ﰡ
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ تبت ﴾ هلكت ﴿ يدا أبي لهب ﴾ : نفسه، وعادة العرب أن تجعل التعبير عن الجملة باليدين نحو : بما قدمت يداك، وقيل : المراد دنياه وأخراه ﴿ وتب ﴾ الأول : دعاء، والثاني : خبر، أي : وقد حصل الهلاك والخسران، نزلت١ لما صعد عليه السلام الصفا، فقال :" يا صباحاه "، فاجتمعت إليه قريش قال :" أرأيتكم لو أخبرتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم أما كنتم تصدقوني ؟ " قالوا : بلى، قال :" فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد "، فقال أبو لهب : تبا لك، ألهذا دعوتنا جميعا ؟والحمد لله.