١ وأن إلى ربك المنتهى٤٢ وأنه هو أضحك وأبكى٤٣ وأنه هو أمات وأحيا٤٤... وأنه هو أغنى وأقنى٤٨ وأنه هو رب الشعرى ٤٩ وأنه أهلك عادا الأولى٥٠ وثمودا فما أبقى ٥١ وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى٥٢ والموتفكة أهوى٥٣ فغشاها ما غشى فبأي آلاء ربك تتمارى٥٥ ﴾.
وقوله تعالى :﴿ وأنه هو أضحك وأبكى وأنه هو أمات وأحيى وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى ﴾، إشارة إلى جملة من عجائب صنع الله في خلقه، ولا سيما ما في خلق الإنسان وتكوينه من أسرار ظاهرة وباطنة، لم يصل الإنسان نفسه حتى الآن إلى تحديدها، واستكناه حقيقتها، رغما عن مرور القرون الطويلة على حياته فوق سطح الأرض.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٤٣:ثم استعرضت الآيات الكريمة جملة من التعليمات الإلهية، والعقائد الدينية الإسلامية، التي احتوت عليها صحف إبراهيم وموسى، مما يعتبر تراثا دينيا خالدا مشتركا بين جميع الأنبياء والمرسلين، وكافة المؤمنين، وذلك قوله تعالى :﴿ أم لم ينبأ بما في صحف موسى٣٦ وإبراهيم الذي وفى ٣٧ ألا تزر وازرة وزر أخرى٣٨ وأن ليس للإنسان إلا ما سعى٣٩ وأن سعيه سوف يرى٤٠ ثم يجزيه الجزاء الأوفى٤١ وأن إلى ربك المنتهى٤٢ وأنه هو أضحك وأبكى٤٣ وأنه هو أمات وأحيا٤٤... وأنه هو أغنى وأقنى٤٨ وأنه هو رب الشعرى ٤٩ وأنه أهلك عادا الأولى٥٠ وثمودا فما أبقى ٥١ وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى٥٢ والموتفكة أهوى٥٣ فغشاها ما غشى فبأي آلاء ربك تتمارى٥٥ ﴾.
وقوله تعالى :﴿ وأنه هو أضحك وأبكى وأنه هو أمات وأحيى وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى ﴾، إشارة إلى جملة من عجائب صنع الله في خلقه، ولا سيما ما في خلق الإنسان وتكوينه من أسرار ظاهرة وباطنة، لم يصل الإنسان نفسه حتى الآن إلى تحديدها، واستكناه حقيقتها، رغما عن مرور القرون الطويلة على حياته فوق سطح الأرض.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٤٣:ثم استعرضت الآيات الكريمة جملة من التعليمات الإلهية، والعقائد الدينية الإسلامية، التي احتوت عليها صحف إبراهيم وموسى، مما يعتبر تراثا دينيا خالدا مشتركا بين جميع الأنبياء والمرسلين، وكافة المؤمنين، وذلك قوله تعالى :﴿ أم لم ينبأ بما في صحف موسى٣٦ وإبراهيم الذي وفى ٣٧ ألا تزر وازرة وزر أخرى٣٨ وأن ليس للإنسان إلا ما سعى٣٩ وأن سعيه سوف يرى٤٠ ثم يجزيه الجزاء الأوفى٤١ وأن إلى ربك المنتهى٤٢ وأنه هو أضحك وأبكى٤٣ وأنه هو أمات وأحيا٤٤... وأنه هو أغنى وأقنى٤٨ وأنه هو رب الشعرى ٤٩ وأنه أهلك عادا الأولى٥٠ وثمودا فما أبقى ٥١ وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى٥٢ والموتفكة أهوى٥٣ فغشاها ما غشى فبأي آلاء ربك تتمارى٥٥ ﴾.
وقوله تعالى :﴿ وأنه هو أضحك وأبكى وأنه هو أمات وأحيى وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى ﴾، إشارة إلى جملة من عجائب صنع الله في خلقه، ولا سيما ما في خلق الإنسان وتكوينه من أسرار ظاهرة وباطنة، لم يصل الإنسان نفسه حتى الآن إلى تحديدها، واستكناه حقيقتها، رغما عن مرور القرون الطويلة على حياته فوق سطح الأرض.

ثم استعرضت الآيات الكريمة جملة من التعليمات الإلهية، والعقائد الدينية الإسلامية، التي احتوت عليها صحف إبراهيم وموسى، مما يعتبر تراثا دينيا خالدا مشتركا بين جميع الأنبياء والمرسلين، وكافة المؤمنين، وذلك قوله تعالى :﴿ أم لم ينبأ بما في صحف موسى٣٦ وإبراهيم الذي وفى ٣٧ ألا تزر وازرة وزر أخرى٣٨ وأن ليس للإنسان إلا ما سعى٣٩ وأن سعيه سوف يرى٤٠ ثم يجزيه الجزاء الأوفى٤١ وأن إلى ربك المنتهى٤٢ وأنه هو أضحك وأبكى٤٣ وأنه هو أمات وأحيا٤٤... وأنه هو أغنى وأقنى٤٨ وأنه هو رب الشعرى ٤٩ وأنه أهلك عادا الأولى٥٠ وثمودا فما أبقى ٥١ وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى٥٢ والموتفكة أهوى٥٣ فغشاها ما غشى فبأي آلاء ربك تتمارى٥٥ ﴾.
وقوله تعالى :﴿ وأنه هو رب الشعرى ﴾، إشارة إلى النجم الذي هو أثقل من الشمس بعشرين مرة، والذي تبلغ قوة نوره خمسين ضعفا من نور الشمس، وقد كان لهذا النجم من يرصده ويعبده من دون الله فبين الحق سبحانه أن " الشعرى " ليست إلا جزءا بسيطا من مخلوقاته، وأنه هو " رب الشعرى " ورب كل النجوم صغيرها وكبيرها، بل رب السماوات والأرض وما بينهما :﴿ وسع كرسيه السماوات والأرض ﴾ ( البقرة : ٢٥٥ )، والحديث عن " الشعرى " في هذه السورة الكريمة مناسب لاسمها الذي هو " سورة النجم " التي نفسرها، فقد تصدر مطلعها قسم الله العظيم على صدق رسوله، إذ قال :﴿ والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى ﴾.
وقوله تعالى :﴿ هذا نذير من النذر الأولى٥٦ ﴾، إشارة إلى ما سلف من الأخبار عن الأقوام التي هلكت في سالف الزمان كما فسره أبو مالك الغفاري، وقال قتادة ومحمد بن كعب وأبو جعفر : إنه إشارة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي افتتحت به هذه السورة في أولها، تأكيدا لأنه عليه السلام ليس بدعا من الرسل، وأنه نذير من بين " النذر " الذين أرسلهم الله إلى خلقه على التتابع، لهدايتهم إلى سواء السبيل.
كما أشارت الآيات التالية إلى قرب الساعة بعد ظهور الرسالة المحمدية، وذلك أمر لا غرابة فيه، ما دامت الرسالة المحمدية هي آخر الرسالات الإلهية إلى الخلق، فلا رسالة بعدها، ولا رسول بعد الرسول الذي جاء بها، روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " مثلي ومثل الساعة كهاتين "، وفرق عليه السلام بين أصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ أزفت الآزفة٥٧ ﴾، على غرار قوله تعالى في السورة الآتية :﴿ اقتربت الساعة ﴾.
وقوله تعالى :﴿ ليس لها من دون الله كاشفة٥٨ ﴾ أي : لا يكشف هولها وخطبها إلا الحق سبحانه وتعالى، أو لا يكشف عن وقت حلولها سوى الله، وكلا التفسيرين صحيح.
وسجل كتاب الله ما يوحى به إعراض المشركين عن القرآن العظيم، من التعجب والاستغراب، فبدلا من أن يتعظوا به عند سماعه، وتقشعر جلودهم، وتخشع قلوبهم، يضحكون منه، ويعرضون عنه، وذلك قوله تعالى :﴿ أفمن هذا الحديث تعجبون٥٩ وتضحكون ولا تبكون٦٠ وأنتم سامدون٦١ فاسجدوا لله واعبدوا٦٢ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥٦:وقوله تعالى :﴿ هذا نذير من النذر الأولى٥٦ ﴾، إشارة إلى ما سلف من الأخبار عن الأقوام التي هلكت في سالف الزمان كما فسره أبو مالك الغفاري، وقال قتادة ومحمد بن كعب وأبو جعفر : إنه إشارة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي افتتحت به هذه السورة في أولها، تأكيدا لأنه عليه السلام ليس بدعا من الرسل، وأنه نذير من بين " النذر " الذين أرسلهم الله إلى خلقه على التتابع، لهدايتهم إلى سواء السبيل.
كما أشارت الآيات التالية إلى قرب الساعة بعد ظهور الرسالة المحمدية، وذلك أمر لا غرابة فيه، ما دامت الرسالة المحمدية هي آخر الرسالات الإلهية إلى الخلق، فلا رسالة بعدها، ولا رسول بعد الرسول الذي جاء بها، روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" مثلي ومثل الساعة كهاتين "، وفرق عليه السلام بين أصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ أزفت الآزفة٥٧ ﴾، على غرار قوله تعالى في السورة الآتية :﴿ اقتربت الساعة ﴾.
وقوله تعالى :﴿ ليس لها من دون الله كاشفة٥٨ ﴾ أي : لا يكشف هولها وخطبها إلا الحق سبحانه وتعالى، أو لا يكشف عن وقت حلولها سوى الله، وكلا التفسيرين صحيح.
وسجل كتاب الله ما يوحى به إعراض المشركين عن القرآن العظيم، من التعجب والاستغراب، فبدلا من أن يتعظوا به عند سماعه، وتقشعر جلودهم، وتخشع قلوبهم، يضحكون منه، ويعرضون عنه، وذلك قوله تعالى :﴿ أفمن هذا الحديث تعجبون٥٩ وتضحكون ولا تبكون٦٠ وأنتم سامدون٦١ فاسجدوا لله واعبدوا٦٢ ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥٦:وقوله تعالى :﴿ هذا نذير من النذر الأولى٥٦ ﴾، إشارة إلى ما سلف من الأخبار عن الأقوام التي هلكت في سالف الزمان كما فسره أبو مالك الغفاري، وقال قتادة ومحمد بن كعب وأبو جعفر : إنه إشارة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي افتتحت به هذه السورة في أولها، تأكيدا لأنه عليه السلام ليس بدعا من الرسل، وأنه نذير من بين " النذر " الذين أرسلهم الله إلى خلقه على التتابع، لهدايتهم إلى سواء السبيل.
كما أشارت الآيات التالية إلى قرب الساعة بعد ظهور الرسالة المحمدية، وذلك أمر لا غرابة فيه، ما دامت الرسالة المحمدية هي آخر الرسالات الإلهية إلى الخلق، فلا رسالة بعدها، ولا رسول بعد الرسول الذي جاء بها، روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" مثلي ومثل الساعة كهاتين "، وفرق عليه السلام بين أصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ أزفت الآزفة٥٧ ﴾، على غرار قوله تعالى في السورة الآتية :﴿ اقتربت الساعة ﴾.
وقوله تعالى :﴿ ليس لها من دون الله كاشفة٥٨ ﴾ أي : لا يكشف هولها وخطبها إلا الحق سبحانه وتعالى، أو لا يكشف عن وقت حلولها سوى الله، وكلا التفسيرين صحيح.
وسجل كتاب الله ما يوحى به إعراض المشركين عن القرآن العظيم، من التعجب والاستغراب، فبدلا من أن يتعظوا به عند سماعه، وتقشعر جلودهم، وتخشع قلوبهم، يضحكون منه، ويعرضون عنه، وذلك قوله تعالى :﴿ أفمن هذا الحديث تعجبون٥٩ وتضحكون ولا تبكون٦٠ وأنتم سامدون٦١ فاسجدوا لله واعبدوا٦٢ ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥٦:وقوله تعالى :﴿ هذا نذير من النذر الأولى٥٦ ﴾، إشارة إلى ما سلف من الأخبار عن الأقوام التي هلكت في سالف الزمان كما فسره أبو مالك الغفاري، وقال قتادة ومحمد بن كعب وأبو جعفر : إنه إشارة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي افتتحت به هذه السورة في أولها، تأكيدا لأنه عليه السلام ليس بدعا من الرسل، وأنه نذير من بين " النذر " الذين أرسلهم الله إلى خلقه على التتابع، لهدايتهم إلى سواء السبيل.
كما أشارت الآيات التالية إلى قرب الساعة بعد ظهور الرسالة المحمدية، وذلك أمر لا غرابة فيه، ما دامت الرسالة المحمدية هي آخر الرسالات الإلهية إلى الخلق، فلا رسالة بعدها، ولا رسول بعد الرسول الذي جاء بها، روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" مثلي ومثل الساعة كهاتين "، وفرق عليه السلام بين أصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ أزفت الآزفة٥٧ ﴾، على غرار قوله تعالى في السورة الآتية :﴿ اقتربت الساعة ﴾.
وقوله تعالى :﴿ ليس لها من دون الله كاشفة٥٨ ﴾ أي : لا يكشف هولها وخطبها إلا الحق سبحانه وتعالى، أو لا يكشف عن وقت حلولها سوى الله، وكلا التفسيرين صحيح.
وسجل كتاب الله ما يوحى به إعراض المشركين عن القرآن العظيم، من التعجب والاستغراب، فبدلا من أن يتعظوا به عند سماعه، وتقشعر جلودهم، وتخشع قلوبهم، يضحكون منه، ويعرضون عنه، وذلك قوله تعالى :﴿ أفمن هذا الحديث تعجبون٥٩ وتضحكون ولا تبكون٦٠ وأنتم سامدون٦١ فاسجدوا لله واعبدوا٦٢ ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥٦:وقوله تعالى :﴿ هذا نذير من النذر الأولى٥٦ ﴾، إشارة إلى ما سلف من الأخبار عن الأقوام التي هلكت في سالف الزمان كما فسره أبو مالك الغفاري، وقال قتادة ومحمد بن كعب وأبو جعفر : إنه إشارة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي افتتحت به هذه السورة في أولها، تأكيدا لأنه عليه السلام ليس بدعا من الرسل، وأنه نذير من بين " النذر " الذين أرسلهم الله إلى خلقه على التتابع، لهدايتهم إلى سواء السبيل.
كما أشارت الآيات التالية إلى قرب الساعة بعد ظهور الرسالة المحمدية، وذلك أمر لا غرابة فيه، ما دامت الرسالة المحمدية هي آخر الرسالات الإلهية إلى الخلق، فلا رسالة بعدها، ولا رسول بعد الرسول الذي جاء بها، روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" مثلي ومثل الساعة كهاتين "، وفرق عليه السلام بين أصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ أزفت الآزفة٥٧ ﴾، على غرار قوله تعالى في السورة الآتية :﴿ اقتربت الساعة ﴾.
وقوله تعالى :﴿ ليس لها من دون الله كاشفة٥٨ ﴾ أي : لا يكشف هولها وخطبها إلا الحق سبحانه وتعالى، أو لا يكشف عن وقت حلولها سوى الله، وكلا التفسيرين صحيح.
وسجل كتاب الله ما يوحى به إعراض المشركين عن القرآن العظيم، من التعجب والاستغراب، فبدلا من أن يتعظوا به عند سماعه، وتقشعر جلودهم، وتخشع قلوبهم، يضحكون منه، ويعرضون عنه، وذلك قوله تعالى :﴿ أفمن هذا الحديث تعجبون٥٩ وتضحكون ولا تبكون٦٠ وأنتم سامدون٦١ فاسجدوا لله واعبدوا٦٢ ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥٦:وقوله تعالى :﴿ هذا نذير من النذر الأولى٥٦ ﴾، إشارة إلى ما سلف من الأخبار عن الأقوام التي هلكت في سالف الزمان كما فسره أبو مالك الغفاري، وقال قتادة ومحمد بن كعب وأبو جعفر : إنه إشارة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي افتتحت به هذه السورة في أولها، تأكيدا لأنه عليه السلام ليس بدعا من الرسل، وأنه نذير من بين " النذر " الذين أرسلهم الله إلى خلقه على التتابع، لهدايتهم إلى سواء السبيل.
كما أشارت الآيات التالية إلى قرب الساعة بعد ظهور الرسالة المحمدية، وذلك أمر لا غرابة فيه، ما دامت الرسالة المحمدية هي آخر الرسالات الإلهية إلى الخلق، فلا رسالة بعدها، ولا رسول بعد الرسول الذي جاء بها، روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" مثلي ومثل الساعة كهاتين "، وفرق عليه السلام بين أصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ أزفت الآزفة٥٧ ﴾، على غرار قوله تعالى في السورة الآتية :﴿ اقتربت الساعة ﴾.
وقوله تعالى :﴿ ليس لها من دون الله كاشفة٥٨ ﴾ أي : لا يكشف هولها وخطبها إلا الحق سبحانه وتعالى، أو لا يكشف عن وقت حلولها سوى الله، وكلا التفسيرين صحيح.
وسجل كتاب الله ما يوحى به إعراض المشركين عن القرآن العظيم، من التعجب والاستغراب، فبدلا من أن يتعظوا به عند سماعه، وتقشعر جلودهم، وتخشع قلوبهم، يضحكون منه، ويعرضون عنه، وذلك قوله تعالى :﴿ أفمن هذا الحديث تعجبون٥٩ وتضحكون ولا تبكون٦٠ وأنتم سامدون٦١ فاسجدوا لله واعبدوا٦٢ ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥٦:وقوله تعالى :﴿ هذا نذير من النذر الأولى٥٦ ﴾، إشارة إلى ما سلف من الأخبار عن الأقوام التي هلكت في سالف الزمان كما فسره أبو مالك الغفاري، وقال قتادة ومحمد بن كعب وأبو جعفر : إنه إشارة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي افتتحت به هذه السورة في أولها، تأكيدا لأنه عليه السلام ليس بدعا من الرسل، وأنه نذير من بين " النذر " الذين أرسلهم الله إلى خلقه على التتابع، لهدايتهم إلى سواء السبيل.
كما أشارت الآيات التالية إلى قرب الساعة بعد ظهور الرسالة المحمدية، وذلك أمر لا غرابة فيه، ما دامت الرسالة المحمدية هي آخر الرسالات الإلهية إلى الخلق، فلا رسالة بعدها، ولا رسول بعد الرسول الذي جاء بها، روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" مثلي ومثل الساعة كهاتين "، وفرق عليه السلام بين أصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ أزفت الآزفة٥٧ ﴾، على غرار قوله تعالى في السورة الآتية :﴿ اقتربت الساعة ﴾.
وقوله تعالى :﴿ ليس لها من دون الله كاشفة٥٨ ﴾ أي : لا يكشف هولها وخطبها إلا الحق سبحانه وتعالى، أو لا يكشف عن وقت حلولها سوى الله، وكلا التفسيرين صحيح.
وسجل كتاب الله ما يوحى به إعراض المشركين عن القرآن العظيم، من التعجب والاستغراب، فبدلا من أن يتعظوا به عند سماعه، وتقشعر جلودهم، وتخشع قلوبهم، يضحكون منه، ويعرضون عنه، وذلك قوله تعالى :﴿ أفمن هذا الحديث تعجبون٥٩ وتضحكون ولا تبكون٦٠ وأنتم سامدون٦١ فاسجدوا لله واعبدوا٦٢ ﴾.

Icon