ﰡ
وجواب الشرط وما عطف عليه من الموضعين محذوف، تقديره : لاقى الإنسان ربه فوفاه حسابه.
أقسم الله تعالى بهذه الثلاثة، وهي حوادث متغيرة طارئة على الأفلاك والعناصر ؛ فإن الشفق حالة مخالفة لضوء النهار وظلمة الليل. والليل حالة مخالفة لانبساط ضوء النهار. وما وسقه ؛ فيه تغيير حالته من تفرق إلى اجتماع، ومن يقظة وحركة إلى نوم وسكون. واتساق القمر بدرا حادثة بعد نقصان ؛ وكلها دلائل على القدرة توجب الإيمان. وقد أقسم الله بها على أنهم يركبون المشاق والأهوال من وقت الموت فما بعده ؛ كما قال تعالى :﴿ لتركبن طبقا.. ﴾
والله أعلم.