ﰡ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
«فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ» (٥) بطغيانهم «١» وكفرهم..«سَخَّرَها عَلَيْهِمْ» (٧) أدامها عليهم ليس فيها فتور. «حُسُوماً» (٧) متتابعة «٢»..
«أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ» (٧) أصولها، مجازها لغة من أنّث النخل..
«فَهَلْ تَرى لَهُمْ مِنْ باقِيَةٍ» (٨) من بقية ومجازها مجاز الطاغية مصدر «٣».
وقلّما ما جاء المصدر فى تقدير فاعل إلّا أربعة أحرف وكذلك جاءت مصادر فى مفعول أيضا فى حروف منها: اقبل ميسوره، ودع معسوره، ومعقوله..
«أَخْذَةً رابِيَةً» (١٠) نامية زائدة شديدة من الرباء..
«وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ»
(١٢) من وعيت..
«فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ واحِدَةٌ» (١٣) لما جاءت المصادر صفة جرى على مجرى الاسم الذي لم يذكر فاعله ولو جاء بغير صفة لقلت: ضرب ضربا.
هو قول أبى عبيدة وزاد وكفرهم (فتح الباري ٨/ ٥٠٩).
(٢). - ٤ «حسوما متتابعة» : كما فى البخاري وقال ابن حجر هو قول أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٥٠٩).
(٣). - ٧ «فهل... مصدر» : رواه الطبري (٣٩/ ٢٩) عن بعض أهل المعرفة بكلام العرب من البصريين لا بد من أنه أبو عبيدة.
«فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ» (٢١) مجاز مرضية فخرج مخرج لفظ صفتها، والعرب تفعل ذلك إذا كان من السبب فى شىء يقال: نام «٢» ليله وإنما ينام هو فيه..
«مِنْ غِسْلِينٍ» (٣٦) كل جرح غسلته فخرج منه شىء فهو غسلين، فعلين من الغسل من الجراح والوبر «٣»..
«الْوَتِينَ» (٤٦) نياط القلب «٤» قال الشّمّاخ:
إذا بلّغتنى وحملت رحلى | عرابة فاشرقى بدم الوتين |
«مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ» (٤٧) خرج صفته على صفة الجميع لأن أحدا يقع على الواحد وعلى الاثنين والجميع من الذكر والأنثى «٦»..
«وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ» (٤٨) الهاء من «أنه» كناية القرآن وتذكرة
مصدر وصفه «لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ» (٥٠).
(٢). - ٣- ٤ «معناه... نام» الذي فى الفروق: رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري ٥/ ٥٠٩).
(٣). - ٥- ٦ «كل... والدبر» : رواه الطبري (٢٩/ ٣٦) عن بعض أهل العربية من أهل البصرة.
(٤). - ٧ «نياط القلب» : كما فى الطبري (٢٩/ ٣٦) ورواه البخاري عن ابن عباس وأشار إليه ابن حجر (فتح الباري ٨/ ٥٠٩).
(٥). - ٩١٢: ديوانه ص ٩٢، والسمط ص ٢١٩ والخزانة ٢/ ٢٢٢.
(٦). - ٩- ١٠ «من أحد... والأنثى» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٥٠٩.