وآياتها ست وأربعون
كلماتها : ١٧٠ ؛ حروفها : ٧٣٠
ﰡ
﴿ غرقا ﴾ نزعا شديدا
بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ والنازعات غرقا ( ١ ) والناشطات نشطا ( ٢ ) والسابحات سبحا ( ٣ ) فالسابقات سبقا ( ٤ ) فالمدبرات أمرا ( ٥ ) ﴾
أقسم الله تعالى بجنده من أهل الملأ الأعلى الذين يفعلون ما يؤمرون، وصاحب الخلق والأمر والملك عز وجل يأمر ملائكته عليهم السلام فيقبضون أرواح الكفار بشدة ومهانة وعسر ﴿ ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون.. ﴾١ ﴿ ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم.. ﴾٢ ﴿ وإن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم. ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر والله يعلم إسرارهم. فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم ﴾٣. ولربنا الكبير المتعال رحمة واسعة بعباده المؤمنين، فمن رحمته حين يبعث الملائكة لتوفيهم يتوفونهم وفاة طيبة سهلة :﴿ الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ﴾٤ وتبشرهم بطيب المآب وحسن الثواب :﴿ إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون. نحن أولياءكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة.. ﴾٥، وملائكة المليك المقتدر تسبح في ملك الله تعالى سماء وأرضا، صعودا وهبوطا، تسبق بأمر الله تعالى فتسارع إلى إنفاذه كسبب أراده الحكيم الخبير، القوي القدير٦.
﴿ نشطا ﴾ أخذا لطيفا هينا.
﴿ والنازعات غرقا ( ١ ) والناشطات نشطا ( ٢ ) والسابحات سبحا ( ٣ ) فالسابقات سبقا ( ٤ ) فالمدبرات أمرا ( ٥ ) ﴾
أقسم الله تعالى بجنده من أهل الملأ الأعلى الذين يفعلون ما يؤمرون، وصاحب الخلق والأمر والملك عز وجل يأمر ملائكته عليهم السلام فيقبضون أرواح الكفار بشدة ومهانة وعسر ﴿ ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون.. ﴾١ ﴿ ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم.. ﴾٢ ﴿ وإن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم. ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر والله يعلم إسرارهم. فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم ﴾٣. ولربنا الكبير المتعال رحمة واسعة بعباده المؤمنين، فمن رحمته حين يبعث الملائكة لتوفيهم يتوفونهم وفاة طيبة سهلة :﴿ الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ﴾٤ وتبشرهم بطيب المآب وحسن الثواب :﴿ إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون. نحن أولياءكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة.. ﴾٥، وملائكة المليك المقتدر تسبح في ملك الله تعالى سماء وأرضا، صعودا وهبوطا، تسبق بأمر الله تعالى فتسارع إلى إنفاذه كسبب أراده الحكيم الخبير، القوي القدير٦.
﴿ والنازعات غرقا ( ١ ) والناشطات نشطا ( ٢ ) والسابحات سبحا ( ٣ ) فالسابقات سبقا ( ٤ ) فالمدبرات أمرا ( ٥ ) ﴾
أقسم الله تعالى بجنده من أهل الملأ الأعلى الذين يفعلون ما يؤمرون، وصاحب الخلق والأمر والملك عز وجل يأمر ملائكته عليهم السلام فيقبضون أرواح الكفار بشدة ومهانة وعسر ﴿ ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون.. ﴾١ ﴿ ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم.. ﴾٢ ﴿ وإن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم. ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر والله يعلم إسرارهم. فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم ﴾٣. ولربنا الكبير المتعال رحمة واسعة بعباده المؤمنين، فمن رحمته حين يبعث الملائكة لتوفيهم يتوفونهم وفاة طيبة سهلة :﴿ الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ﴾٤ وتبشرهم بطيب المآب وحسن الثواب :﴿ إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون. نحن أولياءكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة.. ﴾٥، وملائكة المليك المقتدر تسبح في ملك الله تعالى سماء وأرضا، صعودا وهبوطا، تسبق بأمر الله تعالى فتسارع إلى إنفاذه كسبب أراده الحكيم الخبير، القوي القدير٦.
﴿ والنازعات غرقا ( ١ ) والناشطات نشطا ( ٢ ) والسابحات سبحا ( ٣ ) فالسابقات سبقا ( ٤ ) فالمدبرات أمرا ( ٥ ) ﴾
أقسم الله تعالى بجنده من أهل الملأ الأعلى الذين يفعلون ما يؤمرون، وصاحب الخلق والأمر والملك عز وجل يأمر ملائكته عليهم السلام فيقبضون أرواح الكفار بشدة ومهانة وعسر ﴿ ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون.. ﴾١ ﴿ ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم.. ﴾٢ ﴿ وإن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم. ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر والله يعلم إسرارهم. فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم ﴾٣. ولربنا الكبير المتعال رحمة واسعة بعباده المؤمنين، فمن رحمته حين يبعث الملائكة لتوفيهم يتوفونهم وفاة طيبة سهلة :﴿ الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ﴾٤ وتبشرهم بطيب المآب وحسن الثواب :﴿ إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون. نحن أولياءكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة.. ﴾٥، وملائكة المليك المقتدر تسبح في ملك الله تعالى سماء وأرضا، صعودا وهبوطا، تسبق بأمر الله تعالى فتسارع إلى إنفاذه كسبب أراده الحكيم الخبير، القوي القدير٦.
﴿ والنازعات غرقا ( ١ ) والناشطات نشطا ( ٢ ) والسابحات سبحا ( ٣ ) فالسابقات سبقا ( ٤ ) فالمدبرات أمرا ( ٥ ) ﴾
أقسم الله تعالى بجنده من أهل الملأ الأعلى الذين يفعلون ما يؤمرون، وصاحب الخلق والأمر والملك عز وجل يأمر ملائكته عليهم السلام فيقبضون أرواح الكفار بشدة ومهانة وعسر ﴿ ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون.. ﴾١ ﴿ ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم.. ﴾٢ ﴿ وإن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم. ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر والله يعلم إسرارهم. فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم ﴾٣. ولربنا الكبير المتعال رحمة واسعة بعباده المؤمنين، فمن رحمته حين يبعث الملائكة لتوفيهم يتوفونهم وفاة طيبة سهلة :﴿ الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ﴾٤ وتبشرهم بطيب المآب وحسن الثواب :﴿ إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون. نحن أولياءكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة.. ﴾٥، وملائكة المليك المقتدر تسبح في ملك الله تعالى سماء وأرضا، صعودا وهبوطا، تسبق بأمر الله تعالى فتسارع إلى إنفاذه كسبب أراده الحكيم الخبير، القوي القدير٦.
﴿ يوم ترجف الراجفة ( ٦ ) تتبعها الرادفة ( ٧ ) قلوب يومئذ واجفة ( ٨ ) أبصارها خاشعة ( ٩ ) يقولون أئنا لمردودون في الحافرة ( ١٠ ) أئذا كنا عظاما نخرة ( ١١ ) قالوا تلك إذا كرة خاسرة ( ١٢ ) فإنما هي زجرة واحدة ( ١٣ ) فإذا هم بالساهرة ( ١٤ ) ﴾.
هذا منصوب بجواب القسم، فكأن التقدير : والنازعات والناشطات لتبعثن ؛ أقسم الله تعالى بملائكته- ولربنا جل ثناؤه أن يقسم بما شاء من خلق، لكن ليس لنا إلا نقسم به سبحانه وحده- ومن له هؤلاء الجند والعباد المكرمون قادر على أن يفعل ما يريد وأن يحيي الموتى، وذلك يوم تهتز الأرض وترج وتندك، وتنسف الجبال، وتسقط السماء، ويموت الأحياء، عندما يأمر الله الملك الموكل بالنفخ في الصور فينفخ النفخة الأولى فيصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ؛ ويجمع الله تعالى ما تفرق من أجساد الموتى ويأمر الملك أن ينفخ في الصور نفخة أخرى فإذا الخلق قيام ينظرون ؛ عندئذ تشتد الأحوال، وتعظم الأهوال، ويشيع الذهول والفزع، فتضطرب القلوب وتخاف، وتنكس رؤوس الكفار، والفجار الأشرار، حيث بدا لهم ما لم يكونوا يحتسبون، وردوا إلى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون، ورأوا كيف يحيي ربنا الرفات والعظام البالية في القبور كما بدأهم يعودون، فاستيقنوا أنهم بهذه الرجعة سيهلكون ويعذبون ويخسرون، وإذا هم بعد البعث يساقون، وإلى ساحة العرض على الملك الحق يحشرون، وبين يديه سبحانه يوقفون، ويسألون ويحاسبون ؛ هكذا تضطرب يومئذ قلوب المكذبين بالدين ويغشاهم الذل لأنهم كانوا ينكرون قدرة الله على البعث ويقولون : أيعقل أن ترد لنا الحياة في قبورنا، وبعد بلى أجسادنا وخواء عظامنا ؟ إنها إن حدثت فهي رجعة تجلب الخسران هكذا قالوا ؛ فبين الكتاب الحكيم أن ليس بينهم وبين الخسران والعذاب والهوان إلا أن يصيح بهم ملك من ملائكة الله فإذا هم محضرون، وبين يدي الواحد القهار موقوفون.
﴿ يوم ترجف الراجفة ( ٦ ) تتبعها الرادفة ( ٧ ) قلوب يومئذ واجفة ( ٨ ) أبصارها خاشعة ( ٩ ) يقولون أئنا لمردودون في الحافرة ( ١٠ ) أئذا كنا عظاما نخرة ( ١١ ) قالوا تلك إذا كرة خاسرة ( ١٢ ) فإنما هي زجرة واحدة ( ١٣ ) فإذا هم بالساهرة ( ١٤ ) ﴾.
هذا منصوب بجواب القسم، فكأن التقدير : والنازعات والناشطات لتبعثن ؛ أقسم الله تعالى بملائكته- ولربنا جل ثناؤه أن يقسم بما شاء من خلق، لكن ليس لنا إلا نقسم به سبحانه وحده- ومن له هؤلاء الجند والعباد المكرمون قادر على أن يفعل ما يريد وأن يحيي الموتى، وذلك يوم تهتز الأرض وترج وتندك، وتنسف الجبال، وتسقط السماء، ويموت الأحياء، عندما يأمر الله الملك الموكل بالنفخ في الصور فينفخ النفخة الأولى فيصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ؛ ويجمع الله تعالى ما تفرق من أجساد الموتى ويأمر الملك أن ينفخ في الصور نفخة أخرى فإذا الخلق قيام ينظرون ؛ عندئذ تشتد الأحوال، وتعظم الأهوال، ويشيع الذهول والفزع، فتضطرب القلوب وتخاف، وتنكس رؤوس الكفار، والفجار الأشرار، حيث بدا لهم ما لم يكونوا يحتسبون، وردوا إلى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون، ورأوا كيف يحيي ربنا الرفات والعظام البالية في القبور كما بدأهم يعودون، فاستيقنوا أنهم بهذه الرجعة سيهلكون ويعذبون ويخسرون، وإذا هم بعد البعث يساقون، وإلى ساحة العرض على الملك الحق يحشرون، وبين يديه سبحانه يوقفون، ويسألون ويحاسبون ؛ هكذا تضطرب يومئذ قلوب المكذبين بالدين ويغشاهم الذل لأنهم كانوا ينكرون قدرة الله على البعث ويقولون : أيعقل أن ترد لنا الحياة في قبورنا، وبعد بلى أجسادنا وخواء عظامنا ؟ إنها إن حدثت فهي رجعة تجلب الخسران هكذا قالوا ؛ فبين الكتاب الحكيم أن ليس بينهم وبين الخسران والعذاب والهوان إلا أن يصيح بهم ملك من ملائكة الله فإذا هم محضرون، وبين يدي الواحد القهار موقوفون.
﴿ يوم ترجف الراجفة ( ٦ ) تتبعها الرادفة ( ٧ ) قلوب يومئذ واجفة ( ٨ ) أبصارها خاشعة ( ٩ ) يقولون أئنا لمردودون في الحافرة ( ١٠ ) أئذا كنا عظاما نخرة ( ١١ ) قالوا تلك إذا كرة خاسرة ( ١٢ ) فإنما هي زجرة واحدة ( ١٣ ) فإذا هم بالساهرة ( ١٤ ) ﴾.
هذا منصوب بجواب القسم، فكأن التقدير : والنازعات والناشطات لتبعثن ؛ أقسم الله تعالى بملائكته- ولربنا جل ثناؤه أن يقسم بما شاء من خلق، لكن ليس لنا إلا نقسم به سبحانه وحده- ومن له هؤلاء الجند والعباد المكرمون قادر على أن يفعل ما يريد وأن يحيي الموتى، وذلك يوم تهتز الأرض وترج وتندك، وتنسف الجبال، وتسقط السماء، ويموت الأحياء، عندما يأمر الله الملك الموكل بالنفخ في الصور فينفخ النفخة الأولى فيصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ؛ ويجمع الله تعالى ما تفرق من أجساد الموتى ويأمر الملك أن ينفخ في الصور نفخة أخرى فإذا الخلق قيام ينظرون ؛ عندئذ تشتد الأحوال، وتعظم الأهوال، ويشيع الذهول والفزع، فتضطرب القلوب وتخاف، وتنكس رؤوس الكفار، والفجار الأشرار، حيث بدا لهم ما لم يكونوا يحتسبون، وردوا إلى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون، ورأوا كيف يحيي ربنا الرفات والعظام البالية في القبور كما بدأهم يعودون، فاستيقنوا أنهم بهذه الرجعة سيهلكون ويعذبون ويخسرون، وإذا هم بعد البعث يساقون، وإلى ساحة العرض على الملك الحق يحشرون، وبين يديه سبحانه يوقفون، ويسألون ويحاسبون ؛ هكذا تضطرب يومئذ قلوب المكذبين بالدين ويغشاهم الذل لأنهم كانوا ينكرون قدرة الله على البعث ويقولون : أيعقل أن ترد لنا الحياة في قبورنا، وبعد بلى أجسادنا وخواء عظامنا ؟ إنها إن حدثت فهي رجعة تجلب الخسران هكذا قالوا ؛ فبين الكتاب الحكيم أن ليس بينهم وبين الخسران والعذاب والهوان إلا أن يصيح بهم ملك من ملائكة الله فإذا هم محضرون، وبين يدي الواحد القهار موقوفون.
﴿ يوم ترجف الراجفة ( ٦ ) تتبعها الرادفة ( ٧ ) قلوب يومئذ واجفة ( ٨ ) أبصارها خاشعة ( ٩ ) يقولون أئنا لمردودون في الحافرة ( ١٠ ) أئذا كنا عظاما نخرة ( ١١ ) قالوا تلك إذا كرة خاسرة ( ١٢ ) فإنما هي زجرة واحدة ( ١٣ ) فإذا هم بالساهرة ( ١٤ ) ﴾.
هذا منصوب بجواب القسم، فكأن التقدير : والنازعات والناشطات لتبعثن ؛ أقسم الله تعالى بملائكته- ولربنا جل ثناؤه أن يقسم بما شاء من خلق، لكن ليس لنا إلا نقسم به سبحانه وحده- ومن له هؤلاء الجند والعباد المكرمون قادر على أن يفعل ما يريد وأن يحيي الموتى، وذلك يوم تهتز الأرض وترج وتندك، وتنسف الجبال، وتسقط السماء، ويموت الأحياء، عندما يأمر الله الملك الموكل بالنفخ في الصور فينفخ النفخة الأولى فيصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ؛ ويجمع الله تعالى ما تفرق من أجساد الموتى ويأمر الملك أن ينفخ في الصور نفخة أخرى فإذا الخلق قيام ينظرون ؛ عندئذ تشتد الأحوال، وتعظم الأهوال، ويشيع الذهول والفزع، فتضطرب القلوب وتخاف، وتنكس رؤوس الكفار، والفجار الأشرار، حيث بدا لهم ما لم يكونوا يحتسبون، وردوا إلى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون، ورأوا كيف يحيي ربنا الرفات والعظام البالية في القبور كما بدأهم يعودون، فاستيقنوا أنهم بهذه الرجعة سيهلكون ويعذبون ويخسرون، وإذا هم بعد البعث يساقون، وإلى ساحة العرض على الملك الحق يحشرون، وبين يديه سبحانه يوقفون، ويسألون ويحاسبون ؛ هكذا تضطرب يومئذ قلوب المكذبين بالدين ويغشاهم الذل لأنهم كانوا ينكرون قدرة الله على البعث ويقولون : أيعقل أن ترد لنا الحياة في قبورنا، وبعد بلى أجسادنا وخواء عظامنا ؟ إنها إن حدثت فهي رجعة تجلب الخسران هكذا قالوا ؛ فبين الكتاب الحكيم أن ليس بينهم وبين الخسران والعذاب والهوان إلا أن يصيح بهم ملك من ملائكة الله فإذا هم محضرون، وبين يدي الواحد القهار موقوفون.
﴿ يوم ترجف الراجفة ( ٦ ) تتبعها الرادفة ( ٧ ) قلوب يومئذ واجفة ( ٨ ) أبصارها خاشعة ( ٩ ) يقولون أئنا لمردودون في الحافرة ( ١٠ ) أئذا كنا عظاما نخرة ( ١١ ) قالوا تلك إذا كرة خاسرة ( ١٢ ) فإنما هي زجرة واحدة ( ١٣ ) فإذا هم بالساهرة ( ١٤ ) ﴾.
هذا منصوب بجواب القسم، فكأن التقدير : والنازعات والناشطات لتبعثن ؛ أقسم الله تعالى بملائكته- ولربنا جل ثناؤه أن يقسم بما شاء من خلق، لكن ليس لنا إلا نقسم به سبحانه وحده- ومن له هؤلاء الجند والعباد المكرمون قادر على أن يفعل ما يريد وأن يحيي الموتى، وذلك يوم تهتز الأرض وترج وتندك، وتنسف الجبال، وتسقط السماء، ويموت الأحياء، عندما يأمر الله الملك الموكل بالنفخ في الصور فينفخ النفخة الأولى فيصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ؛ ويجمع الله تعالى ما تفرق من أجساد الموتى ويأمر الملك أن ينفخ في الصور نفخة أخرى فإذا الخلق قيام ينظرون ؛ عندئذ تشتد الأحوال، وتعظم الأهوال، ويشيع الذهول والفزع، فتضطرب القلوب وتخاف، وتنكس رؤوس الكفار، والفجار الأشرار، حيث بدا لهم ما لم يكونوا يحتسبون، وردوا إلى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون، ورأوا كيف يحيي ربنا الرفات والعظام البالية في القبور كما بدأهم يعودون، فاستيقنوا أنهم بهذه الرجعة سيهلكون ويعذبون ويخسرون، وإذا هم بعد البعث يساقون، وإلى ساحة العرض على الملك الحق يحشرون، وبين يديه سبحانه يوقفون، ويسألون ويحاسبون ؛ هكذا تضطرب يومئذ قلوب المكذبين بالدين ويغشاهم الذل لأنهم كانوا ينكرون قدرة الله على البعث ويقولون : أيعقل أن ترد لنا الحياة في قبورنا، وبعد بلى أجسادنا وخواء عظامنا ؟ إنها إن حدثت فهي رجعة تجلب الخسران هكذا قالوا ؛ فبين الكتاب الحكيم أن ليس بينهم وبين الخسران والعذاب والهوان إلا أن يصيح بهم ملك من ملائكة الله فإذا هم محضرون، وبين يدي الواحد القهار موقوفون.
﴿ يوم ترجف الراجفة ( ٦ ) تتبعها الرادفة ( ٧ ) قلوب يومئذ واجفة ( ٨ ) أبصارها خاشعة ( ٩ ) يقولون أئنا لمردودون في الحافرة ( ١٠ ) أئذا كنا عظاما نخرة ( ١١ ) قالوا تلك إذا كرة خاسرة ( ١٢ ) فإنما هي زجرة واحدة ( ١٣ ) فإذا هم بالساهرة ( ١٤ ) ﴾.
هذا منصوب بجواب القسم، فكأن التقدير : والنازعات والناشطات لتبعثن ؛ أقسم الله تعالى بملائكته- ولربنا جل ثناؤه أن يقسم بما شاء من خلق، لكن ليس لنا إلا نقسم به سبحانه وحده- ومن له هؤلاء الجند والعباد المكرمون قادر على أن يفعل ما يريد وأن يحيي الموتى، وذلك يوم تهتز الأرض وترج وتندك، وتنسف الجبال، وتسقط السماء، ويموت الأحياء، عندما يأمر الله الملك الموكل بالنفخ في الصور فينفخ النفخة الأولى فيصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ؛ ويجمع الله تعالى ما تفرق من أجساد الموتى ويأمر الملك أن ينفخ في الصور نفخة أخرى فإذا الخلق قيام ينظرون ؛ عندئذ تشتد الأحوال، وتعظم الأهوال، ويشيع الذهول والفزع، فتضطرب القلوب وتخاف، وتنكس رؤوس الكفار، والفجار الأشرار، حيث بدا لهم ما لم يكونوا يحتسبون، وردوا إلى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون، ورأوا كيف يحيي ربنا الرفات والعظام البالية في القبور كما بدأهم يعودون، فاستيقنوا أنهم بهذه الرجعة سيهلكون ويعذبون ويخسرون، وإذا هم بعد البعث يساقون، وإلى ساحة العرض على الملك الحق يحشرون، وبين يديه سبحانه يوقفون، ويسألون ويحاسبون ؛ هكذا تضطرب يومئذ قلوب المكذبين بالدين ويغشاهم الذل لأنهم كانوا ينكرون قدرة الله على البعث ويقولون : أيعقل أن ترد لنا الحياة في قبورنا، وبعد بلى أجسادنا وخواء عظامنا ؟ إنها إن حدثت فهي رجعة تجلب الخسران هكذا قالوا ؛ فبين الكتاب الحكيم أن ليس بينهم وبين الخسران والعذاب والهوان إلا أن يصيح بهم ملك من ملائكة الله فإذا هم محضرون، وبين يدي الواحد القهار موقوفون.
﴿ يوم ترجف الراجفة ( ٦ ) تتبعها الرادفة ( ٧ ) قلوب يومئذ واجفة ( ٨ ) أبصارها خاشعة ( ٩ ) يقولون أئنا لمردودون في الحافرة ( ١٠ ) أئذا كنا عظاما نخرة ( ١١ ) قالوا تلك إذا كرة خاسرة ( ١٢ ) فإنما هي زجرة واحدة ( ١٣ ) فإذا هم بالساهرة ( ١٤ ) ﴾.
هذا منصوب بجواب القسم، فكأن التقدير : والنازعات والناشطات لتبعثن ؛ أقسم الله تعالى بملائكته- ولربنا جل ثناؤه أن يقسم بما شاء من خلق، لكن ليس لنا إلا نقسم به سبحانه وحده- ومن له هؤلاء الجند والعباد المكرمون قادر على أن يفعل ما يريد وأن يحيي الموتى، وذلك يوم تهتز الأرض وترج وتندك، وتنسف الجبال، وتسقط السماء، ويموت الأحياء، عندما يأمر الله الملك الموكل بالنفخ في الصور فينفخ النفخة الأولى فيصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ؛ ويجمع الله تعالى ما تفرق من أجساد الموتى ويأمر الملك أن ينفخ في الصور نفخة أخرى فإذا الخلق قيام ينظرون ؛ عندئذ تشتد الأحوال، وتعظم الأهوال، ويشيع الذهول والفزع، فتضطرب القلوب وتخاف، وتنكس رؤوس الكفار، والفجار الأشرار، حيث بدا لهم ما لم يكونوا يحتسبون، وردوا إلى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون، ورأوا كيف يحيي ربنا الرفات والعظام البالية في القبور كما بدأهم يعودون، فاستيقنوا أنهم بهذه الرجعة سيهلكون ويعذبون ويخسرون، وإذا هم بعد البعث يساقون، وإلى ساحة العرض على الملك الحق يحشرون، وبين يديه سبحانه يوقفون، ويسألون ويحاسبون ؛ هكذا تضطرب يومئذ قلوب المكذبين بالدين ويغشاهم الذل لأنهم كانوا ينكرون قدرة الله على البعث ويقولون : أيعقل أن ترد لنا الحياة في قبورنا، وبعد بلى أجسادنا وخواء عظامنا ؟ إنها إن حدثت فهي رجعة تجلب الخسران هكذا قالوا ؛ فبين الكتاب الحكيم أن ليس بينهم وبين الخسران والعذاب والهوان إلا أن يصيح بهم ملك من ملائكة الله فإذا هم محضرون، وبين يدي الواحد القهار موقوفون.
﴿ يوم ترجف الراجفة ( ٦ ) تتبعها الرادفة ( ٧ ) قلوب يومئذ واجفة ( ٨ ) أبصارها خاشعة ( ٩ ) يقولون أئنا لمردودون في الحافرة ( ١٠ ) أئذا كنا عظاما نخرة ( ١١ ) قالوا تلك إذا كرة خاسرة ( ١٢ ) فإنما هي زجرة واحدة ( ١٣ ) فإذا هم بالساهرة ( ١٤ ) ﴾.
هذا منصوب بجواب القسم، فكأن التقدير : والنازعات والناشطات لتبعثن ؛ أقسم الله تعالى بملائكته- ولربنا جل ثناؤه أن يقسم بما شاء من خلق، لكن ليس لنا إلا نقسم به سبحانه وحده- ومن له هؤلاء الجند والعباد المكرمون قادر على أن يفعل ما يريد وأن يحيي الموتى، وذلك يوم تهتز الأرض وترج وتندك، وتنسف الجبال، وتسقط السماء، ويموت الأحياء، عندما يأمر الله الملك الموكل بالنفخ في الصور فينفخ النفخة الأولى فيصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ؛ ويجمع الله تعالى ما تفرق من أجساد الموتى ويأمر الملك أن ينفخ في الصور نفخة أخرى فإذا الخلق قيام ينظرون ؛ عندئذ تشتد الأحوال، وتعظم الأهوال، ويشيع الذهول والفزع، فتضطرب القلوب وتخاف، وتنكس رؤوس الكفار، والفجار الأشرار، حيث بدا لهم ما لم يكونوا يحتسبون، وردوا إلى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون، ورأوا كيف يحيي ربنا الرفات والعظام البالية في القبور كما بدأهم يعودون، فاستيقنوا أنهم بهذه الرجعة سيهلكون ويعذبون ويخسرون، وإذا هم بعد البعث يساقون، وإلى ساحة العرض على الملك الحق يحشرون، وبين يديه سبحانه يوقفون، ويسألون ويحاسبون ؛ هكذا تضطرب يومئذ قلوب المكذبين بالدين ويغشاهم الذل لأنهم كانوا ينكرون قدرة الله على البعث ويقولون : أيعقل أن ترد لنا الحياة في قبورنا، وبعد بلى أجسادنا وخواء عظامنا ؟ إنها إن حدثت فهي رجعة تجلب الخسران هكذا قالوا ؛ فبين الكتاب الحكيم أن ليس بينهم وبين الخسران والعذاب والهوان إلا أن يصيح بهم ملك من ملائكة الله فإذا هم محضرون، وبين يدي الواحد القهار موقوفون.
﴿ يوم ترجف الراجفة ( ٦ ) تتبعها الرادفة ( ٧ ) قلوب يومئذ واجفة ( ٨ ) أبصارها خاشعة ( ٩ ) يقولون أئنا لمردودون في الحافرة ( ١٠ ) أئذا كنا عظاما نخرة ( ١١ ) قالوا تلك إذا كرة خاسرة ( ١٢ ) فإنما هي زجرة واحدة ( ١٣ ) فإذا هم بالساهرة ( ١٤ ) ﴾.
هذا منصوب بجواب القسم، فكأن التقدير : والنازعات والناشطات لتبعثن ؛ أقسم الله تعالى بملائكته- ولربنا جل ثناؤه أن يقسم بما شاء من خلق، لكن ليس لنا إلا نقسم به سبحانه وحده- ومن له هؤلاء الجند والعباد المكرمون قادر على أن يفعل ما يريد وأن يحيي الموتى، وذلك يوم تهتز الأرض وترج وتندك، وتنسف الجبال، وتسقط السماء، ويموت الأحياء، عندما يأمر الله الملك الموكل بالنفخ في الصور فينفخ النفخة الأولى فيصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ؛ ويجمع الله تعالى ما تفرق من أجساد الموتى ويأمر الملك أن ينفخ في الصور نفخة أخرى فإذا الخلق قيام ينظرون ؛ عندئذ تشتد الأحوال، وتعظم الأهوال، ويشيع الذهول والفزع، فتضطرب القلوب وتخاف، وتنكس رؤوس الكفار، والفجار الأشرار، حيث بدا لهم ما لم يكونوا يحتسبون، وردوا إلى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون، ورأوا كيف يحيي ربنا الرفات والعظام البالية في القبور كما بدأهم يعودون، فاستيقنوا أنهم بهذه الرجعة سيهلكون ويعذبون ويخسرون، وإذا هم بعد البعث يساقون، وإلى ساحة العرض على الملك الحق يحشرون، وبين يديه سبحانه يوقفون، ويسألون ويحاسبون ؛ هكذا تضطرب يومئذ قلوب المكذبين بالدين ويغشاهم الذل لأنهم كانوا ينكرون قدرة الله على البعث ويقولون : أيعقل أن ترد لنا الحياة في قبورنا، وبعد بلى أجسادنا وخواء عظامنا ؟ إنها إن حدثت فهي رجعة تجلب الخسران هكذا قالوا ؛ فبين الكتاب الحكيم أن ليس بينهم وبين الخسران والعذاب والهوان إلا أن يصيح بهم ملك من ملائكة الله فإذا هم محضرون، وبين يدي الواحد القهار موقوفون.
يسلي الله تعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم، وقد أحزنه إنكار قومه ليوم الحساب، فأعلمنا الله تعالى وأعلم نبيه قبلنا خبر موسى الذي أوحى ربه إليه عندما كان بوادي طوى الطاهر المبارك، وأرسله مولاه إلى فرعون الذي ظلم الحقيقة فادعى أنه إله، وظلم الخليقة فاستبد بالضعفاء يقتل أبناءهم ويستحيي نساءهم، ويحرمهم حقهم ؛ وأمر الله العظيم نبيه موسى الكليم أن يعرض على فرعون التطهر من الكفر، والتعرف إلى الله، والإقرار بالحق، والخوف من سلطان ربه وبأسه، والتصديق برسالته، والتدبر في معجزته الكبرى، وأن يلقي عصاه فإذا هي حية تسعى، فسارع فرعون إلى الجحود وجمع السحرة وحشد الجنود، وصرخ فيهم بباطله أنه الإله المعبود، فأخزاه الله وعاقبه في الدنيا بالإغراق، وأعد له في الآخرة السعير والإحراق، وفي هذا تحذير لكل مكذب بيوم القيامة ونذير لكل ظلوم جهول أن الله سيذيقه الوبال في عاجله وآجله ؛ وفيها ما تطمئن به قلوب المؤمنين العاملين بما فيه الفوز في الأولى والآخرة، فإنها بشرى لهم بأن الله القوي القدير مهلك عدوهم كما أهلك الجبابرة قبلهم، وسيظهر دينهم على الدين كله ؛ فليعتزوا بإسلامهم، وليحققوا عهود قرآنهم، وليستعدوا للقاء ربهم بالسعي فيما يسعدهم في دنياهم وفي آخرتهم.
﴿ طوى ﴾ اسم الوادي في جبل طور سيناء بين المدينة ومصر.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٥:﴿ هل آتاك حديث موسى ( ١٥ ) إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى ( ١٦ ) اذهب إلى فرعون إنه طغى ( ١٧ ) فقل هل لك إلى أن تزكى ( ١٨ ) وأهديك إلى ربك فتخشى ( ١٩ ) فأراه الآية الكبرى ( ٢٠ ) فكذب وعصى ( ٢١ ) ثم أدبر يسعى ( ٢٢ ) فحشر فنادى ( ٢٣ ) فقال أنا ربكم الأعلى ( ٢٤ ) فأخذه الله نكالا الآخرة والأولى ( ٢٥ ) إن في ذلك لعبرة لمن يخشى ( ٢٦ ) ﴾.
يسلي الله تعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم، وقد أحزنه إنكار قومه ليوم الحساب، فأعلمنا الله تعالى وأعلم نبيه قبلنا خبر موسى الذي أوحى ربه إليه عندما كان بوادي طوى الطاهر المبارك، وأرسله مولاه إلى فرعون الذي ظلم الحقيقة فادعى أنه إله، وظلم الخليقة فاستبد بالضعفاء يقتل أبناءهم ويستحيي نساءهم، ويحرمهم حقهم ؛ وأمر الله العظيم نبيه موسى الكليم أن يعرض على فرعون التطهر من الكفر، والتعرف إلى الله، والإقرار بالحق، والخوف من سلطان ربه وبأسه، والتصديق برسالته، والتدبر في معجزته الكبرى، وأن يلقي عصاه فإذا هي حية تسعى، فسارع فرعون إلى الجحود وجمع السحرة وحشد الجنود، وصرخ فيهم بباطله أنه الإله المعبود، فأخزاه الله وعاقبه في الدنيا بالإغراق، وأعد له في الآخرة السعير والإحراق، وفي هذا تحذير لكل مكذب بيوم القيامة ونذير لكل ظلوم جهول أن الله سيذيقه الوبال في عاجله وآجله ؛ وفيها ما تطمئن به قلوب المؤمنين العاملين بما فيه الفوز في الأولى والآخرة، فإنها بشرى لهم بأن الله القوي القدير مهلك عدوهم كما أهلك الجبابرة قبلهم، وسيظهر دينهم على الدين كله ؛ فليعتزوا بإسلامهم، وليحققوا عهود قرآنهم، وليستعدوا للقاء ربهم بالسعي فيما يسعدهم في دنياهم وفي آخرتهم.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٥:﴿ هل آتاك حديث موسى ( ١٥ ) إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى ( ١٦ ) اذهب إلى فرعون إنه طغى ( ١٧ ) فقل هل لك إلى أن تزكى ( ١٨ ) وأهديك إلى ربك فتخشى ( ١٩ ) فأراه الآية الكبرى ( ٢٠ ) فكذب وعصى ( ٢١ ) ثم أدبر يسعى ( ٢٢ ) فحشر فنادى ( ٢٣ ) فقال أنا ربكم الأعلى ( ٢٤ ) فأخذه الله نكالا الآخرة والأولى ( ٢٥ ) إن في ذلك لعبرة لمن يخشى ( ٢٦ ) ﴾.
يسلي الله تعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم، وقد أحزنه إنكار قومه ليوم الحساب، فأعلمنا الله تعالى وأعلم نبيه قبلنا خبر موسى الذي أوحى ربه إليه عندما كان بوادي طوى الطاهر المبارك، وأرسله مولاه إلى فرعون الذي ظلم الحقيقة فادعى أنه إله، وظلم الخليقة فاستبد بالضعفاء يقتل أبناءهم ويستحيي نساءهم، ويحرمهم حقهم ؛ وأمر الله العظيم نبيه موسى الكليم أن يعرض على فرعون التطهر من الكفر، والتعرف إلى الله، والإقرار بالحق، والخوف من سلطان ربه وبأسه، والتصديق برسالته، والتدبر في معجزته الكبرى، وأن يلقي عصاه فإذا هي حية تسعى، فسارع فرعون إلى الجحود وجمع السحرة وحشد الجنود، وصرخ فيهم بباطله أنه الإله المعبود، فأخزاه الله وعاقبه في الدنيا بالإغراق، وأعد له في الآخرة السعير والإحراق، وفي هذا تحذير لكل مكذب بيوم القيامة ونذير لكل ظلوم جهول أن الله سيذيقه الوبال في عاجله وآجله ؛ وفيها ما تطمئن به قلوب المؤمنين العاملين بما فيه الفوز في الأولى والآخرة، فإنها بشرى لهم بأن الله القوي القدير مهلك عدوهم كما أهلك الجبابرة قبلهم، وسيظهر دينهم على الدين كله ؛ فليعتزوا بإسلامهم، وليحققوا عهود قرآنهم، وليستعدوا للقاء ربهم بالسعي فيما يسعدهم في دنياهم وفي آخرتهم.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٥:﴿ هل آتاك حديث موسى ( ١٥ ) إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى ( ١٦ ) اذهب إلى فرعون إنه طغى ( ١٧ ) فقل هل لك إلى أن تزكى ( ١٨ ) وأهديك إلى ربك فتخشى ( ١٩ ) فأراه الآية الكبرى ( ٢٠ ) فكذب وعصى ( ٢١ ) ثم أدبر يسعى ( ٢٢ ) فحشر فنادى ( ٢٣ ) فقال أنا ربكم الأعلى ( ٢٤ ) فأخذه الله نكالا الآخرة والأولى ( ٢٥ ) إن في ذلك لعبرة لمن يخشى ( ٢٦ ) ﴾.
يسلي الله تعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم، وقد أحزنه إنكار قومه ليوم الحساب، فأعلمنا الله تعالى وأعلم نبيه قبلنا خبر موسى الذي أوحى ربه إليه عندما كان بوادي طوى الطاهر المبارك، وأرسله مولاه إلى فرعون الذي ظلم الحقيقة فادعى أنه إله، وظلم الخليقة فاستبد بالضعفاء يقتل أبناءهم ويستحيي نساءهم، ويحرمهم حقهم ؛ وأمر الله العظيم نبيه موسى الكليم أن يعرض على فرعون التطهر من الكفر، والتعرف إلى الله، والإقرار بالحق، والخوف من سلطان ربه وبأسه، والتصديق برسالته، والتدبر في معجزته الكبرى، وأن يلقي عصاه فإذا هي حية تسعى، فسارع فرعون إلى الجحود وجمع السحرة وحشد الجنود، وصرخ فيهم بباطله أنه الإله المعبود، فأخزاه الله وعاقبه في الدنيا بالإغراق، وأعد له في الآخرة السعير والإحراق، وفي هذا تحذير لكل مكذب بيوم القيامة ونذير لكل ظلوم جهول أن الله سيذيقه الوبال في عاجله وآجله ؛ وفيها ما تطمئن به قلوب المؤمنين العاملين بما فيه الفوز في الأولى والآخرة، فإنها بشرى لهم بأن الله القوي القدير مهلك عدوهم كما أهلك الجبابرة قبلهم، وسيظهر دينهم على الدين كله ؛ فليعتزوا بإسلامهم، وليحققوا عهود قرآنهم، وليستعدوا للقاء ربهم بالسعي فيما يسعدهم في دنياهم وفي آخرتهم.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٥:﴿ هل آتاك حديث موسى ( ١٥ ) إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى ( ١٦ ) اذهب إلى فرعون إنه طغى ( ١٧ ) فقل هل لك إلى أن تزكى ( ١٨ ) وأهديك إلى ربك فتخشى ( ١٩ ) فأراه الآية الكبرى ( ٢٠ ) فكذب وعصى ( ٢١ ) ثم أدبر يسعى ( ٢٢ ) فحشر فنادى ( ٢٣ ) فقال أنا ربكم الأعلى ( ٢٤ ) فأخذه الله نكالا الآخرة والأولى ( ٢٥ ) إن في ذلك لعبرة لمن يخشى ( ٢٦ ) ﴾.
يسلي الله تعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم، وقد أحزنه إنكار قومه ليوم الحساب، فأعلمنا الله تعالى وأعلم نبيه قبلنا خبر موسى الذي أوحى ربه إليه عندما كان بوادي طوى الطاهر المبارك، وأرسله مولاه إلى فرعون الذي ظلم الحقيقة فادعى أنه إله، وظلم الخليقة فاستبد بالضعفاء يقتل أبناءهم ويستحيي نساءهم، ويحرمهم حقهم ؛ وأمر الله العظيم نبيه موسى الكليم أن يعرض على فرعون التطهر من الكفر، والتعرف إلى الله، والإقرار بالحق، والخوف من سلطان ربه وبأسه، والتصديق برسالته، والتدبر في معجزته الكبرى، وأن يلقي عصاه فإذا هي حية تسعى، فسارع فرعون إلى الجحود وجمع السحرة وحشد الجنود، وصرخ فيهم بباطله أنه الإله المعبود، فأخزاه الله وعاقبه في الدنيا بالإغراق، وأعد له في الآخرة السعير والإحراق، وفي هذا تحذير لكل مكذب بيوم القيامة ونذير لكل ظلوم جهول أن الله سيذيقه الوبال في عاجله وآجله ؛ وفيها ما تطمئن به قلوب المؤمنين العاملين بما فيه الفوز في الأولى والآخرة، فإنها بشرى لهم بأن الله القوي القدير مهلك عدوهم كما أهلك الجبابرة قبلهم، وسيظهر دينهم على الدين كله ؛ فليعتزوا بإسلامهم، وليحققوا عهود قرآنهم، وليستعدوا للقاء ربهم بالسعي فيما يسعدهم في دنياهم وفي آخرتهم.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٥:﴿ هل آتاك حديث موسى ( ١٥ ) إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى ( ١٦ ) اذهب إلى فرعون إنه طغى ( ١٧ ) فقل هل لك إلى أن تزكى ( ١٨ ) وأهديك إلى ربك فتخشى ( ١٩ ) فأراه الآية الكبرى ( ٢٠ ) فكذب وعصى ( ٢١ ) ثم أدبر يسعى ( ٢٢ ) فحشر فنادى ( ٢٣ ) فقال أنا ربكم الأعلى ( ٢٤ ) فأخذه الله نكالا الآخرة والأولى ( ٢٥ ) إن في ذلك لعبرة لمن يخشى ( ٢٦ ) ﴾.
يسلي الله تعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم، وقد أحزنه إنكار قومه ليوم الحساب، فأعلمنا الله تعالى وأعلم نبيه قبلنا خبر موسى الذي أوحى ربه إليه عندما كان بوادي طوى الطاهر المبارك، وأرسله مولاه إلى فرعون الذي ظلم الحقيقة فادعى أنه إله، وظلم الخليقة فاستبد بالضعفاء يقتل أبناءهم ويستحيي نساءهم، ويحرمهم حقهم ؛ وأمر الله العظيم نبيه موسى الكليم أن يعرض على فرعون التطهر من الكفر، والتعرف إلى الله، والإقرار بالحق، والخوف من سلطان ربه وبأسه، والتصديق برسالته، والتدبر في معجزته الكبرى، وأن يلقي عصاه فإذا هي حية تسعى، فسارع فرعون إلى الجحود وجمع السحرة وحشد الجنود، وصرخ فيهم بباطله أنه الإله المعبود، فأخزاه الله وعاقبه في الدنيا بالإغراق، وأعد له في الآخرة السعير والإحراق، وفي هذا تحذير لكل مكذب بيوم القيامة ونذير لكل ظلوم جهول أن الله سيذيقه الوبال في عاجله وآجله ؛ وفيها ما تطمئن به قلوب المؤمنين العاملين بما فيه الفوز في الأولى والآخرة، فإنها بشرى لهم بأن الله القوي القدير مهلك عدوهم كما أهلك الجبابرة قبلهم، وسيظهر دينهم على الدين كله ؛ فليعتزوا بإسلامهم، وليحققوا عهود قرآنهم، وليستعدوا للقاء ربهم بالسعي فيما يسعدهم في دنياهم وفي آخرتهم.
يسلي الله تعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم، وقد أحزنه إنكار قومه ليوم الحساب، فأعلمنا الله تعالى وأعلم نبيه قبلنا خبر موسى الذي أوحى ربه إليه عندما كان بوادي طوى الطاهر المبارك، وأرسله مولاه إلى فرعون الذي ظلم الحقيقة فادعى أنه إله، وظلم الخليقة فاستبد بالضعفاء يقتل أبناءهم ويستحيي نساءهم، ويحرمهم حقهم ؛ وأمر الله العظيم نبيه موسى الكليم أن يعرض على فرعون التطهر من الكفر، والتعرف إلى الله، والإقرار بالحق، والخوف من سلطان ربه وبأسه، والتصديق برسالته، والتدبر في معجزته الكبرى، وأن يلقي عصاه فإذا هي حية تسعى، فسارع فرعون إلى الجحود وجمع السحرة وحشد الجنود، وصرخ فيهم بباطله أنه الإله المعبود، فأخزاه الله وعاقبه في الدنيا بالإغراق، وأعد له في الآخرة السعير والإحراق، وفي هذا تحذير لكل مكذب بيوم القيامة ونذير لكل ظلوم جهول أن الله سيذيقه الوبال في عاجله وآجله ؛ وفيها ما تطمئن به قلوب المؤمنين العاملين بما فيه الفوز في الأولى والآخرة، فإنها بشرى لهم بأن الله القوي القدير مهلك عدوهم كما أهلك الجبابرة قبلهم، وسيظهر دينهم على الدين كله ؛ فليعتزوا بإسلامهم، وليحققوا عهود قرآنهم، وليستعدوا للقاء ربهم بالسعي فيما يسعدهم في دنياهم وفي آخرتهم.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٥:﴿ هل آتاك حديث موسى ( ١٥ ) إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى ( ١٦ ) اذهب إلى فرعون إنه طغى ( ١٧ ) فقل هل لك إلى أن تزكى ( ١٨ ) وأهديك إلى ربك فتخشى ( ١٩ ) فأراه الآية الكبرى ( ٢٠ ) فكذب وعصى ( ٢١ ) ثم أدبر يسعى ( ٢٢ ) فحشر فنادى ( ٢٣ ) فقال أنا ربكم الأعلى ( ٢٤ ) فأخذه الله نكالا الآخرة والأولى ( ٢٥ ) إن في ذلك لعبرة لمن يخشى ( ٢٦ ) ﴾.
يسلي الله تعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم، وقد أحزنه إنكار قومه ليوم الحساب، فأعلمنا الله تعالى وأعلم نبيه قبلنا خبر موسى الذي أوحى ربه إليه عندما كان بوادي طوى الطاهر المبارك، وأرسله مولاه إلى فرعون الذي ظلم الحقيقة فادعى أنه إله، وظلم الخليقة فاستبد بالضعفاء يقتل أبناءهم ويستحيي نساءهم، ويحرمهم حقهم ؛ وأمر الله العظيم نبيه موسى الكليم أن يعرض على فرعون التطهر من الكفر، والتعرف إلى الله، والإقرار بالحق، والخوف من سلطان ربه وبأسه، والتصديق برسالته، والتدبر في معجزته الكبرى، وأن يلقي عصاه فإذا هي حية تسعى، فسارع فرعون إلى الجحود وجمع السحرة وحشد الجنود، وصرخ فيهم بباطله أنه الإله المعبود، فأخزاه الله وعاقبه في الدنيا بالإغراق، وأعد له في الآخرة السعير والإحراق، وفي هذا تحذير لكل مكذب بيوم القيامة ونذير لكل ظلوم جهول أن الله سيذيقه الوبال في عاجله وآجله ؛ وفيها ما تطمئن به قلوب المؤمنين العاملين بما فيه الفوز في الأولى والآخرة، فإنها بشرى لهم بأن الله القوي القدير مهلك عدوهم كما أهلك الجبابرة قبلهم، وسيظهر دينهم على الدين كله ؛ فليعتزوا بإسلامهم، وليحققوا عهود قرآنهم، وليستعدوا للقاء ربهم بالسعي فيما يسعدهم في دنياهم وفي آخرتهم.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٥:﴿ هل آتاك حديث موسى ( ١٥ ) إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى ( ١٦ ) اذهب إلى فرعون إنه طغى ( ١٧ ) فقل هل لك إلى أن تزكى ( ١٨ ) وأهديك إلى ربك فتخشى ( ١٩ ) فأراه الآية الكبرى ( ٢٠ ) فكذب وعصى ( ٢١ ) ثم أدبر يسعى ( ٢٢ ) فحشر فنادى ( ٢٣ ) فقال أنا ربكم الأعلى ( ٢٤ ) فأخذه الله نكالا الآخرة والأولى ( ٢٥ ) إن في ذلك لعبرة لمن يخشى ( ٢٦ ) ﴾.
يسلي الله تعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم، وقد أحزنه إنكار قومه ليوم الحساب، فأعلمنا الله تعالى وأعلم نبيه قبلنا خبر موسى الذي أوحى ربه إليه عندما كان بوادي طوى الطاهر المبارك، وأرسله مولاه إلى فرعون الذي ظلم الحقيقة فادعى أنه إله، وظلم الخليقة فاستبد بالضعفاء يقتل أبناءهم ويستحيي نساءهم، ويحرمهم حقهم ؛ وأمر الله العظيم نبيه موسى الكليم أن يعرض على فرعون التطهر من الكفر، والتعرف إلى الله، والإقرار بالحق، والخوف من سلطان ربه وبأسه، والتصديق برسالته، والتدبر في معجزته الكبرى، وأن يلقي عصاه فإذا هي حية تسعى، فسارع فرعون إلى الجحود وجمع السحرة وحشد الجنود، وصرخ فيهم بباطله أنه الإله المعبود، فأخزاه الله وعاقبه في الدنيا بالإغراق، وأعد له في الآخرة السعير والإحراق، وفي هذا تحذير لكل مكذب بيوم القيامة ونذير لكل ظلوم جهول أن الله سيذيقه الوبال في عاجله وآجله ؛ وفيها ما تطمئن به قلوب المؤمنين العاملين بما فيه الفوز في الأولى والآخرة، فإنها بشرى لهم بأن الله القوي القدير مهلك عدوهم كما أهلك الجبابرة قبلهم، وسيظهر دينهم على الدين كله ؛ فليعتزوا بإسلامهم، وليحققوا عهود قرآنهم، وليستعدوا للقاء ربهم بالسعي فيما يسعدهم في دنياهم وفي آخرتهم.
يسلي الله تعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم، وقد أحزنه إنكار قومه ليوم الحساب، فأعلمنا الله تعالى وأعلم نبيه قبلنا خبر موسى الذي أوحى ربه إليه عندما كان بوادي طوى الطاهر المبارك، وأرسله مولاه إلى فرعون الذي ظلم الحقيقة فادعى أنه إله، وظلم الخليقة فاستبد بالضعفاء يقتل أبناءهم ويستحيي نساءهم، ويحرمهم حقهم ؛ وأمر الله العظيم نبيه موسى الكليم أن يعرض على فرعون التطهر من الكفر، والتعرف إلى الله، والإقرار بالحق، والخوف من سلطان ربه وبأسه، والتصديق برسالته، والتدبر في معجزته الكبرى، وأن يلقي عصاه فإذا هي حية تسعى، فسارع فرعون إلى الجحود وجمع السحرة وحشد الجنود، وصرخ فيهم بباطله أنه الإله المعبود، فأخزاه الله وعاقبه في الدنيا بالإغراق، وأعد له في الآخرة السعير والإحراق، وفي هذا تحذير لكل مكذب بيوم القيامة ونذير لكل ظلوم جهول أن الله سيذيقه الوبال في عاجله وآجله ؛ وفيها ما تطمئن به قلوب المؤمنين العاملين بما فيه الفوز في الأولى والآخرة، فإنها بشرى لهم بأن الله القوي القدير مهلك عدوهم كما أهلك الجبابرة قبلهم، وسيظهر دينهم على الدين كله ؛ فليعتزوا بإسلامهم، وليحققوا عهود قرآنهم، وليستعدوا للقاء ربهم بالسعي فيما يسعدهم في دنياهم وفي آخرتهم.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٥:﴿ هل آتاك حديث موسى ( ١٥ ) إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى ( ١٦ ) اذهب إلى فرعون إنه طغى ( ١٧ ) فقل هل لك إلى أن تزكى ( ١٨ ) وأهديك إلى ربك فتخشى ( ١٩ ) فأراه الآية الكبرى ( ٢٠ ) فكذب وعصى ( ٢١ ) ثم أدبر يسعى ( ٢٢ ) فحشر فنادى ( ٢٣ ) فقال أنا ربكم الأعلى ( ٢٤ ) فأخذه الله نكالا الآخرة والأولى ( ٢٥ ) إن في ذلك لعبرة لمن يخشى ( ٢٦ ) ﴾.
يسلي الله تعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم، وقد أحزنه إنكار قومه ليوم الحساب، فأعلمنا الله تعالى وأعلم نبيه قبلنا خبر موسى الذي أوحى ربه إليه عندما كان بوادي طوى الطاهر المبارك، وأرسله مولاه إلى فرعون الذي ظلم الحقيقة فادعى أنه إله، وظلم الخليقة فاستبد بالضعفاء يقتل أبناءهم ويستحيي نساءهم، ويحرمهم حقهم ؛ وأمر الله العظيم نبيه موسى الكليم أن يعرض على فرعون التطهر من الكفر، والتعرف إلى الله، والإقرار بالحق، والخوف من سلطان ربه وبأسه، والتصديق برسالته، والتدبر في معجزته الكبرى، وأن يلقي عصاه فإذا هي حية تسعى، فسارع فرعون إلى الجحود وجمع السحرة وحشد الجنود، وصرخ فيهم بباطله أنه الإله المعبود، فأخزاه الله وعاقبه في الدنيا بالإغراق، وأعد له في الآخرة السعير والإحراق، وفي هذا تحذير لكل مكذب بيوم القيامة ونذير لكل ظلوم جهول أن الله سيذيقه الوبال في عاجله وآجله ؛ وفيها ما تطمئن به قلوب المؤمنين العاملين بما فيه الفوز في الأولى والآخرة، فإنها بشرى لهم بأن الله القوي القدير مهلك عدوهم كما أهلك الجبابرة قبلهم، وسيظهر دينهم على الدين كله ؛ فليعتزوا بإسلامهم، وليحققوا عهود قرآنهم، وليستعدوا للقاء ربهم بالسعي فيما يسعدهم في دنياهم وفي آخرتهم.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٥:﴿ هل آتاك حديث موسى ( ١٥ ) إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى ( ١٦ ) اذهب إلى فرعون إنه طغى ( ١٧ ) فقل هل لك إلى أن تزكى ( ١٨ ) وأهديك إلى ربك فتخشى ( ١٩ ) فأراه الآية الكبرى ( ٢٠ ) فكذب وعصى ( ٢١ ) ثم أدبر يسعى ( ٢٢ ) فحشر فنادى ( ٢٣ ) فقال أنا ربكم الأعلى ( ٢٤ ) فأخذه الله نكالا الآخرة والأولى ( ٢٥ ) إن في ذلك لعبرة لمن يخشى ( ٢٦ ) ﴾.
يسلي الله تعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم، وقد أحزنه إنكار قومه ليوم الحساب، فأعلمنا الله تعالى وأعلم نبيه قبلنا خبر موسى الذي أوحى ربه إليه عندما كان بوادي طوى الطاهر المبارك، وأرسله مولاه إلى فرعون الذي ظلم الحقيقة فادعى أنه إله، وظلم الخليقة فاستبد بالضعفاء يقتل أبناءهم ويستحيي نساءهم، ويحرمهم حقهم ؛ وأمر الله العظيم نبيه موسى الكليم أن يعرض على فرعون التطهر من الكفر، والتعرف إلى الله، والإقرار بالحق، والخوف من سلطان ربه وبأسه، والتصديق برسالته، والتدبر في معجزته الكبرى، وأن يلقي عصاه فإذا هي حية تسعى، فسارع فرعون إلى الجحود وجمع السحرة وحشد الجنود، وصرخ فيهم بباطله أنه الإله المعبود، فأخزاه الله وعاقبه في الدنيا بالإغراق، وأعد له في الآخرة السعير والإحراق، وفي هذا تحذير لكل مكذب بيوم القيامة ونذير لكل ظلوم جهول أن الله سيذيقه الوبال في عاجله وآجله ؛ وفيها ما تطمئن به قلوب المؤمنين العاملين بما فيه الفوز في الأولى والآخرة، فإنها بشرى لهم بأن الله القوي القدير مهلك عدوهم كما أهلك الجبابرة قبلهم، وسيظهر دينهم على الدين كله ؛ فليعتزوا بإسلامهم، وليحققوا عهود قرآنهم، وليستعدوا للقاء ربهم بالسعي فيما يسعدهم في دنياهم وفي آخرتهم.
﴿ أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها ( ٢٧ ) رفع سمكها فسواها ( ٢٨ ) وأغطش ليلها وأخرج ضحاها ( ٢٩ ) والأرض بعد ذلك دحاها ( ٣٠ ) أخرج منها ماءها ومرعاها ( ٣١ ) والجبال أرساها ( ٣٢ ) متاعا لكم ولأنعامكم ( ٣٣ ) ﴾.
الله يبين الحجة على من أنكروا إعادة الخلق بعد موتهم بهذا الدليل : هل بعثكم بعد موتكم أصعب في تقديركم أم خلق السماوات بكواكبها، والأرض بمعايشها ؟ ! الحق أن خلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس، فالله الذي جعل السماء كالسقف فوق أرضنا، وأعلاها من غير عمد، وأدار كواكبها وسيرها فكانت ظلمة الليل، وكان ضوء الشمس ووهجها، والخبير القدير الذي أودع الأرض ماء تتفجر به العيون وتجري به الأنهار، وتحتويه الآبار فنشرب منه ونسقي زرعنا وبهائمنا، ونروي أشجارنا ومراعينا، والقوي الذي أثبت الجبال في الأرض وأقرها بها لكيلا تميد وتضطرب بساكنيها، هذا الملك المقتدر لا يعجزه ولا يصعب عليه أن يعيد الموتى أحياء١.
مما نقل صاحب تفسير غرائب القرآن : بعدية دحو الأرض لا تنافي تقدم خلق الأرض على السماء. وقد يروى عن ابن عباس أن قوله :﴿ بعد ذلك ﴾ يعني مع ذلك ؛ كقوله :﴿ فك رقبة ﴾٢ إلى قوله :﴿ ثم كان من الذين آمنوا ﴾٣ أي كان مع هذا من أهل الإيمان بالله. اهـ.
وأورد القرطبي :﴿ متاعا ﴾ نصب على المصدر من غير اللفظ ؛ لأن معنى ﴿ أخرج منها ماءها ومرعاها ﴾ أمتع بذلك ؛ وقيل : نصب بإسقاط حرف الصفة، تقديره : لتتمتعوا به متاعا. اهـ
﴿ فسواها ﴾ فبسطها مستوية متماسكة.
( ٧٩ ) سورة النازعات مكية
وآياتها ست وأربعون
كلماتها : ١٧٠ ؛ حروفها : ٧٣٠
﴿ أخرج ضحاها ﴾ أطلع شمسها مضيئة وضاحة.
( ٧٩ ) سورة النازعات مكية
وآياتها ست وأربعون
كلماتها : ١٧٠ ؛ حروفها : ٧٣٠
﴿ أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها ( ٢٧ ) رفع سمكها فسواها ( ٢٨ ) وأغطش ليلها وأخرج ضحاها ( ٢٩ ) والأرض بعد ذلك دحاها ( ٣٠ ) أخرج منها ماءها ومرعاها ( ٣١ ) والجبال أرساها ( ٣٢ ) متاعا لكم ولأنعامكم ( ٣٣ ) ﴾.
الله يبين الحجة على من أنكروا إعادة الخلق بعد موتهم بهذا الدليل : هل بعثكم بعد موتكم أصعب في تقديركم أم خلق السماوات بكواكبها، والأرض بمعايشها ؟ ! الحق أن خلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس، فالله الذي جعل السماء كالسقف فوق أرضنا، وأعلاها من غير عمد، وأدار كواكبها وسيرها فكانت ظلمة الليل، وكان ضوء الشمس ووهجها، والخبير القدير الذي أودع الأرض ماء تتفجر به العيون وتجري به الأنهار، وتحتويه الآبار فنشرب منه ونسقي زرعنا وبهائمنا، ونروي أشجارنا ومراعينا، والقوي الذي أثبت الجبال في الأرض وأقرها بها لكيلا تميد وتضطرب بساكنيها، هذا الملك المقتدر لا يعجزه ولا يصعب عليه أن يعيد الموتى أحياء١.
مما نقل صاحب تفسير غرائب القرآن : بعدية دحو الأرض لا تنافي تقدم خلق الأرض على السماء. وقد يروى عن ابن عباس أن قوله :﴿ بعد ذلك ﴾ يعني مع ذلك ؛ كقوله :﴿ فك رقبة ﴾٢ إلى قوله :﴿ ثم كان من الذين آمنوا ﴾٣ أي كان مع هذا من أهل الإيمان بالله. اهـ.
وأورد القرطبي :﴿ متاعا ﴾ نصب على المصدر من غير اللفظ ؛ لأن معنى ﴿ أخرج منها ماءها ومرعاها ﴾ أمتع بذلك ؛ وقيل : نصب بإسقاط حرف الصفة، تقديره : لتتمتعوا به متاعا. اهـ
﴿ أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها ( ٢٧ ) رفع سمكها فسواها ( ٢٨ ) وأغطش ليلها وأخرج ضحاها ( ٢٩ ) والأرض بعد ذلك دحاها ( ٣٠ ) أخرج منها ماءها ومرعاها ( ٣١ ) والجبال أرساها ( ٣٢ ) متاعا لكم ولأنعامكم ( ٣٣ ) ﴾.
الله يبين الحجة على من أنكروا إعادة الخلق بعد موتهم بهذا الدليل : هل بعثكم بعد موتكم أصعب في تقديركم أم خلق السماوات بكواكبها، والأرض بمعايشها ؟ ! الحق أن خلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس، فالله الذي جعل السماء كالسقف فوق أرضنا، وأعلاها من غير عمد، وأدار كواكبها وسيرها فكانت ظلمة الليل، وكان ضوء الشمس ووهجها، والخبير القدير الذي أودع الأرض ماء تتفجر به العيون وتجري به الأنهار، وتحتويه الآبار فنشرب منه ونسقي زرعنا وبهائمنا، ونروي أشجارنا ومراعينا، والقوي الذي أثبت الجبال في الأرض وأقرها بها لكيلا تميد وتضطرب بساكنيها، هذا الملك المقتدر لا يعجزه ولا يصعب عليه أن يعيد الموتى أحياء١.
مما نقل صاحب تفسير غرائب القرآن : بعدية دحو الأرض لا تنافي تقدم خلق الأرض على السماء. وقد يروى عن ابن عباس أن قوله :﴿ بعد ذلك ﴾ يعني مع ذلك ؛ كقوله :﴿ فك رقبة ﴾٢ إلى قوله :﴿ ثم كان من الذين آمنوا ﴾٣ أي كان مع هذا من أهل الإيمان بالله. اهـ.
وأورد القرطبي :﴿ متاعا ﴾ نصب على المصدر من غير اللفظ ؛ لأن معنى ﴿ أخرج منها ماءها ومرعاها ﴾ أمتع بذلك ؛ وقيل : نصب بإسقاط حرف الصفة، تقديره : لتتمتعوا به متاعا. اهـ
﴿ أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها ( ٢٧ ) رفع سمكها فسواها ( ٢٨ ) وأغطش ليلها وأخرج ضحاها ( ٢٩ ) والأرض بعد ذلك دحاها ( ٣٠ ) أخرج منها ماءها ومرعاها ( ٣١ ) والجبال أرساها ( ٣٢ ) متاعا لكم ولأنعامكم ( ٣٣ ) ﴾.
الله يبين الحجة على من أنكروا إعادة الخلق بعد موتهم بهذا الدليل : هل بعثكم بعد موتكم أصعب في تقديركم أم خلق السماوات بكواكبها، والأرض بمعايشها ؟ ! الحق أن خلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس، فالله الذي جعل السماء كالسقف فوق أرضنا، وأعلاها من غير عمد، وأدار كواكبها وسيرها فكانت ظلمة الليل، وكان ضوء الشمس ووهجها، والخبير القدير الذي أودع الأرض ماء تتفجر به العيون وتجري به الأنهار، وتحتويه الآبار فنشرب منه ونسقي زرعنا وبهائمنا، ونروي أشجارنا ومراعينا، والقوي الذي أثبت الجبال في الأرض وأقرها بها لكيلا تميد وتضطرب بساكنيها، هذا الملك المقتدر لا يعجزه ولا يصعب عليه أن يعيد الموتى أحياء١.
مما نقل صاحب تفسير غرائب القرآن : بعدية دحو الأرض لا تنافي تقدم خلق الأرض على السماء. وقد يروى عن ابن عباس أن قوله :﴿ بعد ذلك ﴾ يعني مع ذلك ؛ كقوله :﴿ فك رقبة ﴾٢ إلى قوله :﴿ ثم كان من الذين آمنوا ﴾٣ أي كان مع هذا من أهل الإيمان بالله. اهـ.
وأورد القرطبي :﴿ متاعا ﴾ نصب على المصدر من غير اللفظ ؛ لأن معنى ﴿ أخرج منها ماءها ومرعاها ﴾ أمتع بذلك ؛ وقيل : نصب بإسقاط حرف الصفة، تقديره : لتتمتعوا به متاعا. اهـ
﴿ أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها ( ٢٧ ) رفع سمكها فسواها ( ٢٨ ) وأغطش ليلها وأخرج ضحاها ( ٢٩ ) والأرض بعد ذلك دحاها ( ٣٠ ) أخرج منها ماءها ومرعاها ( ٣١ ) والجبال أرساها ( ٣٢ ) متاعا لكم ولأنعامكم ( ٣٣ ) ﴾.
الله يبين الحجة على من أنكروا إعادة الخلق بعد موتهم بهذا الدليل : هل بعثكم بعد موتكم أصعب في تقديركم أم خلق السماوات بكواكبها، والأرض بمعايشها ؟ ! الحق أن خلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس، فالله الذي جعل السماء كالسقف فوق أرضنا، وأعلاها من غير عمد، وأدار كواكبها وسيرها فكانت ظلمة الليل، وكان ضوء الشمس ووهجها، والخبير القدير الذي أودع الأرض ماء تتفجر به العيون وتجري به الأنهار، وتحتويه الآبار فنشرب منه ونسقي زرعنا وبهائمنا، ونروي أشجارنا ومراعينا، والقوي الذي أثبت الجبال في الأرض وأقرها بها لكيلا تميد وتضطرب بساكنيها، هذا الملك المقتدر لا يعجزه ولا يصعب عليه أن يعيد الموتى أحياء١.
مما نقل صاحب تفسير غرائب القرآن : بعدية دحو الأرض لا تنافي تقدم خلق الأرض على السماء. وقد يروى عن ابن عباس أن قوله :﴿ بعد ذلك ﴾ يعني مع ذلك ؛ كقوله :﴿ فك رقبة ﴾٢ إلى قوله :﴿ ثم كان من الذين آمنوا ﴾٣ أي كان مع هذا من أهل الإيمان بالله. اهـ.
وأورد القرطبي :﴿ متاعا ﴾ نصب على المصدر من غير اللفظ ؛ لأن معنى ﴿ أخرج منها ماءها ومرعاها ﴾ أمتع بذلك ؛ وقيل : نصب بإسقاط حرف الصفة، تقديره : لتتمتعوا به متاعا. اهـ
﴿ فإذا جاءت الطامة الكبرى ( ٣٤ ) يوم يتذكر الإنسان ما سعى ( ٣٥ ) وبرزت الجحيم لمن يرى ( ٣٦ ) فأما من طغى ( ٣٧ ) وآثر الحياة الدنيا ( ٣٨ ) فإن الجحيم هي المأوى ( ٣٩ ) وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ( ٤٠ ) فإن الجنة هي المأوى ( ٤١ ) ﴾.
حين يأتي يوم البعث يشتد الفزع، ويظهر الغم، وتعظم حسرة المجرمين والكافرين، فتهولهم الداهية ويغشاهم الذل ؛ ويعلمون علم اليقين ما جهلوه وكانوا عنه غافلين :﴿ لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ﴾١ ويطلع الناس على صحائف أعمالهم التي لم تغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصتها، فيتذكر كل منهم ما قدم من نية خير أو دلالة على شر، كما يواجه أقواله وأعماله مكتوبة، ﴿.. ووجدوا ما عملوا حاضرا... ﴾٢ ﴿ يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا.. ﴾٣ ؛ وتظهر جهنم بحرها وزفيرها، يسمع الكفار والفجار لها تغيظا، وترميهم بشرر كالقصر، ويرى المفسدون والطغاة دركاتهم منها ؛ فمن كان في دنياه باغيا عاتيا، يقدم متاع الدنيا على أمانات الدين، فإن جهنم منزله ومصيره، وأما من عاش يراقب ربه، ويحجز نفسه عما يشتهي من الحرام، ويلزمها الوفاء بعهد الله والاستقامة على منهاج الإسلام فإن منزله ومسكنه جنة الخلد ودار السلام.
مما أورد الألوسي :﴿ فأما من طغى ﴾... جواب ﴿ إذ ﴾ على أنها شرطية. ﴿ هي المأوى ﴾ أي مأواه على ما رآه الكوفيون من أن أل في مثله عوض عن المضاف إليه الضمير وبها يحصل الربط... ﴿ ونهى النفس عن الهوى ﴾ أي زجرها وكفها عن الهوى والردى وهو الميل إلى الشهوات، وضبطها بالصبر والتوطين على إيثار الخيرات، ولم يعتد بمتاع الدنيا وزهرتها، ولم يغتر بزخارفها وزينتها، علما بوخامة عاقبتها. وقال أبو عمران الميرتلي :
فخالف هواها واعصها إن من يطع
هوى نفسه تنزع به شر منزع
ومن يطع النفس اللجوجة ترده
وترم به في مصرع أي مصرع
﴿ فإذا جاءت الطامة الكبرى ( ٣٤ ) يوم يتذكر الإنسان ما سعى ( ٣٥ ) وبرزت الجحيم لمن يرى ( ٣٦ ) فأما من طغى ( ٣٧ ) وآثر الحياة الدنيا ( ٣٨ ) فإن الجحيم هي المأوى ( ٣٩ ) وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ( ٤٠ ) فإن الجنة هي المأوى ( ٤١ ) ﴾.
حين يأتي يوم البعث يشتد الفزع، ويظهر الغم، وتعظم حسرة المجرمين والكافرين، فتهولهم الداهية ويغشاهم الذل ؛ ويعلمون علم اليقين ما جهلوه وكانوا عنه غافلين :﴿ لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ﴾١ ويطلع الناس على صحائف أعمالهم التي لم تغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصتها، فيتذكر كل منهم ما قدم من نية خير أو دلالة على شر، كما يواجه أقواله وأعماله مكتوبة، ﴿.. ووجدوا ما عملوا حاضرا... ﴾٢ ﴿ يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا.. ﴾٣ ؛ وتظهر جهنم بحرها وزفيرها، يسمع الكفار والفجار لها تغيظا، وترميهم بشرر كالقصر، ويرى المفسدون والطغاة دركاتهم منها ؛ فمن كان في دنياه باغيا عاتيا، يقدم متاع الدنيا على أمانات الدين، فإن جهنم منزله ومصيره، وأما من عاش يراقب ربه، ويحجز نفسه عما يشتهي من الحرام، ويلزمها الوفاء بعهد الله والاستقامة على منهاج الإسلام فإن منزله ومسكنه جنة الخلد ودار السلام.
مما أورد الألوسي :﴿ فأما من طغى ﴾... جواب ﴿ إذ ﴾ على أنها شرطية. ﴿ هي المأوى ﴾ أي مأواه على ما رآه الكوفيون من أن أل في مثله عوض عن المضاف إليه الضمير وبها يحصل الربط... ﴿ ونهى النفس عن الهوى ﴾ أي زجرها وكفها عن الهوى والردى وهو الميل إلى الشهوات، وضبطها بالصبر والتوطين على إيثار الخيرات، ولم يعتد بمتاع الدنيا وزهرتها، ولم يغتر بزخارفها وزينتها، علما بوخامة عاقبتها. وقال أبو عمران الميرتلي :
فخالف هواها واعصها إن من يطع
هوى نفسه تنزع به شر منزع
ومن يطع النفس اللجوجة ترده
وترم به في مصرع أي مصرع
﴿ فإذا جاءت الطامة الكبرى ( ٣٤ ) يوم يتذكر الإنسان ما سعى ( ٣٥ ) وبرزت الجحيم لمن يرى ( ٣٦ ) فأما من طغى ( ٣٧ ) وآثر الحياة الدنيا ( ٣٨ ) فإن الجحيم هي المأوى ( ٣٩ ) وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ( ٤٠ ) فإن الجنة هي المأوى ( ٤١ ) ﴾.
حين يأتي يوم البعث يشتد الفزع، ويظهر الغم، وتعظم حسرة المجرمين والكافرين، فتهولهم الداهية ويغشاهم الذل ؛ ويعلمون علم اليقين ما جهلوه وكانوا عنه غافلين :﴿ لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ﴾١ ويطلع الناس على صحائف أعمالهم التي لم تغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصتها، فيتذكر كل منهم ما قدم من نية خير أو دلالة على شر، كما يواجه أقواله وأعماله مكتوبة، ﴿.. ووجدوا ما عملوا حاضرا... ﴾٢ ﴿ يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا.. ﴾٣ ؛ وتظهر جهنم بحرها وزفيرها، يسمع الكفار والفجار لها تغيظا، وترميهم بشرر كالقصر، ويرى المفسدون والطغاة دركاتهم منها ؛ فمن كان في دنياه باغيا عاتيا، يقدم متاع الدنيا على أمانات الدين، فإن جهنم منزله ومصيره، وأما من عاش يراقب ربه، ويحجز نفسه عما يشتهي من الحرام، ويلزمها الوفاء بعهد الله والاستقامة على منهاج الإسلام فإن منزله ومسكنه جنة الخلد ودار السلام.
مما أورد الألوسي :﴿ فأما من طغى ﴾... جواب ﴿ إذ ﴾ على أنها شرطية. ﴿ هي المأوى ﴾ أي مأواه على ما رآه الكوفيون من أن أل في مثله عوض عن المضاف إليه الضمير وبها يحصل الربط... ﴿ ونهى النفس عن الهوى ﴾ أي زجرها وكفها عن الهوى والردى وهو الميل إلى الشهوات، وضبطها بالصبر والتوطين على إيثار الخيرات، ولم يعتد بمتاع الدنيا وزهرتها، ولم يغتر بزخارفها وزينتها، علما بوخامة عاقبتها. وقال أبو عمران الميرتلي :
فخالف هواها واعصها إن من يطع
هوى نفسه تنزع به شر منزع
ومن يطع النفس اللجوجة ترده
وترم به في مصرع أي مصرع
حين يأتي يوم البعث يشتد الفزع، ويظهر الغم، وتعظم حسرة المجرمين والكافرين، فتهولهم الداهية ويغشاهم الذل ؛ ويعلمون علم اليقين ما جهلوه وكانوا عنه غافلين :﴿ لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ﴾١ ويطلع الناس على صحائف أعمالهم التي لم تغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصتها، فيتذكر كل منهم ما قدم من نية خير أو دلالة على شر، كما يواجه أقواله وأعماله مكتوبة، ﴿.. ووجدوا ما عملوا حاضرا... ﴾٢ ﴿ يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا.. ﴾٣ ؛ وتظهر جهنم بحرها وزفيرها، يسمع الكفار والفجار لها تغيظا، وترميهم بشرر كالقصر، ويرى المفسدون والطغاة دركاتهم منها ؛ فمن كان في دنياه باغيا عاتيا، يقدم متاع الدنيا على أمانات الدين، فإن جهنم منزله ومصيره، وأما من عاش يراقب ربه، ويحجز نفسه عما يشتهي من الحرام، ويلزمها الوفاء بعهد الله والاستقامة على منهاج الإسلام فإن منزله ومسكنه جنة الخلد ودار السلام.
مما أورد الألوسي :﴿ فأما من طغى ﴾... جواب ﴿ إذ ﴾ على أنها شرطية. ﴿ هي المأوى ﴾ أي مأواه على ما رآه الكوفيون من أن أل في مثله عوض عن المضاف إليه الضمير وبها يحصل الربط... ﴿ ونهى النفس عن الهوى ﴾ أي زجرها وكفها عن الهوى والردى وهو الميل إلى الشهوات، وضبطها بالصبر والتوطين على إيثار الخيرات، ولم يعتد بمتاع الدنيا وزهرتها، ولم يغتر بزخارفها وزينتها، علما بوخامة عاقبتها. وقال أبو عمران الميرتلي :
فخالف هواها واعصها إن من يطع
هوى نفسه تنزع به شر منزع
ومن يطع النفس اللجوجة ترده
وترم به في مصرع أي مصرع
﴿ فإذا جاءت الطامة الكبرى ( ٣٤ ) يوم يتذكر الإنسان ما سعى ( ٣٥ ) وبرزت الجحيم لمن يرى ( ٣٦ ) فأما من طغى ( ٣٧ ) وآثر الحياة الدنيا ( ٣٨ ) فإن الجحيم هي المأوى ( ٣٩ ) وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ( ٤٠ ) فإن الجنة هي المأوى ( ٤١ ) ﴾.
حين يأتي يوم البعث يشتد الفزع، ويظهر الغم، وتعظم حسرة المجرمين والكافرين، فتهولهم الداهية ويغشاهم الذل ؛ ويعلمون علم اليقين ما جهلوه وكانوا عنه غافلين :﴿ لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ﴾١ ويطلع الناس على صحائف أعمالهم التي لم تغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصتها، فيتذكر كل منهم ما قدم من نية خير أو دلالة على شر، كما يواجه أقواله وأعماله مكتوبة، ﴿.. ووجدوا ما عملوا حاضرا... ﴾٢ ﴿ يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا.. ﴾٣ ؛ وتظهر جهنم بحرها وزفيرها، يسمع الكفار والفجار لها تغيظا، وترميهم بشرر كالقصر، ويرى المفسدون والطغاة دركاتهم منها ؛ فمن كان في دنياه باغيا عاتيا، يقدم متاع الدنيا على أمانات الدين، فإن جهنم منزله ومصيره، وأما من عاش يراقب ربه، ويحجز نفسه عما يشتهي من الحرام، ويلزمها الوفاء بعهد الله والاستقامة على منهاج الإسلام فإن منزله ومسكنه جنة الخلد ودار السلام.
مما أورد الألوسي :﴿ فأما من طغى ﴾... جواب ﴿ إذ ﴾ على أنها شرطية. ﴿ هي المأوى ﴾ أي مأواه على ما رآه الكوفيون من أن أل في مثله عوض عن المضاف إليه الضمير وبها يحصل الربط... ﴿ ونهى النفس عن الهوى ﴾ أي زجرها وكفها عن الهوى والردى وهو الميل إلى الشهوات، وضبطها بالصبر والتوطين على إيثار الخيرات، ولم يعتد بمتاع الدنيا وزهرتها، ولم يغتر بزخارفها وزينتها، علما بوخامة عاقبتها. وقال أبو عمران الميرتلي :
فخالف هواها واعصها إن من يطع
هوى نفسه تنزع به شر منزع
ومن يطع النفس اللجوجة ترده
وترم به في مصرع أي مصرع
﴿ فإذا جاءت الطامة الكبرى ( ٣٤ ) يوم يتذكر الإنسان ما سعى ( ٣٥ ) وبرزت الجحيم لمن يرى ( ٣٦ ) فأما من طغى ( ٣٧ ) وآثر الحياة الدنيا ( ٣٨ ) فإن الجحيم هي المأوى ( ٣٩ ) وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ( ٤٠ ) فإن الجنة هي المأوى ( ٤١ ) ﴾.
حين يأتي يوم البعث يشتد الفزع، ويظهر الغم، وتعظم حسرة المجرمين والكافرين، فتهولهم الداهية ويغشاهم الذل ؛ ويعلمون علم اليقين ما جهلوه وكانوا عنه غافلين :﴿ لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ﴾١ ويطلع الناس على صحائف أعمالهم التي لم تغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصتها، فيتذكر كل منهم ما قدم من نية خير أو دلالة على شر، كما يواجه أقواله وأعماله مكتوبة، ﴿.. ووجدوا ما عملوا حاضرا... ﴾٢ ﴿ يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا.. ﴾٣ ؛ وتظهر جهنم بحرها وزفيرها، يسمع الكفار والفجار لها تغيظا، وترميهم بشرر كالقصر، ويرى المفسدون والطغاة دركاتهم منها ؛ فمن كان في دنياه باغيا عاتيا، يقدم متاع الدنيا على أمانات الدين، فإن جهنم منزله ومصيره، وأما من عاش يراقب ربه، ويحجز نفسه عما يشتهي من الحرام، ويلزمها الوفاء بعهد الله والاستقامة على منهاج الإسلام فإن منزله ومسكنه جنة الخلد ودار السلام.
مما أورد الألوسي :﴿ فأما من طغى ﴾... جواب ﴿ إذ ﴾ على أنها شرطية. ﴿ هي المأوى ﴾ أي مأواه على ما رآه الكوفيون من أن أل في مثله عوض عن المضاف إليه الضمير وبها يحصل الربط... ﴿ ونهى النفس عن الهوى ﴾ أي زجرها وكفها عن الهوى والردى وهو الميل إلى الشهوات، وضبطها بالصبر والتوطين على إيثار الخيرات، ولم يعتد بمتاع الدنيا وزهرتها، ولم يغتر بزخارفها وزينتها، علما بوخامة عاقبتها. وقال أبو عمران الميرتلي :
فخالف هواها واعصها إن من يطع
هوى نفسه تنزع به شر منزع
ومن يطع النفس اللجوجة ترده
وترم به في مصرع أي مصرع
﴿ فإذا جاءت الطامة الكبرى ( ٣٤ ) يوم يتذكر الإنسان ما سعى ( ٣٥ ) وبرزت الجحيم لمن يرى ( ٣٦ ) فأما من طغى ( ٣٧ ) وآثر الحياة الدنيا ( ٣٨ ) فإن الجحيم هي المأوى ( ٣٩ ) وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ( ٤٠ ) فإن الجنة هي المأوى ( ٤١ ) ﴾.
حين يأتي يوم البعث يشتد الفزع، ويظهر الغم، وتعظم حسرة المجرمين والكافرين، فتهولهم الداهية ويغشاهم الذل ؛ ويعلمون علم اليقين ما جهلوه وكانوا عنه غافلين :﴿ لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ﴾١ ويطلع الناس على صحائف أعمالهم التي لم تغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصتها، فيتذكر كل منهم ما قدم من نية خير أو دلالة على شر، كما يواجه أقواله وأعماله مكتوبة، ﴿.. ووجدوا ما عملوا حاضرا... ﴾٢ ﴿ يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا.. ﴾٣ ؛ وتظهر جهنم بحرها وزفيرها، يسمع الكفار والفجار لها تغيظا، وترميهم بشرر كالقصر، ويرى المفسدون والطغاة دركاتهم منها ؛ فمن كان في دنياه باغيا عاتيا، يقدم متاع الدنيا على أمانات الدين، فإن جهنم منزله ومصيره، وأما من عاش يراقب ربه، ويحجز نفسه عما يشتهي من الحرام، ويلزمها الوفاء بعهد الله والاستقامة على منهاج الإسلام فإن منزله ومسكنه جنة الخلد ودار السلام.
مما أورد الألوسي :﴿ فأما من طغى ﴾... جواب ﴿ إذ ﴾ على أنها شرطية. ﴿ هي المأوى ﴾ أي مأواه على ما رآه الكوفيون من أن أل في مثله عوض عن المضاف إليه الضمير وبها يحصل الربط... ﴿ ونهى النفس عن الهوى ﴾ أي زجرها وكفها عن الهوى والردى وهو الميل إلى الشهوات، وضبطها بالصبر والتوطين على إيثار الخيرات، ولم يعتد بمتاع الدنيا وزهرتها، ولم يغتر بزخارفها وزينتها، علما بوخامة عاقبتها. وقال أبو عمران الميرتلي :
فخالف هواها واعصها إن من يطع
هوى نفسه تنزع به شر منزع
ومن يطع النفس اللجوجة ترده
وترم به في مصرع أي مصرع
﴿ فإذا جاءت الطامة الكبرى ( ٣٤ ) يوم يتذكر الإنسان ما سعى ( ٣٥ ) وبرزت الجحيم لمن يرى ( ٣٦ ) فأما من طغى ( ٣٧ ) وآثر الحياة الدنيا ( ٣٨ ) فإن الجحيم هي المأوى ( ٣٩ ) وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ( ٤٠ ) فإن الجنة هي المأوى ( ٤١ ) ﴾.
حين يأتي يوم البعث يشتد الفزع، ويظهر الغم، وتعظم حسرة المجرمين والكافرين، فتهولهم الداهية ويغشاهم الذل ؛ ويعلمون علم اليقين ما جهلوه وكانوا عنه غافلين :﴿ لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ﴾١ ويطلع الناس على صحائف أعمالهم التي لم تغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصتها، فيتذكر كل منهم ما قدم من نية خير أو دلالة على شر، كما يواجه أقواله وأعماله مكتوبة، ﴿.. ووجدوا ما عملوا حاضرا... ﴾٢ ﴿ يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا.. ﴾٣ ؛ وتظهر جهنم بحرها وزفيرها، يسمع الكفار والفجار لها تغيظا، وترميهم بشرر كالقصر، ويرى المفسدون والطغاة دركاتهم منها ؛ فمن كان في دنياه باغيا عاتيا، يقدم متاع الدنيا على أمانات الدين، فإن جهنم منزله ومصيره، وأما من عاش يراقب ربه، ويحجز نفسه عما يشتهي من الحرام، ويلزمها الوفاء بعهد الله والاستقامة على منهاج الإسلام فإن منزله ومسكنه جنة الخلد ودار السلام.
مما أورد الألوسي :﴿ فأما من طغى ﴾... جواب ﴿ إذ ﴾ على أنها شرطية. ﴿ هي المأوى ﴾ أي مأواه على ما رآه الكوفيون من أن أل في مثله عوض عن المضاف إليه الضمير وبها يحصل الربط... ﴿ ونهى النفس عن الهوى ﴾ أي زجرها وكفها عن الهوى والردى وهو الميل إلى الشهوات، وضبطها بالصبر والتوطين على إيثار الخيرات، ولم يعتد بمتاع الدنيا وزهرتها، ولم يغتر بزخارفها وزينتها، علما بوخامة عاقبتها. وقال أبو عمران الميرتلي :
فخالف هواها واعصها إن من يطع
هوى نفسه تنزع به شر منزع
ومن يطع النفس اللجوجة ترده
وترم به في مصرع أي مصرع
﴿ أيان مرساها ﴾ متى قيامها ؟
﴿ يسألونك عن الساعة أيان مرساها ( ٤٢ ) فيم أنت من ذكراها ( ٤٣ ) إلى ربك منتهاها ( ٤٤ ) إنما أنت منذر من يخشاها ( ٤٥ ) كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها( ٤٦ ) ﴾.
سأل المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم : متى تكون القيامة ؟ فكان الجواب من الله : في أي شيء أنت يا محمد من ذكرها والسؤال عنها ؟ لا يوجد عند غير الله علم الساعة ! مردها وموعدها إليه وحده سبحانه، لا تأتيكم إلا فجأة تباغتكم، وإنما أنت رسول بعثت لتخوف من يهاب عقاب الله يوم الجزاء على الأحوال والأعمال ؛ والذين يكذبون بيوم الدين عندما يشاهدون العذاب المهين يستقصرون مدة الحياة الدنيا كأنهم لم يعيشوا فيها إلا نصف نهار.
[ وخص الإنذار بمن يخشى لأنهم المنتفعون به، وإن كان منذرا لكل مكلف، وهو كقوله تعالى :﴿ إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب.. ﴾١ وقال الفراء : يقول القائل : وهل للعشية ضحا ؟ وإنما الضحا لصدر النهار، ولكن أضيف الضحا إلى العشية، وهو اليوم الذي يكون فيه على عادة العرب يقولون : آتيك الغداة أو عشيتها وآتيك العشية أو غداتها، فتكون العشية في معنى آخر النهار، والغداة في معنى أول النهار ]٢.
﴿ يسألونك عن الساعة أيان مرساها ( ٤٢ ) فيم أنت من ذكراها ( ٤٣ ) إلى ربك منتهاها ( ٤٤ ) إنما أنت منذر من يخشاها ( ٤٥ ) كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها( ٤٦ ) ﴾.
سأل المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم : متى تكون القيامة ؟ فكان الجواب من الله : في أي شيء أنت يا محمد من ذكرها والسؤال عنها ؟ لا يوجد عند غير الله علم الساعة ! مردها وموعدها إليه وحده سبحانه، لا تأتيكم إلا فجأة تباغتكم، وإنما أنت رسول بعثت لتخوف من يهاب عقاب الله يوم الجزاء على الأحوال والأعمال ؛ والذين يكذبون بيوم الدين عندما يشاهدون العذاب المهين يستقصرون مدة الحياة الدنيا كأنهم لم يعيشوا فيها إلا نصف نهار.
[ وخص الإنذار بمن يخشى لأنهم المنتفعون به، وإن كان منذرا لكل مكلف، وهو كقوله تعالى :﴿ إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب.. ﴾١ وقال الفراء : يقول القائل : وهل للعشية ضحا ؟ وإنما الضحا لصدر النهار، ولكن أضيف الضحا إلى العشية، وهو اليوم الذي يكون فيه على عادة العرب يقولون : آتيك الغداة أو عشيتها وآتيك العشية أو غداتها، فتكون العشية في معنى آخر النهار، والغداة في معنى أول النهار ]٢.
﴿ يسألونك عن الساعة أيان مرساها ( ٤٢ ) فيم أنت من ذكراها ( ٤٣ ) إلى ربك منتهاها ( ٤٤ ) إنما أنت منذر من يخشاها ( ٤٥ ) كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها( ٤٦ ) ﴾.
سأل المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم : متى تكون القيامة ؟ فكان الجواب من الله : في أي شيء أنت يا محمد من ذكرها والسؤال عنها ؟ لا يوجد عند غير الله علم الساعة ! مردها وموعدها إليه وحده سبحانه، لا تأتيكم إلا فجأة تباغتكم، وإنما أنت رسول بعثت لتخوف من يهاب عقاب الله يوم الجزاء على الأحوال والأعمال ؛ والذين يكذبون بيوم الدين عندما يشاهدون العذاب المهين يستقصرون مدة الحياة الدنيا كأنهم لم يعيشوا فيها إلا نصف نهار.
[ وخص الإنذار بمن يخشى لأنهم المنتفعون به، وإن كان منذرا لكل مكلف، وهو كقوله تعالى :﴿ إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب.. ﴾١ وقال الفراء : يقول القائل : وهل للعشية ضحا ؟ وإنما الضحا لصدر النهار، ولكن أضيف الضحا إلى العشية، وهو اليوم الذي يكون فيه على عادة العرب يقولون : آتيك الغداة أو عشيتها وآتيك العشية أو غداتها، فتكون العشية في معنى آخر النهار، والغداة في معنى أول النهار ]٢.
﴿ يسألونك عن الساعة أيان مرساها ( ٤٢ ) فيم أنت من ذكراها ( ٤٣ ) إلى ربك منتهاها ( ٤٤ ) إنما أنت منذر من يخشاها ( ٤٥ ) كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها( ٤٦ ) ﴾.
سأل المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم : متى تكون القيامة ؟ فكان الجواب من الله : في أي شيء أنت يا محمد من ذكرها والسؤال عنها ؟ لا يوجد عند غير الله علم الساعة ! مردها وموعدها إليه وحده سبحانه، لا تأتيكم إلا فجأة تباغتكم، وإنما أنت رسول بعثت لتخوف من يهاب عقاب الله يوم الجزاء على الأحوال والأعمال ؛ والذين يكذبون بيوم الدين عندما يشاهدون العذاب المهين يستقصرون مدة الحياة الدنيا كأنهم لم يعيشوا فيها إلا نصف نهار.
[ وخص الإنذار بمن يخشى لأنهم المنتفعون به، وإن كان منذرا لكل مكلف، وهو كقوله تعالى :﴿ إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب.. ﴾١ وقال الفراء : يقول القائل : وهل للعشية ضحا ؟ وإنما الضحا لصدر النهار، ولكن أضيف الضحا إلى العشية، وهو اليوم الذي يكون فيه على عادة العرب يقولون : آتيك الغداة أو عشيتها وآتيك العشية أو غداتها، فتكون العشية في معنى آخر النهار، والغداة في معنى أول النهار ]٢.
﴿ عشية ﴾ من الظهر إلى الغروب أو إلى الليل.
﴿ ضحاها ﴾ من طلوع نهار إلى ظهيرته.
﴿ يسألونك عن الساعة أيان مرساها ( ٤٢ ) فيم أنت من ذكراها ( ٤٣ ) إلى ربك منتهاها ( ٤٤ ) إنما أنت منذر من يخشاها ( ٤٥ ) كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها( ٤٦ ) ﴾.
سأل المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم : متى تكون القيامة ؟ فكان الجواب من الله : في أي شيء أنت يا محمد من ذكرها والسؤال عنها ؟ لا يوجد عند غير الله علم الساعة ! مردها وموعدها إليه وحده سبحانه، لا تأتيكم إلا فجأة تباغتكم، وإنما أنت رسول بعثت لتخوف من يهاب عقاب الله يوم الجزاء على الأحوال والأعمال ؛ والذين يكذبون بيوم الدين عندما يشاهدون العذاب المهين يستقصرون مدة الحياة الدنيا كأنهم لم يعيشوا فيها إلا نصف نهار.
[ وخص الإنذار بمن يخشى لأنهم المنتفعون به، وإن كان منذرا لكل مكلف، وهو كقوله تعالى :﴿ إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب.. ﴾١ وقال الفراء : يقول القائل : وهل للعشية ضحا ؟ وإنما الضحا لصدر النهار، ولكن أضيف الضحا إلى العشية، وهو اليوم الذي يكون فيه على عادة العرب يقولون : آتيك الغداة أو عشيتها وآتيك العشية أو غداتها، فتكون العشية في معنى آخر النهار، والغداة في معنى أول النهار ]٢.