ﰡ
١٠٣٤- قيل : الحبك : الطرق، وقيل : ذات الزنية.
فهي دلائل واضحة تدل على فاعلها، وصنعته محكمة صمدية تدل على سعة علم بارئها وأمور ترتيبها، كما تدل على إرادة منشئها فسبحان القادر العالم المريد. ( الحكمة في مخلوقات الله عز وجل ضمن المجموعة رقم ١ ص٦ )
١٠٣٥- السدس الأخير من الليل هو وقت السحر، فإن الله تعالى قال :﴿ وبالأسحار هم يستغفرون ﴾ قيل : يصلون لما فيها من الاستغفار، وهو مقارب للفجر الذي هو وقت انصراف ملائكة الليل وإقبال ملائكة النهار. ( الإحياء : ١/٤٤ )
١٠٣٦- ﴿ وبالأسحار هم يستغفرون ﴾ شكر. ( أيها الولد : ١١٣ )
١٠٣٧- ليستدل بما شاهد في نفسه على ما لم يشاهد. ( معراج السالكين ضمن المجموعة رقم ١ ص ٨٦ )
١٠٣٨- ﴿ وفي أنفسكم أفلا تبصرون ﴾ وما أراد به ظاهر الجسد، فإن ذلك تبصرة البهائم، فضلا عن الناس. ( ميزان العمل : ٢٠٠ )
١٠٣٩- قيل في :﴿ وفي أنفسكم أفلا تبصرون ﴾ هو سبيل الغائط والبول. ( الإحياء : ٣/٣٥٨ )
١٠٤٢- أكرموا بتعجيل الطعام إليهم، دل عليه قوله تعالى :﴿ فما لبث أن جاء بعجل حنيد ﴾١ ( الإحياء : ٢/١٨ )
١٠٤٣- الروغان : الذهاب بسرعة، وقيل : في خفية، وقيل : جاء بفخذ من لحم، وإنما سمي عجلا لأنه عجله ولم يلبث. ( نفسه : ٢/١٨ )
ومن له الخلق والأمر متعال على الازدواج أداء وقولا سبحانه أن يكون له ولد ولم تكن له صاحبة، وخلق كل شيء فقدره تقديرا. ( معارج القدس : ١٧٣ )
١٠٤٦- ﴿ ومن كل شيء خلقنا زوجين ﴾ فإن الموجودات كلها متقابلة مزدوجة، إلا الله تعالى فإنه فرد لا مقابل له، بل هو الواحد الحق الخالق للأزواج كلها. ( الإحياء : ٣/٣٠ )
١٠٤٧- تعبد الله عز وجل الخلق بأن يكون همهم واحدا وهو الله سبحانه واليوم الآخر، وهو المعني بقوله تعالى :﴿ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ﴾. ( نفسه : ١/٢٦٣ )
١٠٤٨- أي ليكونوا عبيدا لي، ولا يكون العبد عبدا ما لم يعرف ربه بالربوبية ونفسه بالعبودية، ولابد أن يعرف نفسه وربه. ( نفسه : ٤/٢١ )
١٠٤٩- اعلم أن مراعاة مصالح العباد من جملة العبادة ؛ بل هي أفضل العبادات، قال عليه السلام :( الخلق كلهم عيال الله وأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله )١. ( ميزان العمل : ٣٨٣ )
١٠٥٠- ﴿ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ﴾ أي ليعرفون، وعلى التحقيق فلا عبادة إلا عن معرفة بمقتضى النص. ( مدخل السلوك إلى منازل الملوك : ٥٢ )
١٠٥١- ﴿ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ﴾ كفى بهذه الآية دليلا على شرف العبادة ولزوم الإقبال عليها. ( منهاج العابدين : ٥٩ )
١٠٥٢- ﴿ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ﴾ المراد به الإعلام، إذ لو كان قضاء وحكما مبرما ليعبده الكل، فنشأ الخلاف لعدم الفرقان. ( روضة الطالبين وعمدة السالكين ضمن المجموعة رقم ٢ ص٣٣ )